سليم سليمان سليم الحشاش : القدس والأقصى نواة الصراع والصاعق المفجر للثورات ضد الاحتلال
#الحوار_المتمدن
#سليم_سليمان_سليم_الحشاش تعتبر القدس على مدار التاريخ هي الباعث والمحرك للثورات والهبات في وجه المحتلين الغزاة خاصة في التاريخ المعاصر، فمنذ أن حط المستعمر البريطاني قدمه على ثرى فلسطين خلال الحرب العالمية الأولي وبعد صدور الوعد المشؤوم وقرار تقسيم الوطن العربي، أدرك الفلسطينيون الأطماع الصهيونية في فلسطين، وبدأت معركة الدفاع عن القدس والمقدسات، فكان موسم النبي موسى (عليه السلام) عام 1920م، على موعد ، مع أولى الانتفاضات الشعبية في فلسطين والتي سميّت لاحقا بهبة موسم النبي موسى، حيث امتدت منذ الرابع حتى العاشر من أبريل/نيسان أثناء فترة الاحتلال البريطاني لفلسطين، وأسفرت عن استشهاد أربعة من الفلسطينيين ومقتل خمسة من الصهاينة المهاجرين إلى فلسطين وإصابة المئات من الطرفين.وكان اعتداء اليهود في البلدة القديمة بالقدس على وفد مدينة الخليل القادم للمشاركة في موسم النبي موسى ما فاقم حدة الاشتباكات بين الفلسطينيين والصهاينة، وتدخلت على إثره القوات البريطانية وأطلقت النار على الفلسطينيين.وخلال هذه الهبة برز عدد من قادة الحركة الوطنية الفلسطينية، كموسى كاظم الحسيني والحاج أمين الحسيني وعارف العارف، وقالوا باللقاء خطابات تحرّض الفلسطينيين على التصدي لليهود الصهاينة وترفض وعد بلفور، وتطالب بالاستقلال والانضمام إلى الحكومة السورية بقيادة الملك فيصل، فقام الاحتلال البريطاني باعتقال العشرات من القادة وإقالة موسى الحسيني من رئاسة بلدية القدس، والحكم على العارف والحسيني بالسجن لمدة عشرة أعوام، ما دفعهما للهرب إلى شرق الأردن، ليصدر بعدها المندوب السامي هربرت صمويل عفوا بحقهما ويعودا إلى فلسطين مع تعهدهما لبريطانيا بوقف الاحتجاجات.وفي 14 آب عام 1929م، وأثناء خطبة الجمعة ابلغ مفتي الشافعيين الشيخ حسن ابو السعود المصلين ان اليهود يحاولون تغيير الوضع القائم بالاعتداء على حائط البراق بوضع طاولة وحاجز أمامه، خرج المصلون من باب المغاربة غاضبين لإزالة التعديّ، وقد امتدت الاشتباكات بين العرب واليهود إلى ثورة ضد الوجود الصهيوني في كافة أنحاء فلسطين، أسفرت الاشتباكات عن 91 شهيد وشهيدة فلسطينية وجرح 181 من الفلسطينيين وقتل من اليهود في هبة البراق 133 وجرح 339. استمرت هبة البراق لأسبوعين نتج عنها تدمير مستعمرات في الخليل وصفد والقدس ونابلس ويافا وحيفا، وشكلت حكومة الاستعمار البريطاني لجنة برئاسة شو والتي أوصلت بتشكيل لجنة تحقيق بقيادة هوب سيمبسون وقد خلصت بتقرير بإزالة الاعتداء والمحافظة على الوضع السابق لحائط البراق.وفي عام 1969، كانت مدينة القدس مركزا للصراع والاشتباك مع قوات الاحتلال، بفعل الخطط الصهيونية لابتلاع المدينة بالكامل، وتهجير من تبقى من سكانها، في ظل خطط تهويد المسجد الأقصى، حيث قام المتطرف اليهودي الاسترالي بإشعال النار في المصلي القبلي بالمسجد الاقصى والتهمت النار خلال الحريق للمنبر التاريخي الذي أحضره صلاح الدين الايوبي من مدينة حلب، عندما استعاد القدس 1187م، وقد كانت لهذا المنبر مكانة خاصة عند المسلمين.وأثار هذا الفعل المشين هبة جماهيرية كبيرة في ارجاء فلسطين وخارجها، وفي العام 1982م، تصاعدت التحركات الصهيونية ضد القدس والمسجد الأقصى، بعد محاولة إحدى المجموعات السرية اليهودية، تفجير مصلى قبة الصخرة، ولكن هذه الخطة أفشلت عندما تم اكتشاف المتفجرات قبل انفجارها.وخلال عقد التسعينيات اندلعت مواجهات عنيفة في القدس، كانت أولها يوم الاثنين 8/10/1990م، بعد محاولة جماعات صهيونية وضع حجر أساس للهيكل المزعوم، داخل المسجد الأقصى، وتم قمع الفلسطينيين بعنف، وفتحت قوات الاحتلال ......
#القدس
#والأقصى
#نواة
#الصراع
#والصاعق
#المفجر
#للثورات
#الاحتلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742298
#الحوار_المتمدن
#سليم_سليمان_سليم_الحشاش تعتبر القدس على مدار التاريخ هي الباعث والمحرك للثورات والهبات في وجه المحتلين الغزاة خاصة في التاريخ المعاصر، فمنذ أن حط المستعمر البريطاني قدمه على ثرى فلسطين خلال الحرب العالمية الأولي وبعد صدور الوعد المشؤوم وقرار تقسيم الوطن العربي، أدرك الفلسطينيون الأطماع الصهيونية في فلسطين، وبدأت معركة الدفاع عن القدس والمقدسات، فكان موسم النبي موسى (عليه السلام) عام 1920م، على موعد ، مع أولى الانتفاضات الشعبية في فلسطين والتي سميّت لاحقا بهبة موسم النبي موسى، حيث امتدت منذ الرابع حتى العاشر من أبريل/نيسان أثناء فترة الاحتلال البريطاني لفلسطين، وأسفرت عن استشهاد أربعة من الفلسطينيين ومقتل خمسة من الصهاينة المهاجرين إلى فلسطين وإصابة المئات من الطرفين.وكان اعتداء اليهود في البلدة القديمة بالقدس على وفد مدينة الخليل القادم للمشاركة في موسم النبي موسى ما فاقم حدة الاشتباكات بين الفلسطينيين والصهاينة، وتدخلت على إثره القوات البريطانية وأطلقت النار على الفلسطينيين.وخلال هذه الهبة برز عدد من قادة الحركة الوطنية الفلسطينية، كموسى كاظم الحسيني والحاج أمين الحسيني وعارف العارف، وقالوا باللقاء خطابات تحرّض الفلسطينيين على التصدي لليهود الصهاينة وترفض وعد بلفور، وتطالب بالاستقلال والانضمام إلى الحكومة السورية بقيادة الملك فيصل، فقام الاحتلال البريطاني باعتقال العشرات من القادة وإقالة موسى الحسيني من رئاسة بلدية القدس، والحكم على العارف والحسيني بالسجن لمدة عشرة أعوام، ما دفعهما للهرب إلى شرق الأردن، ليصدر بعدها المندوب السامي هربرت صمويل عفوا بحقهما ويعودا إلى فلسطين مع تعهدهما لبريطانيا بوقف الاحتجاجات.وفي 14 آب عام 1929م، وأثناء خطبة الجمعة ابلغ مفتي الشافعيين الشيخ حسن ابو السعود المصلين ان اليهود يحاولون تغيير الوضع القائم بالاعتداء على حائط البراق بوضع طاولة وحاجز أمامه، خرج المصلون من باب المغاربة غاضبين لإزالة التعديّ، وقد امتدت الاشتباكات بين العرب واليهود إلى ثورة ضد الوجود الصهيوني في كافة أنحاء فلسطين، أسفرت الاشتباكات عن 91 شهيد وشهيدة فلسطينية وجرح 181 من الفلسطينيين وقتل من اليهود في هبة البراق 133 وجرح 339. استمرت هبة البراق لأسبوعين نتج عنها تدمير مستعمرات في الخليل وصفد والقدس ونابلس ويافا وحيفا، وشكلت حكومة الاستعمار البريطاني لجنة برئاسة شو والتي أوصلت بتشكيل لجنة تحقيق بقيادة هوب سيمبسون وقد خلصت بتقرير بإزالة الاعتداء والمحافظة على الوضع السابق لحائط البراق.وفي عام 1969، كانت مدينة القدس مركزا للصراع والاشتباك مع قوات الاحتلال، بفعل الخطط الصهيونية لابتلاع المدينة بالكامل، وتهجير من تبقى من سكانها، في ظل خطط تهويد المسجد الأقصى، حيث قام المتطرف اليهودي الاسترالي بإشعال النار في المصلي القبلي بالمسجد الاقصى والتهمت النار خلال الحريق للمنبر التاريخي الذي أحضره صلاح الدين الايوبي من مدينة حلب، عندما استعاد القدس 1187م، وقد كانت لهذا المنبر مكانة خاصة عند المسلمين.وأثار هذا الفعل المشين هبة جماهيرية كبيرة في ارجاء فلسطين وخارجها، وفي العام 1982م، تصاعدت التحركات الصهيونية ضد القدس والمسجد الأقصى، بعد محاولة إحدى المجموعات السرية اليهودية، تفجير مصلى قبة الصخرة، ولكن هذه الخطة أفشلت عندما تم اكتشاف المتفجرات قبل انفجارها.وخلال عقد التسعينيات اندلعت مواجهات عنيفة في القدس، كانت أولها يوم الاثنين 8/10/1990م، بعد محاولة جماعات صهيونية وضع حجر أساس للهيكل المزعوم، داخل المسجد الأقصى، وتم قمع الفلسطينيين بعنف، وفتحت قوات الاحتلال ......
#القدس
#والأقصى
#نواة
#الصراع
#والصاعق
#المفجر
#للثورات
#الاحتلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742298
الحوار المتمدن
سليم سليمان سليم الحشاش - القدس والأقصى نواة الصراع والصاعق المفجر للثورات ضد الاحتلال