راندا شوقى الحمامصى : بهاءالله في القرآن 42 – ماذا تقول الأحاديث؟
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى إن أهمية الأحاديث تكمن في مدى توافقها مع آيات القرآن الكريم. والأحاديث التي تتفق مع القرآن الكريم والدين البهائي كثيرة جداً بحيث يمكنها أن تسهم في كتابة تاريخ هذا الدين. لقد أشار حضرة الباب وحضرة بهاء الله إلى بعضها. فعلى سبيل المثال يقول حضرة بهاءالله في كتاب الإيقان:ولكن لمّا لم يكن كلّ النّاس على شأن واحد، ولا من رتبة واحدة، لهذا نذكر بضعة من الأحاديث حتّى يكون سببًا لاستقامة الأنفس المتزلزلة واطمئنان العقول المضطربة، وكذلك لتكون الحجّة الإلهيّة تامّة وبالغة على العباد من الأعالي والأداني.لقد تناول العلماء والكتّاب البهائيون في الكتب (الاستدلالية) أو (الإثباتية) موضوع الأحاديث بالتفصيل. لم استطع الوصول إلى المراجع الأصلية للأحاديث سوى بحار الأنوار الممجلد الـ13. وكل ما جاء في هذا الكتاب "بهاءالله في القرآن"من أحاديث هي خلاصة ما نقله الكتّاب البهائيين من بحار الأنوار، ولذا نعرب عن شكرنا لمجهوداتهم في هذا الشأن. وفي هذا الصدد نذكر بعضاً من أسماء هؤلاء الفضلاء وكتاباتهم:الکتاب المؤلفالفرائد ابوالفضل گلپایگانیاستدلالیة مختصر صدرالصدورقاموس الإیقان عبدالحمید اشراق خاوريبشارات الکتب المقدّسة نقبائيبشارات المؤلف مجهولجنّات النعیم عبدالحمید اشراق خاوريالتبیان و البرهان أحمد حمديأمر حضرة الباب أربعين من الأصحاب بأن يكتب كل واحد منهم "رسالة إثباتية" في إثبات هذا الأمر.الأحاديث التي نقلها حضرة بهاءالله في كتاب الإيقان عن حضرة الباب تشتمل على عدة مواضيع من ضمنها أن القائم الموعود:• مثل الرسول الأكرم سيَظهر بأحكام جديدة.• سوف يوضح حقائق وأسرار كثيرة.• من نسل بني هاشم.• شاب.• أكثر أعدائه من علماء الدين.• يصعب على الإعراب معرفته.• كل ما يقوله المهدي الموعود، يرى علماء الدين والأئمة الضد هو الحقيقة.• أتباع حضرته سوف يقاسون من الظلم. ويُقتل منهم الكثير.• قَتلِة أتباع حضرته من " أولاد العجم ".• فقهاء ذلك الزمان أشر الفقهاء.• سَيُظهِر الموعود أمره في سنة الستين.بعد ذكر الأحاديث اعلاه، تفضل حضرة بهاء الله قائلاً:والآن انظر إلى النّاس كيف أنّهم لا يذكرون أبدًا هذه الأحاديث المحكمة الّتي ظهرت جميعها، ولكنهم يتمسّكون بالأحاديث الّتي لا يعلم صحّتها من سقمها ويقولون عنها لماذا لم تظهر؟ثم يتفضل: والخلاصة إنّا قد ذكرنا هذه المراتب لكيلا يضطرب العباد من بعض الرّوايات والبيانات، الّتي لم تظهر آثارها في عالم الملك، ولكي يحملوها على عدم إدراكهم لها، لا على عدم ظهور معاني الحديث. لأنّه غير معلوم عند أولئك العباد، ماذا كان مقصود أئمّة الدّين منها، كما يستفاد من الحديث. إذاً ينبغي للعباد أن لا يجعلوا أنفسهم ممنوعين من الفيوضات بأمثال هذه العبارات، وعليهم أن يسألوا من أهلها، حتّى تتّضح الأسرار المستورة، وتظهر من دون ستر وحجاب. مترجموقد ذكر عدة مرّات في هذا الكتاب بأن الرسل لم يأتوا طبقا لما يتوقعه الناس، فكان ذلك سبب الإنكار وسوء التفسير لنبوءات وبشارات الكتب السماوية. ولكي نطلع على نتائج سوء التفسير لهذه البشارات، نذكر مثالا على ذلك.إن ظهور الرسل مثل طلوع الشمس، هل هناك مشكلة في رؤية الشمس؟ فالشمس اكبر من الأرض بمليون وثلاثمائة ألف مرة تقريبا. رغم ذلك غمامة بسيطة يمكنها أن تحجبها. فتوقعات الناس غير الصحيحة تشبه تلك الغمامة، فتغشى قوة بصيرتهم. لو يظهر رسول بألف دليل صحيح، فذلك التوقّع البعيد عن الحقيقة يحجب الناس ......
#بهاءالله
#القرآن
#ماذا
#تقول
#الأحاديث؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721740
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى إن أهمية الأحاديث تكمن في مدى توافقها مع آيات القرآن الكريم. والأحاديث التي تتفق مع القرآن الكريم والدين البهائي كثيرة جداً بحيث يمكنها أن تسهم في كتابة تاريخ هذا الدين. لقد أشار حضرة الباب وحضرة بهاء الله إلى بعضها. فعلى سبيل المثال يقول حضرة بهاءالله في كتاب الإيقان:ولكن لمّا لم يكن كلّ النّاس على شأن واحد، ولا من رتبة واحدة، لهذا نذكر بضعة من الأحاديث حتّى يكون سببًا لاستقامة الأنفس المتزلزلة واطمئنان العقول المضطربة، وكذلك لتكون الحجّة الإلهيّة تامّة وبالغة على العباد من الأعالي والأداني.لقد تناول العلماء والكتّاب البهائيون في الكتب (الاستدلالية) أو (الإثباتية) موضوع الأحاديث بالتفصيل. لم استطع الوصول إلى المراجع الأصلية للأحاديث سوى بحار الأنوار الممجلد الـ13. وكل ما جاء في هذا الكتاب "بهاءالله في القرآن"من أحاديث هي خلاصة ما نقله الكتّاب البهائيين من بحار الأنوار، ولذا نعرب عن شكرنا لمجهوداتهم في هذا الشأن. وفي هذا الصدد نذكر بعضاً من أسماء هؤلاء الفضلاء وكتاباتهم:الکتاب المؤلفالفرائد ابوالفضل گلپایگانیاستدلالیة مختصر صدرالصدورقاموس الإیقان عبدالحمید اشراق خاوريبشارات الکتب المقدّسة نقبائيبشارات المؤلف مجهولجنّات النعیم عبدالحمید اشراق خاوريالتبیان و البرهان أحمد حمديأمر حضرة الباب أربعين من الأصحاب بأن يكتب كل واحد منهم "رسالة إثباتية" في إثبات هذا الأمر.الأحاديث التي نقلها حضرة بهاءالله في كتاب الإيقان عن حضرة الباب تشتمل على عدة مواضيع من ضمنها أن القائم الموعود:• مثل الرسول الأكرم سيَظهر بأحكام جديدة.• سوف يوضح حقائق وأسرار كثيرة.• من نسل بني هاشم.• شاب.• أكثر أعدائه من علماء الدين.• يصعب على الإعراب معرفته.• كل ما يقوله المهدي الموعود، يرى علماء الدين والأئمة الضد هو الحقيقة.• أتباع حضرته سوف يقاسون من الظلم. ويُقتل منهم الكثير.• قَتلِة أتباع حضرته من " أولاد العجم ".• فقهاء ذلك الزمان أشر الفقهاء.• سَيُظهِر الموعود أمره في سنة الستين.بعد ذكر الأحاديث اعلاه، تفضل حضرة بهاء الله قائلاً:والآن انظر إلى النّاس كيف أنّهم لا يذكرون أبدًا هذه الأحاديث المحكمة الّتي ظهرت جميعها، ولكنهم يتمسّكون بالأحاديث الّتي لا يعلم صحّتها من سقمها ويقولون عنها لماذا لم تظهر؟ثم يتفضل: والخلاصة إنّا قد ذكرنا هذه المراتب لكيلا يضطرب العباد من بعض الرّوايات والبيانات، الّتي لم تظهر آثارها في عالم الملك، ولكي يحملوها على عدم إدراكهم لها، لا على عدم ظهور معاني الحديث. لأنّه غير معلوم عند أولئك العباد، ماذا كان مقصود أئمّة الدّين منها، كما يستفاد من الحديث. إذاً ينبغي للعباد أن لا يجعلوا أنفسهم ممنوعين من الفيوضات بأمثال هذه العبارات، وعليهم أن يسألوا من أهلها، حتّى تتّضح الأسرار المستورة، وتظهر من دون ستر وحجاب. مترجموقد ذكر عدة مرّات في هذا الكتاب بأن الرسل لم يأتوا طبقا لما يتوقعه الناس، فكان ذلك سبب الإنكار وسوء التفسير لنبوءات وبشارات الكتب السماوية. ولكي نطلع على نتائج سوء التفسير لهذه البشارات، نذكر مثالا على ذلك.إن ظهور الرسل مثل طلوع الشمس، هل هناك مشكلة في رؤية الشمس؟ فالشمس اكبر من الأرض بمليون وثلاثمائة ألف مرة تقريبا. رغم ذلك غمامة بسيطة يمكنها أن تحجبها. فتوقعات الناس غير الصحيحة تشبه تلك الغمامة، فتغشى قوة بصيرتهم. لو يظهر رسول بألف دليل صحيح، فذلك التوقّع البعيد عن الحقيقة يحجب الناس ......
#بهاءالله
#القرآن
#ماذا
#تقول
#الأحاديث؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721740
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - بهاءالله في القرآن (42) – ماذا تقول الأحاديث؟