عبدالله مهتدي : استغلال -المقدس- لإرتكاب -المدنس-
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مهتدي 1-الزي لا يصنع الوقار،وفي المثل المصري ما يشبه دلك:"ليس كل من ارتدى عمه شيخ"،L’HABIT NE FAIT PAS LE MOINE مناط هدا الكلام ما قام به فقيه بلدة الزميج بنواحي طنجة من اغتصاب لفتيات كن يحفظن القرآن بالكتاب الذي يشرف عليه المعني بهذا الفعل الإجرامي .فاللحية وحز الشارب و"حمل " كتاب الله، وترديد الأدعية ووضع السبحة في اليد واستعمال عود الأرك أو السواك أو الكحل حول العينين،والاستماع لأشرطة القرآن والفضائيات الدينية لا يمكن أن يصنع من الناس ملائكة،إد يمكن أن يكون دلك مجرد مظاهر خادعة "اكسيسوارات " يحتاجها المجرمون لتأثيث مسرح الجريمة ،وابعاد الشبهة للإفلات من العقاب ،ولعل التيمة الكبرى لدلك هي "استغلال المقدس لارتكاب المدنس،تحت مسمى الإنتقال من تقديس النص وماحوله إلى تقديس الشخص ،هدا التقديس الدي يجعل الناس خاصة في أوساط محافظة كقرية الزميج يضعون كل ثقتهم في من له السلطة الروحية والرمزية المستمدة من الدين. ولعل اللافت للانتباه هو أن أغلب هده الأفعال الوحشية ترتكب في القرى والمناطق النائية حيث تترسخ في الأعماق ثقافة العار والحشمة والصمت والخوف من إيقاظ الفتنة مصحوبة بهالة من الوقار والثقة العمياء في كل من له صلة بتحفيظ القرآن وإمامة الصلاة .2-أثارت تدوينة أحد "الشيوخ" تقززا ومقتا كبيرا ومفادها أن الطفلة يجب أن تلبس زي "الحشمة" كي لا تثير الشهوة،ولعل الذي يفكر بهذا المنطق لا شك يحمل في داخله مغتصبا محتملا ،لأنه لا يمتلك في دماغه عقلا بل عضوا تناسليا،إضافة إلى أنه يعتبر جميع الناس حيوانات لا هم لها سوى قضاء وطرها ولو على البهيمة التي يوصي بعض المتن الفقهي الذي ينهل منه المعني بقتلها إدا جامعها البشر ،وهو نفس الفقه الذي يعتبر المرأة مركوبا،ولم تخلق سوى لمتعة الرجل ويوجب تفخيض الطفلة وجواز نكاحها إدا كانت سمينة تطيق الوطء،وأنها نجس وناقصة العقل والدين،وأنها إدا مرضت لا يوجب على زوجها النفقة عليها لأنه لم يعد ينتفع بها....إلى غير دلك مما علق بالدين وأصبح هو هو الدين وليس منجزا بشريا أنتجته "عقول" محكومة ببنيتها الفكرية والاجتماعية ،هو نفس الفقه الدي يسبغ ألقاب التقديس على أناس يعتقدون أن لهم تفويض من الله للدفاع عن الدين كألقاب (شيخ الإسلام، أسد السنة ،إمام المجددين ، مجدد هدا الزمان،العلامة الفهامة النحرير.....)3-لن ندعو إلى شنق مغتصب الفتيات القاصرات بمصارين مغتصب الأطفال وقاتلهم، فللقضاء وحده الحق في إقرار العقوبة المناسبة تيعا لما في ملف القضية ،يجب أن نشجع على تطبيق القانون وأن يكون الجميع سواسية أمامه ،وعلى المحاكمة العادلة،وأيضا على إنصاف الضحايا،أما دعوات السحل في الشارع وقطع الاعضاء والاخصاء والشنق على أطراف المدن بل الذبح وأكل لحم المجرم فدلك كله فوضى قد تعيد الدولة والمجتمع إلى نظام الغاب .ولابد من الاعتراف أن الإغتصاب الدي يقوم به بعض الفقهاء والأئمة أصبح ظاهرة لافتة للأنظار مند عشرات السنين ،وفي بلدان إسلامية متعددة،ومن ينفي دلك هو فقط يطالبنا بالصمت ،تحت التهديد بتهمة معاداة الإسلام والدين،وهو ما يحدث اليوم بقرية الزميج اد رغم اعترافات المتهم أمام الضابطة القضائية(الدرك الملكي)،ورغم الشهادات الحية للفتيات ضحايا الاغتصاب وهتك العرض مصحوبة بغصات في الحلق ودموع تعبر عن كل معاني الالم والحزن، لا زال البعض ينفي هدا الواقع ويتجاهل كل تطورات القضية، لأن الامر يتعلق "بموظف ديني" ،وهنا نلاحظ أن هؤلاء الدين أطلقوا تهديداتهم بالسحل والذبح والاعدام في الشارع لمغتصب وقاتل الطفل عدنان ،لجأوا إلى اعتبار قضية فقيه قرية الزميج مجرد محاولة ......
#استغلال
#-المقدس-
#لإرتكاب
#-المدنس-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693304
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مهتدي 1-الزي لا يصنع الوقار،وفي المثل المصري ما يشبه دلك:"ليس كل من ارتدى عمه شيخ"،L’HABIT NE FAIT PAS LE MOINE مناط هدا الكلام ما قام به فقيه بلدة الزميج بنواحي طنجة من اغتصاب لفتيات كن يحفظن القرآن بالكتاب الذي يشرف عليه المعني بهذا الفعل الإجرامي .فاللحية وحز الشارب و"حمل " كتاب الله، وترديد الأدعية ووضع السبحة في اليد واستعمال عود الأرك أو السواك أو الكحل حول العينين،والاستماع لأشرطة القرآن والفضائيات الدينية لا يمكن أن يصنع من الناس ملائكة،إد يمكن أن يكون دلك مجرد مظاهر خادعة "اكسيسوارات " يحتاجها المجرمون لتأثيث مسرح الجريمة ،وابعاد الشبهة للإفلات من العقاب ،ولعل التيمة الكبرى لدلك هي "استغلال المقدس لارتكاب المدنس،تحت مسمى الإنتقال من تقديس النص وماحوله إلى تقديس الشخص ،هدا التقديس الدي يجعل الناس خاصة في أوساط محافظة كقرية الزميج يضعون كل ثقتهم في من له السلطة الروحية والرمزية المستمدة من الدين. ولعل اللافت للانتباه هو أن أغلب هده الأفعال الوحشية ترتكب في القرى والمناطق النائية حيث تترسخ في الأعماق ثقافة العار والحشمة والصمت والخوف من إيقاظ الفتنة مصحوبة بهالة من الوقار والثقة العمياء في كل من له صلة بتحفيظ القرآن وإمامة الصلاة .2-أثارت تدوينة أحد "الشيوخ" تقززا ومقتا كبيرا ومفادها أن الطفلة يجب أن تلبس زي "الحشمة" كي لا تثير الشهوة،ولعل الذي يفكر بهذا المنطق لا شك يحمل في داخله مغتصبا محتملا ،لأنه لا يمتلك في دماغه عقلا بل عضوا تناسليا،إضافة إلى أنه يعتبر جميع الناس حيوانات لا هم لها سوى قضاء وطرها ولو على البهيمة التي يوصي بعض المتن الفقهي الذي ينهل منه المعني بقتلها إدا جامعها البشر ،وهو نفس الفقه الذي يعتبر المرأة مركوبا،ولم تخلق سوى لمتعة الرجل ويوجب تفخيض الطفلة وجواز نكاحها إدا كانت سمينة تطيق الوطء،وأنها نجس وناقصة العقل والدين،وأنها إدا مرضت لا يوجب على زوجها النفقة عليها لأنه لم يعد ينتفع بها....إلى غير دلك مما علق بالدين وأصبح هو هو الدين وليس منجزا بشريا أنتجته "عقول" محكومة ببنيتها الفكرية والاجتماعية ،هو نفس الفقه الدي يسبغ ألقاب التقديس على أناس يعتقدون أن لهم تفويض من الله للدفاع عن الدين كألقاب (شيخ الإسلام، أسد السنة ،إمام المجددين ، مجدد هدا الزمان،العلامة الفهامة النحرير.....)3-لن ندعو إلى شنق مغتصب الفتيات القاصرات بمصارين مغتصب الأطفال وقاتلهم، فللقضاء وحده الحق في إقرار العقوبة المناسبة تيعا لما في ملف القضية ،يجب أن نشجع على تطبيق القانون وأن يكون الجميع سواسية أمامه ،وعلى المحاكمة العادلة،وأيضا على إنصاف الضحايا،أما دعوات السحل في الشارع وقطع الاعضاء والاخصاء والشنق على أطراف المدن بل الذبح وأكل لحم المجرم فدلك كله فوضى قد تعيد الدولة والمجتمع إلى نظام الغاب .ولابد من الاعتراف أن الإغتصاب الدي يقوم به بعض الفقهاء والأئمة أصبح ظاهرة لافتة للأنظار مند عشرات السنين ،وفي بلدان إسلامية متعددة،ومن ينفي دلك هو فقط يطالبنا بالصمت ،تحت التهديد بتهمة معاداة الإسلام والدين،وهو ما يحدث اليوم بقرية الزميج اد رغم اعترافات المتهم أمام الضابطة القضائية(الدرك الملكي)،ورغم الشهادات الحية للفتيات ضحايا الاغتصاب وهتك العرض مصحوبة بغصات في الحلق ودموع تعبر عن كل معاني الالم والحزن، لا زال البعض ينفي هدا الواقع ويتجاهل كل تطورات القضية، لأن الامر يتعلق "بموظف ديني" ،وهنا نلاحظ أن هؤلاء الدين أطلقوا تهديداتهم بالسحل والذبح والاعدام في الشارع لمغتصب وقاتل الطفل عدنان ،لجأوا إلى اعتبار قضية فقيه قرية الزميج مجرد محاولة ......
#استغلال
#-المقدس-
#لإرتكاب
#-المدنس-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693304
الحوار المتمدن
عبدالله مهتدي - استغلال -المقدس- لإرتكاب -المدنس-