الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
العتابي فاضل : بَيْتُ جَدَّتِي
#الحوار_المتمدن
#العتابي_فاضل وُجُوه تَتَكَسَّرُ عَلَى سَطْحِ اَلْمَرَايَا ، اَلشَّبَابِيكُ تَئِنُّ مَعَ أَنِينِ اَلْمَصَارِيعِ ، اَلْعَصَافِيرُ اِكْتَسَتْ أَجْنِحَتَهَا بِسَوَادِ اَلْمَوَاقِدِ ، قَنَادِيلُ اَلسَّمَاءَ لَا تُنِيرُ اَلْعَتَمَةُ ، نَوَاحُ اَلْأُمَّهَاتُ يَعْلُو وَيَعْلُو لِيَعْزِفَ لَحْنَ اَلْجَدَّاتِ اَلْمُعَفَّرِةِ وُجُوهَهُنَّ بِقَهْرِ اَلسِّنِينَ اَلصُّحُونُ عَلَى اَلْمَائِدَةِ تَتَثَاءَبُ بِكَسَلٍ فِي حُقُولِ اَلْمَوْتِ اَلْأَزْهَارَ اِصْفَرَّتْ وَرَائِحَتَهَا اَللَّزِجَةَ تَعْبَقُ بِالْمَكَانِ بَيْتُ جَدَّتِي وَثَوْبِهَا اَلْكَالِحِ مَشْرُوعٌ دَائِمٌ لِلْمَوْتِ قِطَّتَهَا اَلَّتِي أَشْهُرِ اَلْخَوَاءِ سَيْفَهُ بِوَجْهِهَا مَا عَادَتْ قَادِرَةً عَلَى اَلْمُوَاءِ زَحْمَةُ اَلْأَجْسَادِ اَلْهَزِيلَةِ وَالْأَوَانِي اَلْخَاوِيَةُ تَعْزِفَ سِمْفُونِيَّةَ اَلْعَذَابِ عَلَى سَطْحِ اَلدَّارِ يُرَفْرِفُ اَلْمَوْتُ وَتُرَافِقُهُ اَلْأَكْفَانُ حَطَّتْ اَلْعَصَافِيرُ قُرْبَ بِرْكَةِ اَلْمَاءِ وَسَطَ بَاحَةِ اَلدَّارِ وَهِيَ تَأَنٍّ مِنْ اَلْعَطَشِ أَبْوَابُ اَلدَّارِ مُشْرَعَةً وَاللُّصُوصَ يَخَافُونَ اَلْوُلُوجُ وَحْدَهُ صَوْتَ اَلْمِذْيَاعِ يَصْدَحُ بِصَوْتِ "مَسْعُودْ اَلْعَمَارْتَلِي" "كَصِيتِ اَلْمَوَدَّة يبُويَّة كَصِيتِ اَلْمَوَدَّة رَاسِي أَرُدّْ اكصهْ عَلَيْهِ كَصِيتِ اَلْمَوَدَّة"لِيَرْتَفِعَ صَوْتَ اَلْمُؤْذِنِ مِنْ جَامِعِ اَلدَّوْلَةِ اَلْكَبِيرِ اَلْمُرَصَّعِ بِالذَّهَبِ وَبَلَاطِهِ اَلْمَرْمَرِيَّ اَلْفَاخِرِ حِينِهَا أُعْلِنَ اَلْحِدَادُ لِيَلُفَّ اَلْوَطَنُ بِرَايَاتِ اَلْحُزْنِ مَعَ نَوَاحِ جَدَّتِي اَلَّذِي لَا يَنْقَطِعُ حَتَّى اَلسَّاعَةِ ......
َيْتُ
َدَّتِي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678369
الزا نصره : ما تبقى من جدتي
#الحوار_المتمدن
#الزا_نصره إنها الساعة الحادية عشرة صباحاً من يوم صيفي عادي من أيام شهر تموز الحار والدبق. هاهي الجدة بوجهها المتغضن الذي شهد مايزيد عن تسعين موسم زنبق بلدي تقف على باب بيتنا بكامل حضورها البهي ولياقتها الصحية . فاليوم نحن على موعد معها حسب برنامج زياراتها الشهري الحافل لبيوت أبنائها التسعة ...أسرعت لأفتح الباب وأرمي نفسي في حضنها حتى قبل أن ينهي ذاك العصفور الكهربائي زقزقته. كانت رائحة زهر عطرة تفوح من منديل الحرير الأصفر المشغول يدوياً والذي غطى رأسها وتدلى بأطراف الكروشيه على عنقها و كتفيها كتاج ذهبي يليق بوجه ظلّ جميلاً على الرغم من أنف السنين .. طبعت قبلتين على وجنتي وألحقتهما بضمة من تلك الضمات التي لا تنسى. بفرح غامرأمسكت بيدها، وشددتها للداخل وأنا أصيح مبتهجة: "تفضلي .ادخلي يا أحلى ست" ..مبتسمة، مدت يدها الى جيبها وأخرجت كمشة زهر:" هذه الزنبقات البلديات، قطفة صباحية .انها لك يا حلوة" تناولت الزهرات برفق وشممتهنّ بعمق لكأني كنت أغرف من يومي زاداً لعمري القادم ... آه .. لا تنفك الجدة عن منح الأحبة من جيبها العجيب حفنات زهر حسب المواسم.إذ تارة تلقى الياسمين وتارة أخرى الفل أو الحبق وهكذا دواليك......يا لروعتها كم هي امرأة رقيقة وروحها زاهية كجناحي فراشة!!.عاد صوتها الحنون ليوقظني من شرودي : -"هيا يا صبية ... إن كانت عجينة الكبة جاهزة أحضريها لأعلمك كيف تعدين أطيب الأقراص". -"حاضر يا أغلى الستات. كل شيء جاهز".. كانت أمي على الرغم من زواجها منذ ما يزيد عن عقدين من الزمن قد حرصت على إنهاء طحن البرغل مع اللحم، وتنظيف المنزل قبل وصول الجدة خوفاً من العتب وطمعاً في نيل الرضى ...ماهي الا دقائق معدودة حتى بدأت يداي ترقّان العجين فيما كنت أراقب يديّ الجدة بإمعان وأحاول مجاراتها كما تفعل بالظبط ... بين الفينة والأخرى كانت تلقي على مسامعي عبارات من قبيل: " رققي العجين من هذا الجانب ..كوري أكثر هنا .. قللي الحشوة قليلاً بعد .." كنت أنفذ بصبر وبدقة تعليماتها بينما كانت عيناها ترقبان بفخر ورضى يدي الحفيدة وهما تنجزان ببراعة معقولة هذا العمل المضني ..لم أترك الصمت المخيّم يسود طويلاً إذ قطعته بصوت يضجّ حماسا ً وأنا أغمز الى منديلها: " هيا يا جدة لنغني أغنية منديل الحرير الأصفر: يا ام المنديل الأصفر وين حبكتيه.... ريتو يوقع عن راسك حتى لاقيه....".افترت شفاهها عن ابتسامة مشرقة وهي تغني بصوتها الحنون مواويل قديمة .. كانت في هذه الأثناء أقراص الكبة تصطف الى جوار بعضها البعض في صينية النحاس العريضة ..ألححت عليها وأنا أتابع العمل بهمة :"الآن أخبريني احدى قصصك القديمة ".. ردت بتكاسل:" أيّ قصة؟!. لقد أخبرتك سابقاً الكثير. لم يتبق شيء جديد".-" إذاً أعيدي على مسامعي قصة كيف مشيتي حافية وجائعة مع أهلك في سفربرلك، أو كيف خبأت أمك ابنها المراهق في كهف أسفل الوادي كي لا يأخذه العثمالي الى حرب لا ناقة له فيها ولا جمل، أو حدثيني عن عرسك الذي ركبت فيه الخيل الأبيض بثوبك الزاهي واكليل الورد على شعرك و كيف طاف بك العريس والناس على دروب القرية مع دق الطبل وعزف المزمار والزغاريد ..-"حسناً. حسناً ..سأقصّ عليك مجدداً".طال الحديث... مرت ثلاث ساعات كلمح البصر. تحدثنا كثيراً، وضحكنا، وغنينا فيما غصّت الصينية حتى آخرها بأقراص الكبة التي استمتعنا بتناولها لاحقاً. كانت كبة شهية لن تشبه بمذاقها أيّ كبة أخرى...مضى النهار الطويل سريعاً، خفيفاً كنسمة صباحية . كان وقتاً أشبه بركوب أرجوحة تعلو بك الى أعالي ا ......
#تبقى
#جدتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678847
الزا نصره : ما تبقى من جدتي - قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#الزا_نصره إنها الساعة الحادية عشرة صباحاً من يوم صيفي عادي من أيام شهر تموز الحار والدبق. هاهي الجدة بوجهها المتغضن الذي شهد مايزيد عن تسعين موسم زنبق بلدي تقف على باب بيتنا بكامل حضورها البهي ولياقتها الصحية . فاليوم نحن على موعد معها حسب برنامج زياراتها الشهري الحافل لبيوت أبنائها التسعة ...أسرعت لأفتح الباب وأرمي نفسي في حضنها حتى قبل أن ينهي ذاك العصفور الكهربائي زقزقته. كانت رائحة زهر عطرة تفوح من منديل الحرير الأصفر المشغول يدوياً والذي غطى رأسها وتدلى بأطراف الكروشيه على عنقها و كتفيها كتاج ذهبي يليق بوجه ظلّ جميلاً على الرغم من أنف السنين .. طبعت قبلتين على وجنتي وألحقتهما بضمة من تلك الضمات التي لا تنسى. بفرح غامرأمسكت بيدها، وشددتها للداخل وأنا أصيح مبتهجة: "تفضلي .ادخلي يا أحلى ست" ..مبتسمة، مدت يدها الى جيبها وأخرجت كمشة زهر:" هذه الزنبقات البلديات، قطفة صباحية .انها لك يا حلوة" تناولت الزهرات برفق وشممتهنّ بعمق لكأني كنت أغرف من يومي زاداً لعمري القادم ... آه .. لا تنفك الجدة عن منح الأحبة من جيبها العجيب حفنات زهر حسب المواسم.إذ تارة تلقى الياسمين وتارة أخرى الفل أو الحبق وهكذا دواليك......يا لروعتها كم هي امرأة رقيقة وروحها زاهية كجناحي فراشة!!.عاد صوتها الحنون ليوقظني من شرودي : -"هيا يا صبية ... إن كانت عجينة الكبة جاهزة أحضريها لأعلمك كيف تعدين أطيب الأقراص". -"حاضر يا أغلى الستات. كل شيء جاهز".. كانت أمي على الرغم من زواجها منذ ما يزيد عن عقدين من الزمن قد حرصت على إنهاء طحن البرغل مع اللحم، وتنظيف المنزل قبل وصول الجدة خوفاً من العتب وطمعاً في نيل الرضى ...ماهي الا دقائق معدودة حتى بدأت يداي ترقّان العجين فيما كنت أراقب يديّ الجدة بإمعان وأحاول مجاراتها كما تفعل بالظبط ... بين الفينة والأخرى كانت تلقي على مسامعي عبارات من قبيل: " رققي العجين من هذا الجانب ..كوري أكثر هنا .. قللي الحشوة قليلاً بعد .." كنت أنفذ بصبر وبدقة تعليماتها بينما كانت عيناها ترقبان بفخر ورضى يدي الحفيدة وهما تنجزان ببراعة معقولة هذا العمل المضني ..لم أترك الصمت المخيّم يسود طويلاً إذ قطعته بصوت يضجّ حماسا ً وأنا أغمز الى منديلها: " هيا يا جدة لنغني أغنية منديل الحرير الأصفر: يا ام المنديل الأصفر وين حبكتيه.... ريتو يوقع عن راسك حتى لاقيه....".افترت شفاهها عن ابتسامة مشرقة وهي تغني بصوتها الحنون مواويل قديمة .. كانت في هذه الأثناء أقراص الكبة تصطف الى جوار بعضها البعض في صينية النحاس العريضة ..ألححت عليها وأنا أتابع العمل بهمة :"الآن أخبريني احدى قصصك القديمة ".. ردت بتكاسل:" أيّ قصة؟!. لقد أخبرتك سابقاً الكثير. لم يتبق شيء جديد".-" إذاً أعيدي على مسامعي قصة كيف مشيتي حافية وجائعة مع أهلك في سفربرلك، أو كيف خبأت أمك ابنها المراهق في كهف أسفل الوادي كي لا يأخذه العثمالي الى حرب لا ناقة له فيها ولا جمل، أو حدثيني عن عرسك الذي ركبت فيه الخيل الأبيض بثوبك الزاهي واكليل الورد على شعرك و كيف طاف بك العريس والناس على دروب القرية مع دق الطبل وعزف المزمار والزغاريد ..-"حسناً. حسناً ..سأقصّ عليك مجدداً".طال الحديث... مرت ثلاث ساعات كلمح البصر. تحدثنا كثيراً، وضحكنا، وغنينا فيما غصّت الصينية حتى آخرها بأقراص الكبة التي استمتعنا بتناولها لاحقاً. كانت كبة شهية لن تشبه بمذاقها أيّ كبة أخرى...مضى النهار الطويل سريعاً، خفيفاً كنسمة صباحية . كان وقتاً أشبه بركوب أرجوحة تعلو بك الى أعالي ا ......
#تبقى
#جدتي
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678852
عباس علي العلي : حكاية مع جدتي
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الأحلام الجميلة وحدها التي تسعد الناس لكنها في الغالب كاذبة , ليس لأن من طبعها الكذب ولكن لأن الواقع لا يساعدها على أن ترى النور كما بقية الأشياء ... شخصيا قد أضعت الكثير منها ومنها ما سرقته الأحزان وقليل من قليل ذلك الذي بقى يحتفظ له بحيز في الذاكرة . أكثر الناس فقدانا للأحلام هم الفقراء وأقلهم حظا منها ,في دروبهم المتربة الموغلة بأحزانها والمنكفية بأنين لا يبرح الصمت تجد الكثير منها متساقط تلوثه ذرات الغبار وتدوسه كل الأقدام حتى القطط والكلاب ,رأيت فقيرا يحسد قطة أنها تمتلك حلمها اليومي أن تنام تحت سقف وخلف جدران ,تصور الخيبة العريضة واليأس من كونية الحلم حين يحسد الإنسان كائنا يعيش في ظله . الفقر لم يجعله الفقراء عيب بل أكرموه وحاولوا أن يعيشوا معا بدون مشاكل , تمرد عليهم وضاق بهم ذرعا فأصطحب معه كل أشكال القهر التي تقتل برائحتها أي حلم ,لذا عند الأغنياء لا نشاهد دوما حفلات التوديع التي تنسجها ذاكرتهم عن فقدان حلم أو ضياع أمل , إنهم يؤرشفون كل شيء ويحفظونه ,لا يسقط حلمهم إلا في أواني نظيفة أو على سجاد أحمر. تقول جدتي وهي واحدة ممن قارع الفقر وقارعها لكنها لم تتجرأ مرة واحده أن تسبه علنا أمامنا , ولن يحاول مرة واحدة أن ينتقص منها ,تقول لولا الفقر لم يعبد الله على الحقيقة , نظرية قد نجد فيها الكثير من الغرابة والأصالة أيضا فكل الفلاسفة والمفكرين الذين أعرفهم كانوا يحاربون الفقر لأنه لا يدع الناس تعبد الله جيدا , ولم يمنحهم الوقت الكافي للتلذذ بالعبادة , قال صديقي الفيلسوف المتفقه بكل بحور الفن والأدب والسياسة , في مرة أن جدتك السومرية هذه يجب أن تجلد أمام الناس وعلنا لأنها قالت الحقيقة كاملة قبل كل الأنبياء والصلحاء والفاسدين أيضا ,وقالت ما تعيه هذه المتبحرة بالذات الإنسانيه يأت مطابقا للخيال المادي وفقا لنظرية ماركس . قال جدتك ماركسية منقلبة تتمذهب بدين علي بن أبي طالب وهذا يعد تحريفا لقواعد اللعبة وشتما للذات . لا أعرف بالضبط هل أن الفقر واجب بالوجود أو أن الوجود المنحرف يستوجب الفقر .... كلاهما لا ينتميان للطبيعة الوجود السوي في جزء من نظام الطبيعة طبيعي عندما يفقد حس المشاركة والتمييز وبالتالي أأستغنى الوجود أم أفتقر فهو من ذات نسخية الأداء الطبيعي ولا أعتراض بل هو للتميز ,الماء الذي يتخم قطبي الأرض على شكل جليد غنى بالنسبة للفقر المائي في صحراء الربع الخالي , توزيع يعتمد قاعدة المنطق الطبيعي ولا يسمى فقرا , أما عند الإنسان فرعون وهامان لم يكونوا بمستوى الطبيعي عند أبي ذر مثلا وجدتي ذات الثوب الواحد صيف شتاء يمثلا معادلة من نوع أخر ولكن من نفس الحساب . أيضا الأحلام لها حكاية مريرة مع الإنسان تقول الجدة في واحدة من أبدع خطوط فلسفتها أن الإنسان هو الذي أرهق الأحلام وحملها ما لا تحتلم فجعلها تتمرد عليه ,, قالت لي لا تحلم أكثر مما متوفر في مساحة يدك أو قدمك أو كثيرا .... ما يقتل الأحلام ليس الفقر بل قلة المساحة اللازمة كي تعيش وتنمو ... عندما لا تجد مساحة كافية للنمو في جيبك إنسى أنك تعرف الحلم , تقول عليها أنها أي الأحلام مثل شتلات الرز العنبر تحتاج لفلاح وليس أي فلاح ,,, فلاح ماهر دقيق وكدود وصابر ومنحني الظهر .... أما غير هذا لا يمكنه أن ينجح وعليه أن يذهب لزراعة البصل على حافات الأرض السبخة .... أحيانا أتهم جدتي بالغباء وهي تتهمني بالبلاهة ولكن من المؤكد أنها أذكى مني . قلت لها جدتي أريد أن أكون شاعرا يمتطي الحروف ليكون فارس .. زجرتني بقوة ولم تعد تسمح لي أن أتعلم منها ... الفارس لا يمتطي بل يسرج والحروف ليست بمطايا ب ......
#حكاية
#جدتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683281
فلاح أمين الرهيمي : من حكايات جدتي الشواك والأفعى
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي الشوك نبات بري يجمع كميات كبيرة منه ويستعمل في ذلك الزمان من خلال إشعاله تحت القدور لطهي الطعام أو في (التنور) الذي يشبه الإناء الكبير من الفخار وله فتحتان من الأعلى والأسفل وتوجد فتحة صغيرة في أسفله لدخول الهواء الذي يساعد على إشعال النار ويستعمل لشوي الخبز لأن في ذلك الزمان لا يوجد نفط ولا غاز حتى تستعملها للطبخ والتنور.كنا في ذلك الزمان أطفال نتجمع حولها بعد العشاء لنقضي سهرتنا مع إحدى حكاياتها الجميلة في الشتاء نجتمع في الغرف وفي الصيف فوق سطح المنزل وكانت حكاياتها حول (الشواك والأفعى) وكان ذلك الرجل يغادر بيته مع حماره فجراً ويذهب إلى خارج المدينة لجمع نبات الشوك ويضعه في كيس كبير يضعه على الحمار ويجلبه إلى السوق لبيعه وفي أحد الأيام بينما كان يقطع الشوك من الأرض ظهرت من إحدى ثقوب الأرض أفعى تحمل في فمها (درة من الياقوت) وقدمتها إلى الشواك فتناولها وشكرها كثيراً وصار الشواك يذهب في كل يوم إلى ذلك المكان وتخرج له الأفعى وتعطيه الدرة ويشكرها أيضاً وحينما يعود الشواك إلى المدينة يذهب إلى السوق ويبيعها ويشتري بمبلغها الطعام والحاجيات الأخرى لأفراد عائلته. في أحد الأيام رغب الشواك لأداء فريضة الحج نادى على ولده وأخبره الذهاب في كل يوم إلى المكان الذي تخرج منه الأفعى وفي فمها (درة) فيأخذها ويقدم لها الشكر وأثناء عودته يذهب إلى السوق ويبيعها ويجلب لعائلته الطعام وحاجياتهم الأخرى فذهب عدة أيام وكانت الأفعى تخرج من الثقب وتعطيه (الدرة) فأصاب الولد الجزع والطمع وقال في نفسه عندما تخرج الأفعى أقتلها بالفأس التي معي وأحفر الثقب وأستولي على جميع الدرر أفضل مما أذهب في كل يوم وأنتظرها وتقدم لي درة واحدة وفي اليوم الآخر ذهب وهو مستعد ومصمم على قتلها وحينما خرجت من الثقب تحمل الدرة وتوجهت نحوه لتعطيه الدرة سحب الفأس وضربها وقطع ذيلها فانطلقت نحوه وقتلته وبعد عودة الأب من أداء فريضة الحج وسمع من عائلته قصة مقتل ولده ذهب في اليوم الثاني إلى مكان الأفعى فخرجت له وأخذ الأب يعتذر إليها ويطلب منها الصفح فقالت له الأفعى : عد يا رجل إلى أهلك لأني لا يمكن أن أنسى ذيلي وأنت لا يمكن أن تنسى ولدك. ......
#حكايات
#جدتي
#الشواك
#والأفعى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684931
فلاح أمين الرهيمي : من حكايات جدتي الإنسان والأسد
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي كانت المرحومة جدتي تجمعنا بعد العشاء ونحيط بها جالسين على الأفرشة بدون كلام وعيوننا تحدق نحوها حتى نقضي السهرة مع حكاياتها الجميلة وحكايتها الآن كانت عن الإنسان والأسد. فتقول جدتي بعد الصلاة والسلام على النبي محمد (صلى الله عليه وآله وأصحابه أجمعين) .. إن الإنسان اقتنى أسد صغير وأخذ يعتني برعايته وأصبح كبير الحجم وهو يتحاور معه بالكلام ويشاركه في الطعام وكان يطلق عليه اسم (أبو خميس) وفي أحد الأيام كان الأسد يتناول معه طعام الغداء فقال للأسد .. أبو خميس في فمك رائحة كريهة اذهب اغسل فمك .. فذهب الأسد وتناول الماء ونظف فمه من الرائحة الكريهة وعاد إلى صاحبه وفتح فمه وقال له : هل توجد رائحة الآن فقال له صاحبه كلا لقد نظف فمك من الرائحة الكريهة ... فقال له الأسد اذهب واتي بتلك الفأس ... فذهب صاحبه وجلب الفأس .. فقال له الأسد اضربني في رأسي ضربة شديدة بحيث تجعل الدم ينفجر من رأسي .. فغضب صاحبه وقال للأسد كيف أضربك على رأسك وأنت صاحبي وصديقي ؟.. فأخذ الأسد يزأر بغضب وبعصبية وقال له إذا لم تضربني ضربة شديدة تفجر الدم من رأسي سوف أفترسك .. فخاف صاحبه وضربه ضربة شديدة أحدثت شق في رأس الأسد وفجرت الدماء .. فترك الأسد صاحبه وبعد عدة أيام جاء الأسد إلى صاحبه وقال له : هل شفي الجرح ؟.. فنظر صاحبه إلى رأسه وقال له نعم شفي الجرح ... فقال الأسد لصاحبه وجرح كلامك لم يشفى .. ويقول الشاعر : جراحات السنان لها التئامُ ولا يلتئم ما جرح اللسانُ. ......
#حكايات
#جدتي
#الإنسان
#والأسد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688027
مريم القمص : حزني فى جولتي مع حتشبسوت جدتي.
#الحوار_المتمدن
#مريم_القمص ذات يوما خطر ببالى أن أقتحم عقل الملكة حتشبسوت ، ملكة مصر المشعة كالشمس القوية كهيبة الصولجان، وتمنيت أصطحاب مخيلتها لتجوب معى الطرقات والشوارع لتكتشف المتاجر والحانات فى أجواء مصر الحالية وتخيلت وقع تلك المشاهد عليها ،فأذا بها أصيبت بالهلع والحسرة من صدمة ما رأته ، ملكة مصر صاحبة العقلية الأقتصادية الفريدة فى عصر بناة الأهرامات ، ذلك العصر الذى لانملك سواه لنفتخر به, أتخيل إنها ستتوقف كثيراً عند تدهور صناعتنا الحالية وإقتصادنا العقيم ومعمارنا الذى توقف عند سقف الا تطوير، وربما ستسأل أين ذهبت ريادة مصر التجارية والصناعية أين هيبتها المعمارية؟! فهذا ما أجزم به بعد وقع تلك المشاهد،. عليها ثم نظرت إليها بشئ من التضامن الممزوج بالحسرة وقلت لذاتى كيف ننحدر نحن من سلالتك ملكتى ،كيف لجيناتك العبقرية أن تخترق خلايانا، فكيف لحتشبسوت وهى من أحيت التعدين وأنفتحت إقتصاديا مع جيرانها من مصر أرضا صناعية شعارها الدقة والفخامة ،كساعة بيج بن ،أن تتقبل وضعنا الصناعى والتجارة المزرى وتسألت من أين لها أن تبدأ لتعيد هيبتنا الإقتصادية... أين العِمارة فى عصرنا الحالى مقارنة بالمعمار بعصرها ،حيث التصميمات الهندسية الخلابة بإمكانات ضعيفة مقارنة بالهول الحضارى للمعدات الآن، والذى نتج عنه معبد الكرنك بمسلاته المبهره ومسلات الآله أمون والتى يجد فيها ميدان الكونكورد فى فرنسا داعى للإعتزاز حيث توجد الآن، أين منشاتنا الحالية التى تستوعب الإزدحام والإمكانات الأقتصادية الضعيفة، أين المعمارى الذى يصطحب معه لمسات الفن فى تصماماته ،هل لإكتفاء كليات الهندسة بطلابها الصمامين المتفوقين دراسيا منزوعى الحس الفنى كما يرى العديد من الخبراء كالأستاذ سمير غريب مؤسس جهاز التنسيق الحضارى.. أين ريادة مصر فى صناعة الزجاج بعدما كان مصدر الإبهار للعالم كله أين عطور مصر الآخاذة الضاربة بعطور شانيل ملهم الفتيات فى وقتنا هذا ،أين الأثواب الكتانية المرصعة من ثمرة أراضينا المباركة التى كانت تُصدر للصومال وجنوب اليمن صرنا نتباهى بإنتاج الأجانب حتشبسوت جدتى ياأبنة الشمس، التى اشفقت عليها من صدمتها المدوية وفكرت في إنتشالها وانتقالنا للماضى قليلا حتى وصلنا حيث يكون حفيدها الرئيس جمال عبد الناصر ربما تجد فى زمنه ما يعزيها فعصره محطة هامة فى تطوير الصناعة المصرية فقد أهتم كثيرا بمصانع الغزل والنسيج فى عهده معتمداً فى ذلك على إزدهار صناعة القطن فى تلك الأونه القطن المصرى الماس الأبيض والذى كان لوقت قريب فخر صناعتنا يكفى أن نعلم قيمة الرداء القطنى المصرى فى أمريكا وأوروبا لنعلم ما هو الذهب المصرى الأبيض، وهذا ليس غريب على بلاد كانت الرائدة فى عدة صناعات ففراعين مصر أول من عملوا فى الزجاج وأفضل من أبدعوا فى الفخار وانجح من أنتج البردى ،ويبقى تحفهم المعمارى المتجسدة فى المعابد والإهرامات أبلغ حاكى عما وصلت إلية العقلية الصناعية لديهم ..انبهرت جدتى إبنة الشمس قليلا وتمنت ان لم يتنقطع مسيرة عهد الناصر الإقتصادية ونظرت للسماء بذكائها المعهود وعمقها الفكرى المتعارف عليه وبدأت تسرد بنصائح من ياقوت قائلة : ينقص مصر الكثير من عقول واعية تملاؤها المعرفة وقلوب تعشق هذا البلد ترى فى ريادتها كرامتها ،حسنا ًصدقتى جدتى الملكة فنحن نحتاج الكثير حتى نعبر هذا الهزل الأقتصادى نحتاج لتوافر سيولة مالية ودراسة جدوى مرنة تتناسب مع عصرنا المرعب لكى تنجح صناعتنا نحتاج لقلوب رقيقة تستشعر مرارة حياة عامل بسيط يحتاج لدخل يريحه هو وعائلتة ، نحن فى حاجة لقيادة مغامرة ورجال أعمال شرفاء ينظرون بعين الجميع دون أنانية فردية، تهدف لنهضة بلاده ......
#حزني
#جولتي
#حتشبسوت
#جدتي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705513
صموئيل ميشيل نسيم : جدتي
#الحوار_المتمدن
#صموئيل_ميشيل_نسيم في رحلة الآلام يجتازونضيق ، عناء ، كدر ، شقاءبين كل هذا كانت يداه تحملتمسك بكل الأمورصدره المريح يضم وهم ..يمرون .. يعبرونإلى موضع راحة يستقرونولهم فينا كل حلو فعند الرحيل نفقد منا شئ عميق من الجمالولنا منهم - سحابة الشهود - أن يذكرونا أمام عرش المحبوبفأذكرينا إلى أن نلتقي لنا لقاء محبوبتيلنا لقاء جدتي ......
#جدتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713357
شاكر فريد حسن : -مِفتاحُ جَدَّتي- عمل قصصي جديد للأطفال للكاتبة د. روز اليوسف شعبان
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن صدر عن أ. دار الهدى للطباعة والنشر عبد زحالقة في كفر قرع، قصة "مِفتاحُ جَدَّتي" للكاتبة والشاعرة د. روز اليوسف شعبان من بلدة طرعان الجليلية، وصمم غلافها ورسوماتها الفنانة مريم الرفاعي، وهي موجهة ومخصصة للفتيان من جيل 10-12سنة.وهذا هو العمل القصصي الثاني للكاتبة بعد قصتها "أزهار البنفسج" التي حظيت بالإعجاب والاستحسان، ولقيت رواجًا واسعًا، ومجموعتها الشعرية "أحلام السنابل".كتابة د. روز شعبان للأطفال هي كتابة مختلفة عن غيرها من الكتابات، ذات رسالة تربوية وتثقيفية، وتحمل طابعًا وطنيًا وبعدًا إنسانيًا، يطغى عليها السهولة والعمق، وتأسر القارئ بكثافة جملها ورقة كلماتها وعذوبة عباراتها. وأكثر ما يميز روز عن سواها مواضيعها المنتقاة، وأسلوبها الإبداعي، في تفاصيلها وعنفوانها، وتمثلها لأدبها سلوكًا في كتابتها لنشر وبث الوعي الوطني وإظهار قيمة الاخلاق التي يحتاجها أطفالنا والأجيال القادمة. إنها تمتلك قواعد اللعبة القصصية الموجهة للأطفال والفتيان بنجاح فائق، وتمنح النص القصصي مذاقًا مغايرًا ومشوقًا، وقادرة على الكشف والغوص في دقائق الأمور باللغة السهلة البسيطة والرشيقة والتصوير القصصي الذي يستمرئ التفاصيل.نرحب بالقصة ونهنئ الأخت والصديقة الكاتبة والشاعرة د. روز اليوسف شعبان، ونتمنى لها النجاح والتألق أكثر، ومواصلة الدرب في هذا المجال، ومزيدًا من الاصدارات. ......
#-مِفتاحُ
َدَّتي-
#قصصي
#جديد
#للأطفال
#للكاتبة
#اليوسف
#شعبان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717618
خلف الشرع : ذكرياتي مع جدتي الرابطية الشيوعية
#الحوار_المتمدن
#خلف_الشرع كنت كالعادة رفيقا لصيقا لجدتي الرابطية الشيوعية، حيث كان مؤتمرا او موسعا نسويا في مقر الرابطة (رابطة المرأة العراقية) في الشواكة_الكريمات_وكانت هناك كلمة للجدة ..وعند انفضاض الاجتماع عصرا كانت الرابطية الرائعة (بلقيس) إضافة الى جدتي يتقدمن حشد من نساء ،الشاكرية، الى كراج الباصات الخشبية - شواكه كرادة مريم- الشاكرية- للعودة للبيوت وكان رجال الأمن على مقربة من الكراج فصعدت النسوة الى باص خشبي كبير لكن لم يكن هناك سائق فانشغلت الرفيقة بلقيس بإحضار السائق وفعلا عثرت عليه، لكنه اعتذر بأن السيارة ،عاطلة، وكان هذا ليس صدقا إنما أمرا من رجال "الأمن" فأخذت الرفيقة بلقيس وجدتي يستصرخن فيه الغيرة والرجولة بأن هؤلاء اعراضكم ونساءكم ومن العار عليكم سماع امر والالتزام بأمر هؤلاء العبيد ،فأجاب السائق بانفعال مفتعل:(اكلج السيارة عاطلة هاج شوفي هذا السويج- كان يظن أن الرفيقة بلقيس لا تحسن السياقة فأخذت منه حزمة المفاتيح وجلست على كرسي قيادة السيارة وأدارت -السويج- فاشتغل محرك السيارة عندها اسقط في يد السائق فما كان منه إلا أن أخذ مكان القيادة من جديد........ والتهب فضاء السيارة بالهتاف والهلاهل واستمر ت الاهازيج والهتافات وقد رافقت -بلقيس- هذا الموكب حتى نهاية الخط قرب نهاية الجسر المعلق. بعد توقف الباص في مكانين لنزول بعض الراكبات الى قرب اماكن سكناهن كان يوما لا يخلو من المشاكسة...ولكن الاستعداد للمواجهة موجود بالتسلح بالمبدأ وشدة الانتماء. ......
#ذكرياتي
#جدتي
#الرابطية
#الشيوعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723216