الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم جركس : الكينونة والزمان [1]: لماذا هيدغر يهمّنا؟ سيمون كريتشلي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس الكينونة والزمان [1]: لماذا هيدغر يهمّنا؟سيمون كريتشلي ترجمة: إبراهيم قيس جركس أهم الفلاسفة القاريين وأكثرهم تأثيراً خلال القرن الماضي كان نازياً. كيف حدث ذلك؟ وماذا يمكننا أن نتعلّم منه؟ كان مارتن هيدغر (1889-1976) أهم الفلاسفة القاريين وأكثرهم تأثيراً خلال القرن العشرين. ويعتبر كتابه الطليعي ((الكينونة والزمان))، الذي نشر لأول مرة عام 1927، تحفته الفلسفية العظيمة. وليس بوسع أحدٌ فهم ما حدث في عالم الفلسفة القارية بعد هيدغر بدون الرجوع إلى كتابه “الكينونة والزمان”. علاوةً على ذلك، وبخلاف معظم الفلاسفة الأنغلو-أمريكيين، مارس هيدغر تأثيراً كبيراً خارج مجال الفلسفة، وضمن مجالات متنوعة كفنّ العمارة، والفن المعاصر، والنظرية السياسية والاجتماعية، التحليل النفسي، والعلاج النفسي، واللاهوت.بأية حال، وبسبب انتمائه السياسي للحزب القومي الاشتراكي عام 1933، حيث شغل منصب رئيس جامعة فرايبورغ جنوب غرب ألمانيا، مازال هيدغر فيلسوفاً مثيراً للجدل حتى الآن، كما أنه يعتبر مكروهاً في بعض الأوساط والدوائر وعرضةً لسوء الفهم.إنّ العلاقة بالغة الأهمية التي تربط بين هيدغر والفكر السياسي هو موضوع آخر يمكن مناقشته في مقالة أخرى. طبعاً، وبرأيي الشخصي، إنّ طبيعة ومدى انخراط هيدغر في الحزب القومي الاشتراكي لا يصبح مفهوماً من الناحية الفلسفية إلا إذا بدأنا نفهم ونستشعر القوة المقنعة التي تكمن في أعماله المكتوبة، وبشكل خاص “الكينونة والزمان”.المهمة التي ألقيتها على عاتقي في هذه المقالات تختصر في تذوّق ذلك الكتاب، على أمل أن نتعمّق في قراءته ودراسته أكثر. لكن ما أن تنتهي من قراءة كتاب “الكينونة والزمان” وتصبح خاضعاً لتأثيره، عندها ستلمح السؤال المعلّق فوق النص، كسيف داموقليس، على النحو التالي: كيف يمكن لأعظم فيلسوف _على سبيل الاتفاق_ في القرن العشرين أن يكون نازياً؟ ما الذي يخبرنا به هذا الانتماء السياسي _مهما طال أمده أو قصر_ بخصوص طبيعة الفلسفة والمخاطر والعواقب المترتبّة عنها عندما تدخل إلى عالم السياسة؟ # الكينونة والزمان “الكينونة والزمان” عمل طويل وصعب للغاية (437 صفحات في لغته الأصلية التي كتب بها: الألمانية). أمّا صعوبته البالغة فمردّها إلى أنّ هيدغر وضع على عاتقه مهمّة “هدم” _حسب تعبيره_ التراث الفلسفي. وسنرى نتائج هذه العملية لاحقاً، لكنّ النتيجة الرئيسية تتمثّل في أنّ هيدغر يرفض الاعتماد على المصطلحات والمفاهيم الفلسفية المعاصرة والنمطية، وحديثها عن الأبستمولوجيا (نظرية المعرفة)، الذاتية، التقديم، المعرفة الموضوعية، وما إلى هنالك من مفاهيم.هيدغر يمتلك الجرأة للعودة إلى لوح الكتابة من جديد وابتكار مفردات فلسفية جديدة. على سبيل المثال، هو يعتقد أنّ جميع مدركات الكائن البشري كالذات والأنا والشخص والوعي، أو طبعاً وحدة “عقل ـ دماغ”، جميعها رهينة تراث متأصّل من الفكر، لم يتمّ تمحيص افتراضاته وبديهياته بصورة راديكالية كافية. وهيدغر ما هو إلا مفكّر راديكالي يمضي لأبعد حدٍ ممكن: إنّه مفكّر يحاول الحفر عميقاً للوصول إلى جذور تجربتنا الحياتية للعالم بدلاً من قبول مرجعية التراث والتسليم بها والخضوع لها.يطلق هيدغر على الكائن البشري اسم “الدازاين Dasein“، وهي كلمة يمكن ترجمتها بعدّة أشكال: “الوجود-هناك”، “الكينونة-هناك”، أو “الكائن-هناك”[1]. والفكرة الأساسية هنا  هي أنّ وجود الكائن الإنساني يسبق ماهيته. فهي تعني الوجود الإنساني بوصفه وجوداً في العالم منذ البداية. وبذلك فالكائن الإنساني أولاً وقبل أي شيء ......
#الكينونة
#والزمان
#[1]:
#لماذا
#هيدغر
#يهمّنا؟
#سيمون
#كريتشلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698245
إبراهيم جركس : الكينونة والزمان [2]: الأنا سيمون كريتشلي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس الكينونة والزمان [2]: الأناسيمون كريتشلي ترجمة إبراهيم قيس جركس كما يوضّح هيدغر خلال الصفحة الافتتاحية غير المُعَنوَنَة التي يستهلّ بها كتابه “الكينونة والزمان”، أهمّ مسألة جوهرية في هذا الكتاب هي مسألة “الكينونة”. إنّه السؤال الذي أثاره أرسطو ضمن مخطوطة غير مُعَنوَنَة أصلاً  يعود تاريخها إلى ما قبل 2500 عام، لكنّها أصبحت تعرف لاحقاً بكتاب ماوراء الطبيعة أو “الميتافيزيقا”. بالنسبة لأرسطو، هناك علم يُعنى بدراسة مايطلق عليه تسمية “الوجود بذاته”، بدون أي اعتبار لأي عوالم معيّنة للوجود، كوجود الأشياء الحية (علم الأحياء/البيولوجيا)، أو وجود العالم الطبيعي (المادي/الفيزيائي).الميتافيزيقا هو مجال البحث الذي يطلق عليه أرسطو نفسه اسم “الفلسفة الأولى” ويحتلّ مرتبة الصدارة من ناحية الأولوية قبل أي شيء آخر. إنّه المجال الفلسفي الأكثر تجريداً وعموميةً، كما يتعذّر تحديده أو تعريف ماهيته. لكنّه أيضاً المجال الأهم والأكثر حيويةً.بكثير من الكبرياء الذي يُشكَر عليه، يشرع هيدغر في البحث حول هذه المسألة وإيجاد الأجوبة عليها في كتابه “الكينونة والزمان”. فهو يبدأ من سلسلة من التساؤلات العشوائية والاعتباطية على غرار: هل نمتلك جواباً على السؤال عن مهنى الوجود؟ فيجيب: على الإطلاق. وهل نشعر بالحيرة والقلق بشأن هذا السؤال؟ يعيد هيدغر مكرّراً جوابه: أبداً. لذا فإنّ أوّل وأهم تحدٍ أمام كتاب هيدغر هو لكشف عن حيرتنا وقلقنا تجاه هذا السؤال مصدر جميع الأسئلة، سؤال هاملِت لنفسه: “أكون أو لا أكون؟”.بالنسبة لهيدغر، ما يميّز الكائن البشري أو الإنسان، هو هذه القدرة على التحيّر والقلق والتساؤل حيال أعمق الأسئلة وأكثرها غموضاً: لماذا هناك شيء بدلاً من لاشيء؟. لذلك، نجد أنّ وظيفة كتاب “الكينونة والزمان” هي إيقاظ حسّ الحيرة والقلق والتساؤل فينا. فالتساؤل _كما سيعبّر هيدغر لاحقاً خلال مسيرته الفلسفية_ هو “تقوى الفكر”.أوّل عبارة عظيمة يفتتح بها هيدغر كتابه هي: ((نحن أنفسنا الكيانات التي ينبغي تحليلها))، هذه العبارة هي مفتاح المفهوم الحيوي والأساسي “للأنا” Jemeinigkeit، الذي يبدأ به الكتاب: إذا كنتُ أنا هو الكائن الذي يُوَجّه إليه السؤال _أكون أو لا أكون_ عندئذٍ ستكون مسألة الوجود أو الكينونة عائدةً إليّ “أنا” لأكون، بطريقة أو بأخرى.فيمَ، إذن، تكمن كينونة الإنسان؟ يجيب هيدغر: في الوجود Existenz. لذلك، يجب مقاربة مسألة الكينونة عن طريق مايسمّيه هيدغر “بالتحليل الوجودي”. لكن ما نوع هذا الوجود الإنساني، وما هو شكله؟… من الواضح أنّه محدود بالزمن: فنحن كائنات لنا ماضٍ، ونسير عبر الحاضر، وأمامنا سلسلة من الإمكانيات والاحتمالات المستقبلية، وهذا ما يطلق عليه هيدغر “أشكال الوجود” أو “أنماط الوجود”. والنقطة التي يثيرها هيدجر هنا في منتهى الأناقة والبساطة: الكائن البشري/الإنسان لا يمكن تعريفه بالسؤال “ماذا/ما” فهو ليس مجرّد كرسي أو طاولة، بل بالسؤال “مَنْ”، لأنّه الكائن الذي تشكّل من خلال وجوده عبر الزمان. فأن تكون إنساناً معناه أن تكون موجوداً في ماضٍ ما، ضمن سياق تاريخ شخصي أو ثقافي، وعبر سلسلة مفتوحة من الاحتمالات والإمكانيات يمكنك بلوغها وتحقيقها أم لا.هذا الكلام يصل بنا إلى نقطة في غاية الأهمية: إذا كانت كينونة الإنسان محدّدة بالأنا، فإنّ كينونتي ليست مسألة لامبالاة أو عدم اكتراث بالنسبة إليّ. فالطاولة أو الكرسي لا تستطيع مناجاة نفسها كما فعل هاملِت، أو المرور بتجربة مُسائَلَة الذات والشك الذاتي التي عبّر عنها هاملت بمناجاته. لكن ......
#الكينونة
#والزمان
#[2]:
#الأنا
#سيمون
#كريتشلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698369
إبراهيم جركس : الكينونة والزمان [3]: الوجود في العالم سيمون كريتشلي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس الكينونة والزمان [3]: الوجود في العالمسيمون كريتشلي ترجمة إبراهيم قيس جركس ((تنويه: الدازاين Dasein معناه "الوجود-هناك" في العالَم))كيف قَلَبَ هيدغر ديكارت رأساً على عَقِب: لنكون أولاً، ثمّ نفكّر بعدها. تحدّثتُ في مقالتي الأولى[1] عن محاولة هيدغر هدم ألفاظنا ومصطلحاتنا الفلسفية التقليدية المألوفة، واستبدالها بشيء آخر جديد تماماً. أمّا ما يسعى هيدغر بالتحديد  لهدمه فهو ذلك التصوّر الشائع في الفكر الفلسفي للعلاقة بين الإنسان والعالم. ذلك التصوّر الذي أدخَلَهُ الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت (طبعاً ديكارت هو المتّهم الرئيسي الذي يقف على منصّة الاتهام في هذا الكتاب). باختصار شديد، إنّها الفكرة التي تقول أنّ هناك نوعان من الجواهر في هذا العالم: الأشياء المفكّرة والواعية مثلنا نحن البشر، والأشياء المُمتَدّة، أي ذات الامتداد في المكان كالطاولة والكرسي، وبالتأكيد كامل نسيج المكان والزمان. إنّ العلاقة بين الأشياء المفكّرة والآشياء الممتدّة علاقة معرفة، وتكمن الوظيفة الفلسفية والعلمية في ضمان وصول الذات _كما سُميَت لاحقاً_ إلى عالم الأشياء. وهذا مايمكن أن نطلق عليه “الترجمة الأبستمولوجية” للعلاقة بين الإنسان والعالم، حيث أنّ أبستمولوجيا تعني “نظرية المعرفة”، وهيدغر لا ينفي أهمية المعرفة، بل يرفض أولويتها وأسبقيتها بكلّ بساطة. هناك وحدة عميقة سابقة لهذه الصورة الثنائية للعلاقة بين الإنسان والعالم يحاول هيدغر وضع يده عليها ضمن صيغته الشهيره: ((الدازاين هو: الوجود- في-العالم)). لكن ما الذي يعنيه بذلك؟ إذا كان الإنسان “موجوداً-في-العالم” فعلاً، عندها يستلزم ذلك أنّ العالم نفسه هو جزء من القانون الأساسي لِما يعني أن تكون إنساناً. هذا معناه: أنا لستُ ذاتاً منفصلة هائمة، أو “أنا” حرّة مستقلّة تواجه لوحدها عالَماً من الأشياء التي تقابلني وتصطفّ أمامي. بل أنا هو عالمي، على حدّ تعبير هيدغر. العالم جزءٌ مني، قطعة من كينونتي، من نسيح وجودي. يمكننا أن ندرك لُبّ فكرة هيدغر هنا بالنظر إلى الدازاين ليس كذات منفصلة عن عالم الأشياء، بل كتجربة انفتاح، حيث أنّ كينونتي غير منفصلة عن كينونة العالم. فأنا متّصل ومُتَشَرّب بعالمي، ولستُ مفصولاً عنه بنوعٍ من “العقل”، أو مايسميه هيدغر “خِزانة الوعي”. حجّة هيدغر الأساسية في نقاشه عن العالم بكتابه “الكينونة والزمان” هي أنّ العالم يعلن عن ذاته “مبدئياً وعادةً” Zun&#228-;-scht und Zumeist كشيء مفيد وفي متناول اليد، عالم التجربة الحياتية اليومية العادية والمألوفة. تفاعلي القريب مع الطاولة التي أكتب عليها هذه الكلمات ليس بوصفها شيئاً مصنوعة من مواد معروفة موجودة في العالم (خشب وحديد على سبيل المثال)، وموضوعة ضمن حيّز مكاني منتظم ومرتّب هندسياً. بل هي مجرّد طاولة أستخدمها للكتابة عليها، وهي شيء مفيد لتنظيم أوراقي فوقها، وحاسوبي الشخصي وفنجان قهوتي. ويشير هيدغر بإصرار بأنّنا يجب أن “نتجاهل ميولنا التفسيرية ونضعها جانباً، تلك الميول التي تلقي بغطائها كاملاً على كامل تجربتنا اليومية للعالم وتنزع لإضفاء صبغتها على الأشياء من حولنا”. العالم يعجّ بالأشياء المفيدة التي تتواجد معنا ككل، وهي في متناول يدي، وذات معنى بالنسبة لي. وبصورة أكثر تبسيطاً، العالم مليء بالأشياء المترابطة فيما بينها: حاسوبي الشخصي على مكتبي، تظارتي التي تستند على أنفي، المكتب فوق الأرض، ويمكنني النظر خارج نافذة غرفتي، وأرى الحديقة وأسمع ضجيج المدينة وهدير سيارات الشرطة والإسعاف وجميع الأمور التي تشير إلى الحياة ......
#الكينونة
#والزمان
#[3]:
#الوجود
#العالم
#سيمون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698489
غازي الصوراني : سان سيمون 1760 - 1825
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني مفكر فرنسي، إحترف مهنة الكتابة، وتميز بمواقفه الإنسانية، يعتبر من أهم الاشتراكيين الطوباويين في إطار الثالوث الطوباوي: شارل فورييه وروبرت أوين وسان سيمون، حيث يقول البيان الشيوعي عن أفكار هذا الثالوث: "إنها ظهرت في الفترة الأولى للنمو الجنيني للصراع الطبقي بين البروليتاريا والبورجوازية، وعلى الرغم من طوباويتهم، فقد حملت أفكارهم عناصر نقديه للمجتمع الرأسمالي، حيث أنهم هاجموا أسس المجتمع القائم.في هذا الجانب قال لينين "إن سان سيمون وفورييه وروبرت أوين، يُعَدون من اعظم العقول في كل العصور".اهتم سان سيمون بنقد الرأسمالية الصناعية والدفاع عن العمال والدعوة إلى التعاون بينهم وبين رأس المال، فكان يخلط أو يجمع بين الاتجاه البورجوازي والاتجاه البروليتاري في آن واحد، لكن مأثرة سان سيمون –كما يقول انجلز- تكمن في فكرته القائلة أن العلم والصناعة ينبغي ان يسود المجتمع وأن يخلق "مسيحية جديدة" تعمل لصالح حقوق العمال باعتبارهم الطبقة الأكثر عدداً والأشد فقراً"([1]).في عام 1819 صار أوغست كونت سكرتيراً ثم معاوناً له، تطالعنا تأملات سان –سيمون في العلوم بموضوعتين متمايزتين أتم التمايز:"من جهة أولى: موضوعة وحدة العلم التي كان قال بها أخذاً عن ديكارت، ومن الجهة الثانية موضوعة الانتقال الضروري للعلوم من حالة تخمينية، تكون فيها المعرفة عبارة عن إلهيات أو ميتافيزيقا، إلى حالة وضعية، فالموضوعة الأولى لا تقيم تمييزاً جوهرياً حقاً بين موضوعات العلوم؛ أما الموضوعة الثانية فتفصل على العكس بقوة العلوم الرياضية والفيزيائية عن العلوم الفيزيولوجية والانسانية، وقد هجر سان – سيمون رويداً رويداً الموضوعة الأولى لصالح الثانية"([2]).في مشروعه إعادة تنظيم المجتمع الأوروبي (تشرين الأول 1814) يَعْتَبر سان – سيمون أن السِّلْم يكون بحكم المُوَطَّد إذا ما ألَّفَتْ أوروبا جسماً سياسياً واحداً، مع الإعلان في الوقت نفسه عن استقلال كل شعب، وعلى هذا الأساس شارك سان سيمون في حرب الاستقلال الأمريكية.جاء في مشروعه، "أن النظام الاجتماعي القديم كان ينطلق من فكرة مؤداها أن البلد ميراث للحكام الذين يسوسون أمره لصالحهم؛ أما في الأزمنة الراهنة فيسود على العكس الاعتقاد بان الهدف الذي ينبغي على النظام السياسي أن يضعه نصب عينيه هو سعادة المحكومين، وفي النظام السياسي الجديد يقول سان سيمون "سيضطلع العلماء بمهام القيادة الروحية، التي كانت حتى ذلك الحين حكراً لرجال الدين، مثلما سيتولي الصناعيون تسيير المصالح المادية؛ وعلى هذا النحو تغدو قدرة كل فرد على أداء وظيفة محددة واضحة، ومن ثم نستعيد صيغة العدالة الاجتماعية، "من كلٍ حسب استطاعته، ولكل استطاعة حسب أعمالها"([3]).أما فيما يتعلق بالديانة البروتستانتية، فقد كانت اللوثرية بكلمة واحدة، بمثابة تراجع؛ فقد عادت بالمسيحية القهقري وصولاً إلى النقطة التي كان منها منطلقها، أي إلى طور المسيحية في زمن يسوع، وعلى هذا النحو تكون البروتستانتية قد أبقت على الدين في حالة تبعية للسلطة السياسية، ولذلك يقول إن "المسيحية الجديدة" مطالبة بأن تعيد تنظيم المجتمع بالاعتماد على القوة الجديدة التي تحبى بها القاعدة الانجيلية، بيد أن مبادرة الحركة لن تأتي من أولئك الذين ستعود عليهم بالفائدة، أي من الطبقة الفقيرة؛ فنشر المسيحية لم تكن وراءه، في أول الأمر، حركة شعبية بقدر ما كان وراءه "رجل روماني" مثل القديس بولس"([4]).والحال أن سان – سيمون يعتقد أن الأديان المسيحية المزعومة، فقدت معنى رسالتها؛ خلاصة القول أن سان – سيمون يرى في الكاثوليكية عميلاً للرجعية ......
#سيمون
#1760
#1825

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703775
سيمون عيلوطي : بليغ النَّغم: قراءة جديدة في تجربة بليغ حمدي الفنيَّة والانسانيَّة
#الحوار_المتمدن
#سيمون_عيلوطي (عَجَبٌ...عَجَبُ/ وطنٌ عَجَبُ)مظفَّر النَّواباستطاع الموسيقار العبقريّ، بليغ حمدي بعد سيِّد درويش أن يعيد صياغة الموسيقى العربيَّة بقوالب نابعة من تراث بلاده، بعيدًا عن الطَّابع التُّركيّ الذي طبع الموسيقى العربيَّة بطابعه، فسار على هذا المنوال التُّركيّ عبر عشرات السِّنين؛ جميع الَّذين عملوا في مجال الموسيقى والغناء، سواء في مصر، أو غيرها من الأقطار العربيَّة. أمَّا الَّذين شَذُّوا عن هذه القاعدة إذا صحَّ التَّعبير، فقد ذهبوا إلى الموسيقى الغربيَّة التي لا تشبهنا إطلاقًا على أيِّ حال. بليغ كان يهدف إلى تأسيس حركة موسيقيَّة –غنائيَّة، عربيَّة أصيلة، تتخلَّص من رومانسيَّة أحمد رامي، وتقليديَّة السُّنباطي، تُواصل شعبيَّة سيِّد درويش، تعتمد في أصولها ومراجعها على التُّراث الغنائيّ الشعبيّ المصريّ، والعربيّ، تتشكَّل بأسلوب جديد ومتطوِّر، يتناغم مع ذوق الشُّعوب العربيَّة من ناحية، ويُحاكي العالم الواسع من ناحية أخرى. موسيقى تصبو لأن تكون كونيَّة، مع المحافظة على هويَّتها المنفتحة على الآخر المختلف، تُؤثِّر في فنونه وموسيقاه، وتتأثَّر بها.من هذه الرُّؤية الثَّاقبة انطلق صاحب "حُبِّ إيه" نحو تحقيق مشروعه الفنِّي، قاصدًا أغاني التَّراث الشعبيّ، منقِّبًا عن بواطن الجَّمال في نغماته، باحثًا عن الإيقاعات التي تميِّزه، ثمَّ يغوص في أعماقه، يستلهم منه ابتكاراته الموسيقيَّة-الإيقاعيَّة الجديدة التي صاغها بأسلوب منسجم مع ذوقنا وثقافتنا، بدأها مع المطرب الشَّعبيّ محمد رشدي في مجموعة من الأغاني، منها: "مغرم صبابة"، 1970، "طاير يا هوى"، 1971، "عَ الرَّمله"،1971، جميعها من كلمات محمد حمزة. أمَّا من كلمات عبد الرَّحيم منصور، فقد لحَّن "لرشدي"، "ما على العاشق ملام"،1971، " بياع القناديل"،1972، ومن كلمات عبد الرُّحمن الأبنودي، لحَّن لرشدي أيضًا "وسع للنور"،1974، "بلديَّات"، 1975، وغيرها الكثير من الأغاني المشبعة بروح التُّراث الشعبيّ، ما جذب عبد الحليم حافظ اليها جذبًا، لا سيَّما إعجابه بالتفاف الجُّمهور حولها، فطلب من بليغ أن يلحِّن له على غرار تلك الألحان الشَّعبيَّة قبل أن يسحب محمَّد رشدي البساط من تحت قدميه. بليغ رأى أنَّه في هذه التَّجربة مع العندليب، يستطيع أن يُطعِّم الغناء الشعبيّ بالعاطفيّ، وذلك بأسلوب يساير فيه لون حليم وروحه في الغناء، ويحقق فيه ما يريده هو أيضًا من النَّكهة الشعبيَّة التي أخذت الأوساط الشعبيَّة تطلبها، وتتفاعل معها بشكل لافت. حول ذلك يقول الكاتب عمرو فتحي في موسوعة التي صدرت في القاهرة عن دار الكرمة المصريَّة سنة 2019، "أنقلها عن "موقع جريدة المدن الإلكترونية": "أنا كل ما أقول التوبة" و"سواح" و"على حسب وداد قلبي"، أغنيات مختلفة الطابع، شعبية، قدمها عبد الحليم حافظ في ذلك العام، (يقصد عام 1966)، بعدما هدد مركزه الفني، محمد رشدي، المغني الذي كتب له الأبنودي “تحت الشجر يا وهيبة” فزلزلت الأرض في المسارح والحفلات، وشعر عبد الحليم حافظ بالخطر، فسارع إلى العمل مع ذلك الشاعر الذي كتب “تحت الشجر يا وهيبة”، وأتى بليغ حمدي لعبد الحليم بمثابة طوق نجاة أنقذ شعبيته من الانحدار بفعل زلزل محمد رشدي. وهكذا، بدأت المرحلة الفنية الثالثة لعبد الحليم حافظ، وتعاون فيها مع الأبنودي ومحمد حمزة كشاعرين مرموقين فذين، ومع بليغ حمدي الذي كان قد سبقهما في التعاون مع عبد الحليم حافظ في أغنيته الوطنية “الجزائر” في العام 1962، و "خايف مرة أحب" في العام 1961، إلا أن غزارة تعاونهم سيكون في هذه السنوات، الممتدة قبل النكسة بعام، وبعدها. فكت ......
#بليغ
#النَّغم:
#قراءة
#جديدة
#تجربة
#بليغ
#حمدي
#الفنيَّة
#والانسانيَّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705946
سيمون عيلوطي : بليغ النَّغم: قراءة جديدة في تجربة بليغ حمدي الفنيَّة والانسانيَّة 2
#الحوار_المتمدن
#سيمون_عيلوطي (حرب بليغ حمدي ونجاة الصغيرة والسبب "حُبِّ إيه")بليغ حمدي لفت إليه الأنظار في بداية مشواره، كملحِّن موهوب؛ من اللَّحن الأوَّل الذي أبدعه لأغنية "ليه يهجر ليه"، صدحت به المطربة فايدة كامل سنة 1954، ومن ألحانه الأولى اللافتة أيضًا، كان لحنه لأغنية "ما تحبِّنيش بالشَّكل ده"، غنَّته المطربة فايزة أحمد في نفس السَّنة. أمَّا ألحانه التي توالت بعد ذلك لعدد آخر من المطربين والمطربات، أكَّدت على أنَّه صاحب موهبة فذَّة، ذات نكهة خاصَّة تختلف عن الَّذين سبقوه من الملحِّنين المصريِّين والعرب. من بين تلك الألحان برزت أغنية "تخونوه" التي غنَّاها عبد الحليم حافظ في فيلم "الوسادة الخالية" سنة 1957. رغم نجاح تلك التَّجارب اللحنيَّة – الغنائيَّة على الصَّعيدين، الإذاعيّ والشَّعبيّ، إلَّا أن هذا الفنَّان الموسيقيّ الصَّاعد ظلَّ يبحث عن صوت يتجاوب مع ما يداعب خياله من نغمات وإيقاعات، فوجد في نجاة الصَّغيرة ضالَّتهُ. لحَّن لها أكثر من ستّين أغنية، منها: "وبوسط الطَّريق"، و"أنا بستنَّاك"، وقد أدهشه أنَّ هذه المطربة استطاعت أن تُجسِّد بصوتها العذب – الدَّافئ تماهيًا كاملًا مع ما تشدو به، سحر الألباب عند إذاعته، ولم يزل يجذب إليه جمهورًا واسعًا من مختلف الأماكن والأجيال. نستطيع القول: إنَّ التَّعاون بين الثُّنائي بليغ ونجاة منذ اللقاء الأول الذي جمعهما في أغنية "مش هاين أودَّعك"، كلمات مأمون الشِّناوي. غنَّتها أوَّل مرة في حفل أضواء سنة 1962، شجَّع نجاة على أن تعتمد على بليغ، حتَّى بتنا نتيجة لمواصلة هذا التَّعاون بينهما، نجد أشرطة كاملة لها لا تحمل إلا توقيعه، مثل ألبوم "سهران يا قمر"، سوى أغنية واحدة فقط في هذا الشَّريط، وهي أغنية "اطمّن"، لحَّنها صلاح الشَّرنوبي.عن هذا التَّعاون يصرّح بليغ لإحدى وسائل الإعلام، أنَّ تعاونه المثمر مع نجاة، ساعده على إطلاق موهبته في كتابة نصوص الأغاني، فقد كتب لها عدَّة أغنيات يعتزُّ بها، أهمُّها: "سارقين النوم" حيث كان هو أيضًا قد صدح بها في حفل أقيم بالكويت منتصف الثَّمانينيَّات. من جانبها، فإنَّ نجاة لم تُخفِ ارتياحها لشدوها أغنيات من تلحين بليغ، خاصة عندما عبَّر بعض النقَّاد عن أنَّ صوتها يتجلَّى بألحان بليغ الذي عرف كيف يستغل امكانيَّاته بشكل يجعلها تغنِّي بطلاقة تُظهر مقدرتها على التَّلوين والتَّطريب، وتُبيِّن تمكّنها من التَّلاعب بالنَّغمات بعفويَّة، وعذوبة تسحر الجُّمهور، وتأسر شغافه. "أنا بستنَّاك" مثلًا: على الرابط التَّالي:https://www.youtube.com/watch?v=uJnKqJ_GuHgالمستهجن في هذه الحالة هو أن تتحوَّل نجاة، هذه المغنية الرَّقيقة، المُلقَّبة ب "عصفورة الغناء" من المدح إلى القدح، إذ وصفت "بليغ" في لقاء صحافيّ أجريَ معها: "ناكر جميل، لا وفاء عنده"، وأضافت: "وجدت فيه الشَّخص الذي أنكر وقوفي إلى جانبه في بداية مشواره، بل وبفضلي اشتهر في الأوساط الفنيَّة"، وقالت: "لولا قبولها غناء ألحانه، لما سمع به أحد، وكان لا يزال تائهًا في دنيا الملحِّنين الذين يتسكَّعون في دهاليز معهد الموسيقى العربيَّة. لم تقف في هجومها عند هذا الحد، بل تابعت تقول: "إنَّ الفضل في تطوير بليغ لموسيقاه يرجع لها "أنا من جعلته يتخلَّص من عقدة السُّنباطي".إزاء تلك الادِّعاءات، فإنَّ بليغ لم يلتزم الصَّمت، بل توعَّدَ بأن يُري لنجاة حجمها الحقيقي. حول ذلك كتبت الإعلاميَّة نهى حمدي في "صدى البلد"، "كان هذا الخلاف بين الملحّ ......
#بليغ
#النَّغم:
#قراءة
#جديدة
#تجربة
#بليغ
#حمدي
#الفنيَّة
#والانسانيَّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706055
سيمون عيلوطي : بليغ النَّغم: قراءة جديدة في تجربة بليغ حمدي الفنيَّة والانسانيَّة 3
#الحوار_المتمدن
#سيمون_عيلوطي (نجاة الصغيرة تقاضي بليغ حمدي وتحجب "العيون السُّود")من المعروف أنَّ المطربة نجاة الصغيرة تعاونت منذ بداية انطلاقها في عالم الغناء مع العديد من الملحنين، غنَّت من ألحان محمَّد عبد الوهَّاب، رياض السُّنباطي، كمال الطَّويل، محمَّد الموجي، محمود الشَريف، الأخوين رحباني، وغيرهم، غير أنَّ الموسيقار بليغ حمدي كما جاء في الحلقة السابقة، كان مِنْ أهم الملحِّنين المبدعين في مشوارها الفنِّي، وأبرز مَنْ ساهم في تشكيل هويَّتها الفنيَّة، وتخليد أسطورتها في الغناء، وبأسلوب يحدِّد شخصيَّتها، ولونها الغنائيّ المميَّز، ما جعلها تصمد في منافسة غيرها من المطربات اللواتي رسَّخن خطواتهنَّ على طريق الغناء والطَّرب.والحقيقة أنَّ وصول هذا الملحِّن الشَّاب، وهو لم يزل في الخامسة والعشرين من عمره، إلى قمَّة الهرم الغنائيّ العربيّ، أم كلثوم، كان بمثابة المعجزة التي لم تجعل نجاة تخرج عن طرها خوفًا من أن تفقد ملحِّنها فحسب، بل أربك الوسط الفنِّي في مصر برمَّته، حيث جاء وقعه على كبار الفنانين مدوِّيًا، إذ كيف تُغنِّي أم كلثوم من تلحين "ابن مبارح"، وتتجاهل عمالقة التَّلحين في مصر والوطن العربيّ؟!... عبد الوهَّاب أرسل لأم كلثوم من يبلغها عن رغبته بالتَّعاون معها، غير أنَّ اللقاء بينهما لم يتحقَّق إلَّا بعد أن تدخَّل عبد النَّاصر وطلب شخصيًا من "السِّت" أم كلثوم أن تغنِّي من ألحان الوهَّاب، فكانت "أنت عمري" سنة 1964، بداية التَّعاون المثمر بين هذه القطبين الكبيرين، الوهَّاب والسِّت. من جهة أخرى: فإنَّ محاولات فريد الأطرش مع أم كلثوم، وحثِّها على أن تغنِّي من ألحانه، لم تتحقَّق، وذلك لأسباب سوف أتوقَّف عندها لاحقًا، ولكنَّني أودُّ أن أنوِّهَ في هذه العجالة أنَّ التَّعاون الذي تَمَّ بين حمدي والسِّت؛ لم يرق لرياض السُّنباطي لاعتباره أنَّه هو صاحب الامتياز الأوَّل في التَّلحين لأم كلثوم بعد محمد القصبجي، وزكريَّا أحمد، ما حدا به إلى أن يخرج عن وقاره المألوف، ويذهب للسِّت قائلًا: "هوَّ في أيه يا ست... ده انتي هتجري ورا عيال ولَّا إيه؟". (يقصد تعاونها مع بليغ حمدي وعبد الوهَّاب محمَّد في أغنية حُبِّ إيه)، فقالت له: "تعال شوف العيال دول عملو إيه". بالعودة إلى موضوعنا: فإنَّنا حين ننظر إلى علاقة هذا الثُّنائي، المكوَّن من بليغ ونجاة، نراها تتراوح دائمًا بين مدٍّ وجزر، تشوبها رغم المحبة خلافات تصل أحيانًا حدّ القطيعة، ثمَّ ما تلبث أن تعود علاقتهما إلى الانسجام والوئام مرَّة أخرى، وهكذا... اسجِّلُ هنا: أنَّ الخلاف الحاد الذي وقع بين هذا الثُّنائيّ الجميل سنة 1960، ووصل الى حرب كلاميَّة؛ تناقلته وسائل الإعلام في حينه بشكل واسع، بسبب "حُبِّ إيه"، انتهى وزال تمامًا بمجرد اتِّصال الموسيقار الكبير، حمدي، بالمطربة الصغيرة اسمًا، والكبيرة قدرًا، إلَّا إنَّ خلافهما عاد من جديد، ولكنَّه هذه المرَّة كان أشد وأعنف من سابقه، ولم يحسم إلَّا بالقضاء. حكاية هذا الخلاف يلخِّصه الفنَّان سمير صبري، ضمن حلقات برنامج "ذكريات" الذي كان يُبثُّ عبر قناة TEN، يقول: " في عام 1972 اتَّفقت الفنَّانة نجاة مع الشَّاعر الغنائي محمَّد حمزة على كتابة أغنية جديدة لها، فقدَّم لها مذهب أغنية "العيون السُّود"، وطلبت منه أن يكملها على أن يتولَّى بليغ حمدي تلحينها. في هذا العام توجَّه بليغ إلى الجَّزائر لتقديم لحن "من بعيد أدعوك يا أملي" الذي ستغنيه الفنَّانة وردة في عيد استقلال بلادها. وبعدها طلب بليغ من وردة العودة إلى الغناء والرُّجوع إلى مصر بعد انقطاع دام عشرة أعوام"، ويتابع: "حب بليغ لمعشو ......
#بليغ
#النَّغم:
#قراءة
#جديدة
#تجربة
#بليغ
#حمدي
#الفنيَّة
#والانسانيَّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706225
سيمون عيلوطي : بليغ النَّغم: قراءة جديدة في تجربة بليغ حمدي الفنيَّة والانسانيَّة 4
#الحوار_المتمدن
#سيمون_عيلوطي المأساة الكبرىاستغلال بعض الجهات لحادثة مقتل، أو انتحار الفنَّانة المغربيَّة النَّاشئة، سميرة مليان، في شقَّة الموسيقار بليغ حمدي سنة 1984، وتجنيد بعض الأقلام لنشر عرضهما على الملأ، وكذلك تحريض الرَّأي العام ضدَّ المتهم والضحيَّة معًا، بهدف تشويه صورتهما، فإنَّ هذه الجهات لم تنجح بإثبات ضلوع أو تورُّط بليغ في تلك الجَّريمة البشعة التي عُرِفت ب "قضيَّة سميرة مليان"، فقامت النِّيابة بإغلاق ملفِّها لعدم توفُّر أدلَّة كافية، تكشف سر حقيقة مقتل "مليان" أو انتحارها. لكنَّ نفس تلك الجهات ظلِّت تحرِّك "قضيَّة مليان" على المستويين الشَّعبيّ والرَّسميّ، حتىَّ عادت هذه القضيَّة تطفو على السَّطح مرة أخرى، وتحتلُّ أخبارها مكان الصَّدارة في وسائل الإعلام على أنواعها، المقروءة، والمسموعة، والمرئية، وبعد مرور سنتين على اغلاقها تمَّ إعادة فتحها والتَّحقيق فيها من جديد، ثمَّ سرعان ما استدعت محكمة العجوزة بالقاهرة الفنان بليغ حمدي لمحاكمته في قضيَّة سميرة مليان". عُقِدَت المحكمة في العام 1986، وأصدرت حكمًا غيابيًا يقضي بموجبه حبس بليغ حمدي سنه مع الأشغال الشّاقة، وذلك بتهمة تسهيل الدَّعارة والفجور. غير أنَّ الفنان المُدان تمكَّن قبل صدور قرار المحكمة الجائر بحقِّه من الهروب إلى باريس، وقد جاء ذلك بعد أن قام أحد عشَّاق موسيقى بليغ حمدي، وهو من العامين في المحكمة بإبلاغه أن القرار بإدانتك أعدَّ سلفًا، ولم يبقَ سوى إصداره غدًا عند عقد الجلسة، ونصحه بأن يغادر مصر على جناح السُّرعة قبل صدور الحكم. لم تمر أكثر من عدَّة أيَّام على مهزلة تلك المحكمة، حتى أخذت تتسرَّب معلومات تكشف عن عدد من الأسماء والجهات التي وقفت وراء إعادة فتح القضيّة مجدَّدًا، وإدانته صاحب "بعيد عنَّك" بالتُّهمة المنسوبة إليه، وذلك لأسباب تحتاج لكثرة تفاصيلها إلى وقفة خاصة، سوف أعود إليها لاحقًا. هذه المأساة وما دار حولها من تكّهنات واشاعات، ظلمت بليغ حمدي، وسميرة مليان في آنٍ معًا، لم أجد من خلال ملاحقتي لما نُشر حول هذه القضيّة ما يثبت تورّط هذا الموسيقيّ المحب لجميع النًّاس، وصاحب الحس المرهف أنه ارتكب جناية ما، أو جنحة ما يستحق عليها العقاب. قرار المحكمة بحبسه بتهمة تسهيل الدَّعارة والفجور، كان حكمًا جائرًا بكل المقاييس القانونيَّة، والأخلاقيَّة، خاصة أن هذه التُّهمة لا تنسجم بأيِّ حال من الأحوال مع نفسيَّة، وأخلاق، وثقافة هذا الفنَّان الكبير، بل تتنافى تمامًا مع تربيته في بيت محترم ومثقَّف، بليغ ينتمي إلى عائلة طيِّبة، كادحة، ومتعلَّمة. والده الدكتور عبد الحميد حمدي سعد الدين مرسى كان يعمل أستاذًا للفيزياء في جامعة فؤاد الأوَّل (جامعة القاهرة حاليًا)، والدته شاعرة عُرفت في حبِّها لوطنها، شاركت في العديد من المهرجانات الشعريَّة التي كانت تُقام في مختلف المناسبات الأدبيَّة والوطنيَّة. شقيقته الأستاذة صفيَّة حمدي، رائدة في دراسة مسرح الأطفال، تركت في هذا المجال بصمة بيضاء في فرنسا، حيث عملت، وفي وطنها أيضًا. وشقيقه الدكتور الكاتب والمترجم المعروف مرسي سعد الدين حمدي، صاحب عدة ألسنة، الإنجليزيَّة والفرنسيَّة والألمانيَّة، شغل عدة مناصب حكوميَّة، هامَّة، أبرزها النَّاطق الرسميّ للغلات الأجنبيَّة بلسان رئيس الجمهوريّة المصريَّة آنذاك، محمَّد أنور السَّادات. في هذا البيت الثقافيّ الطيِّب، الكائن في حي شبرا بالقاهرة، نشأ وترعرع صاحب "فات المعاد"، يشهد أقرانه أنَّه كان مهتمًا بالموسيقى، تعلَّم العزف على آلة العود، ثمَّ على آلة البيانو، كان لطيف المعشر، ومحبوبًا من كل مع عرفه. وعند التحاقه ......
#بليغ
#النَّغم:
#قراءة
#جديدة
#تجربة
#بليغ
#حمدي
#الفنيَّة
#والانسانيَّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706409
سيمون عيلوطي : بليغ النَّغم: قراءة جديدة في تجربة بليغ حمدي الفنيَّة والانسانيَّة 5
#الحوار_المتمدن
#سيمون_عيلوطي (الحلم الضَّائع بين بليغ حمدي وفيروز)الملِّحن العبقريّ ابن الثَّلاثة والثَّلاثين عامًا، بليغ حمدي، لم يزر بيروت سنة 1964، وهو خاوي الوِفاض، بل كان يتمتَّع برصيد فنيٍّ وضعه في مصاف كبار الملحِّنين، جذب إليه الكثير من المريدين والعشَّاق، لا سيَّما حين وصلت ألحانه إلى قمَّة هرم الغناء العربيّ، أم كلثوم، ما أهَّله أن يجلس متألّقًا على عرش سيِّد درويش الذي بقيَ منذ رحيله شاغرًا، لم يجد من الملحِّنين والموسيقيّين من يجرؤ على خوض المغامرة في التَّجريب والتَّجديد، كما فعل "درويش"، سوى بليغ حمدي، فاستحقَّ أن يجلس على عرشه بكل تقدير.في تلك الفترة كان نجم الرَّحابنة وفيروز قد سطع في سماء الأغنية اللبنانيَّة -العربيَّة منذ ثمانِ سنوات، رأينا تلك التجربة الفنيَّة تشقُّ طريقها غير المفروشة بالورد، فتتألقُّ يومًا بعد يوم وسط دائرة جماهيريَّة أخذت تتَّسع من حولها لتشمل معظم الأقطار العربيَّة التي استقبلها باسم الآتي إبداعًا. بليغ، بموهبته المتدفِّقة ألحانًا، رصد تألُّق تلك التَّجربة الفنيَّة الفذَّة، حالمًا أن يساهم هو أيضًا في انطلاقها، لا سيَّما أنَّ المسرح الغنائيّ عند الرَّحابنة أدهشه وسحر قلبه، وقد تزامن عند زيارته لبيروت آنذاك، عرض مسرحيَّة بياع الخواتم. حلم بليغ بالتَّعاون مع فيروز في هذه الزِّيارة قد تبدَّد، وذهب أدراج الرِّياح قبل أن يبدأ. لكن ذلك لم يأثِّر على اعجاب فنَّاننا الكبير بصوت فيروز الذي ظلَّ يصدح في خياله لما يحمله من طاقات تعبيريَّة جديدة، لم يشهد مثيلًا لها في فنِّ البوح والغناء العربيين على حد سواء. لا شكَّ أنَّ صوت السَّيدة فيروز مثَّل له حلمًا جميلًا ظلَّ يراوده، وجعله يُحفِّز الطاقات على انشاء مسرح غنائيّ في القاهرة، يكون بمثابة الامتداد الطَّبيعيّ لمسرح سيِّد درويش.الملاحظ أنَّه إذا كانت تجربة الرَّحابنة وفيروز تنطلق من منابع الفولكلور الشَّعبيّ لتعانق بفنيَّة تصل إلى حد ما يشبه إعجاز الإنشاد الأوبرالي، بما في ذلك التَّأثُّر بالتَّراتيل الكنسيَّة، السِّريانيَّة خاصة، فإنَّ بليغ حمدي يستند على الإيقاعات الشعبيَّة المصريَّة التي سحرته وانغمست في وجدانه، ما ساعده على إعادة صياغتها وبلورتها بألحان موسيقيّة جديدة تُحاكي روح العصر، سحرت الجُّمهور عند بثِّها، لذلك كانت وما زالت بمثابة الابنة الشَّرعيَّة لمجتمعها وبيئتها، فأطلق على مبدعها: وبحق، "موزارت الشَّرق". أميل إلى الاعتقاد أنَّ التَّعاون الذي أراده بليغ مع فيروز خلال زيارته لبيروت لو تحقَّق، لكان أضاف إلى تجربتها من ألحانه أعمالًا غنائيَّة خالدة يحفظها التّاريخ، وتستقرُّ في الوجدان، تمامًا كما أضاف من قبلها لتجربة أم كلثوم أعمالًا غنائيَّة جاءت على قدر كبير من الإبداع والجمال والتَّجديد. غير أنَّه كان قد لحَّن لفيروز ثلاث أغنيات، لم تخرج إلى النُّور، بل بيقت حبيسة التَّسجيلات الخاصَّة به، ثمَّ لم نعد نعرف ماذا حلَّ بها، ربَّما الجَّواب نجده عند أيمن الحكيم، صاحب كتاب "موَّال الشَّجن"، الذي خصَّصه عن بليغ حمدي.السُّؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح في هذا المقام هو: هل احتكر الرَّحابنة صوت فيروز، فأقاموا عليها حجرًا فنيًّا حَرَمَها من التَّعاون مع ملحِّنين خارج جدران الأسرة، ثمَّ لماذا أوصدوا الباب أمام بليغ حمدي ومن قبله محمَّد الموجي الذي أعرب لهم عن رغبته في التَّعاون معها، وهل جاء استقبالهم لعبد الوهَّاب ليتعاون مع فيروز من منطلق أن يفتح لهم هو بدوره أبواب مصر ومسارحها؟ يُرجِّح البعض أنَّ سبب ذلك يرجع إلى شخصيَّة فيروز الانطوائية الخجولة، بد ......
#بليغ
#النَّغم:
#قراءة
#جديدة
#تجربة
#بليغ
#حمدي
#الفنيَّة
#والانسانيَّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706505
سيمون خوري : الى التي لا أعرفها ..؟
#الحوار_المتمدن
#سيمون_خوري الى التي لا اعرفها ..!؟سيمون خوري :انتظرت حضورك في الحلم ... وتكرر انتظاري .. رسمتك كزهرة عباد الشمس ، أو توليب إقحوانية معتقة من زمن عشتار وأزوريس وأفروذيتي..قلت ربما أنت الربيع ... وتأخر موسم الحصاد . بيد أني ، ولدت أيضا في موسم الربيع ؟كنت معي ولست معي ، وفي حينها شعرت، أو ربما شممت رائحة ثيابك والحناء ، أثناء غفوتي فوق راحة يديك . أنت ... أم لست أنت ..؟!انتظرتك .. وطال أنتظاري .وعندما طال غيابك .. هربت الى منافي تمسح عن وجهيغبار الشوارع الكئيبة ، المتشحة بالسواد.وطعم العلقموكلما هطل الحزن ..غمر قلبي بياضاً ، وسحاباً مزركشاً.واخاطب نفسي ...باحثا عن عذر مقبول ..آه... ربما تأخرت أنا عن الحضور... لكن لا صورة لك في ذاكرتي..؟صورتك الوحيدة ، رائحة الحناء واكمام فستانك .ولهذا تسلقت مثل السنونو، خيوط السماء . وغردت لقبر، تحول الى قمراً.وكلما حل المساء..تنام النجوم في عيوني . وأسبح باحثا عن وجه إمرأةنصفها قمر، والنصف الآخر شمساً . سيمون خوري _ أثينا 21 – 2 – 21 ......
#التي
#أعرفها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710013
غازي الصوراني : سيمون دو بوفوار 1908 - 1986
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوفة فرنسية وجودية، أديبة وروائية، وناشطة سياسية ونَسَوية، اشتهرت بكتابها "الجنس الآخر" ضد اضطهاد المراة والتأكيد على مساواتها بالرجل.حصلت على شهادة التخرج من جامعة السوربون في "علم النفس والاجتماع والأخلاق" عام 1928، وكانت حينها السيدة التاسعة التي تحصل على إجازة من السوربون في ذلك الوقت."ترعرعت سيمون دو بوفوار في وسط بورجوازي تقليدي في فرنسا، حيث لم تكن النساء قد حصلن على حقوق التصويت العامة إلا بعد الحرب العالمية الأولى، يوم كانت قد قاربت الأربعين عاماً من العمر. كما صارت عضواً في وقت مبكر في الحلقة الوجودية الراديكالية مع سارتر. وخلال حقبه الاضطراب تلك "ركزت دو بوفوار اهتمامها على الدور الاجتماعي اللامتساوي المفروض على النساء كجماعة، ففي ذلك المجتمع: عَرَّفَتْ النساء بأنهن الآخر نسبة إلى الرجال، وكانت نظرة الذكر هي التي تعرف الرجال والنساء كليهما، وهي التي عَرَّفَتْ النساء بأنهن "الجنس الآخر"، وعليهن أن يقبلن تلك النظرة عن أنفسهن وتلك النظرة عن الرجال. وكانت النتيجة أن هوية النساء لم تكن صحيحة، وقد رفضت دوبوفوار ذلك التعريف، واعتبرته إساءة تثير الغضب، لأن البشر في نظر الوجوديين يُعْرَفونَ بالحرية بشكل رئيسي، الحرية بأن يقرروا بصورة شخصية من سيكونون"([1])."كان هدف دو بوفوار المساواة في نواح عديدة. فعلى الرجال والنساء أن يتبادلوا الاعتراف بأنهم متساوون. ولا يعني ذلك أن الجميع متشابهون، وأن لا وجود لأساليب حياة فردية متنوعة، غير أن القمع العمومي للنساء يجب الاعتراض عليه، وطالبت بمساواة المرأة مع الرجل في كافة النواحي"([2]).أهم مؤلفاتها: "الجنس الآخر" و "المرأة بين الحب والزواج" و "نموذج المراة الحديثة" ورواية "المثقفون" .توفيت عن عمر يناهز 78 عاماً بسبب الالتهاب الرئوي، ودفنت في باريس في مدفن "مونبارناس" بجانب رفيق وشريك عمرها جان بول سارتر. ([1]) غنارسكيربك و نلز غيلجي – تاريخ الفكر الغربي .. من اليونان القديمة إلى القرن العشرين – ترجمة: د.حيدر حاج إسماعيل – مركز دراسات الوحدة العربية – الطبعة الأولى ، بيروت، نيسان (ابريل) 2012غنارسكيربك و نلز غيلجي – مرجع سبق ذكره – تاريخ الفكر الغربي - ص 919([2]) المرجع نفسه - ص 921 ......
#سيمون
#بوفوار
#1908
#1986

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713882
زهير الخويلدي : سيمون فايل بين تحليل الاضطهاد وتحرير المجتمع
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي استهلال:"الارادة الطيبة المستنيرة للبشر الذين يتصرفون كأفراد هو المبدأ الوحيد الممكن للتقدم الاجتماعي."1 ولدت سيمون فايل عام 1909 في باريس في عائلة من أصل يهودي، ولكن لأبوين لا أدريين، وهي الأخت الصغرى لعالم الرياضيات أندريه فايل (1906-1998) وتوفيت بلندن 1943. كانت طالبة موهوبة التحقت بالدراسات العليا في معهد هنري الرابع حيث كانت طالبة المفكر الحر آلان الذي بقي مفكرها الرئيسي. لقد حصلت على شهادة تخرج في الفلسفة في عام 1931. وكانت في حالة صحية هشة، اذ عانت من صداع نصفي قوي يمنعها في كثير من الأحيان من العمل. شاركت سيمون فايل، كمعلمة في المقاطعات المستعمرة، في النضالات الاجتماعية والنقابية خلال فترة ما بين الحربين العالميتين. على الرغم من انتقادها للماركسية، إلا أنها تقف بحزم إلى جانب الطبقة العاملة. في عام 1932، عزز اجتماعها مع المناضل الشيوعي بوريس سوفارين، ، معارضتها السياسية للبرجوازية وكذلك للستالينية. أمضت بضعة أسابيع في ألمانيا محاولة فهم صعود الهتلرية. عند عودتها كتبت عدة مقالات شديدة الوضوح للتعبير عما يمكن أن يحدث في ظل النازية. كتبت عام 1934 عملها الرئيسي "تأملات في أسباب الحرية والاضطهاد الاجتماعي"، والذي لم ينشر حتى عام 1955 في "الاضطهاد والحرية". لقد قدمت فيه رؤية متشائمة لمستقبل المجتمع، للتقدم، للثورة، وختمته بعبارة: "يبدو أن الإنسان قد ولد عبدًا، وأن العبودية هي حالته". قررت دراسة تجربة حالة الطبقة العاملة من خلال العمل في العديد من المصانع. لكنها تخلت عن هذا المشروع لأسباب صحية، واكتفت بتسجيل انطباعاتها في مجلة الخاصة بالمصنع. استأنفت مسيرتها التدريسية، لكنها تبرعت بجزء من راتبها التدريسي إلى صندوق التكافل للقصر، واحتفظت فقط بما هو ضروري للغاية للبقاء. خلال الحرب الأهلية الإسبانية، في عام 1936، انضمت سيمون ويل إلى معسكر الجمهوريين والفوضويين بعد انقلاب الجنرال فرانكو، لكنها أصيبت بالخطأ، واضطرت للعودة إلى فرنسا. على المستوى الديني، تعتبر سيمون ويل نفسها صوفية مسيحية. وهي لا تلتزم صراحةً بالتعاليم الدينية. كما أنها اهتمت بالديانة الهندوسية والبوذية وكذلك ديانات الآثار المصرية واليونانية. لقد عرّض الاحتلال الألماني لفرنسا أثناء الحرب العالمية الثانية عائلتها للخطر، ولجأت معها إلى مرسيليا. لقد واظبت على النشر في المجلة الأدبية دفاتر الجنوب تحت اسم مستعار هو إميل نوفيس. بعد أن هاجرت بعد ذلك إلى الولايات المتحدة مع والديها، انضمت إلى حركة فرنسا الحرة للجنرال ديغول في لندن حيث عملت كمحررة. لكنها لم تتوافق مع الديغوليين وعادت إلى فرنسا سنة1943. كانت تعاني من مرض السل، وسرعان ما اضطرت للعودة إلى إنجلترا وتوفيت في الشهر التالي في مصحة آشفورد سنة 1943. باستثناء تأملات في أسباب الحرية والاضطهاد الاجتماعي، كل النصوص المنشورة تحت اسم سيمون ويل ستنشر بعد وفاتها. كتبت تأملات في الحرب (1933، سجل (1933-1934) ، انتفاضة بروليتارية في فلورنسا في القرن الرابع عشر (1934) ، وضعية العمال (1937) ،بعض الأفكار حول أصول الهتلرية (1939) ،مذكرة حول القمع العام للأحزاب السياسية (1940) الانجذاب والنعمة (1940-1942) ، دفاتر (1940-1942) ، رؤى ما قبل المسيحية (1941-1942) ، التجذر (1943). هكذا تعتبر فايل سيمون نفسها ناشطة ثورية، كاتبة دينية، امرأة غريبة، غالبًا ما تخفي تماسك كتاباتها. في سياق تفكيرها، أظهرت مسؤولية فكرية وأخلاقية وسياسية، من خلال اهتمامها المستمر بالحقيقة، من خلال تصورها للفكر كفضيلة، ولا يمكن لأي شيء في العالم أن يمنع ممارستها، من خلال مفهوم ......
#سيمون
#فايل
#تحليل
#الاضطهاد
#وتحرير
#المجتمع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714433
سيمون خوري : بانتظار الحل .. وليس وقف اطلاق النار؟
#الحوار_المتمدن
#سيمون_خوري بإنتظار الحل ...؟!وليس وقف اطلاق النار ...والحجارة .سيمون خوري :ونحن صغاراً صفقنا كثيراً للكابوي الأمريكي ، في معارك التطهير العرقي ، التي خاضها ضد الهنود الحمر اصحاب الأرض في أمريكا الشمالية . وتحول الممثل " جون واين " نموذجاً للبطل الفردي .في حينها، لم ندرك ان هذا الكابوي ليس سوى مستوطن أوروبي محتل . حيث تعرضنا كما مختلف بلدان العالم الى عملية غسيل دماغ بواسطة " الميديا " والسينما الأمريكية .في وقت كنا بدورنا نواجه اكبر هجمة لغزو استيطاني ،الأكثر همجية في التاريخ الإنساني . بواسطة منظمات " شتيرن والهاغاناة والصندوق القومي اليهودي " لألاف المستوطنين الأوربيين من ضحايا النازية الهتلرية . الذين وصلوا الينا كمهاجرين . بدعم من قبل بلدان الأستعمار القديم " فرنسا وبريطانيا " وبلدان أخرى مثل مجموعة بلدان الاتحاد السوفياتي . بيتنا في مدينة " عكا " احتله مهاجرون من المانيا بقوة السلاح .أتذكر هنا حكاية " أبو لمعة " اليوناني قيل له يا ابو لمعة إحتلوا البيت قال لا تخافو ياشباب المفتاح معاي .. الى ان وقعت الحرب العام 1948 التي ارادها الاحتلال الإستيطاني وداعمية ، بهدف شرعنة كيانه الغاصب . وأدت الحرب الغير متكافئة عدة وعدداً الى اعتراف الأمم المتحدة بهذا الكيان المحتل كدولة !؟. بدعم بريطاني وامريكي وفرنسي وروسي .ومنذ ذلك الزمن الاغبر، دخل الفلسطيني في دوامة الإنتظار المرير مثل " غودو"؟ بانتظار ان يحقق العالم العدالة لهذا الفلسطيني .المصلوب والمغضوب عليه من قبل " الإله العنصري " يهوه " ..؟ الذي وعدهم بما ليس له . بيد أن الشعب الفلسطيني ، دفع ثمنا باهظاً لإنتظاره، وتواكله على مساعدة الأطراف العربية الرسمية.التي كانت بدورها، مخترقة حتى النخاع . وكانت بحاجة الى " شماعة " تعلق عليها فشلها في إدارة شأنها الداخلي . وتبرر فيها ديكتاتوريتها .ومع الأيام تعلمنا ليس فنون الطهي، بل فنون العيش وتوفير لقمة الخبز بكرامة للعائلة . وادركنا اننا شعب تحت أسوء إحتلال . سواء في وطنه أو كلاجئ جرى تهجيره عنوة . لصالح مهاجرين ضحايا النازية، الذين تحولوا الى نازيين جدد لدى وصولهم الى البر الفلسطيني . كان الزمن يتسارع ، والتغييرات حولنا ، اكبر من قدرتنا على الإحاطة بمجمل تفاصيل الزمن المفتوح . بيد أن الإرادة والتمسك بالأرض والحق الطبيعي ، ساهما في الحفاظ على ذاكرتنا حية ، وحفزت التفكير في مستقبل أفضل . لكن أؤلئك الذين تخطوا عتبة الزمان والمكان سواء أكان الإحتلال أو داعميه . كانوا ضد أية تغييرات إيجابية لصالح الفلسطينيين " ومذكرات كارتر " وممارسات زعيمة الإستعمار الحر في العالم اكثر من وثيقة إدانة لهم .وتحولت مفاهيم ومصطلحات مثل " حل الدولتين ، او دولة واحدة لشعبين ، حل فيدرالي مع الأردن ..الخ " الى مجرد علكة أمريكية – اوروبية. وتتالت وفود تعتاش على قضيتنا " الرباعية وغيرها " وكان اخرهم السمسار العقاري " كوشنير " الذي اعطى الرئيس السابق درورس في تاريخ المنطقة .. شئ مضحك لكنه مؤلم ومقرف . لكي ندرك كيف يتم صناعة الرئيس في بلد قائدة الأستعمار الحر . وقدم لهم " ترامب " صك إعتراف وكأنه يملك العالم كما يملك عقاراته . على كل حال ،لو كانت مختلف الإدارات الأمريكية تريد الحل، كان يمكن لإتفاقيات" أوسلو " رغم ثغراتها أن تقدم شئ ما ؟ لكن شهية الإستيطان الى قضم مزيد من الأراضي واقامة المستوطنات . وانتظرنا، وتحولت لعنة الإنتظار الى أمل ، ثم الى انتظارات متتالية دون محطات . انتظار الغوث " الآلهي " ووكالة الغوث الدولية . الإنتظار تحول لدينا الى أداة للتسلية ،ووسيلة لن ......
#بانتظار
#الحل
#وليس
#اطلاق
#النار؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719177