عصام محمد جميل مروة : العالم العربي وقع في قبضة الصهاينة -- بمباركة امريكا وزبانيتها --
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة مع إقتراب موعد دخول الجيش العراقي صباح الثاني من شهر آب 1990 الى الكويت كان العالم العربي يترنح تحت وطأة التساؤل العظيم والكبير الذي ساد وكان مخيماً حينها مع فتح قنوات الإتصالات العلنية والسرية حول كيفية إجراء محادثات مباشرة مع الصهاينة تكملةً لما جرت اثناء معاهدات كامب ديفيد الشهيرة التي مهد لها العراب الامريكي جيمي كارتر بمباركة الوسيط العربي الاول وربما تسميته عميلاً كونه الأجرأ في زيارة الكيان الصهيوني في ردهات وكهوف تل ابيب المغلقة ولكنها الأكثر تفتحاً مع حذرها الدائم .إذن الرئيس محمد انور السادات كان من الأوائل عندما قدم عرضاً معلناً عن تقبله للقيام في فتح صفحات مباشرة مع الكيان الصهيوني الذي ما فتيأ يناور ويقتل ويحتل ساعة يشاء وعندما تسنح لَهُ الظروف والتبريرات ، من خلال تجربة الإجتياح الصهيوني الى لبنان حزيران عام 1982 ومباشرة طرد منظمة التحرير الفلسطينية !؟. وإبعادها عن تهديدها المباشر للحدود الشمالية للكيان الصهيوني . وليس مضحكةً بل واقع اليم وخطير هو التحدث برغم استباحة بلد عربي مثل لبنان ، كان الحديث في رفع الصوت عالياً في ادراج الحق الأسرائيلي فقط ، في طرح مشروعهِ ونسيان كامل عواقب ما قامت وتقوم بهِ ((الجزمة الصهيونية )) !؟. في دعس ودخول قلب وعواصم الدول المجاورة والعربية الخطيرة منها ساعة تشاء تحت انظار كل العالم وبمباركة حليفها الإستراتيجي الولايات المتحدة الامريكية . التي تقدم تغطية مشبوهة في علاقاتها مع الدول العربية البعيدة عن حدود فلسطين المحتلة ، وهنا المقصود وبكل وضوح ، بلاد النفط في الخليج الهادر، الذي ابدى في صراحتهِ الفاقعة بعد فوران النفط الذي اصبح المادة الاساسية التي تُعتمد في هذا العصر كمحفز اساسي لقوّة واهمية، الإقتصاد الدولي وكانت امريكا، وبريطانيا ،وفرنسا ، هم من إكتشفوا بعد احتلالهم وإستعمارهم تلك المناطق الثروات النفطية التي لها دور عنيف ومفتوح بين كل من يتمكن ويستطيع ان يحكم تلك المنابع الاساسية للنفط العربي الخام . وهناك اسباب جوهرية واتفاقات اساسية كانت مستعدة لتحمل وتقاسم الخيرات بين الدول المُستعمِرة وما بين ""الشعوب والقبائل العربية ""، التي كانت وما زالت تتصارع على ملكيتها واطماعها في توسيع حدودها حتى لو ادى ذلك الى عودة سيرة حروب "داحس والغبراء "، التي دامت اربعين عاماً !؟.طبعاً تلك المقدمة للأحداث الدامية التي سادت وتسود على الارض العربية منذ تفتت وتفكك الامبراطورية "" العثمانية- العصملية -الظالمة ""، التي لم تكن عادلة واكثر من ذلك بكثير هي المسئولة سواءً تقبلنا ذلك ام لا عن تقسيم بلاد العرب، وتسليمها الى المحتلين الجدد . كانت اولاً فلسطين ومن ثم تقسيم دويلات وربما جمهوريات وإمارات وممتلكات ومملكات اشبهُ بحكم العائلات ""البدوية والعشائر ""، في ما سُميّ اليوم الخليج العربي الهدّار نفطاً وغازاً وذهباً مما يُسيلُ لعاب كل القوى الجبارة الحالية لفرض سيطرتها مهما كانت التكاليف والدوافع معروفة. بعد إنتهاء حرب الايرانية العراقية التي إنفجرت في عام "1980-1981"، بعد التهديدات المباشرة التي شعر بها النظام العراقي البعثي حينها من تبعيات وتصريحات قائد الثورة الإيرانية الجديدة الخميني. الذي صرح مراراً عن تصدير الثورة الى الخارج واتخاذ شعارات كبيرة تجاوزت كل ما كانت تعمل عليه تلك الدول في مطالبتها وتحميل مسئولية الكيان الصهيوني الغاشم طرد الشعب الفلسطيني من ارضهِ ، مع تلك الشعارت كان الصراع والنزاع قد خرج من ايادي القادة المحليين لتلك الدول وفي مقدمتها "صدام حسين " الذي كان يقارع ويصارع على السلطة في تعويم ......
#العالم
#العربي
#قبضة
#الصهاينة
#بمباركة
#امريكا
#وزبانيتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726905
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة مع إقتراب موعد دخول الجيش العراقي صباح الثاني من شهر آب 1990 الى الكويت كان العالم العربي يترنح تحت وطأة التساؤل العظيم والكبير الذي ساد وكان مخيماً حينها مع فتح قنوات الإتصالات العلنية والسرية حول كيفية إجراء محادثات مباشرة مع الصهاينة تكملةً لما جرت اثناء معاهدات كامب ديفيد الشهيرة التي مهد لها العراب الامريكي جيمي كارتر بمباركة الوسيط العربي الاول وربما تسميته عميلاً كونه الأجرأ في زيارة الكيان الصهيوني في ردهات وكهوف تل ابيب المغلقة ولكنها الأكثر تفتحاً مع حذرها الدائم .إذن الرئيس محمد انور السادات كان من الأوائل عندما قدم عرضاً معلناً عن تقبله للقيام في فتح صفحات مباشرة مع الكيان الصهيوني الذي ما فتيأ يناور ويقتل ويحتل ساعة يشاء وعندما تسنح لَهُ الظروف والتبريرات ، من خلال تجربة الإجتياح الصهيوني الى لبنان حزيران عام 1982 ومباشرة طرد منظمة التحرير الفلسطينية !؟. وإبعادها عن تهديدها المباشر للحدود الشمالية للكيان الصهيوني . وليس مضحكةً بل واقع اليم وخطير هو التحدث برغم استباحة بلد عربي مثل لبنان ، كان الحديث في رفع الصوت عالياً في ادراج الحق الأسرائيلي فقط ، في طرح مشروعهِ ونسيان كامل عواقب ما قامت وتقوم بهِ ((الجزمة الصهيونية )) !؟. في دعس ودخول قلب وعواصم الدول المجاورة والعربية الخطيرة منها ساعة تشاء تحت انظار كل العالم وبمباركة حليفها الإستراتيجي الولايات المتحدة الامريكية . التي تقدم تغطية مشبوهة في علاقاتها مع الدول العربية البعيدة عن حدود فلسطين المحتلة ، وهنا المقصود وبكل وضوح ، بلاد النفط في الخليج الهادر، الذي ابدى في صراحتهِ الفاقعة بعد فوران النفط الذي اصبح المادة الاساسية التي تُعتمد في هذا العصر كمحفز اساسي لقوّة واهمية، الإقتصاد الدولي وكانت امريكا، وبريطانيا ،وفرنسا ، هم من إكتشفوا بعد احتلالهم وإستعمارهم تلك المناطق الثروات النفطية التي لها دور عنيف ومفتوح بين كل من يتمكن ويستطيع ان يحكم تلك المنابع الاساسية للنفط العربي الخام . وهناك اسباب جوهرية واتفاقات اساسية كانت مستعدة لتحمل وتقاسم الخيرات بين الدول المُستعمِرة وما بين ""الشعوب والقبائل العربية ""، التي كانت وما زالت تتصارع على ملكيتها واطماعها في توسيع حدودها حتى لو ادى ذلك الى عودة سيرة حروب "داحس والغبراء "، التي دامت اربعين عاماً !؟.طبعاً تلك المقدمة للأحداث الدامية التي سادت وتسود على الارض العربية منذ تفتت وتفكك الامبراطورية "" العثمانية- العصملية -الظالمة ""، التي لم تكن عادلة واكثر من ذلك بكثير هي المسئولة سواءً تقبلنا ذلك ام لا عن تقسيم بلاد العرب، وتسليمها الى المحتلين الجدد . كانت اولاً فلسطين ومن ثم تقسيم دويلات وربما جمهوريات وإمارات وممتلكات ومملكات اشبهُ بحكم العائلات ""البدوية والعشائر ""، في ما سُميّ اليوم الخليج العربي الهدّار نفطاً وغازاً وذهباً مما يُسيلُ لعاب كل القوى الجبارة الحالية لفرض سيطرتها مهما كانت التكاليف والدوافع معروفة. بعد إنتهاء حرب الايرانية العراقية التي إنفجرت في عام "1980-1981"، بعد التهديدات المباشرة التي شعر بها النظام العراقي البعثي حينها من تبعيات وتصريحات قائد الثورة الإيرانية الجديدة الخميني. الذي صرح مراراً عن تصدير الثورة الى الخارج واتخاذ شعارات كبيرة تجاوزت كل ما كانت تعمل عليه تلك الدول في مطالبتها وتحميل مسئولية الكيان الصهيوني الغاشم طرد الشعب الفلسطيني من ارضهِ ، مع تلك الشعارت كان الصراع والنزاع قد خرج من ايادي القادة المحليين لتلك الدول وفي مقدمتها "صدام حسين " الذي كان يقارع ويصارع على السلطة في تعويم ......
#العالم
#العربي
#قبضة
#الصهاينة
#بمباركة
#امريكا
#وزبانيتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726905
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - العالم العربي وقع في قبضة الصهاينة -- بمباركة امريكا وزبانيتها --