سعيد الوجاني : الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يدعو النظام المغربي الى تقديم مبادرات للتصالح
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني الرئيس الجزائري وبشكل قد يعتبر تعجيزيا ، وحتى ربما استفزازيا ، ومن خلال لقاء صحافي مع القناة الفرنسية فرنسا 24 ، دعا النظام المغربي الى القيام بمبادرة للتصالح بين النظامين الجزائري والنظام المغربي المتنازعين ، امّا الشعوب فلا دخل لها بهذا النزاع الذي يدور على حساب قوت عيشها ، وعلى حساب تدني مستويات تنميتها ..الرئيس الجزائري لم يحدد بالضبط نوع وأهمية المبادرة ، التي يرى انّ النظام المغربي ملزم ويتوجب عليه القيام بها ، لا عادة العلاقات السياسية والدبلوماسية طبيعية ، الى سابق عهدها بين النظامين المتصارعين ..لكن قبل الكشف عن شروط النظام الجزائري التي اعتبرها مبادرة ، وهي لن تكون غير إهانة مقصودة ، يتعين على النظام المغربي القيام بها ، فان تأكيد الرئيس عبد المجيد تبون ، على قرار النظام الجزائري ببناء قاعدتين عسكريتين جزائريتين على الحدود مع المغرب ، كرد فعل طبيعي على شروع النظام المغربي في بناء قاعدة عسكرية مغربية ، ستكون متخصصة في المراقبة والتجسس العسكري بالقرب من الحدود الجزائرية ، فان الرئيس الجزائري بهذا القرار الغير المضبوط والمتسرع ، يكون قد كشف عن نوع الشروط / المبادرات التي يتعين في نظره على النظام المغربي القيام بها ، للصلح ، ولإعادة العلاقات بين النظامين الى طبيعتها العادية .الرئيس الجزائري في ندوته مع الفضائية الفرنسية فرنسا 24 ، لم يتردد في اعتبار القرار الجزائري بإغلاق الحدود بين البلدين ، كان بسبب الإهانة التي تعرض لها الشعب الجزائري بعد واقعة فندق اطلس أسني بمراكش في بداية تسعينات القرن الماضي ، وهنا نتساءل : هل لجوء دولة باتخاذ قرار فرض التأشيرة ، على مواطني دولة سخّرت المخابرات الجزائرية جزءا منهم للقيام بعمليات إرهابية في بلد جار ، هو إهانة وجّهها النظام المغربي الى الشعب الجزائري ؟ومنذ متى كان قرار فرض التأشيرات ولو مؤقتا من دولة ، يشكل إهانة لمواطني دولة أخرى ، في حين ان قرارات فرض التأشيرة يبقى عملا سياديا للدول ، ومن حقها ان تفرض التأشيرة على مواطني دولة ، قام المنتسبون لها بأعمال إرهابية ، خططت لها أجهزة مخابراتهم العسكرية ؟وعند ما يعتبر الرئيس الجزائري ، قرارا وطنيا تتخذه دولة باسم السيادة ، قرارا مسيئا لمواطنيها ، وهو اجراء يبقى اداريا ، فماذا نسمي قرار النظام الجزائري الجائر بإغلاق الحدود كليا في وجه الشعب المغربي ، الذي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد ، ومثل الشعب الجزائري ، بالنزاع الذي يدور بين النظامين الغربي والجزائري ؟ فمن هو قرار الإهانة الحقيقي . هل قرار فرض التأشيرة التي فرضها الجو المرعب الإرهابي ، الذي عرفته مدينة مراكش من قبل جزائريين يحملون الجنسية الفرنسية ، وهو قرار قد يكون مؤقتا حتى تجاوز مخلفات وآثار العملية الإرهابية ، ام هو القرار القاضي بإغلاق الحدود بصفة نهائية ، وليس فقط مؤقتة ، وبشكل كان منتظرا ، ولا نقول انه جاء متسرعا ، لان التذرع بقرار فرض التأشيرة ، كان السبب فقط لِمَا كانت القيادة الجزائرية تنتظره ، للمرور الى قرار الاغلاق النهائي للحدود ؟والسؤال هنا من المتضرر من الاغلاق : هل الشعبين المغربي والجزائري ، ام النظامين المغربي والجزائري ؟إذن من أهان بقراره العدمي / الاغلاق ، شعب الدولة الأخرى ، في حين ان سبب الاغلاق ، كان يُفكر فيه من قبل القيادة الجزائرية ، بسبب نزاع الصحراء الذي اصبح شرطا من الشروط الأساسية ، تفرضه القيادة الجزائرية لإعادة فتح الحدود من جديد ؟ وحين يربط النظام الجزائري فتح الحدود بنزاع الصحراء ، فالإهانة التي تذرع بها السيد رئيس ......
#الرئيس
#الجزائري
#عبدالمجيد
#تبون
#يدعو
#النظام
#المغربي
#تقديم
#مبادرات
#للتصالح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683729
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني الرئيس الجزائري وبشكل قد يعتبر تعجيزيا ، وحتى ربما استفزازيا ، ومن خلال لقاء صحافي مع القناة الفرنسية فرنسا 24 ، دعا النظام المغربي الى القيام بمبادرة للتصالح بين النظامين الجزائري والنظام المغربي المتنازعين ، امّا الشعوب فلا دخل لها بهذا النزاع الذي يدور على حساب قوت عيشها ، وعلى حساب تدني مستويات تنميتها ..الرئيس الجزائري لم يحدد بالضبط نوع وأهمية المبادرة ، التي يرى انّ النظام المغربي ملزم ويتوجب عليه القيام بها ، لا عادة العلاقات السياسية والدبلوماسية طبيعية ، الى سابق عهدها بين النظامين المتصارعين ..لكن قبل الكشف عن شروط النظام الجزائري التي اعتبرها مبادرة ، وهي لن تكون غير إهانة مقصودة ، يتعين على النظام المغربي القيام بها ، فان تأكيد الرئيس عبد المجيد تبون ، على قرار النظام الجزائري ببناء قاعدتين عسكريتين جزائريتين على الحدود مع المغرب ، كرد فعل طبيعي على شروع النظام المغربي في بناء قاعدة عسكرية مغربية ، ستكون متخصصة في المراقبة والتجسس العسكري بالقرب من الحدود الجزائرية ، فان الرئيس الجزائري بهذا القرار الغير المضبوط والمتسرع ، يكون قد كشف عن نوع الشروط / المبادرات التي يتعين في نظره على النظام المغربي القيام بها ، للصلح ، ولإعادة العلاقات بين النظامين الى طبيعتها العادية .الرئيس الجزائري في ندوته مع الفضائية الفرنسية فرنسا 24 ، لم يتردد في اعتبار القرار الجزائري بإغلاق الحدود بين البلدين ، كان بسبب الإهانة التي تعرض لها الشعب الجزائري بعد واقعة فندق اطلس أسني بمراكش في بداية تسعينات القرن الماضي ، وهنا نتساءل : هل لجوء دولة باتخاذ قرار فرض التأشيرة ، على مواطني دولة سخّرت المخابرات الجزائرية جزءا منهم للقيام بعمليات إرهابية في بلد جار ، هو إهانة وجّهها النظام المغربي الى الشعب الجزائري ؟ومنذ متى كان قرار فرض التأشيرات ولو مؤقتا من دولة ، يشكل إهانة لمواطني دولة أخرى ، في حين ان قرارات فرض التأشيرة يبقى عملا سياديا للدول ، ومن حقها ان تفرض التأشيرة على مواطني دولة ، قام المنتسبون لها بأعمال إرهابية ، خططت لها أجهزة مخابراتهم العسكرية ؟وعند ما يعتبر الرئيس الجزائري ، قرارا وطنيا تتخذه دولة باسم السيادة ، قرارا مسيئا لمواطنيها ، وهو اجراء يبقى اداريا ، فماذا نسمي قرار النظام الجزائري الجائر بإغلاق الحدود كليا في وجه الشعب المغربي ، الذي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد ، ومثل الشعب الجزائري ، بالنزاع الذي يدور بين النظامين الغربي والجزائري ؟ فمن هو قرار الإهانة الحقيقي . هل قرار فرض التأشيرة التي فرضها الجو المرعب الإرهابي ، الذي عرفته مدينة مراكش من قبل جزائريين يحملون الجنسية الفرنسية ، وهو قرار قد يكون مؤقتا حتى تجاوز مخلفات وآثار العملية الإرهابية ، ام هو القرار القاضي بإغلاق الحدود بصفة نهائية ، وليس فقط مؤقتة ، وبشكل كان منتظرا ، ولا نقول انه جاء متسرعا ، لان التذرع بقرار فرض التأشيرة ، كان السبب فقط لِمَا كانت القيادة الجزائرية تنتظره ، للمرور الى قرار الاغلاق النهائي للحدود ؟والسؤال هنا من المتضرر من الاغلاق : هل الشعبين المغربي والجزائري ، ام النظامين المغربي والجزائري ؟إذن من أهان بقراره العدمي / الاغلاق ، شعب الدولة الأخرى ، في حين ان سبب الاغلاق ، كان يُفكر فيه من قبل القيادة الجزائرية ، بسبب نزاع الصحراء الذي اصبح شرطا من الشروط الأساسية ، تفرضه القيادة الجزائرية لإعادة فتح الحدود من جديد ؟ وحين يربط النظام الجزائري فتح الحدود بنزاع الصحراء ، فالإهانة التي تذرع بها السيد رئيس ......
#الرئيس
#الجزائري
#عبدالمجيد
#تبون
#يدعو
#النظام
#المغربي
#تقديم
#مبادرات
#للتصالح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683729
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يدعو النظام المغربي الى تقديم مبادرات للتصالح