الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن الشامي : فلسفة إعداد الدساتير للنظم الديمقراطية
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي مقدمة : الدستور هو القانون الأساسي الذي يظهر شكل الدولة ونظام الحكم فيها، وهو الذي ينظم تكوين السلطات العامة للدولة واختصاصاتها وعلاقتها بعضها ببعض، فالدستور هو الذي يضع الضمانات الأساسية لحقوق الأفراد وحرياتهم.ولأن الدستور فوق كل سلطات الدولة فهو الذي ينبع من خلاله كل القوانين دون أن تخالف الدستور... وإلا كانت غير دستورية. ويجب إلغائها.والدستور هو القانون الوحيد الذي لابد من استفتاء الشعب عليه ومن زمن بعيد والشعوب المستعمرة أو غير المستقرة والتي عانت من الظلم تسعي لوضع دستور لحياتها وتسعي لتغيير دستورها لكي تصحح مسار حياة مجتمعاتها إلي الأفضل.والدستور يوضع متوافقاً مع ظروف المجتمع الذي وضع من أجله ويتوافق مع مصالح الغالبية العظمي من الشعب، ولا تتناقض مواده بعضها مع بعض، أو تتعارض مع مواد دستورية أخري، ويجب ألا يوجد به ثغرات تنفذ منها القوانين ويستغلها المغرضون والمنتفعون علي حساب الشعب وتخدم فئة معينة علي حساب باقي فئات الشعب.وعند وضع دستور الدولة أو تعديل بعض مواده لابد من وجود لجنة مكونة من أفضل القانونين والشخصيات العامة المخلصين للدولة لوضع إطار تصوري لصيغة مواد الدستور المقترحة.ثم يتم تجميع آراء المفكرين وأراء الصحف والمؤسسات الاجتماعية و الجمعيات الأهلية وجمعيات حقوق الإنسان وغيرها لمعرفة الرأي العام ومدي تأييده لمواد الدستور المقترحة من عدمه.ثم يتم استفتاء الشعب علي مواد الدستور أما لتأييده أو رفضه.. ويجب أن يوضع الدستور بكل دقة متناهية لأنه يحدد الأعمدة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع لفترة طويلة قد تصل لعشرات السنين.الدساتير في المنطقة العربية والشرق الأوسط :عانت المنطقة العربية والشرق الأوسط الآمرين من جراء الثورات والتغيرات من نظم ملكية إلي نظم جمهورية وإلى نظم عسكرية.... ومن نظم ديمقراطية إلى نظم تسلطية والعكس. وهناك شعوب قاست من أجل طرد الاستعمار وإصدار دستور حر لها بعد التحرر من الاستعمار. وهناك شعوب قاست ظلم حكامها وديكتاتوريتهم سنوات طويلة وعانت حتي انتهى الظلم وعدلت دستورها ليواكب حريتها الجديدة. وهناك شعوب مازالت ترزح تحت نير الظلم ولم يحن وقت تحررها. وهناك شعوب تعيش تحت مظلة دستور ظالم ولا تملك إرادة تغييره لسيطرة حكامها علي الحياة السياسية.. لذاك فالدساتير هي التي تحدد مسار هذه النظم وتضمن حقوق وحريات شعوبها. تعديل الدساتير الديمقراطية :عند النظر في تعديل الدساتير الديمقراطية يجب أن تراعي المبادئ التالية :ـ عدم إهدار حرية الإنسان وكرامته.ـ حق المجتمع بكل طوائفه في التمتع بالحرية. ـ أفرار ضمانات دستورية تكفل حياة ورفاهية المواطنين في إطار نظام عدالة اجتماعية.ـ إقرار نظام تأمين اجتماعي يضمن حياة كريمة للمواطن سواء كان يعمل أو لا يعمل.ـ يجب حماية الحرية الشخصية وعدم القبض علي أحد أو تقييد حريته إلا بأمر قضائي وعدم إحالة الموطنين للمحاكمة دون دليل واستخدام كل وسائل الاستدلال والتحقيق في إطار من الشفافية وضمان الحريات.ـ يجب الحفاظ علي حرمه دخول المساكن وأملكن العمل وعدم تفتيشها إلا بحكم قضائي مسبب.ـ منع مراقبة المراسلات البريدية والمحادثات التليفونية إلا بأمر قضائي مسبب ولمدة محددة.ـ عدم الإحالة إلي المحاكم العسكرية أو الاستثنائية دون مبرر.ـ أقرار حق كل مواطن اللجوء إلي قاضيه الطبيعي.مراحل تعديل الدستور : لكي يتم تعديل أي دستور بصورة فعالة صادقة ليتناغم مع الحياة السياسية والاجتماعية الحاضرة للشعب يجب أن يمر هذا التعديل بعده مرا ......
#فلسفة
#إعداد
#الدساتير
#للنظم
#الديمقراطية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679733
مصعب قاسم عزاوي : العدو الوجودي للنظم الاستبدادية
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: من هو برأيك العدو الحقيقي للنظم الاستبدادية؟مصعب قاسم عزاوي: الجواب المبسط والمباشر هو أن العدو الوجودي شبه الأوحد للنظم الاستبدادية في أرجاء المعمورة هو الشعوب المقهورة وطوفان المظلومين الذين تتحكم تلك النظم بحيواتهم اليومية ومآلاتها، ومصائرهم الاستراتيجية والتاريخية بأشكال وتلاوين حربائية تسري على نهج «لكل مقام مقال» وإخراج وحبكة مسرحية محكمة.وبالطبع هناك اختلاف شكلي ظاهري في الأدوات والآليات التي تتبعها النظم الاستبدادية الفجة كتلك القائمة في عالمنا العربي المفقر المنهوب، عن تلك المستخدمة في النظم الاستبدادية المقنعة بهياكل ديموقراطية تمثيلية شكلية كما هو الحال في نظم العالم الغربي الغنية، دون أن يغير ذلك من جوهر الأهداف الموضوعية لتلك النظم جميعها في تعاملها مع عدوها الأوحد المتمثل في شعوبها التي تحكمها، والتي لا بد من إبقائها أسيرة الدعة، والخنوع، واللامبالاة، والرهاب من مواجهة غيلان النظم الاستبدادية سواء تلك المتمثلة بالعسس والبصاصين وأقبية التعذيب، كما هو الحال في عالمنا العربي؛ أو في الآلة البيروقراطية الطاحنة في النظم الاستبدادية المقنعة في الغرب التي تحول الإنسان إلى مجرد «شيء» لا طموح له سوى الارتقاء إلى رتبة «المستهلك المسالم» غير القادر على التفكر باستخدام أي من «أنيابه ومخالبه» التي تتيح «الديموقراطية الشكلية» استخدامها نظرياً للدفاع عن نفسه «بشكل سلمي ديموقراطي» في مواجهة الآلة الاستبدادية الطاحنة إن تغولت عليه، و ذلك لمعرفته المسبقة يقينياً بعدم قدرة «عينه» على مقاومة «المخارز» البيروقراطية الشاملة عمقاً وسطحاً في كل النظم الاستبدادية المقنعة في العالم الغربي، والتي تستطيع أن تحول أي محاولة «للدفاع عن حقوق المواطن الأساسية» إلى معركة «دون كيشوتيه» و«لعبة عض أصابع» لا خيار للإنسان البسيط فيها إلا «بالتوجع والتفجع أولاً» وخسارة المعركة لعدم قدرته على مواجهة البنى المعقدة والمتطبقة والمتداخلة لآليات هيمنة النظم الديمقراطية الشكلية، وأدواتها البيروقراطية المعقدة المسخرة للحفاظ على تلك الهيمنة دون المساس بتلك القشرة التزويقية التي تدعي «الديموقراطية التمثيلية» اللازمة لضرورات «مسرحية اللعبة السياسية في الغرب». ......
#العدو
#الوجودي
#للنظم
#الاستبدادية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710774