الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى مجدي الجمال : من مقالب الناشرين في المترجمين
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال فكرة هذه المقالة نبعت من تدوينة نشرتها على الفيس بوك عن اهتمامي بالترجمة لكتب تتحدث عن دول الجوار لمصر.. وقد أثارت التدوينة اهتمام الكثيرين.. وهو ما دعاني إلى التوسع في البوح بوقائع غريبة حدثت لي مع الناشرين أذكر بعضها باختصار..تقول التدوينة:(( رغم أنني لم أتعلم الترجمة أكاديميا فقد ترجمت حوالي 35 كتابا وعددا كبيرا من المقالات والأعمال الأكاديمية.. ومع ذلك فلم يكن طابعي هو طابع المترجم المهني وإنما الباحث، أما أسس الترجمة فقد اكتسبتها من الممارسة ذاتها..وفي الحقيقة كان الكثير مما ترجمت مملا وحتى سخيفًا في حالات كثيرة.. خصوصا عندما يرفض الناشر أن تضع هوامش بملاحظات نقدية..ومن المرات القليلة التي اقترحت فيها الكتاب المترجم أو سعدت بإسناده لي في العقدين الأخيرين أربعة كتب تصادف أن ارتبطت بالجوار الجغرافي.. أولها كتاب "التشكيلات الاجتماعية في إقليم البحيرات العظمى" أي منابع حوض النيل. وهو أصعب كتاب ترجمته في حياتي فهو شديد التخصص والمحلية ومكتوب بمفردات انجليزية مهجورة من العصر الفيكتوري..كما ترجمت كتاب "تاريخ السودان الحديث" وهو كتاب عمدة في مجاله لصحفي أمريكي شهير عاش لعقود في السودان (إلى جانب ترجمتي ثلاثة كتب أخرى عن السودان)..وعن دول الجوار أيضا اخترت وترجمت كتاب "تركيا الأمة الغاضبة" وذلك في سياق هوجة الحديث عن النموذج الإسلامي التركي الباهر..كما اخترت للترجمة كتاب "تاريخ إثيوبيا".. وهو كتاب دفعني وأثار شغفي لدراسة وبحث كبيرين في موضوعه.. وكان حافلا بمعلومات شبه مجهولة لنا.. والمؤسف أن الناشر كان قليل الاهتمام به، فالاهتمام الأكبر كان للتاريخ الإغريقي والروماني والأوربي.. وهلم جرا..المهم ان الكتاب الأخير يلقي الضوء على السيكلوجية الاجتماعية التاريخية الأسطورية لعرقية الأمهرة التي ترتبط بطموحات إمبراطورية ومعتقدات تشبه وتتحد مع خرافة "شعب الله المختار"..والغريب أنني تطرقت في نقاش علمي يحضره باحثون افارقة لتلك السيكلوجية فلامني خبراء بأن هذا الكلام يضايق الاثيوبيين.. وربما أوشكوا على اتهامي بالشوفينية العنصرية. قلت لأحدهم ستدرك يوما الخطر على كوب الماء أمامك!!)) انتهت التدوينة.وسوف أسرد هنا أربع حالات غريبة دون ترتيب تاريخي لا ضرورة له..حدثت الواقعة الأولى أوائل التسعينيات.. وقد بدأت بأن عرض عليّ صديق ترجمة كتاب عن قصة الأميرة السعودية التي رواها فيلم "موت أميرة".. فوافقت من حيث شغفي بالموضوع.. ولكني بعد انتهاء العمل طلبت عدم وضع اسمي على الكتاب بعدما اشتممت منه أن القصد هو التشهير والضغط أكثر من الاهتمام بالحقيقة والحرية.لكن الناشر الشهير عاد وعرض عليّ ترجمة كتاب مذكرات وزير البلاط في عهد شاه إيران.. وهو كتاب ضخم يصل إلى 600 صفحة.. وكان الناشر متعجلاً في إصداره فقام بأغرب عمل يمكن تصوره، إذ قسم الكتاب إلى ستة أجزاء متساوية كل جزء 100 صفحة وأرسل لي من خلال صديق مشارك في الترجمة الـ 100 صفحة خاصتي. فاكتشفت الصعوبة لأن المذكرات مليئة بالمختصرات وأسماء الهيئات والأشخاص..الخ.. فقلت كيف سيتم توحيد "مية الترجمة" في الكتاب فقيل لي، من خلال الوسيط، إن هذه مهمة المراجع، كما سألت عن مسرد المصطلحات المستخدمة خاصة في هذه النوعية من الأعمال فقيل لي إن الكاتب كان يشرح المختصَر في أول مرة يستخدمه ولا يشرحه بعد ذلك مرة أخرى.كدت أرفض الترجمة ولكن ظروفي المالية وقتها لم تكن تسمح لي بذلك، كما أنني اخترت قبول التحدي، فأخذت أبحث وأخمن ماذا يعني كل مختصر.. وفي النهاية أ ......
#مقالب
#الناشرين
#المترجمين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716563