عدنان شيخموس : قبورٌ تحلمُ بأجنحةٍ غيرِ مقيّدةٍ
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس حلمٌ يمتطيهِ أخدودٌ مالحٌيُبكي صهوةَ فجرٍ فهرسٌ كاملٌ.لا سفحَ لهُ فوقَ منديلٍ يهتزُّ تحتَ يديكَ اليابستينلا سهلَ لهُ في قارةٍ من زبيبٍ أصفرَيغسلُ وجهَ أعشابٍ و تلالٍ خلفَ صورةٍ قديمةٍحلمٌ فأسُهُ رخيمٌ يعزفُ للصّمتِ سمفونيّةً مجهولةً.هل رأيتَ حلماً أخرسَ يدقّ كلّ مساءٍ ؟مفتاحُهُ تاهَ تحتَ وطأةِ أنيابِ ذئبٍ أخرسَثمْ تاهتْ فراشاتُ النّهرينِ تغرقُ في خريفِ العمرِلا تنتظرُ الأيّامَ الغائمةَ .لا تغرّدُ الرّوحُ لقرنفلةٍ ضاعَتْ في دفترٍ معلّقٍ بينَ ذاكرةٍ لاتبتسمُ وبينَ خطواتٍ مؤذيةٍ.تنتشي مخدّةٌ وتسيرُ نحوَ محرابِ حلمٍ يركضُ وراءَ أحصنة ٍ تاهتْ بين ذراعينِ في مرمى غيمةٍ جريحةٍ خانها طينُ الوقتِ ...لا تتهافتُ سنبلةٌ خلفَ مرآةٍ غامضةٍ ترتجفُ أمامَ الزّوارِ فالغرباءُ لا يعرفونَ لغةَ عيونِها..لا تهادنُ شجرةُ صفصافٍ بالعزفِ عن منبعِ نبيذٍ ومصبِّهِ فالحلمُ يلازمُ تاريخَ عجوزٍ ؛أنفاسُه عرشٌ أحمرُ...هل للحلمِ حكمتُهُ وللمرآةِ عذريّتُها في جزيرةٍ فقدتْ رئةَ نايٍ يتيمٍ؟أنا ذاكَ الحجرُ الّذي نبتَ تحتَ ثنايا الرّمادِ خانتْهُ رياحُ مرآتِهِ في ديوانٍ كاملٍأنا النّهرُ الّذي تركَ واديَ حزنٍ وركضَ نحوَ قاموسِ نافذةٍ مغلقةٍ.أنا الومضةُ أقلُّ رماداً بينَ شقائقِ الكلماتِظلالي نخلتان تغنيان مواويلَ لا تنسى كفَّ المكانِلاشيءَ يدعو يبشّرُ بقدومِ قوافلِ السنونوانْ لمْ تكنْ شامخاً ،لا تستطيعُ الصّعودَ فوقَ سفوحِ الجبالِ .لايهمسُ البابُ لخريرٍ خسِرَ ربيعَهُ و مازالَ يكنّسُ أردافَ محطةٍ نائمةٍ.أنفاسُه تُغرقُ نهايةَ خريفٍ في عرشِ دخانٍ .!لمن يورقُ الزّيزفونُ ،والرحيلُ عزفُ حياةٍ لاتهزمُ رائحةَ بخورٍ فوقَ ضفافِ نهرٍ خانَهُ خصرُ زمنٍ بقيَ شريداً يهرولُ حافياً في مكانٍ عابرٍ.لن تستريحَ العصافيرُ على خدِّ الرّيشِ وريحٌ يجهشُ و يرتدي ثوبَ موالٍ أصيلٍ.يعزفُ لحناً ربيعياً على شفاهِ فنجانٍ لا رئةَ لهُلاتغلقُ مقاماتِ أبوابِها للّيلِ فالشمعةُ شوارعُها ألحانُ نهرٍ في بستانٍ أخضرَ..يحتطبُ أغصانَ نباتِ الذلِّ و يدجّنُ أنفاساً من قرميدٍيهتزُّ معبدُه على كفٍّ خاملٍ ،عامودُهُ تنخرُهُ عاصفةٌ ترفضُ السّفرَفراشةٌ مغمّضةُ العينينِ تمشي بصمتٍ على سلالمَ متجهة ٍنحوَ أسفلٍ دامسٍ.ما حاجةُ كأسٍ لمْ يطرقْ بابَهُ ماءٌ؟منْ يفكُّ أزرارَ نهرٍ يسردُ لخريرهِ سيرةَ قميصٍ ضائعٍ؟والوقت أسيرٌ مصلوبٌ بين ثنايا حكايا مالحةٍ.قناصةٌ تغتالُ مزهريّةَ وقتٍ وترحلُلن تقبلَ الأحلامُ تحدّيَ مشارفِ الموتِ ،فالقبورُ تحلمُ بأجنحةٍ غيرِ مقيّدةٍ .سيبقى النّهرُ سيّدَ الأنهارِ يسيرُ واقفاً مبتسماً ولن يموتَ . ......
#قبورٌ
#تحلمُ
#بأجنحةٍ
#غيرِ
#مقيّدةٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675236
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس حلمٌ يمتطيهِ أخدودٌ مالحٌيُبكي صهوةَ فجرٍ فهرسٌ كاملٌ.لا سفحَ لهُ فوقَ منديلٍ يهتزُّ تحتَ يديكَ اليابستينلا سهلَ لهُ في قارةٍ من زبيبٍ أصفرَيغسلُ وجهَ أعشابٍ و تلالٍ خلفَ صورةٍ قديمةٍحلمٌ فأسُهُ رخيمٌ يعزفُ للصّمتِ سمفونيّةً مجهولةً.هل رأيتَ حلماً أخرسَ يدقّ كلّ مساءٍ ؟مفتاحُهُ تاهَ تحتَ وطأةِ أنيابِ ذئبٍ أخرسَثمْ تاهتْ فراشاتُ النّهرينِ تغرقُ في خريفِ العمرِلا تنتظرُ الأيّامَ الغائمةَ .لا تغرّدُ الرّوحُ لقرنفلةٍ ضاعَتْ في دفترٍ معلّقٍ بينَ ذاكرةٍ لاتبتسمُ وبينَ خطواتٍ مؤذيةٍ.تنتشي مخدّةٌ وتسيرُ نحوَ محرابِ حلمٍ يركضُ وراءَ أحصنة ٍ تاهتْ بين ذراعينِ في مرمى غيمةٍ جريحةٍ خانها طينُ الوقتِ ...لا تتهافتُ سنبلةٌ خلفَ مرآةٍ غامضةٍ ترتجفُ أمامَ الزّوارِ فالغرباءُ لا يعرفونَ لغةَ عيونِها..لا تهادنُ شجرةُ صفصافٍ بالعزفِ عن منبعِ نبيذٍ ومصبِّهِ فالحلمُ يلازمُ تاريخَ عجوزٍ ؛أنفاسُه عرشٌ أحمرُ...هل للحلمِ حكمتُهُ وللمرآةِ عذريّتُها في جزيرةٍ فقدتْ رئةَ نايٍ يتيمٍ؟أنا ذاكَ الحجرُ الّذي نبتَ تحتَ ثنايا الرّمادِ خانتْهُ رياحُ مرآتِهِ في ديوانٍ كاملٍأنا النّهرُ الّذي تركَ واديَ حزنٍ وركضَ نحوَ قاموسِ نافذةٍ مغلقةٍ.أنا الومضةُ أقلُّ رماداً بينَ شقائقِ الكلماتِظلالي نخلتان تغنيان مواويلَ لا تنسى كفَّ المكانِلاشيءَ يدعو يبشّرُ بقدومِ قوافلِ السنونوانْ لمْ تكنْ شامخاً ،لا تستطيعُ الصّعودَ فوقَ سفوحِ الجبالِ .لايهمسُ البابُ لخريرٍ خسِرَ ربيعَهُ و مازالَ يكنّسُ أردافَ محطةٍ نائمةٍ.أنفاسُه تُغرقُ نهايةَ خريفٍ في عرشِ دخانٍ .!لمن يورقُ الزّيزفونُ ،والرحيلُ عزفُ حياةٍ لاتهزمُ رائحةَ بخورٍ فوقَ ضفافِ نهرٍ خانَهُ خصرُ زمنٍ بقيَ شريداً يهرولُ حافياً في مكانٍ عابرٍ.لن تستريحَ العصافيرُ على خدِّ الرّيشِ وريحٌ يجهشُ و يرتدي ثوبَ موالٍ أصيلٍ.يعزفُ لحناً ربيعياً على شفاهِ فنجانٍ لا رئةَ لهُلاتغلقُ مقاماتِ أبوابِها للّيلِ فالشمعةُ شوارعُها ألحانُ نهرٍ في بستانٍ أخضرَ..يحتطبُ أغصانَ نباتِ الذلِّ و يدجّنُ أنفاساً من قرميدٍيهتزُّ معبدُه على كفٍّ خاملٍ ،عامودُهُ تنخرُهُ عاصفةٌ ترفضُ السّفرَفراشةٌ مغمّضةُ العينينِ تمشي بصمتٍ على سلالمَ متجهة ٍنحوَ أسفلٍ دامسٍ.ما حاجةُ كأسٍ لمْ يطرقْ بابَهُ ماءٌ؟منْ يفكُّ أزرارَ نهرٍ يسردُ لخريرهِ سيرةَ قميصٍ ضائعٍ؟والوقت أسيرٌ مصلوبٌ بين ثنايا حكايا مالحةٍ.قناصةٌ تغتالُ مزهريّةَ وقتٍ وترحلُلن تقبلَ الأحلامُ تحدّيَ مشارفِ الموتِ ،فالقبورُ تحلمُ بأجنحةٍ غيرِ مقيّدةٍ .سيبقى النّهرُ سيّدَ الأنهارِ يسيرُ واقفاً مبتسماً ولن يموتَ . ......
#قبورٌ
#تحلمُ
#بأجنحةٍ
#غيرِ
#مقيّدةٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675236
الحوار المتمدن
عدنان شيخموس - قبورٌ تحلمُ بأجنحةٍ غيرِ مقيّدةٍ
عدنان شيخموس : شتلةٌ أينعَتْ تحتَ قرميدٍ أحمرَ
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس غيمةٌ تغسلُ شفاهَ غابةِ صنوبرٍ بومضةٍ ثكلىغابةٌ زاهيةٌ تستوطنها أ-;-عشابٌ خرساءُ ومقبرةٌ تغسلُ وجهَ ثلجٍ، ولن تتحسّر شتلةٌ أ-;-ينعَتْ تحتَ قرميدٍ أ-;-حمرَنخلةٌ مكتوفةُ العينينِ تقمّصَ ظلَّها دورُ الغياب ، و تنتظرُ مواسمَ جزرٍلا يذوبُ غيابُ ظلِّها المائ-;-لِتفرشُ رفاتَ شوقٍ ولا تأ-;-بى مسافاتٍ حافيةٍتستفيقُ بينَ دخانِ الصباحِلا قتَ لقهوةٍ تغفو تحتَ أ-;-صابعِ محطّةٍ فارقَتْ بريقَ قطارٍكيفَ تجرّأ-;-تْ ساقيةٌ على معصيةِ مرآ-;-ةٍ وتلاشَتْ بوصلةُ الضّبابِفمنْ يغسلْ وجهَ قصيدةٍ وخريف ؛ يمشطْ بأ-;-صابعهِ أ-;-غصانَ باحةٍ زرقاءَلا يدري حلمٌ معنى غيمةٍ تلاشَتْ منذُ انكسارين فالسّنابل تبتسمُ في عنقِ موالٍكلّما هبّ نردٌ في أ-;-نفاسِ أ-;-حجيةٍ ؛ ذابَت أ-;-غنيةٌ في قافيةِ الكلامِوجوهٌ لا تعزفُ لقرنفلةٍ أ-;-غنيةً بلا مقامٍفالتربةُ تراتيلٌ مالحةٌ وليمةٌ لأ-;-غنيةٍ تبتسمُ للفاكهةِلن تتجرأَ-;- قرنفلةٌ مصافحةَ نهرٍ مرقدُهُ سامقٌ تسأ-;-لُ جنيّةٌ شجرةَ حورٍ :كمْ منْ غاباتٍ تدخّنُ غصناً رحيماً ؛وتبغاً كردياً أ-;-صفرَ، لنْ تفقدَ جدائ-;-لُ عشبٍ صمتَ طريقٍ يسقي شمالَ قرنفلةٍ تحت ظلالِ صفصافةٍ!سنواتٌ تذرفُ تلالَ طينٍ ودمعتين لاتبوحُ أ-;-جراسُ غابةٍ لشتلةٍ ذليلةٍ تحتَ أ-;-رائ-;-كَ عصماءَفالرّوايةُ ديوانٌ مغلقٌ ، مفتاحُهُ فانوسٌ يضيئُ-;-هُ نهرُ الكلماتِ لا تضحكُ زيتونةٌ لرملٍ في غياهبِ نسيانٍ،فالشّمسُ تبتسمُ لصهيلٍ؛ معطفُهُ نورٌلايغنّي نهارٌ مواويلُه أ-;-نهارُ وجعٍلا يبتسمُ هواءٌ لنهارٍ لحنُهُ حزنٌ، نهرٌ تخلّت عنه تراتيلُ فرحٍ. ......
#شتلةٌ
#أينعَتْ
#تحتَ
#قرميدٍ
#أحمرَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680564
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس غيمةٌ تغسلُ شفاهَ غابةِ صنوبرٍ بومضةٍ ثكلىغابةٌ زاهيةٌ تستوطنها أ-;-عشابٌ خرساءُ ومقبرةٌ تغسلُ وجهَ ثلجٍ، ولن تتحسّر شتلةٌ أ-;-ينعَتْ تحتَ قرميدٍ أ-;-حمرَنخلةٌ مكتوفةُ العينينِ تقمّصَ ظلَّها دورُ الغياب ، و تنتظرُ مواسمَ جزرٍلا يذوبُ غيابُ ظلِّها المائ-;-لِتفرشُ رفاتَ شوقٍ ولا تأ-;-بى مسافاتٍ حافيةٍتستفيقُ بينَ دخانِ الصباحِلا قتَ لقهوةٍ تغفو تحتَ أ-;-صابعِ محطّةٍ فارقَتْ بريقَ قطارٍكيفَ تجرّأ-;-تْ ساقيةٌ على معصيةِ مرآ-;-ةٍ وتلاشَتْ بوصلةُ الضّبابِفمنْ يغسلْ وجهَ قصيدةٍ وخريف ؛ يمشطْ بأ-;-صابعهِ أ-;-غصانَ باحةٍ زرقاءَلا يدري حلمٌ معنى غيمةٍ تلاشَتْ منذُ انكسارين فالسّنابل تبتسمُ في عنقِ موالٍكلّما هبّ نردٌ في أ-;-نفاسِ أ-;-حجيةٍ ؛ ذابَت أ-;-غنيةٌ في قافيةِ الكلامِوجوهٌ لا تعزفُ لقرنفلةٍ أ-;-غنيةً بلا مقامٍفالتربةُ تراتيلٌ مالحةٌ وليمةٌ لأ-;-غنيةٍ تبتسمُ للفاكهةِلن تتجرأَ-;- قرنفلةٌ مصافحةَ نهرٍ مرقدُهُ سامقٌ تسأ-;-لُ جنيّةٌ شجرةَ حورٍ :كمْ منْ غاباتٍ تدخّنُ غصناً رحيماً ؛وتبغاً كردياً أ-;-صفرَ، لنْ تفقدَ جدائ-;-لُ عشبٍ صمتَ طريقٍ يسقي شمالَ قرنفلةٍ تحت ظلالِ صفصافةٍ!سنواتٌ تذرفُ تلالَ طينٍ ودمعتين لاتبوحُ أ-;-جراسُ غابةٍ لشتلةٍ ذليلةٍ تحتَ أ-;-رائ-;-كَ عصماءَفالرّوايةُ ديوانٌ مغلقٌ ، مفتاحُهُ فانوسٌ يضيئُ-;-هُ نهرُ الكلماتِ لا تضحكُ زيتونةٌ لرملٍ في غياهبِ نسيانٍ،فالشّمسُ تبتسمُ لصهيلٍ؛ معطفُهُ نورٌلايغنّي نهارٌ مواويلُه أ-;-نهارُ وجعٍلا يبتسمُ هواءٌ لنهارٍ لحنُهُ حزنٌ، نهرٌ تخلّت عنه تراتيلُ فرحٍ. ......
#شتلةٌ
#أينعَتْ
#تحتَ
#قرميدٍ
#أحمرَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680564
الحوار المتمدن
عدنان شيخموس - شتلةٌ أينعَتْ تحتَ قرميدٍ أحمرَ
عدنان شيخموس : سيمفونيةٌ لا تشبهُ ثوبَ فراشةٍ
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس سيمفونيةٌ واحدةٌ لاتكفي لمسحِ الغبارِ عن شفاهِ قصيدةٍ مجهولةٍ.أ-;-مواجُها تتّكئ-;-ُ على خدِّ نهرٍ يجري في غرفةِ إنعاشِ الروحِبأ-;-يِّ اتّجاهٍ سوفَ تمضينَ أ-;-يّتها النخلةُ لأ-;-جلِ فوانيسَ مغلقةٍ ؟بأ-;-يِّ قلبٍ ينشدُ الخريفُ تراتيلَ عيدٍ، والمرآ-;-ةُ تحجّرتْ تحتَ ظلِّ نخلةٍ يابسةٍوحدَها رئ-;-ةُ الوسادةِ لا تتقنُ لغةَ الثلجِ تغنّي كلَّ مساءٍ ناياتٍ من زبدٍ.لم يودِعُ النهرُ نايَ قلبِهِ في واحةٍ سمراءَ ، وسفحُهُ ينزفُ نافذةً خرساءَ لن يجدَ سوى ركاماً لجسدٍ مائ-;-لٍ لا أ-;-حدَ يستطيعُ تقمّصَ وجهَ دالية ٍذليلةٍ ، ظلُّها تضيءُ إ-;-مبراطوريةً من عنبٍ.ثمّةَ عاصفةٌ صفراءُ يجرفُها بكاءُ بئ-;-رٍ كاملةٍ، فهرسُها إ-;-برةُ أ-;-مّي العتيقةُ.لاتأ-;-تي الصّورُ الجماعيةُ دافئ-;-ةً على حافةِ المقبرةِ،مكبّلةً و أسيرةً في كوخٍ قديمٍ.سيمفونيةٌ واحدةٌ لاتكفي لأ-;-حجيةٍ تترنّحُ خطواتُها تحتَ سماءٍ بلا أ-;-زقّةٍ.فالحياةُ لا تعزفُ لنهاياتٍ أ-;-زرارُها تهيمُ فوقَ أ-;-رصفةٍ من دخّانٍ.لا تغنّي مرآ-;-ةٌ معلّقةٌ في عنقِ امرأ-;-ةٍ ثكلى لاتنهضُ الأ-;-مواجُ لغروبِ ومضةٍ نائ-;-مةٍ على كتفِ الرّيحانِسيمفونيةٌ لا تشبهُ ثوبَ فراشةٍ ؛أ-;-لوانُها بلا قطرةِ ماءٍكلّما شاركتَ خيوطَ لوحةٍ ضائ-;-عةٍ في تجسيدِ دورٍينهمرُ ضوءُ الكلامِ على العابرين.يبتعدُ الغبارُ ويغمضُ عينيهِ الغيمُ ،ليأ-;-تيَ المطرُ. ......
#سيمفونيةٌ
#تشبهُ
#ثوبَ
#فراشةٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687141
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس سيمفونيةٌ واحدةٌ لاتكفي لمسحِ الغبارِ عن شفاهِ قصيدةٍ مجهولةٍ.أ-;-مواجُها تتّكئ-;-ُ على خدِّ نهرٍ يجري في غرفةِ إنعاشِ الروحِبأ-;-يِّ اتّجاهٍ سوفَ تمضينَ أ-;-يّتها النخلةُ لأ-;-جلِ فوانيسَ مغلقةٍ ؟بأ-;-يِّ قلبٍ ينشدُ الخريفُ تراتيلَ عيدٍ، والمرآ-;-ةُ تحجّرتْ تحتَ ظلِّ نخلةٍ يابسةٍوحدَها رئ-;-ةُ الوسادةِ لا تتقنُ لغةَ الثلجِ تغنّي كلَّ مساءٍ ناياتٍ من زبدٍ.لم يودِعُ النهرُ نايَ قلبِهِ في واحةٍ سمراءَ ، وسفحُهُ ينزفُ نافذةً خرساءَ لن يجدَ سوى ركاماً لجسدٍ مائ-;-لٍ لا أ-;-حدَ يستطيعُ تقمّصَ وجهَ دالية ٍذليلةٍ ، ظلُّها تضيءُ إ-;-مبراطوريةً من عنبٍ.ثمّةَ عاصفةٌ صفراءُ يجرفُها بكاءُ بئ-;-رٍ كاملةٍ، فهرسُها إ-;-برةُ أ-;-مّي العتيقةُ.لاتأ-;-تي الصّورُ الجماعيةُ دافئ-;-ةً على حافةِ المقبرةِ،مكبّلةً و أسيرةً في كوخٍ قديمٍ.سيمفونيةٌ واحدةٌ لاتكفي لأ-;-حجيةٍ تترنّحُ خطواتُها تحتَ سماءٍ بلا أ-;-زقّةٍ.فالحياةُ لا تعزفُ لنهاياتٍ أ-;-زرارُها تهيمُ فوقَ أ-;-رصفةٍ من دخّانٍ.لا تغنّي مرآ-;-ةٌ معلّقةٌ في عنقِ امرأ-;-ةٍ ثكلى لاتنهضُ الأ-;-مواجُ لغروبِ ومضةٍ نائ-;-مةٍ على كتفِ الرّيحانِسيمفونيةٌ لا تشبهُ ثوبَ فراشةٍ ؛أ-;-لوانُها بلا قطرةِ ماءٍكلّما شاركتَ خيوطَ لوحةٍ ضائ-;-عةٍ في تجسيدِ دورٍينهمرُ ضوءُ الكلامِ على العابرين.يبتعدُ الغبارُ ويغمضُ عينيهِ الغيمُ ،ليأ-;-تيَ المطرُ. ......
#سيمفونيةٌ
#تشبهُ
#ثوبَ
#فراشةٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687141
الحوار المتمدن
عدنان شيخموس - سيمفونيةٌ لا تشبهُ ثوبَ فراشةٍ
عدنان شيخموس : ذكريات الماء
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس لم ينمْ الحجلُ في قرنٍ كاملٍولم يكنْ يوماً مزاراً للرّمالِأ-;-مكنةٌ أ-;-ختفتْ تحتَ قبّعاتِ الغرباءِالبئ-;-رُ والنّهرُ توأ-;-مٌ ناقصٌ في سيمفونيةٍ مشفّرةٍنهرٌ يعانقُ خريرَ أحفادٍ من نعناعٍجهاتُهُ تستعيدُ ذكرياتِ الماءِيعزفُ للطّينِ أ-;-غانيَ عاريةٍلونُهُ نافذٌ منْ كلِّ أ-;-لوانِ العمرِيبحثُ عنْ كتفٍ أ-;-خضرَمصباحُه نردُ مكانٍ بلا أ-;-جنحةٍيسايِرُ أ-;-نهارَ العالمِ، لاتشبهُ لغتُهُ أ-;-بجديةً أخرى.مصلوبٌ في كتابٍ أ-;-سودَيختزنُ مفرداتِهِ و يختزلُ أ-;-لمَ الماءِ في لوحةٍ على صدرِهِ ٠-;-سيبقى النهرُ ابنُ الحياةِ ،والومضةُ شتلةُ الحياةِ في بوصلةِ المكانِ. ......
#ذكريات
#الماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688202
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس لم ينمْ الحجلُ في قرنٍ كاملٍولم يكنْ يوماً مزاراً للرّمالِأ-;-مكنةٌ أ-;-ختفتْ تحتَ قبّعاتِ الغرباءِالبئ-;-رُ والنّهرُ توأ-;-مٌ ناقصٌ في سيمفونيةٍ مشفّرةٍنهرٌ يعانقُ خريرَ أحفادٍ من نعناعٍجهاتُهُ تستعيدُ ذكرياتِ الماءِيعزفُ للطّينِ أ-;-غانيَ عاريةٍلونُهُ نافذٌ منْ كلِّ أ-;-لوانِ العمرِيبحثُ عنْ كتفٍ أ-;-خضرَمصباحُه نردُ مكانٍ بلا أ-;-جنحةٍيسايِرُ أ-;-نهارَ العالمِ، لاتشبهُ لغتُهُ أ-;-بجديةً أخرى.مصلوبٌ في كتابٍ أ-;-سودَيختزنُ مفرداتِهِ و يختزلُ أ-;-لمَ الماءِ في لوحةٍ على صدرِهِ ٠-;-سيبقى النهرُ ابنُ الحياةِ ،والومضةُ شتلةُ الحياةِ في بوصلةِ المكانِ. ......
#ذكريات
#الماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688202
الحوار المتمدن
عدنان شيخموس - ذكريات الماء
عدنان شيخموس : الدَّوالي لا تتشابه في بيتك يا أبي
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس وحدَها الشمعةُ خجولةٌ لاتضيءُ عنقودَ عنبٍ في كأ-;-سِ ماءٍ باردٍ . تحتضنُ داليةٌ ذليلةٌ أ-;-سوارَ زيتونٍ و طينٍ. هل تكفي حبةُ زيتونٍ صامدةٌ لتكونَ أ-;-شجارُ زيتوننا محطة َدخانٍ و مقبرة حافية.لم تعدْ الدّاليةُ استراحةً أ-;-ليفةً للعصافيرِ يا أ-;-بي تاركةً ضفافَ شمعةٍ تحترقُ تحتَ حرائ-;-قَ في محطةِ الرّوحِ.لم يعدْ التّلُّ تلّاً و الجبل جبلاً شامخاً بينَ أ-;-صابعِ ريحٍ . حينَ دخّنَتْ الأ-;-رضُ قلماً أ-;-سودَ غابَ سيّدُ الرّملِ .الوقتُ يذوبُ ثلجاً وكحلاً لأ-;-جنحةٍ احترقتْ بين ثلجٍ ونارٍ.ثمّةَ غربةٌ طينيّةٌ ،قريةٌ غائ-;-بةٌ بينَ رموشِ تربةٍ حمراءَ ، يقبّلُ الرّحيمُ شفاهَ داليةٍ ناعسةٍ كلَّ فجرٍلا أ-;-بوابَ في دفترٍ مقدّسٍ ؛ فهرسُهُ صلصالٌ يتيمٌ ، لمن تغنّي أ-;-حجيةٌ في مواسمِ العنبِ. ما زالَ النّهرُ يسبقُ ظلَّهُ تحتَ جناحي نورسٍ جريحٍ ، رُبّما يأ-;-تي قاربٌ من فصيلةِ الهواءِ ليمتطيَ الشمسَ عالياً في خمسِ سنواتٍ و أ-;-كثرَ ، وما زالت جهاتُ الزّيتونِ تبحثُ عن جرعةٍ في قميصِ الرصاصِ. طريقٌ من ماءٍ طريقٌ لهُ ذاكرةٌ من خرزٍ وبقايا نبيذٍ أ-;-حمرَ ، طريقٌ يلوِّحُ للعواصفِ .من نافذةِ الشّمسِ تصلّي تراتيلٌ في قلبِ الشّمسِ. من يفكُّ أ-;-زرارَ ياقةِ شمسٍ ثكلى ، شامخةٍ تحتَ شجرةِ العمر ِ، رافقَتْ غزلانَ اللّيلِ و أ-;-عشابَ الحياةِ .أ-;-يّتها المدنُ المتسكّعةُ ، المتسوّلةُ بين ثنايا تربةٍ ضائ-;-عةٍ، لا غرفةٌ تنتظرُ قدومَ غائ-;-بٍ ، فالبئ-;-رُ ينحني لخريفٍ و يغنّي أ-;-غنيةً من رمانٍ. يتيمةٌ سنواتُ تلٍّ مائ-;-لٍ ، لم ترسلْ قبلةً ،ولم تذرفْ مسبحةٌ سوداءُ دمعةً على كتفِ الرّيحِلم تنمْ شجرةُ التّوتِ في بيتِ أ-;-بي يا أبيولن تموتَ من وطأ-;-ةِ سياطِ الغيابِ لا تبتسمُ مسبحةُ أ-;-بي للأ-;-عشابِ الذليلةِ وحقولُ التّبغِ نائ-;-مةٌ في منفى أ-;-صفرَ . لا تغرقُ الحقولُ في ساقيةٍ ضلَّتْ طريقَ الكلامِ ، فالأ-;-غاني تبتسمُ للبيادرِ وظلالِ النّعناعِ لاتذوبُ سنديانةٌ في واحةٍ مرتجفةٍ لا تنحني، تستريحُ تحتَ ظلِّ شمعةٍ ، و الانتظارُ زبدُ أ-;-غنيةِ المكان .يأ-;-خذُ العمرُ أ-;-شياءً تشبهُ لونَهُ من صفصافةٍ ذابلةٍ . لاتضحكُ الشّمسُ للقمرِ مرّتينيبتسمُ الكوكبُ كلّما ذاقتْ السّنينُ وشاحاً من دخانٍ فالشّمسُ تعيدُ رائ-;-حةَ الزّبيبِالشّمسُ قلبُها أ-;-خضرُ تضيءُ قميصَ الطفولةِ حتّى يفيضَ النّهر ُعن مجرى الزّيزفونِ.داليةٌ من وحلٍ ،وحلٌ إ-;-يقاعُهُ خرزٌ داليةٌ لن تعيدَ للحقلِ أ-;-لحانَ روحِ قصيدةٍ غائ-;-بةٍداليةٌ تنزفُ عناقيدَ مكبّلةٍ تحتَ شجرةِ الزّيتونِ ، وتأ-;-خذُ بقايا ومضةٍ عالقةٍ في ميناءِ راحتيكَداليةٌ مثقلةٌ بضوءٍ لايغنّي للعصافيرِ كلَّ صباحٍمن أ-;-شعلَ الحرائ-;-قَ في رئ-;-ةِ الحبقِ ، لاتهزمُ لغةٌ على شفاهِ تنورةٍ عتيقةٍ.نجمةُ الصَّباحِ تمشي عاليةً بين ثقوبِ حياةٍمن قال: إ-;-نّهم ملحُ المكانِ؟لا تدعْ يدكَ تطفو فوقَ صهوةِ الرّملِ فالتّربةُ قاموسٌ كسيحٌ تحتَ لبلابِ البيتِ و الطّفولةُ مرآ-;-ةُ التّربةِ في سجلٍّ أ-;-زرقَأ-;-يّها المشهدُ لا تكنْ غامضاً خلفَ الطّريقِسأ-;-كونُ عنواناً في عيونِ الشّمالِالأ-;-رضُ ا ......
#الدَّوالي
#تتشابه
#بيتك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695273
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس وحدَها الشمعةُ خجولةٌ لاتضيءُ عنقودَ عنبٍ في كأ-;-سِ ماءٍ باردٍ . تحتضنُ داليةٌ ذليلةٌ أ-;-سوارَ زيتونٍ و طينٍ. هل تكفي حبةُ زيتونٍ صامدةٌ لتكونَ أ-;-شجارُ زيتوننا محطة َدخانٍ و مقبرة حافية.لم تعدْ الدّاليةُ استراحةً أ-;-ليفةً للعصافيرِ يا أ-;-بي تاركةً ضفافَ شمعةٍ تحترقُ تحتَ حرائ-;-قَ في محطةِ الرّوحِ.لم يعدْ التّلُّ تلّاً و الجبل جبلاً شامخاً بينَ أ-;-صابعِ ريحٍ . حينَ دخّنَتْ الأ-;-رضُ قلماً أ-;-سودَ غابَ سيّدُ الرّملِ .الوقتُ يذوبُ ثلجاً وكحلاً لأ-;-جنحةٍ احترقتْ بين ثلجٍ ونارٍ.ثمّةَ غربةٌ طينيّةٌ ،قريةٌ غائ-;-بةٌ بينَ رموشِ تربةٍ حمراءَ ، يقبّلُ الرّحيمُ شفاهَ داليةٍ ناعسةٍ كلَّ فجرٍلا أ-;-بوابَ في دفترٍ مقدّسٍ ؛ فهرسُهُ صلصالٌ يتيمٌ ، لمن تغنّي أ-;-حجيةٌ في مواسمِ العنبِ. ما زالَ النّهرُ يسبقُ ظلَّهُ تحتَ جناحي نورسٍ جريحٍ ، رُبّما يأ-;-تي قاربٌ من فصيلةِ الهواءِ ليمتطيَ الشمسَ عالياً في خمسِ سنواتٍ و أ-;-كثرَ ، وما زالت جهاتُ الزّيتونِ تبحثُ عن جرعةٍ في قميصِ الرصاصِ. طريقٌ من ماءٍ طريقٌ لهُ ذاكرةٌ من خرزٍ وبقايا نبيذٍ أ-;-حمرَ ، طريقٌ يلوِّحُ للعواصفِ .من نافذةِ الشّمسِ تصلّي تراتيلٌ في قلبِ الشّمسِ. من يفكُّ أ-;-زرارَ ياقةِ شمسٍ ثكلى ، شامخةٍ تحتَ شجرةِ العمر ِ، رافقَتْ غزلانَ اللّيلِ و أ-;-عشابَ الحياةِ .أ-;-يّتها المدنُ المتسكّعةُ ، المتسوّلةُ بين ثنايا تربةٍ ضائ-;-عةٍ، لا غرفةٌ تنتظرُ قدومَ غائ-;-بٍ ، فالبئ-;-رُ ينحني لخريفٍ و يغنّي أ-;-غنيةً من رمانٍ. يتيمةٌ سنواتُ تلٍّ مائ-;-لٍ ، لم ترسلْ قبلةً ،ولم تذرفْ مسبحةٌ سوداءُ دمعةً على كتفِ الرّيحِلم تنمْ شجرةُ التّوتِ في بيتِ أ-;-بي يا أبيولن تموتَ من وطأ-;-ةِ سياطِ الغيابِ لا تبتسمُ مسبحةُ أ-;-بي للأ-;-عشابِ الذليلةِ وحقولُ التّبغِ نائ-;-مةٌ في منفى أ-;-صفرَ . لا تغرقُ الحقولُ في ساقيةٍ ضلَّتْ طريقَ الكلامِ ، فالأ-;-غاني تبتسمُ للبيادرِ وظلالِ النّعناعِ لاتذوبُ سنديانةٌ في واحةٍ مرتجفةٍ لا تنحني، تستريحُ تحتَ ظلِّ شمعةٍ ، و الانتظارُ زبدُ أ-;-غنيةِ المكان .يأ-;-خذُ العمرُ أ-;-شياءً تشبهُ لونَهُ من صفصافةٍ ذابلةٍ . لاتضحكُ الشّمسُ للقمرِ مرّتينيبتسمُ الكوكبُ كلّما ذاقتْ السّنينُ وشاحاً من دخانٍ فالشّمسُ تعيدُ رائ-;-حةَ الزّبيبِالشّمسُ قلبُها أ-;-خضرُ تضيءُ قميصَ الطفولةِ حتّى يفيضَ النّهر ُعن مجرى الزّيزفونِ.داليةٌ من وحلٍ ،وحلٌ إ-;-يقاعُهُ خرزٌ داليةٌ لن تعيدَ للحقلِ أ-;-لحانَ روحِ قصيدةٍ غائ-;-بةٍداليةٌ تنزفُ عناقيدَ مكبّلةٍ تحتَ شجرةِ الزّيتونِ ، وتأ-;-خذُ بقايا ومضةٍ عالقةٍ في ميناءِ راحتيكَداليةٌ مثقلةٌ بضوءٍ لايغنّي للعصافيرِ كلَّ صباحٍمن أ-;-شعلَ الحرائ-;-قَ في رئ-;-ةِ الحبقِ ، لاتهزمُ لغةٌ على شفاهِ تنورةٍ عتيقةٍ.نجمةُ الصَّباحِ تمشي عاليةً بين ثقوبِ حياةٍمن قال: إ-;-نّهم ملحُ المكانِ؟لا تدعْ يدكَ تطفو فوقَ صهوةِ الرّملِ فالتّربةُ قاموسٌ كسيحٌ تحتَ لبلابِ البيتِ و الطّفولةُ مرآ-;-ةُ التّربةِ في سجلٍّ أ-;-زرقَأ-;-يّها المشهدُ لا تكنْ غامضاً خلفَ الطّريقِسأ-;-كونُ عنواناً في عيونِ الشّمالِالأ-;-رضُ ا ......
#الدَّوالي
#تتشابه
#بيتك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695273
الحوار المتمدن
عدنان شيخموس - الدَّوالي لا تتشابه في بيتك يا أبي
عدنان شيخموس : ذاكرةٌ نائمةٌ على كتفِ الرّيحِ
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس جداولُ ثكلى تغنّي لشجرةِ توتٍ في شمالِ أ-;-بجديةِ التّاريخِ لنورسٍِ مهيضِ الجناحِ بينَ خاصرةٍ مائ-;-لةٍ خرساءَتنبضُ غصناً وسراباً بينَ ثنايا الصّفصافِ ولا تدركُ أ-;-نَّ القلبَ في غرفةِ الإنعاشِتغفو الأ-;-عوامُ وتنهضُ ذاكرةُ الموتى على سياجِ ليلٍ من نبيذٍ...ذاكرةٌ نائ-;-مةٌ على كتفِ الرّيحِغيمةٌ ترقبُ مواسمَ الأ-;-عراسِ في حقولِ المآ-;-سيترقبُ زغرودةً مرتجفةً تحتَ قبرٍ مهجورٍلاتبتسمُ داليةٌ لمقصلة ِالتّاريخِ و عنبُ الحوشِ رخيمٌ في رحمِ الناياتِ اللّيلُ دمعةٌ في ثنايا وسادةٍ لم يكتملْ مدارُ حلمِه لايعزفُ لمجراه لحنَ الجذورِما الّذي تبقّى من سنبلةٍ وقلبُها مفتاحُ بيادرٍ تنشدُ تراتيلَ شمسٍ تحتَ تجاعيدِ سيلِ الطّوفانِساقيةُ الحياةِ تزدهرُ في تربةٍ غيرِ ذليلةٍ لا أ-;-حدَ يستطيعُ دفنَ فانوسٍ تحتَ شامةِ العمرِليسَ العبورُ هوَ نفسُهُ إ-;-نّما تبحثُ داليةٌ عن ضفّةٍ بينَ ضفيرتينِ تائ-;-هتينِ في محرابِ نهرٍ طويلٍنهرٌ نبتَ في السّماءِ ولا ينبتُ على أ-;-طرافِهِ جداولٌ لا تجيدُ إ-;-لّا العويلنهرٌ يبحثُ عن فانوسٍ وسطَ المدينةِ و النّهارُ جاثمٌ في معصَمِهِسِجِلُّهُ محفورٌ في عنقِ خريطةٍ ؛ حدودُها أ-;-نينٌ بينَ نهرَينِلا يزالُ النهرُ وحدُهُ يقاومُ العواصفَ في جسدهِ النحيفِلا يتأ-;-مّلُ صفحةَ وجهِهِ ، إ-;-نّما يضيءُ مجراهُ ظلُّ فراشةٍ ماتَتْ في دفترٍ أ-;-بيضَويحدثُ أ-;-ن يبكيَ ولايجهشَ سريرُهُ بدموعِ رمالهِثمّةَ محطّةٌ ناعسةٌ على مقعدٍ مائ-;-لٍترسمُ مرآ-;-ةً على عكازةٍ وترحلُ نحوَ المدىثمةَ مدينةٌ من بهاراتٍ ونعناعٍ تحتفلُ للنّوارسِ في قاعِ البئ-;-رِلا ظلَّ لسنديانةٍ على حافةِ طريقٍ يتيمٍتطلُّ شاحبةً و لايرقصُ الخلخالُوالجداولُ وافياتٌ تُعجَنُ الكلمات ُ بينَ أ-;-صابِعِها في ومضةِ الحياةِ. ......
#ذاكرةٌ
#نائمةٌ
#كتفِ
#الرّيحِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699213
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس جداولُ ثكلى تغنّي لشجرةِ توتٍ في شمالِ أ-;-بجديةِ التّاريخِ لنورسٍِ مهيضِ الجناحِ بينَ خاصرةٍ مائ-;-لةٍ خرساءَتنبضُ غصناً وسراباً بينَ ثنايا الصّفصافِ ولا تدركُ أ-;-نَّ القلبَ في غرفةِ الإنعاشِتغفو الأ-;-عوامُ وتنهضُ ذاكرةُ الموتى على سياجِ ليلٍ من نبيذٍ...ذاكرةٌ نائ-;-مةٌ على كتفِ الرّيحِغيمةٌ ترقبُ مواسمَ الأ-;-عراسِ في حقولِ المآ-;-سيترقبُ زغرودةً مرتجفةً تحتَ قبرٍ مهجورٍلاتبتسمُ داليةٌ لمقصلة ِالتّاريخِ و عنبُ الحوشِ رخيمٌ في رحمِ الناياتِ اللّيلُ دمعةٌ في ثنايا وسادةٍ لم يكتملْ مدارُ حلمِه لايعزفُ لمجراه لحنَ الجذورِما الّذي تبقّى من سنبلةٍ وقلبُها مفتاحُ بيادرٍ تنشدُ تراتيلَ شمسٍ تحتَ تجاعيدِ سيلِ الطّوفانِساقيةُ الحياةِ تزدهرُ في تربةٍ غيرِ ذليلةٍ لا أ-;-حدَ يستطيعُ دفنَ فانوسٍ تحتَ شامةِ العمرِليسَ العبورُ هوَ نفسُهُ إ-;-نّما تبحثُ داليةٌ عن ضفّةٍ بينَ ضفيرتينِ تائ-;-هتينِ في محرابِ نهرٍ طويلٍنهرٌ نبتَ في السّماءِ ولا ينبتُ على أ-;-طرافِهِ جداولٌ لا تجيدُ إ-;-لّا العويلنهرٌ يبحثُ عن فانوسٍ وسطَ المدينةِ و النّهارُ جاثمٌ في معصَمِهِسِجِلُّهُ محفورٌ في عنقِ خريطةٍ ؛ حدودُها أ-;-نينٌ بينَ نهرَينِلا يزالُ النهرُ وحدُهُ يقاومُ العواصفَ في جسدهِ النحيفِلا يتأ-;-مّلُ صفحةَ وجهِهِ ، إ-;-نّما يضيءُ مجراهُ ظلُّ فراشةٍ ماتَتْ في دفترٍ أ-;-بيضَويحدثُ أ-;-ن يبكيَ ولايجهشَ سريرُهُ بدموعِ رمالهِثمّةَ محطّةٌ ناعسةٌ على مقعدٍ مائ-;-لٍترسمُ مرآ-;-ةً على عكازةٍ وترحلُ نحوَ المدىثمةَ مدينةٌ من بهاراتٍ ونعناعٍ تحتفلُ للنّوارسِ في قاعِ البئ-;-رِلا ظلَّ لسنديانةٍ على حافةِ طريقٍ يتيمٍتطلُّ شاحبةً و لايرقصُ الخلخالُوالجداولُ وافياتٌ تُعجَنُ الكلمات ُ بينَ أ-;-صابِعِها في ومضةِ الحياةِ. ......
#ذاكرةٌ
#نائمةٌ
#كتفِ
#الرّيحِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699213
الحوار المتمدن
عدنان شيخموس - ذاكرةٌ نائمةٌ على كتفِ الرّيحِ
عدنان شيخموس : ظلٌّ ذابَ في شفاهِ نهرٍ تائهٍ
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس شواطئ-;-ٌ أ-;-تعبَتها ظلالُ الأ-;-سفارِ في ثنايا وشاحِ البحرِتتوهّجُ المسافاتُ في ضجيجِ شوقٍ معلّقٍ في عنقِ الغيمِيشدو الزّيزفونُ عالياً ويتّكئ-;-ُ في أ-;-حضانِ القادمينَ منَ الشّمالِشجرةٌ من سلالةٍ سامقةٍ ، غصنٌ من سلالةٍ ذليلةٍ ، سلالةٍ حافيةٍ على كتفِ الوجعِ.وحدها النوارسُ ترحلُ نحوَ أ-;-صيصِ ماءٍ يبحثُ عنْ شرشفٍ للغروبِيمضي البحرُ مبتهجاً نحوَ مملكةِ الصّفصافِ لايهتز ُّالثّلجُ على أ-;-رصفةِ الشّوقِ فراشةٌ تراقِصُ الضّباعَ في واحةِ ناياتٍ مراكبُ النّعناعِ بلا أ-;-شرعةٍ في حديقةٍ بلا جهاتٍ : فكلُّ دروبُ الختامِ تنتهي في بذرةٍ صفراءَ حافيةٌ شواطئ-;-ُ اللّيلِ ومائ-;-لةٌ تحتَ بخورِ الرّيحِ.من يعيدُ للفجرِ حقولَه النّاصعةَ في خاتمِ القلقِ من يعيدُ للعشبةِ الحياةَ في قلبِ الطّينِمن يعيدُ للكفنِ ذكرى أ-;-جراسِ الخلخالِمن يعيدُ للفرحِ أ-;-زرارَ قميصِ عاشقٍ ضاعَ عكازُهُ تحتَ وسادةٍ من فخارٍ.لا فسحةٌ للشّمسِ بينَ ضفافِ الحروفِ ؛والأ-;-صابعُ تقطفُ دخاناً في عنقِ القصيدةِ تصدحُ شجرةُ القلبِ عزفاً وأ-;-لحاناً ينثرُ المدى حقولَ رمّانٍ على مرافئ-;-َ قاحلةٍ.أ-;-يّتها السّنابلُ اليتيمةُ كالأ-;-رضِ الواسعةِ في ضفّةٍ ثكلىأ-;-يّتها التربةُ لا تغسلي دموعَ الطّينِ في جيبِ الغابةِلم تغنِّ غابةٌ مكتوفةُ القدمينِ لأ-;-شبالِ شمسٍ مواويلاً واقفةً تلملمُ بقايا دهشةٍ في سلّةِ الرّوحِغابةٌ منْ عشبٍ وحرملٍ لا أ-;-بوابَ لها في عنقِ الأ-;-حجيةِ مَنْ يقطفُ العنبَ في ثغرِ ضفّةِ نهرٍ عاشقٍلاتبحثْ يا أ-;-بي عن طيفٍ خذلتْهُ ذاكرةٌ من قرميدٍحلمٌ يرتجفُ بين شَفَّتَي شجرةِ التّوتِ كلَّ صباحٍيرحلُ الصّوتُ ويمضي عالياً وظلُّهُ يدخِّنُ هبوبَ الأنفاسِفكيفَ تتركُ زوبعةٌ أ-;-غصانَ الشّوقِ بينَ أ-;-قدامِ الغرباءِ شمسٌ صامتةٌ في غرفةٍ بلا جدرانٍلا تمشِّطُ الحروفُ جدائ-;-لَ ومضةٍ سومريةٍ في زحامِ الكلماتِلا يتَّسِع قلبُ قرنفلةٍ في هدأ-;-ةِ اللّيلِ لظلٍّ ذابَ في شفاهِ نهرٍ تائ-;-هٍ. ......
#ظلٌّ
#ذابَ
#شفاهِ
#نهرٍ
#تائهٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701921
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس شواطئ-;-ٌ أ-;-تعبَتها ظلالُ الأ-;-سفارِ في ثنايا وشاحِ البحرِتتوهّجُ المسافاتُ في ضجيجِ شوقٍ معلّقٍ في عنقِ الغيمِيشدو الزّيزفونُ عالياً ويتّكئ-;-ُ في أ-;-حضانِ القادمينَ منَ الشّمالِشجرةٌ من سلالةٍ سامقةٍ ، غصنٌ من سلالةٍ ذليلةٍ ، سلالةٍ حافيةٍ على كتفِ الوجعِ.وحدها النوارسُ ترحلُ نحوَ أ-;-صيصِ ماءٍ يبحثُ عنْ شرشفٍ للغروبِيمضي البحرُ مبتهجاً نحوَ مملكةِ الصّفصافِ لايهتز ُّالثّلجُ على أ-;-رصفةِ الشّوقِ فراشةٌ تراقِصُ الضّباعَ في واحةِ ناياتٍ مراكبُ النّعناعِ بلا أ-;-شرعةٍ في حديقةٍ بلا جهاتٍ : فكلُّ دروبُ الختامِ تنتهي في بذرةٍ صفراءَ حافيةٌ شواطئ-;-ُ اللّيلِ ومائ-;-لةٌ تحتَ بخورِ الرّيحِ.من يعيدُ للفجرِ حقولَه النّاصعةَ في خاتمِ القلقِ من يعيدُ للعشبةِ الحياةَ في قلبِ الطّينِمن يعيدُ للكفنِ ذكرى أ-;-جراسِ الخلخالِمن يعيدُ للفرحِ أ-;-زرارَ قميصِ عاشقٍ ضاعَ عكازُهُ تحتَ وسادةٍ من فخارٍ.لا فسحةٌ للشّمسِ بينَ ضفافِ الحروفِ ؛والأ-;-صابعُ تقطفُ دخاناً في عنقِ القصيدةِ تصدحُ شجرةُ القلبِ عزفاً وأ-;-لحاناً ينثرُ المدى حقولَ رمّانٍ على مرافئ-;-َ قاحلةٍ.أ-;-يّتها السّنابلُ اليتيمةُ كالأ-;-رضِ الواسعةِ في ضفّةٍ ثكلىأ-;-يّتها التربةُ لا تغسلي دموعَ الطّينِ في جيبِ الغابةِلم تغنِّ غابةٌ مكتوفةُ القدمينِ لأ-;-شبالِ شمسٍ مواويلاً واقفةً تلملمُ بقايا دهشةٍ في سلّةِ الرّوحِغابةٌ منْ عشبٍ وحرملٍ لا أ-;-بوابَ لها في عنقِ الأ-;-حجيةِ مَنْ يقطفُ العنبَ في ثغرِ ضفّةِ نهرٍ عاشقٍلاتبحثْ يا أ-;-بي عن طيفٍ خذلتْهُ ذاكرةٌ من قرميدٍحلمٌ يرتجفُ بين شَفَّتَي شجرةِ التّوتِ كلَّ صباحٍيرحلُ الصّوتُ ويمضي عالياً وظلُّهُ يدخِّنُ هبوبَ الأنفاسِفكيفَ تتركُ زوبعةٌ أ-;-غصانَ الشّوقِ بينَ أ-;-قدامِ الغرباءِ شمسٌ صامتةٌ في غرفةٍ بلا جدرانٍلا تمشِّطُ الحروفُ جدائ-;-لَ ومضةٍ سومريةٍ في زحامِ الكلماتِلا يتَّسِع قلبُ قرنفلةٍ في هدأ-;-ةِ اللّيلِ لظلٍّ ذابَ في شفاهِ نهرٍ تائ-;-هٍ. ......
#ظلٌّ
#ذابَ
#شفاهِ
#نهرٍ
#تائهٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701921
الحوار المتمدن
عدنان شيخموس - ظلٌّ ذابَ في شفاهِ نهرٍ تائهٍ
عدنان شيخموس : ظلٌّ ذابَ في شفاهِ نهرٍ تائهٍ
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس شواطئٌ أتعبَتها ظلالُ الأسفارِ في ثنايا وشاحِ البحرِتتوهّجُ المسافاتُ في ضجيجِ شوقٍ معلّقٍ في عنقِ الغيمِيشدو الزّيزفونُ عالياً ويتّكئُ في أحضانِ القادمينَ منَ الشّمالِشجرةٌ من سلالةٍ سامقةٍ ، غصنٌ من سلالةٍ ذليلةٍ ، سلالةٍ حافيةٍ على كتفِ الوجعِ.وحدها النوارسُ ترحلُ نحوَ أصيصِ ماءٍ يبحثُ عنْ شرشفٍ للغروبِيمضي البحرُ مبتهجاً نحوَ مملكةِ الصّفصافِ لايهتز ُّالثّلجُ على أرصفةِ الشّوقِ فراشةٌ تراقِصُ الضّباعَ في واحةِ ناياتٍ مراكبُ النّعناعِ بلا أشرعةٍ في حديقةٍ بلا جهاتٍ : فكلُّ دروبُ الختامِ تنتهي في بذرةٍ صفراءَ حافيةٌ شواطئُ اللّيلِ ومائلةٌ تحتَ بخورِ الرّيحِ.من يعيدُ للفجرِ حقولَه النّاصعةَ في خاتمِ القلقِ من يعيدُ للعشبةِ الحياةَ في قلبِ الطّينِمن يعيدُ للكفنِ ذكرى أجراسِ الخلخالِمن يعيدُ للفرحِ أزرارَ قميصِ عاشقٍ ضاعَ عكازُهُ تحتَ وسادةٍ من فخارٍ.لا فسحةٌ للشّمسِ بينَ ضفافِ الحروفِ ؛والأصابعُ تقطفُ دخاناً في عنقِ القصيدةِ تصدحُ شجرةُ القلبِ عزفاً وألحاناً ينثرُ المدى حقولَ رمّانٍ على مرافئَ قاحلةٍ.أيّتها السّنابلُ اليتيمةُ كالأرضِ الواسعةِ في ضفّةٍ ثكلىأيّتها التربةُ لا تغسلي دموعَ الطّينِ في جيبِ الغابةِلم تغنِّ غابةٌ مكتوفةُ القدمينِ لأشبالِ شمسٍ مواويلاً واقفةً تلملمُ بقايا دهشةٍ في سلّةِ الرّوحِغابةٌ منْ عشبٍ وحرملٍ لا أبوابَ لها في عنقِ الأحجيةِ مَنْ يقطفُ العنبَ في ثغرِ ضفّةِ نهرٍ عاشقٍلاتبحثْ يا أبي عن طيفٍ خذلتْهُ ذاكرةٌ من قرميدٍحلمٌ يرتجفُ بين شَفَّتَي شجرةِ التّوتِ كلَّ صباحٍيرحلُ الصّوتُ ويمضي عالياً وظلُّهُ يدخِّنُ هبوبَ الأنفاسِفكيفَ تتركُ زوبعةٌ أغصانَ الشّوقِ بينَ أقدامِ الغرباءِ شمسٌ صامتةٌ في غرفةٍ بلا جدرانٍلا تمشِّطُ الحروفُ جدائلَ ومضةٍ سومريةٍ في زحامِ الكلماتِلا يتَّسِع قلبُ قرنفلةٍ في هدأةِ اللّيلِ لظلٍّ ذابَ في شفاهِ نهرٍ تائهٍ. ......
#ظلٌّ
#ذابَ
#شفاهِ
#نهرٍ
#تائهٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701918
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس شواطئٌ أتعبَتها ظلالُ الأسفارِ في ثنايا وشاحِ البحرِتتوهّجُ المسافاتُ في ضجيجِ شوقٍ معلّقٍ في عنقِ الغيمِيشدو الزّيزفونُ عالياً ويتّكئُ في أحضانِ القادمينَ منَ الشّمالِشجرةٌ من سلالةٍ سامقةٍ ، غصنٌ من سلالةٍ ذليلةٍ ، سلالةٍ حافيةٍ على كتفِ الوجعِ.وحدها النوارسُ ترحلُ نحوَ أصيصِ ماءٍ يبحثُ عنْ شرشفٍ للغروبِيمضي البحرُ مبتهجاً نحوَ مملكةِ الصّفصافِ لايهتز ُّالثّلجُ على أرصفةِ الشّوقِ فراشةٌ تراقِصُ الضّباعَ في واحةِ ناياتٍ مراكبُ النّعناعِ بلا أشرعةٍ في حديقةٍ بلا جهاتٍ : فكلُّ دروبُ الختامِ تنتهي في بذرةٍ صفراءَ حافيةٌ شواطئُ اللّيلِ ومائلةٌ تحتَ بخورِ الرّيحِ.من يعيدُ للفجرِ حقولَه النّاصعةَ في خاتمِ القلقِ من يعيدُ للعشبةِ الحياةَ في قلبِ الطّينِمن يعيدُ للكفنِ ذكرى أجراسِ الخلخالِمن يعيدُ للفرحِ أزرارَ قميصِ عاشقٍ ضاعَ عكازُهُ تحتَ وسادةٍ من فخارٍ.لا فسحةٌ للشّمسِ بينَ ضفافِ الحروفِ ؛والأصابعُ تقطفُ دخاناً في عنقِ القصيدةِ تصدحُ شجرةُ القلبِ عزفاً وألحاناً ينثرُ المدى حقولَ رمّانٍ على مرافئَ قاحلةٍ.أيّتها السّنابلُ اليتيمةُ كالأرضِ الواسعةِ في ضفّةٍ ثكلىأيّتها التربةُ لا تغسلي دموعَ الطّينِ في جيبِ الغابةِلم تغنِّ غابةٌ مكتوفةُ القدمينِ لأشبالِ شمسٍ مواويلاً واقفةً تلملمُ بقايا دهشةٍ في سلّةِ الرّوحِغابةٌ منْ عشبٍ وحرملٍ لا أبوابَ لها في عنقِ الأحجيةِ مَنْ يقطفُ العنبَ في ثغرِ ضفّةِ نهرٍ عاشقٍلاتبحثْ يا أبي عن طيفٍ خذلتْهُ ذاكرةٌ من قرميدٍحلمٌ يرتجفُ بين شَفَّتَي شجرةِ التّوتِ كلَّ صباحٍيرحلُ الصّوتُ ويمضي عالياً وظلُّهُ يدخِّنُ هبوبَ الأنفاسِفكيفَ تتركُ زوبعةٌ أغصانَ الشّوقِ بينَ أقدامِ الغرباءِ شمسٌ صامتةٌ في غرفةٍ بلا جدرانٍلا تمشِّطُ الحروفُ جدائلَ ومضةٍ سومريةٍ في زحامِ الكلماتِلا يتَّسِع قلبُ قرنفلةٍ في هدأةِ اللّيلِ لظلٍّ ذابَ في شفاهِ نهرٍ تائهٍ. ......
#ظلٌّ
#ذابَ
#شفاهِ
#نهرٍ
#تائهٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701918
الحوار المتمدن
عدنان شيخموس - ظلٌّ ذابَ في شفاهِ نهرٍ تائهٍ
عدنان شيخموس : فالأرضُ تطوف ولا يطوف حلْمُنا مرّتين
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس فالأرضُ تطوف ولا يطوف حلْمُنا مرّتين غالباً يستيقظُ النهر باكراً مع كل وداعحافي اليدين ويبقى اللّيل شاهداً نحو جهة فقدت خاتم المكانتلكَ التّربة لاسندَ لها سوى شفاه الصّمتتنتظر عاشقاً يحمل بين أصابعه أقفالاً من قرميدتحترق المسافات و تحتضر الشمس باكية كل مساءلاتبكي رسائل الكهنة اليوم ، إنّما دفء البكاء يغطي كتف العمر ..مَن لا قمر له ، لا ظل له في دفتر الهزائم النجمة لا تبحث عن دروب تائهة بين عشب صامت ولا الشّجر يدخر طفولته بين أغصان الذّلبقي مهاجراً وعلى ظهره معطف وتبغ أصفرأحجية تُقدس ضوء لم يولد بعدلايغني الوقت لغيمة في جسد ممزقفالذي ينسى وجه هلال رخيم ،عروقه ترتعش تحت مطر غاب عنه طريق معبد .. غاب عنه نبع ينهض باكراً ، يمشي تجاه فهرس ثابت كم من حروف تنقش و لاتنتهي طريق الأسوار إليه . حين قررت المدينة كتابة سيرة الماء ، أينع العمر في شرفة من أزهار. وقت لا يبكي على ضياع نرد ، رسائل مغلفة في قميصه القديموالمكان تائه لا يغسل عمق وجه مقعد ذابل في متحف عتيقلايسرح جدائل تلة بعيدة خذلتها رائحة الغبار.تقول سيدة الْحكايات : لاتدع نافذة تميل نحو الدّخان فهناك أبجدية تغني في خندق ذابل ،جسرها محطّم له إيقاع ممزق في شرفة ليل دامس ..مملكة رمل عالقة فوق ظهر غيم تائه ، تبحث عن طيفها وراء الغرباء كل الممرات حاضرة وكل الأنهار وكلّ الكلمات حاضرة أيضاً في لغة الغياب .لا تتكىء العصافير على جدار مائلولا فانوس ينبض لدرب خذله نبيذ الحلمفهذا الطريق غبيّ ، يحضر مصلوبا في عيد بلا كفنحيث ملح الوداع لايشيخ أبداً ..كلّنا ننتظر الصّباح مع الفراش للبشرى ،غير أنّه أصبح عالقاً يرسم فقط وجهه صوب قناع من وحل !الشمس حافية هذا اليوم ، عند قدمها يشرق التاريخ حزيناُ في عمق الرّخام تراتيل ضامرة العينن لاتبرق ، تربة عارية .. منديلها الذي قضمه زند النار يشرق رماده ويخرج عن وعيه لمسح الغبار عن سيرة السنابل الخضراء إذا أنتِ أيتها المدينة الغاضبة ، مدّي يدك لمعانقة صيرورة النّهر في وصايا شذرة رفيعة وأنتَ يا سيد الخريف أزح عن وجه البهارات مكياج الكلام ...بداية الغياب غياب يعزف ناقوسا وألحاناً في لوحة مهجورةأصابعه تذرف حرمل أصفرفالأرضُ تطوف ولا يطوف حلْمُنا مرّتين . ......
#فالأرضُ
#تطوف
#يطوف
#حلْمُنا
#مرّتين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760665
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس فالأرضُ تطوف ولا يطوف حلْمُنا مرّتين غالباً يستيقظُ النهر باكراً مع كل وداعحافي اليدين ويبقى اللّيل شاهداً نحو جهة فقدت خاتم المكانتلكَ التّربة لاسندَ لها سوى شفاه الصّمتتنتظر عاشقاً يحمل بين أصابعه أقفالاً من قرميدتحترق المسافات و تحتضر الشمس باكية كل مساءلاتبكي رسائل الكهنة اليوم ، إنّما دفء البكاء يغطي كتف العمر ..مَن لا قمر له ، لا ظل له في دفتر الهزائم النجمة لا تبحث عن دروب تائهة بين عشب صامت ولا الشّجر يدخر طفولته بين أغصان الذّلبقي مهاجراً وعلى ظهره معطف وتبغ أصفرأحجية تُقدس ضوء لم يولد بعدلايغني الوقت لغيمة في جسد ممزقفالذي ينسى وجه هلال رخيم ،عروقه ترتعش تحت مطر غاب عنه طريق معبد .. غاب عنه نبع ينهض باكراً ، يمشي تجاه فهرس ثابت كم من حروف تنقش و لاتنتهي طريق الأسوار إليه . حين قررت المدينة كتابة سيرة الماء ، أينع العمر في شرفة من أزهار. وقت لا يبكي على ضياع نرد ، رسائل مغلفة في قميصه القديموالمكان تائه لا يغسل عمق وجه مقعد ذابل في متحف عتيقلايسرح جدائل تلة بعيدة خذلتها رائحة الغبار.تقول سيدة الْحكايات : لاتدع نافذة تميل نحو الدّخان فهناك أبجدية تغني في خندق ذابل ،جسرها محطّم له إيقاع ممزق في شرفة ليل دامس ..مملكة رمل عالقة فوق ظهر غيم تائه ، تبحث عن طيفها وراء الغرباء كل الممرات حاضرة وكل الأنهار وكلّ الكلمات حاضرة أيضاً في لغة الغياب .لا تتكىء العصافير على جدار مائلولا فانوس ينبض لدرب خذله نبيذ الحلمفهذا الطريق غبيّ ، يحضر مصلوبا في عيد بلا كفنحيث ملح الوداع لايشيخ أبداً ..كلّنا ننتظر الصّباح مع الفراش للبشرى ،غير أنّه أصبح عالقاً يرسم فقط وجهه صوب قناع من وحل !الشمس حافية هذا اليوم ، عند قدمها يشرق التاريخ حزيناُ في عمق الرّخام تراتيل ضامرة العينن لاتبرق ، تربة عارية .. منديلها الذي قضمه زند النار يشرق رماده ويخرج عن وعيه لمسح الغبار عن سيرة السنابل الخضراء إذا أنتِ أيتها المدينة الغاضبة ، مدّي يدك لمعانقة صيرورة النّهر في وصايا شذرة رفيعة وأنتَ يا سيد الخريف أزح عن وجه البهارات مكياج الكلام ...بداية الغياب غياب يعزف ناقوسا وألحاناً في لوحة مهجورةأصابعه تذرف حرمل أصفرفالأرضُ تطوف ولا يطوف حلْمُنا مرّتين . ......
#فالأرضُ
#تطوف
#يطوف
#حلْمُنا
#مرّتين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760665
الحوار المتمدن
عدنان شيخموس - فالأرضُ تطوف ولا يطوف حلْمُنا مرّتين