الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرحمن مطر : سعيد مطر، صحافي في ذاكرة الأصدقاء
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر أفكر بالراحل سعيد مطر، في ذكرى مرور 19 عشر عاماً على غيابه. ليس بوصفه أخي، شقيق الروح، ولكن بوصفه انساناً نبيلاً يعرفه الناس أكثر مني، الأصدقاء الذين كان لهم تجربة عيش وعامل حياي غنية معه، برفقته، وفي ظل فضاءات مشتركة كانت لهم فيها عوالم من حياة صنعوها معاً.لم اكتب أي شئ عنه، سوى فصل من روايتي " #سراب_بري ". كنت في السجن حين رحل، ولم أعلم بذلك إلا بعد عامين. خلالها مات لي أقرب الأصدقاء #جمال_الغرسي العقيد المضطهد في الجيش السوري، رفيق الصبا والشباب. فكبت مادة عنه، وحفظتها، وحين علمت بوفاة #سعيد_مطر، اكتشفتُ حقيقة، أنها عنه، تماما. إنها مفارقة غريبة. سربتُ مادتي من السجن، وأرسلتها للنشر في جريدة تشرين، ولم تنُشر. بعد سنوات تحررت من السجن (2011) بفضل الربيع العربي، وقمت بزيارة الصديق الصحافي محي الدين المحمد، الذي احتفظ بالمادة أمانة لديه، كي يسلمها لي إذا ما قُيض لنا ان نلتقي! كان موقفا عظيما وشعورا لا يوصف، وأنا اتسلم المغلف منه، وكأنني أتسلم رسالة جوابية من سعيد.كتب عنه العديد من الصحافيين السوريين آنذالك، قرأت بعضها وأنا في المعتقل، أذكر منهم عدنان عبدالرزاق، وحسن م يوسف ووليد أسعيد..اليوم في هذه الذكرى، أجدني مشدوداً برغبة الكتابة عنه، كما في كل عام، ولكن هذه المرة مخلفة، فقد شجعتني شهادات بعض الأصدقاء، عنه، الى كتابة شئ ما وغن كان لا يفيه حقه. لكن الفكرة ولدت من رحم هذه الشهادات التي قرأتها، من أصدقائه ومحبيه، وأنه قد آن الأوان لجمعها في كتاب يعيد ألق حضوره في الحياة الثقافية والإعلامية السورية، ويكشف كثيرا مما كان يبخل في الإعلان عنه سعيد مطر.أولى تلك الشهادات، جاءت من الشاعر الراحل ابراهيم الجرادي، الذي علّق في ذكرى رحيله عام 2017، بأن يكفي سعيد خلودا، بأنه من جاء بالشاعرين الكبيرين محمود درويش ونزار قباني، الى دمشق ويقيمان أمسياتهما الشهيرة في جامعة دمشق. وهو ما تشير إليه الشاعرة والإعلامية هيام منور التي تقول بأنه عرّفها الى الشاعرين درويش وقباني في دمشق.هنا، دون اي تدخل أو تحرير مني، سأورد شهادات كل من الشاعرة والاعلامية هيام منوّر والفنان التشكيلي فهد الحسن، والقاص والفنان أرسين قيوميجيان ، والكاتب والصحفي فرحان مطر.هيام منورشاعرة وإعلاميةسعيد مطر .......لاأنسى ولن انسى الاعلامي اللطيف الودود المهذب الانيق بكلماته وبأفعاله المحب لمهنته والمحب لكل من حواليه .ولاأنسى ولن أنسى فضله الكبير علي وربما على تحويل مسرى حياتي المهنيه فقد قابلته وانا طالبه في الجامعه ادرس الادب الانكليزي واعمل امسيات شعريه وبما انه كان في من النشطاء والفعالين في اتحاد الطلبة ، ومحررا في جريدة على ماأذكر اسمها جيل الثورة وفيما بعد جريدة تشرين /فقد نشر لي قصائد في الجريدة . وجمعني بالعمالقه نزار قباني ومحمود درويش حيث نظم لهما امسيات شعرية على مدرج جامعة دمشق حضرها الالاف .ولاانسى انني قعدت على الارض ككثيرين غيري بفرح ولهفه لاحضر امسية محمود درويش لان الاماكن كانت محجوزة والمحظوظ من يجد بقعه على الارض ليحضر امسيه شعرية .هكذا كان الجو الثقافي الجميل .سعيد مطر فتح لي الطريق لاكتب مقالات واعمل مقابلات في عدة صحف منها هنا دمشق وهكذا دخلت باب الاعلام من اوسع ابوابه وانقطعت اخباره عني . وانتقلت لصحف عربيه اخرى ومراسله ومديرة مكاتب عدد من الصحف والمجلات على مستوى الوطن العربي مثل مجلة الكفاح العربي ومجلة فن اللبنانيتين وجريدة الشرق الاوسط ومجلة المجلة الصادرتين في لندن وكذلك دخلت للتلفزيون السوري تعينت مترجمه ثم محر ......
#سعيد
#مطر،
#صحافي
#ذاكرة
#الأصدقاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747750