الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد عمر زعبار : المسلمون الخدمْ تحت أحذية الأممْ
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_زعبار (غباء المسلمين في معاداة الصين) تقديم لا بد منه: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لِجُلَسَائِهِ: "أَخْبِرُونِي بِأَحْمَقِ النَّاسِ" قَالُوا: رَجُلٌ بَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ فَقَالَ عُمَرُ: أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَحْمَقَ مِنْهُ؟ قَالُوا: بَلَى, قَالَ: رَجُلٌ بَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ. انتهىفما بالكم بحمق وغباء أمة تبيع آخرتها ودنياها ومستقبلها بدنيا غيرها اعتادت أمريكا أن تكون زعيمة العالم ومهيمنة عليه ويتضح من خلال ممارساتها أنها لم تتعود أن يأخذ أحد مكانها على رأس السيادة العالمية وأنّها غير مستعدة أن تسمح لأي قوة بمنافستها أو الوقوف في وجهها. لا تنظر أمريكا الى المنافسة كأمر طبيعي بين الحضارات والدول بل تعتبر كل منافسة لها خطرا وجوديا ربما لأنها دولة قائمة أساسا على الهيمنة ومن دون هيمنة ستنتهي كقوة عظمى لذلك فكل منافس جدي لهيمنتها الاقتصادية والسياسية يعتبر في عرفها عدوّا يجب التخلص منه بشتى الطرق أو تعطيله إلى أن يضعف خطره.بعد خسارتها حرب فيتنام والعار الذي لحقها هناك وما رافق تلك الحرب من ضغوطات داخلية بعد سقوط ما يقرب ال 60000 قتيل من الجيش الأمريكي أدركت الإدارات الأمريكية المتعاقبة أن التدخل المباشر في الحروب مكلف جدّا وأنّه يمكن تحقيق نتائج أفضل بتكلفة أقل بكثير وأن المسألة لا تتطلب أكثر من تكليف العملاء بالمهمّة, وليس المقصود بالعملاء جيوش الدول الحليفة أو التي يحكمها رؤساء وملوك نصبتهم أمريكا وجهاز مخابراتها بل يشمل الأمر حتى تلك الجماعات التي تقف في أيديولوجياتها على رأس المعادين لأمريكا كالجماعات الإسلامية في عالمنا العربي والإسلامي مع استثناءات قليلة جدا لذلك نلاحظ أن أغلب الحروب التي شنتها الولايات المتحدة منذ حرب فيتنام كانت كلها تقريبا حروبا بالوكالة مع اعتبار استثناءات قليلة كانت النتائج فيها مضمونة وضد عدو ضعيف مثل غزو بنما أو مشاركتها بالطيران دون جيوش برية في حروب لا تدخلها وحدها بل ضمن تحالفات دولية عادة كالحرب على صربيا أو الحرب ضد العراق وتكون مشاركاتها في الأغلب بأعداد قليلة من المستشارين أو الفرق الخاصة بغرض القيام بمهام خاصة وسرية.يدرك القادة الأمريكيون أنّه لم يعد مسموحا لهم خسارة آلاف الجنود في حروب بعيدة عن حدودهم وأن حرب الفيتنام خطيئة مستحيل أن تكرر, ليس من جهة الهزيمة العسكرية والمغادرة هروبا فقط بل أيضا لجهة عدم خسارة حياة الآلاف من الجنود الأمريكيين. عودة سريعة إلى التاريخإن الذين لا يعتبرون من أخطاء الماضي مكتوب عليهم تكرارها مرة أخرىدخلت القوات السوفياتية أفغانستان في ديسمبر 79 وخرجت مهزومة منهكة في فبراير 89 (الإعلان الرسمي عن الخروج) نتيجة الحرب كانت 1500 قتيل سوفياتي ونصف مليون جريح والأهم من كل ذلك سقوط دولة الإتحاد السوفياتي والإعلان عن تفككه بعد سنتين فقط من انتهاء الحربوالسؤال الذي يطرح نفسه هو كيف استطاعت أفغانستان التي هي رابع أفقر دولة في العالم هزيمة القوة العسكرية الأقوى في العالم في ذلك الوقت؟هناك إجابتان الأولى تُلخص في "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله" (البقرة الآية 249) وبالتالي فقد "أنزل جنودا لم تروها وعذّب الذين كفروا ("التوبة الآية رقم 26) وهذه الإجابة تقتضي أمرا ضروريا هو أن "المجاهدين" الأفغان هم جند الله الأتقياء ينصرهم الله لأنهم ينصرونه, إلا أن نظرة فاحصة لما حدث لهؤلاء "المجاهدين" بعد تخلي الأمريكيين عنهم تضعنا أمام مشهد مختلف تماما فعباد الله المؤمنين بإخلاص الواهبين أرواحهم له الذين أرسل الله لهم جندا وملائ ......
#المسلمون
#الخدمْ
#أحذية
#الأممْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694278