الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ليث الجادر : بلى .. دفاعا عن نتاجات منصور حكمت
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر في البدء يجب ان يسجل لمنصور حكمت موقفه المبدئي الفائق الشجاعه في صموده وعناده وحيويته العاليه المتخندقه دفاعا عن الماركسيه في فتره انهيار مشروع السلطه المنسوب اليها وما رافقها من مواقف انهزاميه وارتداد في طيف واسع من الاحزاب المرتبطه بالاتحاد السوفياتي والمعسكر الشرقي , على ان هذا التقييم لايتضمن الاشاره الى اي قيمه اعتباريه لشخص منصور حكمت وهو المتوفي منذ عقدين من السنين واصلا ان مثل هذه القيم الاعتباريه لامكان لها في المنظور الماركسي الا بكونها تهدف الى الالتزام بالموضوعيه النقديه بعيدا عن الارهاصات الوجدانيه والعاطفيه وتعزيزا لنقاء النقد الموجه للاطروحات الفكريه , فالتقييم هنا ينتقل وفي حالة منصور حكمت الى نشاطه ونتاجه الفكري الذي نهض به في احلك مرحله مر بها المشروع الثوري الماركسي , انما هو متأتي من صلابه وعمق هذا الطرح الذي يحمل كل مقومات التجديد والصمود بوجه الاشكاليات التطبيقيه التي التصقت به , ان طرح ورؤيه منصور حكمت يجب ان تنقد باعتبارها رؤيه ماركسيه , لا أن تعتبر رؤيه عدائيه او تحريفيه للماركسيه كما ذهب البعض الى ذلك في التعبير عن نقده لمنصور حكمت , كما انه لمن الاسفاف الطعن في العصاميه السياسيه لمنصور حكمت كما ذهب اليه اخرون حينما اشار البعض الى علاقته بالنظام العراقي السابق وباجهزة مخابراته , وهذا ليس خروجا عن التقليد الماركسي الرصين بل هو تلاقي مج مع النهج البرجوازي واسلوبه المتدني الذي يصور الجهد الثوري على انه مشروط , بل محنط بصوره حتميه براديكاليه طفوليه وغبيه لاتعرف شيئا اسمه التكتيك , التي يتم فيها استثمار مفردات موازين القوى السياسيه لصالح الحركه الثوريه , كما انه من المهم جدا هو الفصل بين مناهج الجماعات التي اعلنت عن هويتها الشيوعيه العماليه وبين ادبيات منصور حكمت لانها اصلا اختلفت في تفسيراتها لهذه الاطروحات , واذ يحمل المقال هذا عنوان ( بلى دفاعا عن نتاجات منصور حكمت ) فانه جاء لمحاولة التاكيد على ضرورة الفصل بين هذا النتاج وبين الاتجاهات التنظيميه التي تاسست عليه , لانها اتجاهات تشترك بصبغة المساواتيه النسويه اكثر من انها ترتبط بمهمتها السياسيه الاشتراكيه , وبسبب حقيقتين موضوعيتين ( سؤ ترجمه النصوص , والنزعه الفلسفيه الطاغيه على اسلوب منصور حكمت في تناوله لكثير من القضايا ) تسببتا على الصعيد الشخصي في عدم توفر امكانيه تبني مجمل الطرح الحكمتي ,فعلى سبيل وفي مجرى الاشاره الى بعض ما لم يمكن التوافق معه في اشاراته الاثباتيه لظواهر واقعيه , يفسرها على انها تمثل ممكنات لنصرة المشروع الاشتراكي يقول في –ندوة اسس الشيوعيه العماليه - ( لكن غدت الأجواء الآن بشكل بحيث إذا أزلتَ الرقابة عن صحفي، ستجد أن قلبه يريد أن يقول شيئاً آخر عن يوغسلافيا. إذا رفعت الرقابة عن صحفي يكسب ثمانين أو تسعين ألف جنيه سنوياً في بريطانيا، ستجد أن قلبه ينشد قول شيء آخر عن العراق، وحين ترفع C.N.N أياديها من أحد صحفييها، تراه يريد أن يقول شيئاً آخر. لقد بلغ الأمر أنه في حفل توزيع جائزة نوبل، إذا توجه الشتائم لأمريكا وتؤاخذ الأمم المتحدة على أي استهتار تقيمه في العالم باسم الحرية والمساواة وما إلى ذلك، باسم الانسانية، فإن الجمع الجالس هناك، يقف على أقدامه، من ملك السويد إلى ذاك الشخص الجالس في الأكاديمية، ويشرعون في التصفيق بشكل يُجبروه ست مرات على التوقف. إن الضغوطات على الطبقة الحاكمة هي أمر ملموس.) ...هذه اطروحات افتراضيه ضعيفه تتخللها ظلال مثاليه ,لاتصلح لدعم المنظور المادي الجدلي , كما ان افتراضيتها تشمل مثال محدد وحصري , وبالمقابل تبيح التساؤل عما ماذ ......
#دفاعا
#نتاجات
#منصور
#حكمت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694616
ليث الجادر : بلى .. دفاعا عن نتاجات منصور حكمت...2
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر المعضله في رسم موقف متزن اتجاه الدين وانعكاساته على المجتمع , تكمن في عدم التفرقه بينه (الدين ) وبين الايمان , بين الدين الذي هو رؤيه فكريه محدده وبين الايمان الذي هو ابتداءا نزعه سايكلوجيه, عدم التمييز بين القشره الفكريه او النظريه وبين حاضنتها الشعوريه , الدين هو استجابه نظريه لفحوى مطلب سايكلوجي يحاول تجاوز حقيقه مطلقه تؤرق الانسان بارتعابه من المصير المؤكد , حتم الموت , لهذا فليس من الدقيق وليس من الصواب المكتمل , التعامل مع الدين باعتباره وعدا سماويا لحياة مطلقة السعاده , جوهر قيمة الدين لاتكمن في كونه يتضمن وعدا يقدم فرصه للدخول الى ملكوت السعاده المطلقه وهو بالتالي من الممكن الاستعاضه عنه بالملكوت الارضي الذي من الممكن اقامته وفق رؤية بعض الماركسيين ,بل جوهر قيمته تتجسد بانه يعطي فرصه اخرى للحياة , انه يتجاوز الحقيقه المرعبه للفناء , ليست كل الاديان تقدم وعدا بالجنه كمكافئه ولا حتى تهدد بالجحيم كعقوبه , لكنها جميعا وهذا امر بديهي تعطي صكا للموتى بحتم ولاده جديده , وبحياة اخرى , وهذه الحياة ليست بالضروره ان تكون ملكوتا . ان 900 مليون انسان يعتنق الهندوسيه التي تعد بولاده جديده فوريه وغير مؤجله بانتقال الروح الى هيئة كائن اخر , كائن يعيش على الارض وهو غير معفى من شروط الحياة الدنيويه ومعاناتها , فقد تحل الروح بهيئة نمر , او جرذ , او ارنب ....الخ وتتكرر حالات التناسخ هذه الى ما لانهايه ..والعقوبه فقط تتمثل بالحلول في كائنات تعسة الوجود ..وهكذا هو الحال مع البوذيه مع اختلاف في التفاصيل التفاضليه, اذن للدين وجهين متمايزين في ان واحد وفي حالات كثيره يتحولان الى نقيضين , الدين كايدلوجيا والدين كحاله سايكلوجيه , وجه التدين ووجه الايمان المتجسد , ونحن اذن امام مسلم يحاكم الواقع بشمولية التعاليم الاسلاميه , ومسلم واقعي يكتفي باسلاميته الذاتيه , وبينما النهضه التنويريه اهملت هذه الازدواجيه الجدليه , نرى ان الماركسيه لم تكف عن اختلافها في التعامل مع الدين كمووسسه اجتماعيه فوقيه , بل اشارت الى هذه الازدواجيه وفرقت بين مفرداتها وان كان هذا التفريق لم ياخذ حيزا كبيرا ..وهذا هو بالضبط ما جعل فئه واسعه من الماركسيين يعتقد بوجه واحد للدين ووظيفه واحده ..هو عندهم البديل الارضي للفردوس بمقابل البديل السماوي المفترض , لهذا فانهم يستذكرون كلام ماركس (إلغاء الدين الذي يُعتبر سعادة وهمية للشعب هو المطلب لسعادتهم الحقيقية. إن دعوتهم للتخلي عن أوهامهم المتعلقة بحالتهم هي أن ندعوهم للتخلي عن تلك الحالة التي تتطلب أوهامًا. لذلك، فإن نقد الدين هو انتقاد تلك الحالة التي يكون الدين هو هالتها)..فيرتكبون خطا فادحا حينما لم يلتفتوا الى ما ذكره بهذا الصدد في كتابه _العمل المأجور _ حينما اورد (: "لكي يتطور الإنسان في قدرٍ أكبر من الحرية الروحية، يجب أن يكسر الناس عبودية حاجاتهم الجسدية حيث يجب أن يتوقفوا عن أن يكونوا عبيدًا للجسد. يجب عليهم جعل الوقت تحت تصرفهم للنشاط الإبداعي الروحي والتمتع الروحي.) ..في لحظه عابره قد يترائى للمطلع على هذين المقتبسين بانهما متعارضين ويشيران الى تناقض في الرؤيه الماركسيه , لكن بالعوده الى الماهيه المزدوجه للدين ,سيتضح تماما معنى التفريق ايضا بين نقد الدين الفكري التنويري وبين المعالجه السياسيه لها , فالمقتبس الاول يمثل الجانب الفلسفي الذي هو ضروره توعيه لمناصري الفكره بينما المقتبس الثاني تؤشر وجوبيته الى المثابه التي يجب ان ينطلق منها المشروع السياسي السلطوي ..وهذا ما جسدته بشكل كامل التجربه اللينينيه , التي كانت تؤكد على نقد الدين وتبي ......
#دفاعا
#نتاجات
#منصور
#حكمت...2

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694726