هيبت بافي حلبجة : نقض اللاتعارض مابين العقل والنقل لدى إبن تيمية
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة ننوه ، بداءة ، إن العنوان لايعني ضرورة التعارض مابين العقل والنقل ، إنما القصد هو خضوع النقل للعقل ، كخضوع أي نص آخر ، كالنص الهيجلي ، كالنص الماركسي ، كالنص الزرادشتي ، كالنص الجبراني ، للعقل ، مع إدراكنا التام إن الخضوع ليس قياساٌ صارماٌ بقدر إن النص لايخضع لسطوة العقل ، بصورة جامدة جافة ، كقوانين أزلية ، إنما للمعرفة العقلية ، بشكل ديناميكي ، ولقوانين الطبيعة في تطورها الخاص بها . لكن بما إن النقل ، هنا ، هو النص الإلهي فلابد من إظهار هل أدرك إله النص حقيقة تلك القضايا ، مثل حقيقة الشمس والأرض ، حقيقة السماء والأرض . ولكي ندرك إشكاليات هذا الموضوع ، لامندوحة من إظهار نوع العلاقة مابين العقل والنقل ، حسب الفقهاء والفلاسفة ، سيما حسب الفقيه الكوردي إبن تيميه في مؤلفه درء التعارض مابين العقل والنقل ، ولابد كذلك من تحديد جملة قضايا هي جوهرية في فهم ذلك ، منها ما هو حدود النقل ، بل ما هو النقل ، وهل النقل هو من عند إله الكون ، وهل إله النقل موجود حقاٌ ، وهل النقل ليس إلا نصاٌ كأي نص له ما له وعليه ما عليه . ومن هنا لامناص من هذه المقدمات :المقدمة الأولى إن النقل ينسب ، بضم الياء ، إلى إله الكون ، إلى الكائن الأول ، إلى إله كلف ملاك له بنقل النص الإلهي ، الشرعية الإلهية ، الدستور الإلهي ، السنن الكونية ، السنن السرمدية المطلقة ، إلى الكائن الثاني ، إلى نبي إله الكون . هذه العبارات تكشف عن حتمية القضايا التالية ، الأولى وجود إله للكون ، وفي حال عدم وجوده يهوي منطوق النقل ويسقط ، ويغدو النص الموجود نصاٌ بشرياٌ . الثانية صدق مانقله ملاك إله الكون إلى نبي إله الكون ، وهنا نحن إزاء فرضين ، الفرض الأول إن الملاك ليس له إرادة ، حينها يصدق النقل والمنقول إذا ما صدق وجود إله الكون ، الفرض الثاني إن الملاك يتمتع بإرادة مستقلة ، خاصة به ، حينها قد يصدق النقل والمنقول وقد لايصدق . الثالثة وجود نبي لإله الكون ، وهنا أيضاٌ ، نحن إزاء فرضين ، الفرض الأول إن إله الكون إجتبى وإصطفى هذا النبي تحديداٌ دون سواه ، والسؤال عندها لماذا ؟ ماهو السر في ذلك ؟ ما هي الخصيلة التي يتمتع بها هذا النبي دون سواه من كافة البشر ؟ وهو الذي تزوج بخديجة وتنصر وبقي على النصرانية حتى بعد أن نزل عليه الوحي ، وتزوج بقاصر ، وتزوج بزوجة إبنه بالرضاعة ، وتزوج بصفية التي كانت متزوجة حديثاٌ بعد أن قتل أباها وأخاها وزوجها ، وإنبنى بها في طريق العودة حتى قبل أن يصل إلى الديار ، وسبى ، وسمح بإغتصاب سبايا أوطاس ، وحرم على نفسه ماحلله إله الكون له وفقاٌ للنص القرآني ، ثم قصة ما ملكت إيمانكم ، ملك اليمين ، أو التي تهب نفسها له وقصته مع السيدة أسماء معروفة ومفصلة في السيرة النبوية ، الفرض الثاني طالما إن هذا النبي يتمتع بإرادة خاصة به ، فنحن إزاء السؤال التالي وهو هل النقل والمنقول هو عينه المنقول إليه . الرابعة على فرض صدق الأمور الثلاثة السابقة ، فهل بقي النقل على ما هو عليه حين نزوله ، أي ، مثلاٌ ، هل إلتزم الخليفة عثمان بن عفان بحذافير النقل تماماٌ !! وكذلك العباسيون !! أي لاحذف ولاتبديل لكلمات ربك . المقدمة الثانية بما إن الموضوع مرتبك وقلق في جذوره حسب المقدمة الأولى ، وبما إننا نود معالجة العلاقة الصحيحة مابين العقل والنقل ، وبما إننا نود أن ننتقد تلك العلاقة لدى شيخ الإسلام الجليل إبن تيمية ، فإننا نلتزم بأمرين أثنين ، الأول إن النقل هو نص لإله أنزل هذا الدستور ، لإله ينكشف علينا ويتبدى لنا ، على حقيقته ، من خلال هذا النص ، أي إننا لانمايز مابين طبيعة هذا الإله ومدلولات هذا النص . الث ......
#اللاتعارض
#مابين
#العقل
#والنقل
#تيمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695674
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة ننوه ، بداءة ، إن العنوان لايعني ضرورة التعارض مابين العقل والنقل ، إنما القصد هو خضوع النقل للعقل ، كخضوع أي نص آخر ، كالنص الهيجلي ، كالنص الماركسي ، كالنص الزرادشتي ، كالنص الجبراني ، للعقل ، مع إدراكنا التام إن الخضوع ليس قياساٌ صارماٌ بقدر إن النص لايخضع لسطوة العقل ، بصورة جامدة جافة ، كقوانين أزلية ، إنما للمعرفة العقلية ، بشكل ديناميكي ، ولقوانين الطبيعة في تطورها الخاص بها . لكن بما إن النقل ، هنا ، هو النص الإلهي فلابد من إظهار هل أدرك إله النص حقيقة تلك القضايا ، مثل حقيقة الشمس والأرض ، حقيقة السماء والأرض . ولكي ندرك إشكاليات هذا الموضوع ، لامندوحة من إظهار نوع العلاقة مابين العقل والنقل ، حسب الفقهاء والفلاسفة ، سيما حسب الفقيه الكوردي إبن تيميه في مؤلفه درء التعارض مابين العقل والنقل ، ولابد كذلك من تحديد جملة قضايا هي جوهرية في فهم ذلك ، منها ما هو حدود النقل ، بل ما هو النقل ، وهل النقل هو من عند إله الكون ، وهل إله النقل موجود حقاٌ ، وهل النقل ليس إلا نصاٌ كأي نص له ما له وعليه ما عليه . ومن هنا لامناص من هذه المقدمات :المقدمة الأولى إن النقل ينسب ، بضم الياء ، إلى إله الكون ، إلى الكائن الأول ، إلى إله كلف ملاك له بنقل النص الإلهي ، الشرعية الإلهية ، الدستور الإلهي ، السنن الكونية ، السنن السرمدية المطلقة ، إلى الكائن الثاني ، إلى نبي إله الكون . هذه العبارات تكشف عن حتمية القضايا التالية ، الأولى وجود إله للكون ، وفي حال عدم وجوده يهوي منطوق النقل ويسقط ، ويغدو النص الموجود نصاٌ بشرياٌ . الثانية صدق مانقله ملاك إله الكون إلى نبي إله الكون ، وهنا نحن إزاء فرضين ، الفرض الأول إن الملاك ليس له إرادة ، حينها يصدق النقل والمنقول إذا ما صدق وجود إله الكون ، الفرض الثاني إن الملاك يتمتع بإرادة مستقلة ، خاصة به ، حينها قد يصدق النقل والمنقول وقد لايصدق . الثالثة وجود نبي لإله الكون ، وهنا أيضاٌ ، نحن إزاء فرضين ، الفرض الأول إن إله الكون إجتبى وإصطفى هذا النبي تحديداٌ دون سواه ، والسؤال عندها لماذا ؟ ماهو السر في ذلك ؟ ما هي الخصيلة التي يتمتع بها هذا النبي دون سواه من كافة البشر ؟ وهو الذي تزوج بخديجة وتنصر وبقي على النصرانية حتى بعد أن نزل عليه الوحي ، وتزوج بقاصر ، وتزوج بزوجة إبنه بالرضاعة ، وتزوج بصفية التي كانت متزوجة حديثاٌ بعد أن قتل أباها وأخاها وزوجها ، وإنبنى بها في طريق العودة حتى قبل أن يصل إلى الديار ، وسبى ، وسمح بإغتصاب سبايا أوطاس ، وحرم على نفسه ماحلله إله الكون له وفقاٌ للنص القرآني ، ثم قصة ما ملكت إيمانكم ، ملك اليمين ، أو التي تهب نفسها له وقصته مع السيدة أسماء معروفة ومفصلة في السيرة النبوية ، الفرض الثاني طالما إن هذا النبي يتمتع بإرادة خاصة به ، فنحن إزاء السؤال التالي وهو هل النقل والمنقول هو عينه المنقول إليه . الرابعة على فرض صدق الأمور الثلاثة السابقة ، فهل بقي النقل على ما هو عليه حين نزوله ، أي ، مثلاٌ ، هل إلتزم الخليفة عثمان بن عفان بحذافير النقل تماماٌ !! وكذلك العباسيون !! أي لاحذف ولاتبديل لكلمات ربك . المقدمة الثانية بما إن الموضوع مرتبك وقلق في جذوره حسب المقدمة الأولى ، وبما إننا نود معالجة العلاقة الصحيحة مابين العقل والنقل ، وبما إننا نود أن ننتقد تلك العلاقة لدى شيخ الإسلام الجليل إبن تيمية ، فإننا نلتزم بأمرين أثنين ، الأول إن النقل هو نص لإله أنزل هذا الدستور ، لإله ينكشف علينا ويتبدى لنا ، على حقيقته ، من خلال هذا النص ، أي إننا لانمايز مابين طبيعة هذا الإله ومدلولات هذا النص . الث ......
#اللاتعارض
#مابين
#العقل
#والنقل
#تيمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695674
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض اللاتعارض مابين العقل والنقل لدى إبن تيمية
احسان طالب : ثنائية العقل والنقل تفكيك التعارض دراسة فلسفية*
#الحوار_المتمدن
#احسان_طالب التوافق الوجودي بين الدين والإنساناقتران ظهور الأديان بظهور الإنسان مسألة تؤيدها دراسات علم الاجتماع كما تؤكدها الأحفوريات والآثار المادِّية المكتشفة في كهوف الإنسان القديم على سبيل المثال كهف شوفييه قبل 36 ألف عام جنوب فرنسا شوفييه، ويحتوي على ما يقرب 1000 من الرسومات التي تؤكد ظهور الوعي الديني مع بزوغ العقل البشري، ولعل ذلك ما يؤكده عالم الاجتماع دايفيد إميل دوركايم (بالفرنسية: David É-;-mile Durkheim) (15 أبريل 1858 - 15 نوفمبر 1917) بأن أصل الثقافة والمعرفة العلوم الإنسانية هي في الواقع ذات أصول دينية، وهذه مسألة طبيعية عائدة بصورة أساسية لطبيعة العقل البشري الذي يسعى للمواءمة والتآلف مع بيئته ومحيطه وما يواجهه من تحديات وأخطار . وهذه مسألة لا خلاف عليها. ولقد نص القرآن الكريم على ذلك الاقتران بين الظهور المنظم للمجموعات البشرية كشعوب وأمم وقبائل وبين وجود الفكر الديني وبخاصة الدين الرسائلي التوحيدي. قال تعالى: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۚ-;- وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ (24) سورة فاطر إن ارتباط البحث بمحددات كلمتين بذاتهما، يُلزمنا بتفحص محاور متعددة متداخلة ذات صلة وثيقة، من هنا وجب التطرق للسمات والدلالات والرموز والعلامات المتعلقةِ بعين المفهوم أو المصطلح في أنماط مختلفة من أصول المعرفة. يعدُّ كتابُنا هذا جزءاً مكملاً لما سبقه من كتب بذات وصلب الموضوع ونقصد كتابنا المصالحة مع العقل. بالرغم من خصوصية كتابنا هذا الحامل لدراسات لا نجاوز الواقع بوصفها، جديدة حديثة المولد فالاتصال واقع لا محالة. سعينا الدؤوب لبناء نظرية معرفة إسلامية متوائمة مع العلم كوعاء، والمنهج العلمي ورصانة قوانين التفكير السليم ـ المنطق ـ كأداة جعلنا نحرص كل الحرص على تماسك النص وجودته من حيث الصياغة والإسناد والتسلسل الأكاديمي لاستنباط النتائج والأحكام. التبرير (نظرية المعرفة)نظرًا لاستخدام مصطلح "التبرير" في نظرية المعرفة، يكون الاعتقاد مبررًا إذا كان لدى المرء سبب وجيه للاحتفاظ به. إذا تحدثنا بشكل فضفاض، فإن التبرير هو السبب الذي يجعل شخصًا ما يحمل اعتقادًا مقبولًا عقلانيًا، على افتراض أنه سبب وجيه للاحتفاظ به. قد تشمل مصادر التبرير الخبرة الإدراكية (دليل الحواس)، والعقل، والشهادة الموثوقة، من بين أمور أخرى. لكن الأهم من ذلك، أن الاعتقاد الذي يتم تبريره لا يضمن صحة الاعتقاد، حيث يمكن للشخص تبرير تكوين معتقدات خاصة به بناءً على أدلة مقنعة بالنسبة له وهو في الحقيقة تبرير خادع فمثلا تبرير الاعتقاد بقدرة قبور أو مقامات الأولياء الصالحين الموتى على شفاء الأحياء بمبرر أنَّ لهم شفاعة محققة عند الله، هو مبرر خادع ليس من باب نفي الشفاعة ولكن بمخالفة العقل والمنطق العلمي، أيضاً بمخالفة المنطق الشرعي لأن الشفاء من عند الله بالدواء. ولأن الموت برزخ نهائي يقطع التواصل الحي المادي بين الحي والميت. في حوارية Theaetetus لأفلاطون، يعدد سقراط عددًا من النظريات حول ماهية المعرفة، أولاً يستبعد مجرد الإيمان الحقيقي باعتباره قيمة مناسبة. على سبيل المثال، قد يعتقد الشخص المريض الذي لم يتلق أي علاج طبي، ويحتفظ لنفسه بموقف متفائل بشكل عام، أنه سيتعافى من مرضه بسرعة. ومع ذلك، وحتى لو شفي بسرعة، أي أن واقعة فردية دعمت قناعاته، فهو في الحقيقة لم يكن يعرف أنه سيتعافى بسرعة، فاعتقاده مع ذلك خاطئ لأنه يفتقر إلى تبرير. أي أنها معرفة غير مبررة لذلك كان الاعتقاد غير صحيح. يعتبر أفلاطون أن المعرفة هي اعتقاد حقيقي ......
#ثنائية
#العقل
#والنقل
#تفكيك
#التعارض
#دراسة
#فلسفية*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766070
#الحوار_المتمدن
#احسان_طالب التوافق الوجودي بين الدين والإنساناقتران ظهور الأديان بظهور الإنسان مسألة تؤيدها دراسات علم الاجتماع كما تؤكدها الأحفوريات والآثار المادِّية المكتشفة في كهوف الإنسان القديم على سبيل المثال كهف شوفييه قبل 36 ألف عام جنوب فرنسا شوفييه، ويحتوي على ما يقرب 1000 من الرسومات التي تؤكد ظهور الوعي الديني مع بزوغ العقل البشري، ولعل ذلك ما يؤكده عالم الاجتماع دايفيد إميل دوركايم (بالفرنسية: David É-;-mile Durkheim) (15 أبريل 1858 - 15 نوفمبر 1917) بأن أصل الثقافة والمعرفة العلوم الإنسانية هي في الواقع ذات أصول دينية، وهذه مسألة طبيعية عائدة بصورة أساسية لطبيعة العقل البشري الذي يسعى للمواءمة والتآلف مع بيئته ومحيطه وما يواجهه من تحديات وأخطار . وهذه مسألة لا خلاف عليها. ولقد نص القرآن الكريم على ذلك الاقتران بين الظهور المنظم للمجموعات البشرية كشعوب وأمم وقبائل وبين وجود الفكر الديني وبخاصة الدين الرسائلي التوحيدي. قال تعالى: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۚ-;- وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ (24) سورة فاطر إن ارتباط البحث بمحددات كلمتين بذاتهما، يُلزمنا بتفحص محاور متعددة متداخلة ذات صلة وثيقة، من هنا وجب التطرق للسمات والدلالات والرموز والعلامات المتعلقةِ بعين المفهوم أو المصطلح في أنماط مختلفة من أصول المعرفة. يعدُّ كتابُنا هذا جزءاً مكملاً لما سبقه من كتب بذات وصلب الموضوع ونقصد كتابنا المصالحة مع العقل. بالرغم من خصوصية كتابنا هذا الحامل لدراسات لا نجاوز الواقع بوصفها، جديدة حديثة المولد فالاتصال واقع لا محالة. سعينا الدؤوب لبناء نظرية معرفة إسلامية متوائمة مع العلم كوعاء، والمنهج العلمي ورصانة قوانين التفكير السليم ـ المنطق ـ كأداة جعلنا نحرص كل الحرص على تماسك النص وجودته من حيث الصياغة والإسناد والتسلسل الأكاديمي لاستنباط النتائج والأحكام. التبرير (نظرية المعرفة)نظرًا لاستخدام مصطلح "التبرير" في نظرية المعرفة، يكون الاعتقاد مبررًا إذا كان لدى المرء سبب وجيه للاحتفاظ به. إذا تحدثنا بشكل فضفاض، فإن التبرير هو السبب الذي يجعل شخصًا ما يحمل اعتقادًا مقبولًا عقلانيًا، على افتراض أنه سبب وجيه للاحتفاظ به. قد تشمل مصادر التبرير الخبرة الإدراكية (دليل الحواس)، والعقل، والشهادة الموثوقة، من بين أمور أخرى. لكن الأهم من ذلك، أن الاعتقاد الذي يتم تبريره لا يضمن صحة الاعتقاد، حيث يمكن للشخص تبرير تكوين معتقدات خاصة به بناءً على أدلة مقنعة بالنسبة له وهو في الحقيقة تبرير خادع فمثلا تبرير الاعتقاد بقدرة قبور أو مقامات الأولياء الصالحين الموتى على شفاء الأحياء بمبرر أنَّ لهم شفاعة محققة عند الله، هو مبرر خادع ليس من باب نفي الشفاعة ولكن بمخالفة العقل والمنطق العلمي، أيضاً بمخالفة المنطق الشرعي لأن الشفاء من عند الله بالدواء. ولأن الموت برزخ نهائي يقطع التواصل الحي المادي بين الحي والميت. في حوارية Theaetetus لأفلاطون، يعدد سقراط عددًا من النظريات حول ماهية المعرفة، أولاً يستبعد مجرد الإيمان الحقيقي باعتباره قيمة مناسبة. على سبيل المثال، قد يعتقد الشخص المريض الذي لم يتلق أي علاج طبي، ويحتفظ لنفسه بموقف متفائل بشكل عام، أنه سيتعافى من مرضه بسرعة. ومع ذلك، وحتى لو شفي بسرعة، أي أن واقعة فردية دعمت قناعاته، فهو في الحقيقة لم يكن يعرف أنه سيتعافى بسرعة، فاعتقاده مع ذلك خاطئ لأنه يفتقر إلى تبرير. أي أنها معرفة غير مبررة لذلك كان الاعتقاد غير صحيح. يعتبر أفلاطون أن المعرفة هي اعتقاد حقيقي ......
#ثنائية
#العقل
#والنقل
#تفكيك
#التعارض
#دراسة
#فلسفية*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766070
الحوار المتمدن
احسان طالب - ثنائية العقل والنقل تفكيك التعارض دراسة فلسفية*