علاء اللامي : ج6 كافكا الآخر: الأدب والاغتراب الإنساني في أوروبا
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي الناقد والمترجم العراقي جودت هوشيار، والذي كان واحدا ممن ساهموا في ترجمات أعمال كافكا في السبعينات من القرن الماضي كما يذكر، نشر مقالة حول رسائل كافكا الأخيرة ورد فيها العديد من الآراء واللمحات الصحيحة ضمن توجه نقدي مفارق للتوجه السائد في الساحة الثقافية العربية، رغم أنها لا تخلو من الهنات الجدانوفية التي تنظر بكثير من التبسيط والتسطيح لموضوعة الاغتراب الإنساني في المجتمع الرأسمالي مما هو مكرور في الكتابات الستالينية التي كانت سائدة في فترة خلت ومن ذلك قوله (أن كافكا، ومهما كان الموضوع الذي يكتب عنه، فأنه في حقيقة الأمر يتحدث إلى نفسه وعلاقته بالواقع الاجتماعي الذي كان يعيش فيه، والشيء الذي لم يكن يعبر عنه حتى النهاية في رواياته وقصصه نجده في مسودات مؤلفاته وفى ويومياته ورسائله، فقد كان المحور الوحيد الذي تدور حوله أفكاره وأحاسيسه هو المصير المأساوي للكاتب نفسه بكل ما فيه من معاناة وتوتر نفسي وعذاب وألم. وهذا المصير هو الذي يوحد على نحو متكامل كل ما يسرده الكاتب في موضوع واحد كبير هو اغتراب الإنسان في مجتمع يعج بالمتناقضات والمفارقات الحياتية. لم يكن اغتراب كافكا اغترابا طبقيا" حسب المفهوم الماركسي أي اغتراب العامل عن قوى الإنتاج ووسائله وعلاقاته بسبب عدم حصوله إلا على جزء هامشي من ثمار عمله وجهده ذلك لأن الأغتراب الكافكوي اغتراب روحي عميق الغور لا يفارقه إلا في بعض اللحظات القصيرة البهيجة وكانت مثل هذه اللحظات نادرة في حياة كافكا ...) فالقراءة الأولى لهذه الفقرة تعطي الانطباع بأنها صحيحة لأنها تفرِّق بين اغتراب خاص " روحي وعميق " يعاني منه كافكا واغتراب آخر فلنسمه عاما، ويسميه هوشيار " اغترابا طبقيا " يعاني منه الآخرون أي العمال المغتربون عن قوى وعلاقات ووسائل الإنتاج. نحن ممن يعتقدون، أن اغترابا طبقيا كهذا الذي يتحدث عنه جودت هوشيار لا وجود له في الواقع الحياتي، ولم يتكلم عنه وبهذه الطريقة والمصطلحات لا ماركس ولا الماركسيون الرواد بل هو من منتوجات الماكنة الأيديولوجية الستالينية التي أسس لها جدانوف وزملاؤه بعد ان هزموا القيادات الماركسية النقدية دخل الحزب البلشفي من أمثال ليون تروتسكي وبوخارين وزينوفيف وغيره. فالاغتراب هو واحد من حيث النوع، مع ضرورة التفريق بينه وبين الغربة التي تأخذ منحى مكانيا وجغرافيا وليس روحيا كالاغتراب، ولكنه قد يختلف من حيث العمق ويمكن إيجاز تعريفه بأنه: شعور إنساني روحي عميق بالانفصام والاختلاف والتنافر بين الذات والموضع ، بين الأنا والمحيط ، إنه شعور عارم بالغربة عن النفس والعالم، تتحول الذات الإنسانية المفردة بسببه إلى مجرد شيء لا عمق ولا قيمة له في مجتمع استهلاكي أفقي ومسطح، أو مجرد رقم في سلسلة معقدة من المعادلات الخالية من المعنى والفحوى والهدف. ومع ذلك، بوسعنا تسجيل حقيقة أن الكاتب يبتعد من الناحية التطبيقية عن هذا الفهم السطحي لموضوعة الاغتراب حين يحاول في موضع آخر أن يعطيها عمقا مختلفا نوعيا ومقتربا بشكل من الأشكال من ذلك الذي قاربناه قبل قليل حين يكتب (لم يستطع كافكا قط أن ينسجم مع مجتمع مشوه تسوده العلاقات اللاإنسانية، لأن سريرته النقية واعتزازه بالقيم الأخلاقية والكرامة الإنسانية وأمور أخرى كثيرة كانت ترغمه على الابتعاد عن الوسط الفاسد الذي كان يحيط به وتخلق نوعا من الانفصام الروحي بينه وبين الآخرين. كان البيروقراطيون يقولون عنه، أنه إنسان " غير طبيعي "، ولكن كافكا علق على هذا الزعم الباطل بسخريته اللاذعة قائلا: أن تكون إنسانا (غير طبيعي) ليس أسوأ ما في الحياة لأن الناس يعتبرون الحرب العالمية أمرا" طبي ......
#كافكا
#الآخر:
#الأدب
#والاغتراب
#الإنساني
#أوروبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690179
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي الناقد والمترجم العراقي جودت هوشيار، والذي كان واحدا ممن ساهموا في ترجمات أعمال كافكا في السبعينات من القرن الماضي كما يذكر، نشر مقالة حول رسائل كافكا الأخيرة ورد فيها العديد من الآراء واللمحات الصحيحة ضمن توجه نقدي مفارق للتوجه السائد في الساحة الثقافية العربية، رغم أنها لا تخلو من الهنات الجدانوفية التي تنظر بكثير من التبسيط والتسطيح لموضوعة الاغتراب الإنساني في المجتمع الرأسمالي مما هو مكرور في الكتابات الستالينية التي كانت سائدة في فترة خلت ومن ذلك قوله (أن كافكا، ومهما كان الموضوع الذي يكتب عنه، فأنه في حقيقة الأمر يتحدث إلى نفسه وعلاقته بالواقع الاجتماعي الذي كان يعيش فيه، والشيء الذي لم يكن يعبر عنه حتى النهاية في رواياته وقصصه نجده في مسودات مؤلفاته وفى ويومياته ورسائله، فقد كان المحور الوحيد الذي تدور حوله أفكاره وأحاسيسه هو المصير المأساوي للكاتب نفسه بكل ما فيه من معاناة وتوتر نفسي وعذاب وألم. وهذا المصير هو الذي يوحد على نحو متكامل كل ما يسرده الكاتب في موضوع واحد كبير هو اغتراب الإنسان في مجتمع يعج بالمتناقضات والمفارقات الحياتية. لم يكن اغتراب كافكا اغترابا طبقيا" حسب المفهوم الماركسي أي اغتراب العامل عن قوى الإنتاج ووسائله وعلاقاته بسبب عدم حصوله إلا على جزء هامشي من ثمار عمله وجهده ذلك لأن الأغتراب الكافكوي اغتراب روحي عميق الغور لا يفارقه إلا في بعض اللحظات القصيرة البهيجة وكانت مثل هذه اللحظات نادرة في حياة كافكا ...) فالقراءة الأولى لهذه الفقرة تعطي الانطباع بأنها صحيحة لأنها تفرِّق بين اغتراب خاص " روحي وعميق " يعاني منه كافكا واغتراب آخر فلنسمه عاما، ويسميه هوشيار " اغترابا طبقيا " يعاني منه الآخرون أي العمال المغتربون عن قوى وعلاقات ووسائل الإنتاج. نحن ممن يعتقدون، أن اغترابا طبقيا كهذا الذي يتحدث عنه جودت هوشيار لا وجود له في الواقع الحياتي، ولم يتكلم عنه وبهذه الطريقة والمصطلحات لا ماركس ولا الماركسيون الرواد بل هو من منتوجات الماكنة الأيديولوجية الستالينية التي أسس لها جدانوف وزملاؤه بعد ان هزموا القيادات الماركسية النقدية دخل الحزب البلشفي من أمثال ليون تروتسكي وبوخارين وزينوفيف وغيره. فالاغتراب هو واحد من حيث النوع، مع ضرورة التفريق بينه وبين الغربة التي تأخذ منحى مكانيا وجغرافيا وليس روحيا كالاغتراب، ولكنه قد يختلف من حيث العمق ويمكن إيجاز تعريفه بأنه: شعور إنساني روحي عميق بالانفصام والاختلاف والتنافر بين الذات والموضع ، بين الأنا والمحيط ، إنه شعور عارم بالغربة عن النفس والعالم، تتحول الذات الإنسانية المفردة بسببه إلى مجرد شيء لا عمق ولا قيمة له في مجتمع استهلاكي أفقي ومسطح، أو مجرد رقم في سلسلة معقدة من المعادلات الخالية من المعنى والفحوى والهدف. ومع ذلك، بوسعنا تسجيل حقيقة أن الكاتب يبتعد من الناحية التطبيقية عن هذا الفهم السطحي لموضوعة الاغتراب حين يحاول في موضع آخر أن يعطيها عمقا مختلفا نوعيا ومقتربا بشكل من الأشكال من ذلك الذي قاربناه قبل قليل حين يكتب (لم يستطع كافكا قط أن ينسجم مع مجتمع مشوه تسوده العلاقات اللاإنسانية، لأن سريرته النقية واعتزازه بالقيم الأخلاقية والكرامة الإنسانية وأمور أخرى كثيرة كانت ترغمه على الابتعاد عن الوسط الفاسد الذي كان يحيط به وتخلق نوعا من الانفصام الروحي بينه وبين الآخرين. كان البيروقراطيون يقولون عنه، أنه إنسان " غير طبيعي "، ولكن كافكا علق على هذا الزعم الباطل بسخريته اللاذعة قائلا: أن تكون إنسانا (غير طبيعي) ليس أسوأ ما في الحياة لأن الناس يعتبرون الحرب العالمية أمرا" طبي ......
#كافكا
#الآخر:
#الأدب
#والاغتراب
#الإنساني
#أوروبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690179
الحوار المتمدن
علاء اللامي - ج6/كافكا الآخر: الأدب والاغتراب الإنساني في أوروبا
روز اليوسف شعبان : المنفى والاغتراب في قصيدة - أضاعوني - للشاعر الفلسطيني بروفيسور عزّ الدين المناصرة
#الحوار_المتمدن
#روز_اليوسف_شعبان المنفى والاغتراب في قصيدة" أضاعوني" للشاعر الفلسطيني بروفيسور عزّ الدين المناصرةسأتعرض في هذه العجالة لقراءة في قصيدة "أضاعوني" للشاعر عز الدين المناصرة، بهدف الوقوف على الاغتراب المكاني فيها، إضافة إلى الوقوف على مظاهر المنفى والاغتراب التي بدت جليّةً في اللغة والأسلوب، وقد ارتأيت بداية أن أعرّف مصطلحيّ المنفى والاغتراب.تعريف المنفىاستخدم العرب والمسلمون الأوّلون لفظة "هجرة" بمعنى المغادرة أو ترك المكان الأصليّ إلى مكان آخر، إمّا عقوبةً أو لأسباب أخرى، مثل: الجهاد في سبيل الله، والبحث عن مكان أفضل للعيش. ولمّا أرادوا استخدام "الهجرة" بمعنى المنفى قرنوها بعبارات، مثل: الخروج عنوةً أو ظلمًا، وبهذه المعاني وردت لفظة "هجرة" في القرآن الكريم اثنين وثلاثين مرّة. يرى سعيد) 2000) أنّ المنفى حالة دائمة من الغربة والابتعاد والإقامة في الهامش، هو هجرة مستمرّة لا يمكن عكسها، ومن ثمّ هو صيغة من صيغ الوجود، تولّد شعورًا متواصلًا بالانشقاق عن السياق والحنين الدائم إلى ماضٍ وأرض وثقافة لم تعد كلّها موجودة في المنفى فهو الصدع الذي يصعب شفاؤه ويفصل بصورة قسريّة بين المرء ومسقط رأسه؛ بين الذات وبيتها الحقيقيّ: إنّ الحزن الجوهريّ الذي يولّده لا يمكن التغلّب عليه. تعريف الاغترابإنّ الأصل اللاتينيّ للفظة "اغتراب" هو "Alienation"، وهذا الاسم يستمدّ معناه من الفعل اللاتينيّ "Alienare"، بمعنى نقل شيء ما إلى آخر، أو الانتزاع والإزالة، وهذا الفعل مستمَدّ، بدوره، من لفظة أخرى هي "Alienus"؛ أي ينتمي إلى شخص آخر أو يتعلّق به، وهذا الفعل الأخير مستمدّ، في النهاية، من اللفظة "Alius" التي تدلّ على الآخر، سواء اسمًا كان أم صفة. وهو، بهذا المعنى، يشير إلى انتقال ملكيّة شيء ما من شخص إلى آخر، وخلال عمليّة الانتقال تلك يصبح الشيء مغتربًا عن مالكه الأوّل، ويدخل في حيازة المالك الجديد. لقد ظهر استخدام هذا المصطلح، الاغتراب، لدى ماركس الذي جعل من العمل وتقسيمه وشروطه وملكيّته ووسائل انتاجه أبرز العوامل المسؤولة عن خلق ظاهرة الاغتراب.ويرى البروفيسور قيس النوري، عالم في الانثروبولوجيا، استخدامًا آخر لمصطلح "الاغتراب" يأتي في سياق العزلة (Isolation)، وهو أكثر ما يُستخدم في وصف وتحليل دور المثقّف أو المفكّر الذي يغلب عليه الشعور بالانفصال (Detachment) وعدم الاندماج النفسانيّ والفكريّ مع المقاييس الشعبيّة في المجتمع.مفهوم الاغتراب في العصر الحديثمعنى الاغتراب في العصر الحديث لا يختلف عن معناه في العصور القديمة؛ إذ يشير الشقيرات إلى أنّ مفهوم الاغتراب حديثًا يحتوي على عدّة مضامين منها:- الاغتراب بمعنى الانفصال: يبرز هذا المضمون في كتابات هيجل تبعًا لمفهومه للكَوْن بأنّه مكوَّن من أجزاء منفصلة ومتناقضة ومتفاعلة، وهي متكاملة في الوقت نفسه؛- الاغتراب بمعنى الانتقال: ورد هذا المضمون في البحوث التاريخيّة الإنجليزيّة، حيث كان يُقصد به نَبْذ حقوق الملكيّة المتعلّقة بأحد الأفراد، أو مصادرتها، أو نقلها من ذلك الفرد إلى شخص آخر؛- الاغتراب بمعنى الموضوعيّة: يُقصد به نظرة الفرد إلى الآخرين بوصفهم شيئًا مستقلًّا عن نفسه، بصرف النظر عن طبيعة العلاقات التي تربطه معهم. الشقيرات يعُدُّ هذه النظرة واحدًا من أهمّ مؤثّرات الاغتراب. وتشير البحوث المُجراة على هذا النمط من الاغتراب إلى أنّ هذه الوضعيّة غالبًا ما تكون مصحوبة بالشعور بالوحدة والعزلة، بدلًا من التوتّر والإحباط؛- انعدام القدرة والسلطة: برز هذا المضمون في نظرة ماركس لمفهوم "الاغتراب"، ......
#المنفى
#والاغتراب
#قصيدة
#أضاعوني
#للشاعر
#الفلسطيني
#بروفيسور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699587
#الحوار_المتمدن
#روز_اليوسف_شعبان المنفى والاغتراب في قصيدة" أضاعوني" للشاعر الفلسطيني بروفيسور عزّ الدين المناصرةسأتعرض في هذه العجالة لقراءة في قصيدة "أضاعوني" للشاعر عز الدين المناصرة، بهدف الوقوف على الاغتراب المكاني فيها، إضافة إلى الوقوف على مظاهر المنفى والاغتراب التي بدت جليّةً في اللغة والأسلوب، وقد ارتأيت بداية أن أعرّف مصطلحيّ المنفى والاغتراب.تعريف المنفىاستخدم العرب والمسلمون الأوّلون لفظة "هجرة" بمعنى المغادرة أو ترك المكان الأصليّ إلى مكان آخر، إمّا عقوبةً أو لأسباب أخرى، مثل: الجهاد في سبيل الله، والبحث عن مكان أفضل للعيش. ولمّا أرادوا استخدام "الهجرة" بمعنى المنفى قرنوها بعبارات، مثل: الخروج عنوةً أو ظلمًا، وبهذه المعاني وردت لفظة "هجرة" في القرآن الكريم اثنين وثلاثين مرّة. يرى سعيد) 2000) أنّ المنفى حالة دائمة من الغربة والابتعاد والإقامة في الهامش، هو هجرة مستمرّة لا يمكن عكسها، ومن ثمّ هو صيغة من صيغ الوجود، تولّد شعورًا متواصلًا بالانشقاق عن السياق والحنين الدائم إلى ماضٍ وأرض وثقافة لم تعد كلّها موجودة في المنفى فهو الصدع الذي يصعب شفاؤه ويفصل بصورة قسريّة بين المرء ومسقط رأسه؛ بين الذات وبيتها الحقيقيّ: إنّ الحزن الجوهريّ الذي يولّده لا يمكن التغلّب عليه. تعريف الاغترابإنّ الأصل اللاتينيّ للفظة "اغتراب" هو "Alienation"، وهذا الاسم يستمدّ معناه من الفعل اللاتينيّ "Alienare"، بمعنى نقل شيء ما إلى آخر، أو الانتزاع والإزالة، وهذا الفعل مستمَدّ، بدوره، من لفظة أخرى هي "Alienus"؛ أي ينتمي إلى شخص آخر أو يتعلّق به، وهذا الفعل الأخير مستمدّ، في النهاية، من اللفظة "Alius" التي تدلّ على الآخر، سواء اسمًا كان أم صفة. وهو، بهذا المعنى، يشير إلى انتقال ملكيّة شيء ما من شخص إلى آخر، وخلال عمليّة الانتقال تلك يصبح الشيء مغتربًا عن مالكه الأوّل، ويدخل في حيازة المالك الجديد. لقد ظهر استخدام هذا المصطلح، الاغتراب، لدى ماركس الذي جعل من العمل وتقسيمه وشروطه وملكيّته ووسائل انتاجه أبرز العوامل المسؤولة عن خلق ظاهرة الاغتراب.ويرى البروفيسور قيس النوري، عالم في الانثروبولوجيا، استخدامًا آخر لمصطلح "الاغتراب" يأتي في سياق العزلة (Isolation)، وهو أكثر ما يُستخدم في وصف وتحليل دور المثقّف أو المفكّر الذي يغلب عليه الشعور بالانفصال (Detachment) وعدم الاندماج النفسانيّ والفكريّ مع المقاييس الشعبيّة في المجتمع.مفهوم الاغتراب في العصر الحديثمعنى الاغتراب في العصر الحديث لا يختلف عن معناه في العصور القديمة؛ إذ يشير الشقيرات إلى أنّ مفهوم الاغتراب حديثًا يحتوي على عدّة مضامين منها:- الاغتراب بمعنى الانفصال: يبرز هذا المضمون في كتابات هيجل تبعًا لمفهومه للكَوْن بأنّه مكوَّن من أجزاء منفصلة ومتناقضة ومتفاعلة، وهي متكاملة في الوقت نفسه؛- الاغتراب بمعنى الانتقال: ورد هذا المضمون في البحوث التاريخيّة الإنجليزيّة، حيث كان يُقصد به نَبْذ حقوق الملكيّة المتعلّقة بأحد الأفراد، أو مصادرتها، أو نقلها من ذلك الفرد إلى شخص آخر؛- الاغتراب بمعنى الموضوعيّة: يُقصد به نظرة الفرد إلى الآخرين بوصفهم شيئًا مستقلًّا عن نفسه، بصرف النظر عن طبيعة العلاقات التي تربطه معهم. الشقيرات يعُدُّ هذه النظرة واحدًا من أهمّ مؤثّرات الاغتراب. وتشير البحوث المُجراة على هذا النمط من الاغتراب إلى أنّ هذه الوضعيّة غالبًا ما تكون مصحوبة بالشعور بالوحدة والعزلة، بدلًا من التوتّر والإحباط؛- انعدام القدرة والسلطة: برز هذا المضمون في نظرة ماركس لمفهوم "الاغتراب"، ......
#المنفى
#والاغتراب
#قصيدة
#أضاعوني
#للشاعر
#الفلسطيني
#بروفيسور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699587
الحوار المتمدن
روز اليوسف شعبان - المنفى والاغتراب في قصيدة - أضاعوني - للشاعر الفلسطيني بروفيسور عزّ الدين المناصرة
مرتضى هاتف بريهي : القلقُ الوجوديّ، والاغترابُ .. وألفةُ المكان الأول قراءة في سيّان لأغوتا كريستوف
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_هاتف_بريهي "البيتُ هو ركننا في العالم. إنه، كما قيل مراراً، كوننا الأول، كون حقيقي بكل ما للكلمة من معنى"1 غاستون باشلار. يبدو مثل هذا الشعور الملحّ بالمكان الأول وألفته بارزاً في كتابات (أغوتا كريستوف)، وقد تجلى بشكل أكبر في مجموعتها القصصية (سيّان)، بوصفها آخر أعمال أغوتا المنشورة. ولعلّ حنينها إلى الديار مع الشيخوخة المرهقة، قد أججا فيها قلقاً وجودياً، مع اغتراب لايطاق، لذلك أصبحت الأشياء بتناقضاتها تارة، أو بتضادتها تارة أخرى، أو بتقابلاتها ثالثة لا تعني لها غير (سيّان). فهذه - سيّان - المجموعة القصصية تنبثق من سيرة حياة، كما يبدو، سيرة حياة حافلة بالتجارب والخبرات والآلام، سيرة حياة أغوتا كريستوف. هذه الـ(سيّان) المنبثقة من القلق والـ(لاجدوى)؛ إذ تصبح الأشياء متساوية ولا فرق فيها، ولايمكن أن يخاف منها الإنسان، في حين يصرّح أحد شخصيات قصة (عجلة الخط الكبرى) بأن ((الشيء الوحيد الذي يمكن أن يخيف، ويسبب الألم، هو الحياة))2، الحياة التي وصفها (سارتر) في غثيانه، والتي تتكرر في وصف أحد شخصيات قصة (أحسب)لأغوتا، إذ يقول: ((أخرجُ إلى الشارع لأنسى، اتجوّل مثل الجميع، لكن لاشيء في الشوارع، فقط أناس، ومتاجر، وهذا كلّ شيءٍ))3، في حين أنه كان يتوقع غير ذلك، إذ يقول: ((كنتُ أحسب أن الحياة لايمكن أن تكون فقط هذا، كأنّها لاشيءَ. لابدّ أن تكون الحياة شيئاً، وأنا كنتُ أترقب هذا الشيء، لا بل إني كنتُ أبحث عنه))4، ويظهر القلق مرتبطاً بأشياء ليقوّض المكان على أحد شخصيات قصة (الكاتب)، إذ يقول: ((الأشياء الثلاثة الفظيعة، الوحدة، والصمت، والفراغ، تقوّض سقف بيتي، وتنطلق حتى تبلغ النجوم، تتمطى إلى ما لانهاية، فلا أعود أدري أهو المطر أم الثلج؟ أهي رياح الصّبا أم رياح السموم))5، فهذه الأشياء تجعل الإدراك مشوشاً ومتخبطاً. أما ملمح العبثية فيظهر في قصة (أبي) التي تقترب من غريب (كامو) حينما، تذهب البنت لدفن والدها، ومن ثم تسكر لتنسى، لكن يلحظ التحويل في القصة بتأثيرات المكان الأول، فتحاول الفتاة إعادة رفاة والدها إلى مدينته الأولى. فهذه القلق الذي تعيشه شخصيات مجموعة (سيّان) تتناوبه جوانب عدّة، لكن أظهر جانبين هما: الأول: الحنين إلى المكان الأول(المدينة، البيت)، والثاني: الخوف من حركة الزمن والشيخوخة، إذ يصبح الزمن لصاً ليسرق منا الأيام. والخوف من الشيخوخة ملازم للاغتراب، فلا خوف منها بوجود ألفة المكان، وهذا ما تقتضيه قصص عدّة في المجموعة، مثل: (قطار إلى الشمال)، و (في بيتي)، و (المنزل)، و(الأزقة)، وهذه العناوين تشي بالمكان بشكل واضحٍ.وألفة المكان الأول في المجموعة القصصية تبعث الراحة والسعادة في الشخصيات، وتصرح به، فهذه شخصية قصة (في بيتي) تقول: ((وإذ أصير في بيتي، سأكون متعبة، فأنام على السرير، أي سرير، والستائر ستموج كالغيوم. هكذا سيمرُّ الوقت. وأمام ناظريّ ستمرّ صور هذا الكابوس الذي كان حياتي. لكنها لن تؤلمني بعد. لأني سأكون في بيتي، وحيدة، عجوزاً، وسعيدة))6، ويظهر المكان الآخر وجوداً غير مطمئن للشخصيات، وتشعر معه الشخصيات بأنها ليست بخير، كما في قصة (سيّان) إذ يرد هذا الحوار الداخلي : ((- و غداً؟ ستستيقظ، وأين ستذهب؟ - لن أذهب إلى أيّ مكان. أو لربّما ذهبتُ إلى مكانٍ ما. سيّان في جميع الأحوال لانكون بخير في أيّ مكانٍ))7، فأي مكان غير المكان الأول لايشعر بالرحة والاطمئنان. لذلك تعد شخصية قصة (المنزل) ترك المكان الأول بمثابة الجريمة، حيث يقول: ((غير ممكن. أن نترك منزلاً لنعيش في آخر أمرٌ محزنٌ، كأنما قتلنا ......
#القلقُ
#الوجوديّ،
#والاغترابُ
#وألفةُ
#المكان
#الأول
#قراءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709592
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_هاتف_بريهي "البيتُ هو ركننا في العالم. إنه، كما قيل مراراً، كوننا الأول، كون حقيقي بكل ما للكلمة من معنى"1 غاستون باشلار. يبدو مثل هذا الشعور الملحّ بالمكان الأول وألفته بارزاً في كتابات (أغوتا كريستوف)، وقد تجلى بشكل أكبر في مجموعتها القصصية (سيّان)، بوصفها آخر أعمال أغوتا المنشورة. ولعلّ حنينها إلى الديار مع الشيخوخة المرهقة، قد أججا فيها قلقاً وجودياً، مع اغتراب لايطاق، لذلك أصبحت الأشياء بتناقضاتها تارة، أو بتضادتها تارة أخرى، أو بتقابلاتها ثالثة لا تعني لها غير (سيّان). فهذه - سيّان - المجموعة القصصية تنبثق من سيرة حياة، كما يبدو، سيرة حياة حافلة بالتجارب والخبرات والآلام، سيرة حياة أغوتا كريستوف. هذه الـ(سيّان) المنبثقة من القلق والـ(لاجدوى)؛ إذ تصبح الأشياء متساوية ولا فرق فيها، ولايمكن أن يخاف منها الإنسان، في حين يصرّح أحد شخصيات قصة (عجلة الخط الكبرى) بأن ((الشيء الوحيد الذي يمكن أن يخيف، ويسبب الألم، هو الحياة))2، الحياة التي وصفها (سارتر) في غثيانه، والتي تتكرر في وصف أحد شخصيات قصة (أحسب)لأغوتا، إذ يقول: ((أخرجُ إلى الشارع لأنسى، اتجوّل مثل الجميع، لكن لاشيء في الشوارع، فقط أناس، ومتاجر، وهذا كلّ شيءٍ))3، في حين أنه كان يتوقع غير ذلك، إذ يقول: ((كنتُ أحسب أن الحياة لايمكن أن تكون فقط هذا، كأنّها لاشيءَ. لابدّ أن تكون الحياة شيئاً، وأنا كنتُ أترقب هذا الشيء، لا بل إني كنتُ أبحث عنه))4، ويظهر القلق مرتبطاً بأشياء ليقوّض المكان على أحد شخصيات قصة (الكاتب)، إذ يقول: ((الأشياء الثلاثة الفظيعة، الوحدة، والصمت، والفراغ، تقوّض سقف بيتي، وتنطلق حتى تبلغ النجوم، تتمطى إلى ما لانهاية، فلا أعود أدري أهو المطر أم الثلج؟ أهي رياح الصّبا أم رياح السموم))5، فهذه الأشياء تجعل الإدراك مشوشاً ومتخبطاً. أما ملمح العبثية فيظهر في قصة (أبي) التي تقترب من غريب (كامو) حينما، تذهب البنت لدفن والدها، ومن ثم تسكر لتنسى، لكن يلحظ التحويل في القصة بتأثيرات المكان الأول، فتحاول الفتاة إعادة رفاة والدها إلى مدينته الأولى. فهذه القلق الذي تعيشه شخصيات مجموعة (سيّان) تتناوبه جوانب عدّة، لكن أظهر جانبين هما: الأول: الحنين إلى المكان الأول(المدينة، البيت)، والثاني: الخوف من حركة الزمن والشيخوخة، إذ يصبح الزمن لصاً ليسرق منا الأيام. والخوف من الشيخوخة ملازم للاغتراب، فلا خوف منها بوجود ألفة المكان، وهذا ما تقتضيه قصص عدّة في المجموعة، مثل: (قطار إلى الشمال)، و (في بيتي)، و (المنزل)، و(الأزقة)، وهذه العناوين تشي بالمكان بشكل واضحٍ.وألفة المكان الأول في المجموعة القصصية تبعث الراحة والسعادة في الشخصيات، وتصرح به، فهذه شخصية قصة (في بيتي) تقول: ((وإذ أصير في بيتي، سأكون متعبة، فأنام على السرير، أي سرير، والستائر ستموج كالغيوم. هكذا سيمرُّ الوقت. وأمام ناظريّ ستمرّ صور هذا الكابوس الذي كان حياتي. لكنها لن تؤلمني بعد. لأني سأكون في بيتي، وحيدة، عجوزاً، وسعيدة))6، ويظهر المكان الآخر وجوداً غير مطمئن للشخصيات، وتشعر معه الشخصيات بأنها ليست بخير، كما في قصة (سيّان) إذ يرد هذا الحوار الداخلي : ((- و غداً؟ ستستيقظ، وأين ستذهب؟ - لن أذهب إلى أيّ مكان. أو لربّما ذهبتُ إلى مكانٍ ما. سيّان في جميع الأحوال لانكون بخير في أيّ مكانٍ))7، فأي مكان غير المكان الأول لايشعر بالرحة والاطمئنان. لذلك تعد شخصية قصة (المنزل) ترك المكان الأول بمثابة الجريمة، حيث يقول: ((غير ممكن. أن نترك منزلاً لنعيش في آخر أمرٌ محزنٌ، كأنما قتلنا ......
#القلقُ
#الوجوديّ،
#والاغترابُ
#وألفةُ
#المكان
#الأول
#قراءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709592
الحوار المتمدن
مرتضى هاتف بريهي - (القلقُ الوجوديّ، والاغترابُ .. وألفةُ المكان الأول) قراءة في (سيّان) لأغوتا كريستوف
فلاح المشعل : ترنيمة الغربة والاغتراب .
#الحوار_المتمدن
#فلاح_المشعل فلاح المشعل .تهدي من عمرك سنتين أو ثلاث لتتآلف مع غربة المهجر ، وعلى نحو تدريجي غير محسوس ينسل منك الحنين لوطن الولادة حين تمضي بحياة أخرى تتنافذ معها بنجاح وطمأنينة، ثم ينهض فيك انتماء آخر كما زهور برية ملونة فوق صخور الجبال وبين شقوقها ، تستهل حياتك في بيئة تسمح للغرباء بالتوطن وفق شروط انسانية أضاعتها الأوطان الأولى .ثمة طرق عديدة تبتكرها لتهدئة الاحلام التي ادمنتك بالسنوات الأولى، وجوه الناس البعيدة تزودها الاطياف بحنين مباغت يواصل حصارك، ثم يمازج انشغالاتك والوجوه الجديدة والأماكن الغريبة تطبع الدهشة بمزاجك المتحول من بيئة المدن الأليفة الراكدة نحو مشهد متجدد لمدينة تزهو بالحركة بلا إيقاع ثابت فيترك حصاد البصر مشتتاً، ذلك التشتت الجديد يطرد ثمالات الذكريات ويعطل محرك الاحلام القديمة ، عندها تصبح كائناً جديدا باحلام جديدة .تلك غربة متحولة الى وطن تضعك فيها بلاد المهجر وتعيد صياغتك بروح وتفكير ونمط سلوك متحول.الغربة مزحة قدرية سخيفة تصنعها لك الحكومات في بلادك فتطردك مصحوبا بالخذلان وعقدة فقدان وطن لايمكن أن تسترده لأن الوطن قرين سنوات العمر فقط ، لاوطن قبل أن تولد ولا وطن بعد الموت .أقسى ما يتعرض له الإنسان من تعذيب نفسي هو أن يعيش الغربة في وطنه ويشاهد أن كل شيء ينهار من حولك ويتحول الى خراب ، وطن يفقد ملامحه وناسه وشوارعه القديمة وبيوته الأليفة بصورها المودعة بذاكرتك وروحك الغارقة بألوان الحيطان ونقوش الآجر وشناشيل الشرفات ورائحة النهر والطرقات التي عشقتها أقدامك في زمان كان يرهن حياتك بكل ماهو جميل . الجميل القديم أين هرب ، وتلك الناس الحلوة لماذا أختفت ؟صار السؤال يأكل بروحك وأنت تصبح وتمسي في وطن يغادرك يتلاشى، يتركك خلفه في وطن لايحمل من ماضيه سوى النزر ، وتبقي وحدك تحاور نفسك ، وجع يحاور وجع ، وأنت لاتدري ما العمل بعد أن صعد بك العمر بعيدا ، واختفت اناقة البشر واختلفت الوجوه والمهن والهدوء واناشيد الاشجار حين تمرق رياح الخريف، ماتت الحدائق والاخلاق اصبحت حوارا بالرصاص ، وطن بلا أغاني ولا شوارع صالحة للتجوال ، وطن يموت بعجالة من أمره ، وطن لاتسعفك الدموع برثاء يليق بهزيمته .كيف لهذا الوطن العحيب بعشقه وجنون شاعريته أن يصبح عدوا شرسا يدفع بك للبحث عن ملاذ لعزلتك خوفا أن ينتقل اليك جنون البقر وطباع الخنازير .وطن يختفي مع الحدائق وتقاليد الشوارع ، طعم الفصول وعبق الجوري ومساءات الشبوي والرازقي والندى المتوافد بشذاه نحو طرقات العشاق ، وينفتح البديل المتيبس المدهون بسخام النفط ، بديل خلقته شعارات الثورية والديمقراطية لبرابرة وذئاب محلية، وحوش دربتها الحروب بمنهجيات إبادة الآخر برعاية آلهة الحديد واغتصاباتهم المتكررة لسماءك الأولى وأرضك المزروعة بروحك وكل مايعني وجودك في وطن صار يزورك بالاحلام بعد هزيمته الكبرى .لعمري تلك أبشع حياة تمضي بك في اغتراب نفسي ووجودي بتشكيل كوابيسي محايث..!عدو كان أسمه وطن. ......
#ترنيمة
#الغربة
#والاغتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724732
#الحوار_المتمدن
#فلاح_المشعل فلاح المشعل .تهدي من عمرك سنتين أو ثلاث لتتآلف مع غربة المهجر ، وعلى نحو تدريجي غير محسوس ينسل منك الحنين لوطن الولادة حين تمضي بحياة أخرى تتنافذ معها بنجاح وطمأنينة، ثم ينهض فيك انتماء آخر كما زهور برية ملونة فوق صخور الجبال وبين شقوقها ، تستهل حياتك في بيئة تسمح للغرباء بالتوطن وفق شروط انسانية أضاعتها الأوطان الأولى .ثمة طرق عديدة تبتكرها لتهدئة الاحلام التي ادمنتك بالسنوات الأولى، وجوه الناس البعيدة تزودها الاطياف بحنين مباغت يواصل حصارك، ثم يمازج انشغالاتك والوجوه الجديدة والأماكن الغريبة تطبع الدهشة بمزاجك المتحول من بيئة المدن الأليفة الراكدة نحو مشهد متجدد لمدينة تزهو بالحركة بلا إيقاع ثابت فيترك حصاد البصر مشتتاً، ذلك التشتت الجديد يطرد ثمالات الذكريات ويعطل محرك الاحلام القديمة ، عندها تصبح كائناً جديدا باحلام جديدة .تلك غربة متحولة الى وطن تضعك فيها بلاد المهجر وتعيد صياغتك بروح وتفكير ونمط سلوك متحول.الغربة مزحة قدرية سخيفة تصنعها لك الحكومات في بلادك فتطردك مصحوبا بالخذلان وعقدة فقدان وطن لايمكن أن تسترده لأن الوطن قرين سنوات العمر فقط ، لاوطن قبل أن تولد ولا وطن بعد الموت .أقسى ما يتعرض له الإنسان من تعذيب نفسي هو أن يعيش الغربة في وطنه ويشاهد أن كل شيء ينهار من حولك ويتحول الى خراب ، وطن يفقد ملامحه وناسه وشوارعه القديمة وبيوته الأليفة بصورها المودعة بذاكرتك وروحك الغارقة بألوان الحيطان ونقوش الآجر وشناشيل الشرفات ورائحة النهر والطرقات التي عشقتها أقدامك في زمان كان يرهن حياتك بكل ماهو جميل . الجميل القديم أين هرب ، وتلك الناس الحلوة لماذا أختفت ؟صار السؤال يأكل بروحك وأنت تصبح وتمسي في وطن يغادرك يتلاشى، يتركك خلفه في وطن لايحمل من ماضيه سوى النزر ، وتبقي وحدك تحاور نفسك ، وجع يحاور وجع ، وأنت لاتدري ما العمل بعد أن صعد بك العمر بعيدا ، واختفت اناقة البشر واختلفت الوجوه والمهن والهدوء واناشيد الاشجار حين تمرق رياح الخريف، ماتت الحدائق والاخلاق اصبحت حوارا بالرصاص ، وطن بلا أغاني ولا شوارع صالحة للتجوال ، وطن يموت بعجالة من أمره ، وطن لاتسعفك الدموع برثاء يليق بهزيمته .كيف لهذا الوطن العحيب بعشقه وجنون شاعريته أن يصبح عدوا شرسا يدفع بك للبحث عن ملاذ لعزلتك خوفا أن ينتقل اليك جنون البقر وطباع الخنازير .وطن يختفي مع الحدائق وتقاليد الشوارع ، طعم الفصول وعبق الجوري ومساءات الشبوي والرازقي والندى المتوافد بشذاه نحو طرقات العشاق ، وينفتح البديل المتيبس المدهون بسخام النفط ، بديل خلقته شعارات الثورية والديمقراطية لبرابرة وذئاب محلية، وحوش دربتها الحروب بمنهجيات إبادة الآخر برعاية آلهة الحديد واغتصاباتهم المتكررة لسماءك الأولى وأرضك المزروعة بروحك وكل مايعني وجودك في وطن صار يزورك بالاحلام بعد هزيمته الكبرى .لعمري تلك أبشع حياة تمضي بك في اغتراب نفسي ووجودي بتشكيل كوابيسي محايث..!عدو كان أسمه وطن. ......
#ترنيمة
#الغربة
#والاغتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724732
الحوار المتمدن
فلاح المشعل - ترنيمة الغربة والاغتراب .
مظهر محمد صالح : التناثر الديمقراطي والاغتراب الرأسمالي .
#الحوار_المتمدن
#مظهر_محمد_صالح التناثر الديمقراطي والاغتراب الرأسمالي .د.مظهر محمد صالح١-;-- هالني ما كتبه ريتشارد بيلدس استاذ القانون الدستوري في كلية الحقوق في جامعة نيويورك مؤخراً ونشرته صحيفة نيويورك تايمز في مقال بعنوان:((السر وراء تداعي الكثير من الديمقراطيات)) مشيراً الى التشتت في السلطة السياسية لتصبح في العديد من البلدان بين الايادي المختلفة ومراكز تلك السلطة في الديمقراطيات الغربية. ويعد كفاح إدارة بايدن كما يقول ( ريتشارد بيلدس ) من أجل تنفيذ أجندتها السياسية مثالاً جيداً على التشرذم السياسي الذي تعانيه مختلف الديمقراطيات الغربية. فالملاحظ أن هذا التشرذم يتخذ أشكالاً مختلفة داخل أنظمة التعددية الحزبية في أوروبا ونظام الحزبين في الولايات المتحدة. في الوقت الراهن، اذ تشهد الديمقراطيات الأوروبية تفكك الأحزاب والائتلافات الرئيسية التي لطالما هيمنت على المشهد السياسي - يسار الوسط…[18:19, 2022-01-03] DR.Mudher: ٢-;--ففي صناعة العملية الديمقراطية في العراق يتجه المفكر السياسي العراقي إبراهيم العبادي في عموده الاخير الذي جاء بعنوان : لمن الاولوية في العام الجديد ؟ عندما تعرض الكاتب لظاهرة الاغتراب بين الاجيال في بناء العملية الديمقراطية في العراق قائلاً:((صار ممكنا القول ان شعوبنا التي جربت اشكالا من النظم السياسية والاقتصادية ، ستصارع كثيرا قبل ان يستقر بها مقام السياسة والامن والاقتصاد الناجح ، واننا مازلنا بعيدين عن الاهتداء الى النموذج المقبول الذي يرضي الطبقات الدنيا في المجتمع والاجيال الشبابية الجديدة ،فهذه الاجيال تعيش قطيعة فكرية-ثقافية مع من أدار اللعبة السياسية حتى الان ، وهي تقرأ الواقع بنظارات مختلفة كلها تقود الى مزيد من القطيعة مع الاحزاب والزعامات والفكر السائد)).في حين يلامس المفكر السياسي حسين العادلي حركة الدولة ومساراتها الديمقراطية في خاطرته الوجدانية : «الحَذر» قائلاً:• الحَذر عند (المُنحَدر)، وسرعة المنحَدرات (هلاك).• السياسة دونما حَذر، (لُعبة نَرد).• المأْمَن، (بيت) الغَفلة، و(جَرَسَه) الحَذر.• (الحَذر)، إقدام يقظ، وليس نكوص هَلِع.• إنما (السَقْطَة) في الطُرق المألوفة، وعند الطُرق الجديدة يكون (الحَذر).• دالّة الأعمى (الصوت)، ودالّة البصير (الحَذر)، ودالّة السياسي (الحَدس). • كما الحاجة تعمي (الإحتراس)، والشبق يطغى على (الإحتراز)، فالتّهور مقبرة (الحَذر).• أحلام اليقظة ككوابيس الحذر، الأولى (أماني)، والثانية (خَيبة).٣-;--ان تحليل العلاقة بين (محاذير )العادلي و( الاغتراب الجيلي )للعبادي و( التداعي الديمقراطي) لريتشارد بيلدس ، تدلنا على ماياتي :ا-يعد الفضاء الديمقراطي المشرقي الاكثر فوضوية وتصدعاً عندما يقارن بمركب زجاج النافذة الديمقراطية الرقمية الغربية ،التي تتصدع ولكن بانتظام تطور قوى الانتاج وتضعف بالتراتب في عالم تتفكك مؤسساته السياسية ربما بالتدرج evolution عبر الاجل الاطول لبلوغ لحظة الانعطاف الحاد في التطور السياسي revolution مقارنة بفوضيات الشرق ذات الاجل الاقصر في التبدل الديمقراطي في تقدمه البطيء وسرعة انحساره وتحطم نوافذه .ب-يبقى الحذر مطلب جوهري في عالمنا المشرقي الفتي في ديمقراطيته لتجنب (حافة الهاوية )في البنية الفوقية للدولة ،فالحذر في علم الدولة هو ممارسة السلطة في ضبط الذات بالتنبه والتحوط والامساك بالحدود المحيطة دون اختراق من مؤثر او ما قد تواجهه الذات من انفلات في سلطاتها الذاتية خارج نطاقاتها واختياراتها الموض ......
#التناثر
#الديمقراطي
#والاغتراب
#الرأسمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742841
#الحوار_المتمدن
#مظهر_محمد_صالح التناثر الديمقراطي والاغتراب الرأسمالي .د.مظهر محمد صالح١-;-- هالني ما كتبه ريتشارد بيلدس استاذ القانون الدستوري في كلية الحقوق في جامعة نيويورك مؤخراً ونشرته صحيفة نيويورك تايمز في مقال بعنوان:((السر وراء تداعي الكثير من الديمقراطيات)) مشيراً الى التشتت في السلطة السياسية لتصبح في العديد من البلدان بين الايادي المختلفة ومراكز تلك السلطة في الديمقراطيات الغربية. ويعد كفاح إدارة بايدن كما يقول ( ريتشارد بيلدس ) من أجل تنفيذ أجندتها السياسية مثالاً جيداً على التشرذم السياسي الذي تعانيه مختلف الديمقراطيات الغربية. فالملاحظ أن هذا التشرذم يتخذ أشكالاً مختلفة داخل أنظمة التعددية الحزبية في أوروبا ونظام الحزبين في الولايات المتحدة. في الوقت الراهن، اذ تشهد الديمقراطيات الأوروبية تفكك الأحزاب والائتلافات الرئيسية التي لطالما هيمنت على المشهد السياسي - يسار الوسط…[18:19, 2022-01-03] DR.Mudher: ٢-;--ففي صناعة العملية الديمقراطية في العراق يتجه المفكر السياسي العراقي إبراهيم العبادي في عموده الاخير الذي جاء بعنوان : لمن الاولوية في العام الجديد ؟ عندما تعرض الكاتب لظاهرة الاغتراب بين الاجيال في بناء العملية الديمقراطية في العراق قائلاً:((صار ممكنا القول ان شعوبنا التي جربت اشكالا من النظم السياسية والاقتصادية ، ستصارع كثيرا قبل ان يستقر بها مقام السياسة والامن والاقتصاد الناجح ، واننا مازلنا بعيدين عن الاهتداء الى النموذج المقبول الذي يرضي الطبقات الدنيا في المجتمع والاجيال الشبابية الجديدة ،فهذه الاجيال تعيش قطيعة فكرية-ثقافية مع من أدار اللعبة السياسية حتى الان ، وهي تقرأ الواقع بنظارات مختلفة كلها تقود الى مزيد من القطيعة مع الاحزاب والزعامات والفكر السائد)).في حين يلامس المفكر السياسي حسين العادلي حركة الدولة ومساراتها الديمقراطية في خاطرته الوجدانية : «الحَذر» قائلاً:• الحَذر عند (المُنحَدر)، وسرعة المنحَدرات (هلاك).• السياسة دونما حَذر، (لُعبة نَرد).• المأْمَن، (بيت) الغَفلة، و(جَرَسَه) الحَذر.• (الحَذر)، إقدام يقظ، وليس نكوص هَلِع.• إنما (السَقْطَة) في الطُرق المألوفة، وعند الطُرق الجديدة يكون (الحَذر).• دالّة الأعمى (الصوت)، ودالّة البصير (الحَذر)، ودالّة السياسي (الحَدس). • كما الحاجة تعمي (الإحتراس)، والشبق يطغى على (الإحتراز)، فالتّهور مقبرة (الحَذر).• أحلام اليقظة ككوابيس الحذر، الأولى (أماني)، والثانية (خَيبة).٣-;--ان تحليل العلاقة بين (محاذير )العادلي و( الاغتراب الجيلي )للعبادي و( التداعي الديمقراطي) لريتشارد بيلدس ، تدلنا على ماياتي :ا-يعد الفضاء الديمقراطي المشرقي الاكثر فوضوية وتصدعاً عندما يقارن بمركب زجاج النافذة الديمقراطية الرقمية الغربية ،التي تتصدع ولكن بانتظام تطور قوى الانتاج وتضعف بالتراتب في عالم تتفكك مؤسساته السياسية ربما بالتدرج evolution عبر الاجل الاطول لبلوغ لحظة الانعطاف الحاد في التطور السياسي revolution مقارنة بفوضيات الشرق ذات الاجل الاقصر في التبدل الديمقراطي في تقدمه البطيء وسرعة انحساره وتحطم نوافذه .ب-يبقى الحذر مطلب جوهري في عالمنا المشرقي الفتي في ديمقراطيته لتجنب (حافة الهاوية )في البنية الفوقية للدولة ،فالحذر في علم الدولة هو ممارسة السلطة في ضبط الذات بالتنبه والتحوط والامساك بالحدود المحيطة دون اختراق من مؤثر او ما قد تواجهه الذات من انفلات في سلطاتها الذاتية خارج نطاقاتها واختياراتها الموض ......
#التناثر
#الديمقراطي
#والاغتراب
#الرأسمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742841
الحوار المتمدن
مظهر محمد صالح - التناثر الديمقراطي والاغتراب الرأسمالي .
الكبير الداديسي : الغرابة والاغتراب في رواية - عمر الغريب -
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي الغربة والاغتراب في رواية "عمر الغريب" بعد روايتها الأولى "ولي النعمة" الصادرة سنة 2018 أطلت الروائية سلمى مختار أمانة الله على عشاق الرواية العربية بعمل جديد اختارت له عنوان " عمر الغريب" وهي رواية صادرة عن المركز الثقافي العربي الدار البيضاء 2022 في 273 صفحة. قبل أن نقف على بعض تجليات الغربة والاغتراب في الرواية، سنحاول أن نختزل أهم أحداث المتن الحكائي حتى يستطيع القارئ الإحاطة بما سنناقشه:تفتتح الرواية والبطل عمر يرى نفسه ميتا (جسدا غارقا في بركة دم خاتر ...) وروحه تتنصل من الجسد لتتحرر تلك الروح من كل القيود التي كانت تكبلها وينطلق لسانها من عقالها في تدفق سردي يحكي تفاصيل شخصية عاشت حياة معذبة بلغة شعرية: وجد عمر نفسه في وسط اجتماعي فقير معدم تنعدم فيه أبسط ظروف العيش الكريم، لا يعرف له أبا يعيش مع أمّ جردتها قسوة الحياة من كل مشاعر الأمومة، ودفعتها إلى التخلي عن فلذة كبدها بعد أن أجلسته بباب مسجد وأمرته أن (لا تتحرك من هنا. أمرتني ومضت دون أن تكلف نفسها عناء الالتفات خلفها...) . ظل مجمدا في مكانه ينهشه الجوع والهلع، حتى إذا كادت أن تنقطع الحركة في الشارع العام بعد صلاة العشاء وجد نفسه محاطا ببعض مُصلين لفظهم المسجد، يفتشونه ليجدوا بحوزته رسالة كتب فيها (هذا الولد بصحة جيدة وبلا أهل خذوه لن يسأل عنه أحد) . وبعد أخذ ورد وتردد على قسم الشرطة (المخزن) وجد نفسه يعيش مع إمام المسجد معتقدا أنه وجد خضنا يأويه ، يحفظ بعض السور القرآنية، قبل أن يستفيق على فاجعة كبرى تعرض فيها للاغتصاب على يد الفقيه الإمام... فلم يجد إلا أن ينتقم منه بصب الماء المغلي على راس الإمام (أمسكت بمقبض مقراج الشاي الذي كان يغلي مع غضبي فوق النار ... فوق رأسه الحليق المنحني أمامي دون أدنى تردد قمت بسكب الماء المغلي دفعة واحدة ...) ويهرب بعيدا محتميا بشاحنة، نقله سائقها بعيدا، حتى إذا نزل السائق في إحدى محطات التزود بالبنزين ورأى الصبي رجال الدرك يتحركون في مسرح عينيه، تسلل هاربا من الشاحنة معتقدا أنه مبحوث عنه، ويسقط مغميا عنه متأثرا بضربة شمس لم يستفق منها إلا وعجوز حكيمة تسقيه محلول عسل حر صاف ممزوج بقطرات الحامض، ليجد نفسه غريبا وسط عائلة قروية تتحكم العجوز في كل دواليبها؛ عائلة مكونة من عجوز وأبنها سي علي وزوجته وابنهما؛ يشتغل سي علي حارسَ مدرسةٍ، سيتوسط لدى مديرها ليلتحق عمر الغريب تلميذا بفصولها رفقة محمد ابن سي علي... في المدرسة أظهر عمر تفوقا منقطع النظير مما الب عليه زوجة سي علي وهي تراه متفوقا على ولدها محمد... ساعده تفوقه على الحصول على منحة لمتابعة دراسته الثانوية بتدخل من مدير المدرسة، وبعد حصوله على الباكالوريا بتفوق التحق بكلية الطب وتخرج فيها واشتغل طبيبا لأمراض النساء والتوليد ويحقق نجاحات باهرة لكن نذوب الطفولة وما عاشه من حرمان جعله يتصرف تصرفات مريبة طيلة حياته، قصدته ابنة المدير –التي تعلق بها في طفولته- تطلب حلا لحملها وإجهاضها، ليفاجئها بطلب يدها للزوج تحقيقا لحلم طفولي، لكن سرعان ما انقلب عليها كما أو أن زواجه كان بغرض إذلالها، ففي ليلة الدخلة وبعد أو لقاء جنسي يفاجئها بأسئلة محرجة منها:- من يعجبك أكثر أنا أم صاحبك الذي تركك بعد أن شبع منك أيتها العاهرة؟ لتتأجج صراعاته الداخلية وينشطر بين راغب في الحصول على ذرية وإن لم تكن من صلبه ورافض الزواج من امرأة حامل من غيره، يتمزق بين تعنيفها وراغبة في نسبة الولد إليه، لينتهي نهاية مأساوية مقتولا بطلقة رصاص لم يعرف صاحبها، ولا دليل على الفاعل سوى تلك الورقة الموجودة بجانب جثته و ......
#الغرابة
#والاغتراب
#رواية
#الغريب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758606
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي الغربة والاغتراب في رواية "عمر الغريب" بعد روايتها الأولى "ولي النعمة" الصادرة سنة 2018 أطلت الروائية سلمى مختار أمانة الله على عشاق الرواية العربية بعمل جديد اختارت له عنوان " عمر الغريب" وهي رواية صادرة عن المركز الثقافي العربي الدار البيضاء 2022 في 273 صفحة. قبل أن نقف على بعض تجليات الغربة والاغتراب في الرواية، سنحاول أن نختزل أهم أحداث المتن الحكائي حتى يستطيع القارئ الإحاطة بما سنناقشه:تفتتح الرواية والبطل عمر يرى نفسه ميتا (جسدا غارقا في بركة دم خاتر ...) وروحه تتنصل من الجسد لتتحرر تلك الروح من كل القيود التي كانت تكبلها وينطلق لسانها من عقالها في تدفق سردي يحكي تفاصيل شخصية عاشت حياة معذبة بلغة شعرية: وجد عمر نفسه في وسط اجتماعي فقير معدم تنعدم فيه أبسط ظروف العيش الكريم، لا يعرف له أبا يعيش مع أمّ جردتها قسوة الحياة من كل مشاعر الأمومة، ودفعتها إلى التخلي عن فلذة كبدها بعد أن أجلسته بباب مسجد وأمرته أن (لا تتحرك من هنا. أمرتني ومضت دون أن تكلف نفسها عناء الالتفات خلفها...) . ظل مجمدا في مكانه ينهشه الجوع والهلع، حتى إذا كادت أن تنقطع الحركة في الشارع العام بعد صلاة العشاء وجد نفسه محاطا ببعض مُصلين لفظهم المسجد، يفتشونه ليجدوا بحوزته رسالة كتب فيها (هذا الولد بصحة جيدة وبلا أهل خذوه لن يسأل عنه أحد) . وبعد أخذ ورد وتردد على قسم الشرطة (المخزن) وجد نفسه يعيش مع إمام المسجد معتقدا أنه وجد خضنا يأويه ، يحفظ بعض السور القرآنية، قبل أن يستفيق على فاجعة كبرى تعرض فيها للاغتصاب على يد الفقيه الإمام... فلم يجد إلا أن ينتقم منه بصب الماء المغلي على راس الإمام (أمسكت بمقبض مقراج الشاي الذي كان يغلي مع غضبي فوق النار ... فوق رأسه الحليق المنحني أمامي دون أدنى تردد قمت بسكب الماء المغلي دفعة واحدة ...) ويهرب بعيدا محتميا بشاحنة، نقله سائقها بعيدا، حتى إذا نزل السائق في إحدى محطات التزود بالبنزين ورأى الصبي رجال الدرك يتحركون في مسرح عينيه، تسلل هاربا من الشاحنة معتقدا أنه مبحوث عنه، ويسقط مغميا عنه متأثرا بضربة شمس لم يستفق منها إلا وعجوز حكيمة تسقيه محلول عسل حر صاف ممزوج بقطرات الحامض، ليجد نفسه غريبا وسط عائلة قروية تتحكم العجوز في كل دواليبها؛ عائلة مكونة من عجوز وأبنها سي علي وزوجته وابنهما؛ يشتغل سي علي حارسَ مدرسةٍ، سيتوسط لدى مديرها ليلتحق عمر الغريب تلميذا بفصولها رفقة محمد ابن سي علي... في المدرسة أظهر عمر تفوقا منقطع النظير مما الب عليه زوجة سي علي وهي تراه متفوقا على ولدها محمد... ساعده تفوقه على الحصول على منحة لمتابعة دراسته الثانوية بتدخل من مدير المدرسة، وبعد حصوله على الباكالوريا بتفوق التحق بكلية الطب وتخرج فيها واشتغل طبيبا لأمراض النساء والتوليد ويحقق نجاحات باهرة لكن نذوب الطفولة وما عاشه من حرمان جعله يتصرف تصرفات مريبة طيلة حياته، قصدته ابنة المدير –التي تعلق بها في طفولته- تطلب حلا لحملها وإجهاضها، ليفاجئها بطلب يدها للزوج تحقيقا لحلم طفولي، لكن سرعان ما انقلب عليها كما أو أن زواجه كان بغرض إذلالها، ففي ليلة الدخلة وبعد أو لقاء جنسي يفاجئها بأسئلة محرجة منها:- من يعجبك أكثر أنا أم صاحبك الذي تركك بعد أن شبع منك أيتها العاهرة؟ لتتأجج صراعاته الداخلية وينشطر بين راغب في الحصول على ذرية وإن لم تكن من صلبه ورافض الزواج من امرأة حامل من غيره، يتمزق بين تعنيفها وراغبة في نسبة الولد إليه، لينتهي نهاية مأساوية مقتولا بطلقة رصاص لم يعرف صاحبها، ولا دليل على الفاعل سوى تلك الورقة الموجودة بجانب جثته و ......
#الغرابة
#والاغتراب
#رواية
#الغريب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758606
الحوار المتمدن
الكبير الداديسي - الغرابة والاغتراب في رواية - عمر الغريب -
الكبير الداديسي : الواقعية والاغتراب في الرواية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي الكبير الداديسي/ المغربلا يمكن الغوص في مقاربة الواقعية والاغتراب في الرواية الفلسطينية دون الوقوف حول مفاهيم تعد مدخلا أساسيا للموضوع. فما المقصود بالواقعية؟ وما المراد بالاغتراب؟ وماذا نقصد بالرواية الفلسطينية؟ أهي ما كتبه الفلسطينيون حتى وإن كان موضوعها بعيدا عن القضية أم هي كل رواية موضوعها القضية وإن كتبها غير الفلسطينيين؟ وَسْمُ الرواية بالفلسطينية أهو بحسب هوية الكاتب أم بحسب هوية المكتوب؟ 1 - الواقعية كحركة فكرية واعية قامت على أنقاض الرومانسية كدعوة إلى فتح العيون على الواقع والتركيز على ما يجري هنا والآن عكس الرومانسية القائمة على الهروب من الواقع والحلم بقيم ومثل مطلقة يعسر تطبيقها على أرض الواقع، مع ذلك لم يحتدم الصراع بين الرومانسية والواقعية مثلما احتدم بين الرومانسية والكلاسيكية....مع الواقعية بدأت تميل كفة السرد (قصة ورواية) على حساب كفة الشعر... كانت البداية في فرنسا مع فلوبير وبلزاك الذي جمع 150 قصة في الكوميديا البشرية.. وستتطور الواقعية بعد نجاح الثورة البلشفية كما تجلى في أعمال مكسيم غوركي وتولستوي ودوستويفسكي ... عربيا الرواية الواقعية بدأت مع جيل نجيب محفوظ و توفيق الحكيم و يحيى حقي .. وربما ساد الاعتقاد أن الرواية إبداع لا يمكن أن يكون إلا واقعيا ومهما أوغل في تخوم الخيال والتخييل سيظل يحافظ على مصداقيته بملامسة الواقع... وحتى الاغتراب ليس سوى انعكاسا لواقع، بل قد لا يكون التغريب في الشخصية الروائية إلا للرفع من مستوى الواقعية في العمل الروائي، ما دام كل شخصية أو شخص يتصارع بداخله ثنائيات الكرم/البخل التواضع/ العجرفة الرصانة/ التهور الفجور/العفة الصحة/الإعاقة الاجتهاد/الكسل... الروائي يسعى إلى تسريب تلك التناقضات عبر مخلوقات سردية متعددة متسقة بتغليب كل صفة في شخصية حتى يوهم القارئ بواقعية الأحداث. 2 - الاغتراب تعددت تعاريفه يقول كارل ماركس " إنّ ظروف العمل القاسية التي أوجدتها المجتمعات الرأسماليّة، ينتج عنها اغتراب العامل، وذلك من خلال حرمانه من الإمكانيّات والفرص الكافية في سبيل تحقيق الرفاهية الاجتماعيّة والاقتصاديّة التي يسعى لتحقيقها، ويعتبر العامل شخصاً مغترباً عن وسائل الإنتاج طالما أنّه لا يستطيع الوصول إلى السعادة والقناعة في عمله؛ لأنّه لا يستطيع جني ثمرة جهوده وتعبه، فهو بهذا يحقّق معنى الاغتراب عن الطبيعة الحقيقيّة للإنسان"ويعدد العالم (إيرك فروم) في كتابه (المجتمع السليم)، صفات الاغتراب بطريقة لا تبتعد كثيرا عما أورده ماركس، حيث إنّ الاغتراب بالنسبة لفروم هي تلك الحالة التي لا يشعر بها الفرد بأنّه المالك الفعليّ لطاقته وثروته، بل يشعر بأنّه كائنٌ ضعيف يستند كيانه الوجودي على توفر قوى خارجيّة أخرى لا تمت بأيّ صلةٍ لذاته. كما يذهب هايديجر إلى اعتبار " الغرابة هي ذلك الحيز المكاني الفارغ الناتج عن فقدان الإيمان بالصورة المقدسة". ومن كل ذلك وغيره يتضح أن الغربة والاغتراب مرتبطان بالتمزق وبالمعاناة، وبالتباين الشاسع بين ما يغلي في عمق الذات وما يدور على أرض الواقع، وكأن كل هؤلاء المنظرين يقصدون في تعريفهم للغربة والاغتراب البطل الروائي الفلسطيني: غربةٌ خارجية تفقده كل روابط الانتماء للجماعة سواء كانت أسرة أو قبيلة أو مدرسة، أو مجتمع... واغترابٌ داخلي يضفي على الذات شعورا وبالانوميا فلا يرى في ذاته إلا شاذا خارجا عن العرف وعن المعروف المتعارف عليه، وإن كانت مثل هذه الأحاسيس تولد لدى الشخص في العادة إحساسا باللامعيارية والتفكير الدائم في حالته البئيسة والانفصال الجذري عن كل ما يحيط به، ......
#الواقعية
#والاغتراب
#الرواية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759869
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي الكبير الداديسي/ المغربلا يمكن الغوص في مقاربة الواقعية والاغتراب في الرواية الفلسطينية دون الوقوف حول مفاهيم تعد مدخلا أساسيا للموضوع. فما المقصود بالواقعية؟ وما المراد بالاغتراب؟ وماذا نقصد بالرواية الفلسطينية؟ أهي ما كتبه الفلسطينيون حتى وإن كان موضوعها بعيدا عن القضية أم هي كل رواية موضوعها القضية وإن كتبها غير الفلسطينيين؟ وَسْمُ الرواية بالفلسطينية أهو بحسب هوية الكاتب أم بحسب هوية المكتوب؟ 1 - الواقعية كحركة فكرية واعية قامت على أنقاض الرومانسية كدعوة إلى فتح العيون على الواقع والتركيز على ما يجري هنا والآن عكس الرومانسية القائمة على الهروب من الواقع والحلم بقيم ومثل مطلقة يعسر تطبيقها على أرض الواقع، مع ذلك لم يحتدم الصراع بين الرومانسية والواقعية مثلما احتدم بين الرومانسية والكلاسيكية....مع الواقعية بدأت تميل كفة السرد (قصة ورواية) على حساب كفة الشعر... كانت البداية في فرنسا مع فلوبير وبلزاك الذي جمع 150 قصة في الكوميديا البشرية.. وستتطور الواقعية بعد نجاح الثورة البلشفية كما تجلى في أعمال مكسيم غوركي وتولستوي ودوستويفسكي ... عربيا الرواية الواقعية بدأت مع جيل نجيب محفوظ و توفيق الحكيم و يحيى حقي .. وربما ساد الاعتقاد أن الرواية إبداع لا يمكن أن يكون إلا واقعيا ومهما أوغل في تخوم الخيال والتخييل سيظل يحافظ على مصداقيته بملامسة الواقع... وحتى الاغتراب ليس سوى انعكاسا لواقع، بل قد لا يكون التغريب في الشخصية الروائية إلا للرفع من مستوى الواقعية في العمل الروائي، ما دام كل شخصية أو شخص يتصارع بداخله ثنائيات الكرم/البخل التواضع/ العجرفة الرصانة/ التهور الفجور/العفة الصحة/الإعاقة الاجتهاد/الكسل... الروائي يسعى إلى تسريب تلك التناقضات عبر مخلوقات سردية متعددة متسقة بتغليب كل صفة في شخصية حتى يوهم القارئ بواقعية الأحداث. 2 - الاغتراب تعددت تعاريفه يقول كارل ماركس " إنّ ظروف العمل القاسية التي أوجدتها المجتمعات الرأسماليّة، ينتج عنها اغتراب العامل، وذلك من خلال حرمانه من الإمكانيّات والفرص الكافية في سبيل تحقيق الرفاهية الاجتماعيّة والاقتصاديّة التي يسعى لتحقيقها، ويعتبر العامل شخصاً مغترباً عن وسائل الإنتاج طالما أنّه لا يستطيع الوصول إلى السعادة والقناعة في عمله؛ لأنّه لا يستطيع جني ثمرة جهوده وتعبه، فهو بهذا يحقّق معنى الاغتراب عن الطبيعة الحقيقيّة للإنسان"ويعدد العالم (إيرك فروم) في كتابه (المجتمع السليم)، صفات الاغتراب بطريقة لا تبتعد كثيرا عما أورده ماركس، حيث إنّ الاغتراب بالنسبة لفروم هي تلك الحالة التي لا يشعر بها الفرد بأنّه المالك الفعليّ لطاقته وثروته، بل يشعر بأنّه كائنٌ ضعيف يستند كيانه الوجودي على توفر قوى خارجيّة أخرى لا تمت بأيّ صلةٍ لذاته. كما يذهب هايديجر إلى اعتبار " الغرابة هي ذلك الحيز المكاني الفارغ الناتج عن فقدان الإيمان بالصورة المقدسة". ومن كل ذلك وغيره يتضح أن الغربة والاغتراب مرتبطان بالتمزق وبالمعاناة، وبالتباين الشاسع بين ما يغلي في عمق الذات وما يدور على أرض الواقع، وكأن كل هؤلاء المنظرين يقصدون في تعريفهم للغربة والاغتراب البطل الروائي الفلسطيني: غربةٌ خارجية تفقده كل روابط الانتماء للجماعة سواء كانت أسرة أو قبيلة أو مدرسة، أو مجتمع... واغترابٌ داخلي يضفي على الذات شعورا وبالانوميا فلا يرى في ذاته إلا شاذا خارجا عن العرف وعن المعروف المتعارف عليه، وإن كانت مثل هذه الأحاسيس تولد لدى الشخص في العادة إحساسا باللامعيارية والتفكير الدائم في حالته البئيسة والانفصال الجذري عن كل ما يحيط به، ......
#الواقعية
#والاغتراب
#الرواية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759869
الحوار المتمدن
الكبير الداديسي - الواقعية والاغتراب في الرواية الفلسطينية
محمد حمد : الغربة والاغتراب في كأس نبيذ معتّق...
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمد مواسم شوق دامعة اللون تتلألأ في عينيّفاغضّ الطرف... كطفل داهمه الخوف قبل أن يرتكب حماقة ما وانتظر بفارغ الياسزخات الامل الآتي من سماء مبلّلة الشفاه بالندى الملائكي ورغم كونها لا تقيم وزناً لوزني النوعيولا تكترث لخلوِ تطلعاتي من هدفِِ "واثق الخطوةِ يمشي ملكاً" الا انني عوّدت نفسي على تنفّس رحيق الهواء الطلق عبر طبقات كثيفة من الحرمانالاستفزازي والعوز المخضرم والاغتراب الجليدي المتجذر داخل الروحوعلى سطحها الخارجيمن جهة الشرق... ......
#الغربة
#والاغتراب
#نبيذ
#معتّق...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764369
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمد مواسم شوق دامعة اللون تتلألأ في عينيّفاغضّ الطرف... كطفل داهمه الخوف قبل أن يرتكب حماقة ما وانتظر بفارغ الياسزخات الامل الآتي من سماء مبلّلة الشفاه بالندى الملائكي ورغم كونها لا تقيم وزناً لوزني النوعيولا تكترث لخلوِ تطلعاتي من هدفِِ "واثق الخطوةِ يمشي ملكاً" الا انني عوّدت نفسي على تنفّس رحيق الهواء الطلق عبر طبقات كثيفة من الحرمانالاستفزازي والعوز المخضرم والاغتراب الجليدي المتجذر داخل الروحوعلى سطحها الخارجيمن جهة الشرق... ......
#الغربة
#والاغتراب
#نبيذ
#معتّق...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764369
الحوار المتمدن
محمد حمد - الغربة والاغتراب في كأس نبيذ معتّق...
فواد الكنجي : ثقافة العولمة حولت قيم الأخلاق للإنسان المعاصر إلى قيم التشيؤ والاغتراب
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي المفهوم الفلسفي لتطور المفاهيم الأخلاقية للمجتمعات تتجه باعتبار من المواضيع الهامة التي يثار حولها الكثير من الجدل والمناقشات الفلسفية والاجتماعية وبين مختلف الاتجاهات الفكرية الإنسانية والتي من خلالها يمكن للإفراد تبني رؤيتهم الفكرية لتواكب تطور المجتمعات التي تتبني مفاهيمها وفق التراث الاجتماعي من العادات والتقاليد والأعراف لتترجم وفق رؤية معاصرة لتطور المجتمعات وحداثتهم إلى وسائل وطرق ومعارف تواكب العصرنه؛ فالمدلول الاجتماعي لـ(التراث) في الحياة الإنسان التي هي سلوك الإنسان في الحياة لا يمكن أن تبقى كما هي منذ آلاف ومئات السنين دون إن لا يحدث عليها تغيير وقراءة وفق معطيات العصر؛ لان المجتمعات باحتكاكها مع بعضهم البعض في الأخذ والعطاء يحدث نوع من اقتباس وتقليد لما يجدونه مناسبا مع تصوراتهم وأساليب حياتهم من الآخر؛ فيتم على ضوء ذلك استحداث ظواهر جديدة لتصبح بعد مرور الوقت جزء من عناصرهم المستحدثة لحاضرهم؛ لتتداخل مع بعضها البعض؛ وان اختلاط الشعوب قد جعل من التراث ميزة مرنة تنتقل من واقع الغريزة المتأصلة والعادات الدارجة إلى سلوك يكتسب من خلال الاختلاط وبالتعلم وبالتجربة؛ فيتجاوب الحكم على الشيء من نطاق الفرد إلى نطاق المجتمع؛ وينتقل من حدود العرف إلى حدود القانون والأخلاق؛ كما ينتقل من ذات الإنسان إلى أفكار اجتماعية مرنه وتصبح لها مقبولة نافذة في حياة الناس والمجتمع .فطبيعة المصالح لشعوب العالم في عصر العولمة تداخلت فيما بينها بما جعل صلاتهم مع بعضهم البعض تقوم وفق العلاقات الدولية التي تحكمها الأنظمة الدولية بالقوانين وقراراتها؛ وهذا ما يجعل المجتمعات تتبني فلسفة الحياة بمعطيات العقل.. والأخلاق.. والحرية.. وحرية الاعتقاد.. وقبول الآخر؛ لان إنسان في أي موقع كان إنما يعيش في عالم معولم تحت سقف الكرة الأرضية؛ رغم ما فيه من تنوع الشعوب والأمم واختلاف أنماط الحياة البشرية؛ الأمر الذي ساهم في تطور تصورات فلسفية.. أخلاقية.. مجتمعية متطورة تواكب معطيات العصر ومتقبله من قبل الجميع؛ مع حرية الاحتفاظ بما تم توريثه من العادات والتقاليد مع إبقاء قيمه ومعانيه الأخلاقية قائمة وبما لا يفرض للأخر الالتزام بها، وهذا بحد ذاته يعتبر تطور في مفاهيم الأخلاق المعاصرة بعد إن أصبح إيمان الفرد المعاصر بـ(الحرية) حدود تنتهي بحدود حرية الأخر ولا يلزم الآخر بتقيد بما هو يعتقد ويؤمن به؛ لان التحول الذي طرأ على المجتمعات البشرية في عصر العولمة جعل الترابط الإنساني بعيد عن الأنانية والمصلحة الآنية وتزداد رويدا – رويدا بين البشر رغم أن الجميع يحافظ على خصائصه المحلية والإقليمية وبموروثه.الاغتراب و فلسفة الأخلاق وإشكالية حرية في العمل السياسي فحضارة الأمس هي يقينا ليست كحضارة اليوم؛ ولكن هناك فيما بينهما عملية إخصاب وتلاقح معرفي وفكري وعلى كل المستويات، فالحضارة أية امة مهما كانت خصائصها وصفاتها.. إيجابياتها أو سلبياتها؛ فإنها لا تبقى محصورة في نطاقها الجغرافي الضيق؛ لان الحياة هي متحركة؛ لأنك لن تنزل البحر مرتين – كما تقول الفلسفة – وان الحياة لا تتوقف؛ بل هي في دوامة التقدم والتطور؛ وان الإنسان بطبعه يحتك مع الأخر المختلف يأخذ ويعطي مع الحضارات الأخرى، لأن الإنسان المعاصر ولد متسلحا (بمعارف اﻷ-;-قدمين وخبرة المعاصرين)؛ وهذا ما يجعل الإنسان أن يصبح نمطا واحدا بقيمته الأخلاقية في مختلف الأمكنة واﻷ-;-زمنه؛ ينطلق من حدود معينة إلى حدود أبعد منها في التعبير عن أفكاره وشعوره الإنساني، والأفكار والمشاعر لا يمكن أن تتطور وتنهض إلا من خلال ما تسمح له م ......
#ثقافة
#العولمة
#حولت
#الأخلاق
#للإنسان
#المعاصر
#التشيؤ
#والاغتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767526
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي المفهوم الفلسفي لتطور المفاهيم الأخلاقية للمجتمعات تتجه باعتبار من المواضيع الهامة التي يثار حولها الكثير من الجدل والمناقشات الفلسفية والاجتماعية وبين مختلف الاتجاهات الفكرية الإنسانية والتي من خلالها يمكن للإفراد تبني رؤيتهم الفكرية لتواكب تطور المجتمعات التي تتبني مفاهيمها وفق التراث الاجتماعي من العادات والتقاليد والأعراف لتترجم وفق رؤية معاصرة لتطور المجتمعات وحداثتهم إلى وسائل وطرق ومعارف تواكب العصرنه؛ فالمدلول الاجتماعي لـ(التراث) في الحياة الإنسان التي هي سلوك الإنسان في الحياة لا يمكن أن تبقى كما هي منذ آلاف ومئات السنين دون إن لا يحدث عليها تغيير وقراءة وفق معطيات العصر؛ لان المجتمعات باحتكاكها مع بعضهم البعض في الأخذ والعطاء يحدث نوع من اقتباس وتقليد لما يجدونه مناسبا مع تصوراتهم وأساليب حياتهم من الآخر؛ فيتم على ضوء ذلك استحداث ظواهر جديدة لتصبح بعد مرور الوقت جزء من عناصرهم المستحدثة لحاضرهم؛ لتتداخل مع بعضها البعض؛ وان اختلاط الشعوب قد جعل من التراث ميزة مرنة تنتقل من واقع الغريزة المتأصلة والعادات الدارجة إلى سلوك يكتسب من خلال الاختلاط وبالتعلم وبالتجربة؛ فيتجاوب الحكم على الشيء من نطاق الفرد إلى نطاق المجتمع؛ وينتقل من حدود العرف إلى حدود القانون والأخلاق؛ كما ينتقل من ذات الإنسان إلى أفكار اجتماعية مرنه وتصبح لها مقبولة نافذة في حياة الناس والمجتمع .فطبيعة المصالح لشعوب العالم في عصر العولمة تداخلت فيما بينها بما جعل صلاتهم مع بعضهم البعض تقوم وفق العلاقات الدولية التي تحكمها الأنظمة الدولية بالقوانين وقراراتها؛ وهذا ما يجعل المجتمعات تتبني فلسفة الحياة بمعطيات العقل.. والأخلاق.. والحرية.. وحرية الاعتقاد.. وقبول الآخر؛ لان إنسان في أي موقع كان إنما يعيش في عالم معولم تحت سقف الكرة الأرضية؛ رغم ما فيه من تنوع الشعوب والأمم واختلاف أنماط الحياة البشرية؛ الأمر الذي ساهم في تطور تصورات فلسفية.. أخلاقية.. مجتمعية متطورة تواكب معطيات العصر ومتقبله من قبل الجميع؛ مع حرية الاحتفاظ بما تم توريثه من العادات والتقاليد مع إبقاء قيمه ومعانيه الأخلاقية قائمة وبما لا يفرض للأخر الالتزام بها، وهذا بحد ذاته يعتبر تطور في مفاهيم الأخلاق المعاصرة بعد إن أصبح إيمان الفرد المعاصر بـ(الحرية) حدود تنتهي بحدود حرية الأخر ولا يلزم الآخر بتقيد بما هو يعتقد ويؤمن به؛ لان التحول الذي طرأ على المجتمعات البشرية في عصر العولمة جعل الترابط الإنساني بعيد عن الأنانية والمصلحة الآنية وتزداد رويدا – رويدا بين البشر رغم أن الجميع يحافظ على خصائصه المحلية والإقليمية وبموروثه.الاغتراب و فلسفة الأخلاق وإشكالية حرية في العمل السياسي فحضارة الأمس هي يقينا ليست كحضارة اليوم؛ ولكن هناك فيما بينهما عملية إخصاب وتلاقح معرفي وفكري وعلى كل المستويات، فالحضارة أية امة مهما كانت خصائصها وصفاتها.. إيجابياتها أو سلبياتها؛ فإنها لا تبقى محصورة في نطاقها الجغرافي الضيق؛ لان الحياة هي متحركة؛ لأنك لن تنزل البحر مرتين – كما تقول الفلسفة – وان الحياة لا تتوقف؛ بل هي في دوامة التقدم والتطور؛ وان الإنسان بطبعه يحتك مع الأخر المختلف يأخذ ويعطي مع الحضارات الأخرى، لأن الإنسان المعاصر ولد متسلحا (بمعارف اﻷ-;-قدمين وخبرة المعاصرين)؛ وهذا ما يجعل الإنسان أن يصبح نمطا واحدا بقيمته الأخلاقية في مختلف الأمكنة واﻷ-;-زمنه؛ ينطلق من حدود معينة إلى حدود أبعد منها في التعبير عن أفكاره وشعوره الإنساني، والأفكار والمشاعر لا يمكن أن تتطور وتنهض إلا من خلال ما تسمح له م ......
#ثقافة
#العولمة
#حولت
#الأخلاق
#للإنسان
#المعاصر
#التشيؤ
#والاغتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767526
الحوار المتمدن
فواد الكنجي - ثقافة العولمة حولت قيم الأخلاق للإنسان المعاصر إلى قيم التشيؤ والاغتراب
عبدالله رحيل : بدر شاكر السياب شاعر الحب والاغتراب
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_رحيل المطر ملأ عيون السماء، والمساء، تتكرّر ولادة ذرّاته من أجفان غيوم سائحة، تنثرها أحلاما خافتة؛ فتغتال حمى الجفاف الذهبي، وتروي شبق العشاق والسنونو، ولكن جيكور ظلّت تأمل بزوغ فجر جميل، موشّى بابتسامة ثغر طفولي بريء لطيف، يمدّ يده إذا لاح القمر، "جيكور أشجارها دائم الخضرة، كأنها أعمدة من رخام، لا عُريَّ يعلوها، ولا صُفرة، وليلها لا ينام"، شكّل خافقها أهوار البصرة والرصافة، لأنّها ولادة متجدّدة، وهي عقبة عبورة نحو آفاق أخر، تفيض بالحب وبالنماء، تمازح أنغاما حلوة من عذب الغناء.جَيْكُورُ سَتُولَدُ مِن جُرْحِيمِنْ غَصَّةِ مَوْتِي، مِنْ نَارِيسَيَفِيضُ الْبَيْدَرُ بِالْقَمْحِوَالْجُرْنُ سَيَضْحَكُ لِلصُّبْحِوَالْقَرْيَةُ دَارًا عَنْ دَارِتَتَمَاوَجُ أَنْغَامًا حُلْوَهْفي الواقع المتجدّد لجيكور، يجدّد معه السياب عشقه للحياة، ويجدّد الطبيعة، والولادة، ويتهادى الموت بعيدا عن أسقف السعادة، لتصبح الكلمة وحدة الربيع والسقيا والنماء، وعصفورة المساء، وبلابل الأصيل، ويحاكي الشعر قرية جيكور؛ ليمتثل في ذهن السياب الطبيعة والبراءة، والنقاء والصفاء، فيتشكل ضحى جيكور نقدا موازيا للحياة المليئة بالقساوة والغربة.ومن رحم الغيوم المتّشحة بالسواد الحالك، المثقلة بهموم البائسين، والأرامل، والرّضّع، تتحدّر أنشودة المطر، تلفّ أرجاء المدينة بسور من الأمان، ومن الفرح، كحبال غليظة، تروي ظمأ جيكور؛ فلعلّ مطرها يعيد طهر المدينة، وبراءة الرُّضَّع والنساء، ويترنّم في شاطئ الخليج: وتلتفُّ حولي دروب المدينةحبالًا من الطين يمضغن قلبيويعطين، عن جمرةٍ فيه، طينةحبالًا من النار يجلدن عُرْيَ الحقول الحزينةويحرقن جيكور في قاع روحيويزرعن فيها رماد الضغينةثم تصبح جيكور أنشودة المطر، وتصبح العراق بأغواره، وأنجاده، وبالأهوار، والمراكب، والقوارب، وحدو الصيادين، لتملأ المرأة جيكور جفني العراق، بوابل من غزل، ومن نرجس، ومن خير وفير، وقد نأى البدر عنها، تاركا جفنيها في ظلام وسط غابات النخيل.عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ،أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر.عيناك حين تبسمان تورق الكرومْوترقص الأضواء... كالأقمار في نهَرْيرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَركأنما تنبض في غوريهما، النّجومْ...وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْكالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء،دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف،والموت، والميلاد، والظلام، والضياء؛فتستفيق ملء روحي، رعشة البكاءونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماءكنشوة الطفل إِذا خاف من القمر!ولعل توارد الذات الإنسانية في الغربة المتواترة، التي تعجّ بالنشيج والاغتراب، وهذا الاغتراب، الذي يولّد الإبداع، والحياة، لكنه نموذج ممزوج بالسكون، كالسماء الملغّمة بالغيوم، لكنّها تأبى المطر، فكان السياب في حالة تداع حر، فهو يحدّث الخليج الممتد بالأوجاع، وبالغرائب، فلا أحد يسمعه، فهو بعيد عن العراق، وعن جيكور؛ لعله يشفى من الأوجاع، من خلال مزج الشفاء النفسي، فماله سوى كلام المريض.فالريح الجالبة للهلاك، والضياع، والخوف، والفزع، لاهثة في الهجيرة، مؤلّفة رباعية الأحزان، والعذاب، والحزن، والكآبة، فلبسها السياب جميعا؛ لقسوة الطبيعة المحيطة به، وكأنّه لهث وراء انجرار انفعالاته المتزايدة في المرض والغربة، والخلاص والرحيل:الريح تلهث بالهجيرة كالجثام على الأصيلوعلى القلوع تظل تطوى أو تنشّر للرحيلزحم الخليج بهنّ مكتدحون جوّابو بحارمن كل حاف نصف عاريوعلى الرمال على الخليججلس الغري ......
#شاكر
#السياب
#شاعر
#الحب
#والاغتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769017
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_رحيل المطر ملأ عيون السماء، والمساء، تتكرّر ولادة ذرّاته من أجفان غيوم سائحة، تنثرها أحلاما خافتة؛ فتغتال حمى الجفاف الذهبي، وتروي شبق العشاق والسنونو، ولكن جيكور ظلّت تأمل بزوغ فجر جميل، موشّى بابتسامة ثغر طفولي بريء لطيف، يمدّ يده إذا لاح القمر، "جيكور أشجارها دائم الخضرة، كأنها أعمدة من رخام، لا عُريَّ يعلوها، ولا صُفرة، وليلها لا ينام"، شكّل خافقها أهوار البصرة والرصافة، لأنّها ولادة متجدّدة، وهي عقبة عبورة نحو آفاق أخر، تفيض بالحب وبالنماء، تمازح أنغاما حلوة من عذب الغناء.جَيْكُورُ سَتُولَدُ مِن جُرْحِيمِنْ غَصَّةِ مَوْتِي، مِنْ نَارِيسَيَفِيضُ الْبَيْدَرُ بِالْقَمْحِوَالْجُرْنُ سَيَضْحَكُ لِلصُّبْحِوَالْقَرْيَةُ دَارًا عَنْ دَارِتَتَمَاوَجُ أَنْغَامًا حُلْوَهْفي الواقع المتجدّد لجيكور، يجدّد معه السياب عشقه للحياة، ويجدّد الطبيعة، والولادة، ويتهادى الموت بعيدا عن أسقف السعادة، لتصبح الكلمة وحدة الربيع والسقيا والنماء، وعصفورة المساء، وبلابل الأصيل، ويحاكي الشعر قرية جيكور؛ ليمتثل في ذهن السياب الطبيعة والبراءة، والنقاء والصفاء، فيتشكل ضحى جيكور نقدا موازيا للحياة المليئة بالقساوة والغربة.ومن رحم الغيوم المتّشحة بالسواد الحالك، المثقلة بهموم البائسين، والأرامل، والرّضّع، تتحدّر أنشودة المطر، تلفّ أرجاء المدينة بسور من الأمان، ومن الفرح، كحبال غليظة، تروي ظمأ جيكور؛ فلعلّ مطرها يعيد طهر المدينة، وبراءة الرُّضَّع والنساء، ويترنّم في شاطئ الخليج: وتلتفُّ حولي دروب المدينةحبالًا من الطين يمضغن قلبيويعطين، عن جمرةٍ فيه، طينةحبالًا من النار يجلدن عُرْيَ الحقول الحزينةويحرقن جيكور في قاع روحيويزرعن فيها رماد الضغينةثم تصبح جيكور أنشودة المطر، وتصبح العراق بأغواره، وأنجاده، وبالأهوار، والمراكب، والقوارب، وحدو الصيادين، لتملأ المرأة جيكور جفني العراق، بوابل من غزل، ومن نرجس، ومن خير وفير، وقد نأى البدر عنها، تاركا جفنيها في ظلام وسط غابات النخيل.عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ،أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر.عيناك حين تبسمان تورق الكرومْوترقص الأضواء... كالأقمار في نهَرْيرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَركأنما تنبض في غوريهما، النّجومْ...وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْكالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء،دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف،والموت، والميلاد، والظلام، والضياء؛فتستفيق ملء روحي، رعشة البكاءونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماءكنشوة الطفل إِذا خاف من القمر!ولعل توارد الذات الإنسانية في الغربة المتواترة، التي تعجّ بالنشيج والاغتراب، وهذا الاغتراب، الذي يولّد الإبداع، والحياة، لكنه نموذج ممزوج بالسكون، كالسماء الملغّمة بالغيوم، لكنّها تأبى المطر، فكان السياب في حالة تداع حر، فهو يحدّث الخليج الممتد بالأوجاع، وبالغرائب، فلا أحد يسمعه، فهو بعيد عن العراق، وعن جيكور؛ لعله يشفى من الأوجاع، من خلال مزج الشفاء النفسي، فماله سوى كلام المريض.فالريح الجالبة للهلاك، والضياع، والخوف، والفزع، لاهثة في الهجيرة، مؤلّفة رباعية الأحزان، والعذاب، والحزن، والكآبة، فلبسها السياب جميعا؛ لقسوة الطبيعة المحيطة به، وكأنّه لهث وراء انجرار انفعالاته المتزايدة في المرض والغربة، والخلاص والرحيل:الريح تلهث بالهجيرة كالجثام على الأصيلوعلى القلوع تظل تطوى أو تنشّر للرحيلزحم الخليج بهنّ مكتدحون جوّابو بحارمن كل حاف نصف عاريوعلى الرمال على الخليججلس الغري ......
#شاكر
#السياب
#شاعر
#الحب
#والاغتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769017
الحوار المتمدن
عبدالله رحيل - بدر شاكر السياب شاعر الحب والاغتراب