عذري مازغ : -دير النية أوكان... -
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ اعمل نيتك وفقط...!لا ادري لماذا أصابنا الهول من طالبان ونحن في بلداننا لم نحسم مع حكوماتنا حتى في تحديد ثمن الخبز والسكر.. طالبان صمدت أمام اكبر قوة بشكل أعياها الإختباء في الأنفاق كالثعابين واعتقد جازما أنها الآن بدلت جلدها للمرح والفسق..! اتركوهم وشأنهم فهم بعيدين عنا أكثر من "ميريكان".الأمريكيون أيضا تقشر جلد ثعبانهم في صحراء أفغانستان، أصابهم اليأس، لم يجنوا شيئا غير أفلام هيليودية يتلهون بها في إعلامهم المسموم، سأخبركم بشيء: أنا من عشاق السينما ولأكثر من ثلاثين سنة، حين أبحث عن فيلم وأرى بدايته تصف حنكة المخابرات الأمريكية في أفغانستان أو العراق أو سوريا أو أي بلد فقير حتى من إفريقيا، أضع علامة غير مرغوب فيه حتى لا يخرج إلى في موقع البحث مرة أخرى، لكن، ويا للهول! كل أفلامهم عنترية فيها دائما تلك القشة من جلدهم، جلد الثعابين! تخرج "جوطيتهم" دائما في محركات البحث...من يعتقد أن عناصر طالبان ليسوا بشر فهو منافق، أغلب قادتهم الآن فقهاء لكن في علم الإجتماع العربي وحتى في ما يسمى صراع الأجيال، بالتجربة، في المغرب مثلا، ابن الفقيه شيطان!طالبان تقليدية في دعوتها، ربما لا تنتمي إلى هذا العصر، نعم هي تنتمي إلى عصر أفغانستان، إنهم مسلمون ذي أنفة يحبون أن تبقى عادات أباءهم أكثر وطأة عليهم فما شغلكم أنتم في ذلك؟تلطخ إسلامهم بلمسة القاعدة وفصائل أخرى طردتها شعوبهم إلى هناك، استقبلهم الأفغان بطيب الإسلام البدوي، إسلام إكرام الضيافة، ولانهم أبعد بكثير من المركز الإسلامي، اعتقدوا ان هؤلاء المشردون او المندسون هم علماء الإسلام: نفس الثقة العمياء التي نستعملها مع محاضر غربي في الفقه الديموقراطيالآن بعد تمرد طويل تحت الأنفاق تقاوم البُرد الأمريكي، بعد تجربة مريرة أوصلتهم إلى الحكم وبعد 20 سنة من الإختباء في الأنفاق، لا أعتقد انهم أغبياء إلى هذا الحد لكي يعودوا الآن ويمارسون نفس الهمجية التي مارسوها مع نجيب الله.. عادة الخبراء يقرأون ما يقع في الكواليس، هذه المرة نفس الخبراء يقولون لقد هرب الرئيس، كانت هناك مساومات حول حكومة انتقالية لكن طالبان قالت للرئيس : يستحسن لك أن تخرج بقشيبك لا نريد الحوار مع عميل! انتهى الأمر..مع الولايات المتحدة فرضت طالبان شروطها، هذا لا يقوله "الخبراء" من الفقه الديموقراطي، أرسلت إلى العالم إشارات ذات مغزى عنوانها لسنا همج كما كنا، نحن جيل آخر: جيل "الشيطان" ابن الفقيه .ــ ندوة صحفية خلفهم صورة تجسد إحدى كلاسيكيات الفن التشكيلي في العالم، وهي تعبر عن مباركة السيد المسيح لحوارييه، الصورة قراها خبير مصري على انهم نسوا أنفسهم ولم ينتبهوا للصورة، لكن حين تتأملها تجد انه المسيح يبارك المجاهدين ووضعها خلفهم مقصود ف"الحواريون" في الصورة مجاهدون بسيف علي أو سيف عثمان (لا يهم أصله )ــ لن نهدم المعابد البوذية كما حصل سابقا: حس سياسي بطعم السياحةــ في صور أخرى للقاءات دولية تجمعهم بمساوميهم دائما تحضر خلفهم تحف من الفن التشكيليالكل أعمى لم يشاهد هذه الإشارات، والكل يعرف أيضا اننا حين نعقد ندوات صحفية نضع إشارات رمزية خلفنا، لا أحد قرأ تلك الإشارات بشكل نستبخس التحول في طالبان، ثم وماذا بعد؟التدخل الأجنبي لا يفيد في شيء، إنما يعكر الأجواء، لا يمكن أن تصدر ديموقراطيتك، يمكن فقط تصدير أشياء أخرى تمتع، تؤكل، تلبس، يمكنك تصدير ما ينفع وليس ما يعبد شعبا آخر .الحرية جميلة لمن يعبدها، لكن ليست كذلك لمن يعبد شيئا آخر!لنأخذ الأمور بجدية، في ماذا يهمني أن يكون بلد ما ديموقراطيا بصيغة الفقه الغربي في ا ......
#-دير
#النية
#أوكان...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728414
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ اعمل نيتك وفقط...!لا ادري لماذا أصابنا الهول من طالبان ونحن في بلداننا لم نحسم مع حكوماتنا حتى في تحديد ثمن الخبز والسكر.. طالبان صمدت أمام اكبر قوة بشكل أعياها الإختباء في الأنفاق كالثعابين واعتقد جازما أنها الآن بدلت جلدها للمرح والفسق..! اتركوهم وشأنهم فهم بعيدين عنا أكثر من "ميريكان".الأمريكيون أيضا تقشر جلد ثعبانهم في صحراء أفغانستان، أصابهم اليأس، لم يجنوا شيئا غير أفلام هيليودية يتلهون بها في إعلامهم المسموم، سأخبركم بشيء: أنا من عشاق السينما ولأكثر من ثلاثين سنة، حين أبحث عن فيلم وأرى بدايته تصف حنكة المخابرات الأمريكية في أفغانستان أو العراق أو سوريا أو أي بلد فقير حتى من إفريقيا، أضع علامة غير مرغوب فيه حتى لا يخرج إلى في موقع البحث مرة أخرى، لكن، ويا للهول! كل أفلامهم عنترية فيها دائما تلك القشة من جلدهم، جلد الثعابين! تخرج "جوطيتهم" دائما في محركات البحث...من يعتقد أن عناصر طالبان ليسوا بشر فهو منافق، أغلب قادتهم الآن فقهاء لكن في علم الإجتماع العربي وحتى في ما يسمى صراع الأجيال، بالتجربة، في المغرب مثلا، ابن الفقيه شيطان!طالبان تقليدية في دعوتها، ربما لا تنتمي إلى هذا العصر، نعم هي تنتمي إلى عصر أفغانستان، إنهم مسلمون ذي أنفة يحبون أن تبقى عادات أباءهم أكثر وطأة عليهم فما شغلكم أنتم في ذلك؟تلطخ إسلامهم بلمسة القاعدة وفصائل أخرى طردتها شعوبهم إلى هناك، استقبلهم الأفغان بطيب الإسلام البدوي، إسلام إكرام الضيافة، ولانهم أبعد بكثير من المركز الإسلامي، اعتقدوا ان هؤلاء المشردون او المندسون هم علماء الإسلام: نفس الثقة العمياء التي نستعملها مع محاضر غربي في الفقه الديموقراطيالآن بعد تمرد طويل تحت الأنفاق تقاوم البُرد الأمريكي، بعد تجربة مريرة أوصلتهم إلى الحكم وبعد 20 سنة من الإختباء في الأنفاق، لا أعتقد انهم أغبياء إلى هذا الحد لكي يعودوا الآن ويمارسون نفس الهمجية التي مارسوها مع نجيب الله.. عادة الخبراء يقرأون ما يقع في الكواليس، هذه المرة نفس الخبراء يقولون لقد هرب الرئيس، كانت هناك مساومات حول حكومة انتقالية لكن طالبان قالت للرئيس : يستحسن لك أن تخرج بقشيبك لا نريد الحوار مع عميل! انتهى الأمر..مع الولايات المتحدة فرضت طالبان شروطها، هذا لا يقوله "الخبراء" من الفقه الديموقراطي، أرسلت إلى العالم إشارات ذات مغزى عنوانها لسنا همج كما كنا، نحن جيل آخر: جيل "الشيطان" ابن الفقيه .ــ ندوة صحفية خلفهم صورة تجسد إحدى كلاسيكيات الفن التشكيلي في العالم، وهي تعبر عن مباركة السيد المسيح لحوارييه، الصورة قراها خبير مصري على انهم نسوا أنفسهم ولم ينتبهوا للصورة، لكن حين تتأملها تجد انه المسيح يبارك المجاهدين ووضعها خلفهم مقصود ف"الحواريون" في الصورة مجاهدون بسيف علي أو سيف عثمان (لا يهم أصله )ــ لن نهدم المعابد البوذية كما حصل سابقا: حس سياسي بطعم السياحةــ في صور أخرى للقاءات دولية تجمعهم بمساوميهم دائما تحضر خلفهم تحف من الفن التشكيليالكل أعمى لم يشاهد هذه الإشارات، والكل يعرف أيضا اننا حين نعقد ندوات صحفية نضع إشارات رمزية خلفنا، لا أحد قرأ تلك الإشارات بشكل نستبخس التحول في طالبان، ثم وماذا بعد؟التدخل الأجنبي لا يفيد في شيء، إنما يعكر الأجواء، لا يمكن أن تصدر ديموقراطيتك، يمكن فقط تصدير أشياء أخرى تمتع، تؤكل، تلبس، يمكنك تصدير ما ينفع وليس ما يعبد شعبا آخر .الحرية جميلة لمن يعبدها، لكن ليست كذلك لمن يعبد شيئا آخر!لنأخذ الأمور بجدية، في ماذا يهمني أن يكون بلد ما ديموقراطيا بصيغة الفقه الغربي في ا ......
#-دير
#النية
#أوكان...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728414
الحوار المتمدن
عذري مازغ - -دير النية أوكان...!-