لحسن وحي : كورونا هل هو اصطدام للقوى أم صراع لتوازن المصالح؟
#الحوار_المتمدن
#لحسن_وحي " الأشياء التي تحدث في العالم اليوم أخطر من المخطط الميكاڤ-;-يلي . .والهستيريا التي نعيشها اليوم تتجاوز أطروحات " فرويد وتفوق تصورات "هتلر" المأساوية"إن الصراع والاصطدام بلا شك هما صفات مقدسة لدى دول العالم العملاقة مثل أمريكا والصين...، فلا وجود لشيء خارج عن إرادتهما القوية والجامحة، لكن نتساءل كما تتساءل كل بقع العالم اليوم التي غزتها وسوسة كورونا قبل أن يتسلل إليها كورونا شخصياً: هل كورونا صراع لأجل الهيمنة والسيطرة أم دعوة إلى تجديد النظام الاقتصادي العالمي؟.ليس من السهل أن نخمن أو نحدد بدقة التغيرات التي سيشهدها العالم الكبير والعالم الصغير بعد جائحة كورونا، كما لا يمكن التصويت إلى أي الفرقين، فالقصد من كورونا لا زال غامضاً إن لم نقل لا زال مخفياً في المجهول، الذي لا يعرفه إلا هو وهم. فإذا كان كورونا في نظر دولالعالم العملاقة اقتصادياً مفتاحا جديد السيطرتها وفرض هيمنتها على العالم وخلق نظام جديد، وإخضاع الاقتصادالعالمي لصالحها، فإن البحث عن الطريقة الدراماتيكية التي صنع بها كورونا بات الدافع الأول الذي سعت إليه الشعوب الفقيرة بعد أن شكلت سيناريوهات كوميدية تافهة في نكهة تراجيدية عنه. .كما تدفعنا الأزمة إلى كشف مخاوف لا حصر لها سيواجهها الإنسان مستقبلا، فالدولة العملاقة لا يهمها سوى إله عصرها؛ المال وجني المزيد من الأرباح حتى وإن اقتضى الأمر جر الملايين من البشر إلى الموت المفزع.إن القدرة على ابتكار وصنع فيروس، ما هي إلا نزعة اقتصادية بامتياز ووسيلة سياسية لإبراز التفوق وتأمين السيطرة على العالم بالكامل، واعتبارا لما سلف؛ فإن ارتباط التحول الاقتصادي بالتحول السياسي، جعل من العالم حديقة من الموتى؛الموتى الذين غادروا الحياة دون معرفة النهاية، إلا أن كورونا كظاهرة وبائية متشبعة ومتلبسة بمجموعة من التأويلات هنا وهناك، تكشف لنا مخاوف الشعوب الفقيرة والدول النامية الغارقة في العالم الثالث،لذالكنخشى من انتقال هذه الدول النامية منعالمها الثالث إلى الأدنى منه، فالأزمة تعري كل القطاعات وتكشف المدمر.ولم يعد المجتمع العالمي اليوم يفكر في نوعية السيارة التي يمتلكها أو الأكلة المفضلة لديه بل بات كورونا هاجسه اليومي والحدث الأبرز والأهم، وأصبح كورونا بشكل ما، هومن يحتل قمة هرمالأفكار؛الأفكار التي من المفروض أن تفصح عن ما يخبئه عالم ما بعد كورونا، من أسرار سياسية وتقلبات اقتصادية هائلة وتقدم أخلاقي رهيب.إن بُروز الاستعمار الجديد من طرف الدول العملاقة بات هو الهدف الذي يظهر فريداً ومميزا على صعيد الارتفاع الهائل في عدد الوفيات والإصابات في بلدانهم الأم، إلا أن السمات الكبرى التي تقوم عليه هذه الدول العظمى اقتصاديا، إرادة القوى والفوضى المنظمة وتحقيق اقتصاد صاعد حتى وإن كان على حساب أرواح شعوبها، مع أن العالم اليوم غارق في دماء موتى كورونا إلا أن الدول الرأسمالية تأبىوتصر على بلوغ هدف ما، وهدفها لا يمكن الكشف عنه وتحري حقيقته إلا بعد أن يخرج الثعلب السياسي والذئب الاقتصادي من أوكارهما الباذخة، وذلك لأن الظواهر السياسية شأنها شأن الظواهر الاقتصادية، وهي ظواهر تفرض على المتحكم فرض أسلوب جديد في كل حقبة.لكن ما يُخيفنا نحن أبناء العالم الثالث اليوم - إن كان هنالك عالماً ثالثاً أصلاً - أن نبقى عالقين في زمان كورونا حتى وإن انتهت زمكانيته، لأن كل الأشياء والأحداث اليوم لا يمكن أن توجد خارج نطاق زمان ومكان كورونا، كماأن سياسة العالم اليوم بزاعمة عملاق الاقتصاد عبرت عن فشلها في الاحتفاظ بأسمى مخلوق في العالم إن لم نقل في الأرض بأكملها، ......
#كورونا
#اصطدام
#للقوى
#صراع
#لتوازن
#المصالح؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678954
#الحوار_المتمدن
#لحسن_وحي " الأشياء التي تحدث في العالم اليوم أخطر من المخطط الميكاڤ-;-يلي . .والهستيريا التي نعيشها اليوم تتجاوز أطروحات " فرويد وتفوق تصورات "هتلر" المأساوية"إن الصراع والاصطدام بلا شك هما صفات مقدسة لدى دول العالم العملاقة مثل أمريكا والصين...، فلا وجود لشيء خارج عن إرادتهما القوية والجامحة، لكن نتساءل كما تتساءل كل بقع العالم اليوم التي غزتها وسوسة كورونا قبل أن يتسلل إليها كورونا شخصياً: هل كورونا صراع لأجل الهيمنة والسيطرة أم دعوة إلى تجديد النظام الاقتصادي العالمي؟.ليس من السهل أن نخمن أو نحدد بدقة التغيرات التي سيشهدها العالم الكبير والعالم الصغير بعد جائحة كورونا، كما لا يمكن التصويت إلى أي الفرقين، فالقصد من كورونا لا زال غامضاً إن لم نقل لا زال مخفياً في المجهول، الذي لا يعرفه إلا هو وهم. فإذا كان كورونا في نظر دولالعالم العملاقة اقتصادياً مفتاحا جديد السيطرتها وفرض هيمنتها على العالم وخلق نظام جديد، وإخضاع الاقتصادالعالمي لصالحها، فإن البحث عن الطريقة الدراماتيكية التي صنع بها كورونا بات الدافع الأول الذي سعت إليه الشعوب الفقيرة بعد أن شكلت سيناريوهات كوميدية تافهة في نكهة تراجيدية عنه. .كما تدفعنا الأزمة إلى كشف مخاوف لا حصر لها سيواجهها الإنسان مستقبلا، فالدولة العملاقة لا يهمها سوى إله عصرها؛ المال وجني المزيد من الأرباح حتى وإن اقتضى الأمر جر الملايين من البشر إلى الموت المفزع.إن القدرة على ابتكار وصنع فيروس، ما هي إلا نزعة اقتصادية بامتياز ووسيلة سياسية لإبراز التفوق وتأمين السيطرة على العالم بالكامل، واعتبارا لما سلف؛ فإن ارتباط التحول الاقتصادي بالتحول السياسي، جعل من العالم حديقة من الموتى؛الموتى الذين غادروا الحياة دون معرفة النهاية، إلا أن كورونا كظاهرة وبائية متشبعة ومتلبسة بمجموعة من التأويلات هنا وهناك، تكشف لنا مخاوف الشعوب الفقيرة والدول النامية الغارقة في العالم الثالث،لذالكنخشى من انتقال هذه الدول النامية منعالمها الثالث إلى الأدنى منه، فالأزمة تعري كل القطاعات وتكشف المدمر.ولم يعد المجتمع العالمي اليوم يفكر في نوعية السيارة التي يمتلكها أو الأكلة المفضلة لديه بل بات كورونا هاجسه اليومي والحدث الأبرز والأهم، وأصبح كورونا بشكل ما، هومن يحتل قمة هرمالأفكار؛الأفكار التي من المفروض أن تفصح عن ما يخبئه عالم ما بعد كورونا، من أسرار سياسية وتقلبات اقتصادية هائلة وتقدم أخلاقي رهيب.إن بُروز الاستعمار الجديد من طرف الدول العملاقة بات هو الهدف الذي يظهر فريداً ومميزا على صعيد الارتفاع الهائل في عدد الوفيات والإصابات في بلدانهم الأم، إلا أن السمات الكبرى التي تقوم عليه هذه الدول العظمى اقتصاديا، إرادة القوى والفوضى المنظمة وتحقيق اقتصاد صاعد حتى وإن كان على حساب أرواح شعوبها، مع أن العالم اليوم غارق في دماء موتى كورونا إلا أن الدول الرأسمالية تأبىوتصر على بلوغ هدف ما، وهدفها لا يمكن الكشف عنه وتحري حقيقته إلا بعد أن يخرج الثعلب السياسي والذئب الاقتصادي من أوكارهما الباذخة، وذلك لأن الظواهر السياسية شأنها شأن الظواهر الاقتصادية، وهي ظواهر تفرض على المتحكم فرض أسلوب جديد في كل حقبة.لكن ما يُخيفنا نحن أبناء العالم الثالث اليوم - إن كان هنالك عالماً ثالثاً أصلاً - أن نبقى عالقين في زمان كورونا حتى وإن انتهت زمكانيته، لأن كل الأشياء والأحداث اليوم لا يمكن أن توجد خارج نطاق زمان ومكان كورونا، كماأن سياسة العالم اليوم بزاعمة عملاق الاقتصاد عبرت عن فشلها في الاحتفاظ بأسمى مخلوق في العالم إن لم نقل في الأرض بأكملها، ......
#كورونا
#اصطدام
#للقوى
#صراع
#لتوازن
#المصالح؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678954
الحوار المتمدن
لحسن وحي - كورونا هل هو اصطدام للقوى أم صراع لتوازن المصالح؟
لحسن وحي : المجتمع الاشتراكي في فكر لمنبوذ: - معمر القذافي 1942-2011 -
#الحوار_المتمدن
#لحسن_وحي أن ينعتوك بالمجنون وقد حكمت شعبا أربعين سنة، هذا ضرب من الخيال المريض أو أنك أعقل المجانين بينهم .. ومن قبيل السذاجة أن يعتقد المرء أن بإمكانه أن يخدع العقول الفضولية طول الوقت" ليس من قريب المنال العودة إلى رجل اغتيل منذ تسع سنوات، وقد شكل محط سخرية لدى البعض، في حين شكل لدى البعض محط تنوير وانتفاضة عربية أمام النظام السياسي العالمي وشرارة استفهام توضع في محك التاريخ السياسي المعاصر والفكري عامة، إلا أن هناك مُبايَنة واضحة بين الاثنين أي بين من سمع عن " معمر القذافي" ومن قرأ له، ومن قرأ ليس كمن سمع واكتفى، ويُحتمل أن تكون فرضيتنا تجاه الرجل من خلال ما كتبه هي الأقرب إلى الصواب، وسيزيد الاقتناع بها من خلال ما سنعرضه نحن عن الرجل كمفكر وكرجل سياسة، لا كعقيد ولا كرئيس جمهوري ديكتاتوري، ولا ككوميدي ساخر. من الواضح أن " معمر القذافي" شكل ولا زال يشكل تلك الشوكة المتمردة المغروسة في التاريخ السياسي المعاصر، فقد آمن الرجل بحرية الجماهير وبقدرتهم التي باستطاعتها هزيمة الفرد الواحد والثورة عليه في أية لحظة تاريخية، لحظة يعلوها قهر السلطة لأيادي البسطاء الفقراء الكادحين، لكنه في نفس الوقت وضع يده الحديدية الصلبة على السلطة، السلطة التي من المفروض أن تكون سلطة آمنة وخالية من كل تأثير خارجي قوامها الإرادة الشعبية. ومن منا لم يغرق يوما في بحر المتناقضات والمتضادات؟، وتؤخذ عنه نظرات ربما تؤول إلى العداوة والسخرية أو قد تتعدى الاثنين لتصل إلى النبذ والكراهية. ومن هنا كان الواجب، الإشارة أولاً إلى ما كتبه وما خلفه وراءه الرجل من كتابات وأسرار يعجز العقل العامي فهمها والظفر بمقصدها، ناهيك عن تلك النظرة الكوميدية أو العدائية التي توحي أن هذا الرئيس العربي طاغ ومجنون وبدوي ومستبد لشعبه...، وإلى هنا تطرح الأسئلة التالية:- كيف ينظر " معمر" إلى النظام الاقتصادي العالمي؟- هل إشباع الحاجات الضرورية يحقق حرية للإنسان؟ - هل يمكن تحقيق حرية الإنسان في ظل قيام مجتمع اشتراكي؟- هل الاستئجار فعل يحد من حرية الإنسان؟- ولأي غاية يهدف النظام الاقتصادي العالمي، أ لتحرير الإنسان أم لاستعباده؟ أَقَـــرَّ " القذافي" في الفصل الثاني من كتابه الأخضر أن الحل الوحيد لتحقيق اقتصاد عادل يكمن بالأساس في إلغاء نظام الأجرة، وتحرير الإنسان من عبوديتها، والمساواة بين عناصر الانتاج الاقتصادي، وذلك كله لتحقيق استهلاك متساوٍ بين الأفراد، وأتبع " معمر" قائلا بأن كل المحاولات الإصلاحية التي قام بها النظام الاقتصادي العالمي لتحسين أجور العمال، ليست حلا على الإطلاق بل عمدت إلى حالة من التلفيق وأقرب منها إلى الصدقة أو الإحسان، في حين كان لزاما عليها أن تكون محاولات إصلاحية من شأنها رد الاعتبار للإنسان كإنسان أولاً ومن ثم للإنسان كعنصر جوهري في العملية الإنتاجية الاقتصادية ثانياً. فقد يكون استغلال الإنسان لإنسان آخر هو بمثابة نوع من الفساد والانحراف عن الحياة الطبيعية للبشر، مما يولد مجتمعا استغلاليا بامتياز، ويقوم مبدأ المساواة عند " معمر" في [لكل عنصر من عناصر الإنتاج حصة في المنتوج، وبعزل أحد عناصر الإنتاج يتوقف الإنتاج] التوزيع بالتساوي، معتبرا الإنسان عنصرا جوهريا في العميلة الإنتاجية الاقتصادية. وما يعاب في نظر هذا الأخير على النظريات الاقتصادية العالمية معالجتها لمشكل الاقتصاد من زاوية ملكية الرقبة وتحصيل الأجور مقابل الإنتاج فقط، وتماشيا مع الصدد أعلاه يقول " معمر": " . . . أهم خصائص الأنظمة الاقتصادية السائدة الآن في العالم هو نظام الأج ......
#المجتمع
#الاشتراكي
#لمنبوذ:
#معمر
#القذافي
#1942-2011
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682683
#الحوار_المتمدن
#لحسن_وحي أن ينعتوك بالمجنون وقد حكمت شعبا أربعين سنة، هذا ضرب من الخيال المريض أو أنك أعقل المجانين بينهم .. ومن قبيل السذاجة أن يعتقد المرء أن بإمكانه أن يخدع العقول الفضولية طول الوقت" ليس من قريب المنال العودة إلى رجل اغتيل منذ تسع سنوات، وقد شكل محط سخرية لدى البعض، في حين شكل لدى البعض محط تنوير وانتفاضة عربية أمام النظام السياسي العالمي وشرارة استفهام توضع في محك التاريخ السياسي المعاصر والفكري عامة، إلا أن هناك مُبايَنة واضحة بين الاثنين أي بين من سمع عن " معمر القذافي" ومن قرأ له، ومن قرأ ليس كمن سمع واكتفى، ويُحتمل أن تكون فرضيتنا تجاه الرجل من خلال ما كتبه هي الأقرب إلى الصواب، وسيزيد الاقتناع بها من خلال ما سنعرضه نحن عن الرجل كمفكر وكرجل سياسة، لا كعقيد ولا كرئيس جمهوري ديكتاتوري، ولا ككوميدي ساخر. من الواضح أن " معمر القذافي" شكل ولا زال يشكل تلك الشوكة المتمردة المغروسة في التاريخ السياسي المعاصر، فقد آمن الرجل بحرية الجماهير وبقدرتهم التي باستطاعتها هزيمة الفرد الواحد والثورة عليه في أية لحظة تاريخية، لحظة يعلوها قهر السلطة لأيادي البسطاء الفقراء الكادحين، لكنه في نفس الوقت وضع يده الحديدية الصلبة على السلطة، السلطة التي من المفروض أن تكون سلطة آمنة وخالية من كل تأثير خارجي قوامها الإرادة الشعبية. ومن منا لم يغرق يوما في بحر المتناقضات والمتضادات؟، وتؤخذ عنه نظرات ربما تؤول إلى العداوة والسخرية أو قد تتعدى الاثنين لتصل إلى النبذ والكراهية. ومن هنا كان الواجب، الإشارة أولاً إلى ما كتبه وما خلفه وراءه الرجل من كتابات وأسرار يعجز العقل العامي فهمها والظفر بمقصدها، ناهيك عن تلك النظرة الكوميدية أو العدائية التي توحي أن هذا الرئيس العربي طاغ ومجنون وبدوي ومستبد لشعبه...، وإلى هنا تطرح الأسئلة التالية:- كيف ينظر " معمر" إلى النظام الاقتصادي العالمي؟- هل إشباع الحاجات الضرورية يحقق حرية للإنسان؟ - هل يمكن تحقيق حرية الإنسان في ظل قيام مجتمع اشتراكي؟- هل الاستئجار فعل يحد من حرية الإنسان؟- ولأي غاية يهدف النظام الاقتصادي العالمي، أ لتحرير الإنسان أم لاستعباده؟ أَقَـــرَّ " القذافي" في الفصل الثاني من كتابه الأخضر أن الحل الوحيد لتحقيق اقتصاد عادل يكمن بالأساس في إلغاء نظام الأجرة، وتحرير الإنسان من عبوديتها، والمساواة بين عناصر الانتاج الاقتصادي، وذلك كله لتحقيق استهلاك متساوٍ بين الأفراد، وأتبع " معمر" قائلا بأن كل المحاولات الإصلاحية التي قام بها النظام الاقتصادي العالمي لتحسين أجور العمال، ليست حلا على الإطلاق بل عمدت إلى حالة من التلفيق وأقرب منها إلى الصدقة أو الإحسان، في حين كان لزاما عليها أن تكون محاولات إصلاحية من شأنها رد الاعتبار للإنسان كإنسان أولاً ومن ثم للإنسان كعنصر جوهري في العملية الإنتاجية الاقتصادية ثانياً. فقد يكون استغلال الإنسان لإنسان آخر هو بمثابة نوع من الفساد والانحراف عن الحياة الطبيعية للبشر، مما يولد مجتمعا استغلاليا بامتياز، ويقوم مبدأ المساواة عند " معمر" في [لكل عنصر من عناصر الإنتاج حصة في المنتوج، وبعزل أحد عناصر الإنتاج يتوقف الإنتاج] التوزيع بالتساوي، معتبرا الإنسان عنصرا جوهريا في العميلة الإنتاجية الاقتصادية. وما يعاب في نظر هذا الأخير على النظريات الاقتصادية العالمية معالجتها لمشكل الاقتصاد من زاوية ملكية الرقبة وتحصيل الأجور مقابل الإنتاج فقط، وتماشيا مع الصدد أعلاه يقول " معمر": " . . . أهم خصائص الأنظمة الاقتصادية السائدة الآن في العالم هو نظام الأج ......
#المجتمع
#الاشتراكي
#لمنبوذ:
#معمر
#القذافي
#1942-2011
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682683
الحوار المتمدن
لحسن وحي - المجتمع الاشتراكي في فكر لمنبوذ: - معمر القذافي (1942-2011)-
لحسن وحي : حرية الصحافة بين الشخص الطبيعي والشخص الاعتباري في فكر المفكر المنبوذ - معمر محمد عبد السلام أبو منير القذافي 1942-2011 -
#الحوار_المتمدن
#لحسن_وحي تعتبر الصحافة مجالا واسعا وفضاء خصبا للتعبير عن الرأي، ويقصد بذلك أنها تقوم على استطلاع الحياة البشرية العامة والخاصة، في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحياة اليومية للإنسان بوجه خاص، اعتمادا على مجموعة من الوسائل والوسائط التي يتبلور فيها تطور النشاط الصحافي للإنسان فكرياً ومعرفياً ومهنياً وتقنياً إن لم نقل انطولوجياً، وحضور الصحافة في الوجود الإنساني ومرافقتها له في تاريخه الإعلامي، فرض عليه التعبير عن رأيه اتجاه مجتمعه وموطنه وكذا البوح بما في داخله. إلا أن الإنسان المعاصر أصبح يفكر ويعيش بواسطة الإعلام والصحافة، وهذا أمر جعل من الصحافة محط حديث ومجال فكر يمكن لأي مفكر أن يكتب فيها وعنه كذلك، سواء أكان صحفياً مرموقاً أو إعلاميا ساذجاً أو غير ذلك، لكنها في حقيقة الأمر تبقى مجالا يضم فئات المجتمع بمختلف درجاتها الطبقية والمادية والبيئية والفكرية.يمكن إذن أن نتساءل عن دلالة ومعنى الصحافة في فكر المفكر المنبوذ " معمر محمد عبد السلام أبو منير القذافي (1942-2011)" ضمن كتابه المسمى ب " الكتاب الأخضر":بأي معنى يمكن الحديث في عصرنا الراهن عن حرية الصحافة؟بأي معنى يمكن القول أن الصحافة عنصر حاسم للتعبير عن أراء الجماهير؟هل ينحصر دور الصحافة والإعلام في الكشف عن الواقع أم أنهما وسيلة في يد تتحكم فيهما لتقلب الواقع وتشوهه وتبرره في الأخير؟إن المجتمع في نظر " معمر القذافي" يتكون من عدة أشخاص طبيعيين، ومن عدة أشخاص اعتباريين، لكنه يميز بين النوعين ، فيعتبر الشخص الأول بمثابة الشخص الطبيعي الحر الذي يعبر عن نفسه بحرية تامة ولا يمثل في تعبيره داخل المجتمع إلا نفسه فقط، أما الشخص الثاني فهو شخص اعتباري حر في تعبيره عن شخصيته الاعتبارية ويمثل في المجتمع مجموعة من الأشخاص الطبيعيين المكونين لشخصيته الاعتبارية، وفي هذا الصدد يقول " معمر القذافي" ضمن كتابه المسمى بالكتاب الأخضر:" تعبير شخص طبيعي عن أنه مجنون مثلاً لا يعني أن بقية أفراد المجتمع مجانين كذلك."[1] ما يقصده " معمر القذافي" من هذا القول أن الشخص الطبيعي يعبر عن نفسه فقط في المجتمع ولا يعبر بالضرورة عن باقي أفراد المجتمع، في حين يعبر الشخص الاعتباري عن مجموعة الأفراد الطبيعيين المكونين لشخصيته الاعتبارية وذلك كله قصد مصلحة ومنفعة لهم، إذ يقدم لنا " معمر القذافي" مثالا على هذا الأخير قائلا: " فشركة إنتاج أو بيع الدخان لا تعبر مصلحياً إلا عن مصالح المكونين لتلك الشركة . . أي، المنتفعين بإنتاج أو بيع الدخان حتى وهو ضار بصحة الآخرين." [2]ليس هناك اتفاق على ماهية الصحافة، وعلى قيمتها وتأثيرها في المجتمع، فإما أن يتوقع الإنسان منها كشف الواقع كما هو، وإما أن يعتبرها مجال صراع وتضارب للمصالح، والواقع أن الصحافة نشاط إنساني يستقي جدوره من المجتمع الذي يعبر عنه بطريقة ما، مجال يتيح تفسيرات وتأويلات عدة حول المجتمع نفسه، سواء أكانت تأويلات متناقضة ومتضاربة أو متآلفة ومتماثلة متطابقة. فآن للقذافي أن يبدي وجهة نظره ويقف وقفة فلسفية عند ماهية الصحافة، يتصور " معمر القذافي" الصحافة وسيلة تعبير للمجتمع، وليست وسيلة تعبير لشخص طبيعي أو معنوي، ولا يمكن أن تكون ملكاً لأي منهما (الشخص الطبيعي والشخص الاعتباري (المعنوي)) إذا نظرنا إليها من الباب المنطقي الديمقراطي.كما يصر " معمر القذافي" بأن امتلاك الفرد صحيفة خاصة لا تعبر بالأساس عن الرأي العام بقدر ما تعبر عن صاحبها بوجه خاص، ولا يمكن ادعاء ذلك أبدا فما هو خاص يبقى في دائرة الفرد الواحد ولا يتعداه، فالشخص الاعتباري يعبر في الو ......
#حرية
#الصحافة
#الشخص
#الطبيعي
#والشخص
#الاعتباري
#المفكر
#المنبوذ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682688
#الحوار_المتمدن
#لحسن_وحي تعتبر الصحافة مجالا واسعا وفضاء خصبا للتعبير عن الرأي، ويقصد بذلك أنها تقوم على استطلاع الحياة البشرية العامة والخاصة، في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحياة اليومية للإنسان بوجه خاص، اعتمادا على مجموعة من الوسائل والوسائط التي يتبلور فيها تطور النشاط الصحافي للإنسان فكرياً ومعرفياً ومهنياً وتقنياً إن لم نقل انطولوجياً، وحضور الصحافة في الوجود الإنساني ومرافقتها له في تاريخه الإعلامي، فرض عليه التعبير عن رأيه اتجاه مجتمعه وموطنه وكذا البوح بما في داخله. إلا أن الإنسان المعاصر أصبح يفكر ويعيش بواسطة الإعلام والصحافة، وهذا أمر جعل من الصحافة محط حديث ومجال فكر يمكن لأي مفكر أن يكتب فيها وعنه كذلك، سواء أكان صحفياً مرموقاً أو إعلاميا ساذجاً أو غير ذلك، لكنها في حقيقة الأمر تبقى مجالا يضم فئات المجتمع بمختلف درجاتها الطبقية والمادية والبيئية والفكرية.يمكن إذن أن نتساءل عن دلالة ومعنى الصحافة في فكر المفكر المنبوذ " معمر محمد عبد السلام أبو منير القذافي (1942-2011)" ضمن كتابه المسمى ب " الكتاب الأخضر":بأي معنى يمكن الحديث في عصرنا الراهن عن حرية الصحافة؟بأي معنى يمكن القول أن الصحافة عنصر حاسم للتعبير عن أراء الجماهير؟هل ينحصر دور الصحافة والإعلام في الكشف عن الواقع أم أنهما وسيلة في يد تتحكم فيهما لتقلب الواقع وتشوهه وتبرره في الأخير؟إن المجتمع في نظر " معمر القذافي" يتكون من عدة أشخاص طبيعيين، ومن عدة أشخاص اعتباريين، لكنه يميز بين النوعين ، فيعتبر الشخص الأول بمثابة الشخص الطبيعي الحر الذي يعبر عن نفسه بحرية تامة ولا يمثل في تعبيره داخل المجتمع إلا نفسه فقط، أما الشخص الثاني فهو شخص اعتباري حر في تعبيره عن شخصيته الاعتبارية ويمثل في المجتمع مجموعة من الأشخاص الطبيعيين المكونين لشخصيته الاعتبارية، وفي هذا الصدد يقول " معمر القذافي" ضمن كتابه المسمى بالكتاب الأخضر:" تعبير شخص طبيعي عن أنه مجنون مثلاً لا يعني أن بقية أفراد المجتمع مجانين كذلك."[1] ما يقصده " معمر القذافي" من هذا القول أن الشخص الطبيعي يعبر عن نفسه فقط في المجتمع ولا يعبر بالضرورة عن باقي أفراد المجتمع، في حين يعبر الشخص الاعتباري عن مجموعة الأفراد الطبيعيين المكونين لشخصيته الاعتبارية وذلك كله قصد مصلحة ومنفعة لهم، إذ يقدم لنا " معمر القذافي" مثالا على هذا الأخير قائلا: " فشركة إنتاج أو بيع الدخان لا تعبر مصلحياً إلا عن مصالح المكونين لتلك الشركة . . أي، المنتفعين بإنتاج أو بيع الدخان حتى وهو ضار بصحة الآخرين." [2]ليس هناك اتفاق على ماهية الصحافة، وعلى قيمتها وتأثيرها في المجتمع، فإما أن يتوقع الإنسان منها كشف الواقع كما هو، وإما أن يعتبرها مجال صراع وتضارب للمصالح، والواقع أن الصحافة نشاط إنساني يستقي جدوره من المجتمع الذي يعبر عنه بطريقة ما، مجال يتيح تفسيرات وتأويلات عدة حول المجتمع نفسه، سواء أكانت تأويلات متناقضة ومتضاربة أو متآلفة ومتماثلة متطابقة. فآن للقذافي أن يبدي وجهة نظره ويقف وقفة فلسفية عند ماهية الصحافة، يتصور " معمر القذافي" الصحافة وسيلة تعبير للمجتمع، وليست وسيلة تعبير لشخص طبيعي أو معنوي، ولا يمكن أن تكون ملكاً لأي منهما (الشخص الطبيعي والشخص الاعتباري (المعنوي)) إذا نظرنا إليها من الباب المنطقي الديمقراطي.كما يصر " معمر القذافي" بأن امتلاك الفرد صحيفة خاصة لا تعبر بالأساس عن الرأي العام بقدر ما تعبر عن صاحبها بوجه خاص، ولا يمكن ادعاء ذلك أبدا فما هو خاص يبقى في دائرة الفرد الواحد ولا يتعداه، فالشخص الاعتباري يعبر في الو ......
#حرية
#الصحافة
#الشخص
#الطبيعي
#والشخص
#الاعتباري
#المفكر
#المنبوذ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682688
الحوار المتمدن
لحسن وحي - حرية الصحافة بين الشخص الطبيعي والشخص الاعتباري في فكر المفكر المنبوذ - معمر محمد عبد السلام أبو منير القذافي (1942…
لحسن وحي : العادة السرية والمسألة الجنسية عند - إيمانويل كانط-
#الحوار_المتمدن
#لحسن_وحي العادة السريّة والمسألة الجنسية عند " إيمانويل كانط (1804 – 1724م)"إن الإنسان كائن كغيره من الكائنات الحية، غير أنه ينفرد عن سائر الكائنات الحية بملكة العقل، فهو ليس مجرد كائن حي وحيوان عاقل بقدر ما هو كائن مريد ومفكر وواع، إضافة إلى كونه كائناً راغباً. ومن البديهي إذن أن له حاجات ورغبات، قد يتشابه في بعضها مع جل الكائنات الحية أو يختلف عنها باختلاف في النوع وفي طريقة العيش، وقد تكون هذه الحاجات والرغبات فطرية فيه أو مكتسبة إما عن طريق التلقين، وإما عن طريق التعلم والتكرار، ومن بين الرغبات التي لا تقل أهمية عن الأكل والمسكن، نجد الرغبة الجنسية أو الغريزة الجنسية والتي من خلاها يحافظ الإنسان عن نوعه ويضمن استمراريته، عن طريق التوالد، فالغريزة توجد في الإنسان كما توجد في سائر الكائنات الحية من حوله، لكنها تختلف اختلافاً واضحاً بين الإنسان وباقي الكائنات الحية، بحيث نجد الإنسان يتعدى حدود رغبته الجنسية إلى محاولة امتلاك الطرف الآخر والظفر بحبه: أي يريد أن يصير محبوبا لدى الطرف الآخر[1].ولأن الإنسان هو الكائن والحيوان الوحيد العاقل والواعي فهو يسعى إلى تحقيق نشواه الجنسية سواء بممارسة الجنس تحت المؤسسة الزوجية الشرعية أو بممارسة الجنس خارج إطار الزواج، إلا أن الجانب البهيمي في هذا الإنسان ميوله إلى ممارسة الجنس بالخلو سرياً بذاته أو بما يُعرف بالعادة السرية لدى عامة الناس، إلا أن مسألة الجنس والعادة السرية عموماً، مسألة نادرة التناول برغم من أهميتها البالغة، ومن خلال هذا المنطلق ألا يحق لنا أن نضع جملة من التساؤلات: - كيف تنظر فلسفة" كانط" إلى العادة السرية؟ هل كفعل شنيع وفظيع وغير مقبول أم كفعل لا أخلاقي يلزم التعامل معه بحذر وتريث والإفصاح عن خطورته؟ وما البواعث التي تؤذي بالإنسان لممارستها؟ وهل من سُبل للحد منها؟ وهل يمكن أن يحقق لنا الإشباع الفعلي ما تصبوا إليه رغبتنا الجنسية؟ وفي الأخير، ما آفات الاتصال غير الشرعي بالآخر وممارسة العادة السرية على صحة الإنسان في بعده الجسمي والأخلاقي، من منظور"إيمانويل كانط"؟قد تبدو هذه التساؤلات في ظاهرها، حديثة راهنة تتعلق بالواضع الجديد للمراهق بوصفه محور حديثنا وللإنسان بصفة عامة، إلا أنها في جوهرها، تنبش في ما هو كائن ومعاش في الأوساط الاجتماعية الانسانية مادامت تنطلق من الإنسان إلى ذاته وإلى أغياره. وفي نفس السياق؛ فإنه لا يمكننا أن نستغني عن الفكرة القائلة بوجود وتفشي فعل العادة السرية في أوساط المجتمعات البشرية، كما لا يمكننا نفي أثارها الوخيمة على صحة الإنسان، باعتبارها فعل لا-أخلاقي، يستهدف الإنسان في تكاثره ويخل بالنظام الطبيعي الوجودي الإنساني، بل ويستهدف أيضاً النظام الأخلاقي.يعد "كانط" من أعظم البنية الفكرية التي صاغها العقل البشري، فلا زال يشكل تلك الطفرة الجوهرية في الفكر الفلسفي العالمي عامة والفكر الفلسفي الحداثي خاصة، وقد سعى "كانط" إلى دراسة وتحليل المسألة الجنسية ومشكلة العادة السرية من منظور نقدي حداثي مبرزا خطورة هذه الفعل اللا-أخلاقي على جسد الإنسان وعلى مدى تأثيره على صحته بصفة عامة، وما يؤكد ذلك قول "كانط": «ولا شيء يضعف عقل الإنسان وجسده من التمتع المّوجه على الذات»[2]وبهذا؛ يتصور"كانط" فعل العادة السرية كفعل دنيء يتناقض بل ويتنافى مع الطبيعة الإنسانية، ولا يجوز اخفاءه وكثم الحديث عنه سواء للأطفال المراهقين وكل الفئات الشابة، بل يلزم شرحه والوقف عنده، لتفسير كل ما فيه من أمور تثير الاشمئزاز والغثيان، نهيك عن كونه فعل مشروط بالفراغ يسلب للإنسان قواه الحيوية بمجرد التف ......
#العادة
#السرية
#والمسألة
#الجنسية
#إيمانويل
#كانط-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683480
#الحوار_المتمدن
#لحسن_وحي العادة السريّة والمسألة الجنسية عند " إيمانويل كانط (1804 – 1724م)"إن الإنسان كائن كغيره من الكائنات الحية، غير أنه ينفرد عن سائر الكائنات الحية بملكة العقل، فهو ليس مجرد كائن حي وحيوان عاقل بقدر ما هو كائن مريد ومفكر وواع، إضافة إلى كونه كائناً راغباً. ومن البديهي إذن أن له حاجات ورغبات، قد يتشابه في بعضها مع جل الكائنات الحية أو يختلف عنها باختلاف في النوع وفي طريقة العيش، وقد تكون هذه الحاجات والرغبات فطرية فيه أو مكتسبة إما عن طريق التلقين، وإما عن طريق التعلم والتكرار، ومن بين الرغبات التي لا تقل أهمية عن الأكل والمسكن، نجد الرغبة الجنسية أو الغريزة الجنسية والتي من خلاها يحافظ الإنسان عن نوعه ويضمن استمراريته، عن طريق التوالد، فالغريزة توجد في الإنسان كما توجد في سائر الكائنات الحية من حوله، لكنها تختلف اختلافاً واضحاً بين الإنسان وباقي الكائنات الحية، بحيث نجد الإنسان يتعدى حدود رغبته الجنسية إلى محاولة امتلاك الطرف الآخر والظفر بحبه: أي يريد أن يصير محبوبا لدى الطرف الآخر[1].ولأن الإنسان هو الكائن والحيوان الوحيد العاقل والواعي فهو يسعى إلى تحقيق نشواه الجنسية سواء بممارسة الجنس تحت المؤسسة الزوجية الشرعية أو بممارسة الجنس خارج إطار الزواج، إلا أن الجانب البهيمي في هذا الإنسان ميوله إلى ممارسة الجنس بالخلو سرياً بذاته أو بما يُعرف بالعادة السرية لدى عامة الناس، إلا أن مسألة الجنس والعادة السرية عموماً، مسألة نادرة التناول برغم من أهميتها البالغة، ومن خلال هذا المنطلق ألا يحق لنا أن نضع جملة من التساؤلات: - كيف تنظر فلسفة" كانط" إلى العادة السرية؟ هل كفعل شنيع وفظيع وغير مقبول أم كفعل لا أخلاقي يلزم التعامل معه بحذر وتريث والإفصاح عن خطورته؟ وما البواعث التي تؤذي بالإنسان لممارستها؟ وهل من سُبل للحد منها؟ وهل يمكن أن يحقق لنا الإشباع الفعلي ما تصبوا إليه رغبتنا الجنسية؟ وفي الأخير، ما آفات الاتصال غير الشرعي بالآخر وممارسة العادة السرية على صحة الإنسان في بعده الجسمي والأخلاقي، من منظور"إيمانويل كانط"؟قد تبدو هذه التساؤلات في ظاهرها، حديثة راهنة تتعلق بالواضع الجديد للمراهق بوصفه محور حديثنا وللإنسان بصفة عامة، إلا أنها في جوهرها، تنبش في ما هو كائن ومعاش في الأوساط الاجتماعية الانسانية مادامت تنطلق من الإنسان إلى ذاته وإلى أغياره. وفي نفس السياق؛ فإنه لا يمكننا أن نستغني عن الفكرة القائلة بوجود وتفشي فعل العادة السرية في أوساط المجتمعات البشرية، كما لا يمكننا نفي أثارها الوخيمة على صحة الإنسان، باعتبارها فعل لا-أخلاقي، يستهدف الإنسان في تكاثره ويخل بالنظام الطبيعي الوجودي الإنساني، بل ويستهدف أيضاً النظام الأخلاقي.يعد "كانط" من أعظم البنية الفكرية التي صاغها العقل البشري، فلا زال يشكل تلك الطفرة الجوهرية في الفكر الفلسفي العالمي عامة والفكر الفلسفي الحداثي خاصة، وقد سعى "كانط" إلى دراسة وتحليل المسألة الجنسية ومشكلة العادة السرية من منظور نقدي حداثي مبرزا خطورة هذه الفعل اللا-أخلاقي على جسد الإنسان وعلى مدى تأثيره على صحته بصفة عامة، وما يؤكد ذلك قول "كانط": «ولا شيء يضعف عقل الإنسان وجسده من التمتع المّوجه على الذات»[2]وبهذا؛ يتصور"كانط" فعل العادة السرية كفعل دنيء يتناقض بل ويتنافى مع الطبيعة الإنسانية، ولا يجوز اخفاءه وكثم الحديث عنه سواء للأطفال المراهقين وكل الفئات الشابة، بل يلزم شرحه والوقف عنده، لتفسير كل ما فيه من أمور تثير الاشمئزاز والغثيان، نهيك عن كونه فعل مشروط بالفراغ يسلب للإنسان قواه الحيوية بمجرد التف ......
#العادة
#السرية
#والمسألة
#الجنسية
#إيمانويل
#كانط-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683480
الحوار المتمدن
لحسن وحي - العادة السرية والمسألة الجنسية عند - إيمانويل كانط-