علاء اللامي : لوركا: في ذكرى اغتيال قمر غرناطة
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي عودة إلى «الشاعر القتيل» الذي ناضل من أجل الإنسان والجمال، فيديريكو غارثيا لوركا... أعمارُ إسبانيا وعهودها(قولوا للقمر أنْ يطلع لا أريد أن أرى دمَ إغناثيو على الرمال،لا أريد أن أرى دمه!) لوركا "مرثاة من أجل إغناثيو".تمر هذه الأيام ذكرى إعدام الشاعر الغرناطي الأشهر فيديريكو لوركا، من قبل الكتائب القومية الإسبانية "الفالانخ" في 19 من آب -أغسطس 1936. هذه الوقفة النثرية تحية متواضعة لذكراه مناضلا بشعره من أجل الإنسان والجمال: إذا كان الشاعر العربي القديم مالك بن الريب قد عُرف بأنه الشاعر الذي رثى نفسه بقصيدته التي مطلعها: ألا ليتَ شِعري هل أبيتنَّ ليلةً *** بوادي الغضَى أُزجي الِقلاصَ النواجيا،فإن لوركا تجاوز التنبؤ بمقتله ورثاء نفسه إلى استشراف تفاصيل ما بعد موته، حين توقع اختفاء جثمانه حتى يومنا هذا بقصيدة كتبها قبل إعدامه بأعوام قليلة:وعرفتُ أنني قُتلتُوبحثوا عن جثتي في المقاهي والمدافنِ والكنائسفتحوا البراميلَ والخزائنسرقوا ثلاثَ جثثٍونزعوا أسنانَها الذهبيةولكنهم لم يجدوني قط!ألم يعثروا عليَّ؟نعم، لم يعثــروا عليَّ!وفي قصيدة أخرى، قد تكون أحدث عهدا منها، يستبدل غرناطة بقرطبة وكأنه يلعب الغميضة مع موته: ليمهلني الموت حتى أصيرَ في قرطبةقرطبة الوحيدة البعيدةآه، إنه الموت ينتظرني فوق أبراج قرطبة.إذا كانت عملية البحث عن جثمان لوركا، قد انتهت الى الفشل سنة 2015، وظهرت نظرية جديدة للمؤرخ ميغيل كابيرو تفيد أن جثمان الشاعر ألقي في بئر بالمنطقة ذاتها، بضواحي غرناطة، ولم يعثر على أثر لبقاياه هناك فإن عائلته ومحبيه اعتبروا المنطقة التي أعدم فيها، إلى جانب آلاف المفقودين في الحرب الأهلية، مكان دفنه وأقاموا له فيها نصبا فنيا جميلا ومتواضعا. والعجيب، أن هذه المنطقة التي قتل فيها الشاعر كانت وماتزال تحمل اسما عربيا حزينا هو "عين الدمعة" (Aanidamar) وقد تكون تابعة لبلدة فيثنار.في السنوات الأخيرة، ظهرت روايات ضعيفة، وأخرى مضلِّلة ومنحازة ضد الشاعر، تحيل أسباب مقتله إلى خلافات مالية بين عائلته وعائلة غرناطية أخرى، ككتاب "الحقيقة حول مصرع غارثيا لوركا" للكاتب إيبرساف وآخرين، وأخرى تجرد جريمة قتله من البعد السياسي وتبرئ نظام فرانكو منها بالتركيز على البعد السلوكي والأخلاقي، كما في كتاب بيلا سان خوان المعنون "مصرع لوركا: كل الحقيقة" . أما كتاب خيراردو روساليس التوثيقي والمعنون (صمت عائلة روساليس) فيمكن أن يكون مفيدا ويضيء لنا غموض الأيام الأخيرة للشاعر. فعائلة روساليس هي التي اختبأ عندها لوركا، لصداقته مع بعض أبنائها وكانوا من الفالانخيين، على أمل أن يحموه من جماعتهم. يرتكز الكتاب على صور ورسائل والاستذكار الشخصي لكاتبها كأحد أحفاد الأسرة، وهمه الأول تبرير سكوت عائلته عن تلك الجريمة لسنوات طويلة. يؤكد روساليس أن عائلته حاولت فعلا الشفاعة للوركا لدى الكتائب لإنقاذه، ولكنها فشلت، فقررت التزام الصمت. يكشف المؤلف للمرة الاولى (عن رسائل من عائلته موجهة لقائد الفالانخ في غرناطة تتشفع بها للوركا وتصفه بالشاعر الاسباني الأهم، وصديق العائلة المخلص. وفي رسالة شديدة اللهجة، وجهها لويس روساليس - وهو شاعر وصديق للوركا – إلى قائد الكتائب بغرناطة طالبه بالإفراج عن لوركا لأنه متهم بلا دليل، والاتهام الوحيد يأتي بسبب الوشاية والحقد لا غير، ولأن لوركا شاعر يمثل إسبانيا بأكملها، وكان مدافعا عن حقوق الإسبان كلهم) .ومعلوم أن اسم الشاعر وتراثه الأدبي وإعدامه أمور ظلت ممنوعة من التداول بإسبانيا ط ......
#لوركا:
#ذكرى
#اغتيال
#غرناطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689348
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي عودة إلى «الشاعر القتيل» الذي ناضل من أجل الإنسان والجمال، فيديريكو غارثيا لوركا... أعمارُ إسبانيا وعهودها(قولوا للقمر أنْ يطلع لا أريد أن أرى دمَ إغناثيو على الرمال،لا أريد أن أرى دمه!) لوركا "مرثاة من أجل إغناثيو".تمر هذه الأيام ذكرى إعدام الشاعر الغرناطي الأشهر فيديريكو لوركا، من قبل الكتائب القومية الإسبانية "الفالانخ" في 19 من آب -أغسطس 1936. هذه الوقفة النثرية تحية متواضعة لذكراه مناضلا بشعره من أجل الإنسان والجمال: إذا كان الشاعر العربي القديم مالك بن الريب قد عُرف بأنه الشاعر الذي رثى نفسه بقصيدته التي مطلعها: ألا ليتَ شِعري هل أبيتنَّ ليلةً *** بوادي الغضَى أُزجي الِقلاصَ النواجيا،فإن لوركا تجاوز التنبؤ بمقتله ورثاء نفسه إلى استشراف تفاصيل ما بعد موته، حين توقع اختفاء جثمانه حتى يومنا هذا بقصيدة كتبها قبل إعدامه بأعوام قليلة:وعرفتُ أنني قُتلتُوبحثوا عن جثتي في المقاهي والمدافنِ والكنائسفتحوا البراميلَ والخزائنسرقوا ثلاثَ جثثٍونزعوا أسنانَها الذهبيةولكنهم لم يجدوني قط!ألم يعثروا عليَّ؟نعم، لم يعثــروا عليَّ!وفي قصيدة أخرى، قد تكون أحدث عهدا منها، يستبدل غرناطة بقرطبة وكأنه يلعب الغميضة مع موته: ليمهلني الموت حتى أصيرَ في قرطبةقرطبة الوحيدة البعيدةآه، إنه الموت ينتظرني فوق أبراج قرطبة.إذا كانت عملية البحث عن جثمان لوركا، قد انتهت الى الفشل سنة 2015، وظهرت نظرية جديدة للمؤرخ ميغيل كابيرو تفيد أن جثمان الشاعر ألقي في بئر بالمنطقة ذاتها، بضواحي غرناطة، ولم يعثر على أثر لبقاياه هناك فإن عائلته ومحبيه اعتبروا المنطقة التي أعدم فيها، إلى جانب آلاف المفقودين في الحرب الأهلية، مكان دفنه وأقاموا له فيها نصبا فنيا جميلا ومتواضعا. والعجيب، أن هذه المنطقة التي قتل فيها الشاعر كانت وماتزال تحمل اسما عربيا حزينا هو "عين الدمعة" (Aanidamar) وقد تكون تابعة لبلدة فيثنار.في السنوات الأخيرة، ظهرت روايات ضعيفة، وأخرى مضلِّلة ومنحازة ضد الشاعر، تحيل أسباب مقتله إلى خلافات مالية بين عائلته وعائلة غرناطية أخرى، ككتاب "الحقيقة حول مصرع غارثيا لوركا" للكاتب إيبرساف وآخرين، وأخرى تجرد جريمة قتله من البعد السياسي وتبرئ نظام فرانكو منها بالتركيز على البعد السلوكي والأخلاقي، كما في كتاب بيلا سان خوان المعنون "مصرع لوركا: كل الحقيقة" . أما كتاب خيراردو روساليس التوثيقي والمعنون (صمت عائلة روساليس) فيمكن أن يكون مفيدا ويضيء لنا غموض الأيام الأخيرة للشاعر. فعائلة روساليس هي التي اختبأ عندها لوركا، لصداقته مع بعض أبنائها وكانوا من الفالانخيين، على أمل أن يحموه من جماعتهم. يرتكز الكتاب على صور ورسائل والاستذكار الشخصي لكاتبها كأحد أحفاد الأسرة، وهمه الأول تبرير سكوت عائلته عن تلك الجريمة لسنوات طويلة. يؤكد روساليس أن عائلته حاولت فعلا الشفاعة للوركا لدى الكتائب لإنقاذه، ولكنها فشلت، فقررت التزام الصمت. يكشف المؤلف للمرة الاولى (عن رسائل من عائلته موجهة لقائد الفالانخ في غرناطة تتشفع بها للوركا وتصفه بالشاعر الاسباني الأهم، وصديق العائلة المخلص. وفي رسالة شديدة اللهجة، وجهها لويس روساليس - وهو شاعر وصديق للوركا – إلى قائد الكتائب بغرناطة طالبه بالإفراج عن لوركا لأنه متهم بلا دليل، والاتهام الوحيد يأتي بسبب الوشاية والحقد لا غير، ولأن لوركا شاعر يمثل إسبانيا بأكملها، وكان مدافعا عن حقوق الإسبان كلهم) .ومعلوم أن اسم الشاعر وتراثه الأدبي وإعدامه أمور ظلت ممنوعة من التداول بإسبانيا ط ......
#لوركا:
#ذكرى
#اغتيال
#غرناطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689348
الحوار المتمدن
علاء اللامي - لوركا: في ذكرى اغتيال قمر غرناطة!
Khaled Salem : الاحتفال بذكرى سقوط غرناطة في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#Khaled_Salem "لكنها تدور يا ملوك الطوائف..."د.خالد سالم لئن كانت الأندلس زمردة تاج الحضارة العربية والإنسانية، وبوتقتها النموذجية لحضارات بحر الروم، فإن ضياعها لم يكن مستبعدًا لذوي البصيرة الذين عاشوا القرون الثلاث الأخيرة من عمرها المديد، طوال ثمانية قرون. لا يجوز وسمها بالفردوس المفقود، لما لذلك من ايحاءات ودلالات على الرغبة في استردادها اليوم من أيدي أصحابها الشرعيين، الإسبان والبرتغاليين، الذين سعوا لاسترادها منذ أن وطأت قدما عبد الرحمن الداخل شاطئ بلدة المنكب، غرناطة، وبدئه تأسيس الإمارة الأموية في قرطبة. لم تكن شبه جزيرة أيبريا صحراء قفراء، بلا سكان، لنسمها، بعد سقوطها، فردوسًا مفقودًا يجب استرداده. هذا الفردوس اللامفقود ضاع جراء التحزب والاختلاف والتشرذم، وليس لشرب الخمر والاستمتاع بالموسيقى والنساء كما يحلو للخرفين التشدق به. وبقدر ما ليس فردوسًا مفقودًا فهو مسترد بالنسبة لغالبية الإسبان، ولهذا لا يمكن الاحتفال بذكرى سقوط غرناطة سنويًا في الثاني من يناير، إذ عني تراجعًا وترديًا لشبه جزيرة أيبريا لفقدانها جزء كبير من أوتاد اقتصادها وثقافتها الراقية، الأندلسيون. طرفا النقيض يتملكهما هوس يتمحور حول سقوط غرناطة أو استردادها، فكثير من العرب والمسلمين مسكونون بفكرة الفردوس المفقود، أي الذي يجب استرداده، من منطق عجائبي وهو أن حقًا لهم في هذا البلاد، والذي يحتفل كل عام باستردادها من أيدي الغزاة. كلاهما يفتقرإلى الصواب، فلا هو استرداد من أيدي غزاة ولا هي فردوسًا مفقودًا. كيف يمكن طرد شريحة من السكان في أرض عاشت فيها ثمانية قرون، وكيف يمكن وصف أرضًا بالفردوس المفقود لم تكن لنا في الأساس؟! نحن غزوناها أو فتحناها، حسب المُرسِل، وصنعنا فيها حضارة راقية، واستمر تواجدنا الفاعل فيها ثمانية قرون وإن امتد الأثر الفعلي حتى مطلع القرن السابع عشر، سالت عليها أنهار دماء، ولعل أبرزها معركة الزلاقة، قرب طليطلة، إذ كان محاربو الطرفين ينزلقون على أرض القتال بسبب كثرة الدماء المسالة عليها. واليوم تتلمظ بنا روح الشقاق من كوة الأندلس المغدورة، منذ تفشي روح الشعوبية على أثر وأد الربيع العربي، إذ أخذ الأشقاء البربر ينسبون فتح الأندلس وبناء حضارته إليهم، على أساس أن طارق بن زياد كان بربريًا، ولا أدري كيف يكون هكذا من يحمل اسمًا ولقبًا عربيين، وأرسله مولى إفريقية الأموي موسى بن نصير إلى الأندلس ثم عاد إلى دمشق الأموية حيث عاش فيها باقي سني حياته إلى أن توفي ودُفن فيها. لا يغيب عن صاحب بصيرة أن اشعال مثل هذا القضايا يزيد التشرذم ويعد العدة لمستقبل بانت خطوطه العريضة في الوطن العربي كله في السنوات الأخيرة، إنتظارًا للانهيار التام أو يقظة شاملة نسير بها في ركب العالم المعاصر. وهنا تحضرني مقولة لمستشار ألمانيا بعد حرب الكويت التي أدت إلى مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط في أكتوبر 1991 إذ نادى هلموت شميدت باستلهام تجربة الأندلس للتعايش بين اليهود والعرب في فلسطين، أي أن نجاعة التجربة لا تزال ماثلة في بعض العقول الغربية، رغم ادعاء البعض بأنها كانت سلبية، وهي نظرة ضيقة لا ترى سوى البقعة في الجلباب الأبيض. وكان المسؤول الألماني يدرك أن بيت القصيد يكمن في القضية الفلسطينية. وللكاتب الإسباني أنطونيو غالا، ابن غرناطة، ومؤلف رواية "المخطوط القرمزي" موقف جميل من الأندلس والاحتفال بتسليم أبي عبد الله الصغير مفاتيح غرناطة إلى ملكي إسبانيا الموحدة فرناندو وإيسابيل، في الثاني من يناير عام 1492، إذ يستهجن هذه الاحتفالات ويترك جليًا في تصريحاته وروايته أن آ ......
#الاحتفال
#بذكرى
#سقوط
#غرناطة
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704403
#الحوار_المتمدن
#Khaled_Salem "لكنها تدور يا ملوك الطوائف..."د.خالد سالم لئن كانت الأندلس زمردة تاج الحضارة العربية والإنسانية، وبوتقتها النموذجية لحضارات بحر الروم، فإن ضياعها لم يكن مستبعدًا لذوي البصيرة الذين عاشوا القرون الثلاث الأخيرة من عمرها المديد، طوال ثمانية قرون. لا يجوز وسمها بالفردوس المفقود، لما لذلك من ايحاءات ودلالات على الرغبة في استردادها اليوم من أيدي أصحابها الشرعيين، الإسبان والبرتغاليين، الذين سعوا لاسترادها منذ أن وطأت قدما عبد الرحمن الداخل شاطئ بلدة المنكب، غرناطة، وبدئه تأسيس الإمارة الأموية في قرطبة. لم تكن شبه جزيرة أيبريا صحراء قفراء، بلا سكان، لنسمها، بعد سقوطها، فردوسًا مفقودًا يجب استرداده. هذا الفردوس اللامفقود ضاع جراء التحزب والاختلاف والتشرذم، وليس لشرب الخمر والاستمتاع بالموسيقى والنساء كما يحلو للخرفين التشدق به. وبقدر ما ليس فردوسًا مفقودًا فهو مسترد بالنسبة لغالبية الإسبان، ولهذا لا يمكن الاحتفال بذكرى سقوط غرناطة سنويًا في الثاني من يناير، إذ عني تراجعًا وترديًا لشبه جزيرة أيبريا لفقدانها جزء كبير من أوتاد اقتصادها وثقافتها الراقية، الأندلسيون. طرفا النقيض يتملكهما هوس يتمحور حول سقوط غرناطة أو استردادها، فكثير من العرب والمسلمين مسكونون بفكرة الفردوس المفقود، أي الذي يجب استرداده، من منطق عجائبي وهو أن حقًا لهم في هذا البلاد، والذي يحتفل كل عام باستردادها من أيدي الغزاة. كلاهما يفتقرإلى الصواب، فلا هو استرداد من أيدي غزاة ولا هي فردوسًا مفقودًا. كيف يمكن طرد شريحة من السكان في أرض عاشت فيها ثمانية قرون، وكيف يمكن وصف أرضًا بالفردوس المفقود لم تكن لنا في الأساس؟! نحن غزوناها أو فتحناها، حسب المُرسِل، وصنعنا فيها حضارة راقية، واستمر تواجدنا الفاعل فيها ثمانية قرون وإن امتد الأثر الفعلي حتى مطلع القرن السابع عشر، سالت عليها أنهار دماء، ولعل أبرزها معركة الزلاقة، قرب طليطلة، إذ كان محاربو الطرفين ينزلقون على أرض القتال بسبب كثرة الدماء المسالة عليها. واليوم تتلمظ بنا روح الشقاق من كوة الأندلس المغدورة، منذ تفشي روح الشعوبية على أثر وأد الربيع العربي، إذ أخذ الأشقاء البربر ينسبون فتح الأندلس وبناء حضارته إليهم، على أساس أن طارق بن زياد كان بربريًا، ولا أدري كيف يكون هكذا من يحمل اسمًا ولقبًا عربيين، وأرسله مولى إفريقية الأموي موسى بن نصير إلى الأندلس ثم عاد إلى دمشق الأموية حيث عاش فيها باقي سني حياته إلى أن توفي ودُفن فيها. لا يغيب عن صاحب بصيرة أن اشعال مثل هذا القضايا يزيد التشرذم ويعد العدة لمستقبل بانت خطوطه العريضة في الوطن العربي كله في السنوات الأخيرة، إنتظارًا للانهيار التام أو يقظة شاملة نسير بها في ركب العالم المعاصر. وهنا تحضرني مقولة لمستشار ألمانيا بعد حرب الكويت التي أدت إلى مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط في أكتوبر 1991 إذ نادى هلموت شميدت باستلهام تجربة الأندلس للتعايش بين اليهود والعرب في فلسطين، أي أن نجاعة التجربة لا تزال ماثلة في بعض العقول الغربية، رغم ادعاء البعض بأنها كانت سلبية، وهي نظرة ضيقة لا ترى سوى البقعة في الجلباب الأبيض. وكان المسؤول الألماني يدرك أن بيت القصيد يكمن في القضية الفلسطينية. وللكاتب الإسباني أنطونيو غالا، ابن غرناطة، ومؤلف رواية "المخطوط القرمزي" موقف جميل من الأندلس والاحتفال بتسليم أبي عبد الله الصغير مفاتيح غرناطة إلى ملكي إسبانيا الموحدة فرناندو وإيسابيل، في الثاني من يناير عام 1492، إذ يستهجن هذه الاحتفالات ويترك جليًا في تصريحاته وروايته أن آ ......
#الاحتفال
#بذكرى
#سقوط
#غرناطة
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704403
الحوار المتمدن
Khaled Salem - الاحتفال بذكرى سقوط غرناطة في زمن الكورونا
هاله ابوليل : الصمت-Silence -وثلاثية غرناطة روايتان تتحدثان عن قمع الاديان والتعذيب والارتداد
#الحوار_المتمدن
#هاله_ابوليل " منذ أن أندلع الإضطهاد رمال اليابان السوداء مشبعة بنحيب الكثير من المسيحيين الدماء القانية التي للكهنة قد سفكت بغزارة و حوائط الكنائس قد تهاوت" . خلاصة الرواية الصمت"Silence " تتحدث عن دماء المبشرين بالمسيحية في ارض اليابان السوداء حسب تعبيرهم رغم أن رمال اليابان صفراء كما هي وجوه تلك السحنات المؤدبة من الشعب الراقي ولكن اشكالية بعثات التبشير لا تنتهي فهم يريدون عملا سهلا في أراضي الغير لنشر المسيحية بسهولة حتى لو عارض ذلك الأمن القومي لتلك البلاد وإلا اصبحت تلك الدول عدوة لتوجهاتها وايديولوجياتها الدينية والاستعمارية كما هو واضح للعيان في عصرنا الحالي ,لذا و ربما في هذا المقام علينا أن نستعرض رواية "ثلاثية غرناطة." .للكاتبة المصرية رضوى عاشور و نقارنها برواية الصمت"Silence " للكاتب شوساكو إندو (Shusaku Endo)فــــكلا الروايتيّن تتحدثان عن ثيمة مشتركة وهي "اضطهاد المجتمعات حسب الدين و قمع الكنيسة أو المسجد و الانشطة التبشيرية وكيف ترتد عن دينك وما معنى (korobu) وهي كلمة يابانية تعني استسلم , انبطح , تخلى عن ايمانك , ارتدّ كما تقولونها (do it )وفيها وصف لكل وسائل العقاب التي كانت تجري في تلك البلاد لمحاربة الدين القائم و الإله المسيطر في تلك العقليات في رحلة تعذيب القساوسة في اليابان وتعذيب المسلمين في الاندلس بجلاوزة القشتاليين النصارى .فلا شيء ينمو في المستنقع فعليا كما ورد تفس التشبيه في الفيلم فهل اليابان مستنقع لا يمكن أنبات البذور فيه ولا نمو البراعم التي كانت تموت في ذلك الزمان ! فكما عمل المسيحيين بوحشية في الأندلس في بداية القرن الخامس عشر لمحاربة المسلمين وحثهم على الارتداد عن دينهم أو طردهم من الأندلس , كذلك فعل اليابانيين باتباع الديانة المسيحية في القرن السابع عشر حيث اعتبرت ناجازاكي منطقة حظر للمسيحيين بعد ان كانت البعثات التبشيرية قائمة على قدم وساق لدرجة تسميّتها روما اليابان فماذا حدث ولماذا تم التضييق على الإرساليات و صلب من ارتد عن دينه وانكر بوذا ؟ (يقول احد ابطال الرواية وهو ياباني مسيحي يخفي ديانته " أنا لست مسيحيا , المسيحيون يموتون في ناجازاكي" حيث كانت القيادة اليابانية يحاربون اليسوعيين بالصلب والقتل بالحراب والحرق حيث يغلفونهم بكومة من القش ويحرقونهم أو يغرقونهم بنهر شينانو تقديسا لبوذا الذي لا يحب له شركاء أو خوفا من اتباع الديانة الجديدة أن يصبح ولائهم للدولة البرتغالية المسيحية بدلا من الولاء لبلادهم رغم ان يسوع وبوذا كلاهما بشري وليسوا الهه كما يعتقد اصحابها في مساءلة اخلاقية عن ماهية الدين وكيف تنقذ اتباعك بالإرتداد عن الدين إن كان ذلك يمنع القتل والارهاب فقط ببساطة عليك أن تدوس على قطعة فومي – وهي قطعة من النحاس منحوتة فيها صورة المسيح. ليس الغرض منها تصديق عدم ايمانك بقدر كسر ارادتك والدوس على مبادئك واللعب بقناعاتك واختياراتك في الحياة . تبدأ أحداث رواية الثلاثية لرضوى عاشور وهي كاتبة مصرية متزوجة من شاعر فلسطيني اسمه مريد البرغوثي وقد انجبت رضوى لفلسطين شاعرها الأثير بعد محمود درويش كان يسمى تميم البرغوثي وظل تميم البرغوثي صاحب قصيدة "في القدس تعريف الجمال مثمن الأضلاع ازرق فوقه يا دام عزك قبة ذهبية تبدو برأيي مثل مرآة محدبة ترى وجه الزمان ملخص فيها تدللها وتدنيها توزعها كأكياس المعونة في الحصار لمستحقيها اذا ما امة من بعد خطبة جمعة مدت بايديها وفي ......
#الصمت-Silence
#-وثلاثية
#غرناطة
#روايتان
#تتحدثان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760602
#الحوار_المتمدن
#هاله_ابوليل " منذ أن أندلع الإضطهاد رمال اليابان السوداء مشبعة بنحيب الكثير من المسيحيين الدماء القانية التي للكهنة قد سفكت بغزارة و حوائط الكنائس قد تهاوت" . خلاصة الرواية الصمت"Silence " تتحدث عن دماء المبشرين بالمسيحية في ارض اليابان السوداء حسب تعبيرهم رغم أن رمال اليابان صفراء كما هي وجوه تلك السحنات المؤدبة من الشعب الراقي ولكن اشكالية بعثات التبشير لا تنتهي فهم يريدون عملا سهلا في أراضي الغير لنشر المسيحية بسهولة حتى لو عارض ذلك الأمن القومي لتلك البلاد وإلا اصبحت تلك الدول عدوة لتوجهاتها وايديولوجياتها الدينية والاستعمارية كما هو واضح للعيان في عصرنا الحالي ,لذا و ربما في هذا المقام علينا أن نستعرض رواية "ثلاثية غرناطة." .للكاتبة المصرية رضوى عاشور و نقارنها برواية الصمت"Silence " للكاتب شوساكو إندو (Shusaku Endo)فــــكلا الروايتيّن تتحدثان عن ثيمة مشتركة وهي "اضطهاد المجتمعات حسب الدين و قمع الكنيسة أو المسجد و الانشطة التبشيرية وكيف ترتد عن دينك وما معنى (korobu) وهي كلمة يابانية تعني استسلم , انبطح , تخلى عن ايمانك , ارتدّ كما تقولونها (do it )وفيها وصف لكل وسائل العقاب التي كانت تجري في تلك البلاد لمحاربة الدين القائم و الإله المسيطر في تلك العقليات في رحلة تعذيب القساوسة في اليابان وتعذيب المسلمين في الاندلس بجلاوزة القشتاليين النصارى .فلا شيء ينمو في المستنقع فعليا كما ورد تفس التشبيه في الفيلم فهل اليابان مستنقع لا يمكن أنبات البذور فيه ولا نمو البراعم التي كانت تموت في ذلك الزمان ! فكما عمل المسيحيين بوحشية في الأندلس في بداية القرن الخامس عشر لمحاربة المسلمين وحثهم على الارتداد عن دينهم أو طردهم من الأندلس , كذلك فعل اليابانيين باتباع الديانة المسيحية في القرن السابع عشر حيث اعتبرت ناجازاكي منطقة حظر للمسيحيين بعد ان كانت البعثات التبشيرية قائمة على قدم وساق لدرجة تسميّتها روما اليابان فماذا حدث ولماذا تم التضييق على الإرساليات و صلب من ارتد عن دينه وانكر بوذا ؟ (يقول احد ابطال الرواية وهو ياباني مسيحي يخفي ديانته " أنا لست مسيحيا , المسيحيون يموتون في ناجازاكي" حيث كانت القيادة اليابانية يحاربون اليسوعيين بالصلب والقتل بالحراب والحرق حيث يغلفونهم بكومة من القش ويحرقونهم أو يغرقونهم بنهر شينانو تقديسا لبوذا الذي لا يحب له شركاء أو خوفا من اتباع الديانة الجديدة أن يصبح ولائهم للدولة البرتغالية المسيحية بدلا من الولاء لبلادهم رغم ان يسوع وبوذا كلاهما بشري وليسوا الهه كما يعتقد اصحابها في مساءلة اخلاقية عن ماهية الدين وكيف تنقذ اتباعك بالإرتداد عن الدين إن كان ذلك يمنع القتل والارهاب فقط ببساطة عليك أن تدوس على قطعة فومي – وهي قطعة من النحاس منحوتة فيها صورة المسيح. ليس الغرض منها تصديق عدم ايمانك بقدر كسر ارادتك والدوس على مبادئك واللعب بقناعاتك واختياراتك في الحياة . تبدأ أحداث رواية الثلاثية لرضوى عاشور وهي كاتبة مصرية متزوجة من شاعر فلسطيني اسمه مريد البرغوثي وقد انجبت رضوى لفلسطين شاعرها الأثير بعد محمود درويش كان يسمى تميم البرغوثي وظل تميم البرغوثي صاحب قصيدة "في القدس تعريف الجمال مثمن الأضلاع ازرق فوقه يا دام عزك قبة ذهبية تبدو برأيي مثل مرآة محدبة ترى وجه الزمان ملخص فيها تدللها وتدنيها توزعها كأكياس المعونة في الحصار لمستحقيها اذا ما امة من بعد خطبة جمعة مدت بايديها وفي ......
#الصمت-Silence
#-وثلاثية
#غرناطة
#روايتان
#تتحدثان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760602
الحوار المتمدن
هاله ابوليل - الصمت-Silence -وثلاثية غرناطة ,,, روايتان تتحدثان عن قمع الاديان والتعذيب والارتداد