الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نضال نعيسة : عن المتنبي ودرويش والنواب: لماذ أكره الثقافة العربية؟
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة احتقاري اليوم وكرهي لثقافة الصحراء ورموزها لا يوصف وازدرائي الشديد لكل من يتقبل هبلنتها ويهضم إعاقتها ويبتلع ضحالتها لا حدود له ونفوري منهم في بعض الحالات غير طبيعي بصدق وهو يوازي إلى حد كبير حجم الكذبة والخديعة التي تعرضنا لها وقتما كنا صغاراً ويافعين حين كانوا بكل حقارة وخبث ولؤم يغسلون بأوساخها أدمغتنا الصغيرة عن العرب والعروبة والأنبياء وأساطير "داعش" و"عمايلهم" بالصحراء، وحولونا بموجبها إلى كائنات متوحشة مشوهة وقنابل مفخخة مملوءة بالسموم والأحقاد وهو نابع -أي الحقد- وبالمقام الأول من درجة السخط والغضب الذي تولـّد لدي ونما ذلك وتطور مع دخولي الجامعة بدأت بعملية تنوير حقيقية مع التعرف على ثقافات وأفكار جديدة، وقبلها كنت مسلما متدينا جدا على مذهب النصيرية وأقرأ القرآن وأنطق بالشهادتين لله ولرسوله...وحيث كانت كل الحصص المدرسية عن قريش والعرب من حصص التربية الإسلامية (تلقين الدين الإسلامي)، وحصص اللغة العربية (عن لغة الضاد أي العرب وبما فيها من شعر وأدب عربي)، حصص التاريخ (عن الفتوحات والغزو العربي وزناة وسفاحي ومجرمي العرب الكبار)، الجغرافية (عن الوطن العربي والعروبة وحدوده ونشأته وو)، التربية الوطنية (عن البعث والعروبة والانتماء العربي والقومية العربية بنكهة ونفس عنصري فاشي رهيب)، العلوم والكيمياء (عن علماء العرب والمسلمين واختراعاتهم الكاذبة وفرناس ودرباس وووو)، وحتى اللغة الإنكليزية كانت تدرّس بالعربية، أقول، وحيث ذاك، فقد تشكل لدينا نمط من الرهاب ممزوج بهالة ووهم مرعب مقدس عن هؤلاء......... وسابقاً، وفيما ما مضى، وكنتيجة لعمليات غسيل المخ المركزة التي تعرضت لها في المحيط العائلي المحافظ أولاً، والمدرسي ثانياً، فقد ولدت في محيط عائلي أدبي ومسيس حيث كان الوالد متابعا شغوفا للأخبار السياسية وترعرع في طفولته وصباه وكان صديقاً مزاملاً لوزير خارجية سوريا المرحوم إبراهيم ماخوس في ذات القرية المسماة باسمه، ولن أنسى، ما حييت، تلك الصبحية حين كنت أهم بالخروج من المنزل وكنت في الصف الأول الإعدادي قاصداً مدرستي، ردّة فعل المرحوم والدي الذي كان كعادته يتابع أخبار الصباح حين نطق المذيع السوداني الأشهر أيوب صديق من على أثير بي بي سي قائلاً: "انقلاب عسكري في سوريا بقيادة الجنرال حافظ الأسد"، وأما الوالدة فقد كانت شاعرة وأديبة وتحفظ الكثير من الشعر وكان لها صوت لا يماثله سوى صوت ليلى مراد وكات تغني أغانيها وأغاني أم كلثوم بصوت ولا أعذب لم أسمع مثله في حياتي ولا أدري اليوم أين ذهب ذاك الصوت الحلو العذب الجميل لأم نضال، ويكفي القول عنها أنها تزاملت دراسياً حتى المرحلة الثانوية، وقبل أن تترك المدرسة نهائياً، مع الأديب الكبير الدكتور المرحوم هاني الراهب في ثانوية مشقيتا، وهي، بالمناسبة، شقيقة لأديب مرحوم له روايتان مطبوعتان وكان إعلامياً فذا من طراز نادر ذا صوت أشج رخيم ولا أجمل وله برنامج شهير ورائج في إعلام البعث وما أدراكم ما إعلام البعث الأمني الموجه، أقول صار لدي عشق ووله جارف للغة العربية، وكنت متفوقاً بها وقرأت الكثير من الشعر والكتب الدينية (الشيعية خاصة المعنية بسيرة الإمام علي)، وكان كثيرون يعتقدون أن اختصاصي الجامعي هو باللغة العربية لحرصي الشديد على قواعدها وتزمتي المفرط بالنحو والتزامي بالتصحيح لكل من ينطق بالعربية أمامي ويلحن بها، وأسخر منه أحياناً، واستتباعا صرت اعشق كبار وأئمة وفحول اللغة العربية وهـِمتُ بمجايلنا محمود درويش، (شاعر الثورة الفلسطينية الذي هام بإسرايلية لاحقا)، وذلك عندما كنت مشبعا بالتعرب والاستعراب وكنت ولا زلت ا ......
#المتنبي
#ودرويش
#والنواب:
#لماذ
#أكره
#الثقافة
#العربية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756818