حسن مدبولى : الملعب المعوج
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى يبدو أن مقولة الفنان الكبير يوسف وهبى والتى كان يرددها دائما وهى (ما الدنيا الا مسرح كبير ) ينبغى أن تتغير الى ( إييييه ،ما الدنيا الا ملعب كبير) فالواضح أمامنا فى الوقت الحالى هو أن الدنيا لم تعد مسرحا كبيرا أو صغيرا ،والموجودين على الساحة ليسوا ممثلين يؤدون أدوارهم لإمتاع المشاهدين، بل هم فرق متصارعة فى منافسات وأحداث تدور على ملعب أممى،يتشابه تماما مع ملاعب كرة القدم الحديثة وما يحدث فيها،حيث تتبارى الفرق المختلفة فى إطار محكوم بحزمةمن القوانين والأعراف الدولية،التى تطلع بها وتقوم على تطبيقها المنظمات الأممية المختصة بحماية الحقوق وتحقيق العدالة،ومثل فرق كرة القدم هناك أمم تتبارى على الخريطة العالمية تصنف على انها من المستوى الأول فنيا وخططيا وتنظيميا واداريا وإعلاميا،كما أن هناك أمم أخرى تأتى فى المستوى التالى لفرق الصف الاول وهى فرق منطقة الوسط التى تجاهد من أجل التطور والتقدم الى الأمام للحاق بركب فرق الصف الأول المتفوقة،كما أن هناك أمم تقع فى المؤخرة والذيل و تعانى ضعف وقصور الإمكانات الفنية والمالية المتاحة وتكاد أن تنهار ولا تجد أى فرصة للتقدم هربا من تذيل جدول الأمم ،وقد كان من المفترض وفى إطار من المنافسات العادلة المتكافئة،أن نرى تداولا وتبادلا للمواقع بين كافة الفرق على المستوى العام وفقا للكفاءة والتأهيل وفى إطار أحكام القانون،لكن الملاحظ أن هناك إحتكاراللتفوق والبطولات محصورا على فرق معينة لا تتغير على مر العصور،بينما نرى تدهورا مستمرا وتراجعا مخيبا للآمال لفرق أخرى،مهما قدمت وبذلت من مجهود،ومهما كانت محاولاتها للتقدم وتعديل ترتيبها المتأخر،وتوجد بالطبع تفسيرات متعددة ومتشابكة لتلك التباينات والمتناقضات، فهناك من يرى أن عوامل التقدم والتأخر تعودإلى آليات الإدارةالمتبعةوالأمكاناتالمتاحةوالمتوفرةوطبيعةاللاعبين أنفسهم،وكفائتهم الفنيةو التدريبية،ومدى الجدية والالتزام من كافة العناصر، ورغم أن كل تلك العوامل وغيرها لها تأثير كبير بالفعل على ترتيب الفرق على المستوى الدولى،إلا أن هناك منظور أخر يرى أن السبب الأساسى لهذا الإحتكار الدولى يكمن فى إفتقاد العدالة الدوليةوإنعدام تكافؤ الفرص والمساواة بين كافة اللاعبين،وعدم تطبيق القانون بمعيار واحد على الجميع وإنه مهما كان التفوق كبيرا فى كافة العناصر الأخرى،فإن إنحياز المنظومة المهيمنة على الشأن الدولى يؤدى بدون شك إلى إستمرارالتفوق لفرق بعينهاوتصدرها وإحتكارها للمواقع الأمامية،مع تخلف وتدهور وانهيار الفرق الأخرى التى تخوض غمار اللعبة الدولية دون ظهير يساندها، أو بسبب الإستسلام و تسليم أسرار الفريق للرعاة المتحيزين !!فعلى سبيل المثال فإن الفريق الإسرائيلى المصنف دوليا على انه من فرق الوسط، والذى ينبهر بآدائه بعض المهزومين حضاريا هو فى حقيقة الأمر فريق مزيف مصطنع يسرق موقعه المتقدم بسبب العناية والتفضيل والمحاباة التى توفرها له المافيا السياسية الدولية غير المحايدة،ولولا تلك المحاباة الدولية سواء من قضاة الملاعب الدولية فى مجلس الأمن،أو من وسائل الاعلام العالمية،أو من الجماهير الدولية المغيبة والتى تشجع الفريق الاسرائيلى وتدعمه انطلاقا من عمى الوان وتعصب مقيت ،لا يتناسب مع ما تدعيه تلك الجماهير من تحضر ورقى، فلولا كل ذلك الدعم المنحاز و اللامحدود،لهبط الفريق الإسرائيلى إلى الدرجات الأدنى منذ زمن طويل،بل ولإنتهت وإندثرت الإكذوبة الاسرائيلية إلى الأبد، وما نراه يحدث على الساحة الدولية حاليا من تربص بإيران ومحاصرتها لمنعها من تطوير قدراتها النووية السلمية ، وكذلك ......
#الملعب
#المعوج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710718
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى يبدو أن مقولة الفنان الكبير يوسف وهبى والتى كان يرددها دائما وهى (ما الدنيا الا مسرح كبير ) ينبغى أن تتغير الى ( إييييه ،ما الدنيا الا ملعب كبير) فالواضح أمامنا فى الوقت الحالى هو أن الدنيا لم تعد مسرحا كبيرا أو صغيرا ،والموجودين على الساحة ليسوا ممثلين يؤدون أدوارهم لإمتاع المشاهدين، بل هم فرق متصارعة فى منافسات وأحداث تدور على ملعب أممى،يتشابه تماما مع ملاعب كرة القدم الحديثة وما يحدث فيها،حيث تتبارى الفرق المختلفة فى إطار محكوم بحزمةمن القوانين والأعراف الدولية،التى تطلع بها وتقوم على تطبيقها المنظمات الأممية المختصة بحماية الحقوق وتحقيق العدالة،ومثل فرق كرة القدم هناك أمم تتبارى على الخريطة العالمية تصنف على انها من المستوى الأول فنيا وخططيا وتنظيميا واداريا وإعلاميا،كما أن هناك أمم أخرى تأتى فى المستوى التالى لفرق الصف الاول وهى فرق منطقة الوسط التى تجاهد من أجل التطور والتقدم الى الأمام للحاق بركب فرق الصف الأول المتفوقة،كما أن هناك أمم تقع فى المؤخرة والذيل و تعانى ضعف وقصور الإمكانات الفنية والمالية المتاحة وتكاد أن تنهار ولا تجد أى فرصة للتقدم هربا من تذيل جدول الأمم ،وقد كان من المفترض وفى إطار من المنافسات العادلة المتكافئة،أن نرى تداولا وتبادلا للمواقع بين كافة الفرق على المستوى العام وفقا للكفاءة والتأهيل وفى إطار أحكام القانون،لكن الملاحظ أن هناك إحتكاراللتفوق والبطولات محصورا على فرق معينة لا تتغير على مر العصور،بينما نرى تدهورا مستمرا وتراجعا مخيبا للآمال لفرق أخرى،مهما قدمت وبذلت من مجهود،ومهما كانت محاولاتها للتقدم وتعديل ترتيبها المتأخر،وتوجد بالطبع تفسيرات متعددة ومتشابكة لتلك التباينات والمتناقضات، فهناك من يرى أن عوامل التقدم والتأخر تعودإلى آليات الإدارةالمتبعةوالأمكاناتالمتاحةوالمتوفرةوطبيعةاللاعبين أنفسهم،وكفائتهم الفنيةو التدريبية،ومدى الجدية والالتزام من كافة العناصر، ورغم أن كل تلك العوامل وغيرها لها تأثير كبير بالفعل على ترتيب الفرق على المستوى الدولى،إلا أن هناك منظور أخر يرى أن السبب الأساسى لهذا الإحتكار الدولى يكمن فى إفتقاد العدالة الدوليةوإنعدام تكافؤ الفرص والمساواة بين كافة اللاعبين،وعدم تطبيق القانون بمعيار واحد على الجميع وإنه مهما كان التفوق كبيرا فى كافة العناصر الأخرى،فإن إنحياز المنظومة المهيمنة على الشأن الدولى يؤدى بدون شك إلى إستمرارالتفوق لفرق بعينهاوتصدرها وإحتكارها للمواقع الأمامية،مع تخلف وتدهور وانهيار الفرق الأخرى التى تخوض غمار اللعبة الدولية دون ظهير يساندها، أو بسبب الإستسلام و تسليم أسرار الفريق للرعاة المتحيزين !!فعلى سبيل المثال فإن الفريق الإسرائيلى المصنف دوليا على انه من فرق الوسط، والذى ينبهر بآدائه بعض المهزومين حضاريا هو فى حقيقة الأمر فريق مزيف مصطنع يسرق موقعه المتقدم بسبب العناية والتفضيل والمحاباة التى توفرها له المافيا السياسية الدولية غير المحايدة،ولولا تلك المحاباة الدولية سواء من قضاة الملاعب الدولية فى مجلس الأمن،أو من وسائل الاعلام العالمية،أو من الجماهير الدولية المغيبة والتى تشجع الفريق الاسرائيلى وتدعمه انطلاقا من عمى الوان وتعصب مقيت ،لا يتناسب مع ما تدعيه تلك الجماهير من تحضر ورقى، فلولا كل ذلك الدعم المنحاز و اللامحدود،لهبط الفريق الإسرائيلى إلى الدرجات الأدنى منذ زمن طويل،بل ولإنتهت وإندثرت الإكذوبة الاسرائيلية إلى الأبد، وما نراه يحدث على الساحة الدولية حاليا من تربص بإيران ومحاصرتها لمنعها من تطوير قدراتها النووية السلمية ، وكذلك ......
#الملعب
#المعوج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710718
الحوار المتمدن
حسن مدبولى - الملعب المعوج !!