الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد زكريا توفيق : الوقوف في الغابة في مساء ثلجي، لروبرت فروست
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق روبرت فروست(1987-1963م)، شاعر عميق الفكر وواضح سهل التعبير. لقد ذكرت شيئا عنه في مقال سابق بعنوان "الطريق الذي لم يسلك"، وفي هذا المقال سنناقش قصيدته بعنوان "الوقوف في الغابة في مساء ثلجي". هذه هي القصيدة كما ترجمها الأستاذ نزار سرطاوي:مالك هذه الغابة أظنني أعرفه.لكن بيته في القرية،لن يراني واقفا هنالأشاهد غابته وهي تمتلئ بالثلج.لابد أن حصاني يستهجنالوقوف دون وجود بيت مزرعة في الجوارما بين الغابة والبحيرة المتجمدةأحلك مساء في العام.يهز أجراس سرجهليسأل فيما إذا كان هناك التباس.الصوت الآخر الوحيد هو كنسالريح اللطيفة وندف الثلج الزغبي.الغابة جميلة ومظلمة وعميقة،لكن لدي وعودا علي أن أفي بها،وأميالا أقطعها قبل أن أنام،وأميالا أقطعها قبل أن أنام.القصيدة باللغة الإنجليزية:Whose woods these are I think I know. His house is in the village, though: He will not see me stopping here To watch his woods fill up with snow My little horse must think it queer To stop without a farmhouse near Between the woods and frozen lake The darkest evening of the year. He gives his harness bells a shake To ask if there is some mistake. The only other sound’s the sweep Of easy wind and downy flake. The woods are lovely, dark, and deep, But I have promises to keep, And miles to go before I . And miles to go before I .في مساء ليلة شتاء مظلمة، وقف الشاعر لكي يراقب الثلوج وهي تتساقط على غابة في طريق عودته لبيته. في البداية، خشي أن يكون وقوفه هذا، ووجوده على أطراف الغابة، قد يغضب صاحبها. لكنه تذكر أن مالك الغابة يعيش بعيدا في المدينة، لذلك لا توجد مشكلة في الوقوف بعض الوقت للتمتع بمنظر الثلوج وهي تتساقط على الغابة. لكن الحصان لم يفهم سلوك صاحبه الغريب، ولم يعجبه وقوفه المفاجئ في هذا المكان الموحش، ووسط تساقط تلك الثلوج. فقام بهز رأسه وشخلل أجراس سرجه للتعبير عن مدى امتعاضه واعتراضه ونفاذ صبره. بعد ذلك بمدة قصيرة، واصل الشاعر طريقة عائدا إلى بيته. لن تجد أبسط من هذه الكلمات في الشعر كله. المقاطع الصوتية لكل كلمة إنجليزية مستخدمة لا تزيد عن مقطعين. والقصيدة رباعيات، أربعة أقسام، كل قسم أربعة أبيات. ثلاثة منها لها نفس القافية، مع صعوبة الالتزام بذلك في اللغة الإنجليزية.الموضوع بسيط جدا، ليس به ذكر الحبيبة ورحيلها المفاجئ، أو البكاء على الأطلال والديار الخاوية إلا من بعر الآرام. كما أن القصيدة ليس بها فخر بالقبيلة أو ذم للأعادي والحساد. إنما مجرد وصف لعودة رجل راكبا فرسه، مارا بغابة في أمسية ليلة شتاء مثلجة. لقد قال فروست يوما معقبا على بساطة كلمات شعره: "أي شئ أكثر من الحقيقة، سيبدو هزيلا." هذا يعني أن تدع الأحداث تتحدث عن نفسها. الروائي الجيد لا يصف أبطال رواياته ويقول هذا طيب وهذا شرير، إنما يجعل أفعالهم وسلوكهم تبين شخصياتهم.هذه واحدة من أعمال فروست الأكثر شهرة. وغالبا ما يتم تحليل القصيدة إلى تفاصيل دقيقة، أبعد بكثير مما كان يعنيه فروست وقت كتابتها. في إشارة إلى مثل هذه التحليلات، قال فروست ذات مرة إنه كان منزعجًا من أولئك الذين "يضغطون عليه لكي يفسر أكثر مما ينبغي." هو لا يعني هنا أن تكف عن تحليل الشعر واستخراج ما به من معان، ......
#الوقوف
#الغابة
#مساء
#ثلجي،
#لروبرت
#فروست

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678475
محمود سلامة محمود الهايشة : الهارب كرواية وكقصة ما بين الدولار الأمريكي لروبرت بيرنز والخمسة صاغ المصرية لمحمد عبدالله الهادي
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة "دراسة تحليلية نفسية"، بقلم: الكاتب والباحث/ محمود سلامه الهايشه- elhaisha@gmail.com لا يُدرك اللاشعور الفواصل الزمنية، ويرى أن الماضي والحاضر شيء واحدٌ، ولعلَّ خير مثال لذلك ما يحدث في الأحلام من استعادة الماضي كما لو كان حاضرًا، يحكي الكاتب المصري "محمد عبدالله الهادي" بقصته "الهارب"، كيف أثرت رواية "الهارب" للكاتب الأمريكي ( روبرت بيرنز ) وترجمها للعربية عمر عبدالعزيز أمين، وصدرت عن سلسلة "روايات مصرية للجيب، في هذا الطفل الذي ابتاعها من بائع برصيف محطة سكك حديد مصر برمسيس، فقد وقع هذا الولد الصغير "حسونة" الذي لم يبلغ الحُلم في شرك الرواية وسحرها، "حسونة" ابن محافظة الشرقية؛ لأنه ركب القطار مع والده للقاهرة من محطة سكك حديد الزقازيق، وأحد جدوده من صان الحجر. وأثناء الخناقة والمشادة الكلامية التي حدثت بين حسونة وأبيه داخل الأتوبيس بالقاهرة المزدحم جدًّا بالركاب، وبين المرأة التي وصفها الكاتب على لسان البطل الراوي من فوقها إلى تحت، بالطبع "سيدة الأتوبيس" هي العنصر النسائي الوحيد بالقصة، وكأن الكاتب يأبى أن تخرج قصته دون بطلة، فهو يكتب بعين هذا الصبي، ويصف ما يدور في خاطره، فلم ينسَ البطل الراوي "حسونة" أن يؤكد مدى حبِّه لجده، وحفظه لأحد أقواله وحكمه المأثورة، (فآثرت الصمت ولم ترد عليها، عملًا بحكمة سيدك "إسماعيل": "يدخل الجنة على حرير مفروش.. من سمع شتمته بودنه وعمل أطروش"). واللاشعور هو المخبأ الذي نُلقي فيه بكل ما يزعجنا ويروعنا من رغبات وأفكار، ونقفل الباب دون هذه الرغبات والأفكار، ونُحكم الإقفال، ثم نقيم العوائق والسدود الإضافية؛ حتى نأمن تسرُّبها إلى ذاكرتنا، فتُصبح نسيًا منسيًّا، لكن هذه الرغبات والأفكار هي رغباتنا نحن وأفكارنا نحن، هي إذًا وثيقة الصلة بحياتنا النفسية، وهذا ما حدث بالفعل في قصة "الهارب" لمحمد عبدالله الهادي، والمنشورة بصفحة 63 من مجلة أوراق ثقافة الصادرة عن إقليم شرق الدلتا الثقافي، العدد الثاني 2019؛ حيث إنه وعلى لسان البطل الراوي للقصة وهو الطفل "حسونة" الذي تذكر حرفيًّا، وحكى لنا الجزء الذي لا ينساه أبدًا منذ طفولته من رواية "الهارب" للسجين الأمريكي "روبرت بيرنز"؛ حيث كان البطل في الرواية هذا المسكين الصغير "مخلوق صغير برئ" الذي اشترى صندوقًا لمسح الأحذية؛ لكي يربح نقودًا ليطعم بها أمه وإخوانه الصغار بشكل يومي، فظل "حسونة" الشرقاوي (ابن محافظة الشرقية) متأثرًا نفسيًّا ومعجبًا بكفاح ذاك الطفل ماسح الأحذية أحد شخصيات الرواية الأمريكية المترجمة للعربية وقرَّائها وهو في عمر الطفولة، ولا بد أننا نمر في حياتنا اليومية مرارًا بما يُشبهها، وهذه الحوادث المشابهة تجد صدًى عميقًا في نفوسنا، وفوق ذلك فإن هذه الرغبات والأفكار لا تقع في مخبئها قانعة، وإنما تتصايح وتُلحُّ وتثور، وتُحاول أن تصل من مجاهل النسيان إلى نور الذاكرة، لكن أصواتها لا تصل إلينا في الغالب، وإذا وصلت فإننا نتجاهَلُها ونتعامى عنها، فنسمعها كما لو كانت آتية من الخارج، أو نراها كما لو كانت غريبة عنا، ونتمادى في هذا التجاهل والتعامي ما وسعنا التمادي. يأتي عنوان القصة "الهارب" تناصا مع رواية "الهارب" للكاتب الأمريكي "بيرنز"، وليس العنوان فقط هو المقتبس، بل قام الكاتب "محمد عبدالله الهادي" بتقديم ملخص كامل للرواية في أول 20% من قصته، وهو مستخلص يتماشى مع نظرة هذا الصبي الراوي للقصة بمهارة سردية فائقة، وبالطبع هذا الطفل الراوي الآن أصبح رجلًا كبيرة في السن، فالتالي هو يحكي عن نفسه مستخ ......
#الهارب
#كرواية
#وكقصة
#الدولار
#الأمريكي
#لروبرت
#بيرنز
#والخمسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749077