كاظم الحناوي : كليجة العيد.. الفرن القديم يحافظ على مكانته
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الحناوي ان عملية تصنيع المعجنات واعداد الحلويات تمر بعدة مراحل اولها تهيئة العجين وجعله متماسكا حيث يتم التحضير قبل التحول الى مرحلة التصميم اي تشكيل قطع المعجنات على القوالب ومن ثم التخمير والتي تطول او تقصر حسب كل نوع ومن ثم الارسال الى الفرن ومن ثم الحرق بعد ذلك التبريد والارسال او البيع. يذكر ان علماء الاثار اكتشفوا ان الفرن موجود في اوروك منذ 2500 سنة قبل الميلاد والتي تبعد عن مدينة الخضر 10 كم حيث تطور فن صياغة الذهب في اوروك وتطور صناعة الاواني الفخارية حيث كانت الافران نوعان الاول لصناعة الخبز والاواني الفخارية وهي حرف شعبية يستعمل انتاجها الفقراء اما النوع الثاني من الافران فهو لصياغة الذهب وهو حرفة الاغنياء.رائحة الكليجة ممزوجة بالمطيبات وانواع المحتويات المصنوعة على يد نساء مدينة الخضر؛ تعم المكان.. عدنان كعيم يخبز بحرفية لا يتقنها سوى تلك الأيادي التي خبرتها منذ السبعينيات من القرن الماضي في صناعة المعجنات والحلويات بمختلف الاشكال. يقول صاحب الفرن والذي احترف المهنة مبكرا عدنان كعيم : كان المسافرون وكذلك الزوار الذين يأتون لزيارة مقام العبد الصالح الخضر(ع) يحملون هذا الطعام الخفيف في أسفارهم، بالرغم من بساطة مكوناتها إلا أنها تحمل قيمة غذائية ممتازة دون الحاجة إلى التوقف والطهي. فكما عرف عن الكليجة انها لا تتأثر بالعوامل البيئية من حر أو برد أو رطوبة ولا تحتاج إلى طريقة حفظ معينة سوى حاوية بسيطة. يضيف عدنان هذا الفرن القديم، مازلت اعتقد بأن سر نكهته وتميزه تأتي مختلفة عن الافران الاخرى حيث اكتسبت الكليجة في السابق شهرة واسعة في العيد والسبب لان الكليجة الصغيرة هي الأكثر طلبا بين محبيها لسهولة التهامها مع فنجال قهوة أو الشاي الذي يقدم للمهنئين او الضيوف.أن تحب صنعة لمدة طويلة وتحرص على مزاولتها ليس بالأمر اليسير على الرغم من اللهب المتصاعد من الفرن، ودرجة الحرارة العالية، إلا أن عدنان كان متحمسا لتجهيز الاهالي بأنواع المعجنات وخاصة (الكليجة) ويضع الصواني بمختلف الأشكال والأحجام حسب التسلسل، وما ان يبدأ العامل وعدنان يجلس على مصطبة يراقب الفرن، ثم يعمل على اخراج الكليجة بعد نضوجها.ويعود وجود الافران في مدينة الخضر إلى منتصف الستينات كما يروي لنا الاستاذ خالد العامري حيث قال: في الستينيات بدأت المخابز تظهر قبل الافران في الخضر بوجود مخبز سيد رحيم، وكان الأهالي يسمون المخابز القديمة باسم صاحب المكان ، فذاع منها في الخضر رحيم الخباز..اما اول فرن فقد افتتح على يد سيد ثعبان في منتصف الستينات حيث كان يقوم بأعداد وبيع الزلابية والبقلاوة ،(شكر لمه)، حلاوة شكر، حلاوة جزر، و(داطلي)... وكان أهالي الخضر يرغبون في تناول رغيف الفرن، في الصباح إذ يرونه الألذ طعما ولان مركز المدينة كان مرفه فيه النساء ، لذلك الكثير من الرجال يذهب في وقت مبكر للخباز بينما الزوجة تعد الفطور لزوجها وافراد العائلة.ومن الاغاني التي يرددها الاطفال في قضاء الخضر بالسبعينيات:يبرم يبرم بحلاوهصانعها سيد ثعبانمدري شياكل بالبستانبستان سيد راضي ناطوره ابو غراضي ......
#كليجة
#العيد..
#الفرن
#القديم
#يحافظ
#مكانته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678505
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الحناوي ان عملية تصنيع المعجنات واعداد الحلويات تمر بعدة مراحل اولها تهيئة العجين وجعله متماسكا حيث يتم التحضير قبل التحول الى مرحلة التصميم اي تشكيل قطع المعجنات على القوالب ومن ثم التخمير والتي تطول او تقصر حسب كل نوع ومن ثم الارسال الى الفرن ومن ثم الحرق بعد ذلك التبريد والارسال او البيع. يذكر ان علماء الاثار اكتشفوا ان الفرن موجود في اوروك منذ 2500 سنة قبل الميلاد والتي تبعد عن مدينة الخضر 10 كم حيث تطور فن صياغة الذهب في اوروك وتطور صناعة الاواني الفخارية حيث كانت الافران نوعان الاول لصناعة الخبز والاواني الفخارية وهي حرف شعبية يستعمل انتاجها الفقراء اما النوع الثاني من الافران فهو لصياغة الذهب وهو حرفة الاغنياء.رائحة الكليجة ممزوجة بالمطيبات وانواع المحتويات المصنوعة على يد نساء مدينة الخضر؛ تعم المكان.. عدنان كعيم يخبز بحرفية لا يتقنها سوى تلك الأيادي التي خبرتها منذ السبعينيات من القرن الماضي في صناعة المعجنات والحلويات بمختلف الاشكال. يقول صاحب الفرن والذي احترف المهنة مبكرا عدنان كعيم : كان المسافرون وكذلك الزوار الذين يأتون لزيارة مقام العبد الصالح الخضر(ع) يحملون هذا الطعام الخفيف في أسفارهم، بالرغم من بساطة مكوناتها إلا أنها تحمل قيمة غذائية ممتازة دون الحاجة إلى التوقف والطهي. فكما عرف عن الكليجة انها لا تتأثر بالعوامل البيئية من حر أو برد أو رطوبة ولا تحتاج إلى طريقة حفظ معينة سوى حاوية بسيطة. يضيف عدنان هذا الفرن القديم، مازلت اعتقد بأن سر نكهته وتميزه تأتي مختلفة عن الافران الاخرى حيث اكتسبت الكليجة في السابق شهرة واسعة في العيد والسبب لان الكليجة الصغيرة هي الأكثر طلبا بين محبيها لسهولة التهامها مع فنجال قهوة أو الشاي الذي يقدم للمهنئين او الضيوف.أن تحب صنعة لمدة طويلة وتحرص على مزاولتها ليس بالأمر اليسير على الرغم من اللهب المتصاعد من الفرن، ودرجة الحرارة العالية، إلا أن عدنان كان متحمسا لتجهيز الاهالي بأنواع المعجنات وخاصة (الكليجة) ويضع الصواني بمختلف الأشكال والأحجام حسب التسلسل، وما ان يبدأ العامل وعدنان يجلس على مصطبة يراقب الفرن، ثم يعمل على اخراج الكليجة بعد نضوجها.ويعود وجود الافران في مدينة الخضر إلى منتصف الستينات كما يروي لنا الاستاذ خالد العامري حيث قال: في الستينيات بدأت المخابز تظهر قبل الافران في الخضر بوجود مخبز سيد رحيم، وكان الأهالي يسمون المخابز القديمة باسم صاحب المكان ، فذاع منها في الخضر رحيم الخباز..اما اول فرن فقد افتتح على يد سيد ثعبان في منتصف الستينات حيث كان يقوم بأعداد وبيع الزلابية والبقلاوة ،(شكر لمه)، حلاوة شكر، حلاوة جزر، و(داطلي)... وكان أهالي الخضر يرغبون في تناول رغيف الفرن، في الصباح إذ يرونه الألذ طعما ولان مركز المدينة كان مرفه فيه النساء ، لذلك الكثير من الرجال يذهب في وقت مبكر للخباز بينما الزوجة تعد الفطور لزوجها وافراد العائلة.ومن الاغاني التي يرددها الاطفال في قضاء الخضر بالسبعينيات:يبرم يبرم بحلاوهصانعها سيد ثعبانمدري شياكل بالبستانبستان سيد راضي ناطوره ابو غراضي ......
#كليجة
#العيد..
#الفرن
#القديم
#يحافظ
#مكانته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678505
الحوار المتمدن
كاظم الحناوي - كليجة العيد.. الفرن القديم يحافظ على مكانته