علي موللا نعسان : دروب القلب
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان دروبُ القلب البحر البسيط 1-رمى الفؤادَ جمالٌ ساقهُُ القدرُ على دروبِ حُقولٍ سادَها الغَللُ 2-و الحُسْنُ باغتَ في الأفكارِ مأثرةً تسبي المشاعرَ روحاً رامها الغزلُ3-و العِطْرُ أغْرى شُعورَ القلبِ مرْتَعِشاً كما الضميرُ المُعَنَّى رابهُ الخللُ4-و النفسُ راحتْ تُساهي جفنةَ العِنَبِ فارتابها من قذى عَيْنِ البرى الخجلُ5-و الصُّبْحُ انْسابَ في تغريدةٍ هتَفَتْ على شفاهِ الرُّبى إذْ راقها السَّبَلُ 6-جمالُ رقصِ الندى حابى نُوى الثمرِ و الغصنُ ماسَ يفي ما شاءتِ العُقَلُ7-فراحَ الجوى يشْتكي الخفاقَ في ولهٍ فَشَدَّ عقْلَ المنى فيما تعي المُقَلُ 8-و الفكرُ راحَ يجوبُ الكونَ مُرْتَعِشاً يُضْفي العزائمَ ريحاً حابها البللُ 9-و الوعدُ جاس على الأحلام في أملٍ يحنو عليه النُّهى إنْ سرَّهُ الطَّلَلُ 10-و ظلُّ أفعى هوتْ في كثبة فمضت تعثو على مضضٍ إذْ صابها الوجلُ11-فراودَتْ ما بدى من عاثرِ التُّرَبِ في شم أفئدة ينتابها الخللُ 12-فأجهشَ الكربُ فيمنْ عابهُ جَزِعٌ في رأبِ أفئدةٍ قدْ خبَّها الجَبَلُ13-فالظُّلْمُ في جوْفِها نحو العرى يثِبُ و العدلُ في موجةِ الآلامِ ينتصلُ 14-و الحبُّ زكَّى جروحَ الصَّدْرِ معترشاً كما النباتُ الموشَّى حفَّهُ الأملُ15-مـاذا أرومُ و قد طافت بنا سفنٌ و هشَّمتْ في الثرى ما عاثه ُالجللُ16-فالحزنُ في صفوةِ الآمالِ منتحبٌ كما جنون النهى بالفكرِ يعتضلُ17-وكـلُّ وعدٍ براهُ العلمُ مـرتحبٌ وكـلُّ لحنٍ سقى الأوتارَ مبتجلُ18-صَدى الشعورِ سعى في غمرةِ النُّوَبِ حيث المشاهدَ بدتْ تعتادها المِلَلُ19-إذا الكرامُ سعوا في رفدِ مأدبةٍ لاقى الفقيرُ شعوراً وافهُ الرَّفلُ20-و انزاحَ عنْ رمقِ المحتاجِ ما يجِفُ و صار في غائرِ الأحزانِ ما يجَلُ 21-صافي السريرةِ لا تُلهيهِ مسألةٌ على رُبوعِ الرِّضى إن صابهُ الهزلُ22-فمن توانى و أرضى البطنَ في مردٍ فقدْ أضاعَ السَّدى فيما تُرى الحَلَلُ23-إن الرَّشادَ طريقٌ سامَهُ الرَّغَبُ وليسَ خوف الردى يعتادهُ البَطلُ24-فَمنْ تعافى و أزكى العينَ في حببٍ فقد أزاحَ القذى فيما تشي الحُللُ 25-و من أجادَ الهُدى في قِفْوَةِ الهِمَمِ فقد أشادَ القِرى فيما تعي النُّصُلُ26-فصاحبُ الحقِّ لا يمضي على كذِبٍ و لا يُضارُ النُّهى إِنْ عَضَّهُ الدَّجَلُ 27-و ليسَ يرعى مـن الإجحافِ ما يزرُ بلْ يرتضي ما حباهُ الرُّشْدُ و العَمَلُ28-و ليسَ يرضى بما جافى عرى العُصَبِ فالأرضُ في موجةِ الأسقامِ ترتملُ29-و من تعاطى الخُطى نحو البغي شغِفاً و عاشرَ الحُمْقَ فيما رادَ لا يصلُ30-فالهَّمُّ مُسْتعتبٌ من محنةٍ غَمَطَتْ و الصَّبرُ تصقلهُ الأيامُ و المقلُ31-مـاذا أقولُ و قد ماطَتْ بنا عِلَلٌ و سطَّرَتْ في البرى ما لاكَهُ الأَجَلُ32-مـاذا أجيبُ و قد تاهتْ بنا سبُلٌ و شتَّتْ في الوغى ما خاضَهُ الرَّمَلُ33-فالكونُ من رقدة الأسقام مضطربٌ يطغى عليه الونى المرتا ......
#دروب
#القلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691747
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان دروبُ القلب البحر البسيط 1-رمى الفؤادَ جمالٌ ساقهُُ القدرُ على دروبِ حُقولٍ سادَها الغَللُ 2-و الحُسْنُ باغتَ في الأفكارِ مأثرةً تسبي المشاعرَ روحاً رامها الغزلُ3-و العِطْرُ أغْرى شُعورَ القلبِ مرْتَعِشاً كما الضميرُ المُعَنَّى رابهُ الخللُ4-و النفسُ راحتْ تُساهي جفنةَ العِنَبِ فارتابها من قذى عَيْنِ البرى الخجلُ5-و الصُّبْحُ انْسابَ في تغريدةٍ هتَفَتْ على شفاهِ الرُّبى إذْ راقها السَّبَلُ 6-جمالُ رقصِ الندى حابى نُوى الثمرِ و الغصنُ ماسَ يفي ما شاءتِ العُقَلُ7-فراحَ الجوى يشْتكي الخفاقَ في ولهٍ فَشَدَّ عقْلَ المنى فيما تعي المُقَلُ 8-و الفكرُ راحَ يجوبُ الكونَ مُرْتَعِشاً يُضْفي العزائمَ ريحاً حابها البللُ 9-و الوعدُ جاس على الأحلام في أملٍ يحنو عليه النُّهى إنْ سرَّهُ الطَّلَلُ 10-و ظلُّ أفعى هوتْ في كثبة فمضت تعثو على مضضٍ إذْ صابها الوجلُ11-فراودَتْ ما بدى من عاثرِ التُّرَبِ في شم أفئدة ينتابها الخللُ 12-فأجهشَ الكربُ فيمنْ عابهُ جَزِعٌ في رأبِ أفئدةٍ قدْ خبَّها الجَبَلُ13-فالظُّلْمُ في جوْفِها نحو العرى يثِبُ و العدلُ في موجةِ الآلامِ ينتصلُ 14-و الحبُّ زكَّى جروحَ الصَّدْرِ معترشاً كما النباتُ الموشَّى حفَّهُ الأملُ15-مـاذا أرومُ و قد طافت بنا سفنٌ و هشَّمتْ في الثرى ما عاثه ُالجللُ16-فالحزنُ في صفوةِ الآمالِ منتحبٌ كما جنون النهى بالفكرِ يعتضلُ17-وكـلُّ وعدٍ براهُ العلمُ مـرتحبٌ وكـلُّ لحنٍ سقى الأوتارَ مبتجلُ18-صَدى الشعورِ سعى في غمرةِ النُّوَبِ حيث المشاهدَ بدتْ تعتادها المِلَلُ19-إذا الكرامُ سعوا في رفدِ مأدبةٍ لاقى الفقيرُ شعوراً وافهُ الرَّفلُ20-و انزاحَ عنْ رمقِ المحتاجِ ما يجِفُ و صار في غائرِ الأحزانِ ما يجَلُ 21-صافي السريرةِ لا تُلهيهِ مسألةٌ على رُبوعِ الرِّضى إن صابهُ الهزلُ22-فمن توانى و أرضى البطنَ في مردٍ فقدْ أضاعَ السَّدى فيما تُرى الحَلَلُ23-إن الرَّشادَ طريقٌ سامَهُ الرَّغَبُ وليسَ خوف الردى يعتادهُ البَطلُ24-فَمنْ تعافى و أزكى العينَ في حببٍ فقد أزاحَ القذى فيما تشي الحُللُ 25-و من أجادَ الهُدى في قِفْوَةِ الهِمَمِ فقد أشادَ القِرى فيما تعي النُّصُلُ26-فصاحبُ الحقِّ لا يمضي على كذِبٍ و لا يُضارُ النُّهى إِنْ عَضَّهُ الدَّجَلُ 27-و ليسَ يرعى مـن الإجحافِ ما يزرُ بلْ يرتضي ما حباهُ الرُّشْدُ و العَمَلُ28-و ليسَ يرضى بما جافى عرى العُصَبِ فالأرضُ في موجةِ الأسقامِ ترتملُ29-و من تعاطى الخُطى نحو البغي شغِفاً و عاشرَ الحُمْقَ فيما رادَ لا يصلُ30-فالهَّمُّ مُسْتعتبٌ من محنةٍ غَمَطَتْ و الصَّبرُ تصقلهُ الأيامُ و المقلُ31-مـاذا أقولُ و قد ماطَتْ بنا عِلَلٌ و سطَّرَتْ في البرى ما لاكَهُ الأَجَلُ32-مـاذا أجيبُ و قد تاهتْ بنا سبُلٌ و شتَّتْ في الوغى ما خاضَهُ الرَّمَلُ33-فالكونُ من رقدة الأسقام مضطربٌ يطغى عليه الونى المرتا ......
#دروب
#القلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691747
الحوار المتمدن
علي موللا نعسان - دروب القلب
علي موللا نعسان : دروب العقل
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان حاسَ القلوبَ دموعٌ صبَّها البشرُ على شغافِ كرومٍ جاسها الخطرُ و الفكرُ ناشدَ في الأجواءِ مسألةً تسبي الرياحينَ عطراً جادهُ المطرُ و الهمُّ شلّ دروبَ العقل معترشاً كما الشتاءُ المعنَّى رابهُ القدَرُ و الروح راحتْ تناجي غيمةً عبرتْ فاجتاحها في سُدى ليلِ النهى الخَدَرُ وعبرَ خوضِ العبابِ المجتبى تَثِبُ على سهولٍ خيولٌ زادُها الفِكَرُ تصارعُ النفسَ و الأهواءَ في شممٍ يعاضِدُ المنتهى إن عادهُ الشذرُ و الكربُ قفَّى ضميرَ القلب مرتقباً كما الظلام المسجى وشّهُ الشجرُ جدالُ كبحِ النوى أضنى حمى دعةٍ و القلبُ يُضفي المنى إنْ جاءهُ الكدرُ أخفى اللثامُ وجوهَ الحقِ في سخمٍ و غاب عن عزمِ مطمارِ المنى الظفرُ و الليلُ انجابَ في ترنيمةٍ صمَتَتْ على شغافِ المدى إذْ هاجهُ القمرُ و الأرضُ من رقصةِ الأقدارِ باسمةٌ يطغى عليها الندى المزدانُ و النَّضَرُ والعزفُ في حضرةِ الأوتارِ مُعْتَبَرُ كما حنينُ الشَّذى للوردِ يعتصَرُ و الشَّوقُ مُسْتعتبٌ من فرحةٍ هجرتْ و الصَّبرُ تصقلهُ الأيامُ و العِبَرُ مـاذا أقـولُ و قد حامتْ بنا هممٌ و حلَّقتْ في السما ترجو هدى يَقِرُ فجاوزت لوعةً تقتادُ وجهتَها في لثمِ أفئدةٍ يجتاحُها الضررُ وكـلُّ جهد سقاهُ العقلُ مـجتهدٌ وكـلُّ ذنبٍ على الأصقاعِ مغتفرُ إذا الجراحُ سعتْ في غمرةٍ تَعِبُ جنى الفؤادِ و ما يرنو لها الظفرُ لا يُفقَدُ الشرفُ المقدامُ في كبدٍ إن ساقه أملٌ فيما يقي النَّظرُ عهدُ الوئامِ سعى في مهجةٍ شغفاً حيثُ الودادُ بدا يشتاقهُ الخبرُ نَّ الصلاحَ سبيلٌ قد زادَهُ أملٌ و إنَّ حقلَ الورى قد عزَّه الثَّمرُ عاتي الضغينةِ لا يحتاجُ مأثرةً على متونِ الرضى إنْ عابهُ الشَّرَرُ فقلبهُ جزعٌ من هولِ معتركٍ قدْ جابهَ الفكرَ و الغاياتُ تبتدرُ مَن زعزعَ الناسَ عن مضمارِ مكرمةٍ من الخصالِ و سابى الوجد يحتضر ُ فصاحب الجود لا يسعى إلى عِلَلٍ و ليس فـيـهِ مـن الإجحافِ ما يزِرُ فمنْ تجافى و أردى العقلَ في ترفٍ و عاشرَ النَّذْلَ فيما رامَ لا يقرُ إن العقولَ حقولٌ سادها شَجَرُ و إنَّ نبعَ الرؤى قد حابهُ المطرُ فالبأسُ مُستطردٌ من عبرةٍ ذُرِفَتْ و القلبُ تلقُنُهُ العثراتُ و الحذرُ إنَّ الحقيقةَ درب ٌحفَّهُ هدفٌ وليسَ كأسَ الهدى فألٌ بهِ خبرُ و ما الحياةُ سِوى كدْحٍ تُخالجِهُ آلامَ قلبٍ معنَّى حاطَهُ الخفَرُ Oslo 22-9-2020 ......
#دروب
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692845
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان حاسَ القلوبَ دموعٌ صبَّها البشرُ على شغافِ كرومٍ جاسها الخطرُ و الفكرُ ناشدَ في الأجواءِ مسألةً تسبي الرياحينَ عطراً جادهُ المطرُ و الهمُّ شلّ دروبَ العقل معترشاً كما الشتاءُ المعنَّى رابهُ القدَرُ و الروح راحتْ تناجي غيمةً عبرتْ فاجتاحها في سُدى ليلِ النهى الخَدَرُ وعبرَ خوضِ العبابِ المجتبى تَثِبُ على سهولٍ خيولٌ زادُها الفِكَرُ تصارعُ النفسَ و الأهواءَ في شممٍ يعاضِدُ المنتهى إن عادهُ الشذرُ و الكربُ قفَّى ضميرَ القلب مرتقباً كما الظلام المسجى وشّهُ الشجرُ جدالُ كبحِ النوى أضنى حمى دعةٍ و القلبُ يُضفي المنى إنْ جاءهُ الكدرُ أخفى اللثامُ وجوهَ الحقِ في سخمٍ و غاب عن عزمِ مطمارِ المنى الظفرُ و الليلُ انجابَ في ترنيمةٍ صمَتَتْ على شغافِ المدى إذْ هاجهُ القمرُ و الأرضُ من رقصةِ الأقدارِ باسمةٌ يطغى عليها الندى المزدانُ و النَّضَرُ والعزفُ في حضرةِ الأوتارِ مُعْتَبَرُ كما حنينُ الشَّذى للوردِ يعتصَرُ و الشَّوقُ مُسْتعتبٌ من فرحةٍ هجرتْ و الصَّبرُ تصقلهُ الأيامُ و العِبَرُ مـاذا أقـولُ و قد حامتْ بنا هممٌ و حلَّقتْ في السما ترجو هدى يَقِرُ فجاوزت لوعةً تقتادُ وجهتَها في لثمِ أفئدةٍ يجتاحُها الضررُ وكـلُّ جهد سقاهُ العقلُ مـجتهدٌ وكـلُّ ذنبٍ على الأصقاعِ مغتفرُ إذا الجراحُ سعتْ في غمرةٍ تَعِبُ جنى الفؤادِ و ما يرنو لها الظفرُ لا يُفقَدُ الشرفُ المقدامُ في كبدٍ إن ساقه أملٌ فيما يقي النَّظرُ عهدُ الوئامِ سعى في مهجةٍ شغفاً حيثُ الودادُ بدا يشتاقهُ الخبرُ نَّ الصلاحَ سبيلٌ قد زادَهُ أملٌ و إنَّ حقلَ الورى قد عزَّه الثَّمرُ عاتي الضغينةِ لا يحتاجُ مأثرةً على متونِ الرضى إنْ عابهُ الشَّرَرُ فقلبهُ جزعٌ من هولِ معتركٍ قدْ جابهَ الفكرَ و الغاياتُ تبتدرُ مَن زعزعَ الناسَ عن مضمارِ مكرمةٍ من الخصالِ و سابى الوجد يحتضر ُ فصاحب الجود لا يسعى إلى عِلَلٍ و ليس فـيـهِ مـن الإجحافِ ما يزِرُ فمنْ تجافى و أردى العقلَ في ترفٍ و عاشرَ النَّذْلَ فيما رامَ لا يقرُ إن العقولَ حقولٌ سادها شَجَرُ و إنَّ نبعَ الرؤى قد حابهُ المطرُ فالبأسُ مُستطردٌ من عبرةٍ ذُرِفَتْ و القلبُ تلقُنُهُ العثراتُ و الحذرُ إنَّ الحقيقةَ درب ٌحفَّهُ هدفٌ وليسَ كأسَ الهدى فألٌ بهِ خبرُ و ما الحياةُ سِوى كدْحٍ تُخالجِهُ آلامَ قلبٍ معنَّى حاطَهُ الخفَرُ Oslo 22-9-2020 ......
#دروب
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692845
الحوار المتمدن
علي موللا نعسان - دروب العقل
علي موللا نعسان : دروبُ الحقِّ
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان أخفى اللئامُ وجوهَ الحقِّ في عَفْرٍ و غابَ عنْ رشدِ فكرٍ عاثرٍ صدقُ و الحقُّ جافى خفايا غفلة الأرطى و الظلم عاثَ على ما زكَّه الخلْقُ و الجورُ زجَّ ضمير العقلِ مهتاجاً في حجرةٍ شابها التعتيمُ و الخرْقُ و البغضُ خلَّى جموحَ الفِكْرِ في فوضى كما الدثارُ الموشَّى صابهُ الحرقُ و النفسُ حابتْ نوايا مرتجى وعدٍ و الليل سجَّى على ما بثَّه الشوقُ و عبرَ هُتافِ شفاهٍ رابها كَرْبٌ هلَّتْ مُروجُ الصَّدى يغْتالها الوَدْقُ تعالتِ الريحُ و الأصواتُ في غمٍّ سطا على منْ حباهُ في الوغى حقُّ و الصبرُ زكَّى النهى في دربِ منهاجٍ و الرشدُ أعياهُ روحُ الدارِ و الخلقُ تسابقتْ جلودُ الروعِ في مكرٍ كما الطريقُ المسوَّى جالهُ عفقُ سهامُ قوسِ الردى صابتْ عرى أرضٍ و الغولُ راحَ يحيدُ ما وعَتْ خُلْقُ دُروبُ رأبِ الحِمى أضْنى سُوى جوْلٍ و السَّفْحُ راحَ يشي ما رامتِ الوُرْقُ و النبعُ هامَ يعيدُ الغرسَ في حقلٍ يضفي الحقائقَ روحاً رابها العَلْقُ جموعُ أهلِ النوى حابتْ حِجا هَجرٍ و الغصنُ ماسَ يعي ما سوّلَ الرزقُ و الرعبُ دارَ على تغريبةٍ تاهتْ على جبين الورى إذْ راقها الهرْقُ و العدلُ راحَ يُواسي مُلْتَقى خيرٍ فاغتالهُ في عرى بئرِ الوغى الأفْقُ فراحَ النُّهى يقتفي الخفَّاقَ في بوحٍ فَهَزَّ شَملَ الصُّوى فيما يعي الرَّوْقُ و العزمُ راحَ يَجِلُّ النفسَ في العُلا يُضْفي الشمائلَ عِطْراً شبَّهُ الدَّفْقُ و الوردُ عضَّ على الأحلامِ في روضٍ يحنو عليهِ الندى إنْ راقهُ الذَّوقُ و واردُ العشقُ لا يدعو إلى بغضٍ و لا تضيعُ الخُطى إنْ حثَّها الشَّوقُ إذا الكرامُ سعوا في نُصْرةِ المرضى لاقى الضَّعيفُ شُعوراً وافهُ العِتْقُ فمنْ توانى و أرضى البطنَ في صحنٍ فقدْ أضاعَ القِرى فيما تَهي الحُمقُ و من تعافى و وَشّى العَيْنَ في جودٍ فقد أزاحَ القذى فيما يصي النطقُ و من أجادَ الهُدى في دوحةِ المَرمى فقد أشادَ النُّهى فيما يمي الخَلْقُ والعقلُ مِنْ بَغْتةِ الآمالِ في مَرْجٍ كما حقولُ النهى قد دوَّها الفسقُ و الكونُ منْ عَثْرَةِ الانسانِ محتجُّ يطغى عليه الدُّجى المختالُ و الحبقُ ......
#دروبُ
#الحقِّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694405
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان أخفى اللئامُ وجوهَ الحقِّ في عَفْرٍ و غابَ عنْ رشدِ فكرٍ عاثرٍ صدقُ و الحقُّ جافى خفايا غفلة الأرطى و الظلم عاثَ على ما زكَّه الخلْقُ و الجورُ زجَّ ضمير العقلِ مهتاجاً في حجرةٍ شابها التعتيمُ و الخرْقُ و البغضُ خلَّى جموحَ الفِكْرِ في فوضى كما الدثارُ الموشَّى صابهُ الحرقُ و النفسُ حابتْ نوايا مرتجى وعدٍ و الليل سجَّى على ما بثَّه الشوقُ و عبرَ هُتافِ شفاهٍ رابها كَرْبٌ هلَّتْ مُروجُ الصَّدى يغْتالها الوَدْقُ تعالتِ الريحُ و الأصواتُ في غمٍّ سطا على منْ حباهُ في الوغى حقُّ و الصبرُ زكَّى النهى في دربِ منهاجٍ و الرشدُ أعياهُ روحُ الدارِ و الخلقُ تسابقتْ جلودُ الروعِ في مكرٍ كما الطريقُ المسوَّى جالهُ عفقُ سهامُ قوسِ الردى صابتْ عرى أرضٍ و الغولُ راحَ يحيدُ ما وعَتْ خُلْقُ دُروبُ رأبِ الحِمى أضْنى سُوى جوْلٍ و السَّفْحُ راحَ يشي ما رامتِ الوُرْقُ و النبعُ هامَ يعيدُ الغرسَ في حقلٍ يضفي الحقائقَ روحاً رابها العَلْقُ جموعُ أهلِ النوى حابتْ حِجا هَجرٍ و الغصنُ ماسَ يعي ما سوّلَ الرزقُ و الرعبُ دارَ على تغريبةٍ تاهتْ على جبين الورى إذْ راقها الهرْقُ و العدلُ راحَ يُواسي مُلْتَقى خيرٍ فاغتالهُ في عرى بئرِ الوغى الأفْقُ فراحَ النُّهى يقتفي الخفَّاقَ في بوحٍ فَهَزَّ شَملَ الصُّوى فيما يعي الرَّوْقُ و العزمُ راحَ يَجِلُّ النفسَ في العُلا يُضْفي الشمائلَ عِطْراً شبَّهُ الدَّفْقُ و الوردُ عضَّ على الأحلامِ في روضٍ يحنو عليهِ الندى إنْ راقهُ الذَّوقُ و واردُ العشقُ لا يدعو إلى بغضٍ و لا تضيعُ الخُطى إنْ حثَّها الشَّوقُ إذا الكرامُ سعوا في نُصْرةِ المرضى لاقى الضَّعيفُ شُعوراً وافهُ العِتْقُ فمنْ توانى و أرضى البطنَ في صحنٍ فقدْ أضاعَ القِرى فيما تَهي الحُمقُ و من تعافى و وَشّى العَيْنَ في جودٍ فقد أزاحَ القذى فيما يصي النطقُ و من أجادَ الهُدى في دوحةِ المَرمى فقد أشادَ النُّهى فيما يمي الخَلْقُ والعقلُ مِنْ بَغْتةِ الآمالِ في مَرْجٍ كما حقولُ النهى قد دوَّها الفسقُ و الكونُ منْ عَثْرَةِ الانسانِ محتجُّ يطغى عليه الدُّجى المختالُ و الحبقُ ......
#دروبُ
#الحقِّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694405
الحوار المتمدن
علي موللا نعسان - دروبُ الحقِّ
علي موللا نعسان : دروب الوجد
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان دُروبُ الوَجْدِ البحر الوافر1-دُروبُ الوَجْدِ تُرْهِقُ خافِقَ الفِكَرِ وَ لَيْلُ المُرْتَجى يُضْني نُهى النُّجُبِ 2-نَجيعُ القَلْبِ يَنشدُ مُجْتَبى قدرٍ وَ أَسْرارُ اللّحاظِ تَفيضُ بالعَجَبِ3-تَرانيمُ النًّدى تَقْتاتُ شَوْقَ غَدٍ وَ لَحْنُ الشَّجْو يَأسِرُ جَفْنَةَ العِنَبِ 4-وِعاءُ العَقْلِ يَشْهَدُ منتقى مردٍ وَ فاهُ الفِكْرِ يَنْشُدُ جُرْعَةَ الحَبَبِ5-أَنينُ العِشْقِ يَجيشُ بِمرتجى شَغَفٍ وَ قَلْبُ النَّازِعاتِ يَهيجُ بالعَتَبِ 6-طُيُورُ العَدْلِ في حَلَكٍ بِلا رَشَدٍ وَ مَوْجُ الظُلْمِ يُبْتَدَرُ عَلى الكُرَبِ7-وَ وابِلُ دَمْعِ عَيْنٍ في الورى جزِعٌ تُجاهَ القَوْم في خبطٍ على الشَّغَبِ8-و روح العَوْكَلُ السَّاري تمي بيدٍ حِيالَ أُمُورِ عَيْشٍ في رَحى التَعَبِ9-دَوِيُّ الصَّمْتِ يَنْبُعُ مِنْ سُرى كدرٍ وَ عزمُ الصَّبْرِ يَهفو في برى اللَّغَبِ10-شُعورُ الحَقّ في الأَرْضِ يُراوِدُهُ نسيمُ الشَّوْقِ في عَزْمٍ عَلَى الشُّهُبِ 11-حِبالُ الصَّبْرِ منْ كَمَدِ الحَشا صرُمتْ على سُبُلِ الردى في سُؤْدُدِ الصَّخَبِ 12-سِهامٌ مِنْ شَظايا الرّوْعِ تلقفها حشودٌ في سَرايا الحَربِ و الغَضَبِ13-صِراطُ الحَقّ يَنْدَهُ عُصْبَةً غَمَطَتْ بِدَرْكِ العَدْلِ في خَلَلٍ عَلى التُّرَبِ14-رِضابُ العدلِ يُزلقُ عرضَ مسألةٍ تجوبُ الحَّلَّ في زَخَمٍ عَلى اللَّخَبِ15-وَ سَفْحُ الفِكْرِ في هِمَمٍ تُواجِهُها سَواعِدُ القَلْبِ في رِفْقٍ مَعَ الدَّرَبِ16-نُسورُ الصبرِ في وثْبٍ لمُرتَقَبٍ وَ شَمْسُ الصُّبْحِ تُضْفي نُورَها الذَّهَبي17-سَماءُ الحِلْمِ تَرْجو غَيْثَ أُمْنِيَةٍ وَ لَحْنُ الجورِ يَرْمُلُ في قِذى الجُبَبِ18-هُتافُ الحَقّ في البُلْدانِ منتفِضٌ وَكَتْم ُالسُّخْطِ يشْكو من شَظى اللَّجَبِ19-جُموعُ النَّاسِ تَنْشُدُ مُحتَفى أملٍ حِيالَ سَوادِ لَيْلٍ غاسِقِ الوَقَبِ20-وِدادُ السّلْمِ في مُقَلٍ تُخالِجُها قَوافِلُ أَدْمُعٍ تَنْسابُ في اللَّهَبِ21-وَ مُومِسُ حَرْبِ أَوطانٍ تَشُدُّ عُرىً وَ رَقْصَةُ أَلْسُنٍ تَرْجو رَدى الوَصَبِ22-جُمُوحُ العَقْلِ يُنعي وَعْدَ أَشْرِعَةٍ وَ بَوْحُ الفِكْرِ يَخْتَرِمُ عُرى السُخُبِ23-جُسورُ الحَلُّ تَرْتَعِدُ فَرائِصُها وَ دَرْبُ الحَقّ يَعْتَلِجُ مِنَ السَّبَبِ24-بِلادُ الشامِ تَحْيا في وغى عطنٍ وَ نَبْضُ الرَّوْحِ يَشْكو مِنْ أَذى اللَّغَبِ 25-كِلابُ الجُوعِ تَنْهَشُ عَظْم أَضْلُعٍ وَ ضَغْطُ العَيْشِ يُجْزِعُ كاظِمَ الغضَبِ26-وَ نفسُ الظُّلْمَةِ الغَبْراءِ قد مقتتْ شِغافَ القَلْبٍ في حزْمٍ على اللَّجَبِ27-فِلَسْطينُ الدّيارَ تَرومُ مَكْرُمَةً عَلى مَدْعاةِ أَشْلاءِ عُرى العُصَبِ 28-لِتُزْكي حِفْظَ أَعتابٍ و دَرْءَ ثَرى عَنِ الأَجْداثِ في سَعْيٍ إِلَى الشَّجَبِ29-شَهابُ الفَأْلِ يَسّْتَوْلي عَلى رمسٍ وَ طَودُ الرَّوْعِ يَعْثو في رُقى الذًّهَبِ30-وَ بَأْسُ الحُزْنِ أخطى في القُرى هلعاً وَ ......
#دروب
#الوجد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695538
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان دُروبُ الوَجْدِ البحر الوافر1-دُروبُ الوَجْدِ تُرْهِقُ خافِقَ الفِكَرِ وَ لَيْلُ المُرْتَجى يُضْني نُهى النُّجُبِ 2-نَجيعُ القَلْبِ يَنشدُ مُجْتَبى قدرٍ وَ أَسْرارُ اللّحاظِ تَفيضُ بالعَجَبِ3-تَرانيمُ النًّدى تَقْتاتُ شَوْقَ غَدٍ وَ لَحْنُ الشَّجْو يَأسِرُ جَفْنَةَ العِنَبِ 4-وِعاءُ العَقْلِ يَشْهَدُ منتقى مردٍ وَ فاهُ الفِكْرِ يَنْشُدُ جُرْعَةَ الحَبَبِ5-أَنينُ العِشْقِ يَجيشُ بِمرتجى شَغَفٍ وَ قَلْبُ النَّازِعاتِ يَهيجُ بالعَتَبِ 6-طُيُورُ العَدْلِ في حَلَكٍ بِلا رَشَدٍ وَ مَوْجُ الظُلْمِ يُبْتَدَرُ عَلى الكُرَبِ7-وَ وابِلُ دَمْعِ عَيْنٍ في الورى جزِعٌ تُجاهَ القَوْم في خبطٍ على الشَّغَبِ8-و روح العَوْكَلُ السَّاري تمي بيدٍ حِيالَ أُمُورِ عَيْشٍ في رَحى التَعَبِ9-دَوِيُّ الصَّمْتِ يَنْبُعُ مِنْ سُرى كدرٍ وَ عزمُ الصَّبْرِ يَهفو في برى اللَّغَبِ10-شُعورُ الحَقّ في الأَرْضِ يُراوِدُهُ نسيمُ الشَّوْقِ في عَزْمٍ عَلَى الشُّهُبِ 11-حِبالُ الصَّبْرِ منْ كَمَدِ الحَشا صرُمتْ على سُبُلِ الردى في سُؤْدُدِ الصَّخَبِ 12-سِهامٌ مِنْ شَظايا الرّوْعِ تلقفها حشودٌ في سَرايا الحَربِ و الغَضَبِ13-صِراطُ الحَقّ يَنْدَهُ عُصْبَةً غَمَطَتْ بِدَرْكِ العَدْلِ في خَلَلٍ عَلى التُّرَبِ14-رِضابُ العدلِ يُزلقُ عرضَ مسألةٍ تجوبُ الحَّلَّ في زَخَمٍ عَلى اللَّخَبِ15-وَ سَفْحُ الفِكْرِ في هِمَمٍ تُواجِهُها سَواعِدُ القَلْبِ في رِفْقٍ مَعَ الدَّرَبِ16-نُسورُ الصبرِ في وثْبٍ لمُرتَقَبٍ وَ شَمْسُ الصُّبْحِ تُضْفي نُورَها الذَّهَبي17-سَماءُ الحِلْمِ تَرْجو غَيْثَ أُمْنِيَةٍ وَ لَحْنُ الجورِ يَرْمُلُ في قِذى الجُبَبِ18-هُتافُ الحَقّ في البُلْدانِ منتفِضٌ وَكَتْم ُالسُّخْطِ يشْكو من شَظى اللَّجَبِ19-جُموعُ النَّاسِ تَنْشُدُ مُحتَفى أملٍ حِيالَ سَوادِ لَيْلٍ غاسِقِ الوَقَبِ20-وِدادُ السّلْمِ في مُقَلٍ تُخالِجُها قَوافِلُ أَدْمُعٍ تَنْسابُ في اللَّهَبِ21-وَ مُومِسُ حَرْبِ أَوطانٍ تَشُدُّ عُرىً وَ رَقْصَةُ أَلْسُنٍ تَرْجو رَدى الوَصَبِ22-جُمُوحُ العَقْلِ يُنعي وَعْدَ أَشْرِعَةٍ وَ بَوْحُ الفِكْرِ يَخْتَرِمُ عُرى السُخُبِ23-جُسورُ الحَلُّ تَرْتَعِدُ فَرائِصُها وَ دَرْبُ الحَقّ يَعْتَلِجُ مِنَ السَّبَبِ24-بِلادُ الشامِ تَحْيا في وغى عطنٍ وَ نَبْضُ الرَّوْحِ يَشْكو مِنْ أَذى اللَّغَبِ 25-كِلابُ الجُوعِ تَنْهَشُ عَظْم أَضْلُعٍ وَ ضَغْطُ العَيْشِ يُجْزِعُ كاظِمَ الغضَبِ26-وَ نفسُ الظُّلْمَةِ الغَبْراءِ قد مقتتْ شِغافَ القَلْبٍ في حزْمٍ على اللَّجَبِ27-فِلَسْطينُ الدّيارَ تَرومُ مَكْرُمَةً عَلى مَدْعاةِ أَشْلاءِ عُرى العُصَبِ 28-لِتُزْكي حِفْظَ أَعتابٍ و دَرْءَ ثَرى عَنِ الأَجْداثِ في سَعْيٍ إِلَى الشَّجَبِ29-شَهابُ الفَأْلِ يَسّْتَوْلي عَلى رمسٍ وَ طَودُ الرَّوْعِ يَعْثو في رُقى الذًّهَبِ30-وَ بَأْسُ الحُزْنِ أخطى في القُرى هلعاً وَ ......
#دروب
#الوجد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695538
الحوار المتمدن
علي موللا نعسان - دروب الوجد
علي موللا نعسان : دروب الطموح
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان دروبُ الطموح سبى الطموحَ حياةٌ زارَها الشغَفُ على مُتونِ فُروسٍ جامُها الشَّرَفُ و الفكرُ رامقَ في الأجواءِ مُعْتَقداً ساهى كلامَ النُّهى مذْ حثَّهُ الهدفُ و العزمُ زكَّى حصانَ الجودِ منتفضاً كما الطعامُ المُشوَّى عجَّهُ اللَّهَفُ و النَّفْسُ راحتْ تُصافي حكْمةً قدُماً فانتابها في عُرى جولِ المدى الشَّظَفُ سديمُ صيفِ الوغى جافى على رمضٍ جَسارةً حشرجتْ مذْ ساقها الصَّلَفُ و الروعُ غامرَ في حاكورةٍ عمِشتْ على ترابُ الحمى مذْ عمَّها الكَلَفُ و الفكرُ أَوْمَضَ من مهتافِ كارثةٍ و الشَّكُّ تلْثُمُهُ الأحداثُ و الجُرُفُ و الدارُ من رقدةِ الأشجارِ قَدْ حزِنتْ يجفو عليها الرؤى مذْ شاكها الرَّجفُ و العيْشُ في زحمةِ الأفكارِ يَرْعُسُهُ سِرْبُ الخيولُ إذا ما هاجها العُرُفُ ماذا أرومُ و قد عضَّ الدنى عَطَنٌ و ماجَ في الصَّدْرِ غَمٌّ عصَّهُ الوجَفُ إذا الكِرامُ رعوا في لَحْظَةٍ كرماً لاقى العبادُ كُفىً قدْ ضمَّها السَّعَفُ و إنْ روى الحزمَ صِدْقٌ برَّهُ عملٌ أعيلَ صبرٌ على الأرزاءِ يلتحِفُ صافي الطموحِ المعنَّى يبتغي أملاً على قشورِ الرضى إن شابهُ الجُلَفُ مَن صعَّر الخدَّ في ساحٍ على جملٍ لقى الذنوبَ و جافى الناسَ تعتسفُ و من توانى و أضنى العقلَ في ولهٍ و عاشر الذِّئبَ فيما رامَ ينخسفُ فَحازمُ المقتضى لا يطغى على أحدٍ و إنَّ فـيـهِ مـن الإِنْصافِ ما يهِفُ و فاطرُ الكونِ إذْ يضْفي النُّهى نِعَماً من العطايا إذا ما القومُ قدْ هتفوا فالكونُ من موْطِنِ الأحلامِ مُحْتَدِمٌ ينأى إذا ما البرى قدْ هدَّهُ الجَلَفُ إنَّ الطُّموحَ طريقٌ سامُهُ هدَفٌ و إنَّ عِطْرَ النُّهى قدْ جلَّهُ القَطَفُ و الروحُ من شممِ الأذهانِ قدْ طَرِبَتْ كما أريجُ النُّهى بالزهرِ يَحْتَصِفُ إذا الدروبُ وشتْ في حكمةٍ أملاً وعى الطموحُ دروباً عجَّها الطُّرَفُ هوى الطُّمُوحِ أشادَ العقلَ في ورعٍ على تخومِ الرؤى مذْ راقهُ الهَدَفُ فَمنْ برى الفِكْرَ في مِجدافِ مَرْكبهِ و ارتادَ ماخورَ قصدِ العَيْشِ ينْخَسِفُ Ali Molla NasanOslo 29-10-2020 ......
#دروب
#الطموح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697321
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان دروبُ الطموح سبى الطموحَ حياةٌ زارَها الشغَفُ على مُتونِ فُروسٍ جامُها الشَّرَفُ و الفكرُ رامقَ في الأجواءِ مُعْتَقداً ساهى كلامَ النُّهى مذْ حثَّهُ الهدفُ و العزمُ زكَّى حصانَ الجودِ منتفضاً كما الطعامُ المُشوَّى عجَّهُ اللَّهَفُ و النَّفْسُ راحتْ تُصافي حكْمةً قدُماً فانتابها في عُرى جولِ المدى الشَّظَفُ سديمُ صيفِ الوغى جافى على رمضٍ جَسارةً حشرجتْ مذْ ساقها الصَّلَفُ و الروعُ غامرَ في حاكورةٍ عمِشتْ على ترابُ الحمى مذْ عمَّها الكَلَفُ و الفكرُ أَوْمَضَ من مهتافِ كارثةٍ و الشَّكُّ تلْثُمُهُ الأحداثُ و الجُرُفُ و الدارُ من رقدةِ الأشجارِ قَدْ حزِنتْ يجفو عليها الرؤى مذْ شاكها الرَّجفُ و العيْشُ في زحمةِ الأفكارِ يَرْعُسُهُ سِرْبُ الخيولُ إذا ما هاجها العُرُفُ ماذا أرومُ و قد عضَّ الدنى عَطَنٌ و ماجَ في الصَّدْرِ غَمٌّ عصَّهُ الوجَفُ إذا الكِرامُ رعوا في لَحْظَةٍ كرماً لاقى العبادُ كُفىً قدْ ضمَّها السَّعَفُ و إنْ روى الحزمَ صِدْقٌ برَّهُ عملٌ أعيلَ صبرٌ على الأرزاءِ يلتحِفُ صافي الطموحِ المعنَّى يبتغي أملاً على قشورِ الرضى إن شابهُ الجُلَفُ مَن صعَّر الخدَّ في ساحٍ على جملٍ لقى الذنوبَ و جافى الناسَ تعتسفُ و من توانى و أضنى العقلَ في ولهٍ و عاشر الذِّئبَ فيما رامَ ينخسفُ فَحازمُ المقتضى لا يطغى على أحدٍ و إنَّ فـيـهِ مـن الإِنْصافِ ما يهِفُ و فاطرُ الكونِ إذْ يضْفي النُّهى نِعَماً من العطايا إذا ما القومُ قدْ هتفوا فالكونُ من موْطِنِ الأحلامِ مُحْتَدِمٌ ينأى إذا ما البرى قدْ هدَّهُ الجَلَفُ إنَّ الطُّموحَ طريقٌ سامُهُ هدَفٌ و إنَّ عِطْرَ النُّهى قدْ جلَّهُ القَطَفُ و الروحُ من شممِ الأذهانِ قدْ طَرِبَتْ كما أريجُ النُّهى بالزهرِ يَحْتَصِفُ إذا الدروبُ وشتْ في حكمةٍ أملاً وعى الطموحُ دروباً عجَّها الطُّرَفُ هوى الطُّمُوحِ أشادَ العقلَ في ورعٍ على تخومِ الرؤى مذْ راقهُ الهَدَفُ فَمنْ برى الفِكْرَ في مِجدافِ مَرْكبهِ و ارتادَ ماخورَ قصدِ العَيْشِ ينْخَسِفُ Ali Molla NasanOslo 29-10-2020 ......
#دروب
#الطموح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697321
الحوار المتمدن
علي موللا نعسان - دروب الطموح
علي موللا نعسان : حان وقتُ الرحيل
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان حان وقت الرحيل حانَ وقتُ وقت الرحيلْإذْ طالَ الانتظارْدونَ جدوى هدفْ أوْ فحوى لَهَفْ أو دونَ آمالٍ تُجَلُّ أَو تُذْكَرْ أوْ دونَ قلبٍ يَنْبُضْبالوجدِ المدّثّرْبالفرجِ المقبلْبالصَّبْرِ المُخْتلْ في ثنايا الوعدِ المتبخترْعزلةٌ تَمْضي و تَجْثو على شغافِ المرتجىما بين فكرٍ حائر ْو قلبٍ متلهفْ في خضم الغيمِ المُتَعَثِّرْفألٌ يستولي على الرَمسْو شُؤْمٌ يُرَقِّنُ جُنْحَ الظلامْ و عزمٌ يحاولُ أن يطالَ أعنانَ المستحيلْ في عبابِ الكونِ المتوترْدمعُ الورى يخالِجُهُدَوِيُّ صمتٍ قادمْ و رحيلُ حزنٍ مضطربْ منْ هولِ المأساة على أنينِ القلبِ المنفطرْترابُ الشوقِ يتولَّىو سفحُ العشقِ يتلوّّىمن كبرياءِ السُّحُبْو ارتيابِ المجهولْ على من باتَ فكرهُ يستتِرْقلبٌ تأسرُهُ لواعجٌو وجدٌ يحميهِ واعظْو عقلٌ يتوهْ في أصداءِ ليلٍ دامسْ باحثاً عنْ شعاعِ ضوءِ القمَرْ جموحُ الفكرِ يتجلَّىو رعدُ الحلمِ يتخلَّىعن سماءِ غيثٍ يرجو هاو عن قلادةِ فخرٍ يأملها في مناقبِ رفدِ الفوزِ المكفهِرْ ظلالُ البراري تتمشى على أنغام طيورِ النورسْبعصبة من الشياطين و قبضة الملائكةِ البررة و حفيفٌ تصدرُهُ فساتينُ الشجرْأناملُ الضميرِ تعزفْعلى سنابكِ الزمنْ و دربُ الحقِّ المعنَّىيتراقصُ أمام فلذاتِ الكبدْ على آهاتِ النايِّ و صدى الوترْو عبرَ ألسنةِ اليراعِ و فاهِ المحابرْ تسبحُ الكلماتُ في مياهِ النزاهةِمنذرةً عنْ صحوةِ العقلْ من صولةِ النيرانِ و الذخائرْدروبُ الحلِّ شَتَّى و أسئلة تتحدَّىأقانيمَ السلامِ الدفينْو براغيثُ الجوادِ العليلْ تتكاثرُ على ركامِ المقابرْعبقُ الذِّكْرى يُصَعِّر خدَّهُ للآهاتِ و للشوقِ المكينْو زندُ العبابِ المقوَّىيَرعسُ حظوةَ الإرادة عبر دروبِ الأملِ المنتظرْسَلالمُ الأماني تطُلّ على حاكورةِ العدلِ التائهة وسط زنابقِ الحيرةِ اللاهثة و الضغينةُ الخرقاءُ تشحذُ سكينَ البغضِ المُسْتَعِرْ تجوسُ السفنُ كلَّ الموانىءْ و كلَّ زخةِ مطرٍ قادمةعلى ترابِ البلادْفي زحمة الرمادْ وسط كوارثِ الرُّعبِ المتبخترْأشلاءِ الصراعْ تبحثُ عنْ أمتعةِ الخيولْعلى متونِ المستحيلْ و الفكر الضائعْ يخرمُ تخومِ الجبلِ الأخضَرْ شبحُ الكورونا يصولْ بين فرْسانِ البشرْ في شتَّى القفارْ بعنفوانِ الكبرياءْ و سلطةِ الوباءِ وسطَ طامة البيدرْو حضنُ الأمهاتِ الثكالىيترفَّعُ عَنْ ايواءِ اليتامى و العجزةُ المسنِّينْ يتوهونَ وسطَ براثنِ الحتفْ و العينُ يمتزجُ ......
#وقتُ
#الرحيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698444
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان حان وقت الرحيل حانَ وقتُ وقت الرحيلْإذْ طالَ الانتظارْدونَ جدوى هدفْ أوْ فحوى لَهَفْ أو دونَ آمالٍ تُجَلُّ أَو تُذْكَرْ أوْ دونَ قلبٍ يَنْبُضْبالوجدِ المدّثّرْبالفرجِ المقبلْبالصَّبْرِ المُخْتلْ في ثنايا الوعدِ المتبخترْعزلةٌ تَمْضي و تَجْثو على شغافِ المرتجىما بين فكرٍ حائر ْو قلبٍ متلهفْ في خضم الغيمِ المُتَعَثِّرْفألٌ يستولي على الرَمسْو شُؤْمٌ يُرَقِّنُ جُنْحَ الظلامْ و عزمٌ يحاولُ أن يطالَ أعنانَ المستحيلْ في عبابِ الكونِ المتوترْدمعُ الورى يخالِجُهُدَوِيُّ صمتٍ قادمْ و رحيلُ حزنٍ مضطربْ منْ هولِ المأساة على أنينِ القلبِ المنفطرْترابُ الشوقِ يتولَّىو سفحُ العشقِ يتلوّّىمن كبرياءِ السُّحُبْو ارتيابِ المجهولْ على من باتَ فكرهُ يستتِرْقلبٌ تأسرُهُ لواعجٌو وجدٌ يحميهِ واعظْو عقلٌ يتوهْ في أصداءِ ليلٍ دامسْ باحثاً عنْ شعاعِ ضوءِ القمَرْ جموحُ الفكرِ يتجلَّىو رعدُ الحلمِ يتخلَّىعن سماءِ غيثٍ يرجو هاو عن قلادةِ فخرٍ يأملها في مناقبِ رفدِ الفوزِ المكفهِرْ ظلالُ البراري تتمشى على أنغام طيورِ النورسْبعصبة من الشياطين و قبضة الملائكةِ البررة و حفيفٌ تصدرُهُ فساتينُ الشجرْأناملُ الضميرِ تعزفْعلى سنابكِ الزمنْ و دربُ الحقِّ المعنَّىيتراقصُ أمام فلذاتِ الكبدْ على آهاتِ النايِّ و صدى الوترْو عبرَ ألسنةِ اليراعِ و فاهِ المحابرْ تسبحُ الكلماتُ في مياهِ النزاهةِمنذرةً عنْ صحوةِ العقلْ من صولةِ النيرانِ و الذخائرْدروبُ الحلِّ شَتَّى و أسئلة تتحدَّىأقانيمَ السلامِ الدفينْو براغيثُ الجوادِ العليلْ تتكاثرُ على ركامِ المقابرْعبقُ الذِّكْرى يُصَعِّر خدَّهُ للآهاتِ و للشوقِ المكينْو زندُ العبابِ المقوَّىيَرعسُ حظوةَ الإرادة عبر دروبِ الأملِ المنتظرْسَلالمُ الأماني تطُلّ على حاكورةِ العدلِ التائهة وسط زنابقِ الحيرةِ اللاهثة و الضغينةُ الخرقاءُ تشحذُ سكينَ البغضِ المُسْتَعِرْ تجوسُ السفنُ كلَّ الموانىءْ و كلَّ زخةِ مطرٍ قادمةعلى ترابِ البلادْفي زحمة الرمادْ وسط كوارثِ الرُّعبِ المتبخترْأشلاءِ الصراعْ تبحثُ عنْ أمتعةِ الخيولْعلى متونِ المستحيلْ و الفكر الضائعْ يخرمُ تخومِ الجبلِ الأخضَرْ شبحُ الكورونا يصولْ بين فرْسانِ البشرْ في شتَّى القفارْ بعنفوانِ الكبرياءْ و سلطةِ الوباءِ وسطَ طامة البيدرْو حضنُ الأمهاتِ الثكالىيترفَّعُ عَنْ ايواءِ اليتامى و العجزةُ المسنِّينْ يتوهونَ وسطَ براثنِ الحتفْ و العينُ يمتزجُ ......
#وقتُ
#الرحيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698444
الحوار المتمدن
علي موللا نعسان - حان وقتُ الرحيل
علي موللا نعسان : دروبُ الحبِّ
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان جاسَ الورى سهرُ الأجفانِ في العَمَسِ و القلْبُ زاهدَ عنْ صيرورةِ الهَيَجِ و الصمتُ راحَ يجوبُ الكَوْنَ في حزَنٍ يَسْتصْرِخُ الغَيمَ مِنْ سحابةِ الحَلَجِ و الفِكْرُ وشَّى رداءَ الأرْضِ مُبْتَهِجاً عَلى رُؤى واحةٍ تزدانُ بالقُبَجِ جنَّ ليلُ الدُّجى خوفاً و مِنْ شَجَنٍ على الترابِ مِن الإطنابِ في اللَّجَجِ و الوجدُ شدَّ الهوى شوقاً إلى مُقَلٍ و الحُبُّ أَصْبى النُّهى في ساحةِ الغَنَجِ قَضَّ النَّوى كَبِدَ العُشَّاقِ في جَنَنٍ و الهَجْرُ زجَّ مُروجَ الرَّوْحِ في الهَبَجِ و القَلْبُ حثَّ الخطى تَشْدو على فَنَنٍ كما تُخومُ الفلا رامتْ سُوى الوَهَجِ حاستْ خُطايا لبوةٌ تَمْضي عَلى عَجَلٍ وَ قَدْ تحَدَّتْ ودى أضوى عُرى الفَرَجِ وَ إِذْ تَجافَتْ رِياحٌ عَنْ برى وَلهٍ أرْسى القَذى في عيونِ اللَّومِ و المُهَجِ حَفَّتْ عَناقيدُ وردِ الوَرْسِ مَبْسَمَها فَهاجَ بِثَوبِ النَّدى عِطراً على السُنُجِ عَمَّ التناغمُ فاغتالَ الفُؤادَ وَمى صمتِ الجمالِ حيالَ الحِسِّ و الخَلَجِ و الوجدُ خلّى الهَوى يَهْفو إلى شَجَرٍ كما تُخومُ الصَّوى رامتْ رُؤى البَلَجِ لا يُسأَلُ الصَّبُّ عَنْ شوقٍ وعنْ وَلَعٍ فالقلبُ يُرْشِدُهُ في التيهِ و الحِوَجِ فواردُ العِشْقِ يَمْضي نَحْوَ أَرْوِقَةٍ و جارحُ الطرفِ يخبو في عُلا البُرُجِ وَ الحُبُّ يُضفي الجوى لَحْناً على وَتَرٍ كما دروبُ النُّهى تَصبو إلى الوَهَجِ فالنَّفْسُ تَرْقُبُ فِكراً زادُهُ مَلَقٌ يروي غليلَ الهوى طُهْراً على الغَنَجِ و اللَّحْظُ يُضفي عزماً في رُبى سُبُلٍ إِنْ ساحنَ النَّفسَ طَوْعٌ في جَدا الحِوَجِ أَنْفَضْتُ أجْنِحَةً نَحْوَ السَّما فَرِحاً وَ طِرْتُ مُعْتَقِداً ظَفراً على البُرُجِ و العَقْلُ راحَ يرى الأجْواءَ مُرْتَقِباً في لَهْفَةِ السَّعْفِ إثْماراً على النُضُجِ فَأصبَحَتْ كلُّ أرضِ الكونِ مُفْتَرَشاً و جالَ سَهْمُ الرؤى في كلِّ مُعْتَلَجِ و اغْتالَ عقرُ الدُّنى أسرارَ مَقْدِرَةٍ تَقْتاتُ دَرْسَ حُبورٍ في ذرى الهرجِ ريمٌ بأرضِ الهوى حلَّتْ على وَجَعٍ يُضني شِغافَ النُّهى في خافقِ المَرَجِ دنوتُ أرقُبُ روحاً ساقَها قدَرٌ يَسْمو على شاطىءٍ يختالُ في الخُلُجِ وَ كلُّ إِشْراقةٍ للوجدِ يُلْهِمُها مَلامِحاً من طيوبِ العِطْرِ بالضُّجُجِ ردَّتْ بِشَوْقِ الوَمى ترْجو عُرى أَمَلٍ نَعَمْ سأنشُدُ حتى تَسْتقي مُهَجي و الحَدْسُ أدوى بِمَن ضاقَتْ بهِ سبلٌ سحائبَ الصَّبْرِ نَحو الحلِّ في الوُلُجِ أطلقتُ موجَ هيامِي نَحوها شغِفاً فطُفْتُ عبر المدى في قاربِ الغبَجِ فانسابَ في الجوَّ عطرًا مِن شذى مقلٍ تَهْدي الورودَ رحيقاً من ومى الدَّعَجِ هرعتُ كالطِّفْلِ نحو العِطرِ مُبْتَسِماً أَعْثو الضَّفائِرَ في لَحْنٍ على الهزجِ نامَ الشُّعورُ على أنسامِ مِغْزَلِها فهبَّ زُغْلولُ نَعْصِ الشَّوْقِ ......
#دروبُ
#الحبِّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699318
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان جاسَ الورى سهرُ الأجفانِ في العَمَسِ و القلْبُ زاهدَ عنْ صيرورةِ الهَيَجِ و الصمتُ راحَ يجوبُ الكَوْنَ في حزَنٍ يَسْتصْرِخُ الغَيمَ مِنْ سحابةِ الحَلَجِ و الفِكْرُ وشَّى رداءَ الأرْضِ مُبْتَهِجاً عَلى رُؤى واحةٍ تزدانُ بالقُبَجِ جنَّ ليلُ الدُّجى خوفاً و مِنْ شَجَنٍ على الترابِ مِن الإطنابِ في اللَّجَجِ و الوجدُ شدَّ الهوى شوقاً إلى مُقَلٍ و الحُبُّ أَصْبى النُّهى في ساحةِ الغَنَجِ قَضَّ النَّوى كَبِدَ العُشَّاقِ في جَنَنٍ و الهَجْرُ زجَّ مُروجَ الرَّوْحِ في الهَبَجِ و القَلْبُ حثَّ الخطى تَشْدو على فَنَنٍ كما تُخومُ الفلا رامتْ سُوى الوَهَجِ حاستْ خُطايا لبوةٌ تَمْضي عَلى عَجَلٍ وَ قَدْ تحَدَّتْ ودى أضوى عُرى الفَرَجِ وَ إِذْ تَجافَتْ رِياحٌ عَنْ برى وَلهٍ أرْسى القَذى في عيونِ اللَّومِ و المُهَجِ حَفَّتْ عَناقيدُ وردِ الوَرْسِ مَبْسَمَها فَهاجَ بِثَوبِ النَّدى عِطراً على السُنُجِ عَمَّ التناغمُ فاغتالَ الفُؤادَ وَمى صمتِ الجمالِ حيالَ الحِسِّ و الخَلَجِ و الوجدُ خلّى الهَوى يَهْفو إلى شَجَرٍ كما تُخومُ الصَّوى رامتْ رُؤى البَلَجِ لا يُسأَلُ الصَّبُّ عَنْ شوقٍ وعنْ وَلَعٍ فالقلبُ يُرْشِدُهُ في التيهِ و الحِوَجِ فواردُ العِشْقِ يَمْضي نَحْوَ أَرْوِقَةٍ و جارحُ الطرفِ يخبو في عُلا البُرُجِ وَ الحُبُّ يُضفي الجوى لَحْناً على وَتَرٍ كما دروبُ النُّهى تَصبو إلى الوَهَجِ فالنَّفْسُ تَرْقُبُ فِكراً زادُهُ مَلَقٌ يروي غليلَ الهوى طُهْراً على الغَنَجِ و اللَّحْظُ يُضفي عزماً في رُبى سُبُلٍ إِنْ ساحنَ النَّفسَ طَوْعٌ في جَدا الحِوَجِ أَنْفَضْتُ أجْنِحَةً نَحْوَ السَّما فَرِحاً وَ طِرْتُ مُعْتَقِداً ظَفراً على البُرُجِ و العَقْلُ راحَ يرى الأجْواءَ مُرْتَقِباً في لَهْفَةِ السَّعْفِ إثْماراً على النُضُجِ فَأصبَحَتْ كلُّ أرضِ الكونِ مُفْتَرَشاً و جالَ سَهْمُ الرؤى في كلِّ مُعْتَلَجِ و اغْتالَ عقرُ الدُّنى أسرارَ مَقْدِرَةٍ تَقْتاتُ دَرْسَ حُبورٍ في ذرى الهرجِ ريمٌ بأرضِ الهوى حلَّتْ على وَجَعٍ يُضني شِغافَ النُّهى في خافقِ المَرَجِ دنوتُ أرقُبُ روحاً ساقَها قدَرٌ يَسْمو على شاطىءٍ يختالُ في الخُلُجِ وَ كلُّ إِشْراقةٍ للوجدِ يُلْهِمُها مَلامِحاً من طيوبِ العِطْرِ بالضُّجُجِ ردَّتْ بِشَوْقِ الوَمى ترْجو عُرى أَمَلٍ نَعَمْ سأنشُدُ حتى تَسْتقي مُهَجي و الحَدْسُ أدوى بِمَن ضاقَتْ بهِ سبلٌ سحائبَ الصَّبْرِ نَحو الحلِّ في الوُلُجِ أطلقتُ موجَ هيامِي نَحوها شغِفاً فطُفْتُ عبر المدى في قاربِ الغبَجِ فانسابَ في الجوَّ عطرًا مِن شذى مقلٍ تَهْدي الورودَ رحيقاً من ومى الدَّعَجِ هرعتُ كالطِّفْلِ نحو العِطرِ مُبْتَسِماً أَعْثو الضَّفائِرَ في لَحْنٍ على الهزجِ نامَ الشُّعورُ على أنسامِ مِغْزَلِها فهبَّ زُغْلولُ نَعْصِ الشَّوْقِ ......
#دروبُ
#الحبِّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699318
الحوار المتمدن
علي موللا نعسان - دروبُ الحبِّ
علي موللا نعسان : ذاب الشوق في الحشا
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان ذابَ الشَّوْقُ في الحشاحاسَ الوجدَ مقلٌ رامتْ عنْكَرْمِ زَيْتونٍ مُسَجَّى بالعَطاءإِذْ طالَ الجُورُ المُسَرْبلُ بالعويل أُمَّهاتٍ ثَكالى دونَ اِعْتِباروَ ظِلّ آباءٍ تَدَلَّتْ عَناقيدُ أَجَلِهِمْ عَلى صَهيلِ زَيْتونٍ مَسْلوبِ النَّدى قُطوفُ العِنَبِ رَعَسَتْ حُزْناًعَلى شِغافِ غُصْنِ التّينِ المُعَنَّىوَ شَجَرُ اللَّوْزِ أَجْفَلَتْهُ بَناتُ الصَّدْرو اللَّيْلُ سادَ يَنْشُرُ في الأَصْقاعِعَلى فَنَنٍ غَضّ قَشيبٍ مُلَوَّى صَواباً رامِقاً تَحْتَ رَمْسِ الوَدىشَوْكُ الظُّلْمِ حلَّ عَلى وَجَناتِ السّنديانْعَلى مَدْعاةِ قَوْمٍ عاثوا الدَّهْرَ فَساداما بَيْنَ طُقوسِ الرَّوْعِ و الخَرابْذُهولٌ عَتِيٌّ عَجّ البِلادَ بِلا هوادةوَ حارسُ البَيْنِ شَمَّرَ عَنْ كاهِلِه شُؤْمَاً وَلَّى في عُصَيَّاتِ العدىطُبولُ الحَرْبِ في عُقْرِ الدّيارِ دَوَتْوَ فَأْرُ الغَدْرِ أَعْتى شَجَرَ الزَّيْتونْوَ رَقَصُ أَفاعٍ سَرَتْ في دُجى اللَّيْلِعَلى تُخومِ غَزْوٍ حاصَرَ الكُرومْوَ عَبْرَ خَيْباتِ الزَمَنِ المُحْتَدَمْ طُيورُ العَزْمِ سَعَتْ في رَأْبِ الرَّدىفَقَدْ ذابَ الشَّوْقُ في الحَشا كَمَداوَ طافَتْ عُيونُ اليَتامى تَلْثُمُ الوَجْدَ وَ تَهَللَّ السَّعْيُّ في نَفْضِ الهَشيمةِوَ تَجَلى الصَّبْرُ المُلْتاعُ يَخْمِدُ وَجَعاًعَلى الترابِ في شَتى الرّياضِ و القِفار في مَشهدٍ تَطْغى فيهِ جَمْرَةُ السُّدىمَعارك شَرَفٍ طَرَقَتْ أَبْوابَ الحِمىوَ عَقْلٌ تَجَرَّعَ لَواعِجَ العَيْشِ اللاهِثوَ قَلْبٌ تاهَ في شَوارِعِ الضَّياعِمَفْجوعاً بِمِزاجِ الطَّبيعةِ بَيْنَ البَشَروَ مِن عَدوى الغُصْنِ العَافنِ عَلى الشَّجَر وَ مِنْ شَظايا الوَعْدِ القَميء في الصَّدىجُموحُ الصّعابِ صَعَّرَتْ خَدَّهاوَ طَوْعُ الهّمَةِ سرَّجَ جَوادَ الحَقِّسَعياً إلى بَقايا حُفْنَةٍ مِنْ تُرابمُتَشَدّقاً عَزيمةً لا تَكِلُّ و لا تَصْدَأوَ أَمَلاً يَنْتَظِرُهُ الياسمينُ الدّمَشْقي بِلهفٍ مُوَشَّى بِزَكْوَة أقانيمِ الهُدىطَيْفُ الذّكرى راحَ يَجوسُ الكُرومعَلى أنغامِ البَلابِلِ و الحَساسينبِلَقْطَةٍ مِنْ مُخلّداتِ الذاكِرةقُبَّرَةٌ تُغَني بِصَوْتٍ يُنْعِشُ الأَلبابوَ حُلمٌ يَجوبُ أثيرَ الطُّهْرِ و النَّقاء تَحْتَ ظِلالِ الحَوْرِ الأَبَيْضِ في المَدىجَمالُ الحُقولِ جاسَ بِلَحْظِهِ وَعْداًوَ نَرْجِسُ السَّعْدِ لاحَ يتوشّى بِطَرْفِهتَغْريدَ الطُّيورِ عَلى أَغْصانِ التينِو عَبْرَ فَيْضِ المَواسمِ وَ غَيْضِ بناتِ الفلاباحَ الشَّجْوُّ مَذهولاً عَلى أَوْتارِ الحَناجِر بِعرسِ زَغاريدٍ تَهلّلتْ عَلى شِفاهِ النِّداسُهولُ الزَّيْتونِ والصَّفصافِ تَرامتْبَيْنَ أَحْضانِ بناتِ الفِكْرِ و النَّوىنُزوحَ القَوْمِ شلَّهُ نُواحُ الوِجْدانوَ بِنْتَ العَيْنِ أَعْتَتْها بَسْمَةُ الدَّقَرِوَ أُمُّ الفَضائلِ تاهَتْ عَنْ شَجْرِ الأرطى تَرْ ......
#الشوق
#الحشا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699540
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان ذابَ الشَّوْقُ في الحشاحاسَ الوجدَ مقلٌ رامتْ عنْكَرْمِ زَيْتونٍ مُسَجَّى بالعَطاءإِذْ طالَ الجُورُ المُسَرْبلُ بالعويل أُمَّهاتٍ ثَكالى دونَ اِعْتِباروَ ظِلّ آباءٍ تَدَلَّتْ عَناقيدُ أَجَلِهِمْ عَلى صَهيلِ زَيْتونٍ مَسْلوبِ النَّدى قُطوفُ العِنَبِ رَعَسَتْ حُزْناًعَلى شِغافِ غُصْنِ التّينِ المُعَنَّىوَ شَجَرُ اللَّوْزِ أَجْفَلَتْهُ بَناتُ الصَّدْرو اللَّيْلُ سادَ يَنْشُرُ في الأَصْقاعِعَلى فَنَنٍ غَضّ قَشيبٍ مُلَوَّى صَواباً رامِقاً تَحْتَ رَمْسِ الوَدىشَوْكُ الظُّلْمِ حلَّ عَلى وَجَناتِ السّنديانْعَلى مَدْعاةِ قَوْمٍ عاثوا الدَّهْرَ فَساداما بَيْنَ طُقوسِ الرَّوْعِ و الخَرابْذُهولٌ عَتِيٌّ عَجّ البِلادَ بِلا هوادةوَ حارسُ البَيْنِ شَمَّرَ عَنْ كاهِلِه شُؤْمَاً وَلَّى في عُصَيَّاتِ العدىطُبولُ الحَرْبِ في عُقْرِ الدّيارِ دَوَتْوَ فَأْرُ الغَدْرِ أَعْتى شَجَرَ الزَّيْتونْوَ رَقَصُ أَفاعٍ سَرَتْ في دُجى اللَّيْلِعَلى تُخومِ غَزْوٍ حاصَرَ الكُرومْوَ عَبْرَ خَيْباتِ الزَمَنِ المُحْتَدَمْ طُيورُ العَزْمِ سَعَتْ في رَأْبِ الرَّدىفَقَدْ ذابَ الشَّوْقُ في الحَشا كَمَداوَ طافَتْ عُيونُ اليَتامى تَلْثُمُ الوَجْدَ وَ تَهَللَّ السَّعْيُّ في نَفْضِ الهَشيمةِوَ تَجَلى الصَّبْرُ المُلْتاعُ يَخْمِدُ وَجَعاًعَلى الترابِ في شَتى الرّياضِ و القِفار في مَشهدٍ تَطْغى فيهِ جَمْرَةُ السُّدىمَعارك شَرَفٍ طَرَقَتْ أَبْوابَ الحِمىوَ عَقْلٌ تَجَرَّعَ لَواعِجَ العَيْشِ اللاهِثوَ قَلْبٌ تاهَ في شَوارِعِ الضَّياعِمَفْجوعاً بِمِزاجِ الطَّبيعةِ بَيْنَ البَشَروَ مِن عَدوى الغُصْنِ العَافنِ عَلى الشَّجَر وَ مِنْ شَظايا الوَعْدِ القَميء في الصَّدىجُموحُ الصّعابِ صَعَّرَتْ خَدَّهاوَ طَوْعُ الهّمَةِ سرَّجَ جَوادَ الحَقِّسَعياً إلى بَقايا حُفْنَةٍ مِنْ تُرابمُتَشَدّقاً عَزيمةً لا تَكِلُّ و لا تَصْدَأوَ أَمَلاً يَنْتَظِرُهُ الياسمينُ الدّمَشْقي بِلهفٍ مُوَشَّى بِزَكْوَة أقانيمِ الهُدىطَيْفُ الذّكرى راحَ يَجوسُ الكُرومعَلى أنغامِ البَلابِلِ و الحَساسينبِلَقْطَةٍ مِنْ مُخلّداتِ الذاكِرةقُبَّرَةٌ تُغَني بِصَوْتٍ يُنْعِشُ الأَلبابوَ حُلمٌ يَجوبُ أثيرَ الطُّهْرِ و النَّقاء تَحْتَ ظِلالِ الحَوْرِ الأَبَيْضِ في المَدىجَمالُ الحُقولِ جاسَ بِلَحْظِهِ وَعْداًوَ نَرْجِسُ السَّعْدِ لاحَ يتوشّى بِطَرْفِهتَغْريدَ الطُّيورِ عَلى أَغْصانِ التينِو عَبْرَ فَيْضِ المَواسمِ وَ غَيْضِ بناتِ الفلاباحَ الشَّجْوُّ مَذهولاً عَلى أَوْتارِ الحَناجِر بِعرسِ زَغاريدٍ تَهلّلتْ عَلى شِفاهِ النِّداسُهولُ الزَّيْتونِ والصَّفصافِ تَرامتْبَيْنَ أَحْضانِ بناتِ الفِكْرِ و النَّوىنُزوحَ القَوْمِ شلَّهُ نُواحُ الوِجْدانوَ بِنْتَ العَيْنِ أَعْتَتْها بَسْمَةُ الدَّقَرِوَ أُمُّ الفَضائلِ تاهَتْ عَنْ شَجْرِ الأرطى تَرْ ......
#الشوق
#الحشا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699540
الحوار المتمدن
علي موللا نعسان - ذاب الشوق في الحشا
علي موللا نعسان : الضمير
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان ضمائرنا تشحذُ متونَ الغاياتإرهاصاتها تجول حائرةو أحاسيسها تصول ثائرةو ألسنتها تتسّاءل عن مصير يمد ذيله نحو الردى و وعكة تقفو قطاراً موعودوصف ينأى في وابل المخيلةو صورة تتقاذفها خفايا الريححياة تلثم الظلمة في النوىوسط أشجان الرؤى المتفاقمة .... و ممرات الآمال الناقمة ... مروراً إلى يراع وعد منشود بين بساتين العشق الأبيةورود الزنابق تتهامسعلى تخوم النرجسو شقائق النعمان ترتعشعبر آلام الربيع المعنى نحو وجوه يعلوها ابتسام الوليد نعمة الآمال تسعى إلى شغف و نوح الجمال يواسيه الشظف في شهيات الرغد و الطموحمع ثمار لا تعبأ بما يخبئ القدرو أوراق لا تسقط بهطول المطر و فلول عطر تنساب في الوجودلا سطوة على أمارات الضميرفهي حبيسة العقل و المقل مذهلة الأحاسيس و العواطف بوحها يرفل بالصبر و العزيمةو طيبها من برعم الوجد يولد في غصن فتي على حجر أملود فكلّما تحلى القلب بالسكينةكانت مشاعره دفقا من أريجبالألحان تزكى و بالنبض تمخرعباب الأنين نحو هزيم الرعدو في طياته عزم همة تجود في رياض الوجدان الموعودو فوق جبين الورى غيمة تعتلجو غيث يسعى إلى تراب متعطشإلى حفيف الشجر الموشى بالأمنيات و عطر الرؤى المستحيلو رقص يلعق ذؤابات الوجد الرؤوم ممتطياً جواد الأمل المعقود20-7-2020 OsloAli Molla Nasan ......
#الضمير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699824
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان ضمائرنا تشحذُ متونَ الغاياتإرهاصاتها تجول حائرةو أحاسيسها تصول ثائرةو ألسنتها تتسّاءل عن مصير يمد ذيله نحو الردى و وعكة تقفو قطاراً موعودوصف ينأى في وابل المخيلةو صورة تتقاذفها خفايا الريححياة تلثم الظلمة في النوىوسط أشجان الرؤى المتفاقمة .... و ممرات الآمال الناقمة ... مروراً إلى يراع وعد منشود بين بساتين العشق الأبيةورود الزنابق تتهامسعلى تخوم النرجسو شقائق النعمان ترتعشعبر آلام الربيع المعنى نحو وجوه يعلوها ابتسام الوليد نعمة الآمال تسعى إلى شغف و نوح الجمال يواسيه الشظف في شهيات الرغد و الطموحمع ثمار لا تعبأ بما يخبئ القدرو أوراق لا تسقط بهطول المطر و فلول عطر تنساب في الوجودلا سطوة على أمارات الضميرفهي حبيسة العقل و المقل مذهلة الأحاسيس و العواطف بوحها يرفل بالصبر و العزيمةو طيبها من برعم الوجد يولد في غصن فتي على حجر أملود فكلّما تحلى القلب بالسكينةكانت مشاعره دفقا من أريجبالألحان تزكى و بالنبض تمخرعباب الأنين نحو هزيم الرعدو في طياته عزم همة تجود في رياض الوجدان الموعودو فوق جبين الورى غيمة تعتلجو غيث يسعى إلى تراب متعطشإلى حفيف الشجر الموشى بالأمنيات و عطر الرؤى المستحيلو رقص يلعق ذؤابات الوجد الرؤوم ممتطياً جواد الأمل المعقود20-7-2020 OsloAli Molla Nasan ......
#الضمير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699824
الحوار المتمدن
علي موللا نعسان - الضمير
علي موللا نعسان : بنادِقُ الفِكْرِ
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان بنادقُ الفِكْرِبنادقُ الفكرِ تقفو المشاعرْرصاصُها حائرُ النهىو خرطوشها ثائرُ الموسيقا و السبطانة تتسّاءلْعلى أيَّةِ تلةِ عشقٍ تتواصل و زندُ الشَّجوِ يقفو هدفاً مُتعثرْمسرحٌ في الهواءِ الطلقِ يمضيوسطَ هياكلٍ متكسرة .. و ممرات حيرةٍ متعثرة ...رهامُ الوجدِ ينعي وعدَ أفئدةٍو نهايةٌ لا تجفلْ من محفلٍ جاثمْ شوقاً إلى خفايا برجمٍ مُسْتترْ بين زوارهِ تجوبُ قوافلٌ من بشرْسُمرُ الشفاه تتهافتُ على تخومِ اللقاءْو حمرُ العيونِ تتزاحمُ على رؤى الجمالْنحو عوسجٍ نفسي ملتهبِ الفألْ يتلاعبُ وسطَ أشجان الردى ماراً مع بقايا وسواس لا يندِثرْلا حرجَ مع ذؤاباتِ الأوكارْفهي ترومُ عن مروجِ العقلْ فاقدةَ الحسِّ و الضميرْ عزفُها ينشدُ أطيافاً من الجدلْو ثياباً من زخرفِ اللَّحنِ و الجُمَلْ في ظل غمامةِ الروعِ المُبْتَدَرْ فكلّما حاستِ الخديعةُ أملاًكانت النتيجةُ قفرةَ الينعْ بالخسارةِ ترفل مُزكاةو حبرُ المكرِ تلاعبُهُ ممحاةو الوجدُ تواكبُهُ ريشةٌ و دواة في غرْفِ مرارةِ علقمٍ لا يُعتَقَرْ و حولَ مهاوي الردىيجثمُ بارودٌ متعطشْو نبيذُ فكرٍ موشى بالحبائلْ و رؤى مستحيل يلثمْ مجداً طارقِ الأجواءِ في غوى آمالِ صراعٍ بالهرجِ مكفهرْ20-7-2020 Oslo Ali Molla Nasan ......
#بنادِقُ
#الفِكْرِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699855
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان بنادقُ الفِكْرِبنادقُ الفكرِ تقفو المشاعرْرصاصُها حائرُ النهىو خرطوشها ثائرُ الموسيقا و السبطانة تتسّاءلْعلى أيَّةِ تلةِ عشقٍ تتواصل و زندُ الشَّجوِ يقفو هدفاً مُتعثرْمسرحٌ في الهواءِ الطلقِ يمضيوسطَ هياكلٍ متكسرة .. و ممرات حيرةٍ متعثرة ...رهامُ الوجدِ ينعي وعدَ أفئدةٍو نهايةٌ لا تجفلْ من محفلٍ جاثمْ شوقاً إلى خفايا برجمٍ مُسْتترْ بين زوارهِ تجوبُ قوافلٌ من بشرْسُمرُ الشفاه تتهافتُ على تخومِ اللقاءْو حمرُ العيونِ تتزاحمُ على رؤى الجمالْنحو عوسجٍ نفسي ملتهبِ الفألْ يتلاعبُ وسطَ أشجان الردى ماراً مع بقايا وسواس لا يندِثرْلا حرجَ مع ذؤاباتِ الأوكارْفهي ترومُ عن مروجِ العقلْ فاقدةَ الحسِّ و الضميرْ عزفُها ينشدُ أطيافاً من الجدلْو ثياباً من زخرفِ اللَّحنِ و الجُمَلْ في ظل غمامةِ الروعِ المُبْتَدَرْ فكلّما حاستِ الخديعةُ أملاًكانت النتيجةُ قفرةَ الينعْ بالخسارةِ ترفل مُزكاةو حبرُ المكرِ تلاعبُهُ ممحاةو الوجدُ تواكبُهُ ريشةٌ و دواة في غرْفِ مرارةِ علقمٍ لا يُعتَقَرْ و حولَ مهاوي الردىيجثمُ بارودٌ متعطشْو نبيذُ فكرٍ موشى بالحبائلْ و رؤى مستحيل يلثمْ مجداً طارقِ الأجواءِ في غوى آمالِ صراعٍ بالهرجِ مكفهرْ20-7-2020 Oslo Ali Molla Nasan ......
#بنادِقُ
#الفِكْرِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699855
الحوار المتمدن
علي موللا نعسان - بنادِقُ الفِكْرِ
علي موللا نعسان : دروبُ الشِّعرِ و الفِكْرِ
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان دروبُ الشِّعْرِ و الفِكْرِ ضاعَتْ طقوسُ الشِّعْرِ بيْنَ مَنابرٍ مِثْلَ الدِّيارِ بدتْ قرى متهجَّره و البُعْدُ عنْ أنْسامِها قَدْ عَجَّهُ مُهَجٌ غدَتْ فيها الدُّروبُ مُقَسْوَره و الفِكْرُ هزَّ تِلالَهُ في خافقٍ حتى يرى الأصقاعَ فيها مَشْجَره و النَّفْسُ عنْ آلامِها قدْ هاجرتْ في عُزْلَةٍ فيها الكُروبُ مُبَعْثَره و الخيلُ في تُرَبِ الثَّقافةِ هاجمتْ أسوارَ سَيْطَرَةِ الوغى المُتَنَمِّره و الزَّوْدُ عَنْها شابَهُ ما يُرْتَجى بِنَجيعِ مَسْألَةٍ تُواجهُ مَجْزره ماذا أقولُ و سَرْجُ أحْصِنةٍ هوتْ والليلُ ينسجُ مكرَهُ ما أغْدَره لُغةُ الجَسارةِ في العُقولِ مَهيبةٌ جُعلتْ لمنْ سرَّجَ فِكْراً بِمِئْزره شغفٌ بِمُعْتَلَجٍ يُوامِقُ خَلْجَةً و لِحاظُ وعْدٍ مِنْ جواكِ مُنَوَّره مرَّتْ جِيادُ الشِّعْرِ بينَ نواهِلٍ في خيبةٍ نحو القنا المُتَوغِّره و الرُّوحُ في هِمَمِ الجموعِ تَعَصْلَجَتْ مِثلَ الجِبالِ شِعابُها مُتَعَثِّره في خافِقي عِطرٌ تَسَرْبلَ بالومى و مَشى على شَجْوِ الرَّوابي المُطْهَره عُقْرُ الدِّيارِ كنَظْرَةٍ عَمِشَتْ قَذىً فيها المَراثي من دُمى مُتَقَهْقِره سَتَظَلُّ روحُ الشَّوْقِ نبضَ جِراحنا في سَفْحِ دمعٍ في القُرى المُتَدَمَّره وَ سَتَضْمَحِلُّ دروبُ وَغرٍ في الورى من قاسيونَ إلى مرافىء مُتَنَوِّره ماذا أرومُ وَ قدْ توالى عَلْقَمٌ في جوفِ ليلٍ روحهُ مُتَغَذْمِره و أنا المولَّعُ في الطُّيوبِ والشَّذى والنَّفْسُ في عَفْقِ الرُّبى مُتَوَتِّره وأنا الموقَّرُ في المَآرِبِ، والرُّؤى تغدو بها أَحْلامَ شِعْري مُتَعَطِّره سَأُجيبُ ساقي الشِّعْرِ مُعْتَدّاً بهِ إن جاسَ منِّي خِصْلةً مُتَغَيِّره يا منْ يَعِزُّ علي مِنْبَركَ الشَّجي ما شئتُ غيرَ مناقبٍ مُتَقَسْوِره أوصدتُ باباً للحرامِ بتربةٍ و أشَحْتُ روحاً في الدُّجى متوقِّره فانْتابَني شَغَفي الذي وَهَبَ النُّهى عِطْرَ النفوسِ شهامةً مُتَحَضِّره إنْ كنتُ أَعْلَمُ أنَّ روحاً عَجَّها مَرَضٌ لغرْبلْتُ الضَّنى في الفَلْتَره و لَرُمْتُ سَعياً طالما قدْ راعَني في خافقٍ يقتادُ صَبْراً أثْمَرَه ماذا أرومُ و قدْ جفاني داعجٌ في طرْفهِ لَبَبٌ سبى ما أَجْدَرَه و مروجُ عُنَّابِ المحبَّةِ تلتقي فتُجيزُ بوحَ الوردِ فيما أزْهره في خاطري لَمَعَتْ سِهامُ بوارقٍ و بِحَقْلها سادتْ وُرودٌ مُطْهَره تَسعى العُقولُ إلى رُقى شَممِ النُّهى لِتُعينَ نُفوساً من مَخاوِفِ مَجْزره و تُهادِنَ العُقبانَ في قممِ الوغى حتى تجوبَ عُرى الصَّدى مُتَشَنْفِره ماذا أقولُ و قدْ جفى خَصَرُ الرَّدى فَوْجَ الفدى في وثبةٍ مُتَغَذْمره أدِمَشْقُ ! إنَّ حُضورَكِ الواشى هفا والظُّلمُ قد أسَرَ الدُّموعَ بِقَمْطَ ......
#دروبُ
#الشِّعرِ
#الفِكْرِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700626
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان دروبُ الشِّعْرِ و الفِكْرِ ضاعَتْ طقوسُ الشِّعْرِ بيْنَ مَنابرٍ مِثْلَ الدِّيارِ بدتْ قرى متهجَّره و البُعْدُ عنْ أنْسامِها قَدْ عَجَّهُ مُهَجٌ غدَتْ فيها الدُّروبُ مُقَسْوَره و الفِكْرُ هزَّ تِلالَهُ في خافقٍ حتى يرى الأصقاعَ فيها مَشْجَره و النَّفْسُ عنْ آلامِها قدْ هاجرتْ في عُزْلَةٍ فيها الكُروبُ مُبَعْثَره و الخيلُ في تُرَبِ الثَّقافةِ هاجمتْ أسوارَ سَيْطَرَةِ الوغى المُتَنَمِّره و الزَّوْدُ عَنْها شابَهُ ما يُرْتَجى بِنَجيعِ مَسْألَةٍ تُواجهُ مَجْزره ماذا أقولُ و سَرْجُ أحْصِنةٍ هوتْ والليلُ ينسجُ مكرَهُ ما أغْدَره لُغةُ الجَسارةِ في العُقولِ مَهيبةٌ جُعلتْ لمنْ سرَّجَ فِكْراً بِمِئْزره شغفٌ بِمُعْتَلَجٍ يُوامِقُ خَلْجَةً و لِحاظُ وعْدٍ مِنْ جواكِ مُنَوَّره مرَّتْ جِيادُ الشِّعْرِ بينَ نواهِلٍ في خيبةٍ نحو القنا المُتَوغِّره و الرُّوحُ في هِمَمِ الجموعِ تَعَصْلَجَتْ مِثلَ الجِبالِ شِعابُها مُتَعَثِّره في خافِقي عِطرٌ تَسَرْبلَ بالومى و مَشى على شَجْوِ الرَّوابي المُطْهَره عُقْرُ الدِّيارِ كنَظْرَةٍ عَمِشَتْ قَذىً فيها المَراثي من دُمى مُتَقَهْقِره سَتَظَلُّ روحُ الشَّوْقِ نبضَ جِراحنا في سَفْحِ دمعٍ في القُرى المُتَدَمَّره وَ سَتَضْمَحِلُّ دروبُ وَغرٍ في الورى من قاسيونَ إلى مرافىء مُتَنَوِّره ماذا أرومُ وَ قدْ توالى عَلْقَمٌ في جوفِ ليلٍ روحهُ مُتَغَذْمِره و أنا المولَّعُ في الطُّيوبِ والشَّذى والنَّفْسُ في عَفْقِ الرُّبى مُتَوَتِّره وأنا الموقَّرُ في المَآرِبِ، والرُّؤى تغدو بها أَحْلامَ شِعْري مُتَعَطِّره سَأُجيبُ ساقي الشِّعْرِ مُعْتَدّاً بهِ إن جاسَ منِّي خِصْلةً مُتَغَيِّره يا منْ يَعِزُّ علي مِنْبَركَ الشَّجي ما شئتُ غيرَ مناقبٍ مُتَقَسْوِره أوصدتُ باباً للحرامِ بتربةٍ و أشَحْتُ روحاً في الدُّجى متوقِّره فانْتابَني شَغَفي الذي وَهَبَ النُّهى عِطْرَ النفوسِ شهامةً مُتَحَضِّره إنْ كنتُ أَعْلَمُ أنَّ روحاً عَجَّها مَرَضٌ لغرْبلْتُ الضَّنى في الفَلْتَره و لَرُمْتُ سَعياً طالما قدْ راعَني في خافقٍ يقتادُ صَبْراً أثْمَرَه ماذا أرومُ و قدْ جفاني داعجٌ في طرْفهِ لَبَبٌ سبى ما أَجْدَرَه و مروجُ عُنَّابِ المحبَّةِ تلتقي فتُجيزُ بوحَ الوردِ فيما أزْهره في خاطري لَمَعَتْ سِهامُ بوارقٍ و بِحَقْلها سادتْ وُرودٌ مُطْهَره تَسعى العُقولُ إلى رُقى شَممِ النُّهى لِتُعينَ نُفوساً من مَخاوِفِ مَجْزره و تُهادِنَ العُقبانَ في قممِ الوغى حتى تجوبَ عُرى الصَّدى مُتَشَنْفِره ماذا أقولُ و قدْ جفى خَصَرُ الرَّدى فَوْجَ الفدى في وثبةٍ مُتَغَذْمره أدِمَشْقُ ! إنَّ حُضورَكِ الواشى هفا والظُّلمُ قد أسَرَ الدُّموعَ بِقَمْطَ ......
#دروبُ
#الشِّعرِ
#الفِكْرِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700626
الحوار المتمدن
علي موللا نعسان - دروبُ الشِّعرِ و الفِكْرِ
علي موللا نعسان : دروبُ الهوى و النُّهى
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان دُروبُ الهوى و النُّهى حوارية شعريةالراوي : لَمَعَ السِّراجُ فَضَاءَ فيهِ المَوْكِبُ وَ صَفا البَريقُ فَبَانَ وَجْدٌ يَرْقُبُ وَ زَهَتْ عُيونُ البَدْرِ تَقْتاتُ الهَوى مِغْناجَةً بِسهامِ لَحْظٍ تَجذِبُ وَ عَلى الشِّفاهِ بُخورُ عِطْرٍ تُضْفي روحَ الجَمالِ لِلَهْفِ فِكْرٍ يَعْقُبُالشاب : هَيْفَاءُ هامَ بِهَا الفؤادُ بِلَوعةٍ دُونَ الرُّؤى و ترَنُّمِ الهَوى تَسْتَعْتِبُ تَرْنو بِأنبلَ خافقٍ نَحْو المَدى مِنْ مُهجةٍ تنْسابُ فيما تُعْرِبُ وسَمَتْ عَلى أجْفانِها عبَقَ النُّهى فَتَلَبَّدَتْ أشْواقُ قَلْبٍ لا تَنْضُبُالراوي : جاسَ الوُشاةُ على عَراها المُجْتَبى في مَحْفِلٍ يَحْشو الكلامَ و يَطْنِبُ نَطَقَ اللِّسانُ بِبَوْحِ قَلْبٍ يَرْتَوي فَجَرى الحَديثُ وَ ما هُناكَ الأَطْيَبُالراوي ثم الفتاة : قالَتْ تَمي : نَبْعُ القَصيدِ روى الصَّبا فَاعْزِفْ عَلى القيثارِ لَحْناً يَخْلُبُ لُبَّ الجَوى فالسَّمْعُ و الأَحْداقُ في عِبَرِ الومى تسْعى إِلى ما يُطْرِبُالراوي : فالقَلْبُ بِالإحساسِ يَغْدو مُثْمِراً كالشِّعْرِ للعُشَّاقِ وَرْسٌ يَصْحَبُ و الوجدُ قدْ أذْكى النُّهى في بَوْحِهِ عَبْرَ المَدى صَبْراً رَواهُ المَطْلبُالفتاة : يا شَاعِري شَحَذَ الغَرامُ فُؤادي وَاغْتالَني فَتَهَلَّلتْ روحي تَصْخَبُ نَغَمٌ سَباني عَبْرَ أصقاعِ البرى فَتَخَلَّلَ الآمالَ ماراً يَسْحَبُالراوي : فَتَنَهَّدَ الخَفَّاقُ يُبْدي وَعْيَهُ لِتُرابِ حُبٍّ صارَ عزْماً يَشْهَبُ وَ ترَتَّلَتْ أَلْحانُهُ فَوْقَ الذُّرى حَتَّى حَباها في النَّواصي مَذْهَبُالشاب : الفِكرُ أَصْدَقُ نَفْحَةً مِنْ غادةٍ وَرَقَتْ فَباتَ حُبورُها لا يُطْنَبُ وَ النَّفْسُ أَسْوَغُ أُلْفَةً مِنْ مُهْجَةٍ تضفي رِهامَاً في المُروجِ و تَدْأَبُ وَ الرُّوحُ أَبْلَغُ قِيمَةً مِنْ مَنْظَرٍ ما شِئْتُ يَجْذِبُني بنُورٍ يَسْهُبُ الراوي : لُغَةُ الصَّراحَةِ في العُيونِ بَريئَةٌ جُعِلَتْ لِمَنْ يَصْحو بِطُهْرٍ يَعْقُبُ وَ الَّلحْظُ في جَذْبِ القُلوبِ خَبيرٌ وَ الحُّبُّ أَبْهى السِّحْرَ فيما يَجْلِبُالشاب : يا مَنْ يَعِزُّ عَلَيَّ مَلْمَحُكِ المُوَشَّى ما شَئْتُ غَيْرَ هَواكِ عِزَّاً أَصْحَبُ شَغَفٌ ذَرى بَهْجَتي نَحْوَ الهوى مُتَلَوِّعاً شَوْقَاً إِلَى ما يَجْذِبُ وَ وُرودُ حُسْنِ الوَجْهِ تُزهِرُ بالجنى فَتَفوحُ أَكْداسَاً بِعِطْرٍ يُسْكَبُ وَ شُعاعُ نورٍ مِنْ عُيونِكِ يرتقي سَرْجَ الجوى نَحْوي بَوَمْضٍ يَخْلُبُ إِنْ كُنْتِ مِنّي لا تَشائينَ الهَوى فَتَيَقّني أَنَّ السَّواقي تُلْجَبُ فَنَوالُ وَجْدٍ بِالهُدى عِنْدي يَعي كُلَّ الجَوابِ وَ ما يَدومُ المَرْقَبُ وَ لَئِنْ أَرَدْتِ مَوَدَّتي فَفُؤادي ما فيهِ غَيْرَ هَواكِ عِشْقٌ يَرْأَبُ قولي ......
#دروبُ
#الهوى
#النُّهى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701493
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان دُروبُ الهوى و النُّهى حوارية شعريةالراوي : لَمَعَ السِّراجُ فَضَاءَ فيهِ المَوْكِبُ وَ صَفا البَريقُ فَبَانَ وَجْدٌ يَرْقُبُ وَ زَهَتْ عُيونُ البَدْرِ تَقْتاتُ الهَوى مِغْناجَةً بِسهامِ لَحْظٍ تَجذِبُ وَ عَلى الشِّفاهِ بُخورُ عِطْرٍ تُضْفي روحَ الجَمالِ لِلَهْفِ فِكْرٍ يَعْقُبُالشاب : هَيْفَاءُ هامَ بِهَا الفؤادُ بِلَوعةٍ دُونَ الرُّؤى و ترَنُّمِ الهَوى تَسْتَعْتِبُ تَرْنو بِأنبلَ خافقٍ نَحْو المَدى مِنْ مُهجةٍ تنْسابُ فيما تُعْرِبُ وسَمَتْ عَلى أجْفانِها عبَقَ النُّهى فَتَلَبَّدَتْ أشْواقُ قَلْبٍ لا تَنْضُبُالراوي : جاسَ الوُشاةُ على عَراها المُجْتَبى في مَحْفِلٍ يَحْشو الكلامَ و يَطْنِبُ نَطَقَ اللِّسانُ بِبَوْحِ قَلْبٍ يَرْتَوي فَجَرى الحَديثُ وَ ما هُناكَ الأَطْيَبُالراوي ثم الفتاة : قالَتْ تَمي : نَبْعُ القَصيدِ روى الصَّبا فَاعْزِفْ عَلى القيثارِ لَحْناً يَخْلُبُ لُبَّ الجَوى فالسَّمْعُ و الأَحْداقُ في عِبَرِ الومى تسْعى إِلى ما يُطْرِبُالراوي : فالقَلْبُ بِالإحساسِ يَغْدو مُثْمِراً كالشِّعْرِ للعُشَّاقِ وَرْسٌ يَصْحَبُ و الوجدُ قدْ أذْكى النُّهى في بَوْحِهِ عَبْرَ المَدى صَبْراً رَواهُ المَطْلبُالفتاة : يا شَاعِري شَحَذَ الغَرامُ فُؤادي وَاغْتالَني فَتَهَلَّلتْ روحي تَصْخَبُ نَغَمٌ سَباني عَبْرَ أصقاعِ البرى فَتَخَلَّلَ الآمالَ ماراً يَسْحَبُالراوي : فَتَنَهَّدَ الخَفَّاقُ يُبْدي وَعْيَهُ لِتُرابِ حُبٍّ صارَ عزْماً يَشْهَبُ وَ ترَتَّلَتْ أَلْحانُهُ فَوْقَ الذُّرى حَتَّى حَباها في النَّواصي مَذْهَبُالشاب : الفِكرُ أَصْدَقُ نَفْحَةً مِنْ غادةٍ وَرَقَتْ فَباتَ حُبورُها لا يُطْنَبُ وَ النَّفْسُ أَسْوَغُ أُلْفَةً مِنْ مُهْجَةٍ تضفي رِهامَاً في المُروجِ و تَدْأَبُ وَ الرُّوحُ أَبْلَغُ قِيمَةً مِنْ مَنْظَرٍ ما شِئْتُ يَجْذِبُني بنُورٍ يَسْهُبُ الراوي : لُغَةُ الصَّراحَةِ في العُيونِ بَريئَةٌ جُعِلَتْ لِمَنْ يَصْحو بِطُهْرٍ يَعْقُبُ وَ الَّلحْظُ في جَذْبِ القُلوبِ خَبيرٌ وَ الحُّبُّ أَبْهى السِّحْرَ فيما يَجْلِبُالشاب : يا مَنْ يَعِزُّ عَلَيَّ مَلْمَحُكِ المُوَشَّى ما شَئْتُ غَيْرَ هَواكِ عِزَّاً أَصْحَبُ شَغَفٌ ذَرى بَهْجَتي نَحْوَ الهوى مُتَلَوِّعاً شَوْقَاً إِلَى ما يَجْذِبُ وَ وُرودُ حُسْنِ الوَجْهِ تُزهِرُ بالجنى فَتَفوحُ أَكْداسَاً بِعِطْرٍ يُسْكَبُ وَ شُعاعُ نورٍ مِنْ عُيونِكِ يرتقي سَرْجَ الجوى نَحْوي بَوَمْضٍ يَخْلُبُ إِنْ كُنْتِ مِنّي لا تَشائينَ الهَوى فَتَيَقّني أَنَّ السَّواقي تُلْجَبُ فَنَوالُ وَجْدٍ بِالهُدى عِنْدي يَعي كُلَّ الجَوابِ وَ ما يَدومُ المَرْقَبُ وَ لَئِنْ أَرَدْتِ مَوَدَّتي فَفُؤادي ما فيهِ غَيْرَ هَواكِ عِشْقٌ يَرْأَبُ قولي ......
#دروبُ
#الهوى
#النُّهى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701493
الحوار المتمدن
علي موللا نعسان - دروبُ الهوى و النُّهى
علي موللا نعسان : دروبُ الشُّعور
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان دُروبُ الشُّعور أَضْفى الشُّعورُ لَواعِجاً في خافِقٍ فانجابَ منهُ مَوْكِبٌ يُزكي البرى و الوجدُ هبَّ لِمُرْتَجى لَهْفٍ حدا بَسَماتِ عَيْشٍ تَعْتَلي أفُقَ الورى وَ عَلى سُهولِ الفِكْرِ بَاغَتَهُ النُّهى في لَثْمِ نَبْضِ القَلْبِ فيما يُعْترى و الفَجرُ لاسَ سُعوفَ نَخْلٍ بالرِّضى فانْسابَ فيها مبْهَجٌ يُجْلي الكرى وَ لَقَدْ مَضَيْتُ إِلى الكُرومِ أُواسي عِنَباً وَ قَدْ عَجَّ الجنى عَفَرُ الثرى و العَقْلُ رامَ عِيافَةً تُغني السُّوى و الصَّمْتُ سادَ على رُؤىً لا تُنبرى وَ مَشاعِرٌ تَصْحو على سُبُلٍ رَوَتْ جَوْلانَ أَتْرِبةٍ تُساوَمُ في السَّرى فبدتْ دروبُ حصافةٍ عبرَ المدى إِذْ لاكها أفواهُ نَقْدٍ فيما مَرى وَ لقَدْ مَضَتْ في غَيْهَبٍ تَشكو ودىً و الفكرُ راقَ على الطَّلى فيما درى و الصَّبْرُ حاسَ جياشةً في مَدْمَعٍ و العزمُ ارتادَ المواني في الشَّرى هاجتْ ثِمارُ عزيمةٍ في صَدْرِها لتُحيقَ عِشْقَاً في فؤادٍ قد سَرى لَحْظُ المشاعرِ راعَهُ وَعْيُ النُّهى في زَحْمةٍ عَبْرَ الخَفايا في الذَّرى و رُبوعُ شَوْقٍ وامقَتْ فَضلَ الرؤى وَ مُروجُ وَعدٍ ساهَمتْ فيما ترى فَعلى مَشارِفِها مكابدةٌ هوتْ كَأْسَ المذاقِ حِيالَ ما قدْ يقترى يَا كَأْسَ شايِّ العمرِ هَبْني قُبْلَةً أَحْظى بها في خافقٍ يأبى الكرى فالوعدُ باحَ على الدِّيارِ بكُرمى تَجْسو طُيوبَ شُعورها عبر الجرى كَأْسَ المذاقِ هَلُمَّ هَبْني ألفةً فطُيوبُ ذاكرتي تَصي رأبَ الورى لوْ كُنْتَ تدري ما سبى وجعَ النُّهى لاحترتَ من رَوْعِ الحِمى فيما جرى فلقد رأى عقلي بِأن يفيَ الهدى ليجوبَ في شممٍ على أَرضِ البرى ويدومَ نبضٌ في رجاحةِ عزمهِ نحْوَ المُنى في حِكْمةٍ تأسي الشرى و الفِكْرُ صاحَ على تخومِ هواجسٍ تعثو المَشاعرَ إنْ رأتْ شَيئاً سَرى وَطَنُ الشُّعورِ سبى قلوباً في النَّوى تضفي الحنينَ إلى دِيارٍ لنْ تُفْترىAli Molla NasanOslo 27-12-2020 ......
#دروبُ
#الشُّعور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703781
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان دُروبُ الشُّعور أَضْفى الشُّعورُ لَواعِجاً في خافِقٍ فانجابَ منهُ مَوْكِبٌ يُزكي البرى و الوجدُ هبَّ لِمُرْتَجى لَهْفٍ حدا بَسَماتِ عَيْشٍ تَعْتَلي أفُقَ الورى وَ عَلى سُهولِ الفِكْرِ بَاغَتَهُ النُّهى في لَثْمِ نَبْضِ القَلْبِ فيما يُعْترى و الفَجرُ لاسَ سُعوفَ نَخْلٍ بالرِّضى فانْسابَ فيها مبْهَجٌ يُجْلي الكرى وَ لَقَدْ مَضَيْتُ إِلى الكُرومِ أُواسي عِنَباً وَ قَدْ عَجَّ الجنى عَفَرُ الثرى و العَقْلُ رامَ عِيافَةً تُغني السُّوى و الصَّمْتُ سادَ على رُؤىً لا تُنبرى وَ مَشاعِرٌ تَصْحو على سُبُلٍ رَوَتْ جَوْلانَ أَتْرِبةٍ تُساوَمُ في السَّرى فبدتْ دروبُ حصافةٍ عبرَ المدى إِذْ لاكها أفواهُ نَقْدٍ فيما مَرى وَ لقَدْ مَضَتْ في غَيْهَبٍ تَشكو ودىً و الفكرُ راقَ على الطَّلى فيما درى و الصَّبْرُ حاسَ جياشةً في مَدْمَعٍ و العزمُ ارتادَ المواني في الشَّرى هاجتْ ثِمارُ عزيمةٍ في صَدْرِها لتُحيقَ عِشْقَاً في فؤادٍ قد سَرى لَحْظُ المشاعرِ راعَهُ وَعْيُ النُّهى في زَحْمةٍ عَبْرَ الخَفايا في الذَّرى و رُبوعُ شَوْقٍ وامقَتْ فَضلَ الرؤى وَ مُروجُ وَعدٍ ساهَمتْ فيما ترى فَعلى مَشارِفِها مكابدةٌ هوتْ كَأْسَ المذاقِ حِيالَ ما قدْ يقترى يَا كَأْسَ شايِّ العمرِ هَبْني قُبْلَةً أَحْظى بها في خافقٍ يأبى الكرى فالوعدُ باحَ على الدِّيارِ بكُرمى تَجْسو طُيوبَ شُعورها عبر الجرى كَأْسَ المذاقِ هَلُمَّ هَبْني ألفةً فطُيوبُ ذاكرتي تَصي رأبَ الورى لوْ كُنْتَ تدري ما سبى وجعَ النُّهى لاحترتَ من رَوْعِ الحِمى فيما جرى فلقد رأى عقلي بِأن يفيَ الهدى ليجوبَ في شممٍ على أَرضِ البرى ويدومَ نبضٌ في رجاحةِ عزمهِ نحْوَ المُنى في حِكْمةٍ تأسي الشرى و الفِكْرُ صاحَ على تخومِ هواجسٍ تعثو المَشاعرَ إنْ رأتْ شَيئاً سَرى وَطَنُ الشُّعورِ سبى قلوباً في النَّوى تضفي الحنينَ إلى دِيارٍ لنْ تُفْترىAli Molla NasanOslo 27-12-2020 ......
#دروبُ
#الشُّعور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703781
الحوار المتمدن
علي موللا نعسان - دروبُ الشُّعور
علي موللا نعسان : دروب الشُّعور
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان دُروبُ الشُّعور أَضْفى الشُّعورُ لَواعِجاً في خافِقٍ فانجابَ منهُ مَوْكِبٌ يُزكي البرى و الوجدُ هبَّ لِمُرْتَجى لَهْفٍ حدا بَسَماتِ عَيْشٍ تَعْتَلي أفُقَ الورى وَ عَلى سُهولِ الفِكْرِ بَاغَتَهُ النُّهى في لَثْمِ نَبْضِ القَلْبِ فيما يُعْترى و الفَجرُ لاسَ سُعوفَ نَخْلٍ بالرِّضى فانْسابَ فيها مبْهَجٌ يُجْلي الكرى وَ لَقَدْ مَضَيْتُ إِلى الكُرومِ أُواسي عِنَباً وَ قَدْ عَجَّ الجنى عَفَرُ الثرى و العَقْلُ رامَ عِيافَةً تُغني السُّوى و الصَّمْتُ سادَ على رُؤىً لا تُنبرى وَ مَشاعِرٌ تَصْحو على سُبُلٍ رَوَتْ جَوْلانَ أَتْرِبةٍ تُساوَمُ في السَّرى فبدتْ دروبُ حصافةٍ عبرَ المدى إِذْ شاكَها أفواهُ رَعْسٍ فيما مَرى وَ لقَدْ مَضَتْ في غَيْهَبٍ تَشكو ودىً و الفكرُ راقَ على الطَّلى فيما درى و الصَّبْرُ حاسَ رجاحةً في مَدْمَعٍ و العزمُ ارتادَ المواني في الشَّرى هاجتْ ثِمارُ عزيمةٍ في صَدْرِها لتُحيقَ عِشْقَاً في فؤادٍ قد سَرى لَحْظُ المشاعرِ راعَهُ وَعْيُ النُّهى في زَحْمةٍ عَبْرَ الخَفايا في الذَّرى و رُبوعُ شَوْقٍ وامقَتْ فَضلَ الرؤى وَ مُروجُ وَعدٍ ساهَمتْ فيما ترى فَعلى مَشارِفِها مكابدةٌ هوتْ كَأْسَ المذاقِ حِيالَ ما قدْ يقترى يَا كَأْسَ شايِّ العمرِ هَبْني قُبْلَةً أَحْظى بها في خافقٍ يأبى الكرى فالوعدُ باحَ على الدِّيارِ بكُرمى تَجْسو طُيوبَ شُعورها عبر الجرى كَأْسَ المذاقِ هلمَّ هَبْني ألفةً فطُيوبُ ذاكرتي تَصي رأبَ الورى لو كنت تدري ما سبى وجعَ النُّهى لاحترتَ منْ غَفْلِ العمى فيما جرى فلقد رأى عقلي بِأن يفيَ الهدى ليجوبَ في شممٍ على أَرضِ البرى ويدومَ نبضٌ في رجاحةِ عزمهِ نحْوَ المُنى في حِكْمةٍ تأسي الشرى و الفِكْرُ صاحَ على تخومِ هواجسٍ تعثو المَشاعرَ إنْ رأتْ شَيئاً سَرى وَطَنُ الشُّعورِ سبى قلوباً في النَّوى تضفي الحنينَ إلى دِيارٍ لنْ تُفْترىAli Molla NasanOslo 27-12-2020 ......
#دروب
#الشُّعور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703783
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان دُروبُ الشُّعور أَضْفى الشُّعورُ لَواعِجاً في خافِقٍ فانجابَ منهُ مَوْكِبٌ يُزكي البرى و الوجدُ هبَّ لِمُرْتَجى لَهْفٍ حدا بَسَماتِ عَيْشٍ تَعْتَلي أفُقَ الورى وَ عَلى سُهولِ الفِكْرِ بَاغَتَهُ النُّهى في لَثْمِ نَبْضِ القَلْبِ فيما يُعْترى و الفَجرُ لاسَ سُعوفَ نَخْلٍ بالرِّضى فانْسابَ فيها مبْهَجٌ يُجْلي الكرى وَ لَقَدْ مَضَيْتُ إِلى الكُرومِ أُواسي عِنَباً وَ قَدْ عَجَّ الجنى عَفَرُ الثرى و العَقْلُ رامَ عِيافَةً تُغني السُّوى و الصَّمْتُ سادَ على رُؤىً لا تُنبرى وَ مَشاعِرٌ تَصْحو على سُبُلٍ رَوَتْ جَوْلانَ أَتْرِبةٍ تُساوَمُ في السَّرى فبدتْ دروبُ حصافةٍ عبرَ المدى إِذْ شاكَها أفواهُ رَعْسٍ فيما مَرى وَ لقَدْ مَضَتْ في غَيْهَبٍ تَشكو ودىً و الفكرُ راقَ على الطَّلى فيما درى و الصَّبْرُ حاسَ رجاحةً في مَدْمَعٍ و العزمُ ارتادَ المواني في الشَّرى هاجتْ ثِمارُ عزيمةٍ في صَدْرِها لتُحيقَ عِشْقَاً في فؤادٍ قد سَرى لَحْظُ المشاعرِ راعَهُ وَعْيُ النُّهى في زَحْمةٍ عَبْرَ الخَفايا في الذَّرى و رُبوعُ شَوْقٍ وامقَتْ فَضلَ الرؤى وَ مُروجُ وَعدٍ ساهَمتْ فيما ترى فَعلى مَشارِفِها مكابدةٌ هوتْ كَأْسَ المذاقِ حِيالَ ما قدْ يقترى يَا كَأْسَ شايِّ العمرِ هَبْني قُبْلَةً أَحْظى بها في خافقٍ يأبى الكرى فالوعدُ باحَ على الدِّيارِ بكُرمى تَجْسو طُيوبَ شُعورها عبر الجرى كَأْسَ المذاقِ هلمَّ هَبْني ألفةً فطُيوبُ ذاكرتي تَصي رأبَ الورى لو كنت تدري ما سبى وجعَ النُّهى لاحترتَ منْ غَفْلِ العمى فيما جرى فلقد رأى عقلي بِأن يفيَ الهدى ليجوبَ في شممٍ على أَرضِ البرى ويدومَ نبضٌ في رجاحةِ عزمهِ نحْوَ المُنى في حِكْمةٍ تأسي الشرى و الفِكْرُ صاحَ على تخومِ هواجسٍ تعثو المَشاعرَ إنْ رأتْ شَيئاً سَرى وَطَنُ الشُّعورِ سبى قلوباً في النَّوى تضفي الحنينَ إلى دِيارٍ لنْ تُفْترىAli Molla NasanOslo 27-12-2020 ......
#دروب
#الشُّعور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703783
الحوار المتمدن
علي موللا نعسان - دروب الشُّعور
علي موللا نعسان : سلوا وجدي
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان سَلو وَجْدي سَلوا وَجْدَ اللَّيالي في البَراياغَداةَ سَرى بِقَلْبي واسْتطابا لَعَلَّ بَرى النُّهى أَغْنى النَّواياوَ أَزْكى الرُّوحَ سَعْدَ رُؤى وَجاباوَ يَسْأَلُ في المَناقِبِ ذو فُؤادٍفَهَلْ سَكَبَ الشُّعورُ لَهُ جَواباوَ في دارِ الضَّميرِ شَذا خَلاقٍ سَبا الدُّنْيا بِرِمَّتِها سحابافَلَوْ ذُرِفَتْ دُموعٌ مِنْ حناياحِيالَ صُراخِ وَجْدٍ قَدْ أَنَابالَصَفَّقَ في الضُّلوعِ وَ راعىجُموحَ القَلْبِ في مُقَلٍ وَ ثَاباتَسَتَّرَ في تَلابيبِ السَّجاياوَ حَدَّدَ في الدُّروبِ هوى عُجابافَمَنْ يَتَهَّيَّبُ العلياءَ يَمْضيعَلى كَدَرٍ وَ لا يَصِلُ الرّحابا وَ مَنْ كانَتْ خُيولُ مُناهُ تَعْدولِمَكْرُمَةٍ فَقَدْ كَسَبَ الثَّوابا وَ كانَ إِذا أَجادَ الصَّبْرَ فيهاتجَلَّى الفِكْرُ في عَقْلٍ وَ طاباوَ إِنْ تَغْنَمْ بِجودِ الفِكْرِ حالٌ فَلَنْ تُغْرى بِما يُثْري المآباوَ مَنْ يَهَبُ السَّماحَةَ خافِقَيْهِفَقَدْ بَلَغَ الهِدايَةَ وَ الصَّوابا فَما نَالَ العَزيمةَ ذو سَخاءٍ إِذا الإِسْهامُ كانَ بِهِ خَراباوَ ما دَرْكُ الحَقيقةِ بالتَّوَخّي إِذا لَمْ يَحْتَمِلْ صَبْراً وَ صاباتَمَطَّتْ في الشُّفوفِ سِهامُ لَحْظٍ كَمَنْ رَغِبتْ لِعاشِقِها الحَبابا رَمَتْ بِالصَّيدِ شاعِرَها وَ ماسَتْتَقودُ الطَّرْفَ في دِعَةٍ تُحابى فَإِنْ غَفِلَتْ لِحاظٌ مِنْ خَفايا لَعاوَدَها الوَمى يُضْفي القُرابا فَإِنَّ الهَجْرَ مَرْتَعَهُ فَلاةٌوَ إِنْ جاسَ الخلائقَ و التُّراباوَ إِنَّ الأُلْفَةَ الجَذلى تُوارىإذا ما الوَجدُ عقَّ هوى و غاباوَ إِنَّ الجُّودَ أَحْسَنُ ما دَهاهافَفيهِ الخير ُيقتاد الشهابا فَلَمْ أَرَ دُونَ عَزْمِ الفِكْرِ أَرْقىوَ لَمْ أَرَ غَيْرَ زادِ العِلْمِ باباوَ إِنَّ حَياةَ خَيْرٍ في كَفافٍ لَأَغْنى عِنْدَ صَاحِبِها ثَوابا دَخَلْتُ عَلى قَوافي الشِّعْرِ أَشْكوإِلى رَبِّي حَديثَ طَوى وَ قَابا وَ في دارِ السَّماءِ أحيطَ رِزْقاًوَ في عَرَصاتِها ماجَ العُبابا وَ رُحْتُ أَشُدُّ جَوْلاً في المَطايا كَمَنْ عَرَكَ الزَّوارِقَ و الضَّبَاباحِيالَ كُسوفِ أَشْرِعَةٍ وَ مَوْجٍكَمَنْ دارى ذُهولاً وَ اضْطِرابا فَما فَأْلُ المَشاعِرِ بالتَّغَنّي وَ لَكِنْ يَحْبِطُ الأَمَلُ الصِّعابا وَ ما اِسْتَعْلَتْ عَلى قَوْمٍ حياةٌ إِذا الإِكْرامُ كانَ لَهمْ ثِيابا سَأَلْتُ اللهَ عَنْ إِنْصافِ دَهْرٍ وَ جُلَّى أَدْمُعٍ سُكِبَتْ فَجَابا فَما للسَّائِلينَ سِواهُ عَوْنٌ إِذا مَا الشَّرُّ داهَمَهُمْ وَ رابا هَوى الرَّحْمنُ قَدْ داراهُ صَمْتي بِرأْبِ سُفوحِ صَدْعٍ أَنْ تُصابا فَمَنْ يَهَبُ القَناعَةَ راحَتَيْهِفَقَدْ أَمِنَ السَّلامَةَ و اسْتَطاباصُروفُ الدَّهْرِ تاهَتْ في فَضاهاتُراقِصُ غَيْمَها وَ العَدْلُ غابا بِما هَتَكَ القلوبَ ع ......
#سلوا
#وجدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706199
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان سَلو وَجْدي سَلوا وَجْدَ اللَّيالي في البَراياغَداةَ سَرى بِقَلْبي واسْتطابا لَعَلَّ بَرى النُّهى أَغْنى النَّواياوَ أَزْكى الرُّوحَ سَعْدَ رُؤى وَجاباوَ يَسْأَلُ في المَناقِبِ ذو فُؤادٍفَهَلْ سَكَبَ الشُّعورُ لَهُ جَواباوَ في دارِ الضَّميرِ شَذا خَلاقٍ سَبا الدُّنْيا بِرِمَّتِها سحابافَلَوْ ذُرِفَتْ دُموعٌ مِنْ حناياحِيالَ صُراخِ وَجْدٍ قَدْ أَنَابالَصَفَّقَ في الضُّلوعِ وَ راعىجُموحَ القَلْبِ في مُقَلٍ وَ ثَاباتَسَتَّرَ في تَلابيبِ السَّجاياوَ حَدَّدَ في الدُّروبِ هوى عُجابافَمَنْ يَتَهَّيَّبُ العلياءَ يَمْضيعَلى كَدَرٍ وَ لا يَصِلُ الرّحابا وَ مَنْ كانَتْ خُيولُ مُناهُ تَعْدولِمَكْرُمَةٍ فَقَدْ كَسَبَ الثَّوابا وَ كانَ إِذا أَجادَ الصَّبْرَ فيهاتجَلَّى الفِكْرُ في عَقْلٍ وَ طاباوَ إِنْ تَغْنَمْ بِجودِ الفِكْرِ حالٌ فَلَنْ تُغْرى بِما يُثْري المآباوَ مَنْ يَهَبُ السَّماحَةَ خافِقَيْهِفَقَدْ بَلَغَ الهِدايَةَ وَ الصَّوابا فَما نَالَ العَزيمةَ ذو سَخاءٍ إِذا الإِسْهامُ كانَ بِهِ خَراباوَ ما دَرْكُ الحَقيقةِ بالتَّوَخّي إِذا لَمْ يَحْتَمِلْ صَبْراً وَ صاباتَمَطَّتْ في الشُّفوفِ سِهامُ لَحْظٍ كَمَنْ رَغِبتْ لِعاشِقِها الحَبابا رَمَتْ بِالصَّيدِ شاعِرَها وَ ماسَتْتَقودُ الطَّرْفَ في دِعَةٍ تُحابى فَإِنْ غَفِلَتْ لِحاظٌ مِنْ خَفايا لَعاوَدَها الوَمى يُضْفي القُرابا فَإِنَّ الهَجْرَ مَرْتَعَهُ فَلاةٌوَ إِنْ جاسَ الخلائقَ و التُّراباوَ إِنَّ الأُلْفَةَ الجَذلى تُوارىإذا ما الوَجدُ عقَّ هوى و غاباوَ إِنَّ الجُّودَ أَحْسَنُ ما دَهاهافَفيهِ الخير ُيقتاد الشهابا فَلَمْ أَرَ دُونَ عَزْمِ الفِكْرِ أَرْقىوَ لَمْ أَرَ غَيْرَ زادِ العِلْمِ باباوَ إِنَّ حَياةَ خَيْرٍ في كَفافٍ لَأَغْنى عِنْدَ صَاحِبِها ثَوابا دَخَلْتُ عَلى قَوافي الشِّعْرِ أَشْكوإِلى رَبِّي حَديثَ طَوى وَ قَابا وَ في دارِ السَّماءِ أحيطَ رِزْقاًوَ في عَرَصاتِها ماجَ العُبابا وَ رُحْتُ أَشُدُّ جَوْلاً في المَطايا كَمَنْ عَرَكَ الزَّوارِقَ و الضَّبَاباحِيالَ كُسوفِ أَشْرِعَةٍ وَ مَوْجٍكَمَنْ دارى ذُهولاً وَ اضْطِرابا فَما فَأْلُ المَشاعِرِ بالتَّغَنّي وَ لَكِنْ يَحْبِطُ الأَمَلُ الصِّعابا وَ ما اِسْتَعْلَتْ عَلى قَوْمٍ حياةٌ إِذا الإِكْرامُ كانَ لَهمْ ثِيابا سَأَلْتُ اللهَ عَنْ إِنْصافِ دَهْرٍ وَ جُلَّى أَدْمُعٍ سُكِبَتْ فَجَابا فَما للسَّائِلينَ سِواهُ عَوْنٌ إِذا مَا الشَّرُّ داهَمَهُمْ وَ رابا هَوى الرَّحْمنُ قَدْ داراهُ صَمْتي بِرأْبِ سُفوحِ صَدْعٍ أَنْ تُصابا فَمَنْ يَهَبُ القَناعَةَ راحَتَيْهِفَقَدْ أَمِنَ السَّلامَةَ و اسْتَطاباصُروفُ الدَّهْرِ تاهَتْ في فَضاهاتُراقِصُ غَيْمَها وَ العَدْلُ غابا بِما هَتَكَ القلوبَ ع ......
#سلوا
#وجدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706199
الحوار المتمدن
علي موللا نعسان - سلوا وجدي
علي موللا نعسان : دروب الجموح و الفؤاد
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان هذه القصيدة على نمط ايقاع الوتد و هي عبارة عن دراما شعرية ذو طابع اجتماعي يتسم بالتخيل الإبداعي لموقف إنساني متخبط تجاه عزيمة التشبث بأرض الوطن و جموح فكر متغطرس و مزاج متحفز للثبات مهما جرى كتبتها على غرار قصيدة للشاعرة ثناء حاج صالح في ايقاع الوتد كتجربة فريدة جديدة في هذا النمط دروبُ الجموح و الفؤادتَعلَّقَ الفؤادُ بالهُدى حيالَ هولِ مُعْتَرَكْ و هام ينشدُ الجموحَ بالرؤى على سُبُلْو قد سبى عزيمَهُعُصْبَةٌ سَطتْ على سَنابلِ الورىو راح يمتطي جَوادَ حِكْمَةٍ تشاطرُ النُّهى إلى خُلاجِ عُروةٍ أصابها تَوَتُّراو سارَ في كرامةٍ على دروبِ شملِ مفترقْ يوامِق المروجَ عبر مركبِ الدعاء ولاحَ في زكاةِ طُهْرهِ مُعاتباً عُرى تآمرَت على ترابِ موطنٍ يواجهُ الضَّرَرْ بخوْضِها رحى الوغى على حَجا البلادِ في حقولها المُبَعْثرهتبَسَّمَ الجُموحُ بِلَوْعةٍ بالسؤالِ قائلاً و سائلاً :منازلٌ تَروقُني و قَدْ تهافَتَ العدى على رُبوعِها !!!؟؟ و تابع الغُرورَ في ظلامِ ساحةِ الردى و سِرْجُ سعيهِ جلا ترابَ صهوةِ القَدَرْ على هضابِ صحوةِ النَّدى و رعْشةٌ سرَت على تلالِ عزمهِ ، إلى جسارةٍ مُغَرّرهسعى الفؤادُ في عزمهِ على حصانهِ لرؤيةِ السُّهامناشداً سراط عِبرةٍ و قولَ ماجدٍ يمي تَوَجُّها و ترسهُ ضميرُ موقفٍ روى مشاهدَ الجدا على فضائلٍ بثوبها القشيبْو حاسَهُ غياهبُ الشُّعورِ في فضائهِ المهيبو دفء موطِنٍ سجى على ذُرى القُرى المُبَعْثره و راحَ ينشدُ الأمانَ في عزيمةٍ على السَّفَرْو خيلُ فِكْرهِ مضتْ على شعابِ جبهة الأملْمحاولاً رؤى معالمٍ تنالُها عريشةُ العِنَبْ و جرأةٌ تميسُ برقصةٍ خلالَ شوقهِ العجيبْإلى مَحَبةٍ تجوبُ في شغافِ مَفْخَره و سِتر غيمةٍ تعالِج الكروبَ في حصافةٍ مؤجَّرههي العقيرةُ التي تقَوَّستْ على أسنة النَّشَب و منْ شعورها الملثَّمِ الأبي سعى الجُموحُ في عرينهِ الموسَّدْ مغامراً إلى سهولِ مرفئٍ يواجهُ التحدّيمثابراً على طريقِ ذودِ الحياضِ عن ترابهِ السليبْ بنشوة تسابقُ الرياحَ في حذاقةٍ مُبَرَّرهولا حتْ حقولُ فكرهِ تسودُ في تلالِ مُعْتَديبِسَجْدةٍ تشوبها دموع قُبْلَةٍ على جباهِ وجدِهاوضوعُ صَبْرِها جلا الغُزاةَ عنْ فجائع الورىكما سرى شعاعُ بسمةٍ على شفاهِ ومضِهاحيالَ سؤددِ الوغى على سهول أرضِها و هاجهُ الهوى برأب صدعِ صَخرها المُغَذْمِراو صار قلبُهُ الشَّقي يجوبُ مرجَهُ سبيلُ أمْزِجه و وحي سعفهِ يواكبُ الأمانَ حيث شاءتِ العَرى محاولاً قيادَ سَفْحِ أدمعٍ تعطلتْتهافتاً على جسور مطلبِ الحياةْ و أطرق وجدهُ الجَسور يستقي ديارَ غربةٍ تصارع اللِّوى على مرامِ وجهةٍ مُقَدَّره فمرَّ بالمدائنِ الجليلةِ العريقه مُناشداً مواسمَ الغناءِ في جِواءِ أديره و صورةٌ تعومُ في خيالهُ الندي عن الحِمى!! و عذب صوتِ نفحةِ المآذنِ الحبيبه !!!! يعيد ذكرياتِ صَحْوةِ الفؤادِ في المدى البعيدْعلى غياب بسمةِ المُنى عن القرى المُهَجَّرهو أطبقَ ابتسامهُ الوديعُ في رؤى تشاجرتْعلى نباهةِ النفوسِ في صنيعةِ الرَّشادْ و غرسِ أفضلِ الغراسِ في أماكنٍ ترنمتْ و حزن أدمع تسربلتْ على ظهورِ الشذىو لمح حنكةٍ تأبطتْ على صرامةٍ، شرى ......
#دروب
#الجموح
#الفؤاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712280
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان هذه القصيدة على نمط ايقاع الوتد و هي عبارة عن دراما شعرية ذو طابع اجتماعي يتسم بالتخيل الإبداعي لموقف إنساني متخبط تجاه عزيمة التشبث بأرض الوطن و جموح فكر متغطرس و مزاج متحفز للثبات مهما جرى كتبتها على غرار قصيدة للشاعرة ثناء حاج صالح في ايقاع الوتد كتجربة فريدة جديدة في هذا النمط دروبُ الجموح و الفؤادتَعلَّقَ الفؤادُ بالهُدى حيالَ هولِ مُعْتَرَكْ و هام ينشدُ الجموحَ بالرؤى على سُبُلْو قد سبى عزيمَهُعُصْبَةٌ سَطتْ على سَنابلِ الورىو راح يمتطي جَوادَ حِكْمَةٍ تشاطرُ النُّهى إلى خُلاجِ عُروةٍ أصابها تَوَتُّراو سارَ في كرامةٍ على دروبِ شملِ مفترقْ يوامِق المروجَ عبر مركبِ الدعاء ولاحَ في زكاةِ طُهْرهِ مُعاتباً عُرى تآمرَت على ترابِ موطنٍ يواجهُ الضَّرَرْ بخوْضِها رحى الوغى على حَجا البلادِ في حقولها المُبَعْثرهتبَسَّمَ الجُموحُ بِلَوْعةٍ بالسؤالِ قائلاً و سائلاً :منازلٌ تَروقُني و قَدْ تهافَتَ العدى على رُبوعِها !!!؟؟ و تابع الغُرورَ في ظلامِ ساحةِ الردى و سِرْجُ سعيهِ جلا ترابَ صهوةِ القَدَرْ على هضابِ صحوةِ النَّدى و رعْشةٌ سرَت على تلالِ عزمهِ ، إلى جسارةٍ مُغَرّرهسعى الفؤادُ في عزمهِ على حصانهِ لرؤيةِ السُّهامناشداً سراط عِبرةٍ و قولَ ماجدٍ يمي تَوَجُّها و ترسهُ ضميرُ موقفٍ روى مشاهدَ الجدا على فضائلٍ بثوبها القشيبْو حاسَهُ غياهبُ الشُّعورِ في فضائهِ المهيبو دفء موطِنٍ سجى على ذُرى القُرى المُبَعْثره و راحَ ينشدُ الأمانَ في عزيمةٍ على السَّفَرْو خيلُ فِكْرهِ مضتْ على شعابِ جبهة الأملْمحاولاً رؤى معالمٍ تنالُها عريشةُ العِنَبْ و جرأةٌ تميسُ برقصةٍ خلالَ شوقهِ العجيبْإلى مَحَبةٍ تجوبُ في شغافِ مَفْخَره و سِتر غيمةٍ تعالِج الكروبَ في حصافةٍ مؤجَّرههي العقيرةُ التي تقَوَّستْ على أسنة النَّشَب و منْ شعورها الملثَّمِ الأبي سعى الجُموحُ في عرينهِ الموسَّدْ مغامراً إلى سهولِ مرفئٍ يواجهُ التحدّيمثابراً على طريقِ ذودِ الحياضِ عن ترابهِ السليبْ بنشوة تسابقُ الرياحَ في حذاقةٍ مُبَرَّرهولا حتْ حقولُ فكرهِ تسودُ في تلالِ مُعْتَديبِسَجْدةٍ تشوبها دموع قُبْلَةٍ على جباهِ وجدِهاوضوعُ صَبْرِها جلا الغُزاةَ عنْ فجائع الورىكما سرى شعاعُ بسمةٍ على شفاهِ ومضِهاحيالَ سؤددِ الوغى على سهول أرضِها و هاجهُ الهوى برأب صدعِ صَخرها المُغَذْمِراو صار قلبُهُ الشَّقي يجوبُ مرجَهُ سبيلُ أمْزِجه و وحي سعفهِ يواكبُ الأمانَ حيث شاءتِ العَرى محاولاً قيادَ سَفْحِ أدمعٍ تعطلتْتهافتاً على جسور مطلبِ الحياةْ و أطرق وجدهُ الجَسور يستقي ديارَ غربةٍ تصارع اللِّوى على مرامِ وجهةٍ مُقَدَّره فمرَّ بالمدائنِ الجليلةِ العريقه مُناشداً مواسمَ الغناءِ في جِواءِ أديره و صورةٌ تعومُ في خيالهُ الندي عن الحِمى!! و عذب صوتِ نفحةِ المآذنِ الحبيبه !!!! يعيد ذكرياتِ صَحْوةِ الفؤادِ في المدى البعيدْعلى غياب بسمةِ المُنى عن القرى المُهَجَّرهو أطبقَ ابتسامهُ الوديعُ في رؤى تشاجرتْعلى نباهةِ النفوسِ في صنيعةِ الرَّشادْ و غرسِ أفضلِ الغراسِ في أماكنٍ ترنمتْ و حزن أدمع تسربلتْ على ظهورِ الشذىو لمح حنكةٍ تأبطتْ على صرامةٍ، شرى ......
#دروب
#الجموح
#الفؤاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712280
الحوار المتمدن
علي موللا نعسان - دروب الجموح و الفؤاد
علي موللا نعسان : دروب الصبر
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان جَفا البِلادَ عُيونٌ صابَها رَمَدٌ إذ هاجَها شَوْكُ غَدْرٍ حاطَ مَرقَدَها و شَلَّ حَيْصَ الأذى عَنْها قَذى كَدَرٍ قَدْ شاكَهُ لُغْزُ بؤسٍ باتَ يُرْشِدُها و الرُّوحُ هلَّتْ تُعادي وعكةً جَحَدَتْ على عُرىً لَفظَ أَنفاسٍ تُرَدِّدُها وَ النَّفْسُ هامَتْ على طِلاوَةٍ في عُنُقٍ يُسامِرُ الوَجْدَ و الإحساسُ يَمْرُدُها وَ العَيْنُ زاغَتْ عَن الأَوْهامِ في تُرَبٍ تُداعِبُ الوَعْدَ و الأَضفارَ في يَدِها عَيْشٌ تَجَلّى عَلى حُلْمٍ رَوى حِكَماً تُوامِقُ العَقْلَ و المَرْحى لِمُنْجِدِها يَرْقَى إليها جمالٌ في حُضورِ نَدىً يُهامسُ الشَّتْلةَ المُثلى بِسُؤْدُدِها وَ الوجْدُ حَنَّ إلى كياسَةٍ غَمَرَتْ طُيوبَ شوقٍ إلى زُلفى تُخَلِّدُها وَ العقلُ شنَّ على أَوْهامِ مأْرِبِها شرارةً حاصرَتْ أحْلامَ مَوقِدِها تاهتْ صَحارى نُهى فِكْر ٍعلى مَدَرٍ مِثْلَ الجِمالِ رَسَتْ في عُقْرِ مِرْبَدِها تُساحِنُ المَجْدَ و الأنسابَ قاطبةً نَحْو الرَّدى في عُرى زَرْدٍ يُقَيِّدُها و الذُّعْرُ قَدْ هاجَهُ نَبْضُ الشُّعورِ على عُمْقِ المَشاهِدِ في مَنْفى يُشَرِّدُها و الصَّبرُ هَزَّ مَزايا مُرْتجى سَعْدٍ و الفِكْرُ وشَّى على ما بثَّهُ مْقْصَدَها أعتى الوباءُ ديارَ الكَوْنِ في حَزَنٍ و نابَ عنْ زُهْدِ نَفْسٍ ما يُهَدِّدُها و الغَدْرُ حابى مَطايا وَحْشَةٍ جَثَمَتْ و القَبْرُ أغرى عُرى مَشْفى يُضَمِّدُها قد أشْجَبَ القَلَقُ الساري هُدى دِعَةٍ وتاهَ عَنْ حِكْمةٍ ما قد يعي غَدَها ففي المدائِنِ أوجاعٌ رَمَتْ سَقَماً و في القُرى هاجَمَتْ ما كان يَجْحَدُها قدْ قُلْتُ حِينَ توالى الدَّمْعُ في نُقَبٍ مَنْ ذا الذي يَصْنَعُ الحُسْنى فَيُرْشِدُها إذ نابَ عنْ شَجْوِ روحٍ ما يُحَفِّزُها و النَّفْسُ ثارَتْ على بُغْضٍ يُهَدِّدُها سَيَسْعِفُ الخالِقُ الباري قُرى أَملٍَ قد هُجِّرَتْ بِرحْمةِ آياتٍ تُؤَيِّدُها صَبْراً على صَبْوةِ الأَشْجانِ إنَّ لَها عُقْبى على شَجْبِ نُضْجٍ في تأَبْجُدِها فالأَرْضُ في وَسَطِ الآلامِ قَدْ غَمَطَتْ جُرْحَ الحِمى في بَرىً أضْنى تَأَسُّدَها هبَّتْ ذِئابُ دُجى لَيْلٍ عَلى صَخَبٍ إِذْ هاجَها فَجْرُ يومٍ جاسَ مِحْصَدَها فهاجَمَتْ تقْتفي عَبْرَ المَدى زُمَراً مِثْلَ اللُّصوصِ تَمي في ساحِ مَرْصَدِها و قَدْ توانى الضَّنى في ردعِ مِخْلَبِها حيالَ جأشٍ وَعى شَأواً لمَشْهَدِها قَدْ أجْفَلَ الكاهِلَ الراسي عُرى جَلَدٍ يَمْضي ......
#دروب
#الصبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724198
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان جَفا البِلادَ عُيونٌ صابَها رَمَدٌ إذ هاجَها شَوْكُ غَدْرٍ حاطَ مَرقَدَها و شَلَّ حَيْصَ الأذى عَنْها قَذى كَدَرٍ قَدْ شاكَهُ لُغْزُ بؤسٍ باتَ يُرْشِدُها و الرُّوحُ هلَّتْ تُعادي وعكةً جَحَدَتْ على عُرىً لَفظَ أَنفاسٍ تُرَدِّدُها وَ النَّفْسُ هامَتْ على طِلاوَةٍ في عُنُقٍ يُسامِرُ الوَجْدَ و الإحساسُ يَمْرُدُها وَ العَيْنُ زاغَتْ عَن الأَوْهامِ في تُرَبٍ تُداعِبُ الوَعْدَ و الأَضفارَ في يَدِها عَيْشٌ تَجَلّى عَلى حُلْمٍ رَوى حِكَماً تُوامِقُ العَقْلَ و المَرْحى لِمُنْجِدِها يَرْقَى إليها جمالٌ في حُضورِ نَدىً يُهامسُ الشَّتْلةَ المُثلى بِسُؤْدُدِها وَ الوجْدُ حَنَّ إلى كياسَةٍ غَمَرَتْ طُيوبَ شوقٍ إلى زُلفى تُخَلِّدُها وَ العقلُ شنَّ على أَوْهامِ مأْرِبِها شرارةً حاصرَتْ أحْلامَ مَوقِدِها تاهتْ صَحارى نُهى فِكْر ٍعلى مَدَرٍ مِثْلَ الجِمالِ رَسَتْ في عُقْرِ مِرْبَدِها تُساحِنُ المَجْدَ و الأنسابَ قاطبةً نَحْو الرَّدى في عُرى زَرْدٍ يُقَيِّدُها و الذُّعْرُ قَدْ هاجَهُ نَبْضُ الشُّعورِ على عُمْقِ المَشاهِدِ في مَنْفى يُشَرِّدُها و الصَّبرُ هَزَّ مَزايا مُرْتجى سَعْدٍ و الفِكْرُ وشَّى على ما بثَّهُ مْقْصَدَها أعتى الوباءُ ديارَ الكَوْنِ في حَزَنٍ و نابَ عنْ زُهْدِ نَفْسٍ ما يُهَدِّدُها و الغَدْرُ حابى مَطايا وَحْشَةٍ جَثَمَتْ و القَبْرُ أغرى عُرى مَشْفى يُضَمِّدُها قد أشْجَبَ القَلَقُ الساري هُدى دِعَةٍ وتاهَ عَنْ حِكْمةٍ ما قد يعي غَدَها ففي المدائِنِ أوجاعٌ رَمَتْ سَقَماً و في القُرى هاجَمَتْ ما كان يَجْحَدُها قدْ قُلْتُ حِينَ توالى الدَّمْعُ في نُقَبٍ مَنْ ذا الذي يَصْنَعُ الحُسْنى فَيُرْشِدُها إذ نابَ عنْ شَجْوِ روحٍ ما يُحَفِّزُها و النَّفْسُ ثارَتْ على بُغْضٍ يُهَدِّدُها سَيَسْعِفُ الخالِقُ الباري قُرى أَملٍَ قد هُجِّرَتْ بِرحْمةِ آياتٍ تُؤَيِّدُها صَبْراً على صَبْوةِ الأَشْجانِ إنَّ لَها عُقْبى على شَجْبِ نُضْجٍ في تأَبْجُدِها فالأَرْضُ في وَسَطِ الآلامِ قَدْ غَمَطَتْ جُرْحَ الحِمى في بَرىً أضْنى تَأَسُّدَها هبَّتْ ذِئابُ دُجى لَيْلٍ عَلى صَخَبٍ إِذْ هاجَها فَجْرُ يومٍ جاسَ مِحْصَدَها فهاجَمَتْ تقْتفي عَبْرَ المَدى زُمَراً مِثْلَ اللُّصوصِ تَمي في ساحِ مَرْصَدِها و قَدْ توانى الضَّنى في ردعِ مِخْلَبِها حيالَ جأشٍ وَعى شَأواً لمَشْهَدِها قَدْ أجْفَلَ الكاهِلَ الراسي عُرى جَلَدٍ يَمْضي ......
#دروب
#الصبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724198
الحوار المتمدن
علي موللا نعسان - دروب الصبر