الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هويدا احمد الملاخ : أزمة اللاجئين الإثيوبيين شرق السودان
#الحوار_المتمدن
#هويدا_احمد_الملاخ بعد تحول الأزمة الدستورية القائمة بين إقليم التيجراي والحكومة الفيدرالية في أديس أبابا من حالة الخلاف السياسي إلى المواجهة العسكرية المباشرة ، تفاقم الصراع الممتد من أواخر 2020 م بينهما بعد قرار آبى أحمد تأجيل الانتخابات في عموم البلاد جراء تفشي فيروس كورونا وتمسك الجبهة بنصوص الدستور وعقدت الانتخابات في وقتها ، كما كان ثمة خلافات أخرى تتنامى منذ فترة طويلة بين الطرفان إذ كانت جبهة تحرير شعب التيجراي هي الحزب السياسي المهيمن في إثيوبيا لعقود، تتنازع مع حكومة آبي احمد منذ توليه السلطة في عام 2018 ، وتطور الخلاف بين آبي أحمد والجبهة بعد رفض الجبهة الانضمام إلى حزب الازدهار الذي شكله رئيس الوزراء الحالي مؤخرا، كائتلاف جديد بديلا للائتلاف السابق المسمى بـ"الجبهة الديمقراطية الثورية" ، فانتهج آبى احمد سياسة عقابية تجاه قادة الجبهة قام بتوجيه عدة اتهامات بالفساد وانتهاكات حقوق الإنسان ، على اثر ذلك قام بحملة إقالات جماعية واعتقالات واسعة لشخصيات بارزة في الجبهة الشعبية لتحرير التيجراي من المناصب التي كانوا يشغلونها في الحكومة المركزية. كما أعلن آبى احمد حالة الطوارئ بالإقليم لمدة لستة أشهر، ومنع تحليق الطيران المدني بالمنطقة، وقام بإعادة وأعاد أربعة جنرالات متقاعدين إلى الخدمة العسكرية بقوات الدفاع الإثيوبية للتصدي لجبهة تحرير التيجراى .لم تعترف حكومة آبى احمد الحاصل على جائزة نوبل فى السلام - والتى من المفترض الحاصل عليها يكون له جهود في إرساء السلام والاستقرار في بلده أو حول العالم- على الإطلاق بأن هناك حرباً، فظلّت تردد أنها عملية محدودة وسريعة تهدف فقط إلى إلقاء القبض على مجموعه متمردة من قيادات جبهة تحرير تيجراي . لكن الذي حدث مخالف تماما للتصاريح الرسمية ، حيث قامت السلطات الفيدرالية بالتصعيد الموقف أولاً من خلال البرلمان الإثيوبي الذى اتخذ عدة قرارات صارمة وعقابية ضد حكومة الإقليم ، من بينها قطع التمويل ومنع التعامل معها باعتبارها حكومة غير شرعية ، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل قامت بقطع كافة وسائل الاتصال ومنع دخول وسائل الإعلام المستقلة بالتزامن مع بدء العملية العسكرية، ما أثار المخاوف من ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وبالفعل تحدث تقارير منظمة « مراقبة حقوق الإنسان » Human Rights Watch عن وقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في إقليم التيجراي موثقة بصور الأقمار الصناعية أن القوات الإثيوبية قصفت مناطق مكتظة بالسكان في الأسابيع الأولى من النزاع وأصاب القصف المدفعي للقوات الداعمة منازل ومستشفيات ومدارس وأسواق ، ما أسفر عن مقتل المئات، وتشرد معظم سكان الإقليم ، ولجأ ما لا يقل عن 80 ألفاً إلى السودان، وتدمرت البنية التحتية بفعل القصف والنهب الممنهج الذي اتهمت به القوات الإريترية.كما وردت شهادات من سكان ترد لأول مرة وسط التعتيم الإعلامي تكشف عن تعطل خطوط وسائل الاتصال ، ونتيجة نقص الكهرباء كانت اتصالات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية صعبة ، وفي منتصف الشهر الجاري صدر تقرير عن لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، أشار إلى الإبلاغ عن 108 حالات اغتصاب خلال الشهرين الماضيين في منطقة التيجراي بأكملها، في ظل عدم تواجد المؤسسات المحلية مثل الشرطة والمرافق الصحية، حيث يتجه ضحايا العنف الجنسي عادة للإبلاغ عن مثل هذه الجرائم . ازداد الوضع سوءا امنيا ومعيشيا مما أدى إلى فرار الآلاف من وجه القتال الدائر في إقليم تيجراي، بعد أن واجهوا أوضاعاً محفوفة بالمخاطر، بما في ذلك تعرض منازلهم للنهب، والتجنيد القسري للرجال والفتيان ......
#أزمة
#اللاجئين
#الإثيوبيين
#السودان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709973