فرانز ريجر : إسرائيل تصعد الاعتداء – نظموا المقاومة الجماهيرية
#الحوار_المتمدن
#فرانز_ريجر أدى القصف الإسرائيلي على غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 48 فلسطينيا -من بينهم 14 طفلا- وجرح المئات، بينما قُتل ستة إسرائيليين بصواريخ أطلقت من القطاع. ومرة أخرى صورت وسائل الإعلام العالمية التفجيرات الاسرائيلية وكأنها رد مشروع على قرار حماس إطلاق الصواريخ على إسرائيل. كما أنها تقدم، كما العادة دائما، وجهة نظر أحادية الجانب تماما للأسباب الحقيقية وراء تصعيد الأزمة في إسرائيل وفلسطين.لو أننا نصدق ما يقوله جاريد كوشنر -كبير المستشارين لشؤون الشرق الأوسط وصهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب- فإن ما نراه الآن في إسرائيل وفلسطين لم يحدث حتى. ففي عرض نموذجي للغطرسة، كتب كوشنر الشهر الماضي في صحيفة وول ستريت جورنال، قائلا: «إننا نشهد آخر بقايا ما عُرف بالصراع العربي الإسرائيلي».إن ما نراه هو تصعيد آخر لعنف الدولة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. وهذه هي النتيجة المسمومة لمحاولات فرض “سلام” إمبريالي مدعوم من طرف الإمبريالية الأمريكية، على أساس قمع حقوق الفلسطينيين. طبق ترامب هذه السياسة بلا هوادة: مع اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل؛ وقانون نتنياهو الدستوري الذي يعلن إسرائيل دولة يهودية؛ ومطالبة إسرائيل بضم مرتفعات الجولان؛ وبلغت ذروتها بتوقيع ما سمي بـ”اتفاقيات إبراهيم”.كانت الرسالة التي روجت لها تلك الاتفاقيات، في الواقع، والموجهة إلى الشباب والجماهير الفلسطينية في غزة والضفة الغربية وإسرائيل وملايين الفلسطينيين في الشتات، هي: «أنتم وحدكم. لن يتم الاعتراف بحقوقكم أبدا، ولم يتبق لديكم سوى خيار واحد وهو: الخضوع».لقد صرف نتنياهو بكل سرور الشيك على بياض الذي قدمته له الإمبريالية الأمريكية من خلال مضاعفته لبرنامج الدولة الإسرائيلية المستمر للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية. وأيد الاعتراف القانوني بالمطالب التي قدمتها حركة المستوطنين اليهود اليمينية والعنصرية، في المناطق الفلسطينية المكتظة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.كما تم تطبيق معايير مزدوجة في التمييز المنهجي ضد السكان الفلسطينيين الذين يعيشون داخل إسرائيل، ناهيك عن أولئك الذين يعيشون في مناطق السلطة الفلسطينية أو القدس الشرقية، حيث تشكل دولة إسرائيل في الواقع قوة احتلال، مع سيطرة محكمة على الطرق والمياه والاتصالات والطاقة وجميع أنواع الإمدادات، بما في ذلك الآن إمدادات لقاحات كوفيد 19.إن متاهة القوانين والأنظمة القمعية، المصممة لضرب أي حق من الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، والقمع العنيف لأية بادرة مقاومة ضد سحق حقوق الإنسان الأساسية، كلها إجراءات وضعت المزيد والمزيد من السكان الفلسطينيين تحت الضغط الرهيب.شهدنا خلال الأشهر الأخيرة موجة متصاعدة من النضالات ضد عمليات الإخلاء والهدم ومصادرة الأراضي والاستفزازات اليومية ضد الفلسطينيين من طرف المستوطنين واليمين الصهيوني المتطرف.وقد كانت الكفاحية التي أظهرها الشباب في غزة العام الماضي، عندما تحدى الآلاف منهم رصاص القناصة الإسرائيليين طيلة أسابيع متتالية، بمثابة تحذير مفاده أن القمع لن يحقق أي شيء سوى إشعال مقاومة أكثر تصميما.التصعيدانتهز نتنياهو الفرصة مرة أخرى لتصعيد الصراع من أجل تجاوز الانقسامات الداخلية التي تهدد قبضته على السلطة. لكنه لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه المقامرة ستقدم له النتيجة المطلوبة أم أنها -كما هو مرجح- ستؤدي إلى أزمة سياسية ومؤسساتية أعمق، ستنفجر في مرحلة ما داخل الدولة الإسرائيلية.Netanyahu Image U S Embassy Tel Avivانتهز نتني ......
#إسرائيل
#تصعد
#الاعتداء
#نظموا
#المقاومة
#الجماهيرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718740
#الحوار_المتمدن
#فرانز_ريجر أدى القصف الإسرائيلي على غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 48 فلسطينيا -من بينهم 14 طفلا- وجرح المئات، بينما قُتل ستة إسرائيليين بصواريخ أطلقت من القطاع. ومرة أخرى صورت وسائل الإعلام العالمية التفجيرات الاسرائيلية وكأنها رد مشروع على قرار حماس إطلاق الصواريخ على إسرائيل. كما أنها تقدم، كما العادة دائما، وجهة نظر أحادية الجانب تماما للأسباب الحقيقية وراء تصعيد الأزمة في إسرائيل وفلسطين.لو أننا نصدق ما يقوله جاريد كوشنر -كبير المستشارين لشؤون الشرق الأوسط وصهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب- فإن ما نراه الآن في إسرائيل وفلسطين لم يحدث حتى. ففي عرض نموذجي للغطرسة، كتب كوشنر الشهر الماضي في صحيفة وول ستريت جورنال، قائلا: «إننا نشهد آخر بقايا ما عُرف بالصراع العربي الإسرائيلي».إن ما نراه هو تصعيد آخر لعنف الدولة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. وهذه هي النتيجة المسمومة لمحاولات فرض “سلام” إمبريالي مدعوم من طرف الإمبريالية الأمريكية، على أساس قمع حقوق الفلسطينيين. طبق ترامب هذه السياسة بلا هوادة: مع اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل؛ وقانون نتنياهو الدستوري الذي يعلن إسرائيل دولة يهودية؛ ومطالبة إسرائيل بضم مرتفعات الجولان؛ وبلغت ذروتها بتوقيع ما سمي بـ”اتفاقيات إبراهيم”.كانت الرسالة التي روجت لها تلك الاتفاقيات، في الواقع، والموجهة إلى الشباب والجماهير الفلسطينية في غزة والضفة الغربية وإسرائيل وملايين الفلسطينيين في الشتات، هي: «أنتم وحدكم. لن يتم الاعتراف بحقوقكم أبدا، ولم يتبق لديكم سوى خيار واحد وهو: الخضوع».لقد صرف نتنياهو بكل سرور الشيك على بياض الذي قدمته له الإمبريالية الأمريكية من خلال مضاعفته لبرنامج الدولة الإسرائيلية المستمر للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية. وأيد الاعتراف القانوني بالمطالب التي قدمتها حركة المستوطنين اليهود اليمينية والعنصرية، في المناطق الفلسطينية المكتظة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.كما تم تطبيق معايير مزدوجة في التمييز المنهجي ضد السكان الفلسطينيين الذين يعيشون داخل إسرائيل، ناهيك عن أولئك الذين يعيشون في مناطق السلطة الفلسطينية أو القدس الشرقية، حيث تشكل دولة إسرائيل في الواقع قوة احتلال، مع سيطرة محكمة على الطرق والمياه والاتصالات والطاقة وجميع أنواع الإمدادات، بما في ذلك الآن إمدادات لقاحات كوفيد 19.إن متاهة القوانين والأنظمة القمعية، المصممة لضرب أي حق من الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، والقمع العنيف لأية بادرة مقاومة ضد سحق حقوق الإنسان الأساسية، كلها إجراءات وضعت المزيد والمزيد من السكان الفلسطينيين تحت الضغط الرهيب.شهدنا خلال الأشهر الأخيرة موجة متصاعدة من النضالات ضد عمليات الإخلاء والهدم ومصادرة الأراضي والاستفزازات اليومية ضد الفلسطينيين من طرف المستوطنين واليمين الصهيوني المتطرف.وقد كانت الكفاحية التي أظهرها الشباب في غزة العام الماضي، عندما تحدى الآلاف منهم رصاص القناصة الإسرائيليين طيلة أسابيع متتالية، بمثابة تحذير مفاده أن القمع لن يحقق أي شيء سوى إشعال مقاومة أكثر تصميما.التصعيدانتهز نتنياهو الفرصة مرة أخرى لتصعيد الصراع من أجل تجاوز الانقسامات الداخلية التي تهدد قبضته على السلطة. لكنه لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه المقامرة ستقدم له النتيجة المطلوبة أم أنها -كما هو مرجح- ستؤدي إلى أزمة سياسية ومؤسساتية أعمق، ستنفجر في مرحلة ما داخل الدولة الإسرائيلية.Netanyahu Image U S Embassy Tel Avivانتهز نتني ......
#إسرائيل
#تصعد
#الاعتداء
#نظموا
#المقاومة
#الجماهيرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718740
الحوار المتمدن
فرانز ريجر - إسرائيل تصعد الاعتداء – نظموا المقاومة الجماهيرية!