مصطفى بنصالح : صيحة لا معنى لها طبقيا
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_بنصالح صيحة تطلب من السلطة التزام الحياد في معركة عمالية دامت لشهور دون أن تصل لحل يرضي العمال ويوقف الطرد الذي لحق بالعديد من رفاقهم.فالصيحة كانت طلبا من أحد المكاتب النقابية المسؤولة عن تأطير إحدى المعارك النقابية العمالية بمدينة طنجة، هذه المعركة التي تميزت بالصمود وطول النفس، رغم القمع والتجويع والحصار واستغلال ظروف الجائحة المتفشية..فلم يكن من سبيل لجميع التيارات الديمقراطية والتقدمية، على اختلاف مشاربها، سوى احتضان المعركة والتضامن مع العمال ضحية هذه المؤامرة التي رمت بالعشرات منهم إلى الشارع وإلى جحيم البطالة والجوع.بعض النزعات النرجسية التي رافقت هذه المعركة العمالية منذ انطلاقها، ارتأت شن خطة شعواء ضد جميع المتضامنين، عبر التلميح أو التشكيك الصريح في صدق نواياهم وفي خطواتهم النضالية التضامنية.. الشيء الذي يمكن أن يرخي بضلاله السلبية على السير العادي للمعركة حتى تحقيق مطالبها المشروعة، المتمثلة في إرجاع كافة العمال المطرودين إلى عملهم دون قيد أو شرط. بحيث حاول أصحاب هذه النزعات الصبيانية، منذ انطلاق المعركة الاستحواذ على زمامها ومنع أي من المتضامنين الاقتراب منها وفق صيحة "أنا وحدي نضوي البلاد"..! وهي نظرة انتهازية لا علاقة لها بالمنظور النضالي العمالي الذي يهدف دائما إلى تطوير المعارك العمالية وإلى الرفع من الوعي العمالي وإلى نشر ثقافة التضامن والصمود في صفوف العمال اعتمادا على الإضرابات العامة المحلية على مستوى المدينة، وعلى الإضرابات العامة الوطنية في القطاع المعني، وهكذا دواليك، إلى الإضراب العام الوطني والشمولي.. وحين تكون الظروف غير ملائمة لإنجاح هذا الأسلوب النضالي المثالي، فيجب شرح أسباب هذا العجز بكل الموضوعية اللازمة عوض رمي الجميع بأقبح النعوت.فمعركة عمال شركة أمانور، لم تكن هي الأولى ولا الأخيرة دفاعا عن مصالح العمال والعاملات، وعن حقهم في الانخراط النقابي.. فالصراع الطبقي جار على قدم وساق داخل المجتمع وداخل جميع المؤسسات الاقتصادية وفي داخل المجتمع وداخل جميع المؤسسات الاقتصادية وفي القلب من جميع المناطق الصناعية، في مواجهة مستمرة وحثيثة ضد الرأسمال من شتى الجنسيات، بحيث لم يتوقف عمال وعاملات النسيج والخياطة والأسلاك وتعليب الأسماك وتركيب السيارات.. عن النضال عن هذا الحق وصيانته رغم أساليب الطرد والتعسف والقمع، التي تترصدهم باستمرار منعا لهذا الحق.فالواجب التضامني مع العمال في معركتهم المشروعة هذه واجب نضالي مبدئي لا يجب أن تشوش عليه مثل هذه الحسابات السياسية الطبقية والانتهازية في نفس الوقت، حسابات لا مبدأ لها سوى الترويج "للقدرات الخارقة للقبيلة ومركزها، في احتضان النضال العمالي.."!وبعيدا عن هذا الوهم، تبقى مهمتنا كمناضلين عماليين هي السعي الدائم لتطوير الوعي الطبقي وسط الطبقة العاملة وداخل الأوساط الشعبية العامة، وحين تتاح الفرصة لخوض نضالات اقتصادية من هذا الحجم، ندربها على التنظيم والتضامن والتنسيق، وعلى الوحدة النضالية النقابية.. حيث يجب علينا كمناضلين بذل الجهد الكافي لتوفير الدعم المادي والمعنوي من جميع الجهات الديمقراطية والتقدمية نصرة لهاته النضالات، دون تشكيك أو تشهير بهويتها النضالية المحدودة السقف والأفق.. فليس المطلوب منا في خضم هكذا معارك البحث عن مناضلين شيوعيين ماركسيين لينينيين لقياس مدى التضامن والمساندة لمعركة عمالية من هذا الشكل والحجم، إذ المطلوب هو مشاركة جميع المناضلين الديمقراطيين والتقدميين دعما لهذه المعركة العمالية، ويكفي الانتباه للعديد من الأصوات الحرة التي تعج بها المنظمات السي ......
#صيحة
#معنى
#طبقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696070
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_بنصالح صيحة تطلب من السلطة التزام الحياد في معركة عمالية دامت لشهور دون أن تصل لحل يرضي العمال ويوقف الطرد الذي لحق بالعديد من رفاقهم.فالصيحة كانت طلبا من أحد المكاتب النقابية المسؤولة عن تأطير إحدى المعارك النقابية العمالية بمدينة طنجة، هذه المعركة التي تميزت بالصمود وطول النفس، رغم القمع والتجويع والحصار واستغلال ظروف الجائحة المتفشية..فلم يكن من سبيل لجميع التيارات الديمقراطية والتقدمية، على اختلاف مشاربها، سوى احتضان المعركة والتضامن مع العمال ضحية هذه المؤامرة التي رمت بالعشرات منهم إلى الشارع وإلى جحيم البطالة والجوع.بعض النزعات النرجسية التي رافقت هذه المعركة العمالية منذ انطلاقها، ارتأت شن خطة شعواء ضد جميع المتضامنين، عبر التلميح أو التشكيك الصريح في صدق نواياهم وفي خطواتهم النضالية التضامنية.. الشيء الذي يمكن أن يرخي بضلاله السلبية على السير العادي للمعركة حتى تحقيق مطالبها المشروعة، المتمثلة في إرجاع كافة العمال المطرودين إلى عملهم دون قيد أو شرط. بحيث حاول أصحاب هذه النزعات الصبيانية، منذ انطلاق المعركة الاستحواذ على زمامها ومنع أي من المتضامنين الاقتراب منها وفق صيحة "أنا وحدي نضوي البلاد"..! وهي نظرة انتهازية لا علاقة لها بالمنظور النضالي العمالي الذي يهدف دائما إلى تطوير المعارك العمالية وإلى الرفع من الوعي العمالي وإلى نشر ثقافة التضامن والصمود في صفوف العمال اعتمادا على الإضرابات العامة المحلية على مستوى المدينة، وعلى الإضرابات العامة الوطنية في القطاع المعني، وهكذا دواليك، إلى الإضراب العام الوطني والشمولي.. وحين تكون الظروف غير ملائمة لإنجاح هذا الأسلوب النضالي المثالي، فيجب شرح أسباب هذا العجز بكل الموضوعية اللازمة عوض رمي الجميع بأقبح النعوت.فمعركة عمال شركة أمانور، لم تكن هي الأولى ولا الأخيرة دفاعا عن مصالح العمال والعاملات، وعن حقهم في الانخراط النقابي.. فالصراع الطبقي جار على قدم وساق داخل المجتمع وداخل جميع المؤسسات الاقتصادية وفي داخل المجتمع وداخل جميع المؤسسات الاقتصادية وفي القلب من جميع المناطق الصناعية، في مواجهة مستمرة وحثيثة ضد الرأسمال من شتى الجنسيات، بحيث لم يتوقف عمال وعاملات النسيج والخياطة والأسلاك وتعليب الأسماك وتركيب السيارات.. عن النضال عن هذا الحق وصيانته رغم أساليب الطرد والتعسف والقمع، التي تترصدهم باستمرار منعا لهذا الحق.فالواجب التضامني مع العمال في معركتهم المشروعة هذه واجب نضالي مبدئي لا يجب أن تشوش عليه مثل هذه الحسابات السياسية الطبقية والانتهازية في نفس الوقت، حسابات لا مبدأ لها سوى الترويج "للقدرات الخارقة للقبيلة ومركزها، في احتضان النضال العمالي.."!وبعيدا عن هذا الوهم، تبقى مهمتنا كمناضلين عماليين هي السعي الدائم لتطوير الوعي الطبقي وسط الطبقة العاملة وداخل الأوساط الشعبية العامة، وحين تتاح الفرصة لخوض نضالات اقتصادية من هذا الحجم، ندربها على التنظيم والتضامن والتنسيق، وعلى الوحدة النضالية النقابية.. حيث يجب علينا كمناضلين بذل الجهد الكافي لتوفير الدعم المادي والمعنوي من جميع الجهات الديمقراطية والتقدمية نصرة لهاته النضالات، دون تشكيك أو تشهير بهويتها النضالية المحدودة السقف والأفق.. فليس المطلوب منا في خضم هكذا معارك البحث عن مناضلين شيوعيين ماركسيين لينينيين لقياس مدى التضامن والمساندة لمعركة عمالية من هذا الشكل والحجم، إذ المطلوب هو مشاركة جميع المناضلين الديمقراطيين والتقدميين دعما لهذه المعركة العمالية، ويكفي الانتباه للعديد من الأصوات الحرة التي تعج بها المنظمات السي ......
#صيحة
#معنى
#طبقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696070
الحوار المتمدن
مصطفى بنصالح - صيحة لا معنى لها طبقيا
مصطفى بنصالح : بناء الاتحاد الطلابي إوطم مهمة نضالية وليست صفقة حزبية..
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_بنصالح والمداخلة هي بمثابة رد وتعقيب على إحدى المقالات الصادرة بجريدة "النهج الديمقراطي" كـُتبت بقلم الرفيق "سعد مرتاح" بصفته على ما يبدو عضوا بشبيبة الحزب، تحت عنوان "الدخول الجامعي 2020/2021.. إمّا معركة وطنية كمدخل لبناء النقابة وإمّا اندثار الحركة"، حاول من خلالها الرفيق، وعبرها، ربط الأزمة التعليمية بالجامعة في المغرب، بالأوضاع التنظيمية التي يعيشها اتحاد الطلبة إوطم العاجز لسنوات عن بناء ذاته وفرز هياكله التنظيمية والتمثيلية بالشكل الذي يمكـّنه من اقتحام ساحة الصراع وقيادة المعارك النضالية دفاعا عن الحق في التعليم الجامعي وإسهاما في تشكيل الجامعة الوطنية الديمقراطية والشعبية كأفق. هذا الربط الذي يمكن اعتباره بمثابة ذلك الحق الذي أريد به الباطل، الشيء الذي سنعمل على شرحه وتوضيحه من خلال هذه المقالة المتواضعة.فمقالة الرفيق "سعد" مؤطرة من ألفها إلى يائها بالتصور السياسي للحزب الذي ينتمي إليه الرفيق وهو حزب "النهج الديمقراطي"، تصور نحترمه ونقدّره في إطار حرية التعبير والقبول بالتنوع والاختلاف والحوار وسط الحركة التقدمية والديمقراطية.. لكن القبول لا يعني في نظرنا الصمت والخنوع أو التغاضي عن بعض القرارات التصفوية والتخريبية التي جاءت على لسان "الرفيق" محاولا تمريرها من تحت الطاولة.فالصراع في نظرنا داخل الحركة الطلابية قائم وموجود بوجود الصراع الطبقي على اعتبار أن الجامعة ليست بالجزيرة المنعزلة عن المجتمع المغربي، لأن بها طلاب ينحدرون من جميع فئات وطبقات المجتمع، بشكل يعكس تقريبا تلك الهرمية المؤطرة لطبقات وفئات المجتمع المغربي، بكل ما تحتويه من تناقضات وتضارب بين المصالح الخاصة بفئاته وطبقاته المختلفة، وهذا معروف ومفروغ منه في وعي جميع التقدميين المغاربة.. وبالتالي فأي معالجة لأزمة الحركة الطلابية بعيدة عن هذا المنطلق لن تفيد الحركة في شيء سواء في اللحظة الحالية، أو في المستقبل القريب أو البعيد، سيان، فالبكاء والعويل على حال الحركة الطلابية والمنظمة إوطم، لم يكن يوما من شيم المناضلين التقدميين.. فليست هذه بالوسيلة الناجحة لاستدراج الطلبة للقبول بهكذا حلول ومخارج للأزمة.. فما كانت الأزمة لتبسـّط بهذا الشـّكل الأحْول بصيغة "إمّا.. وإمّا.."!فمن يعتقد بأن بجعبته الحلول السحرية لحل أزمة الحركة الطلابية وأزمة العمل الثوري بالمغرب في علاقتها ببناء الأداة السياسية وحزب الطبقة العاملة المستقل وأزمة حركة التحرر المغربية..الخ سيندثر هو وليس الحركة.. فالحركة دائمة ولا تندثر أبدا أيها الماركسي المزيف، فعلى خلفية مثل هذه التصريحات وجب مراجعة موقعك أيها "الرفيق" وسط أنصار الفكر المادي الديالكتيكي الذي يؤمن أشد الإيمان بأزلية الحركة وبقانون التطور والتحول من الكم إلى الكيف وصراع التناقضات والصراع الطبقي كمحرّك للتاريخ..الخفعبر مثل هذه الأساليب الملتوية وهذه الخطابات التبريرية المبطـّنة هي التي تريد للأزمة بأن تستمر بهذه الحدّة، وبأن يتم استنزاف طاقة الحركة الطلابية في نقاشات حولاء جدا وثانوية جدا، لا تأثير ملموس لها على أحوال الطلبة وعلى شروطهم الدراسية المحتاجة حقيقة للبرنامج النضالي ولوحدة الحركة الطلابية ولاتحاد الطلبة إوطم المُهيكل هيكلة قاعدية صلبة جماهيرية ديمقراطية وتقدمية.. اتحاد قادر على خوض المعارك وعلى الدفاع عن المكتسبات والحقوق الطلابية المادية والمعنوية.. إذ لن ينفع الإطناب في الكلام عن المخططات وعن التغول الخطير لأجهزة القمع داخل الجامعة وخارجها وكأنه اكتشاف غير مسبوق.! والحال أن الغرض من هذا التهويل كله هو حجب حقيقة الخلاصات الانتهازية و ......
#بناء
#الاتحاد
#الطلابي
#إوطم
#مهمة
#نضالية
#وليست
#صفقة
#حزبية..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715685
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_بنصالح والمداخلة هي بمثابة رد وتعقيب على إحدى المقالات الصادرة بجريدة "النهج الديمقراطي" كـُتبت بقلم الرفيق "سعد مرتاح" بصفته على ما يبدو عضوا بشبيبة الحزب، تحت عنوان "الدخول الجامعي 2020/2021.. إمّا معركة وطنية كمدخل لبناء النقابة وإمّا اندثار الحركة"، حاول من خلالها الرفيق، وعبرها، ربط الأزمة التعليمية بالجامعة في المغرب، بالأوضاع التنظيمية التي يعيشها اتحاد الطلبة إوطم العاجز لسنوات عن بناء ذاته وفرز هياكله التنظيمية والتمثيلية بالشكل الذي يمكـّنه من اقتحام ساحة الصراع وقيادة المعارك النضالية دفاعا عن الحق في التعليم الجامعي وإسهاما في تشكيل الجامعة الوطنية الديمقراطية والشعبية كأفق. هذا الربط الذي يمكن اعتباره بمثابة ذلك الحق الذي أريد به الباطل، الشيء الذي سنعمل على شرحه وتوضيحه من خلال هذه المقالة المتواضعة.فمقالة الرفيق "سعد" مؤطرة من ألفها إلى يائها بالتصور السياسي للحزب الذي ينتمي إليه الرفيق وهو حزب "النهج الديمقراطي"، تصور نحترمه ونقدّره في إطار حرية التعبير والقبول بالتنوع والاختلاف والحوار وسط الحركة التقدمية والديمقراطية.. لكن القبول لا يعني في نظرنا الصمت والخنوع أو التغاضي عن بعض القرارات التصفوية والتخريبية التي جاءت على لسان "الرفيق" محاولا تمريرها من تحت الطاولة.فالصراع في نظرنا داخل الحركة الطلابية قائم وموجود بوجود الصراع الطبقي على اعتبار أن الجامعة ليست بالجزيرة المنعزلة عن المجتمع المغربي، لأن بها طلاب ينحدرون من جميع فئات وطبقات المجتمع، بشكل يعكس تقريبا تلك الهرمية المؤطرة لطبقات وفئات المجتمع المغربي، بكل ما تحتويه من تناقضات وتضارب بين المصالح الخاصة بفئاته وطبقاته المختلفة، وهذا معروف ومفروغ منه في وعي جميع التقدميين المغاربة.. وبالتالي فأي معالجة لأزمة الحركة الطلابية بعيدة عن هذا المنطلق لن تفيد الحركة في شيء سواء في اللحظة الحالية، أو في المستقبل القريب أو البعيد، سيان، فالبكاء والعويل على حال الحركة الطلابية والمنظمة إوطم، لم يكن يوما من شيم المناضلين التقدميين.. فليست هذه بالوسيلة الناجحة لاستدراج الطلبة للقبول بهكذا حلول ومخارج للأزمة.. فما كانت الأزمة لتبسـّط بهذا الشـّكل الأحْول بصيغة "إمّا.. وإمّا.."!فمن يعتقد بأن بجعبته الحلول السحرية لحل أزمة الحركة الطلابية وأزمة العمل الثوري بالمغرب في علاقتها ببناء الأداة السياسية وحزب الطبقة العاملة المستقل وأزمة حركة التحرر المغربية..الخ سيندثر هو وليس الحركة.. فالحركة دائمة ولا تندثر أبدا أيها الماركسي المزيف، فعلى خلفية مثل هذه التصريحات وجب مراجعة موقعك أيها "الرفيق" وسط أنصار الفكر المادي الديالكتيكي الذي يؤمن أشد الإيمان بأزلية الحركة وبقانون التطور والتحول من الكم إلى الكيف وصراع التناقضات والصراع الطبقي كمحرّك للتاريخ..الخفعبر مثل هذه الأساليب الملتوية وهذه الخطابات التبريرية المبطـّنة هي التي تريد للأزمة بأن تستمر بهذه الحدّة، وبأن يتم استنزاف طاقة الحركة الطلابية في نقاشات حولاء جدا وثانوية جدا، لا تأثير ملموس لها على أحوال الطلبة وعلى شروطهم الدراسية المحتاجة حقيقة للبرنامج النضالي ولوحدة الحركة الطلابية ولاتحاد الطلبة إوطم المُهيكل هيكلة قاعدية صلبة جماهيرية ديمقراطية وتقدمية.. اتحاد قادر على خوض المعارك وعلى الدفاع عن المكتسبات والحقوق الطلابية المادية والمعنوية.. إذ لن ينفع الإطناب في الكلام عن المخططات وعن التغول الخطير لأجهزة القمع داخل الجامعة وخارجها وكأنه اكتشاف غير مسبوق.! والحال أن الغرض من هذا التهويل كله هو حجب حقيقة الخلاصات الانتهازية و ......
#بناء
#الاتحاد
#الطلابي
#إوطم
#مهمة
#نضالية
#وليست
#صفقة
#حزبية..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715685
الحوار المتمدن
مصطفى بنصالح - بناء الاتحاد الطلابي إوطم مهمة نضالية وليست صفقة حزبية..
مصطفى بنصالح : عن مناهضة التطبيع وسبل التضامن مع الشعب الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_بنصالح في خضم المجزرة الرهيبة التي عاشها ويعيشها الشعب الفلسطيني دفاعا عن أرضه ووطنه المغتصب، انخرطت جماهير شعبنا خلال هذه الأيام في العديد من الوقفات والاحتجاجات تجسيدا للتضامن مع الشعب الفلسطيني المقاوم والبطل.لقد جسدت الجماهير المغربية، وكما هي العادة عبر عشرات السنين، موقفها الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية، محتضنة إياها باعتبارها قضية وطنية لا تقبل المساومة أو المتاجرة أو التوظيف الانتهازي.. وهو الشيء الذي أثارنا في مجموع الوقفات التي انخرطنا فيها بكل حماس ومبدئية كجمعية مناضلة أطاك ترفض التنازل والمساومة والتمييع..الخ,ولا يخفى على أي من المناضلين التقدميين المغاربة الرجال والنساء، الشباب والشيوخ.. وجود إطار جماهيري سهر على تنظيم وتجسيد هذا التضامن لسنوات عدة قبل أن يصيبه التلف نتيجة لمواقفه الانتظارية والمهادنة والاستسلامية..الخ، ولا غرابة كذلك أن تطفوا على وجه الساحة حركات سياسية رجعية لكنها معارضة للنظام القائم، تعمل بكل ما لديها من خسة وجهد على اختراق الحركة الجماهيرية، وبشكل خاص ما يتعلق بالقضية الفلسطينية حيث كانت أسهل الطرق لهذا الاختراق تتمثل في رفع هذه الراية وادعاء المساندة ونصرة القدس والأقصى..إلخ، باعتبار أن القضية في رأي هذه الاتجاهات قضية إسلامية، تعني جميع مسلمي العالم، وترتبط بحماية الأماكن التاريخية المقدسة.. وهو الشيء الذي لم نتهاون في صده وفضحه في كل المناسبات باعتباره سلوكا انتهازيا يشوه القضية ويقلص من آفاقها التورية.. اتجاهات لا تسعى لتحرر الشعب الفلسطيني من براثن الاستعمار والامبريالية وضغط اللوبيات الرجعية العربية.. بل تعمل جاهدة على تكريس الأوضاع وتعطيل المسيرة التحررية في فلسطين وفي كافة الأقطار العربية والمغاربية.وعلاقة بهذا وبما يجري على الساحة المغربية، وعلى الأخص داخل الوسط التقدمي والديمقراطي، نطرح أكثر من سؤال وتساؤل حول هذه المبادرة الغريبة والعجيبة التي على إثرها برز هذا المولود الهجين المسمى "الجبهة المغربية لمناهضة التطبيع" والملفوف بالقضية الفلسطينية وبدعم نضالات الشعب الفلسطيني.غرابة هذا الإطار تكمن في تشكيلته وفي طبيعة مكوناته والذي يتميز بكونه خليط يجمع ما بين اليسار التقدمي وبين اليمين الظلامي الرجعي، تحت يافطة واحدة تدّعي نصرة الشعب الفلسطيني ودعم نضالاته.. من جانبنا كرأي وكوجهة نظر مؤيدة للحق في الاحتجاج واكتساح الشوارع دفاعا عن هذا الحق وصيانة للديمقراطية وحرية التعبير، لا يمنعنا من إبداء ملاحظاتنا حول هذا الانزلاق الخطير الذي يهدد مسار الحركة الجماهيرية وما ترتبط به من قضايا نبيلة ومصيرية، وهو الشيء الذي لمسناه خلال الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني التي دعا لها هذا الإطار، إلى جانب إطارات أخرى مستقلة عنه، حيث طفت للسطح من جديد، شعارات لا تتناسب مع القضية الفلسطينية ومع مشروعها الاستراتيجي من أجل بناء الدولة الديمقراطية العلمانية بغض النظر عن المعتقدات المختلفة لكافة الشعب الفلسطيني..إذن من الغريب أن تصدر عن مثل هذه التظاهرات، التي تضم في صفوفها عناصر ذات الباع الطويل في المجال "الحقوقي" والديمقراطي، وفي الدفاع عن الحق في الاختلاف وحرية المعتقد، شعارات عنصرية عدوانية من قبيل "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود".. دون أن تثير أي رد فعل من هراطقة "النضال الحقوقي"، الذي يرفض على ما نعتقد، هذا التمييز على أساس المعتقدات الدينية.فالتنازلات السياسية والفكرية والمبدئية، التي يقدمها البعض الذي استبدل الشعارات الثورية الوطنية والقومية بقراءة "الفاتحة" وبرفع شعار "خيبر خيبر.. " وأخرى م ......
#مناهضة
#التطبيع
#وسبل
#التضامن
#الشعب
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720074
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_بنصالح في خضم المجزرة الرهيبة التي عاشها ويعيشها الشعب الفلسطيني دفاعا عن أرضه ووطنه المغتصب، انخرطت جماهير شعبنا خلال هذه الأيام في العديد من الوقفات والاحتجاجات تجسيدا للتضامن مع الشعب الفلسطيني المقاوم والبطل.لقد جسدت الجماهير المغربية، وكما هي العادة عبر عشرات السنين، موقفها الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية، محتضنة إياها باعتبارها قضية وطنية لا تقبل المساومة أو المتاجرة أو التوظيف الانتهازي.. وهو الشيء الذي أثارنا في مجموع الوقفات التي انخرطنا فيها بكل حماس ومبدئية كجمعية مناضلة أطاك ترفض التنازل والمساومة والتمييع..الخ,ولا يخفى على أي من المناضلين التقدميين المغاربة الرجال والنساء، الشباب والشيوخ.. وجود إطار جماهيري سهر على تنظيم وتجسيد هذا التضامن لسنوات عدة قبل أن يصيبه التلف نتيجة لمواقفه الانتظارية والمهادنة والاستسلامية..الخ، ولا غرابة كذلك أن تطفوا على وجه الساحة حركات سياسية رجعية لكنها معارضة للنظام القائم، تعمل بكل ما لديها من خسة وجهد على اختراق الحركة الجماهيرية، وبشكل خاص ما يتعلق بالقضية الفلسطينية حيث كانت أسهل الطرق لهذا الاختراق تتمثل في رفع هذه الراية وادعاء المساندة ونصرة القدس والأقصى..إلخ، باعتبار أن القضية في رأي هذه الاتجاهات قضية إسلامية، تعني جميع مسلمي العالم، وترتبط بحماية الأماكن التاريخية المقدسة.. وهو الشيء الذي لم نتهاون في صده وفضحه في كل المناسبات باعتباره سلوكا انتهازيا يشوه القضية ويقلص من آفاقها التورية.. اتجاهات لا تسعى لتحرر الشعب الفلسطيني من براثن الاستعمار والامبريالية وضغط اللوبيات الرجعية العربية.. بل تعمل جاهدة على تكريس الأوضاع وتعطيل المسيرة التحررية في فلسطين وفي كافة الأقطار العربية والمغاربية.وعلاقة بهذا وبما يجري على الساحة المغربية، وعلى الأخص داخل الوسط التقدمي والديمقراطي، نطرح أكثر من سؤال وتساؤل حول هذه المبادرة الغريبة والعجيبة التي على إثرها برز هذا المولود الهجين المسمى "الجبهة المغربية لمناهضة التطبيع" والملفوف بالقضية الفلسطينية وبدعم نضالات الشعب الفلسطيني.غرابة هذا الإطار تكمن في تشكيلته وفي طبيعة مكوناته والذي يتميز بكونه خليط يجمع ما بين اليسار التقدمي وبين اليمين الظلامي الرجعي، تحت يافطة واحدة تدّعي نصرة الشعب الفلسطيني ودعم نضالاته.. من جانبنا كرأي وكوجهة نظر مؤيدة للحق في الاحتجاج واكتساح الشوارع دفاعا عن هذا الحق وصيانة للديمقراطية وحرية التعبير، لا يمنعنا من إبداء ملاحظاتنا حول هذا الانزلاق الخطير الذي يهدد مسار الحركة الجماهيرية وما ترتبط به من قضايا نبيلة ومصيرية، وهو الشيء الذي لمسناه خلال الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني التي دعا لها هذا الإطار، إلى جانب إطارات أخرى مستقلة عنه، حيث طفت للسطح من جديد، شعارات لا تتناسب مع القضية الفلسطينية ومع مشروعها الاستراتيجي من أجل بناء الدولة الديمقراطية العلمانية بغض النظر عن المعتقدات المختلفة لكافة الشعب الفلسطيني..إذن من الغريب أن تصدر عن مثل هذه التظاهرات، التي تضم في صفوفها عناصر ذات الباع الطويل في المجال "الحقوقي" والديمقراطي، وفي الدفاع عن الحق في الاختلاف وحرية المعتقد، شعارات عنصرية عدوانية من قبيل "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود".. دون أن تثير أي رد فعل من هراطقة "النضال الحقوقي"، الذي يرفض على ما نعتقد، هذا التمييز على أساس المعتقدات الدينية.فالتنازلات السياسية والفكرية والمبدئية، التي يقدمها البعض الذي استبدل الشعارات الثورية الوطنية والقومية بقراءة "الفاتحة" وبرفع شعار "خيبر خيبر.. " وأخرى م ......
#مناهضة
#التطبيع
#وسبل
#التضامن
#الشعب
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720074
الحوار المتمدن
مصطفى بنصالح - عن مناهضة التطبيع وسبل التضامن مع الشعب الفلسطيني
مصطفى بنصالح : وفاءا لشهداء الطلبة القاعديين
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_بنصالح فبقدوم شهر آب من كل سنة يتوجـّب علينا كمناضلين قاعديين وككافة الديمقراطيين المبدئيين المغاربة، التذكير بهذا الشهر وأيّامه التي فقدنا خلالها العديد من الرفاق من مختلف المشارب والاتجاهات.وعلى عاداتنا كتصور وفي لإرث هؤلاء الشهداء لم نتخلف قط عن مهمة التعريف بشهدائنا الأبرار، شهداء حركة الطلبة القاعديين وشهداء الحركة الديمقراطية المغربية وشهداء الشعب المغربي وحركته التحررية، مصطفى بلهواري وبوبكر الدريدي وعبد الحق شباضة.. مناضلون لمّتهم التجربة الطلابية القاعدية، وصقلهم النضال في صفوف الحركة الطلابية من داخل الجامعة وخارجها، وهدفه تحسين شروط الدراسة وتحقيق تعليم شعبي ديمقراطي يلبّي طموح الشبيبة التعليمية ويقطع مع واقع الاستبداد الذي تقاسي منه الجماهير الشعبية المغربية.فعلى هذا الأساس انخرط الرفاق الشهداء في صفوف الحركة القاعدية والتي مثلت لحظتذاك تجربة متميزة داخل الأوساط الطلابية العربية والعالمية، سواء بسواء.ومن المعلوم جدا، أن حركة الطلبة القاعديين برزت للوجود أواخر السبعينات كاستمرارية نوعية ونقدية لتجربة الطلبة التقدميين السبعينية التي قادت أشغال المؤتمر الوطني الخامس عشر، والتي كانت حينها عبارة عن جبهة طلابية سياسية بين منظمتي الحركة الماركسية اللينينية المغربية داخل الجامعة، منظمة "إلى الأمام" ومنظمة "23 مارس".لم يكن هذا الصعود سوى ثمرة نضال وصراع دام لسنوات، بين التوجه البيروقراطي الذي مثلته حينها الأحزاب السياسية الإصلاحية التي ألزمت الحركة الطلابية باختياراتها المهادنة والانتظارية، وبين التوجه الديمقراطي الذي سعى لبناء منظمة قوية ومكافحة، قادرة على ردع أعداءها، وعلى الدفاع على مصالحها، ومؤهلة للإسهام في التغيير المجتمعي المنشود جنبا إلى جانب جميع القوى التقدمية والديمقراطية المكافحة.. وهو التوجه الذي مثلته منظمات اليسار الجديد حينها.. وقد تمكن هذا المكون السياسي الجديد من تأطير الحركة الطلابية خلال هذه الفترة في ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية متوترة، تميّزت بالغليان الدائم في الشارع، وبروز الشبيبة التعليمية على واجهة النضالات لحدّ المبالغة في أدوارها في الصراع ـ اعتبرت خلال هذه المرحلة طليعة تكتيكية وقنطرة للعبور لصفوف الطبقة العاملة ـ إلى جانب هذا تصاعدت النضالات العمالية في أكثر من قطاع وانتفض الفلاحون الفقراء والمعدمون في أكثر من منطقة من أجل استرجاع أراضيهم المسلوبة، دون أن ننسى نضالات الشغيلة التعليمية والصّحية، واحتجاجات الجماهير الشعبية التي ناهضت بقوة موجة الغلاء وارتفاع الأسعار وتفشي البطالة..الخخلال هذه المرحلة بالذات احتد الصراع وبلغت شظاياه قلب النظام نفسه الذي لم يسلم من خيار الانقلابات العسكرية الفاشلة التي عاشها لمناسبتين متتاليتين سنتي 71 و72 من القرن الماضي.. الشيء الذي ساعد وبرّر تصاعد القمع الموجّه ضد جميع الأصوات السياسية المعارضة، والتي منع خلالها الاتحاد أوطم من مزاولة أنشطته وتم اعتقال قيادته ضمن حملة اعتقال واسعة همّت أغلبية أطر ومناضلي الحركة الماركسية واليسار الاتحادي المناضل، تلتها المحاكمات الجماعية الرهيبة التي وصلت أحكامها لحدّ المؤبّد وتنفيذ الإعدامات..الخوبطبيعة الحال وتناقض المصالح، لم يتوقف الصراع والنضال على أكثر من واجهة وفي أكثر من قطاع، في الشوارع، وفي القلب من المعامل والمصانع والضيعات والمناجم، في المدن والبوادي سنوات 79، 80 و84.. بالرغم من الملاحقات والاختطافات والاخفاءات القسرية والاغتيالات في واضحة النهار.. أوضاع رفع من حدّتها حال الجفاف الذي دام حوالي خمس سنوات متتالية عر ......
#وفاءا
#لشهداء
#الطلبة
#القاعديين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729450
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_بنصالح فبقدوم شهر آب من كل سنة يتوجـّب علينا كمناضلين قاعديين وككافة الديمقراطيين المبدئيين المغاربة، التذكير بهذا الشهر وأيّامه التي فقدنا خلالها العديد من الرفاق من مختلف المشارب والاتجاهات.وعلى عاداتنا كتصور وفي لإرث هؤلاء الشهداء لم نتخلف قط عن مهمة التعريف بشهدائنا الأبرار، شهداء حركة الطلبة القاعديين وشهداء الحركة الديمقراطية المغربية وشهداء الشعب المغربي وحركته التحررية، مصطفى بلهواري وبوبكر الدريدي وعبد الحق شباضة.. مناضلون لمّتهم التجربة الطلابية القاعدية، وصقلهم النضال في صفوف الحركة الطلابية من داخل الجامعة وخارجها، وهدفه تحسين شروط الدراسة وتحقيق تعليم شعبي ديمقراطي يلبّي طموح الشبيبة التعليمية ويقطع مع واقع الاستبداد الذي تقاسي منه الجماهير الشعبية المغربية.فعلى هذا الأساس انخرط الرفاق الشهداء في صفوف الحركة القاعدية والتي مثلت لحظتذاك تجربة متميزة داخل الأوساط الطلابية العربية والعالمية، سواء بسواء.ومن المعلوم جدا، أن حركة الطلبة القاعديين برزت للوجود أواخر السبعينات كاستمرارية نوعية ونقدية لتجربة الطلبة التقدميين السبعينية التي قادت أشغال المؤتمر الوطني الخامس عشر، والتي كانت حينها عبارة عن جبهة طلابية سياسية بين منظمتي الحركة الماركسية اللينينية المغربية داخل الجامعة، منظمة "إلى الأمام" ومنظمة "23 مارس".لم يكن هذا الصعود سوى ثمرة نضال وصراع دام لسنوات، بين التوجه البيروقراطي الذي مثلته حينها الأحزاب السياسية الإصلاحية التي ألزمت الحركة الطلابية باختياراتها المهادنة والانتظارية، وبين التوجه الديمقراطي الذي سعى لبناء منظمة قوية ومكافحة، قادرة على ردع أعداءها، وعلى الدفاع على مصالحها، ومؤهلة للإسهام في التغيير المجتمعي المنشود جنبا إلى جانب جميع القوى التقدمية والديمقراطية المكافحة.. وهو التوجه الذي مثلته منظمات اليسار الجديد حينها.. وقد تمكن هذا المكون السياسي الجديد من تأطير الحركة الطلابية خلال هذه الفترة في ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية متوترة، تميّزت بالغليان الدائم في الشارع، وبروز الشبيبة التعليمية على واجهة النضالات لحدّ المبالغة في أدوارها في الصراع ـ اعتبرت خلال هذه المرحلة طليعة تكتيكية وقنطرة للعبور لصفوف الطبقة العاملة ـ إلى جانب هذا تصاعدت النضالات العمالية في أكثر من قطاع وانتفض الفلاحون الفقراء والمعدمون في أكثر من منطقة من أجل استرجاع أراضيهم المسلوبة، دون أن ننسى نضالات الشغيلة التعليمية والصّحية، واحتجاجات الجماهير الشعبية التي ناهضت بقوة موجة الغلاء وارتفاع الأسعار وتفشي البطالة..الخخلال هذه المرحلة بالذات احتد الصراع وبلغت شظاياه قلب النظام نفسه الذي لم يسلم من خيار الانقلابات العسكرية الفاشلة التي عاشها لمناسبتين متتاليتين سنتي 71 و72 من القرن الماضي.. الشيء الذي ساعد وبرّر تصاعد القمع الموجّه ضد جميع الأصوات السياسية المعارضة، والتي منع خلالها الاتحاد أوطم من مزاولة أنشطته وتم اعتقال قيادته ضمن حملة اعتقال واسعة همّت أغلبية أطر ومناضلي الحركة الماركسية واليسار الاتحادي المناضل، تلتها المحاكمات الجماعية الرهيبة التي وصلت أحكامها لحدّ المؤبّد وتنفيذ الإعدامات..الخوبطبيعة الحال وتناقض المصالح، لم يتوقف الصراع والنضال على أكثر من واجهة وفي أكثر من قطاع، في الشوارع، وفي القلب من المعامل والمصانع والضيعات والمناجم، في المدن والبوادي سنوات 79، 80 و84.. بالرغم من الملاحقات والاختطافات والاخفاءات القسرية والاغتيالات في واضحة النهار.. أوضاع رفع من حدّتها حال الجفاف الذي دام حوالي خمس سنوات متتالية عر ......
#وفاءا
#لشهداء
#الطلبة
#القاعديين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729450
الحوار المتمدن
مصطفى بنصالح - وفاءا لشهداء الطلبة القاعديين
مصطفى بنصالح : أزمة الحركة الطلابية المغربية من منظورنا
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_بنصالح وهو مقال يمكن اعتباره بمثابة رد وتفاعل مع ما صدر بجريدة "النهج الديمقراطي" تحت عنوان "المعرکة الطلابية الوطنية: بين مطرقة اللاتنظيم وسندان النظام المخزني" بقلم أيوب الحبراوي. مقال يلخـّص على ما يبدو وجهة نظر فصيلها الطلابي حول ما يجری وسط الساحة الجامعية، خلال هذه المرحلة الحساسة، والمتميزة بزحف النظام الواسع على أغلبية الحقوق والمكتسبات الطلابية، وفي مقدمتها المجانية والجودة، وجميع ما يتعلق بالحريات الديمقراطية، من حرمة مداسة باستمرار واعتقالات في صفوف الطلاب.. في ظروف تتفاقم فيها مشاكل التحصيل وتتراكم خلالها الملفات المطلبية، علاقة بجميع الكليات والمعاهد وعموم المؤسسات الجامعية.والحقيقة أنني لا أريد أن أقسو على الرفيق أو أحرجه خلال هذه المرحلة الحرجة التي تقتضي التفاعل بين مجمل وجهات النظر المختلفة، لكنني صُدمت بمحتوى المقال لأنه من ألفه إلى ياءه عبّر بوضوح عن ضحالة الخطابات السائدة وسط الحرکة الطلابية، لتظل في مجملها إقصائية لا تؤمن في أعماقها بالوحدة وبمشروع الوحدة.هاته الخطابات التي حوّلت الخلافات الطلابية إلى عداوات وعدوانية حتى، ولا تقيم أي اعتبار لوحدة المصير الطلابي المشترك عبر تبنّيها لمثل هذه اللهجات التي أجهد النفس صاحبها من بداية المقال إلى نهايته لتصفية الحساب مع فصائل "التوجه البيروقراطي" وکأنه مسخـّر خصيصا لهذه المهمّة المقدّسة لا غير.والحال أن الفريقين معا والتوجهين معا، يمثلان وجهي العملة الواحدة في مجال التنظيم والأزمة التي يعيشها، علاقة بغياب الاتحاد وتقاليد الاتحاد، حتى أصبح من السهل على الجميع ادعاء ما یحلو له، ووصف نفسه بما یريد، ولو تناقض ذلك مع حقيقته وحجمه ودوره في الميدان.. إذ لا يمكن واعتمادا على المعطيات الميدانية الملموسة ألاّ يلتفت المرء لوجود تيار "البرنامج المرحلي" بمختلف مجموعاته وتوجهاته مهما يكن حجم الاختلاف مع هذا التیار، الذي يبقى تيارا طلابيا مناضلا عنيدا كافح وصمد لعشرات السنين دون هوادة، كطليعة و رأس رمح الحركة الطلابية التقدمية المناضلة، متحملا عبئ الضرب والجرح والتقتيل والملاحقات البوليسية والاعتقال والمحاكمة وعنف التيارات الإرهابية والظلامية والشوفینية..الخ دفاعا عن الجامعة وعن الحق في التعليم ومجانيته، وذودا عن الحريات الديمقراطية بالجامعة، بأن ظل مخلصا ومطالبا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيین بمن فيهم الطلبة المناضلين.. إذ لا يمكن وبمجرد جرّة قلم ان نطعن في نضالية الرفاق انصار هذا التيار مهما قيل ويقال عنه.فالمقال لا يرقى صراحة للمستوى النقدي الهادف لمعالجة الأزمة التي نعيشها في الجامعة، وتتخبط في تعقيداتها الحركة الطلابية المغربية التي يجب أن تنضج وتترفع عن مثل هذه الخطابات المعاكسة للوحدة، والتي لا تساعد على الحوار والنقاش الديمقراطي الهادف لتحقيق الوحدة والتنسيق النضالي وتجاوز الخلافات الثانوية. إذ تلزمنا تقاليد الاتحاد أن نتغاضى عن بعض الخلافات السياسية والمذهبية التي لا تؤثر على مطالبنا وعلى تصورنا للجامعة الدمقراطية التي نطمح لها ونسعى للمساهمة في تشيیدها.. نحن رفاق ولسنا أعداء.. هو صحيح أن هذا الفصيل كما هو الحال بالنسبة لجميع الفصائل أو أغلبها، يجهد النفس للحفاظ على هيمنته على جميع المواقع الجامعية الناشطة والمتشبثة بالإطار التاريخي العتيد إوطم، ليصبح بالتالي تیارا مزعجا لباقي الفصائل والمجموعات الأخرى المنافسة..وبغض النظر عن هفوات أنصار هذا التيار والبعض من ممارساته المشينة والمناقضة لمبادئ أوطم وما يدّعيه أنصار الفصيل عن الديمق ......
#أزمة
#الحركة
#الطلابية
#المغربية
#منظورنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749337
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_بنصالح وهو مقال يمكن اعتباره بمثابة رد وتفاعل مع ما صدر بجريدة "النهج الديمقراطي" تحت عنوان "المعرکة الطلابية الوطنية: بين مطرقة اللاتنظيم وسندان النظام المخزني" بقلم أيوب الحبراوي. مقال يلخـّص على ما يبدو وجهة نظر فصيلها الطلابي حول ما يجری وسط الساحة الجامعية، خلال هذه المرحلة الحساسة، والمتميزة بزحف النظام الواسع على أغلبية الحقوق والمكتسبات الطلابية، وفي مقدمتها المجانية والجودة، وجميع ما يتعلق بالحريات الديمقراطية، من حرمة مداسة باستمرار واعتقالات في صفوف الطلاب.. في ظروف تتفاقم فيها مشاكل التحصيل وتتراكم خلالها الملفات المطلبية، علاقة بجميع الكليات والمعاهد وعموم المؤسسات الجامعية.والحقيقة أنني لا أريد أن أقسو على الرفيق أو أحرجه خلال هذه المرحلة الحرجة التي تقتضي التفاعل بين مجمل وجهات النظر المختلفة، لكنني صُدمت بمحتوى المقال لأنه من ألفه إلى ياءه عبّر بوضوح عن ضحالة الخطابات السائدة وسط الحرکة الطلابية، لتظل في مجملها إقصائية لا تؤمن في أعماقها بالوحدة وبمشروع الوحدة.هاته الخطابات التي حوّلت الخلافات الطلابية إلى عداوات وعدوانية حتى، ولا تقيم أي اعتبار لوحدة المصير الطلابي المشترك عبر تبنّيها لمثل هذه اللهجات التي أجهد النفس صاحبها من بداية المقال إلى نهايته لتصفية الحساب مع فصائل "التوجه البيروقراطي" وکأنه مسخـّر خصيصا لهذه المهمّة المقدّسة لا غير.والحال أن الفريقين معا والتوجهين معا، يمثلان وجهي العملة الواحدة في مجال التنظيم والأزمة التي يعيشها، علاقة بغياب الاتحاد وتقاليد الاتحاد، حتى أصبح من السهل على الجميع ادعاء ما یحلو له، ووصف نفسه بما یريد، ولو تناقض ذلك مع حقيقته وحجمه ودوره في الميدان.. إذ لا يمكن واعتمادا على المعطيات الميدانية الملموسة ألاّ يلتفت المرء لوجود تيار "البرنامج المرحلي" بمختلف مجموعاته وتوجهاته مهما يكن حجم الاختلاف مع هذا التیار، الذي يبقى تيارا طلابيا مناضلا عنيدا كافح وصمد لعشرات السنين دون هوادة، كطليعة و رأس رمح الحركة الطلابية التقدمية المناضلة، متحملا عبئ الضرب والجرح والتقتيل والملاحقات البوليسية والاعتقال والمحاكمة وعنف التيارات الإرهابية والظلامية والشوفینية..الخ دفاعا عن الجامعة وعن الحق في التعليم ومجانيته، وذودا عن الحريات الديمقراطية بالجامعة، بأن ظل مخلصا ومطالبا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيین بمن فيهم الطلبة المناضلين.. إذ لا يمكن وبمجرد جرّة قلم ان نطعن في نضالية الرفاق انصار هذا التيار مهما قيل ويقال عنه.فالمقال لا يرقى صراحة للمستوى النقدي الهادف لمعالجة الأزمة التي نعيشها في الجامعة، وتتخبط في تعقيداتها الحركة الطلابية المغربية التي يجب أن تنضج وتترفع عن مثل هذه الخطابات المعاكسة للوحدة، والتي لا تساعد على الحوار والنقاش الديمقراطي الهادف لتحقيق الوحدة والتنسيق النضالي وتجاوز الخلافات الثانوية. إذ تلزمنا تقاليد الاتحاد أن نتغاضى عن بعض الخلافات السياسية والمذهبية التي لا تؤثر على مطالبنا وعلى تصورنا للجامعة الدمقراطية التي نطمح لها ونسعى للمساهمة في تشيیدها.. نحن رفاق ولسنا أعداء.. هو صحيح أن هذا الفصيل كما هو الحال بالنسبة لجميع الفصائل أو أغلبها، يجهد النفس للحفاظ على هيمنته على جميع المواقع الجامعية الناشطة والمتشبثة بالإطار التاريخي العتيد إوطم، ليصبح بالتالي تیارا مزعجا لباقي الفصائل والمجموعات الأخرى المنافسة..وبغض النظر عن هفوات أنصار هذا التيار والبعض من ممارساته المشينة والمناقضة لمبادئ أوطم وما يدّعيه أنصار الفصيل عن الديمق ......
#أزمة
#الحركة
#الطلابية
#المغربية
#منظورنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749337
الحوار المتمدن
مصطفى بنصالح - أزمة الحركة الطلابية المغربية من منظورنا