ميديا عباس شيخه : قراءة في ديوان باب موارب للصدى للشاعرة المتألقه الصاعدة والواعدة ميديا عباس شيخه بقلم محمد عاطف
#الحوار_المتمدن
#ميديا_عباس_شيخه عندما نتناول عنوان الديوان ( باب موارب للصدى ) وهو عنواناً لإحدى قصائد الديوان ومن أجملها أيضاً والتى سنتحدث عنها بإستفاضه فى دورها بالقراءةأما إهداء الديوان :-" إلى أبي الجبل وأمي النّهرإلى آيلن (ابنة القدر) "فقد أهدت الديوان إلى أبيها الراسخ فى وجدانها مثل الجبل الأشم فترمز إلى القوة ،الحِمايه ، المبادئ ، المُثل ، الأخلاق ، الوطن والهويه .وأمها النهر الجارى فترمز إلى الأرض ، العطاء والحنان مثل النهر ،وإلى " آيلن " وهى إبنتها والتى تمثل هُنا المُستقبل المُشرق أو الدنيا والتى لم تحرمها الأقدار من مثل تلك النعمه . ومن ثَمَ نُعرج على قصائدها والتى نثرتها مثل الزهور المُتفتحة وكالثمار اليانعهفنجدها تألقت وتفوقت على نفسها فمن أول قصيدة ( قهوة باليورانيوم )أتذّكر جرعة قهوتي مع اليورانيوم وأنتَ هناك تُواري الغَد تحت إبطك وتهرُب من نشرَّات الأخبار من قال: إنّني لن أرحَل إليك وأتّشح بحزنك المنسي !!في تفاصيل هذا العالم المُرَّعب؟فنجد أنها هنا فى تلك القصيدة فبدلاً من أن تكون القهوة " بالهّيل " كانت باليورانيوم وما أدراك ماليورانيوم فنجدها سَكّبتْ رُوحها وَجُرّوحَها وكُلُ جِرارِ نَبيِذُها وكُل مَا خَبّأَت من أَحّزان فمَا عَادّتْ لها طَاقة عَلى الكِتمان . وعندما نقف على قصيدة (طيات عمرى) وهى تقولأشرب لهيب قهوتي مع الذّاكرةوأحلُق من دون سماء ...ثم تنتقل إلى ....سأُشهر قناص الحُب فى وجه هذا القيظلأُرديه دون رائحتك الفائرة من تنور الشوق .......نجد الشاعرة مازالت مُتعلقه بإحتساء القهوة ورائحتها من حيث كونها واقع ورمز والتى تجعلها مُحلقه دائماً فى عالم الذكريات ، والتّنُور هنا ليس لتسوية الخُبز ولكن هى حُرقة الأشواق التى أنضجها ذلك التنور .أما فى قصيدة ( الباب الموارب للصدى ) والتى إختارتها عنواناً للديوان فهى قصيدة بازغه باذخه بكل المعايير تحتوى على معانى سخيه من حيث الحرف والإحساس حيث كتبت الشاعرة لاتَقُلْ:لم تباغتَك خُطايفي لقاءَّنَا الأولولم ألج فى وهج التّضاريسالتي خذلتْنِّيفى مطلع الربيع الأولأنا ذاك الدرب المخضوضر فيكتخاصمنِّي الحور على حافاته .....فنجدها هنا وبباقى الآبيات تُلخص حواراً وقامت بمقاطعة كلام المقابل وتنهاه عما سيقوله قاطعةً أمرها حيث هى سر الحياة والجاذبيه وتظل هكذا حتى تقول الليل يقتنص حُلميويتوسدُ وسادتي معتذراًفنجدها تأتى بمفردات لها عبق خاص فالليل هنا "قناص للأحلام " ولم يكون كعادته جالباً للأحلام ، بل أنه يزيد على القنص بإحتلال الوسادة التى تضع عليها رأسها كى تخلد للنوم .ثم نقرأ قصيدة ( تحت المطر )ونجدها تُرسل برقية مُستَعجله فتقولوتُسقى نهرك الظامئوتُقّلِم أشواك زهركفى بُستان صدرى .وفى قصيدة ( لو ) لم تنسى أن تُتحفنا بحكمه حيث تقول :لو أدركوا أن السعادة أنثىوالموت ذكر لهادنوا شيطان مكرها .وفى قصيدة ( تيه ) لم تنسى أيضاً أنها أنثى وتملك من الإثارة الطازجة فقالت:التفاح بين جسدين ....فاكهة الرب ....وفى قصيدة ( على أديم الأرض )بعد إستعراضها لكل مايحدث على الأرض من أول مهنة فى التاريخ وهى الزراعة ، ومن ثَم الحصاد وكل سطورها مرموزة فَتَخلُص إلى " حقيقه أبديه " بحثت عنها ووجدت فيها ضالتها حيث تقول :هنا أقف على رجلى من جديدولا أُصغى إلا لنبض أعرفهكما أعرفنى أنصرف إلى صلواتهولا أعرف سواه .وفى قصيد ......
#قراءة
#ديوان
#موارب
#للصدى
#للشاعرة
#المتألقه
#الصاعدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711276
#الحوار_المتمدن
#ميديا_عباس_شيخه عندما نتناول عنوان الديوان ( باب موارب للصدى ) وهو عنواناً لإحدى قصائد الديوان ومن أجملها أيضاً والتى سنتحدث عنها بإستفاضه فى دورها بالقراءةأما إهداء الديوان :-" إلى أبي الجبل وأمي النّهرإلى آيلن (ابنة القدر) "فقد أهدت الديوان إلى أبيها الراسخ فى وجدانها مثل الجبل الأشم فترمز إلى القوة ،الحِمايه ، المبادئ ، المُثل ، الأخلاق ، الوطن والهويه .وأمها النهر الجارى فترمز إلى الأرض ، العطاء والحنان مثل النهر ،وإلى " آيلن " وهى إبنتها والتى تمثل هُنا المُستقبل المُشرق أو الدنيا والتى لم تحرمها الأقدار من مثل تلك النعمه . ومن ثَمَ نُعرج على قصائدها والتى نثرتها مثل الزهور المُتفتحة وكالثمار اليانعهفنجدها تألقت وتفوقت على نفسها فمن أول قصيدة ( قهوة باليورانيوم )أتذّكر جرعة قهوتي مع اليورانيوم وأنتَ هناك تُواري الغَد تحت إبطك وتهرُب من نشرَّات الأخبار من قال: إنّني لن أرحَل إليك وأتّشح بحزنك المنسي !!في تفاصيل هذا العالم المُرَّعب؟فنجد أنها هنا فى تلك القصيدة فبدلاً من أن تكون القهوة " بالهّيل " كانت باليورانيوم وما أدراك ماليورانيوم فنجدها سَكّبتْ رُوحها وَجُرّوحَها وكُلُ جِرارِ نَبيِذُها وكُل مَا خَبّأَت من أَحّزان فمَا عَادّتْ لها طَاقة عَلى الكِتمان . وعندما نقف على قصيدة (طيات عمرى) وهى تقولأشرب لهيب قهوتي مع الذّاكرةوأحلُق من دون سماء ...ثم تنتقل إلى ....سأُشهر قناص الحُب فى وجه هذا القيظلأُرديه دون رائحتك الفائرة من تنور الشوق .......نجد الشاعرة مازالت مُتعلقه بإحتساء القهوة ورائحتها من حيث كونها واقع ورمز والتى تجعلها مُحلقه دائماً فى عالم الذكريات ، والتّنُور هنا ليس لتسوية الخُبز ولكن هى حُرقة الأشواق التى أنضجها ذلك التنور .أما فى قصيدة ( الباب الموارب للصدى ) والتى إختارتها عنواناً للديوان فهى قصيدة بازغه باذخه بكل المعايير تحتوى على معانى سخيه من حيث الحرف والإحساس حيث كتبت الشاعرة لاتَقُلْ:لم تباغتَك خُطايفي لقاءَّنَا الأولولم ألج فى وهج التّضاريسالتي خذلتْنِّيفى مطلع الربيع الأولأنا ذاك الدرب المخضوضر فيكتخاصمنِّي الحور على حافاته .....فنجدها هنا وبباقى الآبيات تُلخص حواراً وقامت بمقاطعة كلام المقابل وتنهاه عما سيقوله قاطعةً أمرها حيث هى سر الحياة والجاذبيه وتظل هكذا حتى تقول الليل يقتنص حُلميويتوسدُ وسادتي معتذراًفنجدها تأتى بمفردات لها عبق خاص فالليل هنا "قناص للأحلام " ولم يكون كعادته جالباً للأحلام ، بل أنه يزيد على القنص بإحتلال الوسادة التى تضع عليها رأسها كى تخلد للنوم .ثم نقرأ قصيدة ( تحت المطر )ونجدها تُرسل برقية مُستَعجله فتقولوتُسقى نهرك الظامئوتُقّلِم أشواك زهركفى بُستان صدرى .وفى قصيدة ( لو ) لم تنسى أن تُتحفنا بحكمه حيث تقول :لو أدركوا أن السعادة أنثىوالموت ذكر لهادنوا شيطان مكرها .وفى قصيدة ( تيه ) لم تنسى أيضاً أنها أنثى وتملك من الإثارة الطازجة فقالت:التفاح بين جسدين ....فاكهة الرب ....وفى قصيدة ( على أديم الأرض )بعد إستعراضها لكل مايحدث على الأرض من أول مهنة فى التاريخ وهى الزراعة ، ومن ثَم الحصاد وكل سطورها مرموزة فَتَخلُص إلى " حقيقه أبديه " بحثت عنها ووجدت فيها ضالتها حيث تقول :هنا أقف على رجلى من جديدولا أُصغى إلا لنبض أعرفهكما أعرفنى أنصرف إلى صلواتهولا أعرف سواه .وفى قصيد ......
#قراءة
#ديوان
#موارب
#للصدى
#للشاعرة
#المتألقه
#الصاعدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711276
الحوار المتمدن
ميديا عباس شيخه - قراءة في ديوان (باب موارب للصدى) للشاعرة المتألقه الصاعدة والواعدة ميديا عباس شيخه بقلم / محمد عاطف