الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : الهاشمي من أزقة الفلوجة إلى ميادين الإعلام العربي والدولي أستحق بإمتياز صفة الخبير الأمني ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / عادة ما ينظر &#128064-;- إلى الخبير الأمني على أنه خبير أقل إلهاباً للاهتمام بكثير من المحلل السياسي ، وهو أمر في الواقع مضى عليه الوقت بشكل ميكانيكي &#9881-;- ، لأنه لا يوجد له موقع مع تطور الإعلام الفضائي والنتي ، وهو لا سواه ، بلمثابرة والاجتهاد &#128549-;- إستطاع حفر أسمه كمحلل أمني لدى دوائر الإعلام ، بل ، على موقعه الفيس بوكي تجاوزوا متابعين المغدور العراقي هشام الهاشمي قرابة 5 مليون معجباً ، وهذا العدد له دلالة واضحة ومؤشر آخر ، أن المعلومات التى كان يقدمها وباقتضاب ملفت ونزيه ومحايد ، كانت كل ذلك وراء إرتفع أعداد المعجبين اولاً ، وثانياً دفعت المعلومة ، الميليشيات المسلحة في العراق إلى قتله بعد ما أحدث إرباك لهم ، ولأن الهاشمي ، مثله كمثل أي أب يطمح بعراق وطني ، سارعوا أطفاله كما يندفعون عادةً لاستقباله عند رصيف بيته ، وهو العائد بالحلوة ، ليجدوه مدرج بدمائه في سيارته ، وفي الحقيقة ، ذاع صيت الرجل في أماكن مختلفة قبل أن تتعرف عليه فضائيات الإعلام العربي والدولي ، كان الهاشمي حديث الأجهزة الأمنية والميليشيات منذ انتقاله من المذهب الشيعي ليعتنق المذهب السني ، ومن ثم أشتهر أكثر أثناء انضمامه إلى مقاتلين الفلوجة الذي أنتهى به الأمر في سجن ابو غريب ، وبالتالي تلك السنوات الثلاثة كانت هي لا سواها السنين التى مكنته في تكوين علاقة دافئة وعميقة مع أركان وكوادر وعناصر الحركات الجهادية التى كانت ترفع شعاراً آنذاك ، إنهاء الاحتلال الأمريكي &#127482-;-&#127480-;- في العراق&#127470-;-&#127478-;- ، وكما يبدو أن وجده في السجن ، لم تكن الفترة مجرد تمضية مدة حكم بقدر أنه استثمر &#128077-;- ذلك في البحث والتعلم فن التفكيك ، وهذه المعرفة أتاحت له لاحقاً إبرام صفقة مع المخابرات العراقية من أجل &#128588-;- إخراجه طليقاً بين مربعات ، الافخاخ فيها قد تكاد تكون المسافة بينها معدومة ، وبالفعل ، بدأ مشواره في بلاد تتقاسم الطوائف جغرافيتها وتتشابك مصالح الكون فيها من أجل &#128077-;- إبقاء العراق &#127470-;-&#127478-;- على حاله المخجل والمزري ، بل كان السجن تجربة غائرة ومفترق طرق ، حيث توصل إلى نتيجة هي غاية من الأهمية، ألا وهي ، ضرورة إعلاء الوطنية العراقية لكي يتمكن أبناءه من بناء دولتهم الجامعة والقوية ، وذلك بالطبع ، يتطلب إنهاء الهيمنة الإيرانية التى ساهمت في إنزلاق العراق &#127470-;-&#127478-;- إلى هذا الانحطاط ، لكن الحقيقة الأخرى ، أن الدولة العراقية أخفقت في تأمين حماية له كما فشلت في توفير الأمن للمتظاهرين انتفاضة تشرين . هنا &#128072-;- مقام ثاني ، بدء ذي بدي ، دورنا هو جعل هذا الاغتيال حاضر على الدوام وعدم تمريره كما مرّت اغتيالات كثيرة وطويت صفحتها ، غير أن محاولة الجواب عن ذلك ، ليست بهذه البساطة التى قد تلوح للوهلة الأولى ، وهي في كل حال لا تقتصر إلى اجابات تقليدية أو آخرى كثيفة والتى تقول ببساطة ، القاتل معروف والمقتول دمه&#129656-;-مبيوع ، فعلام الاجتهاد إذا كانت الحكومات تشتكي ، تماماً كما أهالي المغتالين يطالبون ليلاً ونهاراً بملاحقة ومعاقبة القتلة ، بل منذ البداية ، وقف الباحث الأمني ( الهاشمي ) بصراحة &#128566-;- مع المنتفضون وتحول إلى مادة لحظية تمد الناشطون بالمعلومات والأفكار والشعارات ، بل أيضاً كانت معلوماته الدقيقة تفضح الجهات التى اعتمدت بنادق التقنيص وسيلة لتصفية الانتفاضة ، وبعيداً عن أهمية الهاشمي التى أزعجت من قرر تصفيته ، يبقى القاتل معروف ، وقد حدده التقرير الذي نشره المغتال قبل اغتياله ب5 أيام ، والذي كشف فيه رسم للهيكل التنظيمي لكتائب حزب الله العراقي وأس ......
#الهاشمي
#أزقة
#الفلوجة
#ميادين
#الإعلام
#العربي
#والدولي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724825
نسيب عادل حطاب : صولات أم ستار في أزقة ودرابين العمار
#الحوار_المتمدن
#نسيب_عادل_حطاب حرارة صـــــيف بغداد وسياط شمسها كانت تدفعنــي ان أقــــلد المطلوبين والمتخفين من اعين رجال الامن والسلطة فأسير لصيق الجدران باحثا عن شيء من الفيء أو حتى عن ظل مكسور.. كانت الدرابين والازقة الضيقة هي خياري المفضل للحصول على مبتغاي هذا فهي لاتتيح للشمس ان تفرش أشعتها الحارقة على عرض هذه الدرابين فتترك مساحات من الظل تمتد امام البيوت و بموازاة الحيطان وتتقطع متوزعة تارة في اليمين وأخرى في الشمال تبعا لاتجاه هذه الدرابين وحركة الشمس خلالها . في طريق عودتي من عملي الوظيفي في الزعفرانية الى حيث دكان ابي في شارع النهر كان علي أن انتظر حتي يستكمل السائق ايصال كل الموظفين الى بيوتهم المتناثرة في زيونه وشارع فلسطين وصولا للاعظمية لينزلني وهو عائد الى مركز الدائرة بشارع الجمهورية امام درابين محلة رأس القرية. درابين وأزقة ملتوية مثل المصارين تشبه في خط سيرها لعبة الحية والدرج فهي تتفرع الى نهايات مسدوده احيانا واحيانا اخرى تتفرع لتلتف بشكل دائري فتعود الى نقطة البداية.. بيوتات المحله ببنائها القديم الخالي من الخرسانة وأجرها الذي أكتسحته الرطوبة فضلا عن انحسار الشمس تجرد الهواء من سخونته ولفحانه فيمنحني ذلك شيء من الراحة والحيوية فأقصر خطواتي وأتهدى في مسيري وفيما عدا بعض عوائل الكسبة والعمال ومحدودي الدخل الباحثين عن سكن رخيص الايجار وقريب لعملهم فان اغلب البنايات تحولت الى ورش ومعامل لصناعة الاحذية والجلود او مخازن تجارية فيما أحتل المصريون الوافدون وقتها نواحي وبنايات الحي الاخرى هنا وهناك فاضافوا للدرابين شيئا من الحياة والحركة دعمها وجود بعض الدكاكين والمحلات الصغيرة التي تقدم خدماتها للسكان.................................................................... كواويد ماتستحون انتم ماعدكم اخوات ماعدكم عرض .......كانت المرأة تكرر هذه الجملة دون انفعال واضح أو صراخ وهي تطل من باب الدار مادة برأسها الى الخارج لتردفها بسيل متدفق أخر من الشتائم البذيئة التي يبدو انها كانت تمتلك قاموسا كاملا لها . لم يكن ثمة ماهو غريب أو استثنائي سوى منظر المرأة وهي ترسل شتائمها القاذعه برهاوة وبرود كانها ساحر يردد تعويذته أو تلميذ يردد نشيدا حفظه عن ظهر قلب .. بدا لي ان الامر لايعدو ان يزيد عن خلاف او عركة من تلك العركات التي تحدث عادة في المحلات الشعبية والتي تكون النساء او الفتيان ابطالها ولاني لم أر هؤلاء الكواويد التي كانت المرأة توجه لهم شتائمها فقد افترضت انها كانت لاتزال تحت تأثير بقايا الانفعال وان المشكلة قد انفضت وان هذه الشتائم تدخل ضمن باب التهويش والدردمة الفارغة ومما زاد هذا اليقين عندي هو عدم الاكتراث واللامبالاة التي كان يتعامل بها صاحب الدكان المجاور وصبيان الزقاق مع شتائم تلك المرأة..................................................... صار رجوعي من خلال درابين العمارأشبه بطواف المؤمن في كعبته أمرا اسعى اليه بنفسي فبالاضافه الى قصر الطريق والفيء التي توفره هذه الدرابين كان هناك مايشدني روحيا الى المكان الذي يرجع بي القهقرى ويذكرني بايام الطفولة الغابرة ودرابين مدينتي التي هجرتها ولم تهجرني . صار مشهد المرأة يتكررامامي أغلب الايام بدت لي كأنها كانت منحوتة مع الباب أو جزء منه لاتفارقه ابدا لم ادرك وقتها ان ذلك كان من ضرورات العمل صرت أراها بعض المرات تتخطى عتبة البيت قليلا الى الشارع لتنكشف لي عن أمرأة تحوم حول الاربعين ربما تنقص عن ذلك بسنه او سنتين أو تزيد وجسم ممتليء دون سمنه يميل الى القصر قليلا فيما أمتلآت ذراعها اليمنى ......
#صولات
#ستار
#أزقة
#ودرابين
#العمار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743696
سلوى لإدريسي : أزقة لا ترحم
#الحوار_المتمدن
#سلوى_لإدريسي قصة قصيرة : أزقة لا ترحمداخل الزقاق الضيق ، الواقف كتل ،يصعب على المارة المرور من خلاله إلا بالإستعانة بأحد الدواب ،وصولا إلى البوابة النحاسية الكبيرة التي تطل على ساحة واسعة، يتجمع فيها النحاسون الذين يصنعون الصواني والأباريق وبعض الأواني المنزلية المنقوشة بزخارف تقليدية..يقف أسفل الزقاق هو و فرسه ،ينظر إلى ذلك العلو ، الذي ستمر منه الفرس المحملة ببرميلين من الحليب ، تتمايل بهما كلما تحركت.. نظر الرجل إليها وعلامات الأسى بادية على وجهه ،كيف سيدفع بهذه الروح البريئة نحو الهلاك وبطنها منتفخ جدا ،ولا يدري في أي وقت قد تلد..بدأ يمرر يديه على وجهها ، وهي تنظر إليه نظرة استغاثة ، كأنها تتوسله تخفيف الحمل عليها ، وتركها وشأنها ،تركن إلى زاوية مظلمة تدفن فيها ألمها الأبكم..لكن هيهات ..!للرجل مسؤوليات كبيرة ، عليه توزيع الحليب على النحاسين ، والتجار في الأزقة المجاورة ، والعودة إلى قريته في نفس اليوم يحمل في الشوال ،سكرا وعلب الشاي وبعض قطع الصابون ،لأهل بيته الذين ينتظرون قدومه . ضربها على مؤخرتها بسوط من الجلد صنعه بنفسه ، يلجأ إليه كلما استصعب عليها المضي نحو الأعلى، ضربها للمرة الثانية في نفس المكان ثم الثالثة ثم الرابعة ،دون أن تتزحزح من مكانها ، ووليدها يرفس برجليه داخل بطنها ،يكاد يمزق جلدها تعجب الرجل منها وثار غضبا ، بدأ يركلها بقدميه ، لتستسلم أخيرا ..تجر حوافرها بصعوبة ،كأنها تحمل جبالا فوق ضهرها ، وركبتيها الأماميتان مثنيتان ،تكاد تسقط على الأرض ، لاحظ الرجل ميل براميل الحليب باتجاهه ، وشعر بثقلهما وهو يدفعها ،باتجاه الأعلى ...وماهي إلا لحظات حتى سقطت الفرس والبراميل على الأرض ، وسال الحليب ومعه كيس الحمل ، أختلط بياض الحليب بحمرة دماء الولادة ، وجرى كل شيء نحو الأسفل محدثا بركة زهرية اللون..صاح الرجل :الله أكبر ...الله أكبرالفرس تلد ناسيا ضياع مصدر دخله الوحيد..بدأ يطرق أبواب المنازل المكومة على طول ذاك الارتفاع كأنها تتكئ على بعضها البعض..يطرق هنا وهناك بعشوائية..بدأت النوافذ الصغيرة لتلك البيوت تفتح ، لايظهر أحد من سكانها ، إلا بعض النساء اللواتي تشجعن لرؤية الطارق لكن لا يظهر منهن سوى العينان ،ملثمات بخرق بيضاء ...نطقت إحداهن ، إضغط على بطنها يا عم ، كي تساعدها سأرسل لك بعض الماء خرج من منزلها طفل صغير يحمل دلوا بين يديه ، والمرأة خلف الباب تظهر وتختفي ، لشدة استحيائها، حمل الرجل السطل وأفرغ نصفه على مكان الولادة ،ثم انتقل إلى بطنها وبدأ يضغط بكلتا يديه ، ووجهه يتصبب عرقا ،يضغط ويضغط مرة بيديه ومرة برجليه..والعيون تراقب في صمت من خلال شقوق النوافذ..والفرس المسكينة أخرجت لسانها كأنها تلهث ، وعينيها جاحضتان تكادان تخرجان من محجرهما...الوقت يمر والرجل الحائر بين الضغط وإفراغ المياه، يكاد يغمى عليه من كثرة التعب ، خطواته المتثاقلة ويديه المرتعشتين توضحان ذلك،بدأت الفرس تصدر صوت أنين خافت، انتبه الرجل إليها وحمل بين يديه دلو الماء وأفرغ ما تبقى منه داخل فمها ...ثم جثى على ركبتيه بجانب رأسهافي تلك الأثناء تعالت أصوات الزغاريد من النوافذ ، وبدأت النساء تصحن :الحمد لله ولدت ،كل واحدة منهن تمرر تلك الجملة لجارتها إلى أن وصل الخبر للمنزل المترامي في قمة الزقاقنظر الرجل إلى المهر الصغير الملقى على الأرض وبدأ يحمد الله وينظر للأعلى كأنه يشكر النساء على دعمهن له..ثم انتبه إلى الفرس فوجدها جثة هامدة لا تح ......
#أزقة
#ترحم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768832