الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قاسم حسين صالح : الدعايات الانتخابية - استراتيجية في فن الاقناع
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح الدعايات الأنتخابيةاستراتيجية في فن الأقناعمؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية العامل الحاسم في تحديد نتائج الانتخابات المبكرة هو الناخب العراقي،وباستثناء المنتمين لأحزاب وكتل سياسية فأن الغالبية المطلقة من العراقيين هم مستقلون سياسيا ،وهم الذين تستهدفهم الدعايات الأنتخابية للتأثير فيهم واقناعهم بشخص او حزب او كتلة. وفي العراق،كانت الآلية السيكولوجية التي استهدفتها الدعاية الأنتخابية في وعي الجماهير،هي (العواطف). ففي انتخابات( 2005 و2010) استخدمت الدعاية الأنتخابية سيكولوجيا التخويف من الآخر..ولهذا حصل ان اعيد انتخاب فاسدين رغم معرفة الناخب أنهم فاسدون،لأن قادة الاحزاب والكتل السياسية عزفوا على وتر الطائفية ونجحوا في تغليب الانتماء الى الهويات الفرعية (الطائفة،العشيرة،المدينة،القومية..) على الهوية الوطنية التي توحّد الشعور بالأنتماء للعراق،فكان البرلمان العراقي في كل دوراته لا يمثل الشعب.ففي مقالته بجريدة الصباح( 10 نيسان 2010 ) قال طارق حرب ان (15 نائبا انتخبهم الشعب والباقي جاءت بهم الكيانات)..ايده في ذلك محمد الشبوط بمقالته (لغة الارقام ،الأسبوعية العدد 116) ،ليؤكد كلاهما ان 310 من اعضاء برلمان 2010 لم ينتخبهم الشعب لعدم حصولهم على الاصوات التي تجعلهم نوابا.وتكرر الحال في برلمان 2014 ، ليوصل الناخب العراقي الى ان يعزف عن انتخابات 2018 التي لم تزد نسبة المشاركة فيها على العشرين بالمئة،لتعطى الفرصة رابعة لمجيء افراد لا يمثلون الشعب.انتفاضة تشرين والوعي الانتخابي الانجاز الوطني الكبير لانتفاضة تشرين انها احيت الشعور بالانتماء للعراق واستعادت الهوية الوطنية بشعارها (اريد وطن) وبجماهير لا تربطها انتماءات حزبية ولا توجهات سياسية..فتصرفت معها احزاب السلطة كما لو كانوا اعداء غزاة،لأنه لم يحصل في تاريخ العراق والمنطقة ان يبلغ عدد الذين يقتلون في تظاهرات سلمية اكثر من ستمائة شهيدا ،واكثر من عشرين الف جريح ومعوق. ولم يكتفي قادة تلك الأحزاب والكتل بهذه الفواجع،فهي الآن تلاحق الناشطين بالقتل والأختطاف لأضعاف مشاركتهم في الآنتخابات وترويع المتعاطفين معهم،وما فعلته في شباب الناصرية (شباط 2021) يؤكد أنها لا تؤمن بتداول السلطة.استراتيجية لدعاية انتخابية وطنية تمتلك احزاب السلطة المال والسلاح وفضائيات ،لكنها لا تمتلك أصوات ملايين العراقين ،بدليل أن 80% ،او يزيد، امتنعوا عن المشاركة في انتخابات 2018، فكيف الحال في 2021 وقد ارتكبوا او شاركوا في جرائم قتل واختطاف وهجرة آلاف العراقيين،وازدادت أوضاع الناس سوءا؟! ولكسب اصوات هؤلاء الملايين فان ما تحتاج اليه القوى الوطنية والتقدمية والتشرينيون هو دعاية انتخابية تولد الاقناع لديهم بالمشاركة في الانتخابات ومنح اصواتهم لمن يمثل الشعب فعلا..نوجزها في الآتي:اولا:توظيف صور شهداء انتفاضة تشرين والمختطفينرفع صور الشهداء وتعليق اعداد كبيرة منها في الساحات العامة والشوارع الرئيسة وعلى السيارات ، يكتب تحتها الاتي:من يعيد انتخاب قتلتهم..فهو قاتلهم ثانية * * ارادوا استعادة وطن لك ولأطفالك..فانتخب من يستعيده*ضحوا بأرواحهم من اجلك..فكن وفيا لهم اختطفوهم ليرعبوك..فارعبهم بصوتك*ثانيا: مشاهد من خراب مدن الوطن صور من واقع كل مدينة اصابها الخراب والأهمال، مثال:* صورة لشارع الرشيد في بغداد..فيه ستوته..وتحتها عبارة:* بزمنهم..ركبنا ستوته بشارع الرشيد !جعلوا بغدادنا..أسوأ عاصمة بالعالم *صورة للمجاري في البصرة وتحتها عبارة: * هذا حال أغنى مدينة ......
#الدعايات
#الانتخابية
#استراتيجية
#الاقناع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712581