علي حسين العلي : الا يستحق الشاعر موفق محمد حضورا
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_العلي في التفاتة رائدة شخصية لم يسبقها احد ، تبرع طبيب العيون الدكتور ( عادل الكرعاوي ) ابن الحلة البار بانشاء نصب تذكاري للشاعر الكبير موفق محمد في قلب مدينة الحلة - النابض بالخضرة و الشعر و الجمال - قبالة مقهى الجندول التي كانت تستقبل كبار ادباء و شعراء العراق . ازيح الستار عن هذا النصب الجميل وسط احتفال شعبي حضره كل من سمع من محبي الشاعر - الحقيقيين - و غاب عنه عن قصد او غير قصد من تربطه علاقة عمرية وطيدة و ربما رفقة الدرب و الفكر الذي يؤمن به موفق ، و غابت ايضا عن الحضور ( وزارة الثقافة ) و لم يحضر من رموز الوزارة اي رمز رسمي او ثقافي ان كان بعضهم يرتبط بعلاقة وثيقة به . هذا من جانب ، و من جانب اخر لم يعرف كل اصدقائنا من محبي موفق في العراق ما الذي غيب حضور رئيس الاتحاد العام للادباء و الكتاب في العراق عن هذه الاحتفالية ، رغم ان الاخير هو صديق الشاعر و على مقربة من سكنه و لا تبعد اخباره في هذه المدينة الصغيرة التي يتداول اخبارها الادباء لحظة بلحظة . و يشير احد اصدقائي الى ان محلية الحزب الشيوعي في الحلة و لجنته المركزية و مكتبه السياسي في بغداد الذين يدعون موفقا في كل احتفالاتهم لالقاء قصائده هم ايضا لم يحضر ايا منهم لهذه الاحتفالية الشعبية وسط فرحة المبتهجين بها في اقامة هذا النصب للشاعر الكبير موفق محمد . و لا ادري اي عذر يعتذر به اصدقائه و سماره و محبوه ( في العلن ) او الذين بنوا اسمائهم و حضورهم الادبي باشادته لهم . كل هذا و نحن نجد ان الشاعر العراقي موفق ترفع عن الالتفات او ذكر ممن لم يحضر هذه الفرحة و لم يسال عنهم مهما كانت القابهم و رموزهم الادبية او السياسية ، ليثبت للاخرين ان قلبه النابض بالحب بعيد عن من غاب او تغيب . اما الذي يحز في النفس ان عراقيا شاعرا يعيش في تخوم الارض و هو الشاعر المهندس الاستشاري عامر حسن سمع و فرح بهذه الفعالية لكنه كان معاتبا لبعض اصدقائه و رفاق فكره في العراق و المدينة من الادباء ممن لم يحضر هذه الفعالية ، الامر الذي دعا بعض الاقلام الموسمية في الفكر و البهلولة و اصدقاء اللحظة ان ياخذوا عليه كتابته و عتبه عليهم ، و مع هذا فان الشاعر عامر حسن تقبلها و عالج الموضوع بصدر رحب . هذا الاشياء و اخرى لا مجال لذكرها هي اجراس تذكير تدق في ساحة الوجود و التجمعات و الاصدقاء و الاحزاب التي يصعب علينا ان نعتب عليها .اتمنى لمن يقرا هذا المقال ان لا يحسبه ترصدا و كيلا لاتهامه بل ينتبه الى ان العراق بحاجة الى معاضدة و مساندة مبدعيه الذين لم يبق منهم الا القليل . ......
#يستحق
#الشاعر
#موفق
#محمد
#حضورا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677449
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_العلي في التفاتة رائدة شخصية لم يسبقها احد ، تبرع طبيب العيون الدكتور ( عادل الكرعاوي ) ابن الحلة البار بانشاء نصب تذكاري للشاعر الكبير موفق محمد في قلب مدينة الحلة - النابض بالخضرة و الشعر و الجمال - قبالة مقهى الجندول التي كانت تستقبل كبار ادباء و شعراء العراق . ازيح الستار عن هذا النصب الجميل وسط احتفال شعبي حضره كل من سمع من محبي الشاعر - الحقيقيين - و غاب عنه عن قصد او غير قصد من تربطه علاقة عمرية وطيدة و ربما رفقة الدرب و الفكر الذي يؤمن به موفق ، و غابت ايضا عن الحضور ( وزارة الثقافة ) و لم يحضر من رموز الوزارة اي رمز رسمي او ثقافي ان كان بعضهم يرتبط بعلاقة وثيقة به . هذا من جانب ، و من جانب اخر لم يعرف كل اصدقائنا من محبي موفق في العراق ما الذي غيب حضور رئيس الاتحاد العام للادباء و الكتاب في العراق عن هذه الاحتفالية ، رغم ان الاخير هو صديق الشاعر و على مقربة من سكنه و لا تبعد اخباره في هذه المدينة الصغيرة التي يتداول اخبارها الادباء لحظة بلحظة . و يشير احد اصدقائي الى ان محلية الحزب الشيوعي في الحلة و لجنته المركزية و مكتبه السياسي في بغداد الذين يدعون موفقا في كل احتفالاتهم لالقاء قصائده هم ايضا لم يحضر ايا منهم لهذه الاحتفالية الشعبية وسط فرحة المبتهجين بها في اقامة هذا النصب للشاعر الكبير موفق محمد . و لا ادري اي عذر يعتذر به اصدقائه و سماره و محبوه ( في العلن ) او الذين بنوا اسمائهم و حضورهم الادبي باشادته لهم . كل هذا و نحن نجد ان الشاعر العراقي موفق ترفع عن الالتفات او ذكر ممن لم يحضر هذه الفرحة و لم يسال عنهم مهما كانت القابهم و رموزهم الادبية او السياسية ، ليثبت للاخرين ان قلبه النابض بالحب بعيد عن من غاب او تغيب . اما الذي يحز في النفس ان عراقيا شاعرا يعيش في تخوم الارض و هو الشاعر المهندس الاستشاري عامر حسن سمع و فرح بهذه الفعالية لكنه كان معاتبا لبعض اصدقائه و رفاق فكره في العراق و المدينة من الادباء ممن لم يحضر هذه الفعالية ، الامر الذي دعا بعض الاقلام الموسمية في الفكر و البهلولة و اصدقاء اللحظة ان ياخذوا عليه كتابته و عتبه عليهم ، و مع هذا فان الشاعر عامر حسن تقبلها و عالج الموضوع بصدر رحب . هذا الاشياء و اخرى لا مجال لذكرها هي اجراس تذكير تدق في ساحة الوجود و التجمعات و الاصدقاء و الاحزاب التي يصعب علينا ان نعتب عليها .اتمنى لمن يقرا هذا المقال ان لا يحسبه ترصدا و كيلا لاتهامه بل ينتبه الى ان العراق بحاجة الى معاضدة و مساندة مبدعيه الذين لم يبق منهم الا القليل . ......
#يستحق
#الشاعر
#موفق
#محمد
#حضورا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677449
الحوار المتمدن
علي حسين العلي - الا يستحق الشاعر ( موفق محمد ) حضورا