الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مؤيد عبد الستار : الحكومة الصائمة والمكاتب النائمة
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار كان رمضان يمثل لنا نحن الاطفال سهرة ليلية وانتظار تقديم حلويات الزلابية والبقلاوة بعد لعبة المحيبس و الاستمتاع بالمربعات الغنائية ومشاهدة المسلسلات التلفزيونية الجديدة التي تقدم هدية للصائمين كي ينسوا جوعهم وعطشهم وحضور الاحتفالات الدينية التي تشمل بعض الاناشيد والصلوات وغير ذلك من نشاطات في هذا الشهر الذي يعده الصغار شهر لهو ونوم دون تحضير للواجبات المدرسية واقتصار الدوام المدرسي على ساعات قليلة غالبا ما يكون فيها المعلم متعبا لا يستطيع تقديم أية معلومات جادة للتلاميذ .أما الكبار فمنهم من يعتكف في بيته محروما من مردود مادي طوال الشهر مثل عمال البناء والخدمات الذين يصعب عليهم القيام بواجباتهم بسبب الجوع والعطش ، وآخرين يعملون في الوظائف الحكومية يقضون ساعات الدوام القصيرة بالنوم والكسل بحجة الصيام .روى لي الاديب النجفي الراحل عبد الغني الخليلي انه كان يتألم لمشاهدة صواني الافطار المرصوفة بالطعام الشهي والحلويات تذهب الى بيوت الاغنياء في النجف ، كانوا يتبادلون أطباق الطعام الشهية بينما يتضور الفقراء العاطلون عن العمل جوعا ، وأن البعض كان يعاني من الجوع حتى الموت دون أن يجد عونا من مؤسسة أو حكومة أو صاحب ثروة . رغم ان بيوت الله والاضرحة كانت عامرة بالاموال التي يخزنها المسؤولون ليـنعموا بها .ومن جميل ما نظم الشاعر زاهد محمد ناقدا الحكومة التي لا تعمل خلال شهر رمضان قصيدته التي عنونها ( الحكومة الصائمة والمكاتب النائمة ) لانه دهش لمرأى مكاتب الدولة الاسلامية التي زارها ، نائمة لا تعمل بحجة شهر رمضان ،شاهد الكثير من المكاتب خالية كما شاهد بعضها عامرا بموظفيه النيام على مكاتبهم واليكم بعض الابيات من قصيدة الحكومة الصائمة والمكاتب النائمة للشاعر الراحل زاهد محمد المنشورة في ديوانه الاخوانيات الصادر عام 2000 م :بوركت يا دافئة المضاجع / ياربة الاوراق والطوابعِقد جاء شهر الصوم فاستلقي على / قفاك في الحقول والمصانعنامي على جنبيك فالصوم هو الـــ ــــــنوم على الجنبين في المخادعواستمعي في كل يوم عظـةً / أو خطبة ً عصماء في الجوامع عن الغني إذ يصوم يومَـهُ / لكي يـُحـسَ بالفقير الجائعِوألفُ شتان وشتان الذي / بينهما في الحظ والمواقع فصائم ٌ افطاره مائـدة ٌ / كبابـُها يضحك للكوارعِوآخر فطوره وصومه / سيان في دوامة التنازع هذا طوال العمر يشكو حظه / وذاك مخصوص بحسن الطالع* *بوركت ياتقية حيث التقى / وسيلة للكسب والمنافعتقمصي رداء تقوى زائفا / وعمدي صومك بالمطامعما لك والناس اذا تعطلت / أمورهم لدى تقـيّ خاشع فانكِ العابدُ والزاهدُ في الدنيا / فهيا للجنان سارعي * *فمتعي جسمك بالنوم على / فراشك الوثير دون رادعوعطلي مصالح القوم ولا / تـلـتـفـتي الى ضمير وازع رابط فيديو حول الموضوع https://www.youtube.com/watch?v=3Q2IVwIynCU ......
#الحكومة
#الصائمة
#والمكاتب
#النائمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676146
زهرة الناردين : خلاياك النائمة تضيء قناديل روحي
#الحوار_المتمدن
#زهرة_الناردين متى تعنيني الأشياء و تتوهج في نظري لتظيف ألوانها التي تطعمني ثانية بعام تهدأ من روع سبتمبر تسقيه دفئا أتى من خلف تلال بعيدة كي يكون لصوت الرسالة رنين يضئ الأفراح في مدني الخالية و ثمة صماء جالسة على غصن وحيد بترقب تتأمل فرحة تأتي متى ما رنت كلماتك تراقصت بأبهى ألحان العشق و غارات مجون تنسيها تكالب الأعوام فوق أمطارها الحزينة. فتعال خلسة توقظ خلاياك النائمة بدمي حتى يتمرد داخلي على طريقي فيدور دوران فراشة النور و تضاء قناديل روحي. ......
#خلاياك
#النائمة
#تضيء
#قناديل
#روحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695135
سامي الكيلاني : قصة للأطفال - الزهرة النائمة
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني وصلت زينة بيت جدها في القرية في فلسطين، وكانت متعبة من السفر الطويل المتواصل.ركبت هي وماما وبابا الطائرة من مطار دبي ليلة أمس، وهبطت بهم الطائرة في مطار عمان في الصباح.توجهوا إلى الجسر ليعبروه للوصول إلى القرية حيث بيت جدها.الجسر، هكذا يسميه أهلها عندما يتحدثون عن السفر لقضاء الإجازة، هو نقطة العبور إلى بلدهم فلسطين، تتذكر اسم بلادها لأن والديها يرددان هذا الاسم دائماً على مسمعها.على الجسر رأت زينة جنوداً يتحدثون لغة لا تفهمها.كانت معاملة الجنود على الجسر سيئة، جعلوهم ينتظرون طويلاً، ثم تأخروا على عدد من حواجز تفتيش يقف عليها جنود مثل الذين كانوا على الجسر.وصلوا القرية عند المساء متعبين بسبب الوقت الطويل الذي قضوه في الطريق من الجسر إلى البيت.عند وصولهم إلى البيت في القرية سارعت زينة إلى حضن جدها وجدتها. لقد اشتاقت لهما، كانت تتحدث معهما عبر التلفون والكمبيوتر وتنتظر اللقاء بهما، تلقت الكثير من القبل وقبلتهما كثيراً.نامت على الكنبة في الصالون من التعب، حملتها أمها إلى السرير وعادت لتكمل الحديث مع الأقارب الذين جاؤوا ليسلموا عليهم ويهنئوهم بسلامة العودة.استيقظت زينة مبكراً بعد أن سمعت صوتاً عالياً، لقد كان صوت ديك يأتي من جهة قريبة. خرجت إلى البرندة لرؤيته، كان يرفع رأسه إلى الأعلى ويطلق صياحه مرة بعد مرة وكأنه ينادي الناس ليستيقظوا.عادت زينة إلى غرفة النوم لتوقظ أمها، "ماما، ماما، تعالي شوفي الديك واسمعي صوته"، قبّلتها أمها وقالت لها "صباح الخير حبيبتي. هذا ديك أم أمجد الذي حدثتك عنه مراراً، كان يوقظني كل يوم عندما كنت أتقاسم هذه الغرفة مع خالتك لبنى".تعجبت زينة: "إذن هو كبير، أكبر مني". ضحكت أمها وقالت "لا، ليس الديك نفسه، الديوك والدجاج لا يعيشون طويلاً، ولكن أم أمجد دائماً عندها دجاج وديك وأرانب وحمام".ردت زينة بحماس: أرانب! إذن سنزورهم، أريد أن أرى الأرانب الصغيرة وأمهم. ثم سألت أمها: لماذا لا يكون لدينا في دبي ديك يوقظنا كل يوم؟ابتسمت والدتها وقالت: لا يمكن، لا نستطيع أن نضع ديك في الشقة، على كل حال سأصور الديك وأسجل لك صوته، وسآخذك معي عندما أذهب لزيارة الجيران وسنطلب منهم أن يسمحوا لك باللعب مع الأرانب الصغيرة.جاءت جدتها من المطبخ وسألتها ماذا تريد أن تأكل للفطور، أجابت: ماما كانت دائماً تحكي لي عن المناقيش الزاكية التي تعملينها، أريد مناقيش الزعتر.أحضرت الجدة المناقيش الطازجة الخارجة من الفرن، التهمت زينة منقوشة كاملة، وهي تمدح طعمها بين لقمة وأخرى، مرددة " م ... م .... م ... ما أزكاها".بعد الفطور، ذهبت زينة مع والديها وجدّيها إلى الحديقة. كانت أشعة الشمس تغطي الحديقة وقطرات الندى ما زالت على النباتات والزهور. أزهار كثيرة وبألوان متعددة متفتحة. أعجبتها كثيراً تلك الأزهار البنفسجية والبيضاء الموجودة في الحوض عند طرف الحديقة.مضى اليوم سريعاً.قبل الغروب عادت زينة إلى الحديقة. تفاجأت حين وجدت أن الأزهار البنفسجية والبيضاء التي أحبتها لم تعد متفتحة كما كانت في الصباح. عادت مسرعة إلى أمها، وقالت لها وهي تلهث: ماما، ماما، الأزهار التي أحبها أغمضت عيونها، ماذا جرى لها؟طمأنتها أمها: لا يا حبيبتي، هذا النوع من الأزهار ينام حين تغيب عنه الشمس. حين حلّ المساء، بحثت أم زينة عنها، لم تجدها في البيت، قلقت عليها. خرجت تبحث عنها. وأخيراً وجدتها في الحديقة تحمل غطاء صغيراً وتضعه على الأزهار. انتبهت زينة لأمها. قالت لها: الزهرات نامت وأخاف عليها أن تبرد.قالت الأم وهي تضم ......
#للأطفال
#الزهرة
#النائمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767335