خليل قانصوه : ملحوظات على ورقة عمل - للمرحلة الانتقالية -
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه لا بد في مستهل هذا البحث من الاعتراف بما لحركة " مواطنون و مواطنات في دولة " من فضل في انها طرحت توازيا مع نشاطها الميداني في اطار الانتفاضة الشعبية المطلبية ، للنقاش رؤية سياسية ، كان طبيعيا أن تستوقفني إفادة و تفكراً ، لا سيما أن ساحة النضال السياسي تعاني من وجهة نظري ، منذ نهاية 1970 قحطا شديدا . تحسن الإشارة أيضا ، وضعا للأمور في نصابها الصحيح ، أني لست هنا في صدد دراسة تحليلية و نقدية لما تضمنتها ورقة العمل المذكورة في تاريخ 17 تشرين الثاني 2019، تحت عنوان " المأساة ليست قدرا بل قد توفر فرصة استثنائية " ، وانما انا في معرض التعبير عن بعض الملحوظات المدونة أثناء قراءتها ، التي من المحتمل أن تدخل في صلب مقاربة أكثر تعمقا. تجدر الملاحظة أولا أن ورقة العمل جاءت بعد مضي شهر واحد على انطلاق الانتفاضة باستنتاج مفاده أن هذه الأخيرة كشفت عن أزمة ثلاثية الأضلع هي ، أقفال المصارف أبوابها ، نزول الناس إلى الشارع ، و سقوط النظام السياسي . كل ذلك مرده إلى الإفلاس ( ازمة مالية حادة) اللافت للنظر أننا لا نجد في الورقة توصيفا لطبيعة أو نوعية هذا الإفلاس ، فإذا كان هذا الأخير انعكاسا لتراجع الدخل أو لزيادة الإنفاق ، او نتيجة لهذين العاملين معا ، ينهض سؤال لا مفر من الإجابة عليه يتعلق بأسباب التراجع هنا و الزيادة هناك وبالتحقيق بحثا عن احتمالية أن يكون مرد ذلك إلى سوء الإدارة أو إلى انحلال أخلاقي منتشر من أعلى درجات الهرم إلى أسفلها ، مهما يكن هذه أمور لا تختصر بمصطلح "السلطة الفاشلة " ، و لا أظن في هذا السياق أن المسألة اللبنانية و هي كما هو معلوم " مسألة مزمنة " ترجع جذورها إلى بدايات القرن الماضي وربما إلى أبعد من ذلك أيضا ، هي في جوهرها "إفلاس مالي " جعل الناس ينتفضون , و أصحاب المصارف يقفلون أبواب مصارفهم و أهل السلطة يبحثون عن و سيلة ينعشون بها سلطتهم ! الرأي عندي أن هذه المسألة هي في جوهرها استعمار متوار خلف شكل خادع من أشكال شبه الدولة ، يعترض ضده جزء من السكان في حين أن جزءا آخر يميلون إلى التعايش معه والانضمام إليه تمايزا عن الأولين . من البديهي أن إيفاء هذا الموضوع حقه تلزمه تفاصيل لا يتسع لها هذا الموضع . يقي أن أتوقف باقتضاب عند نقطة وردت في ورقة " مواطنون و مواطنات في دولة " مفادها أن ما تشهده البلاد يبطن مخاطر كبيره " لكنه يشكل في نفس الوقت فرصة ثمينة لإجراء تصحيح تاريخي .و من خلال وضع أسس صلبة لدولة فعلية ، أي دولة مدنية " ، تلبية لحاجة الذين " لم يستطيعوا إلى الهجرة سبيلا " (بعد أن هاجر من وجد إلى الهجرة سبيلا !) و لحماية هؤلاء المحتاجين " إلى دولة " من أصحاب الرساميل و المضاربين الذين يتأهبون لابتزازهم ما يمتلكون بأبخس الأثمان .المحير في هذا الأمر هو أن أصحاب الرساميل و المضاربين هم في الوقت نفسه أصحاب المصارف والسلطة الذين يمسكون بالأجهزة القمعية ، هذا من ناحية أما من ناحية ثانية فلابد من أخذ انقسام "المحتاجين" إلى دولة ، حول طبيعة هذه الأخيرة و دورها في المنطقة المحيطة . و أخيرا كيف يمكن التعويض في أنشاء " الدولة المدنية " عن خسارة الذين " هجروا" ، لا سيما أن الهجرة الكثيفة من البلاد " هربا " ليست مسألة بسيطة فهي تشكل عاملا ذا تأثير وازن في تقرير المصير . ......
#ملحوظات
#ورقة
#للمرحلة
#الانتقالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674065
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه لا بد في مستهل هذا البحث من الاعتراف بما لحركة " مواطنون و مواطنات في دولة " من فضل في انها طرحت توازيا مع نشاطها الميداني في اطار الانتفاضة الشعبية المطلبية ، للنقاش رؤية سياسية ، كان طبيعيا أن تستوقفني إفادة و تفكراً ، لا سيما أن ساحة النضال السياسي تعاني من وجهة نظري ، منذ نهاية 1970 قحطا شديدا . تحسن الإشارة أيضا ، وضعا للأمور في نصابها الصحيح ، أني لست هنا في صدد دراسة تحليلية و نقدية لما تضمنتها ورقة العمل المذكورة في تاريخ 17 تشرين الثاني 2019، تحت عنوان " المأساة ليست قدرا بل قد توفر فرصة استثنائية " ، وانما انا في معرض التعبير عن بعض الملحوظات المدونة أثناء قراءتها ، التي من المحتمل أن تدخل في صلب مقاربة أكثر تعمقا. تجدر الملاحظة أولا أن ورقة العمل جاءت بعد مضي شهر واحد على انطلاق الانتفاضة باستنتاج مفاده أن هذه الأخيرة كشفت عن أزمة ثلاثية الأضلع هي ، أقفال المصارف أبوابها ، نزول الناس إلى الشارع ، و سقوط النظام السياسي . كل ذلك مرده إلى الإفلاس ( ازمة مالية حادة) اللافت للنظر أننا لا نجد في الورقة توصيفا لطبيعة أو نوعية هذا الإفلاس ، فإذا كان هذا الأخير انعكاسا لتراجع الدخل أو لزيادة الإنفاق ، او نتيجة لهذين العاملين معا ، ينهض سؤال لا مفر من الإجابة عليه يتعلق بأسباب التراجع هنا و الزيادة هناك وبالتحقيق بحثا عن احتمالية أن يكون مرد ذلك إلى سوء الإدارة أو إلى انحلال أخلاقي منتشر من أعلى درجات الهرم إلى أسفلها ، مهما يكن هذه أمور لا تختصر بمصطلح "السلطة الفاشلة " ، و لا أظن في هذا السياق أن المسألة اللبنانية و هي كما هو معلوم " مسألة مزمنة " ترجع جذورها إلى بدايات القرن الماضي وربما إلى أبعد من ذلك أيضا ، هي في جوهرها "إفلاس مالي " جعل الناس ينتفضون , و أصحاب المصارف يقفلون أبواب مصارفهم و أهل السلطة يبحثون عن و سيلة ينعشون بها سلطتهم ! الرأي عندي أن هذه المسألة هي في جوهرها استعمار متوار خلف شكل خادع من أشكال شبه الدولة ، يعترض ضده جزء من السكان في حين أن جزءا آخر يميلون إلى التعايش معه والانضمام إليه تمايزا عن الأولين . من البديهي أن إيفاء هذا الموضوع حقه تلزمه تفاصيل لا يتسع لها هذا الموضع . يقي أن أتوقف باقتضاب عند نقطة وردت في ورقة " مواطنون و مواطنات في دولة " مفادها أن ما تشهده البلاد يبطن مخاطر كبيره " لكنه يشكل في نفس الوقت فرصة ثمينة لإجراء تصحيح تاريخي .و من خلال وضع أسس صلبة لدولة فعلية ، أي دولة مدنية " ، تلبية لحاجة الذين " لم يستطيعوا إلى الهجرة سبيلا " (بعد أن هاجر من وجد إلى الهجرة سبيلا !) و لحماية هؤلاء المحتاجين " إلى دولة " من أصحاب الرساميل و المضاربين الذين يتأهبون لابتزازهم ما يمتلكون بأبخس الأثمان .المحير في هذا الأمر هو أن أصحاب الرساميل و المضاربين هم في الوقت نفسه أصحاب المصارف والسلطة الذين يمسكون بالأجهزة القمعية ، هذا من ناحية أما من ناحية ثانية فلابد من أخذ انقسام "المحتاجين" إلى دولة ، حول طبيعة هذه الأخيرة و دورها في المنطقة المحيطة . و أخيرا كيف يمكن التعويض في أنشاء " الدولة المدنية " عن خسارة الذين " هجروا" ، لا سيما أن الهجرة الكثيفة من البلاد " هربا " ليست مسألة بسيطة فهي تشكل عاملا ذا تأثير وازن في تقرير المصير . ......
#ملحوظات
#ورقة
#للمرحلة
#الانتقالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674065
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - ملحوظات على ورقة عمل - للمرحلة الانتقالية -
خليل قانصوه : ملحوظات عن الوضع في لبنان
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه استعمرت الدولة الفرنسية الجزائر بين عامي 1830 ـ 1962 ، حيث أسست كما هو معروف استعمارا استيطانيا ، كان مأمولا أن يكون دائما . و لكن المشروع فشل والرأي عندي أن التمييز العنصري و تطبيقاته العملية كان من العوامل الرئيسة لهذا الفشل ، نذكر منها باقتضاب " القوانين الخاصة بالسكان الأصليين " و قانون Crémieux 1870 الذي قضى باعتبار الجزائريين اليهود من الجنسية الفرنسية استثناء لهم من الأحكام المفروضة على " المسلمين " . و أغلب الظن أن سلطات الانتداب الفرنسي على لبنان 1920 ـ 1946 ، حاولت أن تتبع نموذجا معدلا عن التجربة الجزائرية ، تمثل ذلك بإعلان دولة لبنان الكبير بحيث لا يكون الناس فيها متساوين ، استنادا إلى قانون للأحوال الشخصية جعلهم تراتبيا في 18 فئة سكانية في سياق نظام قائم على أساس التمييز الطائفي و المذهبي ، كان مأمولا أيضا أن يوفر الظروف الملائمة من أجل استمرارية النفوذ الاستعماري . أكتفي بهذه التوطئة توكيدا على حتمية انهيار الدولة القائمة على التمييز بين السكان ، كما أثبتت ذلك نضالات الشعوب في الجزائر و جنوب إفريقيا ، و كما هو منتظر أيضا في لبنان و غيره من البلدان حيث توجد دول ذات نظم مبنية على التمييز الديني أو العرقي او العقائدي ، علما أن أساليب ووسائل التحرر من سلطان التمييز بالإضافة إلى المدة التي تستغرقها سيرورة التحرير ، تتأثر كثيرا بدرجة وعي الناس وقدرتهم على تنظيم نضالهم و على اختيار ممثلين متبصرين عنهم ! من البديهي في هذا الصدد أن قانون انهيار دولة التمييز العنصري يشمل بالقطع دولة إسرائيل ! استنادا إليه لا نجازف بالكلام أن الدولة التي أقامها المستعمرون في لبنان سقطت في سنوات 1970 . و لكن يا للأسف ، أن هذا الحدث لم يكن نتيجة نضال تحرري ، وانما جرى في إطار صيرورة تفكيك منهجية تحت تأثير عوامل لا يتسع المجال هنا لاستعراضها ، سمحت لزعماء الطوائف بتمزيق البلاد إلى أربعة أو خمسة كيانات ، هي لا شك مؤقتة ، تشبه أماكن اللجوء ، فهي لا تصلح لأن تكون أوطانا دائمة . تحسن الإشارة هنا إلى ان زعماء الطوائف ينتهجون في الكيانات الخاضعة لسلطتهم ،سياسة التمييز على أساس عقائدي أو فكري ( كل الامتيازات لأنصارهم و زبائنهم )، بأساليب ووسائل هي من وجهة نظري ، أكثر بشاعة من تلك التي كان معمولا بها في الماضي ، أي في زمان الدولة الموحدة تحت سلطة طائفة واحدة . مجمل القول أن الكيانات الطائفية في لبنان ، التي لا تصلح أوطانا لأنها لا تملك المقومات اللازمة ناهيك من أن سلطة الطائفة هي في جوهرها غير عادلة كونها تتسم بالعصبية القبلية البغيضة ، أوصلت إلى وضع مبهم ومثير للحيرة ، حيث يمكننا أن ننعت هذه الكيانات بالهجينة ، فزعماؤها حريصون على بقائها والاستئثار بالتسلط عليها ، و لكن الفصل فيما بينها يجعل مصير اللبنانيين و طوائفهم و مذاهبهم في مهب الريح ! ......
#ملحوظات
#الوضع
#لبنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676462
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه استعمرت الدولة الفرنسية الجزائر بين عامي 1830 ـ 1962 ، حيث أسست كما هو معروف استعمارا استيطانيا ، كان مأمولا أن يكون دائما . و لكن المشروع فشل والرأي عندي أن التمييز العنصري و تطبيقاته العملية كان من العوامل الرئيسة لهذا الفشل ، نذكر منها باقتضاب " القوانين الخاصة بالسكان الأصليين " و قانون Crémieux 1870 الذي قضى باعتبار الجزائريين اليهود من الجنسية الفرنسية استثناء لهم من الأحكام المفروضة على " المسلمين " . و أغلب الظن أن سلطات الانتداب الفرنسي على لبنان 1920 ـ 1946 ، حاولت أن تتبع نموذجا معدلا عن التجربة الجزائرية ، تمثل ذلك بإعلان دولة لبنان الكبير بحيث لا يكون الناس فيها متساوين ، استنادا إلى قانون للأحوال الشخصية جعلهم تراتبيا في 18 فئة سكانية في سياق نظام قائم على أساس التمييز الطائفي و المذهبي ، كان مأمولا أيضا أن يوفر الظروف الملائمة من أجل استمرارية النفوذ الاستعماري . أكتفي بهذه التوطئة توكيدا على حتمية انهيار الدولة القائمة على التمييز بين السكان ، كما أثبتت ذلك نضالات الشعوب في الجزائر و جنوب إفريقيا ، و كما هو منتظر أيضا في لبنان و غيره من البلدان حيث توجد دول ذات نظم مبنية على التمييز الديني أو العرقي او العقائدي ، علما أن أساليب ووسائل التحرر من سلطان التمييز بالإضافة إلى المدة التي تستغرقها سيرورة التحرير ، تتأثر كثيرا بدرجة وعي الناس وقدرتهم على تنظيم نضالهم و على اختيار ممثلين متبصرين عنهم ! من البديهي في هذا الصدد أن قانون انهيار دولة التمييز العنصري يشمل بالقطع دولة إسرائيل ! استنادا إليه لا نجازف بالكلام أن الدولة التي أقامها المستعمرون في لبنان سقطت في سنوات 1970 . و لكن يا للأسف ، أن هذا الحدث لم يكن نتيجة نضال تحرري ، وانما جرى في إطار صيرورة تفكيك منهجية تحت تأثير عوامل لا يتسع المجال هنا لاستعراضها ، سمحت لزعماء الطوائف بتمزيق البلاد إلى أربعة أو خمسة كيانات ، هي لا شك مؤقتة ، تشبه أماكن اللجوء ، فهي لا تصلح لأن تكون أوطانا دائمة . تحسن الإشارة هنا إلى ان زعماء الطوائف ينتهجون في الكيانات الخاضعة لسلطتهم ،سياسة التمييز على أساس عقائدي أو فكري ( كل الامتيازات لأنصارهم و زبائنهم )، بأساليب ووسائل هي من وجهة نظري ، أكثر بشاعة من تلك التي كان معمولا بها في الماضي ، أي في زمان الدولة الموحدة تحت سلطة طائفة واحدة . مجمل القول أن الكيانات الطائفية في لبنان ، التي لا تصلح أوطانا لأنها لا تملك المقومات اللازمة ناهيك من أن سلطة الطائفة هي في جوهرها غير عادلة كونها تتسم بالعصبية القبلية البغيضة ، أوصلت إلى وضع مبهم ومثير للحيرة ، حيث يمكننا أن ننعت هذه الكيانات بالهجينة ، فزعماؤها حريصون على بقائها والاستئثار بالتسلط عليها ، و لكن الفصل فيما بينها يجعل مصير اللبنانيين و طوائفهم و مذاهبهم في مهب الريح ! ......
#ملحوظات
#الوضع
#لبنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676462
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - ملحوظات عن الوضع في لبنان
سعيد صلاح الدين النشائى : ملحوظات عن القضية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_صلاح_الدين_النشائى اطلقمشروع ترامب لحلّ أزمة «الشرق الأوسط» الذي أعلنه تحت عنوان «رؤية للسلام«، وروّجلها او تمّ التداول بها بعبارة «صفقة القرن» وكان جوهر هذه الرؤية إعطاء «إسرائيل»كامل أرض فلسطين التاريخية على مراحل ولا تستثني منها سوى قطاع غزة، أما ما تبقىشاملاً حق الفلسطينيين بأرضهم وحقهم بالعودة وحقهم بكيان سياسي على تلك الأرض،فإنّ كلّ ذلك تبخر مع المشروع الترامبي ذاك. هذا المشروع الذي رأى صاحبه انّ نجاحهوتثبيته بما يؤسّس لـ «إسرائيل» النهائية في فلسطين ولتصفية قضية فلسطين نهائياً،رأى أنّ ذلك يستحيل حصوله ما لم يتمّ اعتبار «إسرائيل» جزءاً أساسياً من المنطقةوإقامة علاقات طبيعية بينها وبين دول المنطقة العربية ضمن ما يروّج له تحت عنوان«التطبيع«. فالتطبيع الذي تريد أميركا و«إسرائيل» فرضه يعني أموراًثلاثة أوّلها اعتراف من الدول العربية والإسلامية بـ «إسرائيل» كدولة شرعية،الثاني اعتراف بنهائية هذا الكيان اليهودي وحقه في التعامل مع المحيط بصفتهالشرعية النهائية، والثالث إسقاط أيّ مطالبة أو مراجعة بالأرض والثروة التي وضعت«إسرائيل» يدها عليها، ما يعني أنّ التطبيع المطلوب لا يتوقف عند إسقاط صفة العداءالقائمة بل يتعدّى به الأمر الى التعامل الطبيعي بين الطرفين المتبادلي الاعترافببعضهما كدول نهائية، ويتطوّر الى حدّ إمكان إقامة التحالف بينهما ضدّ من يرتؤونهأنه عدو مشترك. بيد انّ التطبيع الذي تعمل «إسرائيل» لفرضه على العرب،هو في الحقيقة يستعمل العبارة في غير محلها ومدلولها القانوني، فالتطبيع قانوناًيعني إقامة العلاقة وفقاً لطبيعة الأمور و«إسرائيل» قائمة فعلياً على أرض الغيروهي هنا معتدية ليس على فلسطين فقط بل على سورية حيث تحتلّ وتقتطع الجولان منأرضها وعلى لبنان حيث تحتلّ مزارع شبعا والغجر و 13 منطقة حدودية على خط الحدودالدولية مع فلسطين المحتلة، وكلّ ما تقوم به «إسرائيل» يصنّف وفقاً للقانونعدواناً ويجعل منها عدواً وبالتالي انّ إقامة علاقة طبيعية مع «إسرائيل» قبل تصفيةالعدوان تعتبر استسلاماً وليس سلاماً ولا تطبيع قانوناً قبل إعادة الحقوقلأصحابها، وهذا الامر لا ينطبق فقط على الدول العربية المحتلة أرضها والمنتهَكةحقوقها فحسب بل وعلى جميع الدول العربية الموقعة على ميثاق الجامعة العربية وعلى اتفاقيةالدفاع العربي المشترك.وعليه… إذا كانت الدول التي وقعت سابقاً اتفاقيات سلاممع «إسرائيل» زاعمة أنّ تلك الاتفاقيات هي سبيلها الوحيد لتحرير أرضها، وهو تبريرلم يأخذ به معظم العرب خاصة أنه لم يحفظ حقوق الفلسطينيين، فإنّ إقدام دول لا تتصلجغرافياً بفلسطين المحتلة ولا تهدّد «إسرائيل» أرضها أو ثروتها، تجعل من الصلحوالتطبيع بينها وبين العدو هدايا مجانية ونصرة لمعتد ظالم واستسلاماً موصوفاًمطلقاً له وهدراً لحقوق الشعب الفلسطيني وانتقالاً صريحاً من صفوف المطالبينبتحرير فلسطين وعودة شعبها إليها وتأمين حقوقهم، انتقال الى معسكر العدو، وهوانتقال لم يتأخر من بدأ بالتطبيع بممارسته كما فعلت الإمارات الخليجية بعد صلحهامع العدو والدخول مباشرة في حلف مع «إسرائيل» ضدّ إيران أحد أقطاب محور المقاومةالأساسيين والعاملة من أجل القضية الفلسطينية والتي تعتبر قضية القدس وفلسطينقضيتها المركزية.وقد يرى في هذا التطبيع انقلاباً استراتيجياً وتحوّلاًدراماتيكياً في المشهد الإقليمي والدولي، تحوّل يوحي بأنّ صفقة القرن التي أطلقهاترامب لتصفية قضية فلسطين وحرمان شعبها من العودة اليها وحرمانه من كيان سياسييحميهم، يوحي بأنّ هذه الصفقة تخط طريقها للنجاح، وبأنّ التطبيع مع الدول العربيةانطلق قطاره وانّ المنتظرين لتوقيع الاستسلام مع «إس ......
#ملحوظات
#القضية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691547
#الحوار_المتمدن
#سعيد_صلاح_الدين_النشائى اطلقمشروع ترامب لحلّ أزمة «الشرق الأوسط» الذي أعلنه تحت عنوان «رؤية للسلام«، وروّجلها او تمّ التداول بها بعبارة «صفقة القرن» وكان جوهر هذه الرؤية إعطاء «إسرائيل»كامل أرض فلسطين التاريخية على مراحل ولا تستثني منها سوى قطاع غزة، أما ما تبقىشاملاً حق الفلسطينيين بأرضهم وحقهم بالعودة وحقهم بكيان سياسي على تلك الأرض،فإنّ كلّ ذلك تبخر مع المشروع الترامبي ذاك. هذا المشروع الذي رأى صاحبه انّ نجاحهوتثبيته بما يؤسّس لـ «إسرائيل» النهائية في فلسطين ولتصفية قضية فلسطين نهائياً،رأى أنّ ذلك يستحيل حصوله ما لم يتمّ اعتبار «إسرائيل» جزءاً أساسياً من المنطقةوإقامة علاقات طبيعية بينها وبين دول المنطقة العربية ضمن ما يروّج له تحت عنوان«التطبيع«. فالتطبيع الذي تريد أميركا و«إسرائيل» فرضه يعني أموراًثلاثة أوّلها اعتراف من الدول العربية والإسلامية بـ «إسرائيل» كدولة شرعية،الثاني اعتراف بنهائية هذا الكيان اليهودي وحقه في التعامل مع المحيط بصفتهالشرعية النهائية، والثالث إسقاط أيّ مطالبة أو مراجعة بالأرض والثروة التي وضعت«إسرائيل» يدها عليها، ما يعني أنّ التطبيع المطلوب لا يتوقف عند إسقاط صفة العداءالقائمة بل يتعدّى به الأمر الى التعامل الطبيعي بين الطرفين المتبادلي الاعترافببعضهما كدول نهائية، ويتطوّر الى حدّ إمكان إقامة التحالف بينهما ضدّ من يرتؤونهأنه عدو مشترك. بيد انّ التطبيع الذي تعمل «إسرائيل» لفرضه على العرب،هو في الحقيقة يستعمل العبارة في غير محلها ومدلولها القانوني، فالتطبيع قانوناًيعني إقامة العلاقة وفقاً لطبيعة الأمور و«إسرائيل» قائمة فعلياً على أرض الغيروهي هنا معتدية ليس على فلسطين فقط بل على سورية حيث تحتلّ وتقتطع الجولان منأرضها وعلى لبنان حيث تحتلّ مزارع شبعا والغجر و 13 منطقة حدودية على خط الحدودالدولية مع فلسطين المحتلة، وكلّ ما تقوم به «إسرائيل» يصنّف وفقاً للقانونعدواناً ويجعل منها عدواً وبالتالي انّ إقامة علاقة طبيعية مع «إسرائيل» قبل تصفيةالعدوان تعتبر استسلاماً وليس سلاماً ولا تطبيع قانوناً قبل إعادة الحقوقلأصحابها، وهذا الامر لا ينطبق فقط على الدول العربية المحتلة أرضها والمنتهَكةحقوقها فحسب بل وعلى جميع الدول العربية الموقعة على ميثاق الجامعة العربية وعلى اتفاقيةالدفاع العربي المشترك.وعليه… إذا كانت الدول التي وقعت سابقاً اتفاقيات سلاممع «إسرائيل» زاعمة أنّ تلك الاتفاقيات هي سبيلها الوحيد لتحرير أرضها، وهو تبريرلم يأخذ به معظم العرب خاصة أنه لم يحفظ حقوق الفلسطينيين، فإنّ إقدام دول لا تتصلجغرافياً بفلسطين المحتلة ولا تهدّد «إسرائيل» أرضها أو ثروتها، تجعل من الصلحوالتطبيع بينها وبين العدو هدايا مجانية ونصرة لمعتد ظالم واستسلاماً موصوفاًمطلقاً له وهدراً لحقوق الشعب الفلسطيني وانتقالاً صريحاً من صفوف المطالبينبتحرير فلسطين وعودة شعبها إليها وتأمين حقوقهم، انتقال الى معسكر العدو، وهوانتقال لم يتأخر من بدأ بالتطبيع بممارسته كما فعلت الإمارات الخليجية بعد صلحهامع العدو والدخول مباشرة في حلف مع «إسرائيل» ضدّ إيران أحد أقطاب محور المقاومةالأساسيين والعاملة من أجل القضية الفلسطينية والتي تعتبر قضية القدس وفلسطينقضيتها المركزية.وقد يرى في هذا التطبيع انقلاباً استراتيجياً وتحوّلاًدراماتيكياً في المشهد الإقليمي والدولي، تحوّل يوحي بأنّ صفقة القرن التي أطلقهاترامب لتصفية قضية فلسطين وحرمان شعبها من العودة اليها وحرمانه من كيان سياسييحميهم، يوحي بأنّ هذه الصفقة تخط طريقها للنجاح، وبأنّ التطبيع مع الدول العربيةانطلق قطاره وانّ المنتظرين لتوقيع الاستسلام مع «إس ......
#ملحوظات
#القضية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691547
الحوار المتمدن
سعيد صلاح الدين النشائى - ملحوظات عن القضية الفلسطينية
خليل قانصوه : ملحوظات على مدلولات بعض المصطلحات
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه من البديهي أني لست هنا بصدد دراسة بلاغية ( سيمنطيقية ) لا أمتلك عناصرها ، و إنما أعبر في الواقع عن حيرتي أمام ما يتناهي إلى العلم عن حال البلاد و العباد في بلادي الأصلية ليس بدافع العصبية الهويّاتية ، و لكن انطلاقا من مبادئ إنسانية مبنية على المساواة والشراكة بين الناس على اختلاف أصولهم و معتقداتهم . لا نجازف بالقول أن شعوب البلدان العربية دخلت مرحلة جديدة في سنوات 1980 ما تزال مستمرة حتى الآن فصولا متتالية ، تميزت بالعنف الداخلي على انواعه على يد سلطات الحكم التي ظهر عجزها بوضوح عن تسهيل قيام الدولة الوطنية الحقيقية في الأقطار التي تقع تحت سيطرتها .فقدمت الأعذار عن ذلك وتبرأت من المسؤولية و لكنها رفضت التخلي عن " القيادة " ، بل فرضت تبجيل و تعظيم ذاتها وفككت الحركات الوطنية و اضطهدت المعارضة و أفسحت المجال أمام التنظيمات السياسية ـ الدينية لتملأ الساحة إلى جانبها ، تتحالف معها حينا و تتصادم حينا آخر . ليس من حاجة لإطالة الكلام في موضوع الثورات التي أعقبت منذ مطلع الألفية الثالثة ، سيرورة تنظيف البلاد من النخب الوطنية بالمطلق ، إذا جاز التعبير . و لكن تحسن الإشارة هنا إلى أن هذه "الثورات " ضربت البلدان " الإستراتيجية " المرشحة في ظروف ملائمة لأن تشكل أعمدة أساسية في هيكلية الأمن العربي ، علميا و أقتصاديا ووجوديا . فجعلت الأوضاع السائدة فيها أسوأ مما كانت عليه . و ما يثير الدهشة في هذه المسألة هو أنه لم يعلن عن "هزيمة هذه الثورات " . بل يقال على العكس أن بعضها انتصرت و بعضها ماتزال مستمرة كما في سورية أو توقفت لأسباب مجهولة . و في مختلف الأحوال ،تلازمت جميعها كما هو معروف ، بتفاقم الفساد و انهيار العملة الوطنية وشُح المواد الغدائية و الدواء و بانقطاع الماء و الكهرباء ، و بهبوط مستوى التعليم والتربية ،بالإضافة إلى الخوف من المتفجرات الإرهابية ومن اشتعال الحروب المذهبية و العرقية . لا جدال في أن الأمور كانت قد وصلت قبل الثورات إلى أقصى درجات الإحباط وبالتالي كان الخروج من المأزق مستحيلا ، فقد ظنت سلطة الحكم أن تعقيم المجتمع في البلاد يضمن بقاءها و أن لا مصلحة بحسب مداركها و مفاهيمها ، لأميركا و اسرائيل في أسقاطها كونها تحولت موضوعيا إلى خدمة مصالحهم . فما العمل ؟ و لكن قبل أن نتفكر في هذا السؤال لا بد من مداورة ما جرى في الذهن . فلا حرج في القول باقتضاب أن هذه الثورة انطلقت يمشاركة أربع عوامل :ـ باشراف و تخطيط و إمداد من الولايات المتحدة وحلفائها و من ضمنهم إسرائيل التي استحوذت كما هو معلوم ، على قِسْط من النفود الذي كانت تمتلكه مصر في العالم العربي نتيجة الحرب في تشرين أول . أوكتوبر 1973 و بمشاركة الدول النفطية الخليحية .ـ التدخل الفعّال و المنتظر و الطبيعي من قبل القوى الإقليمية إيران و تركيا و روسيا .ـ الحركات السياسية الدينية المحلية ـ النخب السياسية الإنتهازية التي مدت أياديها إلى الحركات السياسية الدينية ، بحجة أن الأقل سوءا هو أفضل من السيء ، لعلّ هذه الحركات تقبل بتوظيفها لكي تستفيد من علاقاتها الدولية من أجل إظهارها أما الرأي العام كما لو أنها " سياسيا متناسقة " مع ثوابت الراسمالية اللبيبرالية . ......
#ملحوظات
#مدلولات
#المصطلحات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740879
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه من البديهي أني لست هنا بصدد دراسة بلاغية ( سيمنطيقية ) لا أمتلك عناصرها ، و إنما أعبر في الواقع عن حيرتي أمام ما يتناهي إلى العلم عن حال البلاد و العباد في بلادي الأصلية ليس بدافع العصبية الهويّاتية ، و لكن انطلاقا من مبادئ إنسانية مبنية على المساواة والشراكة بين الناس على اختلاف أصولهم و معتقداتهم . لا نجازف بالقول أن شعوب البلدان العربية دخلت مرحلة جديدة في سنوات 1980 ما تزال مستمرة حتى الآن فصولا متتالية ، تميزت بالعنف الداخلي على انواعه على يد سلطات الحكم التي ظهر عجزها بوضوح عن تسهيل قيام الدولة الوطنية الحقيقية في الأقطار التي تقع تحت سيطرتها .فقدمت الأعذار عن ذلك وتبرأت من المسؤولية و لكنها رفضت التخلي عن " القيادة " ، بل فرضت تبجيل و تعظيم ذاتها وفككت الحركات الوطنية و اضطهدت المعارضة و أفسحت المجال أمام التنظيمات السياسية ـ الدينية لتملأ الساحة إلى جانبها ، تتحالف معها حينا و تتصادم حينا آخر . ليس من حاجة لإطالة الكلام في موضوع الثورات التي أعقبت منذ مطلع الألفية الثالثة ، سيرورة تنظيف البلاد من النخب الوطنية بالمطلق ، إذا جاز التعبير . و لكن تحسن الإشارة هنا إلى أن هذه "الثورات " ضربت البلدان " الإستراتيجية " المرشحة في ظروف ملائمة لأن تشكل أعمدة أساسية في هيكلية الأمن العربي ، علميا و أقتصاديا ووجوديا . فجعلت الأوضاع السائدة فيها أسوأ مما كانت عليه . و ما يثير الدهشة في هذه المسألة هو أنه لم يعلن عن "هزيمة هذه الثورات " . بل يقال على العكس أن بعضها انتصرت و بعضها ماتزال مستمرة كما في سورية أو توقفت لأسباب مجهولة . و في مختلف الأحوال ،تلازمت جميعها كما هو معروف ، بتفاقم الفساد و انهيار العملة الوطنية وشُح المواد الغدائية و الدواء و بانقطاع الماء و الكهرباء ، و بهبوط مستوى التعليم والتربية ،بالإضافة إلى الخوف من المتفجرات الإرهابية ومن اشتعال الحروب المذهبية و العرقية . لا جدال في أن الأمور كانت قد وصلت قبل الثورات إلى أقصى درجات الإحباط وبالتالي كان الخروج من المأزق مستحيلا ، فقد ظنت سلطة الحكم أن تعقيم المجتمع في البلاد يضمن بقاءها و أن لا مصلحة بحسب مداركها و مفاهيمها ، لأميركا و اسرائيل في أسقاطها كونها تحولت موضوعيا إلى خدمة مصالحهم . فما العمل ؟ و لكن قبل أن نتفكر في هذا السؤال لا بد من مداورة ما جرى في الذهن . فلا حرج في القول باقتضاب أن هذه الثورة انطلقت يمشاركة أربع عوامل :ـ باشراف و تخطيط و إمداد من الولايات المتحدة وحلفائها و من ضمنهم إسرائيل التي استحوذت كما هو معلوم ، على قِسْط من النفود الذي كانت تمتلكه مصر في العالم العربي نتيجة الحرب في تشرين أول . أوكتوبر 1973 و بمشاركة الدول النفطية الخليحية .ـ التدخل الفعّال و المنتظر و الطبيعي من قبل القوى الإقليمية إيران و تركيا و روسيا .ـ الحركات السياسية الدينية المحلية ـ النخب السياسية الإنتهازية التي مدت أياديها إلى الحركات السياسية الدينية ، بحجة أن الأقل سوءا هو أفضل من السيء ، لعلّ هذه الحركات تقبل بتوظيفها لكي تستفيد من علاقاتها الدولية من أجل إظهارها أما الرأي العام كما لو أنها " سياسيا متناسقة " مع ثوابت الراسمالية اللبيبرالية . ......
#ملحوظات
#مدلولات
#المصطلحات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740879
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - ملحوظات على مدلولات بعض المصطلحات
خليل قانصوه : ملحوظات على مدلولات بعض المصطلحات -2-
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه يمكننا أن نحدد منطَلَقَ هذه المداورة من التناقض الواضح بين ما اصطلح على تسميته "الربيع العربي " أوالثورات الملونة التي تفجرت على التوالي في بعض البلدان العربية ضد الوضع الاجتماعي السياسي السيئ و بين ازياد هذا الوضع سوءا ، حيث انتصرت أو تغلبت على السلطة الحاكمة واسقطتها جماعات و زعامات متخلفة ، مغفلة ، و مقترفة .خذ إليك مثل " الثورة" المجمّدة في لبنان بالرغم من الحالة الكارثية في الراهن ، التي ظهرت في نهاية 2019 بينما كانت ظروف العيش أفضل مما هي عليه الآن ، إلى حد أن الناس صاروا يخافون " الثورة " أوالدعوات إلى "التغيير " حذرا من الغوص أكثر في مأزق يضيق باطراد . لا نجازف بالكلام أن هذه " الثورة " أضعفت في الواقع ، إذا استثنينا مصر ، ليس فقط سلطة الحكم و إنما الدولة أيضا أو شبه الدولة التي كانت قائمة و قادرة على الأرجح كما ألمحنا في الفصل الأول ،على اعتراض أي تحرك جماهيري لفرض الإصلاح في حوكمة البلاد . هنا ينهض السؤال عن طبيعة هذه " الثورة " التي عُمِّدت في ظاهر الأمر " ثورة " ، دون أن تتوافر فيها الشروط و العوامل اللازمة . كأن جهة أرادت أن تفرض اعتباطيا هذه التسمية ، فكان لها ما أرادت . ولكن هذا لا يعني أن " الثورة " كانت " ثورة " . لا حرج في القول أن الولايات المتحدة تسعى في عصر الكوكبة إلى أن تمسك بزمام الحوكمة على الصعيد العالمي . ينبني عليه انه كان طبيعيا و منتظرا أن تكون حاضرة بقوة ، بشكل أو بآخر ،في جميع البلدان العربية التي ضربها إعصار " الثورات " . هذه مسألة لا تحتاج من وجهة نظري لأدلة و براهين كونها من المعطيات الثابتة في منطقة تتحول إلى ساحة " حرب باردة " جديدة بين الولايات المتحدة و قافلة الدول التي تسير خلفها من جهة و بين تلك التي تطمح إلى أن تكون دولا قطبية كروسيا و الصين و غيرها من جهة ثانية . ينبنى عليه أنه يحق لنا أن نأخد على سبيل البحث و النقاش ، بفرضية وجود علاقة مباشرة بين " الربيع العربي " و بين الصراع الدولي في إطار الحوكمة المعولمة . لا سيما أن ( المعسكر الأميركي) الدول الأربع ، الولايات المتحدة بريطانيا ، فرنسا و اسرائيل ، شاركت عن قرب و باهتمام كبير في خلق الظروف الملائمة لكي تكون المحاصيل وفيرة و حصتها هي الأكبر . يتعلق السؤال هنا بالقدرة على إيهام بعض الناس بأن ينعتوا " بالثورية "حركة جماهيرية تحظى بدعم من الرباعي الدولي المذكور ضد سلطة حاكمة منحرفة ، كانت متعاونة معه ، قبل أن يتخلى عنها باسم الثورة ، من أجل إلغائها أو استبدالها بأكثر من سلطة صورية . و لكن ما يثير الدهشة إلى حد الذهول هو ان الذين كانوا يعرفون أن الرباعي يستغل أوضاعا سياسية و إجتماعية عفنة وقفوا على الحياد أحيانا و اعتدوا على المغفلين الذين خدعتهم "ثورية" الرباعي أحيانا أخرى ، و لم يجروا مراجعة لتحديد المسؤولية عن التدهور الإقتصادي والانحطاط الثقافي اللذان جعلا المجتمعات مفتوحة امام المشاريع الإستعمارية في المنطقة . بكلام أكثر صراحة ووضوحا ، إن الحكومات العربية و حلفائها في الداخل مهدوا الطريق أمام الرباعي لكي يوجه ضربة موجعة و مزعزعة للشعوب في بلدانها تحت حجة التعارض الكاذب بينها و بين هذ الأخير الذي جاء بعسكره و سلاحه و مرتزقته من اجل دعم " الثورة " ضدها . ......
#ملحوظات
#مدلولات
#المصطلحات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741179
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه يمكننا أن نحدد منطَلَقَ هذه المداورة من التناقض الواضح بين ما اصطلح على تسميته "الربيع العربي " أوالثورات الملونة التي تفجرت على التوالي في بعض البلدان العربية ضد الوضع الاجتماعي السياسي السيئ و بين ازياد هذا الوضع سوءا ، حيث انتصرت أو تغلبت على السلطة الحاكمة واسقطتها جماعات و زعامات متخلفة ، مغفلة ، و مقترفة .خذ إليك مثل " الثورة" المجمّدة في لبنان بالرغم من الحالة الكارثية في الراهن ، التي ظهرت في نهاية 2019 بينما كانت ظروف العيش أفضل مما هي عليه الآن ، إلى حد أن الناس صاروا يخافون " الثورة " أوالدعوات إلى "التغيير " حذرا من الغوص أكثر في مأزق يضيق باطراد . لا نجازف بالكلام أن هذه " الثورة " أضعفت في الواقع ، إذا استثنينا مصر ، ليس فقط سلطة الحكم و إنما الدولة أيضا أو شبه الدولة التي كانت قائمة و قادرة على الأرجح كما ألمحنا في الفصل الأول ،على اعتراض أي تحرك جماهيري لفرض الإصلاح في حوكمة البلاد . هنا ينهض السؤال عن طبيعة هذه " الثورة " التي عُمِّدت في ظاهر الأمر " ثورة " ، دون أن تتوافر فيها الشروط و العوامل اللازمة . كأن جهة أرادت أن تفرض اعتباطيا هذه التسمية ، فكان لها ما أرادت . ولكن هذا لا يعني أن " الثورة " كانت " ثورة " . لا حرج في القول أن الولايات المتحدة تسعى في عصر الكوكبة إلى أن تمسك بزمام الحوكمة على الصعيد العالمي . ينبني عليه انه كان طبيعيا و منتظرا أن تكون حاضرة بقوة ، بشكل أو بآخر ،في جميع البلدان العربية التي ضربها إعصار " الثورات " . هذه مسألة لا تحتاج من وجهة نظري لأدلة و براهين كونها من المعطيات الثابتة في منطقة تتحول إلى ساحة " حرب باردة " جديدة بين الولايات المتحدة و قافلة الدول التي تسير خلفها من جهة و بين تلك التي تطمح إلى أن تكون دولا قطبية كروسيا و الصين و غيرها من جهة ثانية . ينبنى عليه أنه يحق لنا أن نأخد على سبيل البحث و النقاش ، بفرضية وجود علاقة مباشرة بين " الربيع العربي " و بين الصراع الدولي في إطار الحوكمة المعولمة . لا سيما أن ( المعسكر الأميركي) الدول الأربع ، الولايات المتحدة بريطانيا ، فرنسا و اسرائيل ، شاركت عن قرب و باهتمام كبير في خلق الظروف الملائمة لكي تكون المحاصيل وفيرة و حصتها هي الأكبر . يتعلق السؤال هنا بالقدرة على إيهام بعض الناس بأن ينعتوا " بالثورية "حركة جماهيرية تحظى بدعم من الرباعي الدولي المذكور ضد سلطة حاكمة منحرفة ، كانت متعاونة معه ، قبل أن يتخلى عنها باسم الثورة ، من أجل إلغائها أو استبدالها بأكثر من سلطة صورية . و لكن ما يثير الدهشة إلى حد الذهول هو ان الذين كانوا يعرفون أن الرباعي يستغل أوضاعا سياسية و إجتماعية عفنة وقفوا على الحياد أحيانا و اعتدوا على المغفلين الذين خدعتهم "ثورية" الرباعي أحيانا أخرى ، و لم يجروا مراجعة لتحديد المسؤولية عن التدهور الإقتصادي والانحطاط الثقافي اللذان جعلا المجتمعات مفتوحة امام المشاريع الإستعمارية في المنطقة . بكلام أكثر صراحة ووضوحا ، إن الحكومات العربية و حلفائها في الداخل مهدوا الطريق أمام الرباعي لكي يوجه ضربة موجعة و مزعزعة للشعوب في بلدانها تحت حجة التعارض الكاذب بينها و بين هذ الأخير الذي جاء بعسكره و سلاحه و مرتزقته من اجل دعم " الثورة " ضدها . ......
#ملحوظات
#مدلولات
#المصطلحات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741179
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - ملحوظات على مدلولات بعض المصطلحات -2-
خليل قانصوه : ملحوظات على مدلولات بعض المصطلحات -3-
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه لو كان ماجرى في السنوات الأخيرة " ثورات " لم تجمدّت و توقفت هذه الثورات لأن المحفزات على الثورة في الراهن هي أكبر مما كانت بالأمس ، بل أقول استطرادا أن الحروب والمبادرات والحركات التي وسمت تاريخ المنطقة العربية خلال العقود الخمسة الماضية لم تكن من وجهة نظري خالصة لان الأمور تسير القهقرى منذ كارثة حرب حزيران 1967 . مجمل القول أن تلك الحرب تؤرِّخ لبدء عصرالإنحطاط والتفكك على غير من صعيد جمعي ، الأمر الذي يجعل الخوض في موضوع الثورة مجرد لغوِِ ، في ظروف التفسخ المجتمعي و تناقص و تحلل القواسم المشتركة بين الأفراد و المجاميع و الكيانات . فالثورة تعبير عن حيوية المجتمع ، فهي مطلب ضروري و ملح تفرضه هذه الحيوية و ديمومتها . بكلام آخر ، إن الأفراد لا يثورون طالما لم يتوافقوا على الإلتزام بعلاقة شراكة فيما بينهم . ينجم عنه أن فكرة الشراكة و العمل في إطارها ، يسبقان الثورة . استنادا إليه ، يمكننا مقاربة موضوع الثورة الوطنية تحت ثلاثة عناوين : ـ لا بد أولا من التسليم بأن البيئة الطبيعية للثورة الوطنية الإجتماعية هي المجتمع الوطني . و هنا يحسن التشديد على المساواة بين المواطنين و على الشراكة فيما بينهم ، بما هما سمتان ضروريتان لكي يكون المجتمع و طنيا .ـ توافر الظروف الملائمة في المجتمع للبحث في " أحواله " و لإقرار ما يلزم لانجاح الشراكة لصالح المواطنين جميعا . هذا حرية الرأي و التعبير و منع مصادرة الحيز العام .ـ من البديهي أن الناس لا يجمعون على إعلان الثورة ، ولكن مهما يكن فهذه لا تعدو كونها سيروروة اصلاحية تصحيحية ، الغاية منها أمن المجتمع و تقدمِه ، تبارد إليها حركة أو جماعة سياسية اجتماعية ، و تبذل ما في وسعها من أجل ترجيح ميزان القوى في الداخل الوطني لصالح المشروع الثوري الذي أعدته . السفارة الأجنبية و المنظمة غير الحكومية عدوتان للثورة . هنا ينهض السؤال عن الجماعة أو الحزب الذي يضطلع بتقديم مشروع ثوري من أجل حل أزمات المجتمع و معضلات وجوده ، بدءا من الدعوة إلى ضرورة الخروج من جميع الكيانات الفئوية القائمة على خصوصية موروثة و الإلتزام في سيرورة تكوين مجتمع وطني على اساس المشتركات العامة بين السكان دون تمييز فيما بينهم . من نافلة القول أن المشروع الثوري يمثل خلاصة معرفة معمقة بالمجتمع الوطني ، توفرت من خلال معاينة جميع أوجه العيش في الراهن إضافة إلى التوقعات المحتملة مستقبلا ، تتضمن إقتراحات حلول تصب بطرائق مباشرة أو غير مباشرة في المصلحة العامة . مهما يكن فإن الثورة ليست في جوهرها إنقلاب فئة أو طائفة على أخرى و أنما هي تحول أو تبديل للنهج استهدافا لتحسين شروط العيش و لعدالة التوزيع و لرفع درجة التضامن الإنساني بين الجميع . و أخيرا تحسن الإشارة إلى أن المشروع الثوري أو بالأحرى مشروع الخروج من الإزمات الإجتماعية المستعصية التي تهدد بإطاحة المجتمع و البلاد معا ، هو من حيث المبدأ موجود على جدول عمل أي حزب أو تيارفكري سياسي وطني. هدا يعني أن الثورة لا ترتجل ارتجالا ، و أنها في الأصل أفكار و أبحاث و حوارات ، وأن الثوار لا يبادرون إلى العنف دفاعا عن أنفسهم و عن ألمجتمع الوطني إلا عندما يُمنع التعبير عن الرأي و يُرمى الوطنيون في الزنزانات و يُشهِِر رجل الدين سلاح التحريم و يلجأ الحاكم الغاشم إلى اساليب الإذلال و التعذيب و ا ......
#ملحوظات
#مدلولات
#المصطلحات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741374
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه لو كان ماجرى في السنوات الأخيرة " ثورات " لم تجمدّت و توقفت هذه الثورات لأن المحفزات على الثورة في الراهن هي أكبر مما كانت بالأمس ، بل أقول استطرادا أن الحروب والمبادرات والحركات التي وسمت تاريخ المنطقة العربية خلال العقود الخمسة الماضية لم تكن من وجهة نظري خالصة لان الأمور تسير القهقرى منذ كارثة حرب حزيران 1967 . مجمل القول أن تلك الحرب تؤرِّخ لبدء عصرالإنحطاط والتفكك على غير من صعيد جمعي ، الأمر الذي يجعل الخوض في موضوع الثورة مجرد لغوِِ ، في ظروف التفسخ المجتمعي و تناقص و تحلل القواسم المشتركة بين الأفراد و المجاميع و الكيانات . فالثورة تعبير عن حيوية المجتمع ، فهي مطلب ضروري و ملح تفرضه هذه الحيوية و ديمومتها . بكلام آخر ، إن الأفراد لا يثورون طالما لم يتوافقوا على الإلتزام بعلاقة شراكة فيما بينهم . ينجم عنه أن فكرة الشراكة و العمل في إطارها ، يسبقان الثورة . استنادا إليه ، يمكننا مقاربة موضوع الثورة الوطنية تحت ثلاثة عناوين : ـ لا بد أولا من التسليم بأن البيئة الطبيعية للثورة الوطنية الإجتماعية هي المجتمع الوطني . و هنا يحسن التشديد على المساواة بين المواطنين و على الشراكة فيما بينهم ، بما هما سمتان ضروريتان لكي يكون المجتمع و طنيا .ـ توافر الظروف الملائمة في المجتمع للبحث في " أحواله " و لإقرار ما يلزم لانجاح الشراكة لصالح المواطنين جميعا . هذا حرية الرأي و التعبير و منع مصادرة الحيز العام .ـ من البديهي أن الناس لا يجمعون على إعلان الثورة ، ولكن مهما يكن فهذه لا تعدو كونها سيروروة اصلاحية تصحيحية ، الغاية منها أمن المجتمع و تقدمِه ، تبارد إليها حركة أو جماعة سياسية اجتماعية ، و تبذل ما في وسعها من أجل ترجيح ميزان القوى في الداخل الوطني لصالح المشروع الثوري الذي أعدته . السفارة الأجنبية و المنظمة غير الحكومية عدوتان للثورة . هنا ينهض السؤال عن الجماعة أو الحزب الذي يضطلع بتقديم مشروع ثوري من أجل حل أزمات المجتمع و معضلات وجوده ، بدءا من الدعوة إلى ضرورة الخروج من جميع الكيانات الفئوية القائمة على خصوصية موروثة و الإلتزام في سيرورة تكوين مجتمع وطني على اساس المشتركات العامة بين السكان دون تمييز فيما بينهم . من نافلة القول أن المشروع الثوري يمثل خلاصة معرفة معمقة بالمجتمع الوطني ، توفرت من خلال معاينة جميع أوجه العيش في الراهن إضافة إلى التوقعات المحتملة مستقبلا ، تتضمن إقتراحات حلول تصب بطرائق مباشرة أو غير مباشرة في المصلحة العامة . مهما يكن فإن الثورة ليست في جوهرها إنقلاب فئة أو طائفة على أخرى و أنما هي تحول أو تبديل للنهج استهدافا لتحسين شروط العيش و لعدالة التوزيع و لرفع درجة التضامن الإنساني بين الجميع . و أخيرا تحسن الإشارة إلى أن المشروع الثوري أو بالأحرى مشروع الخروج من الإزمات الإجتماعية المستعصية التي تهدد بإطاحة المجتمع و البلاد معا ، هو من حيث المبدأ موجود على جدول عمل أي حزب أو تيارفكري سياسي وطني. هدا يعني أن الثورة لا ترتجل ارتجالا ، و أنها في الأصل أفكار و أبحاث و حوارات ، وأن الثوار لا يبادرون إلى العنف دفاعا عن أنفسهم و عن ألمجتمع الوطني إلا عندما يُمنع التعبير عن الرأي و يُرمى الوطنيون في الزنزانات و يُشهِِر رجل الدين سلاح التحريم و يلجأ الحاكم الغاشم إلى اساليب الإذلال و التعذيب و ا ......
#ملحوظات
#مدلولات
#المصطلحات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741374
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - ملحوظات على مدلولات بعض المصطلحات -3-
خليل قانصوه : ملحوظات حول المسألة الوطنية
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه استنادا إلى مداورة في الذهن على ضوء تجربة موضوعية ، يمكننا من و جهة نظري ، الإكتفاء بمفهوم مبسط عن المسألة الوطنية بماهي إنتاج لشروط ضرورية و لازمة لكي تستطيع جماعة من الناس العيش معا ، متشاركين أو متجاورين ، في بلاد يستوطنونها بعد أبائهم و أجدادهم الذين استقروا فيها نتيجة مخاضات ميزت العصور التاريخية المتتالية والفترات المفصلية أو الإنتقالية من عصر إلى آخر . يحسن التذكير في هذا السياق بأن التاريخ " يكتبه المنتصرون " في الصراع على المكان والثروات و التراث و السلطة ، وان الضعفاء و المتأخرين يدفعون أكثر من غيرهم ، فاتورة الغنائم ، التي تبرر في أغلب الأحيان السردية التا ريخية الإستيلاء عليها . ينبني عليه أن الجماعة الوطنية ، الأمة ، ليست كيانا ثابتا ، نهائيا ، جغرافيا و اجتماعيا وثقافيا ، لجهة العلاقة بالأرض و العرق و المعتقد ، بدليل أن الثقافات تختلط و تتبادل التاثير فيما بينها ، و أنه قليلا ما تجد سكانا أصليين لم يتفرقوا في غير بلدانهم الأصلية ، فمن البديهي في هذا الصدد ، أن الأمر لا يختلف في ما يخص المعتقدات الدينية و الانتماءات العرقية المزعومة او "المسيسة " . ينجم عنه أنه يمكن لواحدنا أن يخوض تجربة " الوطنية " إذا جاز التعبير ، بكل أبعادها ، منفردا أو ضمن الجماعة الوطنية ، بحسب ما تفرضه بعض الظروف ، لا سيما في ما يتعلق بصيرورة هذه الجماعة ، إلى شعب أو أمة . أما حيث يُجهض نشوءُ الأمة فيتضاءل الفرق بين البلاد الأصلية و غيرها ، إلى حد أن المرء يشعر بالغربة فيدفعه ذلك إلى الهجرة ، بحثا عن " و طن " لعل تتوافر فيه شروط الإنضمام إلى أمة على مدى جيلين أو ثلاثة أجيال ، أو يقضي العمر ضحية تمييز تراتبي عرقي أو ديني . مجمل القول أن مفهوم الأمة معروف ، حيث يجسده أساسا ، العيش المشترك ، في البلاد الأصلية اما إذا تعذر هذا العيش فيها ، فيمكن اكتساب الوعي بضرورته عن طريق التجربة أو بواسطة التربية و التثقُفْ . الرأي عندي أن الإنسان يستمد انسانيته من خلال العيش المشترك ، في إطار جماعي ، تمثل الأمة الوطنية و جها متقدما من أوجههه . و كأي كيان توجد عوامل جاذبة و محفزة للعيش المشترك في كنف الأمة . بينما ينتج الفشل في التوافق و التفكك المجتمعي عوامل منفرة تدفع إلى الهجرة . ولكن هذا موضوع يضيق المجال هنا عن التوسع فيه . نكتفي بالقول انه يصعب على المرء أن يمحو من الذاكرة و الوجدان حكاية البلاد الأم حيث الأمكنة التي ترعرع فيها و صور الأهل الذين ربّوه و تعهدوه ، و لكنهم لم يدّعوا أنه " ملك لهم " ، والرفاق و الأصدقاء . من البديهي أن الروابط الوجدانية تترسخ بواسطة التعارف المباشر و المعاشرة ، ينبني عليه أن العلاقة الحية ، التفاعلية ، بين الوالدين من جهة و و لدهما من جهة ثانية ، لا تُعوّض عنها بالقطع الصور التي يتخيّلها الولد أثناء زيارة قبر أبيه . و في الختام يميز أحفاد المهاجر في أغلب الأحيان بين بلادهم بالتبني من ناحية و بلاد جدودهم الأصلية ( الفرق بين رابطة الدم و رابطة الأرض ) من ناحية ثانية ، التي سطا عليها حكام مهرّبون ، فباعوا ثرواتها وتاريخها و تراثها . إن الأحفاد لا يستردون ما اغتصب من الجدود ! ......
#ملحوظات
#المسألة
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746313
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه استنادا إلى مداورة في الذهن على ضوء تجربة موضوعية ، يمكننا من و جهة نظري ، الإكتفاء بمفهوم مبسط عن المسألة الوطنية بماهي إنتاج لشروط ضرورية و لازمة لكي تستطيع جماعة من الناس العيش معا ، متشاركين أو متجاورين ، في بلاد يستوطنونها بعد أبائهم و أجدادهم الذين استقروا فيها نتيجة مخاضات ميزت العصور التاريخية المتتالية والفترات المفصلية أو الإنتقالية من عصر إلى آخر . يحسن التذكير في هذا السياق بأن التاريخ " يكتبه المنتصرون " في الصراع على المكان والثروات و التراث و السلطة ، وان الضعفاء و المتأخرين يدفعون أكثر من غيرهم ، فاتورة الغنائم ، التي تبرر في أغلب الأحيان السردية التا ريخية الإستيلاء عليها . ينبني عليه أن الجماعة الوطنية ، الأمة ، ليست كيانا ثابتا ، نهائيا ، جغرافيا و اجتماعيا وثقافيا ، لجهة العلاقة بالأرض و العرق و المعتقد ، بدليل أن الثقافات تختلط و تتبادل التاثير فيما بينها ، و أنه قليلا ما تجد سكانا أصليين لم يتفرقوا في غير بلدانهم الأصلية ، فمن البديهي في هذا الصدد ، أن الأمر لا يختلف في ما يخص المعتقدات الدينية و الانتماءات العرقية المزعومة او "المسيسة " . ينجم عنه أنه يمكن لواحدنا أن يخوض تجربة " الوطنية " إذا جاز التعبير ، بكل أبعادها ، منفردا أو ضمن الجماعة الوطنية ، بحسب ما تفرضه بعض الظروف ، لا سيما في ما يتعلق بصيرورة هذه الجماعة ، إلى شعب أو أمة . أما حيث يُجهض نشوءُ الأمة فيتضاءل الفرق بين البلاد الأصلية و غيرها ، إلى حد أن المرء يشعر بالغربة فيدفعه ذلك إلى الهجرة ، بحثا عن " و طن " لعل تتوافر فيه شروط الإنضمام إلى أمة على مدى جيلين أو ثلاثة أجيال ، أو يقضي العمر ضحية تمييز تراتبي عرقي أو ديني . مجمل القول أن مفهوم الأمة معروف ، حيث يجسده أساسا ، العيش المشترك ، في البلاد الأصلية اما إذا تعذر هذا العيش فيها ، فيمكن اكتساب الوعي بضرورته عن طريق التجربة أو بواسطة التربية و التثقُفْ . الرأي عندي أن الإنسان يستمد انسانيته من خلال العيش المشترك ، في إطار جماعي ، تمثل الأمة الوطنية و جها متقدما من أوجههه . و كأي كيان توجد عوامل جاذبة و محفزة للعيش المشترك في كنف الأمة . بينما ينتج الفشل في التوافق و التفكك المجتمعي عوامل منفرة تدفع إلى الهجرة . ولكن هذا موضوع يضيق المجال هنا عن التوسع فيه . نكتفي بالقول انه يصعب على المرء أن يمحو من الذاكرة و الوجدان حكاية البلاد الأم حيث الأمكنة التي ترعرع فيها و صور الأهل الذين ربّوه و تعهدوه ، و لكنهم لم يدّعوا أنه " ملك لهم " ، والرفاق و الأصدقاء . من البديهي أن الروابط الوجدانية تترسخ بواسطة التعارف المباشر و المعاشرة ، ينبني عليه أن العلاقة الحية ، التفاعلية ، بين الوالدين من جهة و و لدهما من جهة ثانية ، لا تُعوّض عنها بالقطع الصور التي يتخيّلها الولد أثناء زيارة قبر أبيه . و في الختام يميز أحفاد المهاجر في أغلب الأحيان بين بلادهم بالتبني من ناحية و بلاد جدودهم الأصلية ( الفرق بين رابطة الدم و رابطة الأرض ) من ناحية ثانية ، التي سطا عليها حكام مهرّبون ، فباعوا ثرواتها وتاريخها و تراثها . إن الأحفاد لا يستردون ما اغتصب من الجدود ! ......
#ملحوظات
#المسألة
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746313
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - ملحوظات حول المسألة الوطنية !
خليل قانصوه : ملحوظات على شاطئ النورماندي
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه من المعروف أن شواطئ النورماندي في شمال فرنسا،شهدت في نهاية الحرب العالمية الثانية (6 حزيران . 1944 ) تطورا هاما في سياق هذه الحرب تمثلت أساسا بدخول الولايات المتحدة الأميركية ساحة المعارك في اوروبا بوسائلها واساليبها العسكرية ، تحت عنوان عملية Overlord ،التي تسلّمت قيادتها بالتنسيق مع البريطانيين . تجدر الإشارة إلى أن الإستعدادات لعملية الإنزال على الشواطئ الشمالية الفرنسية ، جرت توازيا مع المعارك الطاحنة التي كانت تجري على الجبهة الشرقية بدءا من سنة 1941 ، بعد مضي سنة على توقيع اتفاقية الهدنة بين فرنسا و ألمانيا (1940) ، بين المقاومة الروسية من جهة و قوات الغزو الاألمانية ، في إطار عملية سميت "بربوروسا " أطلقها الزعيم الألماني ، هتلر ،الذي كان مقتنعا على الأرجح ، بأن إلغاء الكينونة الأوراسية يتطلب السيطرة على ثرواتها الطبيعية و مقوماتها الإقتصادية ، هذا من ناحية أما من ناحية ثانية فإن اسقاط الشيوعية يمثل شرطا لازما لسيادة النازية في أوروبا . و لكن جرت الرياح بغير ماكان يشتهي ، فلقد تمكن الروس في سنة 1942 من صد هجوم قواته أمام مدينة موسكو ، حيث مثل ذلك أول مسمار في نعش النازية . يحسن التذكير في هنا ن بأن أكبر معارك الحرب العالمية الثانية دارت على الجبهة الشرقية بين الجيش الأحمر من جهة و القوات النازية من جهة ثانية ، و بأن 80 % من الخسائر التي تكبدتها هذه الأخيرة خلال سنوات 1941 – 1945 وقعت على هذه الجبهة ، الأمر الذي يدحض منطقيا الدعاية "الهوليودية" الأميركية الهادفة لمحو التمييز الإيديولوجي بين الشيوعية و النازية مقابل المبالغة في تضخيم و تعظيم الدور الذي كان للولايات المتحدة في هزيمة المانية النازية و إخفاء دور الإتحاد السوفياتي و التضحيات التي قدمها الوطنيون الروس دفاعا عن بلادهم . هذا معطى تاريخي مثبت . و لكن من البديهي أنه لا يُنقص من تضحيات الجنود الأميركيين و الإنكليز و الفرنسيين و غيرهم الذين شاركوا في سنة 1944 في الإنزال على الشواطئ الفرنسية ، حيث ما تزال بصماتهم ظاهرة عليها ، متاحف تروى فيها الملاحم القتالية ، وإنشاءات عسكرية مذهلة ، و بقايا من الأسلحة التي استخدمها آنذاك المتحاربون . مهما يكن تستوقف المرء ، و تسائله ، و تُحيّره ، المقابر العسكرية الواسعة (مساحة المقبرة الأميركية تساوي 70 هكتارا أي 700 دونم ) ، الأميركية و الإنكليزية و الألمانية ، المزروعة بشواهد القبور والنصب ، تذكيرا باسماء القتلى و أعمارهم و تاريخ استشهادهم . تأخذك القشعريرة و انت تتجول في ممرات طويلة (فقد الأميركيون على سبيل المثال ، 33 الف جندي ) .و لكن ما يثير الدهشة هو الإستغلال لذكرى هؤلاء الجنود ، الذي لم يتطوعوا في غالبيتهم للقتال ، و لم يكونوا مناضلين في سبيل قضية ، و أنما نفذوا اوامر قادتهم العسكريين .هذا لم يمنع حكام بلدانهم من الإدعاء بانهم شهود على مزايا نظامهم الفكري و السياسي ، بما هو ضمانه للعدل و الديمقراطية و الحرية على الصعيد العالمي ، بالإضافة إلى الدفاع عن حقوق الإنسان . و لكنك تعلم جيدا أن الحقيقة التي يحجبها النصب التذكاري هي في معظم الأحيان عكس الرسالة المراد إيصالها بواسطة براعة العمارة و جمال الحديقة و تنميق كلام الجدرانيات. ......
#ملحوظات
#شاطئ
#النورماندي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756685
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه من المعروف أن شواطئ النورماندي في شمال فرنسا،شهدت في نهاية الحرب العالمية الثانية (6 حزيران . 1944 ) تطورا هاما في سياق هذه الحرب تمثلت أساسا بدخول الولايات المتحدة الأميركية ساحة المعارك في اوروبا بوسائلها واساليبها العسكرية ، تحت عنوان عملية Overlord ،التي تسلّمت قيادتها بالتنسيق مع البريطانيين . تجدر الإشارة إلى أن الإستعدادات لعملية الإنزال على الشواطئ الشمالية الفرنسية ، جرت توازيا مع المعارك الطاحنة التي كانت تجري على الجبهة الشرقية بدءا من سنة 1941 ، بعد مضي سنة على توقيع اتفاقية الهدنة بين فرنسا و ألمانيا (1940) ، بين المقاومة الروسية من جهة و قوات الغزو الاألمانية ، في إطار عملية سميت "بربوروسا " أطلقها الزعيم الألماني ، هتلر ،الذي كان مقتنعا على الأرجح ، بأن إلغاء الكينونة الأوراسية يتطلب السيطرة على ثرواتها الطبيعية و مقوماتها الإقتصادية ، هذا من ناحية أما من ناحية ثانية فإن اسقاط الشيوعية يمثل شرطا لازما لسيادة النازية في أوروبا . و لكن جرت الرياح بغير ماكان يشتهي ، فلقد تمكن الروس في سنة 1942 من صد هجوم قواته أمام مدينة موسكو ، حيث مثل ذلك أول مسمار في نعش النازية . يحسن التذكير في هنا ن بأن أكبر معارك الحرب العالمية الثانية دارت على الجبهة الشرقية بين الجيش الأحمر من جهة و القوات النازية من جهة ثانية ، و بأن 80 % من الخسائر التي تكبدتها هذه الأخيرة خلال سنوات 1941 – 1945 وقعت على هذه الجبهة ، الأمر الذي يدحض منطقيا الدعاية "الهوليودية" الأميركية الهادفة لمحو التمييز الإيديولوجي بين الشيوعية و النازية مقابل المبالغة في تضخيم و تعظيم الدور الذي كان للولايات المتحدة في هزيمة المانية النازية و إخفاء دور الإتحاد السوفياتي و التضحيات التي قدمها الوطنيون الروس دفاعا عن بلادهم . هذا معطى تاريخي مثبت . و لكن من البديهي أنه لا يُنقص من تضحيات الجنود الأميركيين و الإنكليز و الفرنسيين و غيرهم الذين شاركوا في سنة 1944 في الإنزال على الشواطئ الفرنسية ، حيث ما تزال بصماتهم ظاهرة عليها ، متاحف تروى فيها الملاحم القتالية ، وإنشاءات عسكرية مذهلة ، و بقايا من الأسلحة التي استخدمها آنذاك المتحاربون . مهما يكن تستوقف المرء ، و تسائله ، و تُحيّره ، المقابر العسكرية الواسعة (مساحة المقبرة الأميركية تساوي 70 هكتارا أي 700 دونم ) ، الأميركية و الإنكليزية و الألمانية ، المزروعة بشواهد القبور والنصب ، تذكيرا باسماء القتلى و أعمارهم و تاريخ استشهادهم . تأخذك القشعريرة و انت تتجول في ممرات طويلة (فقد الأميركيون على سبيل المثال ، 33 الف جندي ) .و لكن ما يثير الدهشة هو الإستغلال لذكرى هؤلاء الجنود ، الذي لم يتطوعوا في غالبيتهم للقتال ، و لم يكونوا مناضلين في سبيل قضية ، و أنما نفذوا اوامر قادتهم العسكريين .هذا لم يمنع حكام بلدانهم من الإدعاء بانهم شهود على مزايا نظامهم الفكري و السياسي ، بما هو ضمانه للعدل و الديمقراطية و الحرية على الصعيد العالمي ، بالإضافة إلى الدفاع عن حقوق الإنسان . و لكنك تعلم جيدا أن الحقيقة التي يحجبها النصب التذكاري هي في معظم الأحيان عكس الرسالة المراد إيصالها بواسطة براعة العمارة و جمال الحديقة و تنميق كلام الجدرانيات. ......
#ملحوظات
#شاطئ
#النورماندي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756685
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - ملحوظات على شاطئ النورماندي