الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سليم نزال : تسعة دقائق هزت العالم
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال انها التسعة دقائق التى كان يدوس فيها رجل البوليس الامريكى على الشاب الامريكى من اصل افريقى جورج فلويدكان يصرخ و يقول له انى لا استطيع ان اتنفس .لكنه لم يستمع له .كان الدم يسيل من انفه و لكنه لم يهتم .كان المارة يصرخون و يتوسلون قائلين انك تخنقه لكن ظل واضعا قدميه بلا اكتراث على رقبته الى ان مات .من يعتقد انه سلوك فرد فقط يكون مخطا .انه سلوك فكر عنصرى تجده فى امريكا و خارج امريكا .تقول الكاتبه الامريكية طونى موريس ان امريكا بالنسة لهؤلاء تعنى الرجل الابيض و ما عداه ليس له اعتبار .لن ندخل هنا طويلا فى تاريخ الولايات المتحدة التى اقيمت حرفيا على جماجم الابرياء من السكان الاصليين الذين تمت ابادتهم. الى الافارقه الذين احضروا و عوملوا مثل الحيوانات .انها قصة بلد قائمة على العنف بحث لا يوجد رئيس فى كل تاريخ الولايات المتحدة الا و دخل فى حرب قتل فيها ابرياء .اما حلم مارتن لوثر كنغ فى خطابه الشهير ( لدى حلم) الذى حلم فيه ان يرى الاولاد و البنات البيض و السود فى امريكا يضعون ايدهم فى ايدى بعض .لكن هذا الحلم لللاسف لم يحصل بسبب العنصريين الذين يعتقدون انهم شعب اله المختار .و هم ذات العنصريين الذين جاووا الى فلسطين بذات العقليه و نفس الخطاب العنصرى الذى ساد جنوبى افريقيا فى زمن الابارتايد .ينبغى على الامريكين من اصل افريقى ان يتحالفوا مع المظلومين من امثالهم مثل الامريكين من اصل لاتينى من اجل التغيير .اتفهم غضب الامريكيين الافارقه و هم يكسرون ما يرونه امامهم لكن التكسير لا يفد .العمل السياسى المنظم و محاولة كسب اصحاب ضمائر من المجتمع الابيض فى امريكا هو الذى يؤدى الى كسر العنصريه و انهائها .انها طريق طويل لكن لا خيار سوى خوضها لاجل هزيمة الفكر العنصرى. ......
#تسعة
#دقائق
#العالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679566
سامي العامري : قرنٌ وثلاث دقائق
#الحوار_المتمدن
#سامي_العامري سنةً وثمانية أشهرْهي العدمُ الكوكبيْهي الوجعُ المتدلّي الذي لم يلامسهُ إلاّ نبيْوفي البال من حسدوني على رحلةٍ في أثيرٍوكان حرياً بها أن تكونعلى ظهر حادلةٍ أو بعيرٍ، أقول تشفّوا فعادوا شباباً يغنّي وخداً يثرثرْ وعن غصة الشوق آثامُ رابعةُ العدوية تخبِرْأغنوجةُ الشِّعر والغد تغوي وتسحرْ سنةً وثمانية أشهرْكنت أنبش عمرَ الترابِعلى أملٍ أنْ سأهديه قبري وأبقى أُصرُّ وأحفرْكان للكون معنى التقيُّؤوالثلجُ عند حلول الشتاءِيمورُ بدربي يفورُ بقلبي ويُصهِرْسنة وثمانية أشهرْصنعت لكأسي في بَرِّ رأسي صومعةيتعبد فيها الشياطينُ خلفي برغم اضطرابي وضعفيوكافأتُ إبليسَ إذ زارني بثياب رسولٍوعلَّمني أن أمدّ القطيع وأنحَرْفويلٌ لمن يمنع العامري عن الويل، ويلٌ فكل الخلائق عاريةٌ في حسابيوما من إلهٍ يصلّي له الناسُإلا وضَعتُ مفاتنه تحت مجهرْتورطتُ كالظبي حين تسللتُ خلف الحدودِلألقى هنا بدلَ السلم والحلم ربَّ الجنودِتُرى هل لعبتُ قماراً لأخسرْ ؟سنةٌ وثمانية أشهرْكقرنٍ أضيفت إليه ثلاث دقائقْفأمّا الدقائق فهي استراحة تبغٍ تظاهرَ في الجوِّ والجوُّ شائقْ أدخِّنُ ثم تسير القرونُ مضمَّخةً بشهيِّ الحرائقْ وها صرتُ وحدي نصيرَ الكلام المبعثَرْسنةٌ وثمانية أشهُرْ محزنٌ أن تعيشَ على الأرض فأراًومن قبلُ قد عشتَ ليثاعانيتُ كامرأةٍ من بلاديهواناً وظلماً وعسفاً وما ليس بالحرف يُرثىفأتعسُ ما يفعل المرء في موطني أن يُغافلَ أقدارَهُ لحظتين ليولدَ أنثى وما خفيَ اليومَ يُدمي الخيالَ ويقهرْسنة وثمانية أشهرْ ويوماً تساميتُ، كان دمي يتمادى مشاعرَ عارمةٌوإذا بالزمانِ مباهجُ ناعمة والمكانِ مطيعٌ كخادم قصرٍ مُسمَّرْ حيث تجلبُ عاصفتي الغدَ حلماً كثيفاً كما الأبنوس، وما احتاجتِ الذكرياتُ لغير صلاة إلى لا إلهٍ وقَدحةِ نبضٍ لتسعرْسنةٌ وثمانية أشهرْقرية مثلَ ليلة أنسٍ تهادت بأنغامِ موزارتَلكنْ لغيرك يا مَن ستحيا لتسهر !لا أبالي فعندي الذي هو أبقى وأسمىوأبلغُ نجمافإن رفرفوا بالندى فهنيئاًفروحيَ أصل الندى ونداي أغنُّ ويرسمني في الحدائق رسمانهاري نهارٌ وليلي يفوح نهارايدُ العجز كانت تصافح سجني انبهاراوترفعني لشهابٍ لكي أتقن الموت ملحمةًفأصاحبه من عَلٍ ثم نسجد في أي ركنٍ من الأرضِما أجملَ الراحلين انتحاراوأي المسالك أقصرْ ؟ كوابيسُ أعرضها في المزادِلمن يشتريها ويرشفها في سريري من غير سُكّرْ ! ــــــــــــــبانتظار منحه الإقامة عاش كاتب السطور منذ بداية عام 1985 حتى شهر آب من عام 1986 في قرية ألمانية تقع على حدود النمسا اسمها فلس هوفن وهي قرية يقطعها نهر الدانوب الأزرق وكان الوضع مزرياً جداً.ـــــــــــبرلينتموز ـــ 2020 ......
#قرنٌ
#وثلاث
#دقائق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685331
سامي العامري : العدد ودلالاته: في قصيدة - قرن وثلاث دقائق للشاعر: سامي العامري أنموذجاً
#الحوار_المتمدن
#سامي_العامري د. وليد العرفيـــــــــالعدد في لغة الشعر الحديثلعلَّ أوَّل ما يلفت النظر في لغة الشعر المعاصر هو استخدام العدد في الشعر، وهو مما يبعد عادة عن الاستخدام في اللغة الأدبيّة نظراً لارتباط العدد بعلوم الحساب، غير أنّ الشاعر قد لجأ إلى العدد في إطار البحث عن الجديد، والبعيد التوقّع عن الذهن، وما الشعر في حقيقته إلا التوغل في البعيد، وتجاوز العُرف، وهذا الاستخدام لم يكن بعيداً عن الشاعر العربي القديم الذي نجد أمثلة له في شوارد أبيات جاءت تعبيراً عن حالات، ومواقف في حياة الشاعر، ومن تلك الأبيات التي تُظهر جماليَّة العدد في:أوَّلاً ــ بهدف المبالغة:وهو ما ما نجده في قصيدة امرىء القيس اللامية المنسوبة إليه، إذ يستخدم العدد: (مئة): في قوله:فقبّلْتُها تسعاً وتسعينَ قُبلةً وقبّلتُها أخرى وكنْتُ على عجلْ؟![1]فقد بنى البيت في إطار عملية جمع حسابية لا تخلو من الطرافة وحسّ الفكاهة .ثانياً ــيرد العدد تعبيراً عن حالةٍ نفسيّةٍ كما في قول الشاعر: زهير بن أبي سُلمى:سئمْتُ تكاليفَ الحياةِ ومَنْ يعشْ ثمانينَ حولاً لا أبا لكَ يسأمِ[2]فدلالة العدد هنا تشير إلى ضيق الشاعر بالحياة التي عاشها ، وقد بلغ الثمانين من عمره، فيما يبدو هذا العمر من بواعث الملل والضجر من الحياة ، لما يرافق المرء في هذه السن من وهنٍ جسدي، وضعف في نشاط الحواس لديه، وهذا ما عبَّر عنه الشاعر: ابن عوف الخزاعي بقوله :إنَّ الثَّمانينَ و ــ بُلّغْتَها ــ قدْ أحوجَتْ سمعي إلى تُرجمان[3]ثالثاً ــ الإشارة إلى عدد سنوات يرتبط بحادثة تاريخية تحدّد واقعة حقيقية تختلف باختلاف دلالاتها وإحالاتها المرجعيّة كما في العدد: (ستّ وعشرين) لدى الشاعر: بدر الدين الحامد في إشارته إلى حقبة الاحتلال الفرنسي لسورية في قوله:ستٌّ وعشرونَ مرَّتْ كلَّما فرغتْ جامٌ منَ اليأسِ فيها أتْرعَتْ جامُ[4]وفي الدلالة نفسها ما نجده وفي السياق ذاته نجد استخدام العدد: (سبعة) عند الشاعر: نزار قباني إذْ يُحدّدُ العدد مدَّةٍ زمنية معاصرة لها دلالتها التاريخية:هُزِمَ الرُّومُ بعدَ سبعٍ عجافٍ وتعافى وجدانُنا المطعونُيبدو الشاعر نزار القباني من أكثر الشعراء احتفاءً بالعدد، إذ عمد إلى توظيف العدد بكثرة، وقد ورد العدد في عناوين رئيسة، كما وُظّف في متون شعره،ومما جاء عنواناً "خمسون عاماً في مديح النساء " [5] في إشارة إلى المذهب الفكري الذي تبنَّاه الشاعر طوال حياته التي كان فيها مُدافعاً عن المرأة، وصوتها المُجاهر بمكنونات نفسها، واللسان المُتحدّث عنها .وكيف لا يكون كذلك، وهو القائل في إشارة إلى تعلّقه بالحبّ مهما بلغ من العمر:لا تقنطي أبداً منْ رحمةِ المطرِ فقدْ أحبُّكِ في الخمسينَ منْ عُمري[6]في قصيدة الشاعر: سامي العامري سنتوقف عند إشارات النص التي شكّلت مفاتيح فهمهإشارة أولى ــــالعنوان ورمزية الشيفرة النصية:يبدو العنوان في إشارة أولى أنه حمَّل العدد إحالة نفسية، ودلالة واقعية، وهو عدد جاء وفق أسلوب العطف الذي جمع بين مدَّة زمنية قرن، وعدده في العُرف التاريخي: مئة عام، وثلاث بما تُحيل عليه في تجردها من دلالة الزمن على رمزية العدد ثلاثة الذي يفيد تأكيد الحالة، والوصول بها إلى وضع قار ومستقر، ومنه قول العرب ثالثة الأثافي، والمثل القدر لا ينهض إلا على ثلاث، وفي عقود المجتمع الإسلامي العرب تُطلق المرأة طلاقاً لا رجعة فيه بالثلاث، ومن المعروف أن العدد ثلاثة قد ارتبط بعدد الليالي التي يختفي فيها القمر. وه ......
#العدد
#ودلالاته:
#قصيدة
#وثلاث
#دقائق
#للشاعر:
#سامي
#العامري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686252
جميلة شحادة : هي خمس دقائق فقط
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة لا وقتَ لديَّهي خمسُ دقائقَ فقطْ أسرقُها من جعبةِ الوقتِلأطلَّ فيها من شرفتي الحدباءَ على سُكونِ ليلٍعرَفَ كيفَ يحترفُ الصمتْ****لا وقتَ لديَّ لأتابعَ كيفَ تُغيّرُ الحرباءُ لونَها إذا ما حاجتها دعَتْهي خمسُ دقائقَ فقطْ أتابعُ فيها وميضَ النجومِ وكيفَ في حِضنِ الليلِ، غفَتْ****لا وقت لديَّلأتقنَ فحيحَ الأفاعي عندَ الظهرِوكيفَ تخلعُ ثوبَها، كلَّما حسِبتْ أنها نمَتْهي خمسُ دقائقَ فقطْأتتبعُ فيها أثرَ الفراشاتِ الملونَةوأغني فيها للصبحِ والنورِ إذا ما صوتُ الحقِ، خَفَتْ****لا وقت لديَّلأحررَ ذكرياتٍ منْ دفاترَ عتيقَةعافتْ عتمةَ سجنها... والى حريتها سعَتْ هي خمسُ دقائقَ فقطْأصارعُ فيها الرمقَ...لأصلَ هامةَ السُحبِوألمسُ النجوم بيدي، وإن علَتْفمَنْ مثلي من النساءِ للعلا سمَتْ، وما دون النجومِ.. رنَتْ ......
#دقائق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713626
خلود الحسناوي : أخر عشر دقائق
#الحوار_المتمدن
#خلود_الحسناوي خسرتنيبقسوتك المغلفة بالطيبة ..بلا إشارات ضاعت الدهشة ..واكتفيتَ بالدوران ..وأضواء تلك الشوارع الخاوية من الناس ..إلّا من وحوش ضارية ..وهذا الركون إلى الظلم ..أزاح كل ضحكاتنا البريئة ..وهدَم صرحنا الجميل ..وكل ما بنينا من مشاعر شاهقات ..لاتطالها حتى النسور ..ماذا كان لي منك؟بعد طول انتظار ..وفي أخر الليل ..أخر عشر دقائق ، هذا كل مالديك ..!وياليتها عشرٌ فعلاً ،قد تكون دقيقة واحدة ..ليتك تنطق حرفا .. بل تكتفي ب أن ؛تنظر إلى كلماتي ،غير المكتوبة ..وتتركها يتيمة دون جواب ..وتقول إنك واضح ..!؟ فعلا ً، مضيء .. نقي ، كالنهار !؟ عجبي وقد أعلنتها بلا تردد ..أطلقتها صرخة يسمعها الهواء والتراب ،والأنهار ..غادريني .. غادري ،نعم ،غادرت بإرادتي ..لان الفرصة انتهت ،والمهلة انقضت ..وقد، خسرتني ،بقسوتك ..بعنادك ..ماتت تلك العصافير ال - فرّحت دنيانا ..واغتالت العنادل التي غنت لطيف ٍ مرَّ فينا ليلة ً .. ماطرة كانت ،ودافئة ..شاخ الفؤاد ،والورد والياسمين..بلا عطر ..وماتت الأوراد ..خسرنا كل بهجتنا .. بقسوتك ..ووهمك ..وشكك ..المحب لايشك ..الا إذا ظلَم ..نعم .. فيك ،ذاك الطبع واللون والسواد والعتمة ..ذبحت ذاك الهوى ..وذاك الحب في مقصلة الغدر ..ألا ياهاجري ، رفقا ً؛بمن سار على هواك ..وتمنى طيفك ساعة ،حتى يراك ..رفقا ً،بقلب ذاب عشقا ً،وراح يهذي ..ياطبع الورد ..قد فاح عطرك وبان غدرك ..ياطبع الفراشة تؤذيها ريح الخريف ..الخاوية ،لارذاذ بها ليلها موحش ..ساعاتها طويلة ..خسرتني .. الليل والصمت رفيقاي ،والنزف على شفاه جرحي شاهدٌ .. وصدى أنين الجراحات يملأ الأجواء ..يمده صمت الذاكرة ،أنضّدُ حروفي في مسار الحنين ..تتألم،تصرخ، تبكي ..شاكية ..الحب صار خطيئتي ..فتغير مسار الروح الى نهاية الحلم المجنون .. يكفي الحليم صبرا ً.خسرتني ..وانتهت المسرحية ساعة شئت ..أطلق رصاصتك وارحم ..فؤاداً بك ملتاعا ..يدس أوجاعه في عتمة الليل ..كيتيم لم يعرف الفرح ..عاش في الحي الفقير غريبا ..قطْعَتهُ سكاكين اللصوص .هكذا .. خسرتني . ......
#دقائق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722318
عبد الحسين شعبان : عشر دقائق مع الحلاج
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عشر دقائق مع الحلاّجنشرت في مجلة أفق – مؤسسة الفكر العربي – بيروت في 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2021 في زيارتي الأخيرة إلى بغداد استعدت وبصحبة طيّبة من أصدقاء أعزّاء معالمها القديمة ومناطقها الأثرية ومكتباتها وأزقّتها ومطاعمها الشعبيّة، وعلى الرغم من اتخاذ الإحتياطات اللازمة بسبب فايروس كورونا، إلاّ أن ذلك لم يمنعنا من التجوال فيها، وكان خاتمة الزيارات والمشاهدات حين توقّفنا عند قبر الحلاّج في كرخ بغداد.والحلاّج هو الحسين بن منصور وفي الأصل من بلدة البيضاء التي ينسب إليها المفسّر البيضاوي، هو شاعر ومتصوّف نال شهرة واسعة، ويشار إليه بالبنان كرائدٍ من رواد المدرسة الصوفية. وأصبح له أنصار كثر، وعلى الرغم من عدم انخراطه في السياسة، إلاّ أن رذاذها لاحقه بسبب أفكاره وآرائه الإنتقادية لما هو سائد، بل ناله الكثير من التشويه، الأمر الذي أوغر صدور الحكّام عليه. كم تأثّرت حين وجدت باب مقامه مقفلاً وفي شارع بائس، وحين بقينا ندقّ على الباب، فتح أحد جيرانه بابه واستمهلنا لحظة لجلب المفتاح بعد أن عرف طبيعة زيارتنا وهويّتنا الثقافية، واتّضح أنه القيّم على المقام والمسؤول عنه بدعم من الوقف السنّي. وقال أن هذا المكان الذي ترونه هو أفضل مما كان عليه سابقاً، فقد جاء أحد المحسنين قبل فترة بورشة عمل وأجرى بعض الإصلاحات في أركانه المتداعية وأعاد ترميمها ووضع قبّة فوق قبره. وحين استفسرت منه ومن كان ذلك المحسن؟ قال أنه رفض أن يعرّف عن نفسه والإفصاح عن اسمه. وقال إن عمله هذا لوجه الله. القبر والمقام عبارة عن غرفة واحدة وباب خارجية تُفضي إليه.استعدت مع نفسي ما كنت قد قرأته عن الحلاّج الذي اتصل بالحركة الصوفية وهو فتى لم يبلغ السادسة عشرة من عمره فتتلمذ على يد منظّريها الأوائل وهم الجُنيد وسهل التستري. ومع مرور الأيام صار هو أحد أبرز فلاسفتها، وكانت تلتف حوله ثلّة من المريدين الذين عبّر عنهم في قصائده بقوله أولئك "أصحابي وخلاّني". تملّكت الحلاّج نشوة التعبير عن آرائه وأفكاره ووجهات نظر، وكان يجاهر فيها خلال اختلاطه بالناس في الأسواق والمحال العامة، لأنه كان يعتقد أن التصوّف جهاد في سبيل إحقاق الحقّ، وضدّ الظلم والطغيان في النفس والمجتمع، وهدفه كان الإصلاح. اضطرّ إلى التنقّل والترحال في البلاد، يستمع إلى أحاديث الناس ويتحدّث معهم بكلام يفهمونه حيناً ولا يفهمونه في أحيان كثيرة، خصوصاً حين غاص في الفلسفة، وهو بالضدّ من أعلام الصوفية الذين كانوا يلجأون إلى العمل السرّي أو قلْ كتمان مشاعرهم ووجدهم وأفكارهم وأسرارهم، خشية من ملاحقة السلطات، حيث يؤثرون العزلة على الإختلاط بالناس، تاركين أمر الخلق لله.جرت محاولات لأسطرة الحلاّج حتى بعد مقتله، وكان الكثير ممن افتتنوا به يرفعون مقامه، بل إنهم زعموا أنه عائد ولم يقتل هو بعينه وإنما شبيه له. وتلك من الإعتقادات التي ظلّت قائمة بين ظهرانينا حتى وقت قريب حين يتولّه محبّون بمحبوبهم، وهو الأمر الذي شاع بعد مقتل الزعيم عبد الكريم قاسم العام 1963، فقد زعم بعض أنصاره من العامة أنهم شاهدوا صورته بالقمر أو أنه مرّ متنكّراً من هنا أو إلتقاه أحد الوجوه الإجتماعية، وغيرها من القضايا التي ظلّت محطّ اعتقاد وتندّر أيضاً، في حين شاهد الناس صورته على شاشة التلفزيون، وهو مقتول بعد تنفيذ حكم الإعدام به يوم 9 شباط/فبراير من العام ذاته وبعد يوم واحد من الإنقلاب.أعدم الحلاّج في العام 309 هـ بسبب انتقاده للأوضاع السائدة، فدبّرت مكيدة له في ليلٍ بهيم، حيث حوكم بطريقة صورية سريعة، بتهمة الزندقة والإلحاد وهو ما كان يروّج ......
#دقائق
#الحلاج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737410
صميم حسب الله : -حرب العشر دقائق- التباس المضامين في الازمنة
#الحوار_المتمدن
#صميم_حسب_الله لم تزل الحرب قادرة على انتاج ظلالها داخل النسيج الاجتماعي، حتى بعد ان انطفأت نيرانها في أرض المعركة وتوقفت سرفات دباباتها، وتلاشت صرخات ضحاياها، إلا ان تلك الظلال كانت كما الجمرات تتخفى تحت رماد الخراب الذي أصاب المدن المثقلة بالفجيعة، لتعود إلى التشكل داخل المجتمع بوصفها انعكاسات حتمية لوقائع لا يراد لها ان تزول من الذاكرة الجمعية، بل صارت الذاكرة نفسها قادرة على انتاج حروب تضرب أركان المجتمع بقسوة من دون ان يكون بها حاجة لأدوات الحرب التقليدية او غير التقليدية ، فالحرب صارت سلوكاً مجتمعياً يتغير شكلها كما تفعل الحرباء في تعاملها مع الطبيعة ومتغيراتها، وكما يفعل الانسان في إقتناص فرصةٍ للبقاء في الغابة الاجتماعية من دون أن يسقط فريسة في شباك الظلال المميتة.. كما في عديد الإحالات التضمينية التي تبدت لنا في مسرحية (حرب العشر دقائق) تأليف (علي عبد النبي الزيدي) إخراج (إبراهيم حنون) تمثيل (آسيا كمال – قحطان صغير – احمد شرجي- مهند علي) سينوغرافيا (سهيل البياتي)، والتي قدمت على خشبة مسرح الرشيد في بغداد مؤخرا.ظلال المعنى في النص الدرامي:لم يكن المؤلف (علي عبد النبي الزيدي) في نصه هذا خائناً لمشروعه الدرامي الذي بدأ الإشتغال عليه منذ سنوات، فهو لا يريد الإبتعاد عن طرح الأسئلة الإشكالية التي لا تقف عند حدود المعنى، بل تتعداه إلى الحفر في ظلال المعاني، فيذهب بنا إلى المقدس ويحاول إضاءة العتمة في نظرتنا إليه ، لينتقل بعدها إلى عوالم أخرى يقتنص بعض تفاصيلها من يوميات الأمهات في بلاد العجائب التي نسكن فيها ، ونجده في (حرب العشر دقائق) يجرجرنا إلى بعض المفاهيم التي كانت تبدو قارة وساكنة في قاع المجتمع ، إلا انه دفع بها إلى سطح المعنى بهدف إزاحة الالتباس عنها، وقد بدا ذلك حاضراً في معادلة النص الدرامي الذي أثار العديد من الأفكار التي تعود في تكوينها إلى ظلال الحرب ، تلك الحرب التي يتشكل فيها إنتاج الثنائيات إبتداءاً من ( المنتصر / المنهزم) ، ( الحق /الباطل) ، (البطل/ الخائن)، (الشهيد/القتيل) وليس إنتهاءا بثنائية (الحروب/الأرامل)، إذ تثير هذه الثنائيات إلتباسات عدة تصل إلى التساؤل عن جذور معاني البطولة والخيانة على حد سواء، سيما وأن هذه الثنائية بوصفها ظلال للكثير من المتغيرات الاجتماعية التي افرزتها الحرب، إذ نجد ان عملية تفكيك هذه الإشكالية مرتبط على نحو أساس بالعتبة النصية الأولى (العنوان) الذي احتكم فيه المؤلف إلى إنتاج معادلة يتحول بمقتضاها زمن الحرب (الصلب) إلى زمن (سائل) إرتبط بظلال تلك الحرب وإنعكاساتها على البنية الاجتماعية، بمعنى آخر فإن سيولة الزمن هي التي أطاحت بفكرة الثابت الاجتماعي، لتبدأ معها حقبة التشكيك بالمفاهيم (الصلبة)، فالبطل في نص (الزيدي) هو انعكاس لمرايا مهشمة تختلف الرؤية فيها من زاوية إلى أخرى فنراه في عيون الأبن مشروعاً استثماريا ينتمي إلى حقبة تسليع (الاب)، إذ يتحول (الاب/البطل) إلى مادة للاستثمار وبناء المستقبل، ليس بوصفه وجوداً وكياناً اخلاقياً وتنويرياً قاراً، بل بوصفه سلعة يمكن استثمارها في مجتمع الاستهلاك الذي يكتسب فيه أبناء (الابطال/ الشهداء) جوائز تضحيات أباءهم ، وقد أراد المؤلف إعادة إنتاج هذه الفكرة التي ترتبط على نحو وثيق بمعادلة (السلطة / الحرب / الضحية/ الشهيد ) فالسلطة تنتج الحرب التي تحتاج إلى ضحايا، لتعمل على تحويلهم إلى شهداء من اجل أضفاء الشرعية على حروبها؛ فكرة لو نستعيد الذاكرة فيها سنجدها حاضرة في تلك الأزمنة التي كانت السلطة تحول تضحيات الآباء إلى (سيارات برازيلي) تمنح لذويهم ، وصار، معها الأطف ......
#-حرب
#العشر
#دقائق-
#التباس
#المضامين
#الازمنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741528
نبيل عبد الأمير الربيعي : قراءة في ديوان الشاعرة نور الهدى كناوي الخامسة وخمس دقائق
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي أزفت الساعة الخامسة وخمس دقائق، فشهدت شاعرتنا الشابة (نور الهدى كناوي) مجمع ديوانها الوليد عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع في بابل هذا العام، من القطع المتوسط وبواقع (1650) صفحة ذات طباعة جيدة وغلاف جميل، فدعانا الصديق حسين نهابة رئيس مؤسسة أبجد لحضور حفل توقيع الديوان في قاعة المؤسسة، حتى تعرفنا على الشاعرة وعائلتها، وطالعتنا بقصائدها الجميلة وإلقائها الأجمل، فسمعت أبياتاً جميلة آنستني بعض منها بلون قصائدها. وانصرفت إلى الاستماع لباقي قصائدها مع تعليقات ونقد بناء من صديقي د. نصير الحسيني. ترى الشاعرة نور الهدى في العنوان اسماً خاصاً يميز ديوانها من غيره، وقد لا يثير العنوان إلا عدداً من القراء، والعنوان يقتصر على جملة لغوية توضع على غلاف الديوان، أو تعتلي نصاً من النصوص، وغالباً ما كانت الشاعرة تسعى إلى عنوان جمالي اهتماماً بدلالته، فالتقطت عنواناً باعتماد ذائقتها وحدسها وحساسيتها، وأكثر ما كان يحصل ذلك عند الشعراء الرومانسيين، إلا أن الشاعرة نور الهدى اختارت عنوان ديوانها (الخامسة وخمس دقائق)، فهو ساعة الوقت لنهوضها، ولتعلن للآخرين إن الساعة أزفت لنشر قصائدها. فكان الوعي بالعنوان قد ظهر ضمن معطياتها أخيراً، فكانت لإحدى شفرات النص الذي ينطوي عليه موجهات فعل القراءة والتأويل. وعلى غلاف الديوان (الخامسة وخمس دقائق) يحمل هماً أو قلقاً أو تأملاً، وكان العنوان ملائم لصورة الغلاف، فالصورة هي دلالة إضافية إلى العنوان، والصورة هنا تتضامن مع العنوان اللغوي، وتنضم إليه في تأسيس كثافة علاماتية لدلالة العنوان. فاختيار العنوان رسالة تواصلية ومعرفية وجمالية، يستقبلها القارئ ويعمل على تفكيكها، واستنطاقها بلغته، فالعنوان قد يخلق القصيدة، ففي الدراسات السيميولوجية يكون العنوان عنصراً مهماً للنص لا زائداً، فهو مفتاح إجرائي ضروري في انتاج القصيدة، وهذا ما وجدته في جميع قصائد (نور الهدى)، وبوعي تام لإشاراتها ولدلالاتها لتلك الإشارات.جائتنا قصائد الشاعرة فاطربتنا بمطلعها (قفص الحمائم):أريد التحدّثعن الحمائم التي مات عشهابين أضلعي..عن الظل الذي بات يأخذمكاني في الشارع..الترتيلة التي فرطت من العِقدعن الصمت الذي يكتب قصائده مكاني..أريد أن أتحدّثعن الأطياف التي تحدّق بيونتبادل اللا شيء كلغة....أريد التحدّثعن شيء ليس له حروف تكتب. إن قصائد نور الهدى أجدها محملة بالهموم والموت، بل شعرٌ رصين ما مسّ قط إلا الفصاحة، وجيد الشعر لولا الاكثار من (متى) في قصيدتها (قافلتنا) التي قد تستسيغها أذني في النظم، ويكاد يغص بها حسي:متى تسير قافلة أصابعيعلى جسدك العاشقمتى نروي ظمأ الحقيقةللروح الساكنة في عمق الغابةعلى سور الحديقة الحزينةبربيع الأيام الغائرة الحزينة............متى تسير رحلة الكشافةمتى ينحدر الوادي بطريقة. أما في قصيدة (وجع المدينة)، فيها حياة فنية لا حد لها، والشاعرة تصدق دائماً حين تحدثنا عن قلبها، فهذا الشعور الذي تحسه في شعرها اليوم يأتينا بنبأ أكيد عن احتضار هذا القلب.وجع المدينة المختنقةبعوادم السيارات يسكنني..كلّ الشقوق في الأسفلتكلّ الندوب في الجدرانتعب صخور الضفافمن صفع الموج لهاجزع المآذن من أصوات النفاقفتات زجاج السكارى على الأرصفةتعب الجراء من انتظار أمهاتها قادمةبفتات الأغنياء. كما جائتنا قصائد الشاعرة فاطربتنا بمطلع ديوانها قصيدة بعنوان (شيبات وطفل):طفل يلحقني.. يناديني ماماوهو لا ......
#قراءة
#ديوان
#الشاعرة
#الهدى
#كناوي
#الخامسة
#وخمس
#دقائق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752416