الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جودي كوكس : كيف ناضل ماركس وإنغلز من أجل تحرير النساء
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس كان كارل ماركس وفريدريك إنغلز من دعاة تحرير النساء، نظريا وعمليا، في العلن وفي الحياة الخاصة. (1) وقد نشرت العديد من الكتابات التي تستكشف كتابات ماركس وإنغلز حول النساء والعائلة، فضلا عن تطوير إطارهما النظري نحو فهم أكثر منهجية لاضطهاد النساء. (2) هذه الورقة ستضيف إلى الأعمال المستكشفة لممارسات ماركس وإنغلز- كيف عاشا ونظما. وكما كتب أوغست نيمتز، هناك أعمال هائلة محرفة لآراء ماركس وإنغلز حول النساء، ولكن “لا يوجد أي جهد في النظر بممارساتهما”. (3) هذه الورقة هي خطوة نحو تصحيح هذا التحريف.طوال حياتيهما، ناضل ماركس وإنغلز إلى جانب النساء والرجال من أجل بناء معارضة للرأسمالية الناشئة. خلال الـ 1830ات، وفي حين بدأ ماركس وإنغلز مسيرتهما الثورية، شاركت النساء في المنظمات الاشتراكية الطوباوية حيث رفعن مطالبهن المتعلقة بالمساواة. (4) خلال الـ 1840ات في بريطانيا، نظمت وناضلت وتظاهرت وأضربت النساء بأعداد هائلة من أجل تحقيق النقاط الستة في شرعة الشعب. عام 1848، عمّت موجة الثورات في كل أنحاء أوروبا، ولم تشارك النساء فحسب في بناء المتاريس أو في حمل السلاح ضد الإمبراطوريات والملوك، إنما أيضا عبر إنشاء منظماتهن والمطالبة بحقوقهن. خلال كومونة باريس عام 1871، أسست النساء منظماتهن وناضلن حتى الموت للدفاع عن الحكومة العمالية القصيرة الأجل في المدينة. خلال الـ 1860ات في بريطانيا، دعمت النساء الأيرلنديات الجمهوريات العمل العسكري ضد الهيمنة البريطانية. في كل تلك النضالات تفاعل ماركس وإنغلز مع المناضلات فيها. أثرت نضالات النساء في تطور فكر ماركس، تماماً كما أثرت الماركسية في بعض أكثر الاشتراكيات المتفانيات. يتهم اليوم ماركس وإنغلز بالتبشير بالتحرر علنا، في حين تصرفا بالحياة الخاصة كذكرين شوفينيين فيكتوريين نموذجيين. كتب واحد من مؤلفي سير ماركس الذاتية، “رغم كل استهزائه بالأخلاق والممارسات البرجوازية، كان ماركس في صلبه بطريركاً برجوازياً”. (5) كما أكد النائب السابق عن حزب العمال والمؤرخ تريسترام هانت “النساء الصارمات والذكيات وغير الجميلات اللواتي لم يخترن ماركس كن عرضة لإساءات ذكورية من إنغلز”. (6) رداً على ذلك، قد يكون من المغري إعفاء الرجال العظماء من أحكامهم المسبقة. فلكل فترة تاريخية طرقها الخاصة بالتعبير عن الأفكار بلغة تشكلت وأعيد تشكيلها من خلال النضال السياسي. ولكن لكل فترة، هناك من يعزز الذكورية وردود الفعل التي تنشرها الطبقة الحاكمة ومن يعارضها. في المراسلات الخاصة، أدلى كل من ماركس وإنغلز بتعليقات مهينة حول النساء ومظهرهن، وخاصة النساء اللواتي كن معارضات سياسيات لهما. ولكن في حياتهما اليومية وداخل منظماتهما السياسية، قطع ماركس وإنغلز جذريا مع الأفكار المهيمنة حيال النساء، التي أدت إلى زيادة إحباط نساء الطبقة الوسطى بسبب حياتهن المقيدة، مع زيادة الاستغلال الشديد والمتعدد الأوجه للعاملات.كان هناك من هم داخل الحركة الاشتراكية الأممية الذين جمعوا بين مناهضة الرأسمالية والأفكار الرجعية ضد النساء. إذ عارض الأناركي والثوري الفرنسي بيار بوردون بشدة فكرة أن تنظر النساء أبعد من إنجاز واجباتها المنزلية والانخراط في العمل السياسي، فاستهزأ بشدة من النساء اللواتي طمحن إلى المشاركة في الحياة العامة. تلاقى ماركس وبرودون عندما كان الأول في فرنسا خلال الـ 1840ات، ولكن انفصل عنه وعارضه بشدة نظرياً وعملياً. وبما يتعلق بالنساء، موضع ماركس نفسه بكل صلابة ضمن تقليد اشتراكي فرنسي بديل- أي ذلك القائل أن الأسرة ليست المجال الطبيعي للنساء إنما هي مصدر اضطهاد ......
#ناضل
#ماركس
#وإنغلز
#تحرير
#النساء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740362