الحوار المتمدن
3.28K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد حميد الخزعلي : تساؤلات
#الحوار_المتمدن
#احمد_حميد_الخزعلي على مدار القرون المنصرمة حاول الإنسان تجديد نمط أفكاره ورسم حياته وطريقة بناء مجتمعه فكريا ونفسيا واجتماعيا وثقافيا وفلسفيا وبشكل مستمر، ربما اتخذ أشكالا ثابتة في بعض الأحيان، فيما كان فوضويا في أحيان أخرى حتى يومنا هذا، لكن مايترك مثلبة في النفس أن تؤمن جماعة بالتجديد في بعض جزئياته ويسكتون عن بعضها وكأن الأمر ينتهي لرغبات شخصية وتأثيرات قدسية. لا أعرف لمَ يتحفظ بعض الأدباء على تسمية اللّون الخالي من الوزن والقافية اسم "قصيدة"، وربما أيضا يستكثرون على كُتّابها اسم "شاعر"، فهل كان العَقد الذي أبرموه مع الشّعر قائما على مهر "الأوزان"؟ وهل كان كافيا لمنحهم الشرعية الحقّة؟ألا تكفي الإستعارات والتشبيهات والمجازات والرمزيات والكنايات الموجودة في قصيدة النثر شهودا على عَقد الشّعر؟ألا تكفي الفلسفات والآيديولوجيات والدهشة المتموجة على طول القصيد، هدية زواج شعرية؟ألا يغني الإيقاع الداخلي في تصوير المشاهد وسلسلة الأحداث عن حلقات القوافي المستهلكة؟ألا يكفي أنها تناولت مدلهمات الحياة اليومية وكتبت عن الحروب والمهمشين وتغزّلت بالنساء الآلهات؟أم يُعد كسر بنود هذا العَقد باطلا وعليه تعتبر قصيدة النثر "مطلقة" طلاقا بائنا بينونة كبرى، ولامجال لاستراد أبناء الشّعر إلا من خلال تلك البنود؟إن كان الأمر كذلك فلمَ يكتب الشعراء قصيدة التفعيلة وقد كسر السياب ونازك الملائكة وغيرهما من بنودها الكثير؟ألا يعتبر الموضوع تجنيّا بسحب هوية الشّعر من كُتّاب هذا اللّون؟ ماذا سنسمي بعد اليوم = سركون بولص، جان دمو، صلاح فائق ، فاضل العزاوي، حسين مردان، سعدي يوسف، مؤيد الراوي، عبد الرحمن طهمازي، عمران القيسي، حسين عجة، عبد القادر الجنابي، حسب الشيخ جعفر، دنيا ميخائيل، يوسف الصائغ، ادونيس، سليم بركات، محمد الماغوط، نوري الجراح، السورية مرام المصري، عباس بيضون، نقولا فياض، خليل مطران، فؤاد رفقة، شوقي أبو شقرا، يوسف الخال، أمين الريحاني، انسي الحاج، جبران خليل جبران، وديع سعادة، محمود درويش، جبرا ابراهيم جبرا، توفيق الصايغ، نتالي حنظل، أمل دنقل، عز الدين المناصرة، كريم عبد السلام، رفعت سلام، محمد عفيفي؟ _ناثرون مثلا!!!!إن كان الشّعر لايكون شعرا إلا بالأوزان والقوافي فهاؤهم اقرأوا ما قاله الجاحظ أبو عثمان عمرو بن بحر البصريّ المتوفى سنة &#1634-;-&#1637-;-&#1637-;- هجرية والذي يُعد من أهم أدباء العصر العباسي: "العروض علم مردود ومذهب مرفوض وكلام مجهول يستكدُّ العقول بمستفعل ومفعول من غير فائدة ولا محصول"، ثم تبعه جبران خليل جبران بقوله: "الوزن والقافية قيدانِ على الإبداع"لا أريد من هذه التساؤلات التي راودت مخيلتي الصغيرة غير النظر للموضوع بعين المثقف الواعي والمنصف، وأن نتجاوز التسميات بعقلانية أكبر وبشعرية أعمق، برغم اني تناولته وكتبتُ عنه منذ أكثر من عشر سنوات ولم أجد غير محب غال أو مبغضٍ قال.ختاما أقول إن الإبداع في صياغة الجمل كفيل في فرض نفسه وتسميته شعرا سواء كان قصيدة ذات الشطرين أم قصيدة التفعيلة أم قصيدة النثر والتي أرغب كثيرا في تسميتها "القصيدة الحرّة"، المهم أنها قصيدة، قصيدة ناطقة بالجمال...... ......
#تساؤلات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675819