الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : مقدمة عن خرافات الطبرى في تفسيره عن اسطورة نزول المسيح
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور أولا : 1 ـ يقول جل وعلا :( وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً (33) الفرقان ). القرآن فيه تفسير القرآن ، القرآن يفسر بعضه بعضا . إذ أن بيان القرآن هو في داخل القرآن . سورة ( النور ) من أوائل ما نزل في المدينة ، ونزلت فيها تشريعات جديدة ، وتردد فيها التأكيد على البيان القرآنى ، قال جل وعلا :1 / 1 : ( سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1)) النور )، مع ذلك إفتروا عقوبة الرجم .!1 / 2 : ( وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18 )1 / 3 : ( وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ) (34) 1 / 4 : ( لَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ ) (46) 1 / 5 : ( كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58) 1 / 6 : ( كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (61) 2 ـ إن الله جل وعلا قد جعل كتابه مُيسّرا للذكر للجميع ، قال جل وعلا :2 / 1 : ( فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (58) الدخان ) 2 / 2 : ( فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُدّاً (97) مريم ) 2 / 3 : ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ) القمر : 17 ، 22 ، 32 ، 40 )أي من يريد حقائق الإسلام يجدها واضحة مباشرة يسيرة الفهم طالما يريد المؤمن ( الذكر ) ، أو الهداية. المطلوب من المؤمن أن يدخل على القرآن الكريم بقلب مفتوح للهداية مؤمنا بالقرآن الكريم وحده حديثا . عندها يمسُّه نور القرآن الكريم طالما كان قلبه مطهّرا من الايمان بأحاديث الشيطان. قال جل وعلا عن القرآن الكريم : ( فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) الواقعة ) بعدها يقول جل وعلا لمن يكفر بالقرآن وحده حديثا من أئمة الأديان الأرضية : ( أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82) الواقعة ). 3 ـ ومع تيسير فهم القرآن فإن فيه أعماقا للتدبر للراسخين في العلم . ومنهج التدبر القرآنى جاء في الآية السابعة من سورة ( آل عمران ): ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ) . الآية واضحة ، ففي الكتاب آيات محكمات المعنى ، وفيه آيات متشابهات تكرر وتؤكد وتفصّل معنى الآية المحكمة ، والراسخون في العلم يؤمنون بالكتاب كله ، وهم يتدبرون آياته ، أي يتتبعونها ، يجعلون الآيات ( أمامهم ) بالهمزة المفتوحة ، وهم خلفها ، ويجعلون القرآن إماما ( بالهمزة المكسورة ) ، وكل ذلك بدون فكرة مسبقة يريدون فرضها على القرآن الكريم ، بل طلب الهداية وتعلم العلم منه. في تدبرهم يحددون مفهوم اللفظ القرآنى من داخل القرآن نفسه من ......
#مقدمة
#خرافات
#الطبرى
#تفسيره

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690273
أحمد صبحى منصور : خرافات تفسير الطبرى في نزول المسيح
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة بين الطبرى المؤرخ والطبرى ( المُفسّر )1 ـ أشهر مؤلفات الطبرى في التاريخ و ( التفسير ) .2 ـ الكتابة التاريخية ليست دينا . هي تأريخ للبشر يقوم بتسجيله بشر . الأحداث والأقوال فيه هي صناعة بشرية . الطبرى ( ابن جرير الطبرى / أبو جعفر ) في تاريخه كان يعتمد على الاسناد ( روى فلان عن فلان ) بمنهج المحدثين ، ويأتي بروايات متعددة في الموضوع الواحد . مهمة الباحث التاريخى هو فحص متن الروايات ، المتعارض منها والمتداخل ، وترجيح رواية عن أخرى ، أو تجميع أجزاء من روايات مختلفة في رواية واحدة يرى أنها هي الأقرب للصدق. ما يصل اليه الباحث التاريخى ليس حقيقة مطلقة ، بل هو ــ مثل كل الأحداث التاريخية ـ إن صحّت فهى حقيقة نسبية ، أي يجوز فيها الصدق والكذب . الحقيقة التاريخية المطلقة توجد في ( القصص القرآنى ) وفى كتاب الأعمال الذى يشهده البشر يوم القيامة .3 ـ الطبرى في تفسيره لا يكتب دينا إلاهيا . بل دين عصره السُّنّى ، فيما ينسبه للنبى من أحاديث مفتراة . والأحاديث التي يرويها فيها التعارض والتناقض ، وهو ــ بكل جُرأة ــ يوردها كلها ، وقد يقول رأيه . وهو لا يملّ من الاستطراد ، ويطوف بالقارىء في متاهات تؤكد أن ما يكتبه عن آيات القرآن الكريم البيّنات المبيّنات الواضحات ليس سوى غموض ولوغاريتمات وإسفاف . وبرغم أنها أكاذيب إلّا إنها تعبر عن عورات الدين الأرضى السُّنّى . ولكن لأنه يكتب في دين أرضى فلا توجد هنا حقائق نسبية مثل كتاباته التاريخية . هنا كذب مطلق يناقض الحق المطلق في القرآن الكريم والإسلام العظيم. 4 ـ ينطبق هذا على ما قاله الطبرى في ( تفسيره ) لآيتى ( وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ) ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ ) . في ( تفسيره ) للآية الأولى أطال فبلغت كلماته 2678 ، وبلغت في الآية الأخرى ( 718 ) . 5 ـ هذا الإسفاف والتطويل دار في تأكيد نزول المسيح آخر الزمان ، وفيه ذكر الطبرى ( المتوفى عام 310 ) حديثا لم يعرفه البخارى المتوفى عام 156 ، وهو : ( حدثني بشر بن معاذ قال ، حدثني يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن عبد الرحمن بن آدم ، عن أبي هريرة : أن نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم قال : الأنبياء إخوة لعَلاتٍ ، أمهاتهم شتى ودينهم واحدٌ. وإنيّ أولى الناس بعيسى ابن مريم ، لأنه لم يكن بيني وبينه نبيٌّ. وإنه نازلٌ ، فإذا رأيتموه فاعرفوه ، فإنه رجل مربُوع الخَلق ، إلى الحمرة والبياض ، سَبْط الشعر ، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بَلل ، بين ممصَّرتين ، فيدُقّ الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويفيض المال ، ويقاتل الناس على الإسلام حتى يهلك الله في زمانه الملل كلَّها غير الإسلام ، ويهلك الله في زمانه مسيحَ الضلالة الكذابَ الدجال ، وتقع الأمَنَة في الأرض في زمانه ، حتى ترتع الأسود مع الإبل ، والنمور مع البقر ، والذئاب مع الغنم ، وتلعب الغِلمان أو : الصبيان بالحيات ، لا يضرُّ بعضهم بعضًا. ثم يلبث في الأرض ما شاء الله وربما قال : أربعين سنة ثم يتوفَّى ، ويصلي عليه المسلمون ويدفنونه. ) . وأكثر الروايات منسوبة الى ابن عباس ، ويجمعها كلها التعارض والتناقض .6 ـ لم يقتصر الأمر على صناعة الروايات في نزول المسيح ، بل تعدى هذا الى : 6 / 1 : التشكيك في النّص القرآن بزعم أن قراءة الاية هي كذا . ونعطى أمثلة : 6 / 1 / 1 : قال ( عن ابن عباس : " وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته " ، قال : هي في قراءة أبيّ : ( قبل موتهم ) ( حدثني المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا يعلى ، عن جويبر في ق ......
#خرافات
#تفسير
#الطبرى
#نزول
#المسيح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690485