عدي عبدالوهاب النعيمي : الدكتورة ياسمين عبدالكريم تبحث في كتابها عن العلاقة بين المشهد الفني والنص المسماري
#الحوار_المتمدن
#عدي_عبدالوهاب_النعيمي لم يأت الفن في بأدى الامر لغرض الفن فقط ، انما جاء تلبية لمتطلبات أفراد المجتمع وحياتهم اليومية، كما عُدَ صلة الوصل بينهم، وبمرور الوقت اصبح الفن أداة للتعبير عن الاحاسيس والافكار وكان الفن مساويا وموازيا للكتابة والتدوين اذ ان الفن والكتابة يعتبران وسيلتين للابلاغ والاخبار لحدث ما، اذ كانت الكتابة في بدايتها عبارة عن صور لايصال الافكار وردود الافعال وما اراد الانسان القديم ايصاله وتسجيله ولكن بمرور الوقت تطورت الكتابة واتجهت الى منحى اخر ابتعدت فيه عن الفن وهذا ناتج عن تطور الفكر البشري للانسان الرافديني لكن هذا الابتعاد لم يمنع الفن من التقدم والتطور بل اصبح بحد ذاته وسيلة تعبيرية واخبارية للانسان خاصة وان المجتمعات القديمة كانت تعج بالامية فاصبح الفن وسيلة مهمة لايصال الفكرة ومن هذا المنطلق اصدرت الباحثة الدكتورة ياسمين عبدالكريم محمد علي كتابها الموسوم : (العلاقة بين المشهد الفني والنص المسماري في ضوء المنحوتات الاشورية ) ، الصادر عن دار امجد للنشر والتوزيع / عمان / الاردن 2019، وهو بواقع 293 صفحة. وتضمن الكتاب اربعة فصول، إضافة إلى فهرس للخرائط والمخططات والاشكال والمراجع.ومن الجدير بالذكر ان الباحثة الدكتورة ياسمين عبدالكريم محمد علي استاذ مساعد في قسم الاثار / كلية الاثار / جامعة الموصل، حصلت على شهادة البكالوريوس عام 2000 من كلية الاداب / جامعة بغداد / قسم الاثار ، ومن ثم حصلت على الماجستير من نفس الجامعة والكلية عام 2004 ، وحصلت على الدكتوراه عام 2011 من جامعة الموصل كلية الاداب / قسم الاثار، وشغلت الباحثة العديد من المناصب الادارية منها رئيس قسم الاثار في كلية الاثار/ جامعة الموصل منذ 2016- 2018، ومن ثم عميد كلية الاثار جامعة الموصل منذ 2019 ولحد الان... الفصل الأول: ( المنحوتات الجدارية : الاصل والتنفيذ) تناولت الباحثة في الفصل الأول من الكتاب اصل المنحوتات الجدارية ونشأتها وطريقة تنفيذها وقد قسم الفصل الى جزئين رئيسين هما : اصل المنحوتات الجدارية ونشأتها والقسم الثاني : تنفيذ المنحوتات الجدارية ، اذ تناولت فيه الباحثة في القسم الاول من الفصل على الاصل والنشأة للمنحوتات الجدارية اذا جاء فيه : (( ان اي ابتكار يحتاج الى ثلاثة مقومات وشروط اساسية كي يكون ناجحاً الاول هو ظهور الحاجة الملحة له والثاني ان يعتمد على انتاج حضاري اقدم منه والثالث فيتمثل في نوعية المادة المستخدمة لانتاجه ، ووفق هذه الشروط والمفاهيم يمكن ان نقول ان المشاهد السردية المتنوعة الممثلة على المنحوتات الجدارية التي زينت القصور الملكية الاشورية منذ عصر الملك الاشوري آشور - ناصربال (883-859 ق.م) قد بلغت أوج ذروتها اما من ناحية الموضوع والتكوين والاسلوب ففي عصر الملك آشور- بانيبال (668-627 ق.م) ونستطيع ان نقول ان هذا الفن وتطوره لم يكن وليد الصدفة))، اما القسم الثاني من الفصل الاول والذي تناولت فيه الباحثة تنفيذ المنحوتات الجدارية فقد جاء فيه الاتي : (( ان الدليل الذي يوضح كيفية تنفيذ المنحوتات الجدارية او المراحل التي يمر بها ذلك العمل متوفر في الوقت الحاضر بشكل مفصل، لذلك فان اغلب المعلومات المتوفرة لدينا جاءت من النصوص المسمارية المتنوعة، ويدعم ذلك بشكل اساسي وجود الادلة الاثارية المتضمنة نماذج فنية اذ مثلت مخططات اولية لعدد من المشاهد التي تم تنفيذها على المنحوتات الجدارية، فضلا عن وجود مشاهد ممثلة على المنحوتات الجدارية نفسها، اذ صورت مراحل نقل الالواح الحجرية واخرى لها علاقة بتنظيم العمال أثناء سير العمل )) الفصل الثاني: تطرق الفصل الث ......
#الدكتورة
#ياسمين
#عبدالكريم
#تبحث
#كتابها
#العلاقة
#المشهد
#الفني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705377
#الحوار_المتمدن
#عدي_عبدالوهاب_النعيمي لم يأت الفن في بأدى الامر لغرض الفن فقط ، انما جاء تلبية لمتطلبات أفراد المجتمع وحياتهم اليومية، كما عُدَ صلة الوصل بينهم، وبمرور الوقت اصبح الفن أداة للتعبير عن الاحاسيس والافكار وكان الفن مساويا وموازيا للكتابة والتدوين اذ ان الفن والكتابة يعتبران وسيلتين للابلاغ والاخبار لحدث ما، اذ كانت الكتابة في بدايتها عبارة عن صور لايصال الافكار وردود الافعال وما اراد الانسان القديم ايصاله وتسجيله ولكن بمرور الوقت تطورت الكتابة واتجهت الى منحى اخر ابتعدت فيه عن الفن وهذا ناتج عن تطور الفكر البشري للانسان الرافديني لكن هذا الابتعاد لم يمنع الفن من التقدم والتطور بل اصبح بحد ذاته وسيلة تعبيرية واخبارية للانسان خاصة وان المجتمعات القديمة كانت تعج بالامية فاصبح الفن وسيلة مهمة لايصال الفكرة ومن هذا المنطلق اصدرت الباحثة الدكتورة ياسمين عبدالكريم محمد علي كتابها الموسوم : (العلاقة بين المشهد الفني والنص المسماري في ضوء المنحوتات الاشورية ) ، الصادر عن دار امجد للنشر والتوزيع / عمان / الاردن 2019، وهو بواقع 293 صفحة. وتضمن الكتاب اربعة فصول، إضافة إلى فهرس للخرائط والمخططات والاشكال والمراجع.ومن الجدير بالذكر ان الباحثة الدكتورة ياسمين عبدالكريم محمد علي استاذ مساعد في قسم الاثار / كلية الاثار / جامعة الموصل، حصلت على شهادة البكالوريوس عام 2000 من كلية الاداب / جامعة بغداد / قسم الاثار ، ومن ثم حصلت على الماجستير من نفس الجامعة والكلية عام 2004 ، وحصلت على الدكتوراه عام 2011 من جامعة الموصل كلية الاداب / قسم الاثار، وشغلت الباحثة العديد من المناصب الادارية منها رئيس قسم الاثار في كلية الاثار/ جامعة الموصل منذ 2016- 2018، ومن ثم عميد كلية الاثار جامعة الموصل منذ 2019 ولحد الان... الفصل الأول: ( المنحوتات الجدارية : الاصل والتنفيذ) تناولت الباحثة في الفصل الأول من الكتاب اصل المنحوتات الجدارية ونشأتها وطريقة تنفيذها وقد قسم الفصل الى جزئين رئيسين هما : اصل المنحوتات الجدارية ونشأتها والقسم الثاني : تنفيذ المنحوتات الجدارية ، اذ تناولت فيه الباحثة في القسم الاول من الفصل على الاصل والنشأة للمنحوتات الجدارية اذا جاء فيه : (( ان اي ابتكار يحتاج الى ثلاثة مقومات وشروط اساسية كي يكون ناجحاً الاول هو ظهور الحاجة الملحة له والثاني ان يعتمد على انتاج حضاري اقدم منه والثالث فيتمثل في نوعية المادة المستخدمة لانتاجه ، ووفق هذه الشروط والمفاهيم يمكن ان نقول ان المشاهد السردية المتنوعة الممثلة على المنحوتات الجدارية التي زينت القصور الملكية الاشورية منذ عصر الملك الاشوري آشور - ناصربال (883-859 ق.م) قد بلغت أوج ذروتها اما من ناحية الموضوع والتكوين والاسلوب ففي عصر الملك آشور- بانيبال (668-627 ق.م) ونستطيع ان نقول ان هذا الفن وتطوره لم يكن وليد الصدفة))، اما القسم الثاني من الفصل الاول والذي تناولت فيه الباحثة تنفيذ المنحوتات الجدارية فقد جاء فيه الاتي : (( ان الدليل الذي يوضح كيفية تنفيذ المنحوتات الجدارية او المراحل التي يمر بها ذلك العمل متوفر في الوقت الحاضر بشكل مفصل، لذلك فان اغلب المعلومات المتوفرة لدينا جاءت من النصوص المسمارية المتنوعة، ويدعم ذلك بشكل اساسي وجود الادلة الاثارية المتضمنة نماذج فنية اذ مثلت مخططات اولية لعدد من المشاهد التي تم تنفيذها على المنحوتات الجدارية، فضلا عن وجود مشاهد ممثلة على المنحوتات الجدارية نفسها، اذ صورت مراحل نقل الالواح الحجرية واخرى لها علاقة بتنظيم العمال أثناء سير العمل )) الفصل الثاني: تطرق الفصل الث ......
#الدكتورة
#ياسمين
#عبدالكريم
#تبحث
#كتابها
#العلاقة
#المشهد
#الفني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705377
الحوار المتمدن
عدي عبدالوهاب النعيمي - الدكتورة ياسمين عبدالكريم تبحث في كتابها عن العلاقة بين المشهد الفني والنص المسماري