وسيم بنيان : ما وراء الشعر وقبله5
#الحوار_المتمدن
#وسيم_بنيان شعرية الجاهلية النقديةكتب سعيد الغانمي1:كثيرا ما يكرر الاخباريون بيتين شهيرين لجذيمة الابرش ع انهما مثل قديم لمكافأة الإحسان بالإساءة،وهما اقدم بيتين يرد فيهما مفهوم القافية:اعلمه الرماية كل يومفلما اسعد ساعده رمانيوكم علمته نظم القوافيفلما قال قافية هجانيويذكر (ابن دريد=هامش الخزانة)ان قائل هذه الابيات هو(مالك بن فهم الازدي)وكان سليمة،ربيبه او ابنه حسب اختلاف الروايات،رماه بسهم فقتله،فقال الازدي البيتين قبل ان يفيض.لكن الاصفهاني ابو حمزة يوردهما ع هذا النحو:جزاني لا جزاه الله خيراسليمة انه شرا جزانياعلمه الرماية كل يومفلما اسعد ساعده رمانياما العيني فيرى ان قائلهما هو(معن بن اوس المزني)،شاعر جاهلي مقل،وينقل عن الجاحظ انه قال الابيات في ابن اخت له،ويورد البيتين مع 5 ابيات اخر.بينما يجعل الميداني البيتين مثلا يضرب لمن يسيء اليك وقد احسنت اليه.ويوردهما مسبوقين ببيتين قبلهما.ويغير كذلك من صيغتهما كالتالي:اعلمه الرواية كل يومفلما طر شاربه جفاني!بالعودة الى الرواية التي نسبتهما الى مالك.تتواصل المرويات حاكية ان جذيمة،ابن مالك المغدور،قتل سليمة.وصار ملك ع تنوخ.فتتراكم الروايات حول جذيمة،ويعلق الغانمي ع تلك المرويات بكونها ولاشك مصدرها(الحيرة) الدولة العراقية العربية القديمة التي يستدعي سعيد العديد من الادلة المشفوعة بالنقوش والاحافير ليثبت كونها-الحيرة-ام اللغة العربية الفصحى الحديثة،والتي سبقت الإسلام،وكانت اهم مميزاتها(ال) التعريف.فجعلت من لغات(سبأ وحمير ومعن/معان والنبط،في خبر كان.وثم نقش كتب باللغة النبطية يتكوت من3 سطور،يتعلق بشاهدة قبر تذكر ان الميت هو(فهر بن سلي) ربيب جذيمة ابن مالك المشار اليه آنفا.ونذكر هنا النقش النبطي،مع ترجمته بعربيتنا الفصحى المعاصرة،تاركين منه السطر الثالث الذي لايحتاج لترجمة اذ ورد فيه:ملك تنوخ.النقش النبطي:1- ذية نفسو فهرو.2-برسلي ربو جذيمة. الترجمة:1-هذا قبر فهر.2-بن سلي ربيب جذيمة.وكما يعلق الغانمي وننقل عنه بتصرف :اختلف الباحثون في كيفية ضبط اسم(سلي)فذهب لتمان الى انه مشتق من سليم.وقال ولفلسن انه اسم عبراني مشتق من شلة.ورأى نولدكه انه من سلاء.بينما يرجح الغانمي انه صيغة ترخيم ل سليمة...ولنا ان نتسائل:اذا كان اسم بسيط،مثبت ع نقش مادي،قد استدعى كل هذه الفرضيات،من اناس اختصوا باللغات ولهجاتها والاثار ونقوشها،ويتحلى اغلبهم بنعمة البصر،لم يستطيعوا ان يجزموا بخصوص الاسم،فكيف لرجل يفتقر لجل تلك الاختصاصات،اضاقة لفقده حاسة البصر،واعني به طه حسين،ان يشكك حد الانكار غالبا في قراءته للشعر والادب الجاهلي؟!1-في كتابه:ينابيع اللغة الاولى.ما يعلموما لا يقالفي جعبة التراث القصصي الشفوي*الشعبي الكثير من الحكايات العميقة والتي تكتظ بالكثير من العبر.العبرة والعبور،نحتاج الى سرعة بديهة ونظرة ثاقبة في الاولى،ولجسر آمن في الثانية،والا لن تسعفنا العبرة=الدمعة.ثمة حكاية عصفت بحقول مسامعي منذ ان هطلت اول تفاصيلها على اذني منذ عدة سنون.يمكنني ان الخص هنا وقائعها كالتالي:تحير كمال1بحالة اخيه الاصغر والاعزب جلال،اذ تعرض لمرض غامض المصدر علله البعض بانه تسمم،فسبب له السم التقيؤ بديدان صغيرة.وبعد جولة فحوصات طبية في اروقة المشافي والمختبرات لم يتم تشخيص خللا ما.كان جلال حينها يزداد نحولا وشحوبا يوما اثر اخر،وقد الح على اخيه ان يتوقف عن طلب العلاج ويتفرغ لزوجته واولاده.لم يرض كمال بذلك المقترح،واصر على متابعة الاسباب،لكنه قرر ان يطرق باب ا ......
#وراء
#الشعر
#وقبله5
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693846
#الحوار_المتمدن
#وسيم_بنيان شعرية الجاهلية النقديةكتب سعيد الغانمي1:كثيرا ما يكرر الاخباريون بيتين شهيرين لجذيمة الابرش ع انهما مثل قديم لمكافأة الإحسان بالإساءة،وهما اقدم بيتين يرد فيهما مفهوم القافية:اعلمه الرماية كل يومفلما اسعد ساعده رمانيوكم علمته نظم القوافيفلما قال قافية هجانيويذكر (ابن دريد=هامش الخزانة)ان قائل هذه الابيات هو(مالك بن فهم الازدي)وكان سليمة،ربيبه او ابنه حسب اختلاف الروايات،رماه بسهم فقتله،فقال الازدي البيتين قبل ان يفيض.لكن الاصفهاني ابو حمزة يوردهما ع هذا النحو:جزاني لا جزاه الله خيراسليمة انه شرا جزانياعلمه الرماية كل يومفلما اسعد ساعده رمانياما العيني فيرى ان قائلهما هو(معن بن اوس المزني)،شاعر جاهلي مقل،وينقل عن الجاحظ انه قال الابيات في ابن اخت له،ويورد البيتين مع 5 ابيات اخر.بينما يجعل الميداني البيتين مثلا يضرب لمن يسيء اليك وقد احسنت اليه.ويوردهما مسبوقين ببيتين قبلهما.ويغير كذلك من صيغتهما كالتالي:اعلمه الرواية كل يومفلما طر شاربه جفاني!بالعودة الى الرواية التي نسبتهما الى مالك.تتواصل المرويات حاكية ان جذيمة،ابن مالك المغدور،قتل سليمة.وصار ملك ع تنوخ.فتتراكم الروايات حول جذيمة،ويعلق الغانمي ع تلك المرويات بكونها ولاشك مصدرها(الحيرة) الدولة العراقية العربية القديمة التي يستدعي سعيد العديد من الادلة المشفوعة بالنقوش والاحافير ليثبت كونها-الحيرة-ام اللغة العربية الفصحى الحديثة،والتي سبقت الإسلام،وكانت اهم مميزاتها(ال) التعريف.فجعلت من لغات(سبأ وحمير ومعن/معان والنبط،في خبر كان.وثم نقش كتب باللغة النبطية يتكوت من3 سطور،يتعلق بشاهدة قبر تذكر ان الميت هو(فهر بن سلي) ربيب جذيمة ابن مالك المشار اليه آنفا.ونذكر هنا النقش النبطي،مع ترجمته بعربيتنا الفصحى المعاصرة،تاركين منه السطر الثالث الذي لايحتاج لترجمة اذ ورد فيه:ملك تنوخ.النقش النبطي:1- ذية نفسو فهرو.2-برسلي ربو جذيمة. الترجمة:1-هذا قبر فهر.2-بن سلي ربيب جذيمة.وكما يعلق الغانمي وننقل عنه بتصرف :اختلف الباحثون في كيفية ضبط اسم(سلي)فذهب لتمان الى انه مشتق من سليم.وقال ولفلسن انه اسم عبراني مشتق من شلة.ورأى نولدكه انه من سلاء.بينما يرجح الغانمي انه صيغة ترخيم ل سليمة...ولنا ان نتسائل:اذا كان اسم بسيط،مثبت ع نقش مادي،قد استدعى كل هذه الفرضيات،من اناس اختصوا باللغات ولهجاتها والاثار ونقوشها،ويتحلى اغلبهم بنعمة البصر،لم يستطيعوا ان يجزموا بخصوص الاسم،فكيف لرجل يفتقر لجل تلك الاختصاصات،اضاقة لفقده حاسة البصر،واعني به طه حسين،ان يشكك حد الانكار غالبا في قراءته للشعر والادب الجاهلي؟!1-في كتابه:ينابيع اللغة الاولى.ما يعلموما لا يقالفي جعبة التراث القصصي الشفوي*الشعبي الكثير من الحكايات العميقة والتي تكتظ بالكثير من العبر.العبرة والعبور،نحتاج الى سرعة بديهة ونظرة ثاقبة في الاولى،ولجسر آمن في الثانية،والا لن تسعفنا العبرة=الدمعة.ثمة حكاية عصفت بحقول مسامعي منذ ان هطلت اول تفاصيلها على اذني منذ عدة سنون.يمكنني ان الخص هنا وقائعها كالتالي:تحير كمال1بحالة اخيه الاصغر والاعزب جلال،اذ تعرض لمرض غامض المصدر علله البعض بانه تسمم،فسبب له السم التقيؤ بديدان صغيرة.وبعد جولة فحوصات طبية في اروقة المشافي والمختبرات لم يتم تشخيص خللا ما.كان جلال حينها يزداد نحولا وشحوبا يوما اثر اخر،وقد الح على اخيه ان يتوقف عن طلب العلاج ويتفرغ لزوجته واولاده.لم يرض كمال بذلك المقترح،واصر على متابعة الاسباب،لكنه قرر ان يطرق باب ا ......
#وراء
#الشعر
#وقبله5
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693846
الحوار المتمدن
وسيم بنيان - ما وراء الشعر وقبله5