رائد الحواري : الحياة الأسرية والاجتماعية -طفولتي- مكسيم غوركي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري لو قرأنا السير الأدبية، نرى أن غالبية الأدباء يتحدثون عن طفولتهم وبتفاصيل دقيقة كما تحدثون عن شبابهم ونضجهم، فمرحلة الطفولة تبقى عالقة في الذاكرة ومؤثرة على الكاتب، من هنا يأتي كتاب "طفولتي" للأديب الروسي "مكسيم غوركي"، الذي خصة الحديث عن طفولته بكتاب مستقل، وهذا يؤكد على الأثر والاهتمام الذي تتركه مرحلة الطفولة على الإنسان/الكاتب.المفاصل التي أثرت عليه، جاءت من خلال ضرب النساء، وقسوة الجد، والفقر، وقد تداخلت في الكتاب وتشابكت، حتى أننا مجتمعة هي من صاغ شخصية غوركي الأديب وصقلها، يخبرنا عن الفقر وأثره على الأمهات من خلال هذا الحوار الذي دار مع أمه:"ـ لم يتخلى الناس عن أولادهم هكذا؟ـ وقتما تجد الأم أن الحليب والطعام ينقصانها لتغذي رضيعها بهما، تفتش عن بيت ولد فيه طفل آخر ومات من توه، فتحمل وليدها إليه وتتركه هناك... الفقر أساس ذلك كله" ص41، أكيد هذا الفعل قاسي ومؤلم، لكن الروس فعلوه أيام حكم القصير، فتفشي الفقر جعل الأمهات يتخلين عن أطفالهن، لعدم قدرتهن على اطعامهم، وإذا أخذنا هذا الفعل ضمن مفهوم هذا العصر ـ رغم أن البعد الزمني بينا وبين الفعل، لا تتجاوز مئاتي عام ـ نراه فيه جريمة إنسانية، بحق الأم الفاعلة التي ترك طفها طواعية، وبحق الطفل الذي ترك، لكن الحالة الاجتماعية والاقتصادية جعلت هذه الجريمة (مقبولة). الضربالمجتمع الروسي الذي يسوده نظام الاقطاع، كان الضرب فيه فعل (عادي) ولا يثير الريبة أو الاستهجان، فالكل يضرب ويُضرب، لكن هذا الضرب كان متعلق بالنساء والأطفال تحديدا، فالرجل يضرب زوجته وأطفاله، دون أن يجد من يقول لا، أو ينتقد هذا السلوك المتوحش، والضرب أحيانا كان يؤدي إلى الوفاة، كما حدث مع خال "غوركي": ؟...ويروح يضربها بوحشية، ليلة تلو أخرى، حتى توفت...لعه كان يضربها لأنها أفضل منه، تثير في نفسه الحسد منها، أن آل كاشرين لا يطيقون شيئا جيدا، يا صغيري، أنهم يغارون منه، ولما كانوا لا يستطيعون أن يحصلوا عليه لأنفسهم، فأنهم يدمرونه" ص51، إذن الضرب كان بدافع الحسد، وأي حسد؟، هل يحسد الزوج زوجته على نشاطها وعملها؟، لكن الفقر والجهل والمفاهيم الاجتماعية السائد (من حق الرجل ضرب المرأة)، لها اسهمت في قتل المرأة النشطة والفاعلية، وعلى يد زوج بليد خامل، ولا عقاب أو حساب، لا من النظام/الدولة ولا من المجتمع/اسرة الزوجة.وهناك العديد من مشاهد ضرب الزوجات، فالجد كان يضرب الجدة، حتى أنها كادت أن تموت من شدة الضرب: "لقد ضربني مرة حتى أمسيت نصف ميتة، ثم حرمني من الطعام ه=خمسة أيام ـ وبأعجوبة نجوت من الموت في تلك المرة" ص68، وبعقلة الطفل يسأل "غوركي" جدته:"أهو اقوى منك كثيرا؟ـ كلا، ليس أقوى، بل أكبر سنا، وإلى جانب ذلك فهو زوجي، وقد أراده الله أن يتكفل بي، وأرادني على تحمل ذلك" ص68، إذن المفاهيم الاجتماعية والدينية تسهم في (قبول) وخنوع المرأة لمثل هذا السلوك المتوحش.أما أمه فقد كانت تضرب من زوجها ويتلفظ بألفاظ بذيئة: ".. ينعتها بعبارات شائنة قاسية تثير نقمة في أعماق قلبي...ـ أنا لا استطيع أن أدعو أحدا إلى الدار بسبب انتفاخ بطنك، أيتها البقرة الشمطاء" ص251، هكذا كان حال النساء في المجتمع الاقطاعي، مما مهد لخروج ثورة قضت على كل هذه المظاهر المتخلفة والمتوحشة.كثرة مشاهد الضرب التي تعرضت لهن النساء، جعلت الطفل يمزق تقويم الجد، احتجاجا على ضرب الجدة، ونكاية بالجد القاسي، وجعلته يبرر تمزيق التقويم بقوله:"ـ فعلت ذلك عمدا، وإذا هو ضرب جدتي ثانية لأقطعن له لحيته" ص198، هذا تأكيد على أن الضرب كان له أثر سلبي عل ......
#الحياة
#الأسرية
#والاجتماعية
#-طفولتي-
#مكسيم
#غوركي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685695
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري لو قرأنا السير الأدبية، نرى أن غالبية الأدباء يتحدثون عن طفولتهم وبتفاصيل دقيقة كما تحدثون عن شبابهم ونضجهم، فمرحلة الطفولة تبقى عالقة في الذاكرة ومؤثرة على الكاتب، من هنا يأتي كتاب "طفولتي" للأديب الروسي "مكسيم غوركي"، الذي خصة الحديث عن طفولته بكتاب مستقل، وهذا يؤكد على الأثر والاهتمام الذي تتركه مرحلة الطفولة على الإنسان/الكاتب.المفاصل التي أثرت عليه، جاءت من خلال ضرب النساء، وقسوة الجد، والفقر، وقد تداخلت في الكتاب وتشابكت، حتى أننا مجتمعة هي من صاغ شخصية غوركي الأديب وصقلها، يخبرنا عن الفقر وأثره على الأمهات من خلال هذا الحوار الذي دار مع أمه:"ـ لم يتخلى الناس عن أولادهم هكذا؟ـ وقتما تجد الأم أن الحليب والطعام ينقصانها لتغذي رضيعها بهما، تفتش عن بيت ولد فيه طفل آخر ومات من توه، فتحمل وليدها إليه وتتركه هناك... الفقر أساس ذلك كله" ص41، أكيد هذا الفعل قاسي ومؤلم، لكن الروس فعلوه أيام حكم القصير، فتفشي الفقر جعل الأمهات يتخلين عن أطفالهن، لعدم قدرتهن على اطعامهم، وإذا أخذنا هذا الفعل ضمن مفهوم هذا العصر ـ رغم أن البعد الزمني بينا وبين الفعل، لا تتجاوز مئاتي عام ـ نراه فيه جريمة إنسانية، بحق الأم الفاعلة التي ترك طفها طواعية، وبحق الطفل الذي ترك، لكن الحالة الاجتماعية والاقتصادية جعلت هذه الجريمة (مقبولة). الضربالمجتمع الروسي الذي يسوده نظام الاقطاع، كان الضرب فيه فعل (عادي) ولا يثير الريبة أو الاستهجان، فالكل يضرب ويُضرب، لكن هذا الضرب كان متعلق بالنساء والأطفال تحديدا، فالرجل يضرب زوجته وأطفاله، دون أن يجد من يقول لا، أو ينتقد هذا السلوك المتوحش، والضرب أحيانا كان يؤدي إلى الوفاة، كما حدث مع خال "غوركي": ؟...ويروح يضربها بوحشية، ليلة تلو أخرى، حتى توفت...لعه كان يضربها لأنها أفضل منه، تثير في نفسه الحسد منها، أن آل كاشرين لا يطيقون شيئا جيدا، يا صغيري، أنهم يغارون منه، ولما كانوا لا يستطيعون أن يحصلوا عليه لأنفسهم، فأنهم يدمرونه" ص51، إذن الضرب كان بدافع الحسد، وأي حسد؟، هل يحسد الزوج زوجته على نشاطها وعملها؟، لكن الفقر والجهل والمفاهيم الاجتماعية السائد (من حق الرجل ضرب المرأة)، لها اسهمت في قتل المرأة النشطة والفاعلية، وعلى يد زوج بليد خامل، ولا عقاب أو حساب، لا من النظام/الدولة ولا من المجتمع/اسرة الزوجة.وهناك العديد من مشاهد ضرب الزوجات، فالجد كان يضرب الجدة، حتى أنها كادت أن تموت من شدة الضرب: "لقد ضربني مرة حتى أمسيت نصف ميتة، ثم حرمني من الطعام ه=خمسة أيام ـ وبأعجوبة نجوت من الموت في تلك المرة" ص68، وبعقلة الطفل يسأل "غوركي" جدته:"أهو اقوى منك كثيرا؟ـ كلا، ليس أقوى، بل أكبر سنا، وإلى جانب ذلك فهو زوجي، وقد أراده الله أن يتكفل بي، وأرادني على تحمل ذلك" ص68، إذن المفاهيم الاجتماعية والدينية تسهم في (قبول) وخنوع المرأة لمثل هذا السلوك المتوحش.أما أمه فقد كانت تضرب من زوجها ويتلفظ بألفاظ بذيئة: ".. ينعتها بعبارات شائنة قاسية تثير نقمة في أعماق قلبي...ـ أنا لا استطيع أن أدعو أحدا إلى الدار بسبب انتفاخ بطنك، أيتها البقرة الشمطاء" ص251، هكذا كان حال النساء في المجتمع الاقطاعي، مما مهد لخروج ثورة قضت على كل هذه المظاهر المتخلفة والمتوحشة.كثرة مشاهد الضرب التي تعرضت لهن النساء، جعلت الطفل يمزق تقويم الجد، احتجاجا على ضرب الجدة، ونكاية بالجد القاسي، وجعلته يبرر تمزيق التقويم بقوله:"ـ فعلت ذلك عمدا، وإذا هو ضرب جدتي ثانية لأقطعن له لحيته" ص198، هذا تأكيد على أن الضرب كان له أثر سلبي عل ......
#الحياة
#الأسرية
#والاجتماعية
#-طفولتي-
#مكسيم
#غوركي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685695
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الحياة الأسرية والاجتماعية -طفولتي- مكسيم غوركي
عبد الجبار نوري : الأدباء مهندسو النفوس البشرية ---- مكسيم غوركي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري الأدباء مهندسوالنفوس البشرية--- مكسيم غوركيعبدالجبارنوريأنبهرتُ وأنا أطالع فصول من كتاب (الغربال الجديد ) للأديب العربي " ميخائيل نعيمه" وهومفكر وواحد من الجيل الذي قاد النهضة الفكرية والثقافية للأدب العربي ، تعرض لمنجزات أدباء الشرق والغرب بنقد ذاتي بجرأة أديب متمكن لهُ أكثر من 34 منجز أدبي ، يقول في مكسيم غوركي أنهُ مؤسس المدرسة الواقعية الأشتراكية وناشط ثوري من خلال رواية الأم والقاع.مسرحية غوركي ( في القاع ) تعتبر أول دراما في الأدب الروسي بمعالجة القضايا الأجتماعية والفلسفية ، فوجدته في الفصل الثاني من كتابه القاع أو الحضيض في نشوب الأختلافات والمناكفات بين سكان الطابق السفلي حول ( الضمير والشرف ) فيتدخل غوركي على لسان بطل المسرحية ( بافل ) تهدئة الضجيج بشعار ( الآتي أجمل ) بأنتظار الأمل بأشراقة الغد ، فهو الأديب الحالم بحل لغز الصراع الطبقي بين اللبراليين المنحرفين وبين المثقفين الحقيقين الصامدين هم الذين ينورون طريق التحرر والذي هو سيمياء عنوان مقالتي في أيحاءات مكسيم غوركي عن ماهية الأديب وموقعهُ في التغيير القادم .أن مسرحية غوركي (في القاع أو الحضيض ) جاءت تحدياً وفاضحاً للنظام القيصري الأستبدادي الأقطاعي ، وثمة قطارٍ يقودهُ أرعن يسحقث الناس ويشوّه أرواحهم ، بلغ غوركي فيها الذروة لا تقل عن رواية الأم ، أختار للمسرحية قبواً قذراً رطباً منعزلاً ضيقاً أستعمل كمبيت تمتلكهُ أمرأة جشعة شرسة متهالكة على المال ، يأوي خليطاً غير متجانساً من البشر فكراً ونزواتاً وطباعاً تكوّن نفايات بشرية ميتة حيّة ذات نزواتٍ مختلفة ، فكانت رمزية غوركي في رواية ( بالقاع ) جغرافية روسيا ، أما الكائنات الحية الميتة الشعب الروسي المستلب والمسحوق ، لذلك مُعنتْ من قبل الحكومة القيصرية بعد أن عُرضتْ أكثر من ثلاثين مرّة ، وفي رسالة للينين إلى مكيم في 16-11-1909 {بودي أن أشد على يدك بقوة فقد عادت موهبتك الأدبية على الطبقة العاملة الروسية وغير الروسية بالنفع العظيم ، ولدي أمل أننا نلتقي معاً ---- لن نلتقي كأعداء بل كرفاق في الكفاح ، وبدلالة شهادة أخرى من ستالين الذي يبدو أنهُ متأثراً بمسرحية غوركي ( بالقاع ) أسنوحى منها " أن الأدباء مهندسو النفوس البشرية ( يقصد مكسيم ) .مكسيم غوركي Maksim Gorky 1868 – 1936 أديب روسي وناشط سياسي ماركسي ، مؤسس الواقعية الأشتراكية التي تجسّدْ النظرة الماركسية للأدب ، حيث يرى " أن الأدب مبني على النشاط الأقتصادي " في نشأته ونموه وتطوره ، وأنهُ يؤثر في المجتمع لذا ينبغي توظيفهُ في خدمة المجتمع ، وهو في طليعة أدباء عصره في أستقراء وتبني هذا الرأي كنظرية علمية في عالم الأدب والثقافة . فهو قصصي وكاتب وناشط سياسي ماركسي الهوى والأنتماء ، عارض علناً النظام القيصري وأعتقل مرات عديدة ، وسُجن أكثر من مرّة إلى أن بزغتْ ثورة أكتوبر 1917 المظفرة ، فأعطاها كل ما يملك من عبقرية وحيوية ، وكرس نضالهُ الثوري ما تبقى من عمره حتى سقط مغدوراً بيد أحد التروتسكيين في 18 حزيران 1936 ، وقربه وصداقته لرموز الدولة السوفيتية مثل لينين الذي أصبح الصديق الشخصي له ، وستالين ومن قادة الحرب والدولة ، ووقف إلى جانب حزب البلاشفة ومن مؤيدي الحركة الأشتراكية الديمقراطية في روسيا ، وشارك فعلاً في ثورة 1905 ، وسخر قلمهُ في دعم خطهم السياسي ضد المنشقين والتروتسكيين ، فهو نذير الثورة الذي بشّر بهبوب العاصفة الثورية بقلمه الذي خط به خطوط الواقعية الأشتراكية ، كان ثورياً ساهم بشكلٍ فعال في أشعال الفتيل الثوري ، حيث كتب عدة مقالات ثورية يقول لافيها : - ......
#الأدباء
#مهندسو
#النفوس
#البشرية
#----
#مكسيم
#غوركي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699085
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري الأدباء مهندسوالنفوس البشرية--- مكسيم غوركيعبدالجبارنوريأنبهرتُ وأنا أطالع فصول من كتاب (الغربال الجديد ) للأديب العربي " ميخائيل نعيمه" وهومفكر وواحد من الجيل الذي قاد النهضة الفكرية والثقافية للأدب العربي ، تعرض لمنجزات أدباء الشرق والغرب بنقد ذاتي بجرأة أديب متمكن لهُ أكثر من 34 منجز أدبي ، يقول في مكسيم غوركي أنهُ مؤسس المدرسة الواقعية الأشتراكية وناشط ثوري من خلال رواية الأم والقاع.مسرحية غوركي ( في القاع ) تعتبر أول دراما في الأدب الروسي بمعالجة القضايا الأجتماعية والفلسفية ، فوجدته في الفصل الثاني من كتابه القاع أو الحضيض في نشوب الأختلافات والمناكفات بين سكان الطابق السفلي حول ( الضمير والشرف ) فيتدخل غوركي على لسان بطل المسرحية ( بافل ) تهدئة الضجيج بشعار ( الآتي أجمل ) بأنتظار الأمل بأشراقة الغد ، فهو الأديب الحالم بحل لغز الصراع الطبقي بين اللبراليين المنحرفين وبين المثقفين الحقيقين الصامدين هم الذين ينورون طريق التحرر والذي هو سيمياء عنوان مقالتي في أيحاءات مكسيم غوركي عن ماهية الأديب وموقعهُ في التغيير القادم .أن مسرحية غوركي (في القاع أو الحضيض ) جاءت تحدياً وفاضحاً للنظام القيصري الأستبدادي الأقطاعي ، وثمة قطارٍ يقودهُ أرعن يسحقث الناس ويشوّه أرواحهم ، بلغ غوركي فيها الذروة لا تقل عن رواية الأم ، أختار للمسرحية قبواً قذراً رطباً منعزلاً ضيقاً أستعمل كمبيت تمتلكهُ أمرأة جشعة شرسة متهالكة على المال ، يأوي خليطاً غير متجانساً من البشر فكراً ونزواتاً وطباعاً تكوّن نفايات بشرية ميتة حيّة ذات نزواتٍ مختلفة ، فكانت رمزية غوركي في رواية ( بالقاع ) جغرافية روسيا ، أما الكائنات الحية الميتة الشعب الروسي المستلب والمسحوق ، لذلك مُعنتْ من قبل الحكومة القيصرية بعد أن عُرضتْ أكثر من ثلاثين مرّة ، وفي رسالة للينين إلى مكيم في 16-11-1909 {بودي أن أشد على يدك بقوة فقد عادت موهبتك الأدبية على الطبقة العاملة الروسية وغير الروسية بالنفع العظيم ، ولدي أمل أننا نلتقي معاً ---- لن نلتقي كأعداء بل كرفاق في الكفاح ، وبدلالة شهادة أخرى من ستالين الذي يبدو أنهُ متأثراً بمسرحية غوركي ( بالقاع ) أسنوحى منها " أن الأدباء مهندسو النفوس البشرية ( يقصد مكسيم ) .مكسيم غوركي Maksim Gorky 1868 – 1936 أديب روسي وناشط سياسي ماركسي ، مؤسس الواقعية الأشتراكية التي تجسّدْ النظرة الماركسية للأدب ، حيث يرى " أن الأدب مبني على النشاط الأقتصادي " في نشأته ونموه وتطوره ، وأنهُ يؤثر في المجتمع لذا ينبغي توظيفهُ في خدمة المجتمع ، وهو في طليعة أدباء عصره في أستقراء وتبني هذا الرأي كنظرية علمية في عالم الأدب والثقافة . فهو قصصي وكاتب وناشط سياسي ماركسي الهوى والأنتماء ، عارض علناً النظام القيصري وأعتقل مرات عديدة ، وسُجن أكثر من مرّة إلى أن بزغتْ ثورة أكتوبر 1917 المظفرة ، فأعطاها كل ما يملك من عبقرية وحيوية ، وكرس نضالهُ الثوري ما تبقى من عمره حتى سقط مغدوراً بيد أحد التروتسكيين في 18 حزيران 1936 ، وقربه وصداقته لرموز الدولة السوفيتية مثل لينين الذي أصبح الصديق الشخصي له ، وستالين ومن قادة الحرب والدولة ، ووقف إلى جانب حزب البلاشفة ومن مؤيدي الحركة الأشتراكية الديمقراطية في روسيا ، وشارك فعلاً في ثورة 1905 ، وسخر قلمهُ في دعم خطهم السياسي ضد المنشقين والتروتسكيين ، فهو نذير الثورة الذي بشّر بهبوب العاصفة الثورية بقلمه الذي خط به خطوط الواقعية الأشتراكية ، كان ثورياً ساهم بشكلٍ فعال في أشعال الفتيل الثوري ، حيث كتب عدة مقالات ثورية يقول لافيها : - ......
#الأدباء
#مهندسو
#النفوس
#البشرية
#----
#مكسيم
#غوركي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699085
الحوار المتمدن
عبد الجبار نوري - الأدباء مهندسو النفوس البشرية ---- مكسيم غوركي
عبد الجبار نوري : الأدباء مهندسو النفوس البشرية----- مكسيم غوركي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري الأدباء مهندسوالنفوس البشرية--- مكسيم غوركيعبدالجبارنوريأنبهرتُ وأنا أطالع فصول من كتاب (الغربال الجديد ) للأديب العربي " ميخائيل نعيمه" وهومفكر وواحد من الجيل الذي قاد النهضة الفكرية والثقافية للأدب العربي ، تعرض لمنجزات أدباء الشرق والغرب بنقد ذاتي بجرأة أديب متمكن لهُ أكثر من 34 منجز أدبي ، يقول في مكسيم غوركي أنهُ مؤسس المدرسة الواقعية الأشتراكية وناشط ثوري من خلال رواية الأم والقاع.مسرحية غوركي ( في القاع ) تعتبر أول دراما في الأدب الروسي بمعالجة القضايا الأجتماعية والفلسفية ، فوجدته في الفصل الثاني من كتابه القاع أو الحضيض في نشوب الأختلافات والمناكفات بين سكان الطابق السفلي حول ( الضمير والشرف ) فيتدخل غوركي على لسان بطل المسرحية ( بافل ) تهدئة الضجيج بشعار ( الآتي أجمل ) بأنتظار الأمل بأشراقة الغد ، فهو الأديب الحالم بحل لغز الصراع الطبقي بين اللبراليين المنحرفين وبين المثقفين الحقيقين الصامدين هم الذين ينورون طريق التحرر والذي هو سيمياء عنوان مقالتي في أيحاءات مكسيم غوركي عن ماهية الأديب وموقعهُ في التغيير القادم .أن مسرحية غوركي (في القاع أو الحضيض ) جاءت تحدياً وفاضحاً للنظام القيصري الأستبدادي الأقطاعي ، وثمة قطارٍ يقودهُ أرعن يسحق الناس ويشوّه أرواحهم ، بلغ غوركي فيها الذروة لا تقل عن رواية الأم ، أختار للمسرحية قبواً قذراً رطباً منعزلاً ضيقاً أستعمل كمبيت تمتلكهُ أمرأة جشعة شرسة متهالكة على المال ، يأوي خليطاً غير متجانساً من البشر فكراً ونزواتاً وطباعاً تكوّن نفايات بشرية ميتة حيّة ذات نزواتٍ مختلفة ، فكانت رمزية غوركي في رواية ( بالقاع ) جغرافية روسيا ، أما الكائنات الحية الميتة الشعب الروسي المستلب والمسحوق ، لذلك مُنعتْ من قبل الحكومة القيصرية بعد أن عُرضتْ أكثر من ثلاثين مرّة . وفي رسالة للينين إلى مكسيم في 16-11-1909 {بودي أن أشد على يدك بقوة فقد عادت موهبتك الأدبية على الطبقة العاملة الروسية وغير الروسية بالنفع العظيم ، ولدي أمل أننا نلتقي معاً ---- لن نلتقي كأعداء بل كرفاق في الكفاح ، وبدلالة شهادة أخرى من ستالين الذي يبدو أنهُ متأثراً بمسرحية غوركي ( بالقاع ) أستوحى منها " أن الأدباء مهندسو النفوس البشرية ( يقصد مكسيم ) .مكسيم غوركي Maksim Gorky 1868 – 1936 أديب روسي وناشط سياسي ماركسي ، مؤسس الواقعية الأشتراكية التي تجسّدْ النظرة الماركسية للأدب ، حيث يرى " أن الأدب مبني على النشاط الأقتصادي " في نشأته ونموه وتطوره ، وأنهُ يؤثر في المجتمع لذا ينبغي توظيفهُ في خدمة المجتمع ، وهو في طليعة أدباء عصره في أستقراء وتبني هذا الرأي كنظرية علمية في عالم الأدب والثقافة . فهو قصصي وكاتب وناشط سياسي ماركسي الهوى والأنتماء ، عارض علناً النظام القيصري وأعتُقل مرات عديدة ، وسُجن أكثر من مرّة إلى أن بزغتْ ثورة أكتوبر 1917 المظفرة ، فأعطاها كل ما يملك من عبقرية وحيوية ، وكرس نضالهُ الثوري ما تبقى من عمره حتى سقط مغدوراً بيد أحد التروتسكيين في 18 حزيران 1936 ، وقربه وصداقته لرموز الدولة السوفيتية مثل لينين الذي أصبح الصديق الشخصي له ، وستالين ومن قادة الحرب والدولة ، ووقف إلى جانب حزب البلاشفة ومن مؤيدي الحركة الأشتراكية الديمقراطية في روسيا ، وشارك فعلاً في ثورة 1905 ، وسخر قلمهُ في دعم خطهم السياسي ضد المنشقين والتروتسكيين ، فهو نذير الثورة الذي بشّر بهبوب العاصفة الثورية بقلمه الذي خط به خطوط الواقعية الأشتراكية ، كان ثورياً ساهم بشكلٍ فعال في أشعال الفتيل الثوري ، حيث كتب عدة مقالات ثورية يقول لافيه ......
#الأدباء
#مهندسو
#النفوس
#البشرية-----
#مكسيم
#غوركي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699096
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري الأدباء مهندسوالنفوس البشرية--- مكسيم غوركيعبدالجبارنوريأنبهرتُ وأنا أطالع فصول من كتاب (الغربال الجديد ) للأديب العربي " ميخائيل نعيمه" وهومفكر وواحد من الجيل الذي قاد النهضة الفكرية والثقافية للأدب العربي ، تعرض لمنجزات أدباء الشرق والغرب بنقد ذاتي بجرأة أديب متمكن لهُ أكثر من 34 منجز أدبي ، يقول في مكسيم غوركي أنهُ مؤسس المدرسة الواقعية الأشتراكية وناشط ثوري من خلال رواية الأم والقاع.مسرحية غوركي ( في القاع ) تعتبر أول دراما في الأدب الروسي بمعالجة القضايا الأجتماعية والفلسفية ، فوجدته في الفصل الثاني من كتابه القاع أو الحضيض في نشوب الأختلافات والمناكفات بين سكان الطابق السفلي حول ( الضمير والشرف ) فيتدخل غوركي على لسان بطل المسرحية ( بافل ) تهدئة الضجيج بشعار ( الآتي أجمل ) بأنتظار الأمل بأشراقة الغد ، فهو الأديب الحالم بحل لغز الصراع الطبقي بين اللبراليين المنحرفين وبين المثقفين الحقيقين الصامدين هم الذين ينورون طريق التحرر والذي هو سيمياء عنوان مقالتي في أيحاءات مكسيم غوركي عن ماهية الأديب وموقعهُ في التغيير القادم .أن مسرحية غوركي (في القاع أو الحضيض ) جاءت تحدياً وفاضحاً للنظام القيصري الأستبدادي الأقطاعي ، وثمة قطارٍ يقودهُ أرعن يسحق الناس ويشوّه أرواحهم ، بلغ غوركي فيها الذروة لا تقل عن رواية الأم ، أختار للمسرحية قبواً قذراً رطباً منعزلاً ضيقاً أستعمل كمبيت تمتلكهُ أمرأة جشعة شرسة متهالكة على المال ، يأوي خليطاً غير متجانساً من البشر فكراً ونزواتاً وطباعاً تكوّن نفايات بشرية ميتة حيّة ذات نزواتٍ مختلفة ، فكانت رمزية غوركي في رواية ( بالقاع ) جغرافية روسيا ، أما الكائنات الحية الميتة الشعب الروسي المستلب والمسحوق ، لذلك مُنعتْ من قبل الحكومة القيصرية بعد أن عُرضتْ أكثر من ثلاثين مرّة . وفي رسالة للينين إلى مكسيم في 16-11-1909 {بودي أن أشد على يدك بقوة فقد عادت موهبتك الأدبية على الطبقة العاملة الروسية وغير الروسية بالنفع العظيم ، ولدي أمل أننا نلتقي معاً ---- لن نلتقي كأعداء بل كرفاق في الكفاح ، وبدلالة شهادة أخرى من ستالين الذي يبدو أنهُ متأثراً بمسرحية غوركي ( بالقاع ) أستوحى منها " أن الأدباء مهندسو النفوس البشرية ( يقصد مكسيم ) .مكسيم غوركي Maksim Gorky 1868 – 1936 أديب روسي وناشط سياسي ماركسي ، مؤسس الواقعية الأشتراكية التي تجسّدْ النظرة الماركسية للأدب ، حيث يرى " أن الأدب مبني على النشاط الأقتصادي " في نشأته ونموه وتطوره ، وأنهُ يؤثر في المجتمع لذا ينبغي توظيفهُ في خدمة المجتمع ، وهو في طليعة أدباء عصره في أستقراء وتبني هذا الرأي كنظرية علمية في عالم الأدب والثقافة . فهو قصصي وكاتب وناشط سياسي ماركسي الهوى والأنتماء ، عارض علناً النظام القيصري وأعتُقل مرات عديدة ، وسُجن أكثر من مرّة إلى أن بزغتْ ثورة أكتوبر 1917 المظفرة ، فأعطاها كل ما يملك من عبقرية وحيوية ، وكرس نضالهُ الثوري ما تبقى من عمره حتى سقط مغدوراً بيد أحد التروتسكيين في 18 حزيران 1936 ، وقربه وصداقته لرموز الدولة السوفيتية مثل لينين الذي أصبح الصديق الشخصي له ، وستالين ومن قادة الحرب والدولة ، ووقف إلى جانب حزب البلاشفة ومن مؤيدي الحركة الأشتراكية الديمقراطية في روسيا ، وشارك فعلاً في ثورة 1905 ، وسخر قلمهُ في دعم خطهم السياسي ضد المنشقين والتروتسكيين ، فهو نذير الثورة الذي بشّر بهبوب العاصفة الثورية بقلمه الذي خط به خطوط الواقعية الأشتراكية ، كان ثورياً ساهم بشكلٍ فعال في أشعال الفتيل الثوري ، حيث كتب عدة مقالات ثورية يقول لافيه ......
#الأدباء
#مهندسو
#النفوس
#البشرية-----
#مكسيم
#غوركي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699096
الحوار المتمدن
عبد الجبار نوري - الأدباء مهندسو النفوس البشرية----- مكسيم غوركي
محمد رضوان : مكسيم جوركي بيتر كروبتكين
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضوان مكسيم جوركيتأليف / بيتر كروبتكينترجمة / محمد رضوانقلة من الكتاب رسخوا سمعتهم بهذه السرعة مثل Maxím Górky. نُشرت رسوماته الأدبية الأولى (1892-1995) في صحيفة إقليمية غامضة في القوقاز، وكانت غير معروفة تمامًا للعالم الأدبي ، ولكن عندما ظهرت قصة قصيرة له في مراجعة واسعة الانتشار ، حررها كورولينكو، فجأة جذبت الانتباه العام. إن جمال اسلوبه ، ولمساته الفنية ، والملاحظة الجديدة للقوة والشجاعة التي امتدت من خلاله، جعل الكاتب الشاب في الصدارة على الفور. أصبح معروفًا أن Maxím Górky هو اسم مستعار لشاب صغير اسمه A. Pyeshkoff ، الذي ولد عام 1868 في نيجني نوفغورود ، وهي بلدة كبيرة على نهر الفولغا ؛ أن والده كان تاجرًا أو حرفيًا ، وأن والدته كانت امرأة فلاحية رائعة توفيت بعد وقت قصير من ولادة ابنها ، وأن الصبي ، الذي أصبح يتيما عندما كان في التاسعة من عمره فقط ، نشأ في عائلة من أقارب والده ولا بد أن طفولة جوركي لم تكن سعيدة ، ففي أحد الأيام هرب ودخل الخدمة في باخرة نهر الفولغا، فيما بعد عاش وتجول على الأقدام مع المتسكعين في جنوب روسيا ، وخلال هذه التجوال كتب عددًا من القصص القصيرة التي نُشرت في إحدى الصحف في شمال القوقاز. أثبتت القصص أنها جيدة بشكل ملحوظ ، وعندما تم نشر مجموعة من كل ما كتبه حتى الآن في عام 1900 ، في أربعة مجلدات صغيرة ، تم بيع الإصدار الكبير بأكمله في وقت قصير جدًا ، واستخدم اسم Górky المكان - للحديث عن الروائيين الأحياء فقط - بجانب روائيين كورولينكو وتشيهوف ، مباشرة بعد اسم ليو تولستوي. اكتسبت سمعته في أوروبا الغربية وأمريكا بنفس السرعة ، بمجرد أن تُرجمت بعض رسوماته الأدبية إلى الفرنسية والألمانية ، وأعيد ترجمتها إلى الإنجليزية.يكفي قراءة بعض قصص غوركي القصيرة ، على سبيل المثال ، "مالفا" أو "تهلكاش" أو "الرجال السابقون" أو "ستة وعشرون رجلاً وفتاة واحدة" ، لإدراك أسباب اكتساب شعبيته سريعا، فالرجال والنساء الذين وصفهم ليسوا أبطالًا، بل هم أكثر المتشردين العاديين أو سكان الأحياء الفقيرة ، وما يكتبه ليس روايات بالمعنى الصحيح للكلمة ، بل مجرد رسومات تخطيطية ووصفية للحياة. ومع ذلك، في أدبيات جميع الأمم ، بما في ذلك القصص القصيرة لـ Guy de Maupassant و Bret Harte ، هناك القليل من الأشياء التي يتم فيها تقديم مثل هذا التحليل الدقيق للمشاعر الإنسانية المعقدة والمتضاربة ، مثل هذه الشخصيات المثيرة للاهتمام والأصيلة والجديدة. مصورة جيدًا ، وعلم النفس البشري متشابك بشكل مثير للإعجاب مع خلفية من الطبيعة - بحر هادئ ، أمواج ، أو مروج لا نهاية لها محترقة بالشمس. في القصة المسماة أولاً ، ترى حقًا النتوء الذي يبرز في "المياه الضاحكة" ، هذه النتوء الصخرية التي نصب عليها الصياد كوخه ؛ وأنت تفهم لماذا مالفا، المرأة التي تحبه وتأتي لرؤيته كل يوم أحد ، أحبت تلك البقعة بقدر ما تحب الصياد نفسه. وبعد ذلك ، في كل صفحة ، تصدم بالتنوع غير المتوقع تمامًا من اللمسات الجميلة التي يصور بها حب تلك الطبيعة الغريبة والمعقدة، أو بالجوانب غير المتوقعة التي تحتها، كل من صياد الفلاح السابق وفلاحه يظهر الابن في فترة قصيرة لأيام قليلة. تنوع السكتات الدماغية ، المكررة والوحشية ، الرقيقة والقاسية للغاية ، التي يصور بها غوركي المشاعر الإنسانية ، هو أنه بالمقارنة مع أبطاله ، فإن أبطال وبطلات أفضل الروائيين لدينا يبدون بسيطين للغاية - مبسطون للغاية ، مثل زهرة في فن الزخرفة الأوروبية وبالمقارنة مع زهرة حقيقية.جوركي فنان عظيم: هو شاعر. لكنه أ ......
#مكسيم
#جوركي
#بيتر
#كروبتكين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757613
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضوان مكسيم جوركيتأليف / بيتر كروبتكينترجمة / محمد رضوانقلة من الكتاب رسخوا سمعتهم بهذه السرعة مثل Maxím Górky. نُشرت رسوماته الأدبية الأولى (1892-1995) في صحيفة إقليمية غامضة في القوقاز، وكانت غير معروفة تمامًا للعالم الأدبي ، ولكن عندما ظهرت قصة قصيرة له في مراجعة واسعة الانتشار ، حررها كورولينكو، فجأة جذبت الانتباه العام. إن جمال اسلوبه ، ولمساته الفنية ، والملاحظة الجديدة للقوة والشجاعة التي امتدت من خلاله، جعل الكاتب الشاب في الصدارة على الفور. أصبح معروفًا أن Maxím Górky هو اسم مستعار لشاب صغير اسمه A. Pyeshkoff ، الذي ولد عام 1868 في نيجني نوفغورود ، وهي بلدة كبيرة على نهر الفولغا ؛ أن والده كان تاجرًا أو حرفيًا ، وأن والدته كانت امرأة فلاحية رائعة توفيت بعد وقت قصير من ولادة ابنها ، وأن الصبي ، الذي أصبح يتيما عندما كان في التاسعة من عمره فقط ، نشأ في عائلة من أقارب والده ولا بد أن طفولة جوركي لم تكن سعيدة ، ففي أحد الأيام هرب ودخل الخدمة في باخرة نهر الفولغا، فيما بعد عاش وتجول على الأقدام مع المتسكعين في جنوب روسيا ، وخلال هذه التجوال كتب عددًا من القصص القصيرة التي نُشرت في إحدى الصحف في شمال القوقاز. أثبتت القصص أنها جيدة بشكل ملحوظ ، وعندما تم نشر مجموعة من كل ما كتبه حتى الآن في عام 1900 ، في أربعة مجلدات صغيرة ، تم بيع الإصدار الكبير بأكمله في وقت قصير جدًا ، واستخدم اسم Górky المكان - للحديث عن الروائيين الأحياء فقط - بجانب روائيين كورولينكو وتشيهوف ، مباشرة بعد اسم ليو تولستوي. اكتسبت سمعته في أوروبا الغربية وأمريكا بنفس السرعة ، بمجرد أن تُرجمت بعض رسوماته الأدبية إلى الفرنسية والألمانية ، وأعيد ترجمتها إلى الإنجليزية.يكفي قراءة بعض قصص غوركي القصيرة ، على سبيل المثال ، "مالفا" أو "تهلكاش" أو "الرجال السابقون" أو "ستة وعشرون رجلاً وفتاة واحدة" ، لإدراك أسباب اكتساب شعبيته سريعا، فالرجال والنساء الذين وصفهم ليسوا أبطالًا، بل هم أكثر المتشردين العاديين أو سكان الأحياء الفقيرة ، وما يكتبه ليس روايات بالمعنى الصحيح للكلمة ، بل مجرد رسومات تخطيطية ووصفية للحياة. ومع ذلك، في أدبيات جميع الأمم ، بما في ذلك القصص القصيرة لـ Guy de Maupassant و Bret Harte ، هناك القليل من الأشياء التي يتم فيها تقديم مثل هذا التحليل الدقيق للمشاعر الإنسانية المعقدة والمتضاربة ، مثل هذه الشخصيات المثيرة للاهتمام والأصيلة والجديدة. مصورة جيدًا ، وعلم النفس البشري متشابك بشكل مثير للإعجاب مع خلفية من الطبيعة - بحر هادئ ، أمواج ، أو مروج لا نهاية لها محترقة بالشمس. في القصة المسماة أولاً ، ترى حقًا النتوء الذي يبرز في "المياه الضاحكة" ، هذه النتوء الصخرية التي نصب عليها الصياد كوخه ؛ وأنت تفهم لماذا مالفا، المرأة التي تحبه وتأتي لرؤيته كل يوم أحد ، أحبت تلك البقعة بقدر ما تحب الصياد نفسه. وبعد ذلك ، في كل صفحة ، تصدم بالتنوع غير المتوقع تمامًا من اللمسات الجميلة التي يصور بها حب تلك الطبيعة الغريبة والمعقدة، أو بالجوانب غير المتوقعة التي تحتها، كل من صياد الفلاح السابق وفلاحه يظهر الابن في فترة قصيرة لأيام قليلة. تنوع السكتات الدماغية ، المكررة والوحشية ، الرقيقة والقاسية للغاية ، التي يصور بها غوركي المشاعر الإنسانية ، هو أنه بالمقارنة مع أبطاله ، فإن أبطال وبطلات أفضل الروائيين لدينا يبدون بسيطين للغاية - مبسطون للغاية ، مثل زهرة في فن الزخرفة الأوروبية وبالمقارنة مع زهرة حقيقية.جوركي فنان عظيم: هو شاعر. لكنه أ ......
#مكسيم
#جوركي
#بيتر
#كروبتكين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757613
الحوار المتمدن
محمد رضوان - مكسيم جوركي ( بيتر كروبتكين )