الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كرار حيدر الموسوي : سبب الخراب بسبب الأوصياء على الناس ضحايا الغباء وجلادو غيرهم الاوفياء
#الحوار_المتمدن
#كرار_حيدر_الموسوي ما بالكم يا شرفاء العراق.. مازلنا نسعى لإخراج أنفسنا من عنق الزجاجة.. لنرميها في طوفان الفساد.. والقتلة؟.. أحقاً أنا استمع كل هذا الصراخ.. من أجل أن يقال ليً من يعتقد انه يفهم.. ليطالب بانقلاب.. ورجل قائد.ـ من هذا الرجل القائد؟ وكيف؟ هل انتم اخترتموه؟.. أم يذيع علينا بياناً منمقاً.. قائدٌ يخطب لا نعرفه.. أو حتى لو نعرفه.. وشعب يصفق.. يصفق لكلمات رنانة وواعدة.. بلا ضمان!!ـ كما إن الدعوة الى إقامة نظام رئاسي.. تصب في ذات الاتجاه.. أي في خلق رئيس.. يقود البلاد نحو الفردية مهما كانت صفاته.. ما دامت البلاد قائمة على نظام هش.ـ يا سادة: البنى التحتية تدمر.. لكن تعاد بهمة الرجال والشباب والنساء من أبناء العراق الحقيقيين.. وليس بعراق النفاق.. وسراق المال العام!!.. أو ممن يدعي انه الرجل الهمام.ـ مرت كثير من الأوطان والشعوب في حروب ومحن وحصار اقتصادي.. وخرجت منها.. وأعادت عافيتها.. من بناء وإنشاء وتعمير وازدهار.. ليس في القائد.. بل بقوة وذهنية كل الشعب.ـ إلا العراق.. لم يتعافى ولَم يعد سالماً أو قادراً على التعافي.. رغم الثروة الكبيرة التي منحها الله له.. بعد انتهاء الحصار.. وانتهاء نظام دكتاتوري دموي جثم على الصدور لمدة خمسة وثلاثين سنة.. والسبب هو تحطم البنية التحتية.ـ البنية التحية السالمة.. هي أساس أي مجتمع متحضر ومتقدم.. وانهيار هذه البنية التحتية.. هو انهيار لأخلاق وقيم المجتمع.. وعندما تتحطم وتنهار الأخلاق والقيم.. لا يبقى موضوع لنكتب فيه أو نعلق عليه.ـ الصديق (مأمون ألدليمي).. تحدث عن واقع لا يمكننا تصوره.. فيقول: (زرتُ مؤخراً كوبا.. وهي تحت حصار اقتصادي قاسي بحري.. وجوي.. وبري.. لمدة 60 عاماً.. المباني لم تصان منذ 60 عاماً.. السيارات نفسها منذ 60 عاماً.. وهذا الحال مع كل شيء في كوبا).. ويضيف قائلاً: (إلا إن البنية التحتية سالمة.. بلد مكافح.. وشعب مضحي ومتعاون مع بعض.ـ تسير في شوارع الفقراء بعد منتصف الليل بلا مشكلة.. اترك حقيبتك في أي مكان.. وعد بعد ساعات تجدها في مكانها).ـ (لذلك تعمدً منْ في صالحه خراب العراق.. من تحطيم البنية التحتية.. ومعها تم إنجاز الهدف في تحطيم القيم والأخلاق.. وهذا اخطر أنواع الحروب.. وآثاره اكبر من قنبلة نووية). (انتهى كلام الصديق مأمون ألدليمي)…….ـ أقول.. وأقول.. وأقول: نحن ألان يا سادة دخلنا عشرينيات الألفية الثالثة.. طفل ألنت اليوم لم يعد يسمع قصص البيبية.. أو الأم.ـ طفل اليوم ياسادة: يقدم كل دقيقة أفكاراً وخططاً.. ويناقش الآباء.. بعلمية.. وعقلية تدهش الكبار.ـ فلم يعد العالم يتوقف على قائد.. فالكل قادة.. كلُ من موقعه.. وعمره.. وسعة تفكيره.ـ سادتي.. أين هذا القائد الذي يستطيع أن يقنع نخبة العراقيين والشعب.. أو أكثرية الشعب؟.. لننظر لتاريخنا القريب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ـ (عبد الكريم قاسم).. على سبيل المثال في أواخر خمسينيات القرن الماضي وأوائل الستينيات.. لم يستطع بكل خطاباته اليومية.. وانجازاته الكبيرة إقناع شباب الستينيات.ـ خلال سنة واحدة من عمر الثورة استقال جميع وزراء الثورة.. ولم يبق منهم سوى وزيرين احدهم قدم استقالته ثلاثة مرات ولم تقبل.. وخلال السنة الأولى من الثورة.. لم يبق من الصف الأول من الضباط الأحرار في مواقع القيادة العسكرية للجيش أو المواقع المدنية.. فإما جالس في بيته.. أو محال على التقاعد.. أو معتقل!!ـ ووصل عدد المعتقلين والسجناء السياسيين في عهد قاسم: من الشيوعيين والديمقراطيين والقوميين والبعثيين والأكراد أكثر من 24 ألف!! والغالبية شباب بعمر الورد!!ـ وضمن هؤلاء المعتقلين.. كل قيادات الأحزاب الوطنية والقومية في ا ......
#الخراب
#بسبب
#الأوصياء
#الناس
#ضحايا
#الغباء
#وجلادو
#غيرهم
#الاوفياء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692742