سعيد مضيه : للقطاع صواريخ تنزل الموت والدمار .. وللضفة تهويد الأرض.. منطق عربدة القوة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه كما عودتنا إسرائيل هطل الموت والدمار كالمطر من الغيوم السود غطت سماء القطاع ، والجماهير بالضفة يعتصرها الألم تعبر عن عجزها بعبارات تناقلتها وسائل الاتصال الجماهيري مثل " غزة رمز العزة "، او "حسبي الله ونعم الوكيل " . في أقطار عربية وغير عربية تجسدت مشاعر الجماهير في مظاهرات تندد بفاشية الاحتلال. مظاهرات انتظمت على شكل مسيرات او وقفات امام السفارات، وفي الساحات العامة، تحمل شعارات تدين القتل الهمجي او تشيد بصمود الجماهير بوجه فاشية الموت والتدمير.اما بالضفة ، حيث المشاعر أشد جيشانا فلم تتجسد في المظاهرات الحاشدة، إنما في مظاهر العجز المقهور. عجز سجل على الفصائل الفلسطينية كافة ابتعادها عن الجماهير وعزوفها عن إشراكها في المجهود الوطني. جميع الفصائل بدون استثناء نسيت وسائل واساليب التفاعل مع الجماهير. الفصائل المسلحة ظنت خطأ ان تربية الكوادر المسلحة فرض كفاية، بينما تنظيمات اخرى اقتصرت على إصدار بيانات إثبات وجود، بيانات لم توجه للجماهير! الخطيئة الفاحشة في ظروف الاحتلال الاقتلاعي تجاهل أن الكفاح المسلح يتغذى ويستدام بالحراك الجماهيري المندفع بالوعي والتنظيم ، وعي القضية وأساليب التصدي وضروراته . أعلن قادة المنظمات الفلسطينية قبل زمن ضرورة تنشيط المقاومة الشعبية السلمية ، عزفت قيادة السلطة بالضفة عن تنفيذ القرار؛ وصمتت بقية المنظمات. غفلت عن حقيقة ان الجماهير الشعبية تختزن طاقات كفاحية لا تتجسد إلا مع الحراك الشعبي، ومن خلاله تتم التربية السياسية والفكرية . طاقات كفاحية تتضاعف بالنشاط المشترك، وبالثقافة الوطنية. كيف تتحمل الجماهير باعتزاز تبعات الاشتباك المسلح مع قوة همجية تمارس القتل والتدمير العشوائيين ؟ هل بدون ثقافة إنسانية تنطوي على المعرفة والقيم الإنسانية تتصدى الجماهير للحصار ولعدوان تكون النجاة منه محض صدفة؟ التربية السياسية والفكرية للجماهير هي الفريضة الغائبة في الواقع الفلسطيني. الثقافة لا تقتصر على النخب ، إنما هي الغذاء الروحي للمقاومة الشعبية المتعاظمة باضطراد، والمصد الحقيقي لتطاولات العدوان الغاشم.لماذا دورات العدوان الهعمجي على غزة؟! في العام 2001، وقد أعلن بوش الابن إثر تفجيرات أيلول الحرب على الإرهاب، أعلن شارون ان إسرائيل ضحية الإرهاب الفلسطيني ، وان لديه ابن لادن يدعم الإرهاب. استمرت الميديا الأميركية طوال العام 2001 تنشر أخبار التفجيرات الانتحارية بين المدنيين اليهود ، في ما سمي الانتفاضة الثانية؛ وامسكت عن نقل عمليات جيش الاحتلال في المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية. في تلك الفترة تولد الانطباع في عالم الغرب ان المشكلة في الشرق الوسط هي امن إسرائيل !! انتهت العمليات بالضفة وغزة مع تفجيرات نيويورك (11 أيلول 2001) باستباحة جيش الاحتلال أراضي الضفة. أصدر بوش الإبن بيانا اعتبر الرئيس الفلسطيني عرفات المشكلة وليس الحل , بدأت تتهيأ الأسباب لتصفيته. في العام 2005 وقف مندوبو الجمعية العمومية إجلالا ل " رجل السلام"، شارون، إذ أعلن " إخلاء غزة". حاولت حماس، وقد أشاعت الدعاية بأنها حررت غزة من جيش الاحتلال، تصعيد المواجهة المسلحة مع إسرائيل؛ غير أنها أدركت تركيز الاحتلال على تهويد القدس والضفة وأن تصعيد الصدام المسلح يغطي على مشروع التهويد، فعملت على التهدئة. لكن إسرائيل لم تسمح بالتهدئة، ولن تسمح بتركيز جهود المقاومة على منع تهويد الضفة ومنها القدس. كتب إيلان بابه في مؤلفه الأخير " أكبرسجن في العالم " أن خطة احتلال الضفة الغربية وضعت عام 1963؛ حينئذ شكلت لجنة لوضع المخططات السياسية والاقتصادية والإدارية ل ......
#للقطاع
#صواريخ
#تنزل
#الموت
#والدمار
#وللضفة
#تهويد
#الأرض..
#منطق
#عربدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764868
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه كما عودتنا إسرائيل هطل الموت والدمار كالمطر من الغيوم السود غطت سماء القطاع ، والجماهير بالضفة يعتصرها الألم تعبر عن عجزها بعبارات تناقلتها وسائل الاتصال الجماهيري مثل " غزة رمز العزة "، او "حسبي الله ونعم الوكيل " . في أقطار عربية وغير عربية تجسدت مشاعر الجماهير في مظاهرات تندد بفاشية الاحتلال. مظاهرات انتظمت على شكل مسيرات او وقفات امام السفارات، وفي الساحات العامة، تحمل شعارات تدين القتل الهمجي او تشيد بصمود الجماهير بوجه فاشية الموت والتدمير.اما بالضفة ، حيث المشاعر أشد جيشانا فلم تتجسد في المظاهرات الحاشدة، إنما في مظاهر العجز المقهور. عجز سجل على الفصائل الفلسطينية كافة ابتعادها عن الجماهير وعزوفها عن إشراكها في المجهود الوطني. جميع الفصائل بدون استثناء نسيت وسائل واساليب التفاعل مع الجماهير. الفصائل المسلحة ظنت خطأ ان تربية الكوادر المسلحة فرض كفاية، بينما تنظيمات اخرى اقتصرت على إصدار بيانات إثبات وجود، بيانات لم توجه للجماهير! الخطيئة الفاحشة في ظروف الاحتلال الاقتلاعي تجاهل أن الكفاح المسلح يتغذى ويستدام بالحراك الجماهيري المندفع بالوعي والتنظيم ، وعي القضية وأساليب التصدي وضروراته . أعلن قادة المنظمات الفلسطينية قبل زمن ضرورة تنشيط المقاومة الشعبية السلمية ، عزفت قيادة السلطة بالضفة عن تنفيذ القرار؛ وصمتت بقية المنظمات. غفلت عن حقيقة ان الجماهير الشعبية تختزن طاقات كفاحية لا تتجسد إلا مع الحراك الشعبي، ومن خلاله تتم التربية السياسية والفكرية . طاقات كفاحية تتضاعف بالنشاط المشترك، وبالثقافة الوطنية. كيف تتحمل الجماهير باعتزاز تبعات الاشتباك المسلح مع قوة همجية تمارس القتل والتدمير العشوائيين ؟ هل بدون ثقافة إنسانية تنطوي على المعرفة والقيم الإنسانية تتصدى الجماهير للحصار ولعدوان تكون النجاة منه محض صدفة؟ التربية السياسية والفكرية للجماهير هي الفريضة الغائبة في الواقع الفلسطيني. الثقافة لا تقتصر على النخب ، إنما هي الغذاء الروحي للمقاومة الشعبية المتعاظمة باضطراد، والمصد الحقيقي لتطاولات العدوان الغاشم.لماذا دورات العدوان الهعمجي على غزة؟! في العام 2001، وقد أعلن بوش الابن إثر تفجيرات أيلول الحرب على الإرهاب، أعلن شارون ان إسرائيل ضحية الإرهاب الفلسطيني ، وان لديه ابن لادن يدعم الإرهاب. استمرت الميديا الأميركية طوال العام 2001 تنشر أخبار التفجيرات الانتحارية بين المدنيين اليهود ، في ما سمي الانتفاضة الثانية؛ وامسكت عن نقل عمليات جيش الاحتلال في المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية. في تلك الفترة تولد الانطباع في عالم الغرب ان المشكلة في الشرق الوسط هي امن إسرائيل !! انتهت العمليات بالضفة وغزة مع تفجيرات نيويورك (11 أيلول 2001) باستباحة جيش الاحتلال أراضي الضفة. أصدر بوش الإبن بيانا اعتبر الرئيس الفلسطيني عرفات المشكلة وليس الحل , بدأت تتهيأ الأسباب لتصفيته. في العام 2005 وقف مندوبو الجمعية العمومية إجلالا ل " رجل السلام"، شارون، إذ أعلن " إخلاء غزة". حاولت حماس، وقد أشاعت الدعاية بأنها حررت غزة من جيش الاحتلال، تصعيد المواجهة المسلحة مع إسرائيل؛ غير أنها أدركت تركيز الاحتلال على تهويد القدس والضفة وأن تصعيد الصدام المسلح يغطي على مشروع التهويد، فعملت على التهدئة. لكن إسرائيل لم تسمح بالتهدئة، ولن تسمح بتركيز جهود المقاومة على منع تهويد الضفة ومنها القدس. كتب إيلان بابه في مؤلفه الأخير " أكبرسجن في العالم " أن خطة احتلال الضفة الغربية وضعت عام 1963؛ حينئذ شكلت لجنة لوضع المخططات السياسية والاقتصادية والإدارية ل ......
#للقطاع
#صواريخ
#تنزل
#الموت
#والدمار
#وللضفة
#تهويد
#الأرض..
#منطق
#عربدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764868
الحوار المتمدن
سعيد مضيه - للقطاع صواريخ تنزل الموت والدمار .. وللضفة تهويد الأرض.. منطق عربدة القوة