الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلمان رشيد محمد الهلالي : التناشز الاجتماعي والسياسي والمعرفي في العراق
#الحوار_المتمدن
#سلمان_رشيد_محمد_الهلالي التناشز : وتعني في العربية ما ارتفع وظهر من الارض او خرج عن المعتاد او القواعد او الالحان اي هو الشيء الذي لايكون في مستوى غيره . والتناشز هو الترجمة العربية لمصطلح dissonance والتي تاتي ايضا تحت صيغة التنافر او التباين وغيرها . وهو من اهم المصطلحات الرائجة في علم النفس او علم الاجتماع وفروعهما الاخرى , ويعبر عن حالة التحولات السريعة في الانظمة المعرفية والسياسية التي ميزت الانسان الحديث والمعاصر . واغلب البلدان والمجتمعات عانت من التناشز المتعدد في حياتها المعاصرة ,. واصطلاح التناشز يرجع الى مفهوم "التناشز الاجتماعي" المستلهم من مفهوم الفجوة الحضارية أو الفجوة الثقافية (Cultural Lag) الذي اطلقه عالم الاجتماع الاميركي وليم اوغبرن (William Ogburn) (1886-1959) ، في كتابه "التغير الاجتماعي" (Social change) الصادر في عام 1922، وعبر عنه بشكل خاص عن الفكرة التي تربط بين التغير التكنولوجي والتغير الاجتماعي/ الثقافي، والقائلة بان التقدم السريع الذي يحصل في مجالات الحياة المادية أو اليومية بفضل الاستفادة من منجزات التقدم العلمي واستخدام الاكتشافات التقنية الحديثة والاكثر تطوراً في وسائل واساليب تلبية الاحتياجات ، لا يصاحبه تقدم عامٌ موازٍ في الأفكار والقيم والاخلاق الاجتماعية والممارسات السلوكية والمعاني الثقافية والروحية . بمعنى ان العالم اوغبرن يقصد بهذا المصطلح ظاهرة اجتماعية تلاحظ في كل مجتمع يعاني من التغير، فمن طبيعة التغير الاجتماعي ان اجزاء المجتمع لا تتغير كلها على وتيرة واحدة او بسرعة واحدة , فمنها ما يتغير بسرعة كبيرة ومنها ما يتغير ببطء. وهذا التفاوت في سرعة التغير يؤدي الى ظهور بعض المشكلات في المجتمع . وعندنا في العراق ثلاث انواع من التناشزات التي يعاني منها الفرد والمجتمع على حد سواء , وهى التناشز الاجتماعي والسياسي والمعرفي , وكلها وفدت مع رياح التغيير الحضاري في القرن العشرين التي توافقت مع الاحتلال البريطاني للبلاد وتاسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921 . بمعنى ان معاناة العراقيين من التناشز في العهد العثماني كانت قليلة جدا – ان لم تكن منعدمة – لانه كان يعيش على وتيرة واحدة من التخلف والثبات في القيم الاجتماعية والنفسية والسياسية , الا انه ظهر مع مراحل التطور السياسي والثقافي والاجتماعي في البلاد . ويمكن عرض هذه التناشزات وتطورها المعرفي بحسب الترتيب الاتي : اولا : التناشز الاجتماعي : استعار الدكتور الوردي مفهوم (التناشز الاجتماعي) من العالم الامريكي وليم اوغبرن , واعتبره احدى الفرضيات الثلاث التي تفسر الشخصية والمجتمع العراقي مع (صراع البداوة والحضارة) و(ازدواجية الشخصية) وذكر هذا المفهوم عام 1965 في كتابه (دراسة في طبيعة المجتمع العراقي) . مؤكد (ان هذه الفرضيات الثلاث ليست من بنات افكاري وانما اقتبستها من بعض علماء الاجتماع بعد تطويرها لكي تلائم المجتمع العراقي) . ذكر الدكتور الوردي (إن التناشز الاجتماعي يرادف كل تغير يقع في المجتمع , وكلما كان التغيير اكبر و أسرع كان التناشز الاجتماعي اشد و أكثر تنوعاً . وسبب التناشز إن عناصر التراث الاجتماعي لا تتغير كلها على وتيرة واحدة أو بسرعة واحدة ,فمنها ما يتغير بسرعة وعلى درجات متفاوتة , ومنها مايتميز بالبطء الشديد , وهذا يؤدي إلى ظهور بعض المشاكل الاجتماعية). مؤكدا ايضا (ان من طبيعة التغيير السريع انه لا يؤثر في جميع أجزاء الكيان الاجتماعي بدرجة واحدة فكثيراً ما يكون هناك جزءان مترابطان ثم يحدث التغيير في احدهما دون الأخر فيؤدي ذلك الى صراع أو توتر أو تناقض بينهما). واعتبر الوردي هذ ......
#التناشز
#الاجتماعي
#والسياسي
#والمعرفي
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679300
ميسون الجبوري : الحضور الجسدي المرئي والمعرفي في لوحات الفنانة رامية ماهود
#الحوار_المتمدن
#ميسون_الجبوري عرفتْ الرسامة العراقية رامية فن الرسم بصرياً وهي بعمر الزهور تتنقّل من بين يدي أبيها الرسام المعروف الراحل ماهود أحمد وأمها الرسامة الراحلة وسماء الأغا ومع الرسم عرفت حضور الألوان بروائحها وبريقها اللذين كانا يزينا بيت والديها الفنانين الراحلين ولطالما أعطتها والدتها فرشاة صغيرة بدلاً من الدمى كي تلهو بها  ومع بهجة الرسم وابداعه البصري  تلقت أول دروس معرفتها النظريّة بالاستماع لضيوف بيتهم الذي كان لا يخلو من فنان مشهور أو شاعر أو كاتب أو مثقف موسوعي وحتى موسيقي بارع .لذا جاءت لها موهبة الرسم منذ نعومة أظفارها لتكبر معها وتنضج في اسلوب فني يحاكي إلى حد ما فن أبويها اللذين عملا على خلق بيئة فنيّة مفرداتها عراقيّة محليّة خالصة لا تميل إلى التجريب اللوني  أو السريالي الغرائبي بل الفن الواقعي الرمزي الذي يكرّر مفردات الحياة كي يحتفي بها سواء كانت مفردات أسطوريّة غيبيّة  أو عينيّة محسوسة تراها معلقة على أبواب البيوت أو انعطافات الشوارع والحارات أو بيوت العبادة أو الأماكن المقدّسةوحتى على الأجساد خاصة النساء اللواتي يتفاخرن باِظهرها للعيان أحياناً والتأكيد على مفردات المحليّة العراقيّة في الفن وخاصة ان فن الرسم  يخلق حالة من ترسيخ الهويّة المرئيّة الشاخصة التي تختزن في مخيّلة المشاهد والمتابع للّوحات الماثلة في المتاحف الفنيّة الوطنيّة أو المعارض الفنيّة أو الموسوعات الكتبيّة المطبوعة أو معاهد الدراسة ويبدو أن الرسامة رامية ماهود أحمد تعي ذلك عن قصد فهي تسعى إلى اِكمال مشروع والديها المتميّز لكن بالتأكيد بلمسة مختلفة قليلاً عن اسلوبهم المعروف ومع الأيام سوف يتشكل لها اسلوبها الخاص بكل تأكيد والذي أتوقع أن يكون تركيزه على حضور الأنسان بكل وجوده الجسدي المرئي والمعرفي غير المرئي سيما وأنها تعيش في بيئة لها طابع وثقافة غربيّة في الولايات المتحدة الأمريكيّة  واِيقاع مفرداتها اليوميّة يختلف تماماً عن اِيقاع البيئة العراقيّة الشرق أوسطيّة ومما لا شك فيه إن الرسامة ستصل إلى عالمين من الرؤيّة في الرسم مختلفين ومتلازمين بين وراثتها لموهبة الرسم من أبويها الرساميين ووعيها الفني الذي شكلتها معطيات حياتها وظواهرها في بلدها أمريكا التي سوف تفتح لها آفاقاً رحبة للتمازج بين ثقافتين مختلفتين كل واحدة منها ترى الوجود بواقعه الواضح بشكل مختلف . ......
#الحضور
#الجسدي
#المرئي
#والمعرفي
#لوحات
#الفنانة
#رامية
#ماهود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722621