محمد زكريا توفيق : فاوست - جوته
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق من هو جوته؟ولد يوهان فولفجانج فون جوته في فرانكفورت بألمانيا لعائلة ثرية. بسبب ثراء عائلته ووضعها الاجتماعي، كان جوته يتمتع بحياة مريحة وتعليم جيد، سمح له بدراسة جميع الموضوعات السائدة في ذلك الوقت، والتخصص في اللغات والأدب. التحق جوته بجامعة ليبزج حيث درس القانون، بالرغم من أنه تركها لكي يكمل دراسته في ستراسبورغ. وجوده في ستراسبورغ، سمح لموهبته الأدبية والفلسفية بالازدهار. فلقد حققت مسرحيته الأولى، "جوتز فون بيرليشينجن"، نجاحا فوريا في جميع أنحاء ألمانيا.كان جوته هو رجل عصر النهضة، كشاعر وروائي وعالم وإداري وناقد. نعته البعض ب شكسبير الألماني. خلال حياته المهنية، شغل معظم المناصب الرئيسية في حكومة فايمار، بما في ذلك منصب المستشار الخاص في بلاطه، حيث نسق مشاريع التعدين وبناء الطرق والري الرئيسية. بالإضافة إلى ذلك، كان رساما، وملما بعلم التشريح وعلم النبات، وأنشأ نظرية في الألوان، وأيضا مديرا مسرحيا لمدة 26 عاما.كان جوته صديقا للعديد من المفكرين والفلاسفة الأوروبيين المهمين خلال حياته. عندما كان طالبا، كان على صلة ب يوهان جوتفريد هيردر الذي كانت له نظرياته في علم الجمال، وبخاصة أعمال شكسبير. هذه الصلة، ظهر تأثيرها في أعمال جوته المبكرة. من هيردر وتأثيره على جوته، ولدت حركة "العاصفة والإندفاع" الألمانية. في وقت لاحق من حياته، كان لجوته صداقة وثيقة مع الشاعر الألماني فريدريش شيلر، الذي حاول عمله توليف فلسفة كانط مع مدارس الفكر الأوروبية الأخرى.أعمال جوته ورسائله ويومياته تملأ 143 مجلدا. روايته "أحزان فيرتر"، التي اكتملت عام 1774، لها قوة تأثير قوي لدرجة أنها حثت العديد من الشباب والشابات على الانتحار. فقد تم العثور على القصة بجوار العديد من جثثهم. اثنان من أعماله الدرامية اللاحقة، إفيجينيا في توروس (1787)، توركواتو تاسو (1790)، مشهوران بالانضباط الكلاسيكي. ومع ذلك، فإن تحفة جوته هي فاوست، التي تركز على البحث عن معنى الوجود والروح. سرعان ما أصبح فاوست هاجسا مدى حياة جوته. فقد استغرق تأليف المسرحية أكثر من 60 عاما، وأكمل المسودة النهائية قبل أشهر فقط من وفاته في 22 مارس 1832. كان عمره في ذلك الوقت 82 عاما. المسرحية توضح الأفكار القائلة بأنه لا يوجد نظام فلسفي يمكن أن يفسر هذا العالم، وأن الإنسان لا يمكن اختزاله في مفاهيم فردية، وأن الأدب يمكن أن يعكس تعسف الحياة. دعمت كتابات جوته شعراء وفلاسفة مثل نيتشه، بيكيت، كافكا، وألهمتهم الكثير من الأفكار.المسرحية:تعد مسرحية فاوست ليوهان فولفجانج فون جوته واحدة من أعظم أعمال الأدب الألماني في العصر الحديث، وواحدة من أعظم القصائد الملحمية في الأدب الغربي. استهلكت الكثير من فكر جوته طوال حياته. حدد جوته الخطوط العريضة للمسرحية عندما كان طالبا شابا يدرس القانون، ولم يكمل الفصل الأخير من المسرحية إلا قبل عام واحد من وفاته، بعد حوالي ستين عاما من بدايته الأولى.تأتي مسرحية جوته من الأساطير الشعبية التي انتشرت في جميع أنحاء أوروبا، من القرن السادس عشر فصاعدا. يعتقد دارسو الأدب أن رجلا يدعى فاوست، ربما طبيب أو مشتغل بالروحانيات، كان موجودا بالفعل في ألمانيا في القرن السادس عشر. وقد أشار إليه مارتن لوثر، المصلح الديني البروتستانتي، باعتباره "مشعوذا أو مستحضرا للأرواح، قد انخرط في خدمة الشيطان. ربما كان يشتغل فاوست الحقيقي بالكيمياء، يكسب رزقه كساحر متجول، ويقدم عروضه لجماهير أوروبا في العصور الوسطى.صارت أسطورة فاوست ......
#فاوست
#جوته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756348
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق من هو جوته؟ولد يوهان فولفجانج فون جوته في فرانكفورت بألمانيا لعائلة ثرية. بسبب ثراء عائلته ووضعها الاجتماعي، كان جوته يتمتع بحياة مريحة وتعليم جيد، سمح له بدراسة جميع الموضوعات السائدة في ذلك الوقت، والتخصص في اللغات والأدب. التحق جوته بجامعة ليبزج حيث درس القانون، بالرغم من أنه تركها لكي يكمل دراسته في ستراسبورغ. وجوده في ستراسبورغ، سمح لموهبته الأدبية والفلسفية بالازدهار. فلقد حققت مسرحيته الأولى، "جوتز فون بيرليشينجن"، نجاحا فوريا في جميع أنحاء ألمانيا.كان جوته هو رجل عصر النهضة، كشاعر وروائي وعالم وإداري وناقد. نعته البعض ب شكسبير الألماني. خلال حياته المهنية، شغل معظم المناصب الرئيسية في حكومة فايمار، بما في ذلك منصب المستشار الخاص في بلاطه، حيث نسق مشاريع التعدين وبناء الطرق والري الرئيسية. بالإضافة إلى ذلك، كان رساما، وملما بعلم التشريح وعلم النبات، وأنشأ نظرية في الألوان، وأيضا مديرا مسرحيا لمدة 26 عاما.كان جوته صديقا للعديد من المفكرين والفلاسفة الأوروبيين المهمين خلال حياته. عندما كان طالبا، كان على صلة ب يوهان جوتفريد هيردر الذي كانت له نظرياته في علم الجمال، وبخاصة أعمال شكسبير. هذه الصلة، ظهر تأثيرها في أعمال جوته المبكرة. من هيردر وتأثيره على جوته، ولدت حركة "العاصفة والإندفاع" الألمانية. في وقت لاحق من حياته، كان لجوته صداقة وثيقة مع الشاعر الألماني فريدريش شيلر، الذي حاول عمله توليف فلسفة كانط مع مدارس الفكر الأوروبية الأخرى.أعمال جوته ورسائله ويومياته تملأ 143 مجلدا. روايته "أحزان فيرتر"، التي اكتملت عام 1774، لها قوة تأثير قوي لدرجة أنها حثت العديد من الشباب والشابات على الانتحار. فقد تم العثور على القصة بجوار العديد من جثثهم. اثنان من أعماله الدرامية اللاحقة، إفيجينيا في توروس (1787)، توركواتو تاسو (1790)، مشهوران بالانضباط الكلاسيكي. ومع ذلك، فإن تحفة جوته هي فاوست، التي تركز على البحث عن معنى الوجود والروح. سرعان ما أصبح فاوست هاجسا مدى حياة جوته. فقد استغرق تأليف المسرحية أكثر من 60 عاما، وأكمل المسودة النهائية قبل أشهر فقط من وفاته في 22 مارس 1832. كان عمره في ذلك الوقت 82 عاما. المسرحية توضح الأفكار القائلة بأنه لا يوجد نظام فلسفي يمكن أن يفسر هذا العالم، وأن الإنسان لا يمكن اختزاله في مفاهيم فردية، وأن الأدب يمكن أن يعكس تعسف الحياة. دعمت كتابات جوته شعراء وفلاسفة مثل نيتشه، بيكيت، كافكا، وألهمتهم الكثير من الأفكار.المسرحية:تعد مسرحية فاوست ليوهان فولفجانج فون جوته واحدة من أعظم أعمال الأدب الألماني في العصر الحديث، وواحدة من أعظم القصائد الملحمية في الأدب الغربي. استهلكت الكثير من فكر جوته طوال حياته. حدد جوته الخطوط العريضة للمسرحية عندما كان طالبا شابا يدرس القانون، ولم يكمل الفصل الأخير من المسرحية إلا قبل عام واحد من وفاته، بعد حوالي ستين عاما من بدايته الأولى.تأتي مسرحية جوته من الأساطير الشعبية التي انتشرت في جميع أنحاء أوروبا، من القرن السادس عشر فصاعدا. يعتقد دارسو الأدب أن رجلا يدعى فاوست، ربما طبيب أو مشتغل بالروحانيات، كان موجودا بالفعل في ألمانيا في القرن السادس عشر. وقد أشار إليه مارتن لوثر، المصلح الديني البروتستانتي، باعتباره "مشعوذا أو مستحضرا للأرواح، قد انخرط في خدمة الشيطان. ربما كان يشتغل فاوست الحقيقي بالكيمياء، يكسب رزقه كساحر متجول، ويقدم عروضه لجماهير أوروبا في العصور الوسطى.صارت أسطورة فاوست ......
#فاوست
#جوته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756348
الحوار المتمدن
محمد زكريا توفيق - فاوست - جوته