محمد رياض حمزة : الفضائيات الاخبارية بين الرصانة المهنية والمبالغة والتهويل
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_حمزة يوجد المئات من الفضائيات الاخبارية التلفزيونية التي تبث باللغة العربية على مدار الساعة . منها ما تخصصت بالسجال الطائفي التكفيري البغيض ، ومنها ما تنطوي برامجها على الموضوعية والرصانة المهنية وأيضا على المبالغة والتهويل . يُلاحظ أن تلك الفضائيات تستضيف "الغَثَّ والسمين" من المحدثين في برامجها الحوارية فيتقولوا بمعلومات وكأن كل واحد منهم مؤسسة استخبارية تغطي العالم في تقصي الاحداث والوقائع بالتهويل والمبالغة وحتى بالتلفيق والكذب . التهويل والمبالغة يُسئان للحقائق ويُشوّهان الواقع وقد يحفّزان العنف. إجابات وتعليقات بعض من يُستضافوا ثرثرة. منهم من يكرر عبارة " في الحقيقه " ، أو أنهم يدلون بمعلومة فيقولون.." أليك المعلوة التالية .. وخذها منّي .. أو سجلها عليّ". كم شاهدنا برامج حوارية تنتهي بما سمعنا وما لم نسمع به من العبارات في قاموس الشتائم والسباب بين المُستضافين .. وقد تتطور إلى العراك بالايدي . حدث ذلك كثيرا ويحدث في معظم فضائيات دول الشرق الاوسط . ومن النادر حدوث مثلها في الفضائيات الغربية .ــــــــ الاعلام الهادف الموضوعي في التناول والطرح ، سواء في النشرات الاخبارية أو التقارير أو البرامج الحوارية ، يُسهم في التوعية والتنوير. التحليلات الموضوعية تُيسّر فهم ما قد تخفيه السياسة وتكشف أكاذيب الساسة. من بين تلك الفضائيات التي تتناول الشأن العراقي قناة (التغيير ). كُتب في موقع للبحث عن القناة : إنها «قناة إخبارية عربية مستقلة تهتم بالشؤون العربية ومنها الشأن العراقي . تعتمد في عملها على كوادر تحريرية وفنّية عربية إضافة إلى شبكة مراسلين في عدد من الدول العربية والعالمية. أُسست سنة 2011 . مقرها عَمّان ــ الأردن . يديرها د. علي عجام . إشترى القناة أكرم زنكنه وخميس الخنجر من مالكها الاصلي الشيخ طارق الحلبوسي بمبلغ ( 15 مليون دولار)" . ثم ذُكر التفصيل التالي في موقع آخرعن صفقة بيع القناة وشرائها كما يلي:باع المليونير العراقي الشيخ طارق الحلبوسي صاحب قناة التغيير الفضائية قناته الفضائية الى الملياردريين الكردي اكرم زنكنه وخميس الخنجر بمبلغ 15)) مليون دولار )). وتشمل الصفقة التي وقعها الاطراف الثلاثة في العاصمة الاردنية عمان البناية ذات الاربعة طوابع التي تضم القناة الفضائية وجميع المعدات التكنولوجية والفنية واجازة البث الفضائي. نص العقد على بقاء اسم القناة كما هو اضافة الى بقاء القناة مسجلة باسم الشيخ طارق الحلبوسي. يُذكر ان رجل الاعمال العراقي خميس الخنجر له قناة فضائية اخرى اسمها الفلوجة يديرها الاعلامي والشاعر العراقي المعروف غدير الشمري. وكان الخنجر قد حاول في البداية تأسيس قناة فضائية باسم (العراق اليوم) في الاردن ، الا ان طلبه رفض من الجهات المختصة في الاردن وهو امر دفعه لمفاتحة الحلبوسي لشراء قناة التغيير. ويهدف شراء القناة الجديدة الى التهيؤ للانتخابات المقبلة حيث ان هنالك شخصيات اعلامية تنوي الترشيح لانتخابات 2014لمنافسة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على منصب رئيس الوزراء . المصدر: ( وكالة أنباء بيا منير ــ 12 نوفمبر 2014)ــــــ لم يكن القصد من نشر المعلومات اعلاه الخوض في موضوع حيثيات تأسيس القناة أو صفقة بيعها وشرائها ، أوما ورد في التعريف بالقناة و ماذُكر عن السادة الذوات كما ورد نصا في المواقع الالكترونية. إلّا أن ما ورد عن الذوات الّذين ذُكرت اسماؤهم جاء مقروناً بصفات ثرائهم أنهم "مليارديرات"... إنَّ من غير المعروف أن مليارديرات ثروتهم بالدينار العراقي أم بالدولار؟، وبما أن المال العام العراقي إستُبيح ......
#الفضائيات
#الاخبارية
#الرصانة
#المهنية
#والمبالغة
#والتهويل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746768
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_حمزة يوجد المئات من الفضائيات الاخبارية التلفزيونية التي تبث باللغة العربية على مدار الساعة . منها ما تخصصت بالسجال الطائفي التكفيري البغيض ، ومنها ما تنطوي برامجها على الموضوعية والرصانة المهنية وأيضا على المبالغة والتهويل . يُلاحظ أن تلك الفضائيات تستضيف "الغَثَّ والسمين" من المحدثين في برامجها الحوارية فيتقولوا بمعلومات وكأن كل واحد منهم مؤسسة استخبارية تغطي العالم في تقصي الاحداث والوقائع بالتهويل والمبالغة وحتى بالتلفيق والكذب . التهويل والمبالغة يُسئان للحقائق ويُشوّهان الواقع وقد يحفّزان العنف. إجابات وتعليقات بعض من يُستضافوا ثرثرة. منهم من يكرر عبارة " في الحقيقه " ، أو أنهم يدلون بمعلومة فيقولون.." أليك المعلوة التالية .. وخذها منّي .. أو سجلها عليّ". كم شاهدنا برامج حوارية تنتهي بما سمعنا وما لم نسمع به من العبارات في قاموس الشتائم والسباب بين المُستضافين .. وقد تتطور إلى العراك بالايدي . حدث ذلك كثيرا ويحدث في معظم فضائيات دول الشرق الاوسط . ومن النادر حدوث مثلها في الفضائيات الغربية .ــــــــ الاعلام الهادف الموضوعي في التناول والطرح ، سواء في النشرات الاخبارية أو التقارير أو البرامج الحوارية ، يُسهم في التوعية والتنوير. التحليلات الموضوعية تُيسّر فهم ما قد تخفيه السياسة وتكشف أكاذيب الساسة. من بين تلك الفضائيات التي تتناول الشأن العراقي قناة (التغيير ). كُتب في موقع للبحث عن القناة : إنها «قناة إخبارية عربية مستقلة تهتم بالشؤون العربية ومنها الشأن العراقي . تعتمد في عملها على كوادر تحريرية وفنّية عربية إضافة إلى شبكة مراسلين في عدد من الدول العربية والعالمية. أُسست سنة 2011 . مقرها عَمّان ــ الأردن . يديرها د. علي عجام . إشترى القناة أكرم زنكنه وخميس الخنجر من مالكها الاصلي الشيخ طارق الحلبوسي بمبلغ ( 15 مليون دولار)" . ثم ذُكر التفصيل التالي في موقع آخرعن صفقة بيع القناة وشرائها كما يلي:باع المليونير العراقي الشيخ طارق الحلبوسي صاحب قناة التغيير الفضائية قناته الفضائية الى الملياردريين الكردي اكرم زنكنه وخميس الخنجر بمبلغ 15)) مليون دولار )). وتشمل الصفقة التي وقعها الاطراف الثلاثة في العاصمة الاردنية عمان البناية ذات الاربعة طوابع التي تضم القناة الفضائية وجميع المعدات التكنولوجية والفنية واجازة البث الفضائي. نص العقد على بقاء اسم القناة كما هو اضافة الى بقاء القناة مسجلة باسم الشيخ طارق الحلبوسي. يُذكر ان رجل الاعمال العراقي خميس الخنجر له قناة فضائية اخرى اسمها الفلوجة يديرها الاعلامي والشاعر العراقي المعروف غدير الشمري. وكان الخنجر قد حاول في البداية تأسيس قناة فضائية باسم (العراق اليوم) في الاردن ، الا ان طلبه رفض من الجهات المختصة في الاردن وهو امر دفعه لمفاتحة الحلبوسي لشراء قناة التغيير. ويهدف شراء القناة الجديدة الى التهيؤ للانتخابات المقبلة حيث ان هنالك شخصيات اعلامية تنوي الترشيح لانتخابات 2014لمنافسة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على منصب رئيس الوزراء . المصدر: ( وكالة أنباء بيا منير ــ 12 نوفمبر 2014)ــــــ لم يكن القصد من نشر المعلومات اعلاه الخوض في موضوع حيثيات تأسيس القناة أو صفقة بيعها وشرائها ، أوما ورد في التعريف بالقناة و ماذُكر عن السادة الذوات كما ورد نصا في المواقع الالكترونية. إلّا أن ما ورد عن الذوات الّذين ذُكرت اسماؤهم جاء مقروناً بصفات ثرائهم أنهم "مليارديرات"... إنَّ من غير المعروف أن مليارديرات ثروتهم بالدينار العراقي أم بالدولار؟، وبما أن المال العام العراقي إستُبيح ......
#الفضائيات
#الاخبارية
#الرصانة
#المهنية
#والمبالغة
#والتهويل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746768
الحوار المتمدن
محمد رياض حمزة - الفضائيات الاخبارية بين الرصانة المهنية والمبالغة والتهويل