الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدنان الصباح : حين يعتلي الشعب المنصة
#الحوار_المتمدن
#عدنان_الصباح يبدو ان المراقبين والمحللين والساسة فلسطينيون وغيرهم لم يدركوا بعد انت الانتفاضة الفلسطينية الثالثة كانت قد بدأت منذ العام 2015 وهي لا زالت متواصلة حتى اليوم لكن بأليات عمل جديدة ومتطورة فقد بدأت هذه الانتفاضة بالسكاكين على حواجز الاحتلال وحينها تحصن الجند على الحواجز وحاولوا ايجاد حلول عملية لاتقاء هذه العمليات الفردية الراجلة باستخدام السكاكين وقد حاول الاحتلال ومن يغني معه تصوير هؤلاء على انهم مأزومين كافراد وان الامر سحابة عابرة وتمضي ثم تتطور الامر الى استخدام السلاح بإطلاق النار من سيارات متحركة على هذه الحواجز فاختبأ الجنود خلف سواتر من كتل اسمنتية طالت كل حاجز احتلالي في كل مكان ومع ذلك ظلت حكومة الاحتلال وجيشها واجهزتها الامنية يعتقدون ان هناك اماكن امنة لهم داخل المستوطنات او داخل المدن في الاراضي المحتلة عام 1948م الى ان جاء فعل الاحتلال نفسه في النقب ليجعل المنطقة الاكثر هدوء هي الاكثر سخونة وبدل ان يكون البدو قصاصي اثر جيش الاحتلال ومجندين تحولوا فجأة الى مقومين ليس بالحجارة فقط بل وبالسلاح ويمكن القول ان عملية النقب الفردية جعلت شرارة العمل الفردي المسلح ظاهرة فانتقلت الى ام الفحم ثم الخضيرة وجاءت عملية ضياء حمارشة الاكثر جرأة وثقة وكانت صادمة بنتائجها ونضج منفذها والية تعامله في المنطقة بما في ذلك ابعاد السيدة العجوز والاطفال بالطلب منهم المغادرة قبل البدء بإطلاق النار.مصادرة اراضي النقب كانت فتيلا لإشعال النقب ولكن الاحتلال لا يمكن له الا ان يواصل خلق مبررات مقاومته يوميا فجاءت احداث المسجد الاقصى وجاءت عملية رعد حازم المخطط لها جيدا والتي تمكن منفذها من الاختفاء لمدة 9 ساعات وهي مدة طويلة لظروف المكان الاكثر امنا في دولة الاحتلال وامكانيات الاجهزة الامنية والجمهور المحيط المعادي للمنفذ بقوة ومع ذلك لم تتمكن اجهزة الامن من الوصول اليه الا بعد تلك الفترة القياسية واليوم تأتي عملية جديدة في العاد وبثوب جديد ايضا المنفذان قدموا صورة عن ان بالإمكان ان لا يبقى الامر فرديا ... استخدما السيارة للابتعاد عن المكان ... فترة الاختفاء قد تطول وتطول ... كان من غير الممكن معرفة هوية المنفذان لولا سقوط جهاز هاتف احدهم في المكان.الدروس المستقاة من العملية في العاد - الامر يأخذ شكل الدروس والعبر والاستفادة من كل عملية بتنفيذ العملية التي تليها فرعد حازم نفذ العملية ليلا وعملية العاد جرت ليلا- رعد حازم استخدم اقدامه وبينما استخدم شبان العاد السيارة للابتعاد عن موقع العملية- ضياء ورعد حازم كانا منفردين بنما في العاد انكسرت قاعدة الفردية في عملية العاد- اظهرت حالة توالي العمليات ان بالإمكان انشاء فصيل غير مرئي وغير متواصل وبالتالي لا يمكن كسر حركاته- اظهرت العمليات الثلاثة استحالة توقع القادم فمن نفذ العمليات الثلاثة بدون خلفيات تنظيمية وغير معروفين او مطلوبين لأجهزة الامن وليس لديهم نشاط معلن سابق في المقاومة ولا باي شكل من الاشكال- العمليات الاخيرة دفعت بالشعب الى المنصة وجعلت من قواه تجلس في صفوف المصفقين وباتت كل الفصائل تتسابق في اعلان تأييدها وتأكيدها على اهمية تطوير هذا النهج من المقاومة- تحولت صورة المدافعين عن الاقصى من معتكفين في المسجد الى مقاتلين متجولين في كل مكان- باتت مسئولية اجهزة الامن الاحتلالية قاسية في تامين الحماية لكل زاوية في دولة الاحتلال ليس لجنودها ومستوطنيها بل ولمدنييها- تساوى تنغيص الحياة بين الفلسطينيين والمحتلين في ان معا ولا احد يدري الى اين ستصل الامور- في الحالة التي ن ......
#يعتلي
#الشعب
#المنصة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755291