الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رزاق آل لطس : نحو ثقافه مروريه أفضل لمجتمع أكثر سلامه
#الحوار_المتمدن
#رزاق_آل_لطس برغم الجهود الكبيرة المبذولة من الأجهزة التشريعية والشرطية والقضائية في سن تشريعات وتغليظ العقوبات على مخالفي قواعد المرور ومحاولة تطبيق هذه العقوبات إلا أنه يمكن القول بأننا نعيش حالة من عدم الإلتزام بقواعد المرور لأغلب قادة المركبات تتمثل في عدة سلوكيات سلبية منها: السرعة الزائدة ومحاولة الهروب من الكاميرات وعدم الالتزام بالحارة المرورية وعدم الالتزام بمسافة كافية بين المركبات التي أمامك وغيرها من السلوكيات السلبية. وقد تؤدي هذه السلوكيات السلبية للعديد من قادة المركبات يوميا إلى مئات وقد تصل إلى آلاف الحوادث المرورية بما تحمله من إصابات بشرية ووفيات وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة؛ بما قد يؤكد عدم كفاية هذه الجهود التشريعية والشرطية والقضائية بمفردها-برغم أهميتها الشديدة- لتؤتي الثمار المنشودة، مع ضرورة التأكيد على رفع عمر الذي يسمح فيه للفرد بقيادة المركبة إلى 21 عاما وهو سن الرشد؛ حيث ليس من المنطقي أن يكون هذا هو السن الذي يتم فيه رفع الوصاية عن الفرد ليسمح له بإدارة أمواله، بينما ينخفض السن الذي يسمح فيه لقائد المركبة بقيادة حياته وحياة الآخرين عن سن الرشد.والسؤال الذي قد يطرح نفسه: لماذا الجهود التشريعية والشرطية والقضائية برغم أهميتها الشديدة غير كافية بمفردها للقضاء على ظاهرة عدم التزام أغلب قادة المركبات بقواعد المرور؟ ويمكن أن تكون الإجابة المنطقية: أننا بحاجة إلى تعديل سلوكيات قادة المركبات والمارة، ويتطلب تعديل السلوك تغيير في ثقافة الأفراد والعنصر الوراثي DNA لهذه الثقافة؛ وبالتالي هذا التغيير الثقافي يحتاج إلى وسائل أخرى بجانب الوسائل القانونية والشرطية من وسائل تعليمية وتثقيفية وإعلامية ودينية؛ وهو ما قد يقودنا إلى نتيجة مهمة مفادها أننا بحاجة إلى أجهزة أخرى في الدولة تمتلك هذا الوسائل لتتكامل الصورة نحو ثقافة مرورية جديدة يمكن أن تترسخ في أذهان الأفراد. والسؤال الآخر الذي قد يطرح نفسه هو: ما هي هذه الثقافة المرورية الجديدة؟ الإجابة قد تكون في ضرورة ترسيخ قيم ومعتقدات في عقلية وضمير الأفراد بشأن العديد من المسلمات والقواعد المرورية التي تتابع في تسلسل منطقي، على النحو التالي:وهكذا تظهر أهمية تكاتف أجهزة الدولة الأخرى مع الأجهزة التشريعية والشرطية والقضائية للقضاء على ظاهرة عدم إلتزام أغلب قادة المركبات بقواعد المرور على النحو الآتي:* من المهم بمكان تدريس مادة الأخلاق في مختلف المراحل التعليمية وأن تتضمن قواعد وآداب المرور.* من الضروري أن تشجع الأفلام والمسرحيات والمسلسلات من خلال مشهد واحد على الأقل على خطورة عدم الالتزام بقواعد وآداب المرور، مع إمكانية وجود فاصل إعلاني صغير عن الآثار الكارثية لعدم الالتزام بقواعد وآداب المرور.* من الأهمية بمكان، أن تتضمن المواعظ الدينية الأسبوعية في المساجد والكنائس حرمة مخالفة قواعد وآداب المرور.* من المهم وجود بعض قواعد وآداب المرور بعبارات مقتضبة جدا وجذابة مكتوبة في أي مكان بارز في مختلف الصحف والمجلات، والكتب الدراسية والعامة والكراسات.* من الضروري وجود لافتات في الشوارع في عبارات مقتضبة جذابة عن خطورة عدم الالتزام بقواعد وآداب المرور. وأخيرا يجب أن تتضافر جهود كافة أجهزة الدولة من تعليمية وتثقيفية ودينية وإعلامية وإدارة محلية مع أجهزة الدولة التشريعية والشرطية والقضائية للقضاء على عدم التزام أغلب قادة المركبات بقواعد المرور وبما يحمله من عواقب كارثية، وذلك عبر إنشاء مركز وطني لسلامة المر ......
#ثقافه
#مروريه
#أفضل
#لمجتمع
#أكثر
#سلامه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744689