الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : الشعر في ديوان قم واعتذر للبرتقال رضوان قاسم
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري في زمن الرواية وهيمنتها على الأجناس الأدبية، يأتي من يتحدى، ويقدم "قم واعتذر للبرتقال"، فهل حقق هذا التحدي الانتصار على هيمنة الرواية؟، وهل الشعر يستطيع أن يستعيد عافيته الأدبية، ويتقدم الصفوف الأدبية كما كان؟، أجزم أن الأدب الجيد مهما كان شكله أو نوعه أو جنسه يبقى متألقا، ما دام الأديب/الكاتب يحسن فنون الكتابة.المميز في هذا الديوان أننا نجد مجموعة متنوعة من القصائد، إن كان على صعيد الشكل أم المضمون، منها من جاء بصورة الومضة، التي تتناسب وعصر النت والسرعة، وتلقى الإعجاب من متابعين النت، ومنها ما قدم على وتيرة القصيدة الكلاسيكية، الطويلة، لكن المتعة والصورة الشعرية حاضرة في الحالين، وهذا ما يؤكد على تألق الشاعر "رضوان قاسم" الذي استطاع أن يمتع المتلقي، رغم تعدد أشكال القصائد وطولها.الحبيفتتح الشاعر الديوان بقصيدة "نفس الخطى" والتي نستطيع أن ندخل منها إلى الديوان، فنجد الأرض، والحب، والصراع، والكتابة/القصيدة والشعراء، بعدها يدخلنا من باب سهل وجميل وخفيف، فيقدم مجموعة من الومضات في "مرور الكرام" والذي جاء فيها عنوان القصيدة متماثل مع فكرة وطريقة تقديم الومضة، يقول في الحب:"الحب أن أمضي إليكوفي الطريقأراك أنت القادمة!!!" ص7، الجميل في هذا التكثيف ربط فكرة الطريق بأكثر من لفظ: "أمضي، القادمة" وأيضا تماثل معنى الفعل بين الأحباء" أمضي إليك/أنت القادمة" والتألق جاء عندما جعل "الطريق" تأتي بين "أمضي، قادمة" فساوت/وحدت المسافة بين الشاعر والحبية، وإذا أخذنا النعومة والسلاسة التي تحملها فكرة والومضة، والشكل الذي قدمت به، نتأكد أننا أمام ظاهرة شعرية يتلق فيها فن الشعر، من هنا تأتي المتعة، متعة الفكرة، ومتعة الشكل الذي قدمت فيه.الكتابة/القصيدةالقصيدة بالنسبة للشاعر مثل المرأة، والطبيعة، التي تمنح الفرح وتزيل/تخفف الألم، من هنا يلجأ الشاعر إلى عناصر الفرح/التخفيف، ليتحدى/ليتمرد على واقعه، فالتمرد/الثورة هما غاية وهدف الشاعر، يقول في قصيدة "وللأغاني نشيد":"صباحك قهوة الشعراءبها صور، وموسيقىوقافية...بلون واحد سمراءإذا ألقيتها رشفاتصفق لي كفوف الماء!!." ص10، اللافت الحضور الناصع للألفاظ التي تتوحد وتنسجم مع بياض الفكرة: صباحك، قهوة، الشعراء، صور، وموسيقى، وقافية، بلون، واحد، سمراء، ألقيتها، رشفا" فجاءت الفكرة والألفاظ وعنوان القصيدة، لتتوحد ولتنسجم في بوتقة واحدة، فالعنوان يمثل شعاع مبهر للقاري، يقدمه إلى متن القصيدة، وعندما يجد هذا البياض والنصاعة في الألفاظ، بالتأكيد سيتمتع بما قُدم له من فرح وجمال. جمع الفنونيجمع الشاعر بين جمالية التقديم ورقي الفكرة في قصيدة: "خارج السرب" والتي يقول فيها:"قد جرى نهر عظيممن نقاط ناحلةلم يشأ إلا ويمضيليس يرضى فاصلةيولد الشعر نزيفا،والخيام القابلة!!" ص12و13، للافت أن الشاعر يتقن اختيار عناوين القصائد، فالعنوان مفتاح للمضمون، "فخارج السرب" نجده في جريان النهر من "نقاط ناحلة، ليس يرضا، الخيام قابلة" كل هذه المشاهد هي (خارج السرب) تتمرد على العادي، على ما هو مألوف، فالشاعر في هذه القصيدة يستخدم فكرة التمرد/الثورة، مؤكدا على أنه لا يترك أي عنصر من عناصر الفرح/التخفيف إلا ويستخدمه.والجميل في هذا المقطع بساطته، التي نجدها في حروف "من، لم، إلا، ليس"، ويشير الشاعر إلى حالة صراع من خلال: "عظيم/ناحلة، نهر/نقاط، لم/إلا، يرضى/فاصلة، الشعر/نزفا" ففي البداية كان الصراع في (الطبيعية)،"الن ......
#الشعر
#ديوان
#واعتذر
#للبرتقال
#رضوان
#قاسم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677581