سعيد علام : النقد العلمى، لا يفسد للود قضية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام بالرغم من معزتى وتقديرى للدكتور نائل الشافعى التى تذكرنى تجربته "الصورة الكبيره"، بتجريبتى بشبكة قنوات "توت" 2007، الا انه كما قلت، فى مقالى السابق "اعتذار واجب للاصدقاء الاعزاء، وآسى شخصى .. نائل الشافعى، وريمة التى دائماً، ما تعود لعادتها القديمة!"، قلت بآسى عميق صادق، ان آفة نخبتنا "الحلو مايكملش!" .. ويهمنى فى هذا المقام ان اوضح امر هام، انى رغم تقديرى للشافعى ،الا ان ذلك لا يعنى بأى معنى اننى كنت اتفق معه فى العديد من الاستنتاجات المهمة التى كان يتوصل اليها، فمثلاً، عندما كان نايل يعتقد بقوة فى ان "صفقة القرن" مشروع فاشل، بل كان يصفها فى العديد من برنامجه الرائع، بانها "ولدت ميته"، فقد كتبت فى 28/12/2020 مقالاً بعنوان "صفقة القرن" حية على الارض تسعى!"، ولا ادرى هل لهذا المقال تاثير او لا فى التغيير الذى طرأ بعد ذلك على رأيه، ليقر مؤخراً ان صفقة القرن حية. https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703839وعندما كان الدكتور نايل مقتنع اقتناع قوى ان حل قضية سد النهضة فى دعم بنى شنجول فى نضالهم للاستقلال عن اثيوبيا والعودة الى وطنهم الاصلى، السودان، ثم بعد فترة يبدو انه قداكتشف ان المجال الزمنى لكلا الموضوعين مختلفان تماماً، فنضال بنى شنجول من اجل الاستقلال، منذ عشرات السنيين وامامه عشرات السنيين الاخرى فى احسن تقدير، ولكن قضية سد النهضة هى قضية سنوات قليلة جداً، عندها بدأ الشافعى فى طرح ثان، حل الانسحاب من وثيقة "اعلان مبادى سد النهضة"، وفى هذه الاثناء كتبت مقالاً فى 27/7/2020، بعنوان "بعد بنى شنقول، هل الانسحاب من اتفاق المبادئ، يجدى؟!"، على اعتبار اننى ارى ان الحل الوحيد الحقيقى بعيداً عن الاوهام، هو فى تغيير وظيفة سد النهضة، حيث ان الخطورة الحقيقية فى وظيفة سد النهضة، وليست فى جسم السد، الذى يجب هدمه باى طريقة، بل على العكس، الحل الحقيقى فى ان يتم تحويل نقمة سد النهضة الى نعمة، بتحويل نقمة كونه مؤسس كمحبس على الارادة المصرية، وفقاً للتعبير الدقيق للدكتور نايل نفسه، تحويل هذه الوظيفة الشريرة للسد، الى وظيفة خير ورخاء للشعوب الثلاثة، الاثيوبى والسودانى والمصرى، ولا افشى سراً ان قلت اننى حالياً انتهى من مقال يناقش الحل الجديد - الثالث - الذى طرحة الشافعى لقضية سد النهضة مؤخراً."بعد بنى شنقول، هل الانسحاب من اتفاق المبادئ، يجدى؟!"https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686346عموماً، سنكتفى بهذا القدر، واوضح اننى اردت من هذه الكتابة، اننا يجب ان نمارس قبول بعضنا البعض رغم الخلاف والاختلاف، بفهم انسانى عميق لمفهوم قبول الاخر، هذا من ناحية، ومن الناحية الاخرى، ان اوضح ان هذا النمط من التفاعل مع الاراء المقدرة برؤيا وعقلية ومنهج نقدى، هى مسألة علمية تماماً، ولا يمكن، كما امل، ان لا تتحول الى مسألة شخصية، لانه وفقاً لهذا المنهج فقط، اعتقد انه يمكن لنا ان نتقدم، وهذا النمط النقدى من التفاعل، لم امارسه فقط مع الدكتور نائل الشافعى، بل مارسته، ولكن وفق شرط واحد، فقط، امارس النقد مع من احترمه واقدره، فقط، واقدر ان اختلف معه، وعلى سبيل المثال ايضاً، الباحث المرموق يزيد صايغ الباحث الرئيسى بمركز كارنيجى، كان لى معه عدد من المقالات النقدية، منذ سنوات، ولاكثر من مرة، وكان اخرها فى 28/12/2019، مقال نقدى بعنوان "ملاحظات اوليه ......
#النقد
#العلمى،
#يفسد
#للود
#قضية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713365
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام بالرغم من معزتى وتقديرى للدكتور نائل الشافعى التى تذكرنى تجربته "الصورة الكبيره"، بتجريبتى بشبكة قنوات "توت" 2007، الا انه كما قلت، فى مقالى السابق "اعتذار واجب للاصدقاء الاعزاء، وآسى شخصى .. نائل الشافعى، وريمة التى دائماً، ما تعود لعادتها القديمة!"، قلت بآسى عميق صادق، ان آفة نخبتنا "الحلو مايكملش!" .. ويهمنى فى هذا المقام ان اوضح امر هام، انى رغم تقديرى للشافعى ،الا ان ذلك لا يعنى بأى معنى اننى كنت اتفق معه فى العديد من الاستنتاجات المهمة التى كان يتوصل اليها، فمثلاً، عندما كان نايل يعتقد بقوة فى ان "صفقة القرن" مشروع فاشل، بل كان يصفها فى العديد من برنامجه الرائع، بانها "ولدت ميته"، فقد كتبت فى 28/12/2020 مقالاً بعنوان "صفقة القرن" حية على الارض تسعى!"، ولا ادرى هل لهذا المقال تاثير او لا فى التغيير الذى طرأ بعد ذلك على رأيه، ليقر مؤخراً ان صفقة القرن حية. https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703839وعندما كان الدكتور نايل مقتنع اقتناع قوى ان حل قضية سد النهضة فى دعم بنى شنجول فى نضالهم للاستقلال عن اثيوبيا والعودة الى وطنهم الاصلى، السودان، ثم بعد فترة يبدو انه قداكتشف ان المجال الزمنى لكلا الموضوعين مختلفان تماماً، فنضال بنى شنجول من اجل الاستقلال، منذ عشرات السنيين وامامه عشرات السنيين الاخرى فى احسن تقدير، ولكن قضية سد النهضة هى قضية سنوات قليلة جداً، عندها بدأ الشافعى فى طرح ثان، حل الانسحاب من وثيقة "اعلان مبادى سد النهضة"، وفى هذه الاثناء كتبت مقالاً فى 27/7/2020، بعنوان "بعد بنى شنقول، هل الانسحاب من اتفاق المبادئ، يجدى؟!"، على اعتبار اننى ارى ان الحل الوحيد الحقيقى بعيداً عن الاوهام، هو فى تغيير وظيفة سد النهضة، حيث ان الخطورة الحقيقية فى وظيفة سد النهضة، وليست فى جسم السد، الذى يجب هدمه باى طريقة، بل على العكس، الحل الحقيقى فى ان يتم تحويل نقمة سد النهضة الى نعمة، بتحويل نقمة كونه مؤسس كمحبس على الارادة المصرية، وفقاً للتعبير الدقيق للدكتور نايل نفسه، تحويل هذه الوظيفة الشريرة للسد، الى وظيفة خير ورخاء للشعوب الثلاثة، الاثيوبى والسودانى والمصرى، ولا افشى سراً ان قلت اننى حالياً انتهى من مقال يناقش الحل الجديد - الثالث - الذى طرحة الشافعى لقضية سد النهضة مؤخراً."بعد بنى شنقول، هل الانسحاب من اتفاق المبادئ، يجدى؟!"https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686346عموماً، سنكتفى بهذا القدر، واوضح اننى اردت من هذه الكتابة، اننا يجب ان نمارس قبول بعضنا البعض رغم الخلاف والاختلاف، بفهم انسانى عميق لمفهوم قبول الاخر، هذا من ناحية، ومن الناحية الاخرى، ان اوضح ان هذا النمط من التفاعل مع الاراء المقدرة برؤيا وعقلية ومنهج نقدى، هى مسألة علمية تماماً، ولا يمكن، كما امل، ان لا تتحول الى مسألة شخصية، لانه وفقاً لهذا المنهج فقط، اعتقد انه يمكن لنا ان نتقدم، وهذا النمط النقدى من التفاعل، لم امارسه فقط مع الدكتور نائل الشافعى، بل مارسته، ولكن وفق شرط واحد، فقط، امارس النقد مع من احترمه واقدره، فقط، واقدر ان اختلف معه، وعلى سبيل المثال ايضاً، الباحث المرموق يزيد صايغ الباحث الرئيسى بمركز كارنيجى، كان لى معه عدد من المقالات النقدية، منذ سنوات، ولاكثر من مرة، وكان اخرها فى 28/12/2019، مقال نقدى بعنوان "ملاحظات اوليه ......
#النقد
#العلمى،
#يفسد
#للود
#قضية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713365
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث