الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامح عسكر : العثمانيون وخطايا التاريخ في آيا صوفيا
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في القرن 6 م بنيت كنيسة آيا صوفيا في اسطنبول التي كانت عاصمة الدولة البيزنطية طيلة عدة قرون، ومنذ هذا التاريخ كانت لها رمزية في الدين المسيحي بوصفها معبد الإمبراطور البيزنطي والكنيسة الرسمية والكبرى للدولة، وظلت على هذا الوضع حتى سقوط القسطنطينية على يد السلطان محمد خان العثماني الشهير بالفاتح في القرن 15 م، بعدها تحولت إلى مسجد لأكثر من 4 قرون متصلة حتى سقوط الدولة العثمانية أوائل القرن 20 م فقرر الزعيم "كمال أتاتورك" تحويل المسجد إلى متحف ليصبح شاهدا على تلاقح الأديان والثقافات والتبرؤ مما فعله العثمانيون الأوائل باغتصاب معابد الخصوم..تحول مختصر قوامه الأول (البقاء للأقوى) فمثلما تحولت الكنيسة إلى جامع في ظل الحرب، تحولت أيضا إلى متحف بعد صراع سياسي عنيف، بالضبط كما تحولت قبة الصخرة إلى كنيسة في القرن 12م إبان الحروب الصليبية ، ثم عادت إلى وضعها الأول كمسجد بعد اندحار الغزاه الصليبيين، وكما أن إسم "قبة الصخرة" ذو مدلول إسلامي يشير إلى صخرة المعراج فإسم "آيا صوفيا" ذو مدلول مسيحي يشير للحكمة المقدسة، وكما أن مسجد الصخرة يرأسه مسلمون فلسطينيون فآيا صوفيا يرأسه يونان أرثوذكس لا زالت قيادته في بطريركية اليونان وروسيا بوصفهم ورثة الدين الأرثوذكسي بعد سقوط الدولة البيزنطية..آيا صوفيا من الداخل تجمع بين الثقافتين المسيحية والإسلامية فلا زالت الفسيفساء البيزنطية والرسوم المسيحية تزين جدران المبنى وفي ذات الوقت تملأه الخطوط العربية الإسلامية القديمة في اختلاط بديع بين الدينين الإسلامي والمسيحي، ولأن هذا الاختلاط له فوائدة في حرص الأتراك على بقاءه كمبنى يمثل وحدة وسلام الأديان وعدم تكرار جرائم الماضي السحيق فالحكومات العلمانية التركية المتصلة لم تقترب منه بوصفه ليس مجرد مبنى بل رسالة ثقافية وحضارية وسياحية للأتراك إلى كل شعوب العالم خصوصا المسيحي منه الذي ما زال يتعلق بآيا صوفيا لكونها مهد وعاصمة الدولة البيزنطية كأشهر وأقوى كيان سياسي مسيحي في التاريخ الإنساني ككل.إنما هذا التنوع الديني والسلام العقائدي لم يُعجب حكومة تركيا الحالية التي يغلب عليها السلوك الديني الطائفي، فقررت استدعاء جرائم التاريخ كحجة لديها بتحويل الكنيسة إلى مسجد مرة أخرى بعد إبطاله على يد المؤسس، وصدّرت خطابا سياسيا معاديا للمسيحيين في التذكير بجرائمهم في تحويل مساجد أسبانيا إلى كنائس، مثلما فعل حزب الرفاه الإسلامي سنة 1995 م بنفس الأمر وهو الدعوة إلى تحويل آيا صوفيا لمسجد كان وقتها أردوجان سياسيا صغيرا يتعلم من أستاذه أربكان، وكذلك نادى به "عدنان مندريس" في الخمسينات حسب الجهادي السابق عبدالله عزام في كتابيه "التآمر العالمي" صـ 119 و "المنارة المفقودة" صـ 38 كمطلب إسلامي ظل ومحور فكر الجهاديين في استعادة الخلافة من علمانيي تركيا،..ولو فردنا الأمر على اتساعه فيجب أن نحاكم بنفس الأسلوب مسلمي مصر الأوائل حين قرروا تحويل كنائس مصر إلى مساجد..ولما الحاجة إلى ذلك بعد تجاوزه تاريخيا واعتباره جريمة عقائدية ميزت القرون الوسطى من جهل وعدوانية وطائفية وتوسع امبراطوريات على أساس ديني كما حدث مع الأمويين والعباسيين قديما، ثم العثمانيين والصفويين والقياصرة الروس حديثا..فيصبح ما فعله أردوجان حجة لليمين المسيحي في العالم بتحويل المساجد إلى كنائس وتصديرهم لخطاب كراهية ضد المسلمين كما فعل الأتراك في حدث لم يتوقعه أكثر المتشائمين في القرن العشرين بعد أن سارع المثقفون في التبشير بعصر الحريات والعقل وإذ بالبشرية تعود "للخلف در" كأننا ما زلنا نعيش في القرون الوسطى بكل معال ......
#العثمانيون
#وخطايا
#التاريخ
#صوفيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684449
سامح عسكر : رحلة في الفكر الإسلامي وخطايا التاريخ
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في العصر الأموي وقع الخلفاء المسلمين في خيار صعب بين خيارين كلاهما مر بالنسبة لهما، الأول وهو تبني (رأي الخوارج) بتكفير مرتكب الكبيرة..فيُصبح وقتها الخليفة كافرا إذا ظهرت عليه الكبائر ولو مرة واحدة، مما يعني أن صراع الأمويين ضد الخوارج في ذلك العصر كان عقائديا لصالح تنزيه الخليفة من الكفر وبالتالي وجوب اتباعه، أما الخيار الثاني وهو (الإرجاء) الذي يقول بكفاية ذكر الإيمان باللسان لثبوته، وبالتالي منع التكفير وإرجاء الحكم على عقائد الناس إلى ربهم يوم القيامة، وذلك الخيار يعني براءة معارضي الخليفة من الكفر والردة..مما يلزمه عدم إصباغ القتال معهم برؤية عقائدية، فإذا علمنا بأن تلك الرؤية العقائدية مهمة جدا لحشد المقاتلين والمتطوعين للدفاع عن الخليفة يصبح الإرجاء ضد مصلحة الملوك قولا واحدا.من هذا المنطلق بحث الخلفاء الأمويون عن معتقد جديد يبرر لهم البطش والأذى والتنكيل بالمعارضين فوجدوا ضالتهم في عقائد جديدة اصطلح عليها لاحقا باسم "مذهب السنة والجماعة" الذي يقضي بأن الإيمان يعلو بالطاعة وينقص بالمعصية، فصار من البساطة أن يطلق الخليفة أحكام الكفر والردة على المعارضين بدعوى معصيتهم وارتكابهم الخطيئة، لكن بقيت دعاوى الطاعة الأموية بحاجة لإثبات فوصل الفقهاء لفكرة (الجبر) وتعني أن سلطة الخليفة الأموي هي من قضاء الله وقدره في الكون، وقضاء الله النافذ يعني إرادته سبحانه مما يعني أن سلطة الخليفة هي إرادة الله في أرضه والشعب مجبول على طاعتها.كانت خطة بارعة الذكاء من قِبَل الفقهاء حلّت معضلات الخوارج والإرجاء معا، وأعطت للخليفة سلطة إلهية بتفسير جديد للقرآن الكريم ونظرية جديدة عرفت لاحقا بالجبر، لكن هذه الخدعة لم تمر على أذكياء المسلمين فتصدى كبارهم لهذا التجني والظلم، فقالوا بمسئولية ملوك المسلمين عن أفعالهم واستحالة نسب هذه الأفعال لله..فبدأت قصصهم "بمعبد الجهني" الذي قتله عبدالملك بن مروان صلبا، ثم "غيلان الدمشقي" الذي قطع هشام بن عبدالملك يديه ورجليه ثم صلبه في نواحي دمشق، ثم "الجعد بن درهم" الذي قتله هشاما أيضا بواسطة أميره على الكوفة خالد بن عبدالله القسري الذي ذبح جعدا في عيد الأضحى قائلا قولته الشهيرة " أيها الناس ضحُّوا تقبل الله ضحاياكم، فإني مضحٍّ بالجعد بن درهم؛ إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا، ولم يكلم موسى تكليما، ثم نزل فذبحه في أصل المنبر" وختمت حياة مشاهير العقلاء الأوائل بقتل "الجهم بن صفوان" لنفس السبب، وهو رفضهم جميعا لجبرية الخلفاء..وقد قيل بأن آخر خلفاء بني أمية "مروان بن محمد" المتوفي عام 132هـ الشهير بالحمار متأثرا بالجعد بن درهم وقال بأفكاره القدرية ، وبالاستقراء نرى أن ذلك الخليفة سمي بالحمار لتأثره بعقلانية الجعد بن درهم الذي قتله أسلافه من ناحية ولنسبه الكردي لأمه من ناحية أخرى، فقد بلغ التعصب القبلي والمذهبي ذلك التوقيت مبلغا كبيرا هو الذي عصف بالدولة الأموية وفضّ من حولها الأنصار، وكأن ما زرعه الآباء حصده الأبناء..في نهاية المطلف تم نسب هؤلاء المفكرين للقدر والتشنيع على عقائدهم واختلاق الحكايا عنهم والكذب عليهم بأوامر سياسية بدءا من العصر العباسي، فالمعدوم بقرار السلطة يحصل على تعاطف الجماهير لدعاية أنصاره بأن إعدامه نظير قول الحق والدفاع عن حقوق المظلومين من الشعب، لكن السلطة تستبق تلك العاطفة الشعبية بدعايا سوداء لتقبيح وشيطنة المعدومين كي لا يجدوا ثغرة للنفاذ إلى قلب وعقل الجماهير في وقت لاحق، أو لقطع الطرق على أنصارهم بالانتقام لاحقا..فما يفعلوه بالكذب على هؤلاء المعدومين وتصويرهم كأغبياء وشي ......
#رحلة
#الفكر
#الإسلامي
#وخطايا
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723816