الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد العليمى : فى بعض أسباب تلاشى التنظيمات الماركسية السبعينية فى مصر
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى الماركسى وصموده , وثباته, وان تقدم التنظيم الماركسي , وتلاشيه , أو إندماجه مع منظمات أخرى , لايتعلق فقط بمدى سلامة , وثورية خطه السياسى , وكفاحية وقتالية مناضليه , وإنما بالشرط المادى لإنتاجه , أى الممارسة الإجتماعية لبروليتاريا حقيقية , ولحركات جماهيرية كبرى , أى إرتكازه على قوة إجتماعية مقاتلة – فى عصر مبارك وقبل سقوطه هل كان هناك غير الإنتفاضة العمالية فى المحلة الكبرى من حيث إتساع نطاقها مع عمال السكك الحديدية , والحديد والصلب فى فترات سابقة -- أى للأسس الطبقية لوجوده . من هنا يمكن القول أن دراسة هذه المسألة بشكل علمى , وثورى , يحتاج لجهد تضافرى معمق , يقدم جديدا , ربما للمادية التاريخية , ولعلم إجتماع الثورة . ولابد أن ينأى هذا بنا عن المستوى الهزلى الذى طرحت به المسألة بشكل إستجوابى حلقى عصبوى مزر . وفى القلب من ذلك أوضاع الطبقة العاملة المصرية بشكل إمبيريقى ونظرى معمق , خاصة وأن هناك محاولات لاتستند إلى أسس علمية توسع من مفهوم الطبقة العاملة لتدخل فيه كل من يعمل بأجر, ودون تمييز بين التلاوين المختلفة , داخل الطبقة العاملة ذاتها , من عمال صناعيين إلى عمال خدمات إلى موظفين كادحين حتى بات مأمورى الضرائب , وجباتها , من الطبقة العاملة , ويترتب على ذلك بالطبع ممارسات وتوجهات سياسية معينة بحيث تصبح تنظيمات البورجوازية الصغيرة فعلا إشتراكية إسما . لقد عرفت الحركات الماركسية الثورية فى كل أنحاء العالم تبدلا فى أشكال التنظيم وتحولات وإندماجات وما إلى ذلك كما عرفها تاريخ الشيوعية المصرية الحافل بمثل هذه الأمور واذا كان حزب العمال الموحد قد إستمر حتى 1996 مناضلا ومكافحا فى أوضاع عسيرة عايناها كلنا منذ إنهيار سور برلين , وحتى زلزال الاتحاد السوفييتى وعمليات " الردة " الواسعة التى جرت فتحول البعض إلى إسلامى , والآخر إلى ليبرالى حقوقى إنسانى , أو تنويرى , أو عدمى , أو هاجر للخارج مع التمييز بين هجرة الباحث عن الثراء , وهجرة المناضل المؤقت المتشبث بقناعاته المدافع عنها , والمروج لها , فعلينا القول بأن هناك من صمدوا أيضا , وحاولوا قدر مستطاعهم أن يقاوموا المد الطاغى الجارف ولم تكن مصادفة أن مفكرنا إبراهيم فتحى لم يكن هو من كتب " ماركسية المستقبل " الذى كتبه المؤرخ الكورييلى , وإنما "الماركسية وأزمة المنهج " وقد صدر عام 1989 فى ذروة الازمة فى طبعته الأولى فى بيروت , ليجيب عن أسئلة كثيرة راودت عقول وأفئدة المناضلين . لم يهتف مفكرنا مع فوكوياما بحلول نهاية التاريخ , أو بنهاية عصر الأيديولوجية ملتحقا بحزب غير أيديولوجى , ولم يروج مع الليبرالية الجديدة مقولة أن " الرأسمالية تجدد نفسها " ولم يكن وحده فى ذلك وإنما كان هناك رفاق آخرون ظلوا واقفين على أرض الماركسية حتى وإن قاموا بمراجعات نقدية لبعض مفاهيمهم السابقة . طبعا دراسة وتفهم تلك الأسباب العامة التى مثلت أرض نهاية هذه التنظيمات شئ ومعرفة التناقضات الداخلية التى أدت لذلك شئ آخر . هذه تجربة مناضلين لهم هم أن يقرروا متى يتحدثون فيها مراعين الضوابط القانونية والأمنية للمسألة . ولاأعتقد أن هناك من لايدرك أننا لازلنا فى إطار الدولة البوليسية وأن الثورة لم تنتصر بعد الأمر الذى راعته أجيال الشيوعيين السابقة فى شهاداتها ونحن منهم حتى الآن ..هل يمكن أن ينفصل مآل التنظيمات الماركسية جميعا عن هيمنة العولمة والليبرالية المتوحشة وعن التغييرات الإقتصادية والسياسية العميقة التى أحاطت ببلادنا منذ عصر السادات وحتى وقتنا الراهن أى لثلاث عقود على الأقل , هل يمكن أن ينفصل عن النزعة التى هيمن ......
#أسباب
#تلاشى
#التنظيمات
#الماركسية
#السبعينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679524